Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الفصل الحادي عشر 11 - خلود محمد

رواية حور البارت الحادي عشر 11 بقلم خلود محمد

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

رواية حور الفصل الحادي عشر 11

استيقظت حور في الصباح و ذهبت لتغتسل ثم نزلت الى اسفل وجدت رقية جالسة في الصالون
حور : صباح الخير يا روكا
رقية : صباح النور يا حور
حور : يلا مستعدة عشان نروح نشتري الفساتين بتاعت الحفلة
رقية : ايوه يا عم ومين قدك ثم تغمز لها
لتضحك حور من كلام رقية لها ثم يستعدوا للذهاب الى المول التجاري لشراء الفساتين
وبالفعل خرجت حور و رقية و ذهبوا الى المول
بعد ما وصلوا دخلوا محل كبير لبيع الفساتين السهرات و اختارت كلا منهم فستان خاص بها
اختارت حور فستان اسود اللون جميل جدااا يعكس سواد عينيها وجمالهم و عندما قاست الفستان
رقية : ماشاء الله تبارك الله حلو اوووي يا حور
لا كدا زين هيرتكب جريمة النهارده لو حد بصلك بس ..
لتضحك حور و هي تقول لها : يلا يا لمضة قيسي الفستان اللي اختارتيه
وبالفعل قاست رقية الفستان الذي اختارته وكان رائع الجمال عليها فهو فستان ذهبي اللون رائع الجمال ...
ثم خرجت الاثنان من المحل و قاموا بالتسوق في المول لشراء بعض الاشياء قبل الذهاب للمنزل
فاذ بشخص ينادي على حور لتلتفت لتجده مازن
لتشهق حور و تقول : مازن معقول
مازن بفرح : ايه الصدفة الحلوه دي ايه اللي جايبك هنا
لتنظر رقية بضيق له و تقول : جايين نجيب حاجات خاصة بينا عن اذنك و تاخذ حور و تذهب تحت انظار مازن المذهولة ...

في الشركة كان زين يؤكد على الجميع حضور الحفلة الليلة وهو سعيد جدااا بتلك الحفل لتذهب له هالة وتقول : باين عليك فرحان اوي
ليقول زين : اوووي متعرفيش انا فرحان ازاي
لتقول له بغيظ : مبروووك
لينظر لها زين بسخرية و يقول : لازم تيجي بقا ..
لتنظر له بغضب شديد و تتركه وتذهب وسط تنمر الموظفين عليها ..

عندما وصل زين المنزل صعد الى غرفته فلم يجد حور فعلم انها في غرفة اخرى مع خبيرة التجميل التي تجهزها للحفل
فذهب واغتسل بعدها ارتدى حلة سوداء اللون تزيده وسامة على وسامته و خرج لينتظر حور في الاسفل
بعد بعض الوقت كانت حور قد انتهت لتنظر لنفسها بالمرآه باندهاش فهي كانت جميلة جدااا بطريقة لا توصف ..
حتى رقية ذوهلت من شدة جمالها
لتغمز لها و تقول في ناس هتفرح بشكلك اوي انهارده ..
لتضحك حور وتنغزها في كتفها بمرح و بعدها ينزلوا هما الاثنين على الدرج ..
ليفاجئ زين بتلك الجميلتين اللاتي ينزلن على الدرج و يركز عينيه عليها تحت تأثير الصدمة من شدة جمالها فهي فعلا كالحورية الجميلة ..
لا يصدق عينيه ان كل ذلك الجمال هي زوجته و حبيبته ..
فيذهب و يمسك يدها و يقبلها و ياخذها من يدها و يخرج الى حديقة الفيلا
في تلك اللحظة كان ادهم قد وصل و اول شئ بحث عنه بعينيه كانت رقية الى ان وجدها و اعجب جدااا بشكلها الانيق والجميل بفستانها الذهبي اللامع الذي ينعكس مع لون شعرها ...
لم يستطع السيطرة على نفسه الا يتحدث اليها وذهب لها ليسلم عليها
ادهم : احم ازيك يا انسه رقية
لتنظر له رقية بذهول و خجل وتقول : الحمد لله
ليكمل ادهم انتي عرفاني انا صاحب اخوكي زين ..
لتنظر لاسفل بخجل و تقول : اه عرفاك
ثم يكمل ادهم بجراءة : انا كنت بشوفك زمان وانتي صغيرة بس مصدقتش نفسي لما شوفتك امبارح
ثم يكمل بثقة : انتي ماشاء الله جميلة اوي
لتنظر له رقية بذهول وتبتسم من دون ارادتها
ثم تستأذن منه بخجل و تقول : عن اذنك ..

