Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حان وقت الانتقام الفصل السادس 6

رواية حان وقت الانتقام البارت السادس 6 بقلم عائشة محمد

رواية حان وقت الانتقام الفصل السادس 6

*في صباح اليوم التالي*
كان يوسف مازال يجلس بغرفتة منذ الأمس ، كان جالسا صامتا لا يفعل اي شئ ، طرق رائف باب الغرفة ودخل قائلا
-"مالك يابني من أمبارح بليل مخرجتش؟"
-"مفيش يا رائف"
-"مفيش اي لا فيه"
-"ما أنت مش بتصدقني"
تنهد رائف وقال
-"ميرال جاتلك"
قال يوسف بحزن
-"اه يا رائف جت ، جت ومش ناوية ع خير ، أنا بقيت مبعرفش أنام يا رائف"
ربت رائف ع كتف يوسف قائلا
-"كل حاجة هتبقي كويسة يا يوسف صدقني ، يلا تعال علشان نفطر سوا"
-"لا مش ليا نفس"
حاول رائف معه ولكن يوسف رفض تماما ، خرج رائف وترك يوسف بمفردة يجلس كما هو وفجأة أنفتح زجاج النافذة بشدة وتم أغلاق باب غرفتة وتم أنقطاع التيار الكهربائي ، جلس يوسف كما هو ولكن كان خائف للغاية ، سمع صوتها وهي تصرخ ، وضع يوسف يده ع اذنة وظل يضغط بشدة لكي لا يسمع صوتها وأغمض عينة بشدة ، شعر يوسف أن الأوضاع هدأت ، فتح يوسف عينة وأبعد يده عن أذنة ولكنه صرخ بشدة عندما وجد الدماء تحاوطة في كل مكان في الغرفة ، نهض يوسف يركض للخارج ، حاول فتح الباب ولكنة لم يستطيع الا بعد فترة ، خرج يوسف مهرولا للخارج ، نظر رائف له قائلا بقلق
-"مالك يا يوسف ، وشك مخطوف كده ليه ؟ مالك ؟"
حاول يوسف الكلام ولكنة لم يستطيع من شدة توترة وخوفة فسقط فاقد الوعي ، بعد قليل نهض يوسف ووجد نفسة في غرفتة ورائف يجلس بجانبة ، نهض يوسف مفزوعا قائلا
-"ميرال جت ، دم ، دم"
نظر يوسف حولة ليجد الغرفة نظيفة ولا يوجد شئ ، قال رائف وهو يهدئة
-"يوسف فين الدم ده ؟ أنت شايف حاجة ؟ وبعدين حتي لما دخلتك الأوضة أول ما اغمي عليك الأوضة كانت بالشكل ده"
صرخ يوسف قائلا
-"ازاااي ، ازاي ، أنا مبقتش فاهم حاجة ، أنا تعبت ، أنا بقيت بنام بحلم بيها"
-"طب بص نام وأهدي ولما تستريح وتقوم نبقي نتكلم"
قال يوسف بسخرية
-"راحة وهو أنا بقيت بستريح"
-"حقك عليا يا يوسف إن شاء الله خير"
وبالفعل وضع يوسف رأسة ع الوسادة وأغلق عينة وذهب رائف إلي عمله
*في المساء*
عاد رائف إلي المنزل ليجد يوسف مازال نائما ، جلس رائف ع الاريكة يتنهد قائلا
-"مش هكدب ع نفسي ، أنا يوسف صعب عليا"
أخذ رائف هاتفة وأتصل ع أحد ما قائلا
-"لازم نتقابل حالا ، هجيلك البيت"
نهض يوسف وأخذ هاتفه ووقف يشاهد يوسف عند باب غرفتة
-"سامحني يا يوسف بس أنت إلي خلتني أعمل كده"
توجهه رائف إلي منزلة وطرق الباب ، بعد ثواني تم فتح الباب ليقول رائف بأبتسامة
-"اذيك يا ميرال عاملة ايه"
أبتسمت ميرال قائلة
-"الحمدلله يا دكتور رائف أتفضل ده بيتك"
دخل رائف وجلس وجلست أمامة ميرال قائلة
-"خير يا دكتور رائف"
