رواية حان وقت الانتقام الفصل الثاني 2

رواية حان وقت الانتقام البارت الثاني 2 بقلم عائشة محمد

رواية حان وقت الانتقام الفصل الثاني 2

دخل يوسف غرفتة لينصدم مما وجده ، لقد وجد ع المرآة كلمات مكتوبة بالدم ، (حان وقت الأنتقام يا يوسف) ، نطق يوسف هذه الكلمات المكتوبة ع المرآة بخوف وقلق ، شعر يوسف أنه بخطر ، ظل جالسا ع فراشة خائفا ، لم يعد للنوم مكان ابدا ، ظل جالسا هكذا حتي تغلب عليه النوم

#فلاش_باك

في أحد المطاعم ، كانت ميرال تمشي بجانب يوسف حتي وصلوا لطاوتهم فسحب لها يوسف الكرسي بأبتسامة لتبتسم هي بخفوت وتجلس ، جلس يوسف أمامها قائلا بأبتسامة

-“ها تحبي تاكلي ايه ؟”

-“مش عارفة ، أقولك أختارلي أنت”

أبتسم يوسف ثم قال

-“يبقي كده هتاكلي أحلي أكل في حياتك لأني أنا بختار أكل حلو سنيوريتا”

ضحكت ميرال وقالت

-“لما نشوف”

أبتسم يوسف وأخبر الجارسون طلبهم ثم قال بأبتسامة

-“رجليكي عاملة ايه”

-‏”يعني بتوجعني شوية ، شكرا جدا يا يوسف ع مساعدتك”

-‏”ميرال دي المرة الالف الي تشكريني فيها ، تمام العفو أنا معملتش حاجة ، ممكن تبطلي تشكريني”

أبتسمت ميرال وقالت

-“حاضر هبطل ، يوسف ، ليه طلبت نتقابل!!”

أبتسم يوسف وقال

-“علشان عايز أتعرف عليكي”

أبتسمت ميرال وقالت

-“طيب”

-‏”قوليلي باباكي بيشتغل ايه ؟ ومامتك ؟”

أبتسمت ميرال بحزن وقالت

-“ماما توفت بعد ما خلفتني ، ولما كنا راجعين أنا وبابا عملنا حادثة وبابا توفي”

أمسك يوسف يدها وقال بأسف

-“أنا أسف جدا يا ميرال ، أسف علشان فكرتك”

أبتسمت ميرال وقالت

-“متشغلش بالك”

-‏”طب أنتِ عايشة مع مين؟!”

-‏”مع عمي ومراتة ، ربنا مرزقهمش بولاد ، بس بيعاملوني معاملة وحشة جداا ، بيقولوا إني منحوسة وإني بجيب الفقر علشان يوم ما أنا جيت ع الدنيا بابا وماما ماتوا”

قال يوسف بحزن

-“أنا أسف ، زعلت جدا ، بس مفيش حاجة أسمها كده يا ميرال ده قدر”

أبتسمت وقالت

-“ما أنا عارفة ، فكك منب ، احكيلي أنت عن باباك ومامتك”

تنهد يوسف وقال

-“بابا هو سيف الدين أمام أكبر رجل أعمال أكيد سمعتي عنه”

هزت ميرال رأسها نافية وقالت

-“أسفة بس أنا مسمعتش الأسم ده اصلا”

أندهش يوسف فكل الناس تعرف والده وهناك من يتقربون منهم أحيانا لأجل مصالحهم فكيف هي هكذا ؟؟

-“ومامتك بتشتغل ايه؟”

-‏”ماما اسماء مصطفي ، أكبر طبيبة جراحة ، سمعتي عنها ؟”

هزت ميرال رأسها نافية للمرة الثانية وقالت

-“اعذرني ، انا مش متابعة”

-‏”مش مهم”

-“عندك أخوات؟”

-‏”عندب أخت واحدة وبتدرس بره”

أبتسمت ميرال وقالت

-“ترجع بالسلامة”

جاء الطعام وبدأوا يأكلون معا بسعادة

*أمام منزل ميرال”