تذهب الى حمام الفيلا لتعدل من شكلها و تنظر لنفسها في المرآه بفرح شديد ممزوج بخجل الذي زاد من جمالها وحمرة وجنتيها
ثم تقول في نفسها معقول الكلام اللي قاله قاله ليا انا ثم تضع يدها على فمها لا تصدق نفسها
وتقول لو تعرف انا بحبك قد ايه من زمان و تبتسم بفرحة ..

في الحفلة كان زين ممسك بيد حور طوال الوقت و هو يذهب ليعرفها على رجال الاعمال وزوجاتهم و يعرفها على موظفين الشركة و هو مفتخر بوجودها بجانبه
لاحظ ان احد رجال الاعمال كان ينظر لها باعجاب فتضايق بشدة و همس في اذنها داري حلاوتك دي عن عيون الناس عشان مش مستحمل ..
لتشهق في صدمة من كلامه وتنظر له بحب وتحتضن يده بيدها و تقول : مفيش غيرك مالي قلبي و عقلي ...
ليحتضنها زين وسط ذهول المدعوين و من ضمنهم هالة التي كانت قد وصلت للتو و هي ترى ذلك المشهد الرومانسي بينهم و تغتاظ بشدة
فيراها بعض البنات المدعوين فيتنمروا عليها
واحده تقول : مش دي خطيبته القديمة
لتقول الاخرى : انتي بتصدقي الكلام ده .. انتي مش شايفه القمر اللي معاه
لتقول الاخرى : ربنا يحفظهم ويبعد عنهم عين الحاقدين اللي هنا ..
لتحترق هالة من الداخل و تذهب لتجلس على احدى الطاولات و هي تنظر لحور بحقد و تقول في داخلها : افرحي افرحي .. مش هسيبك تتهني بيه كتير ..
بعدها تبدأ الموسيقى الرومانسية في العزف
ليقوم المدعوين للرقص مع زوجاتهم
ويمسك زين بيد حور و ياخدها للرقص و طول الوقت يهمس في اذنها بكلام حب و تضحك بخجل
كانت رقية جالسة لحالها فذهب اليها ادهم وعرض عليها الرقص لتنظر له بخجل وتذهب معه للرقص
وبعد ما انتهوا من الرقص صفق لهم الجميع بحرارة وسط خجل حور و رقية ..
لا تصدق رقية نفسها انها رقصت مع الشخص الذي تحبه من سنوات و مازالت تحت تأثير الصدمة من كلامه معها قبل بداية الحفل فهي في غاية السعادة الان ...
بعد انتهاء الحفل صعد الجميع الى غرفتهم ماعدا زين الذي كان يسلم على المدعوين قبل الذهاب و سلم على صديقه ادهم و ودعه
بعدها صعد الى غرفته ومن دون اذن فتح الباب فجأه لتشهق حور و هي تخفي جسدها بالملابس التي في يدها فهي كانت على وشك تغيير ملابسها
ليقترب اليها زين و يهمس في اذنها : مكسوفه مني
ليقطع كلامه بقبلة على وجنتيها ثم احتضنها ليغيب كلا منهم في عالمهم الخاص الذي يعيشناه من العشق و الحب اللا متناهي ..
يتبع الفصل الثاني عشر 12 اضغط هنا
reaction:

تعليقات