Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حان وقت الانتقام الفصل الخامس 5

رواية حان وقت الانتقام البارت الخامس 5 بقلم عائشة محمد

رواية حان وقت الانتقام الفصل الخامس 5

أقتربت ميرال من يوسف ولكن أوقفها صوت قائلا
-"لحظة"
نظر رائف ليجد أختة ، أبتسمت ميرال وذهبت تاركة الأخت مع أخيها ، نظرت له وعد بحزن قائلة
-"عجبك إلي حصلي ده يا يوسف ، أنا موت بسببك ، ليه عملت كده ، دي أبشع موتة"
أقترب منها يوسف قائلا وهو يبكي
-"سامحيني يا وعد أنا أسف ، أنا عارف إن أنا السبب ، أنا أسف يا وعد ، سامحيني"
صاحت قائلة بغضب
-"أسامحك؟! أسامحك ليه ، قولي سبب واحد يخليني أسامحك"
-"وعد أنا معنديش أسباب ، أنا عارف إني السبب في الموتة إلي أنتِ موتيها وإلي أنا عملتة في ميرال أترد فيكي أنتِ بس أنا مكنتش أعرف إن ده إلي هيحصل"
بكت وعد قائلة
-"أنا زعلانة جدا إن عندي أخ زيك وبسبب غلطة أنت غلطها أنا إلي بتحاسب عليها دلوقتي ، أنا بكرهك"
قالت كلمتها الأخيرة وهي تخرج من الغرفة ، ركض يوسف ورائها قائلا
-"وعد متسبنيش"
ولكنة لم يجد اي أثر ، رأي رائف يوسف وهو يبحث في أرجاء الفيلا فذهب له قائلا
-"يوسف"
قال يوسف بأنهيار
-"وعد ، وعد جاتلي وقالتلي أنها بتكرهني ، أنا مش عايزها تكرهني يا رائف ، أنا عارف إني غلطت وميرال بتدفعني تمن غلطتي كفاية ميرال متبقاش هي وأختي"
-"يوسف أهدي كل دي تخيلات هفضل أقولك كده لحد أمتي ، إلي أنت بتقولة ده مش حقيقي ومحصلش"
صرخ به يوسف قائلا
-"لا حصل ، رائف كفاية أنت مش عايز تصدقني وأنا مش لاقي إلي يصدقني "
صمت رائف وجلس يوسف حزين يتذكر أختة ، نهض يوسف سريعا بعدما كان يجلس ع هذه الاريكة بجانب رائف قائلا
-"لا أنا مش هقدر أقعد هنا تاني ، أنا مخنوق ، مخنوق اووي ، أنا هرجع الشقة"
نهض رائف وقال بأبتسامة
-"وأنا هاجي معاك يا يوسف ، عايزك تطمن إن أنا علطول معاك ، أنت صاحبي وأخويا ولازم أقف معاك"
نظر له يوسف وقال
-"أنا بجد مستغرب ، أحنا كانت علاقتنا باظت جدا بعد الحادثة ، معرفش أنت بتعمل معايا كده ليه أنا مليش حد غيرك وأنا فرحان جدا من وقفتك معايا دي يا صاحبي"
وضب يوسف أغراضة وذهب هو ورائف إلي منزله ، دخلوا وجلسوا سويا يرتاحون في صمت تام حتي قطع هذا الصمت رائف قائلا
-"صحيح يا يوسف الشقة بتاعتي التصليحات إلي كانت فيها خلصت وممكن أرجع خلاص"
-"لا يا رائف خليك معايا شوية لغاية ما أشوف الدنيا هتحصل فيها ايه"
-"خلاص زي ما أنت عايز"
نهض رائف قائلا بمزاح
-"مدام أنا قاعد ع قلبك بقي أنا هقوم أعملنا فنجانين قهوة ونقعد نحكي شوية ونخرج من المود ده"
جلس يوسف واضعا رأسة بين يده وكان حزين جداا
#فلاش_باك
مر يومان لم تعرف ميرال اي شئ عن يوسف وأيقنت أنها كانت وسيلة للتسلية له ليس أكثر ، لم يكن ينوي الزواج منها ، ولكن هي قد أحبتة بشدة ، مر اليومان ع ميرال كانت تصلي وتدعي ليخرج الله حبه من قلبها.