قال يوسف وهو مبتسم ويودعها

-“مع السلامة ، هشوفك تاني أمتي”

أبتسمت وقالت

-“مش عارفة ، سيبها بظروفها”

أبتسم وقال وهو يمسك كفها بين يده

-“بس أنا عايز رقم موبايلك ، لو سمحتي”

ترددت ميرال وقالت

-“مش عارفة يا يوسف…”

قررت ميرال ترك كل شئ وفعل ما يقوله لها قلبها فأبتسمت وقالت

-“خلاص هات موبايلك”

أعطاها يوسف هاتفه وسجلت رقمها وذهبت قائلة بأبتسامة

-“باي”

-‏”باي ميرال”

صعدت ميرال وذهب يوسف

*في غرفة ميرال*

جلست ميرال في غرفتها سعيدة للغاية ، كانت تقفز ع الفراش بسعادة فيبدو أنها عثرت ع الحب الحقيقي ، تذكرت ميرال همس وأنها وعدتها أنها ستتصل بها عندما تنتهي سهرتها مع يوسف ، جلست ميرال وأمسكت هاتفها وأتصلت ع همس التي لم يمر عدة ثواني ووجدتها تصرخ في اذنها قائلة

-“يلا أحكيلي ايه إلي حصل ، أعترفتم لبعض بحبكم؟ كان لطيف معاكي؟ عملتوا ايه ؟ أتكلمتوا في ايه ؟ روحتوا فين؟……”

قاطعتها ميرال قائلة بضحك

-“براحة براحة ، خدي نفسك طيب ، هحكيلك كل حاجة بس مش هنا ، نتقابل بكرة الصبح في كافية……وهقولك كل حاجة”

-“لا يا ميرال مش هقدر أستني ، ارجوكي”

-‏”أسفة يا همس بكرة هقولك كل حاجة ، يلا باي باي”

أغلقت ميرال معها ووضعت هاتفها وبدأت بتبديل ملابسها ، وجدت ميرال صوت أستقبال رسالة ع هاتفها ففتحت الهاتف لتجدها منه ، أبتسمت تلقائيا وقرأتها

-“نمتي؟”

أجابت عليه ميرال قائلة

-“لا ، وأنت 😂”

وضعت ميرال الهاتف وهي تنتظر ردة ، اتتها صوت الرسالة لتمسك الهاتف بسرعة وتقرأ رسالتة

-“لا منمتش ، بفكر بكي ❤”

تسارعت نبضات قلبها وأبتسمت كالبلهاء ثم أستجمعت نفسها وأرسلت له رسالة قائلة

-“ليه ؟ “

-“مش عارف”

أبتسمت ميرال عندما رأت رسالتة وقالت

-“طيب كفاية تفكير فيا ونام ، إلي اللقاء💜”

وضعت ميرال هاتفها ونامت ع فراشها تتذكر ما حدث اليوم

#نهاية

*في صباح اليوم التالي*

نهض يوسف ع صوت يسمعه بجانبة ، فتح يوسف عينة ليجد ميرال تجلس بجانبة وهي بنفس هيئتها التي رأها في السيارة والتي كانت بها اخر مرة قبل أن تموت ، أنذعر يوسف بشدة وعاد للخلف قائلا

-“أنتِ عايزة ايه مني ؟ أنتِ لسة عايشة؟”

قالت ميرال بنبرة غامضة

-“هبقي عايشة ازاي بعد ما مت في إيديك ، مرحمتنيش ومرحمتش ضعفي ، وأنا دلوقتي عايزة أنتقم منك ع إلي عملتة”

وظلت تقترب منه ببطئ حتي أغشي عليه ، بعد قليل من الوقت نهض يوسف وكان لون وجهه شاحب للغاية ، لم يجد يوسف اي أثر لهذه الدماء التي كانت ع المرآة ، قرر يوسف عدم الجلوس بمفردة مرة اخري ، فكر قليلا في أن يذهب ليجلس مع عائلتة في الفيلا ولكن هو لا يحب الجلوس معهم ، لا يستطيع فعل ما يريد هناك ، ظل يوسف لا يعلم ماذا يفعل فجائتة فكرة ولكن لم يعرف كيف سيفعل هذا ، بعد ثواني وجد يوسف رنين هاتفه يصدر معلنا عن أتصال أحد ما فأخذة ليجده رائف فأبتسم قائلا

