Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية للعشق نوايا الفصل الثاني عشر والأخير - ياسمين خالد

رواية للعشق نوايا الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم ياسمين خالد

رواية للعشق نوايا كاملة

رواية للعشق نوايا الفصل الثاني عشر والأخير

بعد اسبوع من حادثه نور الصراخ علي اشده
" لااا مش حسافر يا باشمهندس ..اسافر معاك بأماره ايه انت يظهر ابتديت
تفهمني غلط ..عاوز تسافر سافر انا حعد هنا مع عم سعيد "
والعصبيه الضعف والعيون المشتعله تكاد تصبيها بالنيران
" انتي مجنونه باين ..هو انا حعملك ايه دي باخره وكل واحد حيبقي في
حاله زي البيت هنا وبعدين مش انتي قولتي اني بقيت كل اهلك ازاي
بعد كل ده خيفه مني دي رحله جميله حتلف الدول العربيه كلها
( هدأ من صوته يحاول ان يقنعها هو لن يسافر بمفرده ..صار يتنفسها
ولا سبيل للبعد عنها ولكنه بحاجه لتلك الرحله ..لتلك النقاهه وهي ايضا
اذن الم ينفع الاقناع فالاجبار هو الحل )
" يا فرحه افهميني انا فعلا محتاج اغير جو وافصل من كل الضغوط
وانتي كمان محتاجه اووي تغيري جو محتاجه تشوفي جو جديد
ناس جديده ..يا فرحه بالله عليكي بلاش عند هو انتي مش عاوزة تفرحي
ولا ايه عجبك الركود اللي احنا فيه ده "
ويبدو ان التأثير قد اتي بمفعوله جلست علي مقعد مجاور وهي تهمس
" بس انا خايفه يا باشمهندس ..ازاي بس حسافر بصفتي ايه بس "
ضغط علي اعصابه وهو يحاول اخراج كذبته المعتاده
" اخوات ومسافرين فيها ايه "
لتهمس بغموض قاتل
" بس انا عمري مكنت اختك يا باشمهندس ..انا مجرد وحده مكنش
اودامها غيرك عشان تلجأله تعرف كتير بحس بالندم لوجودي في بيتك
كده وارجع اقول منا بعيد عنك وانت مش بتعمل حاجه وعم سعيد معانا
وانت علطول بره ..يا باشمهندس افهم دورك خلص لحد كده في حياتي
انا اصلا كنت بفكر اشوف شقه قريبه "
جلس امامها يحاول ان يهدئ من روعه قبل ان ينفجر
" يافرحه انا دوري لسه حيبتدي ..بصي عندي حل حنسافر وعلي الباخره
متقربيش مني ولا انا كمان ..بس بجد انا محتاجك جمبي يا فرحه
وكمان عاوزك تغيري عاوزك فعلا تجددي طاقتك واوعدك وعد عليا
اني اول لما نرجع حشوفلك شقه ومش حتعرفيني تاني "
والغموض سيد عيونها وكأنها تريد الصراخ بانك لا تفهم ..هي لا تخاف
منك هي تخاف من مشاعرها التي كل يوم تصبح كوحش جائع يريد
التهام كل ما هو امامه ..هي تحمي نفسها من الضعف ..وجدت نفسها
امام اتفاقه الجديد تهمس
" موافقه مالامر هو هو "
**
عوده الي الحاضر ( الباخره بعد خمس ايام عليها )
عاد يجلس بجانبها كطفل صغير هامسا
" بطلي سرحان في الذكريات بقي "
نظرت له بغموض
" افتكرت ازاي قدرت تقنعني اني اجي هنا واني مفروض لما تخلص
الرحله امشي واسيبك "
لم يرد عليها فقط همس بكلمه واحده
" اسف "
نظراتها جعلته يكمل
" اسف عشان اتعصبت عليكي لما شوفتك وقفه مع الزفت اللي اسمه احمد
ده بس انا فعلا مش عاوزك تكلمي غيري يا فرحه ..ينفع اقولك انك ملكيه
خاصه "
تفضل يا خجل الوجنتين اتي دورك بالحكايه همست بين خجلها
" منت لازم تشوفني عروسه كل اخ لازم يفرح بأخته برده "
وهمسه صريحه
" هو انتي مصدقه اننا اخوات "
والاجابه اصرح منها
" عمرنا مكنا اخوات اصلا انت اللي بتكذب عليا وعلي نفسك وانا هبله
وماشيه معاك في التيار "
اقترب منها فجأه لتبعد رأسها بمقدار
" امال احنا ايه يا آنسه "
وقفت فجأه وهي تهتف مغيره للموضوع
" بقولك ايه متيجي نروح المطعم انا جوعت اوي "
ضحك وهو يجذبها من يدها وهي تضحك فيبدو ان الاعتراف سياتي قريبا.