في اليوم الثالث أنتهت ميرال من عملها وخرجت من الشركة لتجد يوسف واقفا ينتظرها ولكن حالتة لم تكن جيدة ، أقترب منها يوسف وقال
-"اظن كل حاجة بانت بالنسبة ليكي صح ، بس أنا هنا علشان أوضحلك شوية حاجات"
حاولت ميرال الأبتعاد ولكنه أمسك ذراعها بقوة ، قالت ميرال بتألم
-"اه سيب إيدي أنت مجنون ، لحظة أنت شارب حاجة"
شهقت ميرال وقالت
-"أنت سكران"
ضحك يوسف وقال وهو ينحني يمين ويسار من كثرة المشروب
-"ايوة ، ع فكره أنا متعرفتش عليكي علشان جمال عيونك لا ، أنا أتعرفت عليكي علشان أتسلي بيكي مش أكتر وأخد منك إلي أنا عاوزة وأنا هاخد إلي أنا عاوزة يعني هاخدة ، قدامي"
كانت ميرال مصدومة للغاية ولكنها أنتزعت يدها منه بكل قوة وقالت
-"أنت مجنون أنت واخدني كده ورايح ع فين؟"
أبتسم يوسف وقال
-"ع شقتي ، متخافيش هدفعلك إلي أنتِ عايزاه ، مش يوسف سيف الدين امام إلي يبقي عايز حاجة ومياخدهاش ، كل حاجة كانت مترتبة اصلا علشان أوقعك في حبي بس مكنتش متخيل أنك هتطلبي الجواز"
عقدت ميرال حاجبيها وقالت بصدمة
-"يعني ايه كانت مترتبة؟"
ضحك يوسف وقال
-"مش معقول تكوني صدقتي إني أطلعلك مرتين في نفس اليوم واليوم إلي بعده كمان ، فعلا كنت باجي لشلة من صحابي في الجامعة وكنت بشوفك وعجبتيني وكنت عايزك لغاية ما جه الوقت في اخر يوم من الامتحانات وقابلتك ، كنت براقبك وعرفت أنك خرجتي أنتِ وصاحبتك فجيت وراكوا ، الشاب إلي عاكسك صاحبي ، تاني يوم الشاب إلي سرق شنطتك برضوا صاحبي وكل ده حصل في سبيل إنك تبقي معايا لمدة يوم فهماني طبعا"
كانت ميرال تقف وتشعر كأن أحدهم سكب عليها دلو من المياة الباردة ، ضحك يوسف بشدة وقال
-"طلعتي غبية فعلا ، طب مفكرتيش لحظة ليه شاب غني زي هيجي يبص لواحدة فقيرة زيك"
أمسك يوسف ذراعها مرة أخري ساحبا أياها لتدخل السيارة معه قائلا
-"نكمل كلامنا في شقتي"
ثم قال بخبث
-"بس اعتقد مش هيبقي في وقت مناسب للكلام ، يلااا"
سحبت ميرال ذراعها منه بقوة أكبر وصفعتة ع وجنتة ومن شدة الصفعة وقع يوسف ع الارض ، في الأساس هو لا يستطيع أن يقف وحالتة سيئة لأنه ثمل وأي حركة بسيطة سيقع ، قالت ميرال بغضب
-"أنت أزبل أنسان أنا شوفتة في حياتي ، مش عارفة أنا ازاي حبيتك ، ربنا ينتقم منك"
أنحنت ميرال له وهو مازال ع الأرض قائلة بنبرة تحذيرية وغاضبة
-"تبقي فكر تقرب مني تاني والله ما هخلي حد يعرف يخيط حتة في جسمك فاهم"
صرخت به ميرال قائلة بغضب
-"فااااهم"
كورت ميرال قبضتها ولكمتة في وجهه وذهبت ، لم تعلم كيف جائتها هذه القوة ولم تنهار ولكن هذا جيد فلتزمة حده
#نهاية
خرج رائف من المطبخ وهو معه القهوة قائلا
-"أتفضل القهوة اهي ، يلا بقي تعالي نحكي"
تنهد يوسف تنهيدة حزينة وقال
-"يلا ، اه صح كان في يوم قولتلك أحكيلي عن شغلك وقولتلي في حاله صعبة جدا ومحكتليش شوفت أنا فاكر ازاي ، أحكي"
تنهد رائف وقال
-"أصعب حالة عندي"
ثم أكمل بأبتسامة
-"وممكن تكون أحلي حالة"
وضع رائف فنجان القهوة وبدأ يحكي قائلا
-"في يوم بليل وأنا في المستشفي في بنت جت كانت مغمي عليها ومتبهدلة وكان في حد أعتدي عليها ، البنت دي أتعالجت جسديا ولما فاقت كانت نفسيتها زي الزفت وكانت لازم تتعالج نفسيا وأنا كنت الدكتور بتاعها ، عالجتها و بقت كويسة بس تعرف شكلي حبيتها يا يوسف ، حبيتها اووي"
-"بس أنت بتقول أنها كانت معتدي عليها يعني......"
قاطعة رائف بعد أن فهم مقصده قائلا
-"البنت مكنتش بمزاجها ابدا يعني أن حد يعتدي عليها"
أبتسم يوسف وقال
-"ربنا يسعدك"
بادلة رائف الابتسامة ثم قال وهو يضيق عينة
-"بس عارف يا يوسف أنا هنتقم من إلي عمل كده ، هخليه يكره اليوم إلي أتولد فيه"
ضحك يوسف وقال
-"لا واضح أنك حبيتها اووي يا معلم لدرجة أنك عايز تنتقم من إلي عمل فيها كده بس عارف يا صاحبي أنا معاك لو احتجت اي حاجة قولي"
-"اشطا"
*في المساء*
كان رائف ويوسف يأكلون الطعام سويا ويشاهدون التلفاز ، شعر يوسف بشئ في صحنة غريب فدقق النظر ليجد ورقة فأخرجها وقرأها
-"أستمتع كويس بأيامك لأن إلي جاي هتبقي أسوء أيام حياتك"
تنهد يوسف ووضع الورقة جانبا وأكمل تناول الطعام ولكن فجأة وجد دماء في صحنة ، القي يوسف الصحن بسرعة لينفزع رائف قائلا
-"في ايه"
-"في دم"
قال رائف بصدمة
-"دم ؟!!!"