-“لو كنت أفتكرت مليون جنية كانت جت”

أجاب يوسف قائلا

-“اذيك يا رائف”

-“اذيك يا يوسف ، عامل ايه”

-“مش كويس ، ميرال ظهرتلي مرتين ، سيبك منر ، أنت عامل ايه “

-“أنا بخير ، في الحقيقة يا يوسف كنت عايز منك حاجة”

-“خير في ايه ؟!”

-‏”البيت بتاعي فيه شوة تصليحات ومفيش مكان أقعد فيه وكنت عايز أقعد معاك يعني لغاية ما التصليحات دي تنتهي”

-“تصدق أن أنا كنت بفكر من شوية أتصل بيك أقولك تيجي تقعد معايا لأني خايف جدا ، يلا تعال دلوقتي”

-“تمام يا يوسف هكون عندك أنهاردة “

أغلقوا سويا وقال يوسف براحة

-“كده هبقي مطمن شوية”

بعد قليل من الوقت جاء رائف وكان معه أغراضة

-“ها هقعد فين !؟”

-“هتعيش معايا في نفس الشقة انت اوضة وأنا أوضة”

-“تمام ، شكرا ليك يا يوسف مش عارف كنت هعمل ايه لو موافقتش”

-‏”متشكرنيش أنا إلي المفروض أشكرك أنت هتكون معايا لأني الصراحة خايف جدا من ميرال ، جاتلي تاني”

-“ياربي يا يوسف دي نهاية إلي أنت بتهببة ، بس مع الأسف مش عايز تتعمل ، لسة زي ما أنت بتاع ستات”

ضحك يوسف وقال

-“أنا خايف بس لكن ابطل خالص عيب مش أنا”

صمت يوسف قليلا ثم أكمل

-“أحكيلي عن شغلك”

تنهد رائف وقال

-“عارف في حالة مرت عليا وأصعب حالة شوفتها الصراحة بس مش هينفع أحكيلك دلوقتي علشان لازم اروح الشغل وأحتمال أبات هناك”

قال يوسف بصدمة

-“ايه ده ،بقولك أنا خايف وبقيت فرحان لما عرفت أنك هتقعد معايا ودلوقتي بتقولي هتبات في الشغل”

-“يوسف ده شغلي ، طب ايه رأيك تنزل تدور ع شغل واهو حتي تضيع وقتك”

ضحك يوسف بسخرية وقال

-“شغل ، أتجننت ، أنا رايح البار أقابل بنات ، يلا بينا ، وباليل هبقي سكران وإن شاء الله مفيش حاجة هتحصل”

قال رائف بأسف

-“مش هتتغير”

حل المساء وعاد يوسف من البار وكان كالعادة ثمل ، دخل منزلة ودخل سريعا لفراشة وقرر النوم وعدم الأنتباه لأي شئ ، لكن أنقطع التيار الكهربي ، فنهض يوسف مفزوعا وهو يتصبب عرقا ، وظل هكذا خائفا حتي سمع صوت صراخها ، نعم أنها هي مجددا وسمعها تنادي عليه

-“يوسف سيبني ، يوسف ، أبعد عني”

نعم أنها كانت أخر جملة قالتها قبل أن ينقطع نفسها ظل يوسف يقول

-“ميرال سامحيني ، سامحيني ارجوكي”

ضحكت ميرال بسخرية وقالت

-“أسامحك ، أنت بتهزر ، عايزني أسامحك بعد ما قتلتني”

-“ميرال متنسيش إني كنت حبيبك في يوم من الأيام”

حطمت ميرال زجاج النافذة بغضب ثم قالت

-“اللعنة عليك وع حبك ، ياريتني موت قبل ما أحبك ، أنت مثلت أنك بتحبني وأنا زي الغبية صدقت ، أنت مش أنسان أنت شيطان ، أنا هنتقم منك ، أنا بكرهك ، بندم ع اليوم إلي حبيت فيه واحد زيك ، مشوفتش حقيقتك ولو مرة واحدة ، سلمتك قلبي وحبي وأنت حيوان”