**
في غرفتها منذ يومين حتى ان الباخره أقامت احتفالا ما ولكنها لم تغادر
غرفتها يقلقها كلامه. .هل شعر بحبها حقا هل احبها هو الاخر ..تخاف من
نفسها حبه يتوغل بداخلها كسرطان اقسم علي التهام الجسد كله
كطوفان تعاهد على الغناء ..ولكن اتفاقهما والشقه والسؤال الاهم
هل ستعود وهي حبيبته ام سيظل الوضع كما وقوف بقدم واحده على
درج مكسور الحركه علىه تساوي كسور ...تنهدت قبل ان تنهض
طالبه حصتها من الهواء ...خرجت الساعه الخامسه فجرا وهدوء
إلا من بعض الأشخاص الشاردين بسماء احتضنت البحر بمشهد
لا يتكرر كثيرا ..اقتربت من السور تتنفس بعمق وهي لا تعي تلك
العيون التي راقبتها بحزن تتنهد هي الاخري لا تعلم اتطمأن حالها
او حال تلك الورده التي اينعت داخل بستان قلبه وفي ظرف
دقيقه كان الصراخ يرج السماء .
**
سور الباخره ينقسم الي ثلاث اعمده افقيه بينهم مسافه ..لتتجرا
وتقف على أول عمود متناسيه تيارات الهواء والأدهى تركت
تمسكها بالسور لتفتح ذراعيها على وسعهما مستقبله ذرات
الهواء اللاسعه ..اقترب منها فقلبه يقرع خوفا عليها مالذي
تفعله تلك المجنونه ولكن اقترابه لم يكن كافيا عندما رفعت نفسها

إلى ثاني عمود لتنزلق قدمها وتسقط من الباخره إلى هاويه البحر .
**
هيأت نفسها إلى الموت المحتم هي تستحقه بكل حال من الاحوال ..
كانت مغمضه عيونها تنتظر احتضان البحر لها ولكنها ظلت معلقه في
الهواء لتفتح عيونها لتجده يمسك يدها بكل قوته وكأن وجوده أعطاها
الاشاره لتصرخ باكيه ليصرخ بها نور
" اهدي يا فرحه اهدي انا مسكك مش حسيبك ..ساعديني انتي بس
وارفعي جسمك "
اعصابه تهتز لن يتركها بعد ان عشقها حياته أصبحت لها وبها صراخها
يزداد صراخها وقولها بأن يتركها تواجه مصيرها تجمهر الناس حولهما
يحاولون المساعده وبعد دقائق قليله استطاع نور ان يرفعها لتسقط
بين ضلوعه جلس بها علي الارضيه كل اعصابها متشنجه ترتجف تبكي
تنتحب وهو يشد من ضمتها يحاول ان يحتوي رعبها من الموقف وهو
نفسه يرتجف لارتجافها لا يتخيل أنه كان سيعيش من غيرها لا يتصور
لو لم يكن قريب منها مالذي كان سيحدث كان سيفقدها ؟! وهنا ضمها
بقوه وكأنه يخبرها انه هنا مكانها ولا خروج منه ..زاد ارتجافها وبدون
مقدمات حملها الي غرفتها بالباخره ..ما ان اجلسها علي الفراش حتي
امسكت معدتها ففهم الامر ليمد يده الي سله المهملات القريبه ويجلس
بجانبها يمسكها لها وباليد الاخري يربت علي ظهرها ..وفي غضون
ثوان ظلت تتقيأ هواء فقط من الرعب معدتها اعلنت العصيان ..بعد
ان انتهت نظرت له بتيه وهي تهمس
" نور متسبنيش " ..واستسلمت جفونها لغيبوبه مؤقته
