رواية ثأر الأرواح الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
رواية ثأر الارواح الفصل الخامس 5
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
فى منزل مراد القناوى
استيقظت مى من نومها ودخلت الحمام خلصت روتينها اليومى وخرجت كان الكل خرج وكانت تهم للخروج
سيف : مى استنى
مى بصت وراها بضيق : نعم
سيف قرب عليها بسيط : ممكن تسمعينى
مى لاحظت قربه بعدت عنه : اتفضل بس ياريت تتكلم وانت فى مكانك
سيف : ممكن تسامحينى عن أى حاجه ضايقتك منى من ساعة ماجيتى
مى بصدمه من كلامه بقا ده بيعرف يعتذر وبيتكلم عادى كده هى حاسة انها بتكلم حد غير ال تعرفه
سيف : سكتى ليه
مى بدهشه : عايزنى أقول ايه
سيف : عايز أعرف مسمحانى ولا لاء
مى : انا مشوفتش منك حاجه حلوه من ساعة مشوفتك
سيف : عشان كده بعتذرلك ممكن تقبلى اعتذارى
مى بصت فى الأرض وسكتت
سيف وقف أمامها بالظبط ورفع وشها بايده وسرح فى عيونها الزرقاء مثل البحر أول مره يركز فيهم أووى كده وهى كانت متغيبه عن وعيها
سيف بتوهان : عيونك حلوه أووى
مى بتوهان هى الأخرى : ها
سيف لسه هيقرب أكتر منها مى فاقت لنفسها وبعدت عنه فى ثانيه
مى بتوتر : سيف أرجوك ياريت ده ميحصلش تانى ياريت يكون فى حدود بينا عن اذنك
سيف بزعل مصطنع : حاضر بس انتى راحه فين
مى : الكليه
سيف : ممكن تستنى أغير هدومى واجى أوصلك
مى بتوتر : ل لاء شكرا انا هركب تاكسى
سيف : وليه تركبى مع حد غريب واحنا موجودين استنى مش هتأخر ودخل من غير مايستنا ردها
مى واقفه مذهوله : ازاى طريقته اتغيرت من امبارح للنهارده هى مش مرتاحه للموضوع وفضلت شارده فى التفكير وبعد وقت قليل قاطعها من تفكيرها صوت سيف
سيف : كويس انك مش عاندتى واستنيتى يلا
مى مشيت من غير ولا كلمه وهو نزل وراها وشغل عربيته وهى ركبت جمبه ومشيوا
**
فى الكليه عند ريناد
ريناد بضيق : أووف اتاخرتى ليه يامى بقيتى كسوله أووى
شخص من وراها انسه ريناد بتكلمى نفسك
ريناد بصت وراها ولسه هترد اتصدمت : هو انت!
