Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع عشر 14

رواية ثأر الأرواح الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع عشر 14

وقفنا الفصل ال فات لحد لما مى وريناد راحوا للدكتوره صديقة ريناد وااصدوموا من كلامها
مروه : انتى خايفه ليه ياحبيبتى انتى مفكيش حاجه انتى بنت
مى وريناد بصوا لبعض بصدمه : ايه!!
مروه : انتى كويسه ليه قلقانه كده
ريناد بفرحه : بجد يامروه انتى متاكده من كلامك ده
مروه بابتسامه : طبعا يابنتى هو انا هقولكم أى حاجه
مى كانت مصدومه من الفرحه : انا مش عارفه أقولك ايه انا متشكره ليكى أووى
مروه : مفبش شكر ولا حاجه حبيبتى ده شغلى
ريناد : يلا ياميوش
مى : يلا
ريناد ودعت مروه هى ومى
والاتنين خرجوا من عندها وهما فرحانين جدا
مى بفرحه : انا مش مصدقه نفسى ياريناد حاسه ان بحلم
ريناد : الحمد لله ياحبيبتى هم واتشال فعلا مش قولتلك لازم تتاكدى
مى بحزن : بس فى مشكله
ريناد : ايه هى
مى : كده سامر اتظلم معايا هو ملوش ذنب يفضل مربوط بيا ودلوقتى ليه فرصه ان هو يرجع لخطيبته تانى
ريناد : بس دى مشكله أكبر دلوقتى هنقولهم ايه انتى لحقتى تتجوزى سامر عشان تتطلقى منه وبعدين مريم صعب أووى انها ترجع لسامر دى عنديه جدا ودماغها ناشفه
مى : طب والعمل ياريناد عايزين أى طريقه عشان نحل الموضوع ده
ريناد : مفيش حل غير اننا نقول لسامر ال حصل وهو يتصرف
مى : يارب تحل المشكله دى على خير وانا ان شاء الله اول ماطمن على ان سامر ومريم رجعوا لبعض هسافر
ريناد بصدمه : ايه تسافرى!
مى : اهه هكمل الدراسه بره
ريناد : بس محدش هيوافق
مى : هحاول معاهم المهم ان لازم ابعد عن هنا بكل الطرق كفايه عليا كده بقا
ريناد : تفتكرى سيف هيسيبك
مى : محدش هيقوله احنا نخلص الموضوع وهسافر علطول
ريناد : مى فكرى كويس فى حلول كتيره غير دى
مى باصرار : خلاص ياريناد انا مش هغير راى تانى ده قرار وخدته وهنفذه ان شاء الله
ريناد بقلة حيله : انتى كمان دماغك ناشفه يلا ياستى نروح
مى : يلا
**
فى شركة مراد القناوى

سامر كان فى مكتبه وطلب مريم من رقم مختلف عشان يسمع صوتها بس هى وحشته بكل تفاصيلها رن كام مره وملاقاش استجابه اخر مره ردت عليه بصوتها الحزين
مريم بحزن : سلام عليكم مين
سامر كان بيسمع صوتها بس من غير مايتكلم
مريم باستغراب : مين بيتكلم
برضوا مفيش رد
مريم حست ان ده سامر دموعها نزلت واتكلمت بصوت مخنوق
مريم بدموع : انت سامر صح
سامر كان نفسه يرد عليها بس مرديش عشان ميتعبش ويتعبها معاه
مريم بدموع : طب انت ليه عملت ليه فيا كده انا زعلتك فى حاجه والله انا بحبك أووى عايزه اقولك ان مش هحب حد تانى بعدك
سامر مقدرش يستحمل كلمه كمان قفل معاها وغمض عينه بالم وحاول يكمل شغله بس مكانش مركز فى حاجه خالص
**
عند مريم بعد مالفون قفل دموعها كانت نازله من غير توقف
مريم بالم : ليبيه كده ياحبيبى مكنتش اتوقع انك تنسانى وتروح لغيرى فى لحظه يارب انا تعبت وقلبى وجعنى من ال انا فيه
أحلام والدتها دخلت عليها بحزن على حالة بنتها
أحلام : مريم ياحبيبتى هتفضلى كده كتير حالتك بقت سيئه أووى يابنتى
مريم مسحت دموعها : متخافيش عليا ياماما انا هرجع احسن من الأول الحكايه كلها وقت وبس
أحلام بتوتر : كان فى حاجه عايزه أقولهالك يابنتى مش عارفه هينفع فى حالتك دى ولا لاء
مريم بسخريه : مبقتش تفرق قولى ياماما
أحلام بارتباك : يعنى باباكى بيقول ان صاحبه قاله ان عايز ياخدك لأبنه وكانوا عايزين يجوا يشوفوكى ويقعدوا معانا
مريم مكانش ليها ملامح خالص لافرح ولا حزن
أحلام استغربت من سكوتها هى كانت فاكره انها هترفض وتتعصب
أحلام : مالك سكتى ليه يابنتى
مريم بجمود : قولى ل بابا ان موافقه اقابله
أحلام بصدمه : بجد !
مريم : أيوه بجد مفيهاش هزار
أحلام : حاضر هقوله
**
فى فيلا مراد القناوى

