Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الخامس عشر 15

رواية ثأر الأرواح الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الخامس عشر 15

وقفنا الفصل ال فات لحد لما سامر شاف مريم نازله من عربية شاب وراح عندها وهو متعصب وسالها مين ده
مريم ببرود عكس مابداخلها : ده خطيبى
سامر بصدمه : خطييك !
مريم : اهه خطيبى استغربت ليه يا أستاذ سامر كنت فاكر انك كسرتنى خلاص وانا مش هعرف اكمل من بعدك انت ممكن تكون كسرت مريم الضعيفه اه بتاعت زمان لكن يستحيل تكسر مريم الجديده أبدا وبصتله نظره كلها تحدى وغضب وسابته ومشيت
هو كان واقف مصدوم من ال سمعه وراح ركب عربيته وساق بسرعه جنونيه ووصل منزلهم ركن العوبيه باهمالك ودخل وطلع أوضته وبدا يكسر فى بعض الأشياء الموجوده فى الغرفه
سامر بعصبيه : ليييه يامريم ليييه انتى مدتنيش فرصه اشرحلك انا استحاله أخسرك بسهوله كده استحاله
**
فى غرفة مى كانت بتكلم والدتها فى التليفون

مى : ياماما افهمينى بس
سميحه : افهمك ايه يامى انتى اكيد اتجننتى عايزه تنفصلى عن سامر وتسافرى بره مصر تفتكرى أبوكى هيوافق على قراراتك دى
مى : بابا طول عمره بيحاول يشوف مصلحتى فين وانا شايفه ان مصلحتى فى كده
سميحه : بس تسافرى ازاى هو مش هيوافق ده سيبك فى مصر بالعافيه هيخليكى بره عادى
مى برجاء : من فضلك ياماما وافقى عشان خاطرى وحاولى تقنعيه أنا هكون مبسوطه كده
سميحه بقلة حيله : ماشى يابنتى هحاول
مى بفرحه : تسلميلى يا أجمل ماما فى الدنيا
سميحه : أيوه كلى عقلى بكلمتين يابت
مى بمشاكسه : أنا ياسميحه ده انا حبيبتك
سميحه : ده انتى حبيبتى وروحى وقلبى وكل حياتى
مى : حبيبتى يا امى
سميحه : هكلم ابوكى واكلمك بليل
مى : ماشى ياحبيبتى مع السلامه
سميحه : الله يسلمك ياقلبى