الشخص بابتسامه : فاكرانى
ريناد بعصبيه : هو انت الاستاذ ال معندكش ذوق عايز ايه ها أى خدمه نعم
أحمد بصدمه : باااااس ايه حصل ايه لده كله انا اتكلمت لسه
ريناد : انا لسه هستناك تتكلم عايز ايه اخلص بدل ماقول لعميد الكليه وبعدين خد هنا انت عرفت اسمى منين بتراقبنى صح
أحمد : ممكن اتنيل اتكلم انا بدل نشرة اخبار 10 الصبح دى
ريناد : اتفضل ياريت بسرعه عشان مش فضيالك
أحمد : انا أحمد... ابن عميد الكليه ودكتور هنا معاكم
ريناد : ايوه يعنى وبصدمه ها ابن عميد الكليه هااارسوح ازاى فين امتى
أحمد : هو ايه ال ازاى ايه الغريب فى كده المهم انا لما شوفتك المره ال فاتت وحصل الموقف مابينا روحت سالته على اسمك عشان اجى اعتذرلك بنفسى لو كنت ضايقتك
ريناد لسه على صدمتها : حرفيا انا مش فاهمه حاجه بس كل ال عرفاه دلوقتى ان خربت الدنيا على دماغى
أحمد بضحك على هذه المجنونه : ههههههههه لاء متخافيش مفيش حاجه
ريناد بطفوله : يعنى اش هتقول للعميد ان زعلتك
أحمد بمشاكسه : اممم هفكر
ريناد : أنا اسفه والنبى والنبى والنبى وبتحول ولا اقولك انا مش اسفه وال عايز تعمله اعملوا ها
أحمد بدهشه من تحولها : انتى هبله ابت
ريناد بشهقه : بتشتمنى والله لا أقول للعميد وسابته وجريت
أحمد بصدمه : يابنت المجنونه هتعمل ايه دى وراح وراها
ريناد دخلت مكتب العميد
حسين : خير يابنتى
ريناد بدون وعى : شوف ابنك ال اهلوا معرفوش يربوه
حسين بصدمه : نعم
ريناد فى نفسها : ياختاااى ايه ال بقولوا ده نيلت الدنيا اكتر
وبصوت عالى : ق قصدى يعنى شوف ابن حضرتك بيعاملنى ازاى
فى الوقت ده دخل أحمد هى شافته سكتت
أحمد : ابنه عملك ايه
ريناد : ها
أحمد بخبث : ايه القطه كلت لسانك دلوقتى
ريناد : م مفيش ط ط سلام
وخرجت تجرى
أحمد كان هيموت من الضحك على منظرها :
ههههههههههههه
حسين بااستغراب : ايه ده هى مالها يابنى
أحمد : دى مشكله يابابا هحكيلك
وقص عليه ماحدث من اول ماشافها
حسين : ههههههه فعلا مشكله هى ريناد كده مجنونه شويه بس ايه يابنى مالك مهتم بيها كده
أحمد بابتسامه : مش عارف والله يابابا من ساعة ماشوفتها وانا عندى فضول اعرف عنها كل حاجه
حسين بخبث : مش يمكن
قاطعه أحمد : مظنش بس هو مجرد اعجاب
بشخصيتها دى
حسين : اممم هعمل مصدقك
أحمد : صدقنى صدقنى يلا بقا همشى عشان ورايا محاضره
حسين : مع السلامه يابنى
أحمد : الله يسلمك
وخرج وسابه
حسين بخبث : والله وهتقع يااحمد يابنى فى الحب
**
امام الكليه
مى نزلت من العربيه بدون كلام
سيف : مى
مى : نعم
سيف : متمشيش انتى وريناد انا هاجى أخدكم
مى : تمام
وسابته ودخلت سيف بص عليها بخبث : شويه وهتقعى ياقلبى
عند ريناد واقفه هتعيط من الموقف ال حصل ده
مى : مالك يابنتى
ريناد بلهفه : بت يامى كنتى فين وسيبانى لوحدى عااااا
مى بخضه : مالك ايه حصل
ريناد حكتلها ال حصل مع أحمد
مى بضحك : يلهووووى هموووووت ههههههههههه
ريناد بصدمه : انتى بتضحكى كمان
مى حاولت تبطل ضحك بالعافيه : خلاص خلاص اسفه ههههه اصل انتى مجنونه فى حد يعمل عمايلك دى
ريناد : انا معملتش حاجه هو ال استفزنى
مى : انتى مشكله
ريناد : خدى هنا صحيح انتى جايه مع سيف
مى بتوتر : ها ا اه ك ك
ريناد بخبث : كنتى ايه ياميوش
مى : هو شافنى وانا خارجه أخدنى معاه فى طريقه
ريناد بخبث : ده مش بيعملها معايا يابت
مى بهروب : بقولك ايه ياريناد انا ورايا محاضرات باى وسابتها وهربت
ريناد : هههه اتهربى اتهربى ياميوش
وراحت هى كمان محاضرتها
تعليقات
إرسال تعليق