-"لازم ننهي الخطة يا ميرال ، منكرش إني أنا كمان كنت عايز انتقم من يوسف علشان أبويا إلي مات بس أنا مبقتش حابب أشوفة كده ، يوسف بقي ميت يا ميرال"
قالت ميرال بغضب
-"أحسن خليه يتربي ع كل إلي عمله فيا"
-"أعتقد أننا ربناه كويس خلاص وضغطنا عليه بما يكفي ، وبكرة الحكاية هتنتهي بعد اذنك طبعا"
فكرت ميرال قليلا ثم تنهدت قائلة
-"خلاص تمام بكرة نخلص"
-"تمام ولازم نظبط كل حاجة"
-"اشطا"
*في صباح اليوم التالي*
نهض يوسف من النوم ولكنة مازال يمكث في غرفتة لا يريد الخروج ، لم يأكل أي شئ ، دخل له رائف قائلا
-"يوسف أنت كويس؟"
حرك يوسف رأسة بنعم فقال رائف
-"طب تعال ناكل سوا"
-"مليش نفس"
تنهد رائف وخرج ، كان يوسف في غرفتة يتذكر وعد ويتذكر ما فعلة في ميرال ويبكي ، هو كان يحب وعد بشدة فهي أختة الوحيدة ، وكذلك أحب ميرال ولكنة لم يتمسك بحبة وركض وراء رغبتة ، كان يوسف يبكي بأنهيار حتي سمع صوت أشياء تتكسر في الخارج ، نهض يوسف ليري ليجد ميرال تجلس ع الاريكة وهي تبتسم فدخل يوسف المطبخ سريعا ليجد رائف ينظف الأرضية من قطع الصحون المكسورة ، قال يوسف
-"مين عمل كده؟"
-"معرفش أنا كنت قاعد برة وسمعت صوت تكسير هنا روحت قايم بسرعة أشوف في ايه"
-"هي إلي عملت كده ، هي"
-"هي مين ؟ ميرال"
-"اه أنا شوفتها وهي قاعدة برة"
التفت يوسف ليتراجع صارخا بخوف بسبب وقوفها ورائه مباشرة ، أبتسمت ميرال وقال يوسف لرائف بخوف
-"ميرال واقفة ، شايفها"
-"مفيش حاجة يا يوسف ، أنا مش شايف حاجة"
أبتسمت ميرال وقالت
-"قولتلك مفيش حد غيرك بيشوفني يا يوسف"
أخذ رائف يوسف وخرجوا للخارج ويوسف ينتفض من الخوف ولكن عندما خرجوا وجد الأسوأ ، فقد وجد أختة ، قالت وعد بغضب
-"أنت السبب في موتي أنت السبب ، حرام عليك"
ومن ناحية اخري سمع ميرال تقول بغضب هي الأخري
-"وأنت كمان السبب في موتي ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك"
كان رائف يمسك يوسف حتي لا يحدث له شئ وكالعادة كان يمثل أنه لا يراهم وقال
-"يوسف مالك في ايه ، أنت شايف ايه"
قالت ميرال بغضب
-"أعتديت عليا ببشاعة لغاية ما موت صح ولا هتكدب ، أنت أبشع أنسان أنا شوفتة"
قالت وعد بغضب
-"مفكرتش أنك عندك أخت بنت ، ليه كده يا يوسف لييه"
قالت ميرال بحزن
-"طب أنا عملتلك ايه يا يوسف ، عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده ، أنت شيطان"
كان الضغط ع يوسف شديد وايضا هو غير متزن بسبب كل ما يحدث معه من ميرال فصرخ قائلا وهو يفقد أعصابة وينهار
-"بس ، بس بقي ، أنا أيوة أتعرفت عليكي يا ميرال علشان أخد منك إلي أنا عايزة ولما أنتِ فهمتي إني مش نيتي الجواز كنتي عايزة تبعدي ، قعدت أفكر وأقول ازاي ، ازاي واحدة ترفضني فقررت أخد منك إلي أنا عايزة بالقوة علشان كده خطفتك وأعتديت عليكي هنا وموتي في إيدي ، مكنتش أعرف أنك هتموتي ، ومكنتش أعرف إن إلي عملتة فيكي هيتعمل زيه في وعد ، ايوة يا ميرال أنا اعتديت عليكي وموتك بس لحد الأن أنا كل ما بفتكر بحس إني هموت من الخنقة"
