Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حان وقت الانتقام الفصل الرابع 4

رواية حان وقت الانتقام البارت الرابع 4 بقلم عائشة محمد

رواية حان وقت الانتقام الفصل الرابع 4

خرج يوسف ورائف معا وقضوا معا وقتا جيدا كان رائف يفعل هذا من أجل صديقة ولكي يجعله ينسي خوفة وميرال قليلا ، في نهاية اليوم وصل رائف ويوسف للمطعم ليتعشوا به ، دخل يوسف ورائف وفجأة دفع رائف يوسف ليخرجوا قائلا
-"يوسف تعال نخرج من هنا أنا مبحبش المطعم ده"
قال يوسف متعجبا
-"يا سلام اومال مين إلي كان عمال يقول قصايد شعر في المطعم ده ، يلا يا بني ندخل أنا جعان"
التف يوسف ليدخل وكان رائف متوتر للغاية وسحبة قائلا
-"لا يا يوسف أصل أنا عملت مشكلة مع صاحب المطعم ده قبل كده أنا كنت ناسي ، يلا بينا بقي"
أخذ رائف يوسف وظل ينظر خلفة ع أحد ما وزفر براحة قائلا وهو يتمتم
-"الحمدلله"
-"مالك يابني ، كل ده علشان مشكلة ؟ أنت وشك أتخطف مرة واحدة وكأنك شوفت حد مش عايزني أشوفة"
أبتلع رائف ريقة وحاول التحكم بنفسة فهو طبيب نفسي ويستطيع التحكم بنفسة نعم ، فأخذ نفسا عميقا ثم قال
-"بطل هبل مين يعني إلي مش هبقي عايزك تشوفة ، كل الحكاية إن لو كان صاحب المكان شافني كان هيفضل يتخانق بقي وأنا مش عايز حاجة تبوظلنا اليوم"
أبتسم يوسف وقال
-"بس تعرف اليوم كان هيبقي أحلي لو معانا مزز"
نظر له رائف بضيق وقال
-"تصدق بالله أنت تستاهل إلي بيحصل فيك ده والله ، يابني أنضف بقي ، فووق ، هتفضل بتاع بنات لأمتي ، هتقابل ربنا ازاي ، يوسف أنت زاني فاهم يعني ايه"
قال يوسف بلامبالاه
-"اهو شوف أنت إلي هتبوظ لينا اليوم ، يلا يا عم نشوف حتة ناكل فيها أنا هموت من الجوع"
تنهد رائف وقال لنفسة
-"ربنا يهديك يا يوسف ، ربنا يغفرلك"
*في منزل يوسف ، في غرفة رائف*
قال رائف بهدوء
-"الغلطة إلي حصلت أنهاردة دي متتكررش تاني الحمدلله ربنا ستر أنهاردة"
-"...."
-"أحنا نحمد ربنا أن أنا إلي شوفت الأول ولحقت يوسف قبل ما يدخل ، يلا حصل خير"
-"..."
-"تمام يلا سلام"
أغلق رائف مع من يتكلم معه وجلس يفكر
*في صباح اليوم التالي*
شعر يوسف أنه يختنق ، فتح يوسف عينة بسرعة ولكنة لم يري شئ فقد كانت الوسادة ع وجهه ، عافر يوسف بشدة ليرفع الوسادة وظل يحاول الصراخ حتي أتي له رائف الذي كان مستيقظا للذهاب للعمل دخل رائف عليه وقال
-"مالك يا يوسف"
شعر يوسف بترنح الوسادة وأنها لم تعد تضغط بشدة ع انفة ووجهه ، رفع يوسف الوسادة وقال بخوف
-"ميرال كانت هنا ، كانت خنقاني بالمخدة"
تنهد رائف وقال
-"يوسف أنت كنت حاطط المخدة عادي ع وشك ، يوسف مفيش ميرال ، ميرال ماتت ، أنت حالتك بقت خطر اووي"
صرخ به يوسف قائلا
-"أنا مش مجنون ، متعاملنيش كأني مجنون يا رائف ، أنا بقولك الحقيقة ولازم تصدقني"
حاول رائف تهدئتة قائلا
-"طيب أهدي ، أنا مش شايفك مجنون يا يوسف بس تصرفاتك دي غريبة ، ميرال ماتت يا يوسف وأنت إلي بيحصلك دي هلوسة مش ..."