ليحاول ايفاقتها ولكن لا جدوي ليخرج صارخا بأنه يريد طبيب الباخره
في اسرع وقت وفعلا بعد دقائق وصل الطبيب ليكشف عليها مصرحا
" هي كويسه بس هي اتعرضت لصدمه قويه طبعا لو حد في مكانها
حيحصله كده ربنا يحميها ان شاء الله تكون كويسه هي نايمه دلوقتي
انا عطتلها حقنه حتهدي الموضوع ده كله وحتقوم زي الفل بأذن الله "
**
لم يغادر غرفتها وشارف الوقت علي الظهيره وهي مازالت نائمه ..يعشقها
ما حدث ادخله بمنطقه ادراك العشق المخفي همس بأنين
" ايوه بحبك اووي والله بحبك اووي واول متبقي كويسه حقولك ومش
حسيبك ابدا بس انتي فوقي بقي "
ساعه تلو الاخري ..لم يذق طعم النوم ومشهد تعلقها في السور لا يفارق
خياله يشتمها بسره كم هي غبيه تتهاون بنفسها سأعنفها عندما تستيقظ
ثم اضمها بقوه حتي لا تهرب من ضلوعي ..سمع انينها فجأه ليقترب بحذر
يخشي حتي ان يهمس بجانبها لأنه لو همس سيعنفها علي ما فعلته به ..
لتظهر علي ملامحها الالم يبدو انها في حاله حرب مع كابوس ..ظلت
تحرك رأسها يمين ويسار تتمسك بالفراش بقوه جعلته يمسك يدها يحاول
ان يهدئها قليلا
" فرحه ..فوقي يا ماما ده كابوس ..يا فرحه فوقي بقي حرام اللي بتعمليه "
ظلت بهكذا حرب حتي فتحت عيونها بقوه تحدق به قبل ان يهمس
" ده كابوس يا فرحه ده كابوس اهدي انا معاكي اهه "
ورد الفعل كان بكاء بدون ليقترب منها يرفع وجهها بيده هامسا بمزاح
" انتي اللي غلطتي حد قالك تقلدي روز لما كانت عاوزة تنتحر من
تيتانيك ولا انتي كنتي مستنيه جاك يجي ينقذك او يقولك خلاص حنتحر
معاكي "
نظرت له بغضب طفولي فضحك هاتفا
" ايوه كده يا شيخه النظره دي وحشتني ..اه يا دراعي يا ني انتي تقيله
اوي علي فكره اه ياني اااه "
لكزته في كتفه بغضب وهي تصرخ
" امشي لو سمحت "
والرجفه القادمه لقلبها عندما اقترب من اذنها هامسا
" لا لا انا اعد علي قلبك اصله مليان دفا وامان وانا محتاجه اووي "
نظرت له بتشتت ففهم ان هذا هو وقت المصارحه فيكفي تلاعب بقلبه
وقلبها الي الان وقف واعطاها ظهره حتي لو تري تتابع مشاعره علي
وجهه وهو يهمس ببطء
" فرحه انا اكتشفت اكتشاف خطير "
همست بترقب وقد وقفت هي الاخري " ايه "
ادار وجهه ناحيتها فجأه وهو يقرر
" انا بحب النوتيلا جداا ومكتشفتش ده الا من قريب ..مفيش احلي من
النوتيلا ..لما دوقتها حبتها فعلا لما حسيت بيها اكتشفت اد ايه هي
تستاهل الادمان ..مفيش اطعم ولا احلي منها ..فرحه يظهر اني حنافسك
في حب النوتيلا ..فهماني يا نوتيلا "
نظرت له بتيه وهي تفتح باب الغرفه هامسه بصوت غير قابل للخروج
" تعالي نخرج بره الجو حرر اووي "
