Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الثامن 8

رواية ثأر الأرواح الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الثامن 8

فى السكن التابع لكلية مى
كانت فى غرفتها شارده وبتفكر فى ال هى عملته ده صح ولا لاء وهل لو ابوها عرف هيزعل ولا ايه بس هى عملت كده لمصلحتها عشان تبعد عن سيف وشره بس للاسف متعرفش ان ده هيكون سبب دمارها قاطعها من شرودها رنين هاتفها وكان رقم غريب ردت بتردد
مى : ألو
الشخص : مى وحشتينى
مى عرفت الصوت اتكلمت بدموع محبوسه : عايز ايه يامروان تانى
مروان : انتى ليه مش عايزه تدينى فرصه
مى دموعها نزلت : عشان خلاص يامروان مفيش وقت للفرص تانى ياريت تنسانى بقا وتبعد وتشوف حياتك ال اختارتها
مروان بغضب : أنا مختارتش أنا حكيتلك ال حصل كله افهمينى بقا
مى بقوه مصطنعه : فهمتنى وانا مقتنعتش دى حاجه ترجعلى انا خلاص وقفلت الفون معاه من غير ماتنتظر الرد منه
ورمت الفون وبكت بشده
مى بدموع : ياااااارب بقا أنا تعبت من وجع القلب ده
قامت دخلت الحمام تتوضا وتصلى

فى الخارج

البنت : انا مش عارفه هى شايفه نفسها على ايه من ساعة ماجت وهى فى أوضتها ايه مش عايزه تقعد معانا ولا احنا مش من مستواها
البنت التانيه : براحتها ياندى احنا مالنا سيبيها فى حالها
ندى بسخريه : وانتى بتدافعى عنها كده ليه ياست نادين تعرفيها انا اصلا حاسه ان وراها حاجه
نادين : يووووه انتى ال يقعد معاكى مش هيخلص من الكلام انا داخله انام
ندى : هو ده ال انتى شاطره فيه روحى ياختى
نادين دخلت وسابتها ودى فضلت تفكر هتجيب حكايتها ازاى
**
فى شركة مراد القناوى

كان مراد جالس على مكتبه شارد فى شئ ما قاطعه من تفكيره صوت رنين هاتفه وكان أخوه كامل اتردد يرد هيقولوا ايه لو سالوا على مى قرر ان يرد بس يحاول يكدب كدبه صغيره
مراد : الو ياكامل عامل ايه ياخويا
كامل بلهفة : انا كويس والله ياخويا طول مانتو كويسين
مراد : دايما يارب
كامل : مى أخبارها ايه اصل رنيت عليها كان تليفونها مقفول من شويه
مراد بارتباك : ها هى كويسه وبخير هى بس مشغوله وكده بالمذاكره ربنا يقويها ويحميها ليك
كامل بشك : انا ليه حاسس انك مخبى عليا حاجه هى مى فيها حاجه
مراد : لاء لاء مفيش بس انا مضغوط من الشغل وكده
كامل : اها طيب ربنا معاك يارب المهم كنا عايزين نعمل زياره ليكم كده انا والست ام مى الاسبوع الجاى
مراد : تيجوا وتنورا بيتكم ومطرحكم طبعا ياخويا
كامل : ربنا يديم المحبه دايما يارب
مراد : يارب
كامل : يلا مع السلامه بقا تلاقينى عطلتك عن شغلك
مراد : متقولش كده ياكامل انا لو مشغول افضيلك نفسى
كامل : ماشى ياحبيبى يلا مع السلامه في حفظ الله
مراد : الله يسلمك مع السلامه
قفل معاه واتنهد بارتياح بس فضل يفكر هيعمل ايه لما اخوه يجى من البلد هيقولوا ايه على مى
**
فى منزل مراد القناوى

فى غرفة سيف كان متغاظ من مى وهو مش عارف طريقها جاتله فكره ان هو يسال ريناد اكيد عارفه مكانها قام خرج من غرفته وتوجه لغرفة أخته وطرق الباب وجاله الاذن منها ان يدخل
ريناد بدهشه : سيف فى حاجه بابا كويس!!
سيف بسخريه : ايه ده كله هى غريبه اجى أوضة أختى
ريناد : الصراحه أه غريبه انت بقالك سنه مدخلتش هنا طبيعى اتخض
سيف : طيب
ريناد : خير فى حاجه
سيف : مى ؟؟
ريناد باستغراب : مالها ؟
سيف : مشيت ليه وراحت فين
ريناد : طب وده يهمك فى ايه
سيف بحده : يهمنى مش بنت عمى
ريناد بخوف منه : ماشى بس هى فى السكن لكن مشيت ليه محدش يعرف
سيف : وفين السكن ده
ريناد : جمب الكليه علطول
سيف : اممم ماشى
ولسه هيخرج أوقفه صوت ريناد
ريناد بشك : انت ناوى على ايه ياسيف
سيف ببرود : ميخصكيش
وسابها وخرج ريناد زفرت بغيظ من طريقته
ريناد بغيظ : عااااا بارد انت أخويا ازاى
**
بعد مرور اسبوع على أبطالنا بدون أحداث تذكر

سيف كان فى احدى الاماكن المشبوهه وكان بيشرب بطريقه فظيعه وكان كل مابنت تقرب منه كان بيزقها ومش طايق يشوف واحده غير خيال مى قدامه قام فجاه وراح ركب عربيته ومشى بسرعه جنونيه
**
فى السكن عند مى

كانت جالسه فى البلكونه ومستمتعه بالهواء دخلت عليها احدى زميلاتها
كارما : مى مش هتيجى معانا الحفله ال عملاها الكليه
مى : لاء ياكارما مش جايلى مزاج روحوا انتوا
كارما : يابنتى هتفضلى لوحدك كلهم رايحين
مى : عادى يعنى هو انا هتخطف
كارما : براحتك عايزه حاجه
مى : مع السلامه

كلهم خرجوا ومى فضلت لوحدها وبعد مرور ساعه الباب خبط
مى باستغراب : هما رجعوا بسرعه ليه وقامت تفتح تشوف مين وفتحت واتصدمت
مى بصدمه : سيف!
سيف بعدم وعى من أثر الشرب : ايوه سيف ايه اتخضيتى ليه
مى رجعت لورا بخوف : ا انت جاى ليه فى حاجه
سيف كان بيقرب عليها وهو بيضحك بسخريه : مالك انتى مستنيه حد ولا ايه
مى خافت اكتر : سيف بعد اذنك امشى انا لوحدى ومينفعش كده
سيف بوقاحه : طب مادى فرصه وقفل الباب ودخل
مى أول مالقته قفل الباب دخلت تجرى على الأوضه ولسه هتقفل الباب هو حط ايده وزقه ودخل
مى وجسدها ابتدا يرتعش من الخوف وبترجع لورا سيف قرب منها بخبث
سيف بخبث : بقا فاكره ان لما تسيبى البيت وتمشى هتهربى منى
مى بدموع : انا والله مهربتش بس ارجوك امشى
سيف قرب اكتر وابتدا يقبلها بعنف وهى كانت بتصرخ صرخات مكتومه زقها وقعت على السرير وانقض عليها مثل الاسد على فريسته وهى فضلت تقاومه لحد ماقوتها انعدمت وفقدت الوعى
reaction:

تعليقات