-“ميرال ، أرجوكي ، سامحيني”

-“أنسي يا يوسف ، ده مستحيل”

أقتربت منه ميرال بغضب ولكن هو لم يتحمل وسقط فاقد الوعي

#فلاش_باك

كانت ميرال سعيدة جدا لأنها تم قبولها في إحدي الشركات وخرجت لتقول لعمها بسعادة ، تناست تماما كل شئ من أجل سعادتها وخرجت تقول وهي تقفز بسعادة

-“عمي ، طنط سناء ، أنا قبلوني في شركة من الشركات إلي قدمت فيها علشان الشغل أنا فرحانة”

مصمصت زوجة عمها شفتيها وقالت

-“بكرة لو متطردتيش علشان هتجبيلهم الفقر ميبقاش أسمي سناء”

وقال عمها

-“يارب تروحي ما ترجعي”

شعرت ميرال بالحزن والألم الشديد ، دخلت غرفتها مرة أخري وأغلقت الباب وأطلقت لدموعها العنان وسقطت ع الأرض وكانت تسند ظهرها ع الباب الغرفة ، ضمت قدميها لصدرها وحاوطت قدمها بيدها وأنفجرت بالبكاء قائلة

-“بابا وماما إذا كانوا عايشين كان لن يحدث لي كل هذا “

بكت ميرال كثيرا حتي وجدت هاتفها يرن ، تركتة ولم تريد الرد حتي لم تعرف من يتصل ولكن عندما عاود الأتصال مرات عديدة نهضت وأمسكت هاتفها لتجده يوسف ، أجابت ميرال قائلة

-“اذيك يا يوسف”

-‏”اذيك يا ميرال عاملة ايه”

كانت ميرال تحاول أخفاء الحزن الذي في صوتها

-“أنا بخير يا يوسف ، أنت عامل ايه”

شعر يوسف أنها ليست بخير فسألها قائلا

-“ميرال هو أنتِ كويسة ، مال صوتك؟”

أنفجرت ميرال تبكي بشدة ويوسف يحاول تهدئتها حتي هدأت وقالت

-“أنا بخير يا يوسف ، أنا بخير”

-‏”بخير ؟!!! ع أساس أنك كنتي بتضحكي دلوقتي !! ميرال في ايه”

أنفجرت بالبكاء مرة اخري فقال يوسف

-“مش هينفع نتكلم كده ، ميرال هنتقابل بعد ساعة في كافية……ما أنا مش هسيبك كده ، يلا قومي أجهزي ، أنا هقفل ، سلام “

أغلق يوسف معها ونهضت ميرال وأرتدت ملابسها ثم خرجت لتنزل ، تفاجأت ميرال به ينتظرها أمام منزلها فقالت

-“يوسف”

أمسك يوسف يدها وشعرت هي بالأمان

-“يلا تعالي معايا”

أبتسمت ميرال وصعدت معه سيارتة فقالت

-“هنروح فين؟”

-‏”مفاجأة”

أبتسمت ميرال وظلوا صامتين طوال الطريق حتي وصلوا إلي النيل ، أبتسمت ميرال بسعادة وقالت

-“يوسف أنا بحب أجي هنا كتيرا ، شكرا جدا”

أبتسم يوسف وقال

-“واضح إن في حاجات بينا مشتركة ، أنا كمان بحب المكان ده جدا ، يلا إنزلي”

نزلوا وجلسوا معا ع إحدي الطاولات ، كان الصمت مازال يسود بينهم فقال يوسف

-“ايه إلي حصل ، كنتي بتعيطي ليه ، ارجوكي أحكيلي”

أبتسمت ميرال بحزن وقصت عليه ما حدث ليحزن هو بشدة فقال

-“وايه إلي جابرك ع العيشة معاهم ، أمشي”

-“همشي أروح فين ، مش معايا فلوس تكفي إني أشتري شقة ولا حتي تأجير”