قاطعة يوسف وهو يصرخ ويبكي بأنهيار
-"لا مش هلوسة ، ميرال ميتة بس روحها جاية تنتقم مني ، أنتوا لو تعرفوا أنا بتألم ازاي علشان أنا السبب في موتها ، أنا كنت متعرف عليا في الأول علشان أتسلي بيها زي اي بنت عرفتها بس أنا حبيتها يا رائف ، قلبي حبها ، خلتني أحبها ببساطتها وضحكتها وعفويتها و بطيبتها وقلبها الأبيض بس في نفس الوقت عقلي كان رافض الحب ده وقررت أكمل إلي أنا بدأت علشانة ، مكدبتش لما وصفتني بالشيطان ، انا فعلا شيطان ، معنديش اي مبرر يخليني أقولهولك علشان أبرر طالما أنا كنت بحبها مكملتش ليه وأتغيرت للأحسن معنديش غير مبرر واحد ، لأني قذر ، أنا أنسان زبالة وهفضل زبالة"
أنهار يوسف وجلس ع الأرض يبكي وجلس رائف بجانبة قائلا وضعط علي يده بقوة وهو يشعر بالضيق
-"كمل يا يوسف"
ظل يوسف يبكي بأنهيار وقال
-"كل ما أفتكرها وهي قدامي وعماله تصرخ وتعيط وتترجاني إني أبعد عنها مببقاش فاهم أنا كنت ايه !!؟ ازاي عملت كده ؟ ازاي ؟ وبكل سهولة لما ماتت روحت رميتها زي الكلبة ومشيت ، أنا شيطان ، أنا زبالة وقذر وهفضل كده"
#فلاش_باك
كانت ميرال في العمل وتتحدث مع همس التي صرخت بها قائلة
-"نعم!! روحتوا اسكندرية"
أبتسمت ميرال وقالت
-"ايوة يا همس مالك؟؟"
-"ميرال أنا عايزة أتكلم معاكي ، تعالي نخرج في اي حتة بعد شغلك ، سلام"
أغلقت معها ميرال وبعد أن أنتهت من عملها تقابلت هي وهمس
-"خير يا همس مالك؟"
-"ميرال مش ملاحظة إن إلي بتعملية ده غلط"
-"ازاي"
-"بتخرجي معاه وبتروحوا وتيجوا وتسافروا كمان ، ميرال يوسف لا أخوكل ولا ابوكي ولا جوزك ، منكرش أن أنا إلي قولتلك قابليه وكنت غلطانة بس أنا كان قصدي أنكوا تقعدوا مع بعض وتتعرفوا مش لدرجة إلي بتعمليه ده ، لا الدين ولا الأخلاق ابدا يا ميرال تسمحلنا بكده ، يعني مدام أنتِ بتحبي يوسف وهو بيحبك أتجوزوا وعيشوا مع بعض في الحلال فاهماني"
-"عندك حق يا همس وأكيد هو كان في دماغة الفكرة أنا واثقة بس مستني الوقت المناسب علشان يعرض عليا الجواز ، عمتا أنتِ معاكي حق في كل إلي قولتية أنا فعلا بعدت عن ربنا اووي الفترة دي بسبب الموضوع ده ، أنا هكلم يوسف وأشوف"
-"متزعليش مني أنتِ أكيد مكونتيش مستنية مني ردة الفعل كنتي عيزاني أفرحلك بس أنتِ لو تعرفي أنا فرحانة ليكي قد ايه ، أخيرا لقيتي الأنسان إلي يعوضك عن كل إلي عشتية بس هي كل الحكاية أني خايفة عليكي"
أبتسمت ميرال وقالت
-"أنا فهماكي يا همس وأنتِ معاكي حق وعقبال ما تلاقي الأنسان إلي يسعدك برضوا"
*في المساء*
كانت ميرال ويوسف يبعثون رسائل لبعضهم
-"اذيك عاملة ايه وحشتيني❤"
-"الحمدلله وأنت عامل ايه"
-"كويس وبقيت كويس أكتر لما كلمتك 😍"
-"يارب دايما ❤ ، يوسف كنت عايزة أكلمك في موضوع"
-"اه طبعا قولي"
-"يوسف أنت بتحبني؟"
-"اه طبعا ، بتسألي ليه مع أنك عارفة ؟"
-"هتعرف ، وأنا كمان بحبك يا يوسف"
-"وأنا فرحان جداا ❤"
-"طيب بما أننا بنحب بعض ليه مناخدش خطوة في علاقتنا ونتجوز؟ يوسف أنا زعلانة اووي من نفسي وأني عمالة أغضب ربنا ، أحنا كل إلي بنعمله ده غلط أنا تقريبا نسيت نفسي وده أكبر غلط"
