Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الفصل العاشر - خلود محمد

رواية حور البارت العاشر بقلم خلود محمد

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

رواية حور الفصل العاشر

بعد وجبة العشاء استأذن ادهم ليذهب فأخبره زين ان يأتي غدا ليتناول معهم وجبة الغداء و وافق و بعدها ذهب
ذهبوا جميعا للنوم ماعدا تلك التي سهرت تفكر في نظراته لها وتبتسم دون عن ارادتها ثم غطت في نوم عميق ...

في صباح اليوم التالي استيقظت حور من النوم وجدت نفسها في غرفتها وحدها وعلمت انه ذهب الى العمل لتقوم وتنزل الى اسفل لتجهز غداء اليوم مع فاطمة فهي تعلم ان زين عزم ادهم اليوم على الغداء معهم و مع عائلته لتستيقظ رقية من النوم وتنزل الى اسفل
رقية : صباح الخير حور
حور : صباح الفل يا روكا
رقية : ايه بتعملي ايه كدا الصبح بدري
حور : بجهز الفطار وبجهز اكل الغدا بتاع النهارده انتي ناسية ان ادهم معزوم
رقية اشاحت بوجهها عن حور اول ما سمعت اسمه و ابتسمت دون ارادتها
لتكمل حور بخبث : صحيح انتي متعرفيش ان ادهم جاي انهارده و تغمز لها
لتحمر وجنتاها اكثر عند سماع اسمه و تقول : اه عارفه بس ميخصنيش و تتركها و تذهب لتجلس في الحديقة ...

يذهب زين الى الشركة و بعد ما ينتهي من اجتماع مهم يخبر الجميع عن خبر زواجه ومن الناس من بارك له و منهم من تنمر على هالة لانها كانت تدعي انها خطيبته و هو اخبرهم كلهم انهم مدعوين لحفل اعلان زواجه غدا في فيلته
عندما سمعت هالة من صديقتها عن دعوتهم لحفل اعلان زواجه
كانت ستموت من الغيظ و بعدها قالت في نفسها
مش مشكلة خليها تفرح بيه يومين و بعد كدا هنفذ اللي انا عيزاه و تبتسم بمكر ....

في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تستعد لترى حبيبها ..
نعم فهو قادم اليوم ليطلب يدها من والدها ويقرأوا الفاتحة
كانت تجهز نفسها وكأنها ليلة عرسها و لبست فستان جميل جدااا لونه احمر وتركت لشعرها العنان لينسدل على كتفيها كانت في قمة جمالها حقا ..
حين اتى عامر مع والده و جده طرقوا الباب
فذهب والد هدى وفتح الباب وسلم عليهم و اخذهم ليجلسوا في الصالون
و بعدها والد هدى طلب منها ان تخرج للضيوف و بالفعل اول ما خرجت
تعلقت عين عامر بها نعم فهو يحبها جداا و هائم بها ..
احمرت وجنتاها من الخجل من نظراته لها ..
وبالفعل تم قراءة الفاتحة واتفقوا على الخطوبة انها سوف تكون بعد اسبوع من الفاتحة وكان من اسعد ايام هدى على الاطلاق فها هي قد تمت خطبتها على حبيبها عامر الذي لطالما تمنت ان تكون معه ...

قرب العصر كان قد وصل زين الى المنزل و معه صديقه ادهم
وعندما دخلوا الى الفيلا توترت رقية جدااا و ظلت تنظر بعينيها عليه وهو قادم مع اخيها و عندما تلاقت اعينهم ببعض اشاحت بوجهها بعيدا عنه و هي تبتسم بخجل ...
ذهبت حور و اخته رقية لتحضير الغداء مع فاطمة و جلسوا جميعا على السفرة
كانت حور تجلس بجوار حبيبها زين و هو ممسك بيدها من اسفل السفرة
وكانت رقية و والدتها و والدها يجلسون جانب بعضهم و ادهم يجلس امام رقية تماما
طوال وقت الغداء لم تستطع الاكل من شدة حرجها منه ومن نظراته لها ..
وبعد الغذاء استاذن ادهم ليذهب و لكن زين طلب منه ان يجلس معهم للعشاء و بالفعل وافق ..
وذهبوا كلهم لكي يجلسوا في الحديقة بعد الغذاء
قرر زين تغيير الجو من الرتابة للحيوية فشغل اغنية لام كلثوم على السماعات الكبيرة و جلسوا كلهم يستمعوا للاغنية بحب و كانت اعين ادهم لا تفارق رقية
قرر زين ان يقوم ليرقص مع حور فاخذ يدها و بدأوا بالرقص بحب و هو يحتضنها اليه
فهمس في اذنيها انه يشتاق اليها
فاحتضنته بشدة وسط دهشة وفرحة الجميع وقام الجميع بالتصفيق لهم بحرارة ...
ومر اليوم على اتم حال و بعدها اخبرهم زين ان جميعهم يتجهزوا غدا لحفل اعلان زواجه من حور
التي ذهلت من انه نشر خبر زواجهم و كانت سعيدة بشدة ..
وبعدها اخبر رقية ان تاخد حور في الصباح لشراء الفساتين الخاصة بالحفل و انه سوف يرسل لهم سيدة من مصممين التجميل لتهتم بتجهيزهم و فرح الجميع بشدة و من ضمنهم ادهم الذي سوف يشوف حبيبته غدا ايضا ..

وذهب الجميع للنوم في سعادة استعدادا ليوم جديد من الفرح والسعادة ..
يتبع الفصل 11 اضغط هنا
reaction:

تعليقات