مى قامت خرجت من غرفتها سمعت صوت جاى من غرفة سامر وكأن فى اعصار بالداخل خبطت بخضه
فتحلها وهو متعصب جدا
مى بتوتر : سامر مالك
سامر بيحاول يهدا من نفسه : مفيش يامى
مى : لاء أكيد فيه انت مش عايز تقولى أنا زى أختك
سامر بصلها بحزن وساب الباب مفتوح ودخل جلس على طرف السرير مى دخلت وراه وسابت الباب مفتوح وجلست بجواره
سامر بحزن : مريم اتخطبت يامى أنا مش عارف اعمل ايه أنا بحبها أووى
مى بحزن على حالته : متخافش هتتحل كل حاجه النهارده بس اهم حاجه تقول لعمى مراد النهارده على موضوعنا وسيب موضوع مريم عليا أنا
سامر باستغراب : هتعملى ايه
مى بابتسامه : هروح افهمها كل حاجه
سامر باعتراض : لاء طبعا احنا قولنا محدش يعرف حاجه على الموضوع ده
مى : لاء عادى لازم نعمل كده عشان الامور تتصلح ومتخافش انا هاكد عليها ان محدش يعرف
سامر : بس يامى
قاطعته مى بهدوء : انت تستاهل كل خير ياسامر يكفى انك وقفت جمبى الفتره ال فاتت دى وبسخريه مش زى أخوك
سامر : مى انتى انسانه جميله أووى وفعلا هتلاقى ال يريحك بسبب طيبتك دى وانا دايما هكون جمبك وفى ضهرك أى حاجه تحتاجيها أنا موجود
مى بابتسامه مرحه : هو ده العشم يابن عمى
سامر لسه هيرد سيف دخل عليهم
سيف بسخريه : ايه مش قادرين تستنوا لما تتجوزوا وتبقوا لوحدكم ولا الحب واخدكم أووى
مى وقفت بعصبيه : احترم نفسك أحنا مبنعملش حاجه غلط روح شوف عيوبك قبل ماتتكلم على عيوب غيرك
سيف : وانتى بقا ال هتعلمينى ياحلوه انتى
سامر وقف هو الاخر بغضب : سيف الزم حدودك انت ميخصكش أى حاجه خليك فى حالك ومش هسمحلك تضايق مى
سيف : انت بتعلى صوتك عليا انت نسيت نفسك ولا ايه انا أخوك الكبير يعنى تحترم نفسك وانت بتكلمنى وبسخريه ولا انت عايزها تقول عليك دنجوان عصرك
سامر اتعصب أكتر منه رفع ايده وضربه بدون وعى مى حطت ايدها على فمها بصدمه
سامر بغضب : اخررررس انا أحسن منك شوف انت ياكبير عملت ايه فى حياتك غير انك بتدمر كل ال حواليك وجودك غلط على المجتمع كبير ازاى وانت مش قادر تشيل مسئولية نفسك عشان تشيل مسئولية غيرك انت فاااشل فوق لنفسك بقا فوووق
سيف كان واضع ايده مكان الصفعه وبيسمع كلامه بصدمه وغضب
سيف بعصبيه : ماشى انت ياكبير ياعاقل أنا سايبلك البيت وكل الدنيا وماشى خليك انت سامر العاقل صاحب المسئوليات الكتير أنا ماشى وهرجع اثبتلك ان احسن منكم كلكم مية مره أنا بكرهكم كلكم بكرهكم
وبصلهم بغل وحقد وسابهم وخرج بره المنزل باكلمه ركب عربيته ومشى بسرعه جنونيه

عند مى وسامر

مى بحزن : ليه عملت كده ياسامر ليه
سامر بضيق : ده كان لازم يحصل يامى خليه يفوق لنفسه ويشوف هيعمل ايه انا بتمنى ان يثبتلى ان هو أحسن منى سيف عايز يطلع من الدوامه ال هو فيها لأن أخرتها وحشه
مى : ربنا يهديه لنفسه
سامر : عملتى ايه فى موضوع سفرك
مى : انا قولت ل ماما تقول لبابا وتقنعه
سامر : ربنا يعدى الموضوع ده على خير ويكتبلك ال فيه الخير
مى : يارب انا هروح دلوقتى اشوف ريناد فين عشان عايزاها ولما يجى عمى قولوا الموضوع براحه أوك
سامر بابتسامه : أوك
مى بابتسامه : عن اذنك
سامر : أتفضلى
مى خرجت وسامر جاب صورته هو ومريم كانوا متصورنها على البحر وهى كانت مبسوطه جدا فى الصوره
سامر بحزن : وحشتنى ضحكتك ياحبيبتى ربنا يهدى الامور بينا يارب
**
فى الصعيد