وبدون كلمه خرجت وتبعها هو لا يفهم كان يظنها ستركض من شده
فرحتها ..ايعقل انها ادركت فارق السن الكبير وشعرت انه سيكون
عائق ..وقفت علي سطح الباخره كعادتها ولكن بعيدا عن السور يبدو
ان اصابها فوبيا منه ..ظلت علي وضعها لا تنظر له فهمس بتوتر
" مالك يا فرحه هو انا قولت حاجه غلط "
هزت رأسها بلا وهي تنظر له ووجهها يملؤه الدموع
" هو انت تقصد اللي فهمته ؟"
اومأ ببتسامه
" ايوه يا ستي ..انا بحببك جداا اوووي خااالص لأكبر درجه "
تغيرت ملامحها لغموض وهي تسأل
" من امتي وانت بتحبني ؟! "
اقترب منها هامسا
" من اول مشوفتك تاني مره مع اخوكي عمر الله يرحمه لما جه يشتغل في
الفيلا ..كنت خايف لتصديني لما تعرفي حقيقتي "
والرد كان صرخه
" انت حيواااان "
ليهمس بصدمه
" نعم ؟!! "
وظهر بداخلها تلك الشرسه وهي تكمل
" عشان شايفني حموت عليك من اول يوم شوفتك فيه وانت عمال تعاند
وكل شويه اختي اختي وانا عمال اقول هو اتعمي ولا ايه معقول مش
شايف حبي ..انت بتهزر يا نور ازاي جالك قلب تخبي احساسك كل ده "
والرد كان ضحكه بقوه وهو يجذبها لضمته
" بحبك يا مجنونه مخلاص يا وحش بقي منتي اصلا اكيد حسيتي بيا ومن
زمان بطلي قله ادب بقي "
زجرته بغضب تحاول الخروج من ضمته فيشدد عليها
" بعينك مش حتخرجي ابدا من هنا "
ابتسمت وهي تهمس
" انت رخم اووي ..بس انا بحبك ..لا لا الاحساس جوايا اكبر بكتير "
تركها هامسا بمزاح
" اده اده انتي سلمتي بسهوله انا فكرتك حتتقلي بقي وتقولي فجأتني وسبني
افكر يظهر انك وقعه خالص لا لا شكلي حصرف نظر "
لتنظر لعينه بشراسه
" بعينك يا باشمهندس ..انت بتاعي فاهم يعني ايه .."
" لا ياماما ايه الحرام ده احنا اخوات "
نظرت له بعمق قبل ان تستدير هامسه بلامبالاه
" علي رأيك يظهر نسينا نفسنا "
سارت خطوتين قبل ان تراه امامها وبيده خاتم من الذهب الخالص
" اه احنا اخوات بس ده ميمنعش اني البسك ده ..الاحتياط واجب برده "
نظرت له بذهول هامسه
" هي الباخره عليها محلات دهب "
زفر بضيق مضحك
" يخربيت الفصلان اكيد لا ..بصراحه كنت عامل حسابي اني حفاتحك
واحنا في عرض البحر وربنا يسامحني علي اللي عملته في نفسي "
ليصدح صوتها
" افندم ..بتقول حاجه ؟!"
" ابدا ابدا دنا بقول اني بحبك ..لا لا انا بعشقك "
وخطوه واخري حملها ودار بها في المنتصف وسط تصفيق من الكل
ليهمس بجانب اذنها
" شكرا انك في حياتي "
لتبادله الهمس
" انت بقيت كل حياتي يا نور خلاص "
وصمت الكلام وتحدثت العيون عن عشق بادر في الظهور علي افق ازرق
يتحرك نحو سحابه العشق الوردي بين الاربعيني وذات العشرون .