نهض يوسف قائلا
-"أنا تعبت ، أنا هدخل أنام"
دخل يوسف غرفتة والقي نفسة ع الفراش وظل صامتا بحزن ، هناك صراع نفسي بداخلة ، هناك ضغط كثيرا عليه ، كل شئ سئ معه ، غفي يوسف من الأرهاق والتعب
#فلاش_باك
في أحد الأيام كانت ميرال عائدة من العمل لمنزلها ولكن هناك سيارة تقطع طريقها ، يا للهول هذه السيارة تعرفها جيدا ، كان مع يوسف بعض الرجال الضخمة لكي يسيطروا عليها فسحبوها داخل السيارة وسط صراختها المكتومة وأنتقل يوسف لمنزلة ، بعد قليل وصلوا وقال يوسف للرجال وهو في حالة سيئة للغاية فكالعادة كان ثمل بشدة
-"شكرا يا رجالة تعبناكوا"
أبتسم أحد الرجال وقال
-"ولا يهمك ، ربنا معاك يا وحش"
كانوا قد قيدوا يد وفم ميرال فحملها يوسف وهو يترنح بشدة وصعد بها لمنزلة ، أدخلها يوسف للغرفة والقاها ع الفراش ثم فك قيودها ونظر لها بأبتسامة قائلا
-"وقعتي في إيدي ، قولتلك مش يوسف إلي يبقي عايز حاجة ومياخدهاش"
حاولت ميرال الذهاب ولكنة قيدها في الفراش وسط صراخها وبكائها ومقاومتها قائلة
-"يوسف أبعد عني ، سيبني حرام عليك"
ضحك يوسف وقال
-"وهو أنا لسة عملت حاجة"
بدأ يوسف بخلع ملابسة لتقول ميرال
-"لو قربت مني هصوت والم عليك سكان العمارة"
قهقه يوسف بشدة وقال
-"العمارة فاضية يا قطة لأن العمارة كلها بتاعتي أنا"
أنقض عليها يوسف كالاسد الذي ينقض ع فريستة وأعتدي عليها ببشاعة ، كانت ميرال تصرخ وتبكي بين يده وتاول مقاومتة بشدة ، كانت تتلوي بقوة بين يده ولكن ليس هناك فائدة ، صرخت به ميرال قائلة وهي تبكي بضعف
-"يوسف سيبني ، يوسف ، أبعد عني"
مر الكثير من الوقت ويوسف يعتدي عليها ولكن لم يلاحظ أنغلاق عيونها ، أبتعد يوسف عنها وضربها بخفة ع وجنتها قائلا
-"ميرال ، ميرال"
ولكن لا حياة لمن تنادي ، أنقبض قلب يوسف وقال بخوف
-"يا نهار أبيض ، ماتت ، ماتت ، هعمل ايه هتصرف ازاي"
أرتدي يوسف ملابسة وهو لا يعلم ماذا يفعل وأخذها كما هي ووضعها بالسيارة ثم ذهب لمكان بعيد والقاها وعاد للمنزل وهو يظن أن حكايتها هكذا أنتهت لم يكن يعلم أنها ستكون جحيمة
#نهاية
شعر يوسف بيد ناعمة تداعب وجهه فأبتسم وفتح عينة ليجد ميرال ، تراجع يوسف تلقائيا للخلف قائلا بخوف
-"ميرال؟!"
أبتسمت ميرال وقالت
-"عامل ايه ، عارف يا يوسف بفرح جدا لما بشوف خوفك مني"
-"ميرال ارحميني بقي"
قال ميرال بغضب
-"وأنت مرحمتنيش ليه يا يوسف ، عايزني ازاي أبطل كل إلي بعمله فيك ده مع أنك عارف أنه ولا حاجة بالنسبة للي أنت عملتة فيا"
-"ميرال ارجوكي ابعدي عني بقي"
غرزت ميرال أظافرها في يده قائله بشر
-"متفتكرش إني ممكن أبعد عنك من غير ما أنتقم ، تبقي أهبل يا يوسف ، ومتفتكرش أنك هتصعب عليا ابدا لاني بكرهك ومش هستريح الا لما الاقيك كل يوم بتموت قدامي "
تألم يوسف وسحب يده بسرعة ليجد هناك علامات في يده من أظافرها وتنزف الدماء ، نظر لها يوسف ليجدها تذهب وهي تردد
-"حان وقت الأنتقام"
ذهبت ميرال ووضع يوسف رأسة ع الوسادة بأرهاق قائلا
-"أنا تعبت ، يارب"
reaction:

تعليقات