حركة رائف وهو يسندة ليجلس قائلا
-"خلاص أهدي يا يوسف ، أقعد"
تفاجأ يوسف عندما وجد أختة تعطي كوب الماء لرائف ليعطية ليوسف ، نظر يوسف لرائف قائلا بصدمة
-"هو في ايه ؟ أنت شايفهم"
تحدثت وعد قائلة
-"أحنا مش ميتين اصلا يا يوسف"
نهض يوسف قائلا بصدمة
-"ايه"
قال رائف وهو يحاول السيطرة عليه
-"أقعد يا يوسف وأهدي"
نظر يوسف لرائف وقال
-"يعني دي كلها كانت لعبة !! وأنت كنت مشترك فيها ، طب أنت ووعد ليه عملتوا كده ؟"
قال رائف وهو يتذكر الماضي
-"أنا كنت عايز أنتقم منك ولما لقيت ميرال قررت إن أحنا الأتنين ننتقم سوا"
قال يوسف بصدمة
-"وأنت عايز تنتقم مني ليه؟"
-"عايز أنتقم لأبويا ، فاكرة ، السواق بتاعك ، إلي كنت بتعاملة زي ما يكون عبد ليك ولما كان يجي يشتكي لوالدك كان يقول وماله ابني وهو حر يعمل إلي عايزة فيك ، أنت بسببك ابويا كره نفسة ومات من القهر ، يعني يعتبر أنت السبب في موت بابا بشكل غير مباشر ، ولما كبرت قررت أتقرب منك علشان أنتقم منك يا يوسف"
أنصدم يوسف وقال
-"أنت ابن إبراهيم محمد"
-"رائف إبراهيم محمد"
نظر يوسف لهم جميعا وقال
-"يعني دي كلها كانت لعبة ، أنا هوديكوا في ستين داهية ، حتي أنتِ يا وعد ؟! تتفقي معاهم"
-"أنا أسفة يا يوسف بس أنا فعلا زعلت ع ميرال وعلي إلي عملتة فيها"
قال يوسف بغضب
"أنا هوديكوا كلكوا في ستين داهية"
قالت ميرال بهدوء وتهديد
-"متقولش كلام أنت مش قدة علشان بعد شوية أنت إلي هتروح في ستين داهية وهتدخل السجن ، كل إلي أنت قولتة أنهاردة اتعرض بث مباشر في القسم وهيجوا يجيبوك من قفاك وابقي وريني بقي هتعرف تخرج منها ازاي تاني"
#فلاش_باك
*في أحد الكافيهات*
بعد للحادثة بيوم ، كان يجلس يوسف مع رائف
-"مالك يا يوسف فضلت تقولي تعال بسرعة ، في ايه بقالنا ساعة قاعدين وأنت ساكت"
-"أنا قتلت"
قال رائف بصدمة
-"ايه؟!"
قص يوسف لرائف ما حدث مع ميرال من بداية تقابلهم حتي موتها ، غضب رائف بشدة وقال
-"أنت مجنون يا يوسف ، أنت عملت كده ازاي"
غضب يوسف وقال
-"متزعقليش كده وأقعد وأهدي خلينا نتكلم ، خلاص إلي حصل حصل"
صرخ به رائف قائلا
-"إلي حصل حصل ! هو الموت عندك سهل ، يعني زاني وكمان قتال قتلة ، أنا صاحبك اه بس أنا مش هسكت يا يوسف أنا أسف وأعتبر صداقتنا أنتهت"
ذهب رائف ورفع ع يوسف قضية ولكن والدة ووالدتة أخرجوة منها بمالهم وسلطتهم
#نهاية
جلس يوسف ع الاريكة وهو يتنهد بحزن قائلا
-"طب انتوا عرفتوا بعض ازاي ، اتقابلتوا ازاي؟ عملتوا حكاية موت وعد ازاي؟ و الراجل إلي لقي الجثة إلي كنتوا عاملينها وعد تبعكوا برضوا ؟ ميرال كانت بتظهرلي ازاي"
قال رائف وهو يجلس بجانبة ويضع قدم فوق الأخري
-"هقولك ، .."
reaction:

تعليقات