كانت مى فى الحديقه بتقرا روايه وهى فرحانه جدا بسبب ال عرفته بس مش عارفه هتعمل ايه فى موضوع سامر وكمان عندها لغز عايزه تحله ازاى سيف معملهاش حاجه أومال لما فاقت وشافت هدومها متقطعه والدم جمبها كان ايه ده كله
دخل عندها سيف وراح وقف قصادها
سيف بسخريه : ايه مستنيه حبيبك ولا ايه
مى بصتله من فوق لتحت بغيظ وكملت قراءه ومردتش
سيف بغيظ : ايه مش بتكلم ولا انتى مبتسمعيش
مى وقفت بغضب : انت ملكش كلام معايا وانا ارد على ال يعجبنى وال ميعجبنيش ده شئ ميخصكش
سيف بغضب : بتتحدينى يامى
مى بتحدى : حاجه زى كده
سيف : هتندمى
مى : هههه تصدق خوفت انا مش هسمحلك ياسيف تخلينى أكره حياتى تانى بسببك أى كان ايه هو التمن فاهمنى
سيف بعصبيه : خلى بالك من كلامك يامى انتى اكيد مش عارفه بتقولى ايه
مى بغضب : لاء عارفه كويس انا بقول ايه ابعد عن طريقى بقا انت عايز منى ايه تانى
سيف اتنرفز منها اكتر : انا بحبك يامى ومش هسيب حد ياخدك منى حتى لو كان الحد ده أخويا انتى فاهمه وسابها ومشى
مى بصدمه من كلامه : بيحبنى انا أومال لو بيكرهنى كان عمل ايه اكتر من كده انا لازم اخلص من الموضوع ده فى أقرب وقت واسافر مش هينفع اكمل هنا أكتر من كده
**
فى احدى الايام

ريناد مسكت فونها وطلبت رقم مريم عشان هى برضوا صديقتها مكانتش خطيبة أخوها بس
ريناد بارتباك : ا ا الو يامريم عامله ايه
مريم : الحمد لله انتى ايه اخبارك
ريناد : بخير الحمد لله ايه مش بتسالى ليه نستينى يعنى
مريم : لاء والله بس كان شوية مشاغل اصل جالى عريس ابن صاحب بابا
ريناد بصدمه : عريس! وبارتباك و وانتى وافقتى
مريم بحزن فى صوتها حاولت تداريه : ا ا اه عريس هو ك كويس يعنى وبيحبنى وانا وافقت عليه
ريناد : وانتى بتحبيه!
مريم : أكيد هحبه
ريناد : هتاخدى حد مبتحبهوش
مريم بسخريه : وانا لما خدت ال بحبه حصل ايه يعنى مجاش عليا غير القهر والحزن
ريناد سكتت ومعرفتش ترد
مريم : معلش ياريناد هقفل معاكى دلوقتى عشان ماما عايزانى مع السلامه
ريناد : ماشى مع السلامه
قفلت معاها بصدمه وبتفكر أخوها هيعمل ايه لو عرف كده قاطعها من تفكيرها دخول مى
مى : مالك ياريناد
ريناد : الحقى مصيبه
مى بخضه : حصل ايه
ريناد قصت عليها ماحدث
مى بصدمه : طب والعمل
ريناد : مش عارفه مش عارفه
مى : ط طيب انا مستعده اروح وافهمها كل حاجه بكره بس لازم نقول لسامر النهارده كل حاجه
ريناد : تمام

فى المساء

كان سامر لسه راجع من الشركه وشاف مى قدامه
سامر : مساء الخير يامى
مى : مساء النور ياسامر ممكن عايزاك فى كلمتين بس
سامر : طبعا اتفضلى تعالى فى الجنينه
مى راحت وراه وقعدت قصاده ومكانتش عارفه تبدا ازاى
سامر حس بتوترها حب يشجعها تتكلم
سامر : كنتى عايزانى فى ايه يامى
مى كانت بتفرك ايديها بتوتر وردت عليه : ك كنت عايزه أقولك يعنى انى انى
سامر : انك ايه
مى : انا لدكتوره انا وريناد وقالت ليا ان انا
قاطعها سامر : يعنى سيف
مى : معملش حاجه بس انا مش عارفه ايه ال حصل ساعتها وكل حاجه ملغبطه معايا
سامر : يعنى دلوقتى المفروض أطلقك صح
مى بتوتر : أ اه وتشوف حياتك وترجع لمريم وانا هسافر
سامر بدهشه : هترجعى بلدكم
مى : لاء هسافر بره مصر هكمل دراسه هناك
سامر : قولتى لوالدك
مى : للاسف لسه وانا نفسى يقتنع عشان انا فعلا لازم ابعد عشان ارتاح وكمان كفايه كده انا جيت بوظت ليكم حياتكم و
قاطعها سامر : متقوليش كده يامى انتى أختى وأى حاجه فداكى المهم دلوقتى احنا هنقولهم ايه على انفصالنا
مى : هنقول ان احنا متفقناش وخلاص وانت عايز ترجع لخطيبتك
سامر : تمام متشليش هم أى حاجه انا هخلص كل حاجه وهتفاهم مع مريم+ ان هحاول اقنع والدك انك تسافرى عشان تبعدى عن سيف شويه عشان شكله مش ناوى على خير
مى بتوتر : ربنا يستر
**
فى صباح اليوم التالى

كان سامر راجع من الشركه بالعربيه وشاف مريم نازله من عربية شاب اتجنن اول ماشاف كده ركن العربيه باهمال ونزل بسرعه كان الشاب مشى ومريم داخله عمارتهم أوقفها صوت سامر الغاضب
سامر بغضب : مريييم
مريم نظرت وراها بسخريه : ازيك ياعريس
سامر مسك ايدها بغضب : مش وقته كلامك الأهبل ده مين ال انتى نازله معاه ده بالعربيه
مريم شدت ايدها منه بعصبيه : وانت مالك كنت ولى أمرى وبعدين ملكش الحق تمسكنى كده
سامر اتعصب اكتر : لاء مالى يامريم انطقى بدل ميحصلش خير دلوقتى
مريم بعصبيه : انت ليك عين تهددنى ال انت شوفتوا ده خطيبى يااستاذ سامر عندك مانع
سامر بصدمه : خطيبك!
reaction:

تعليقات