الخاتمة

مر يومان علي هذا الحدث المبهج ..علي سطح الباخره مره اخري تلتصق
بظهرها علي صدره وهو يضمها بيده همست فجأه
" ايوه وبعدين يعني "
ابتسم لها
" ولا حاجه يا ستي اول مالرحله تخلص حنزل وحروح اقابل المدعو
عمك الغريب ده واطلبك منه واللي فهمته منك ان كل اللي همه الفلوس
حرميله كل فلوسي علي الارض طالما كنزي معايا "
ابتسمت بحب وهي تستدير له
" ياعم انا مش اد الكلام ده خالص انت بتجيبه منين "
" من قلبي والله ..بصي يا فرحه حتكلم معاكي جد ..يا فرحه انا مش بحبك
عشان انا عاوز احبك انا بحبك يا فرحه عشان وانتي مش حاسه اديتني
امل في بكره حسستني اني لسه كامل واني مرغوب فيا ..عارفه زمان
كنت بقول انا عاوز وحده تصون اسمي ومركزي وبعد مخرجت من
السجن قولت انا خلاص استحاله احب ..مين دي اللي حترضي بواحد
رد سجون شبهي لحد منتي دخلتي حياتي قولت لنفسي انتي ازاي كده
حبتيني من غير متعرفي حاجه عني ولما عرفتي كنت فاكر انك حتهربي
وتخافي اتخضيت بصراحه من رد فعلك حسيت اني مش فاهمك كنت
حصرخ واقولك هو انتي ايه مش فارق معاكي كده وردك عليا وانك
تديني امل ده اللي صدمني اكتر ..عارفه يا فرحه انا بعدك لقيت
سبب اعيش عشانه وصدقيني عمري محخذل ثقتك دي ابدا فيا "
ابتسمت بتلقائيه
" انا حرد عليك بكلمه وحده ..بحبك يا نور حياتي انا عارفه معدنك
يا نور مش ظرف هو اللي يغيرني من ناحيتك المهم انت ايه في الحقيقه "
ليسأل
" طب وسني متصدمتيش لما عرفتي اني في الاربعين "
" اتخضيت في الاول بس خضتي كانت خوف لتفكر اني عيله ومراهقه
بقي وتستهين بيا وبمشاعري لكن عمري اصلا مفكرت غير اني بحبك
وبس ومش مهم حاجه تانيه بشطارتك تنزلي وبشطارتي اطلعلك
والدنيا حتمشي كده "
ضمها له اكثر
" ماما بجد بتحبك اوي علي فكره هي عارفه اني خطبتك خلاص "
ابتسمت له بحب
"ربنا يبارك في حياتنا ويقدرنا عشان نسعد بعض وبكره اشرفك لما اكمل
دراستي "
ابتسم لها
"انتي مشرفاني بوجودك في حياتي ..باحتوائك ليا في ظروفي بحبك
وقلبك اللي مليان دفا ...بس يكون في علمك مفيش خطوبه هو
جواز علطول انا بقول اهه "
تخصرت رافعه احد حاجبيها
" وليه بقي انا عاوزه خطوبه مليش دعوه "
" لا لا مفيش أولا انا مش ضامن عمك المريب فمش حسيبك عنده وفي
نفس الوقت مقدرش اسيبك عندي واحنا مخطوبين ليه بقي حقولك
قبل مصرح بحبي واتاكد منه كنت قادر اني احافظ عليكي وامنع نفسي
منك لكن بعد مالمستخبي بان سعاتك انا مقدرش احكم تصرفي حيبقي
ازاي فعشان الواحد ميضعفش نتجوز واضعف في الحلال براحتي "
لكزته في كتفه بوجنتين خجلتين
" انت قليل الأدب ..وبرده عاوزه خطوبه وحعد في بيت ماما سناء لو دي
المشكله "
ضحك مازحا بخبث
"الله هو الضعف في الحلال بقي قله أدب ..ثم لا انا مش موافق برده
وحنتجوز علطول (لا يدري لماذا تهدج صوته فجاه وهو يقرر ) انا مش
صغير عشان اخطب الأول انا عارف انك اكيد محتاجه تعرفيني اكتر
وقلقان لتندمي من فرق السن بينا بس انا والله بحبك ومش عاوزك
تقلقي مني "
عاتبته بنظره لائمه
" انت ليه مفكر اني مش أد قراري وحندم علي فكره انا فعلا مش
بفكر في سنك ولا عمري حفكر انا اعقل من كده جداا وده اختياري
بكامل عقلي انا بغلس عليك والله لكن انا موافقه جدا واهه تذاكري
وانت جوزي حبيبي "
عاد لعبثه في ثوان
" وهو انا بتاع مذاكرة برده. .هو يدوبك الشركه وبليل أضعف براحتي
بقي ..علي فكره زمان سناء أعلنت للدنيا اني خلاص خطبت وحرتبط
مهي عارفه كل ده "
أمسكت يده بقوه تهمس بكل مكنون حبها
" وأخيرا بعد كل التعب اللي شوفته ربنا عوضني بيك "
وضع جبينه علي جبينها هامسا ببحه
" انتي اجمل نوتيلا ادمنها قلبي "
وصمت الكلام فالسقوط في حرم العشق حلال
تمت.. رواية جديدة اضغط هنا
reaction:

تعليقات