فى منزل كامل القناوى

كامل بضيق : ايه ال بتقوليه ده ياسميحه عايزانى أوافق انها تسافر لوحدها استنى لما تتجوز سامر سامر وهو يسافر معاها
سميحه بتوتر : م ماهو ماهو
كامل : ماهو ايه
سميحه : مى عايزه تنفصل عن سامر
كامل بصدمه : ايه تنفصل هما لحقوا يتجوزوا
سميحه : بتقول انهم مش متفاهمين مع بعض واتفقوا على كده
كامل : طب وليه مقلوش كده من الاول أنا حاسس ان في حاجه مفقوده فى الموضوع هما مخبين علينا حاجه ولازم نعرفها
سميحه باستغراب : مظنش هما فعلا جوازهم جه بسرعه جدا واكيد عشان كده مش متفاهمين
كامل بشك : انتى واثقه من كلامك ده
سميحه بتاكيد : طبعا أنا واثقه فى بنتى أنا عارفه ان بنتى عارفه مصلحتها كويس
كامل : بس
قاطعته سميحه : بس ايه ياكامل احنا طول عمرنا مش بنحب نقف فى سعادة بنتنا
كامل : بس موضوع سفرها ده مزعلنى أووى
سميحه : والله وانا اكتر بس لازم نقف جمبها لحد ماتحقق ال بتتمناه
كامل بقلة حيله : ماشى أنا هكلمها واشوفها
سميحه بابتسامه : ربنا يخليك لينا يارب
كامل : ويخليكم ليا
**
فى المساء

فى منزل مراد القناوى

مراد وصل من الشركه دخل مكتبه وبعد وقت باب المكتب خبط ودخلت ريناد من جمب الباب
ريناد بمشاكسه : ممكن أدخل
مراد بابتسامه : تعالى ياحبيبتى طبعا تنورينى
ريناد دخلت وراحت جلست قدام والدها بتوتر ومش عارفه تبدا منين
مراد : فيه حاجه ياحبيبتى
ريناد بتوتر : ك كنت عايزه أقول لحضرتك يعنى أن
مراد : كده ياريناد أنا عودتك انك تخافى منى قولى ياحبيبتى فى ايه
ريناد استجمعت قوتها : بصراحه كده يابابا فى واحد عايز يتقدملى وطالب يقابلك
مراد بابتسامه : ومين سعيد الحظ ده
ريناد بخجل : حضرتك تعرفوا يبقا ابن عميد الكليه ال حكتلك عنه
مراد : ههههه أحمد
ريناد هزت راسها بخجل بمعنى أه
مراد : اممم هفكر
ريناد : ط طيب يجى امتى
مراد : خليه يجى بكره ان شاء الله هو ووالده أنا فى انتظارهم
ريناد قامت بفرحه من مكانها وباست والدها : ربنا يخليك ليا يارب يابابا
مراد : ويخليكى ليا انتى واخواتك يارب ويسعدكم
ريناد : عن أذنك هروح أبلغه
مراد : اتفضلى يابنتى
ريناد خرجت وهى فرحانه جدا من عنده وبعد وقت دخل سامر عليه
سامر : ممكن أخد من وقتك شويه يابابا
مراد : خير كلكم ورا بعض كده اتفضل ياسامر
سامر برضوا كان مش عارف يجبها ازاى
مراد : مالك ياسامر خير
سامر قص عليه طلبه
مراد بصدمه : تطلق مى هى عملتلك حاجه أو فيه حاجه حصلت بينكم
سامر : ل لاء مفيش حاجه بس احنا مش متفاهمين كفايه وهى كمان هتسافر تكمل تعليمها بره
مراد باستغراب : تسافر
سامر : اه هتسافر كل واحد هيشوف مستقبله أحسن
مراد : أنا مش عارفه ايه المفاجأه دى بس اعملوا ال يريحكم يابنى انتوا عارفين مصلحتكم فين
سامر : ماشى يابابا أنا هطلع انام دلوقتى صبح على خير
مراد : وانت من أهل الخير
سامر طلع ومراد بص للفراغ بشرود : كده ياسامر بتخبى عليا برضوا
**
فى منزل مريم

أحلام والدتها كانت فى المطبخ وجرس الباب رن
أحلام بصوت عالى : افتحى الباب يامريم
مريم خرجت من أوضتها : حاضر ياماما
وراحت فتحت واتصدمت بوجودها
مريم بصدمه : انتى!
مى : ممكن اتكلم معاكى كلمتين
مريم : ...
reaction:

تعليقات