أمسك يوسف يدها وقال بأبتسامة

-“أنا ممكن أساعدك”

أبتسمت ميرال وقالت

-“أنا مش عارفة أنت بتعمل كده ليه بس شكرا ليك أنا مش هقبل حاجة زي كده ، همس صاحبتي حاولت كتيير تساعدني بس أنا مش راضية”

تنهد يوسف وقال

-“أنتِ غريبة جدااا ، بس هل عمك هيرضي يخليكي تمشي؟”

-“دول ما هيصدقوا ، هيفرحوا جدا”

قال يوسف بحنان

-“طيب أهدي ومتزعليش نفسك ، العيون دي مينفعش تزعل”

أبتسمت ميرال وقالت

-“شكرا ليك يا يوسف”

-‏”ايه رأيك نأجر مركب في النيل”

أبتسمت ميرال وقالت

-“لو مش هيضايقك أنا موافقة”

أبتسم يوسف وقال

-“يضايقني!! يلا يا ميرال يلا”

أمسك يدها وذهبوا معا ، كانت لأول مرة تشعر بالأطمئنان والأحتواء من شخص ولكن لماذا يفعل هذا ؟ هل يحبها ؟

#نهاية

…..

-“يوسف ، يوسف”

نهض يوسف مفزوعا ليجد رائف فصرخ قائلا

-“رائف ، رائف جت ، جت”

-“يوسف أهدي ، مين الي جت”

-“ميرال ، رائف أنا خابف”

-“يوسف مفيش حاجة ، يوسف ببساطة أنت بتتخيلها ، ضميرك بيؤنبك وعلشان كده بتتخيلها ، عدت سنة كاملة ومحدش عارف حاجة ولو فضلت تعمل كده مش بعيد تعترف ع نفسك ، اهدي”

-“ضميري هيأنبني بعد الحادثة بسنة ، لا أنا مش بتخيل ، صدقني ، وكمان دي كسرت الزجاج “

نظر رائف ونظر بعده يوسف ليجد أن الزجاج لا يوجد به شئ وكان سليم

-“يوسف أنت لازم ترتاح”

صرخ يوسف برائف قائلا

-“أنت مفكرني مجنون”

كان رائف يتحدث بهدوء تام

-“أنا مقولتش كده ، بقولك أنت مش ملاحظ حاجة؟”

-“ايه”

-“دايما لما ميرال بتظهر ليك أنت بعدها بتكون نايم مش يمكن تكون بتحلم”

-“لا مبحلمش”

-“خلاص براحتك”

نهض رائف والتفت ليذهب ، القي نظرة سريعة ع يوسف ثم ذهب قائلا

-“يلا قوم علشان نفطر سوا ، أنا طلبت أكل”

نهض يوسف وجاء ليخرج من الغرفة لينغلق الباب بقوة وينقطع عليه في الغرفة فقط التيار الكهربي ويسمع أصوات أشياء تنصدم ببعض ، ظل يوسف يطرق ع الباب بخوف وهو يصرخ بأسم رائف ، حضر رأئف سريعا وحاول فتح الباب ولكن لم يستطيع

-“رائف ساااعدني”

-“في ايه يا يوسف”

-“مش سامع الأصوات ، مش شايف النور إلي مقطوع عندي في الأوضة”

-“يوسف اهدي مفيش اي حاجة من إلي بتقولها ، يوسف أتحكم بنفسك”

*داخل الغرفة*

هدأت الأوضاع وعاد التيار الكهربائي ، فتح يوسف الباب سريعا وخرج خائفا مذعورا ، أسنده رائف ليجلس وأحضر له كوبا من الماء ، كان يوسف خائفا مذعورا جسده يتصبب عرقا

-“رائف ازاي مكنتش سامع حاجة وازاي مكنتش شايف الضلمة إلي كانت في الأوضة”

-“يوسف دي هي الحقيقة”

أسند يوسف رأسة بين يدية وهو يبكي وهو يقول لنفسة

-“ليه عملت كده فيها ياريتي موت قبل ما أقتلها”

يتبع الفصل الثالث اضغط هنا

أضف تعليق