-"طيب يا ميرال معاكي حق نبقي نتكلم في الموضوع ده لما نتقابل بإذن الله❤"
-"إن شاء الله❤"
-"طيب أنا هقفل علشان عايز أنام تصبحي ع خير يا وردتي😍"
-"وأنت من اهله❤"
#نهاية
عاد رائف من عمله مساءا ليجد يوسف مازال نائما كما تركة صباحا ، شعر رائف بالشفقة تجاهه ولكن سرعان ما تجمدت ملامحة وذهب
*في صباح اليوم التالي*
نهض يوسف وهو يسمع صوت زجاج نافذتة يتحرك كثيرا ، نهض يوسف منزعجا ليغلق زجاج النافذة والتفت يوسف ليعود لفراشة ولكنة أنصدم من هذه التي تقف أمامه بنفس هيئتها المعتادة ، صرخ يوسف بصدمة عندما رأها ، ضحكت ميرال وقال
-"خايف!!؟ عارف نظرة الخوف إلي أنا شيفاها في عينك دي هي نفس نظرتي ليك يوم ما أعتديت عليا وقتلتني يا يوسف ، أنا بكرهك ، و عارف بقي نظرة الأستمتاع والمتعة الي جوايا لما بشوف النظرة دي في عينك هي نفس نظرتك ليا يوم ما قتلتني ، أنا هموتك زي ما مموتني يا يوسف ، هنتقم منك وهموتك"
صرخ يوسف عندما وجدها تقترب منه حتي جاء رائف ع صوتة ، نظر يوسف لرائف قائلا بخوف
-"اهي ، ميرال اهي يا رائف"
-"فين دي يا يوسف ، يوسف اهدي أنا مش شايف حاجة ، مفيش حد هنا غيري وغيرك"
ضحكت ميرال بشدة وقالت
-"محدش يقدر يشوفني غيرك يا يوسف"
اتجه رائف ليوسف قائلا
-"يوسف ممكن تهدي أنت بتتخيل"
مرت ميرال من جانب رائف وهو لم يشعر بها ، وقفت ميرال أمام الباب وقالت ليوسف وهي تقبلة قبلة هوائية
-"إلي اللقاء ، أستناني"
ضحكت ميرال وذهبت وأقترب رائف من يوسف يهدأه ولكن دفع يوسف رائف وذهب ورائها ، بحث عنها في كل مكان ليجدها أختفت تماما ، لا يوجد أثر لها نهائيا ، خرج رائف ورائه قائلا
-"يوسف في ايه ؟"
صرخ يوسف قائلا
-"أنا تعبت يا رائف تعبت ، أنت مش مصدقني وهي مش بتظهر الا ليا أنا ، وعايزة تموتني ، أنا خايف"
أجلسة رائف وقال
-"يوسف خلينا نتكلم كلام منطقي ، أنت بتتخيلها ، صدقني بتتخيلها مفيش اي دليل أنها تكون فعلا بتظهرلك ، أنت لازم تريح أعصابك"
-"لا أنا مش بتخيل"
-"خلاص يا يوسف براحتك ، أنا هروح الشغل"
-"وأنا مش هقعد لوحدي ، أنا هروح أسهر"
تنهد رائف بنفاذ صبر وقال
-"براحتك يا يوسف أنا ماشي"
ذهب رائف وأرتدي يوسف ملابسة وذهب إلي حيث يذهب دائما
#فلاش_باك
*في المساء*
*في أحد المطاعم*
كان يوسف و ميرال يجلسون سويا ، قال يوسف بأبتسامة وهو يمسك يدها
-"وحشتيني"
سحبت ميرال يدها وقالت
-"يوسف بعد اذنك"
نظر لها يوسف وقال وهو يريح ظهره ع المقعد
-"براحتك"
-"يوسف فكرت في إلي أنا قولت فيه"
-"في ايه؟"
-"الجواز يا يوسف"
قال يوسف بلامبالاه
-"ااه ، ربنا يسهل يا حبيبتي"
-"يعني ايه ربنا يسهل ، يوسف أنا حاسة بالذنب من إلي أحنا بنعمله ده"
صاح بها يوسف قائلا
-"أحنا بنعمل ايه يا ميرال أحنا مبنعملش حاجة"
-"كل حاجة بنعملها غلط يا يوسف"
صرخ بها يوسف قائلا
-"وقابلتيني من الأول ليه أنتِ هتستهبلي"
أتسعت عين ميرال وقالت بنبرة تحذيرية
-"صوتك ميعلاش عليا يا يوسف"
-"لا يعلي يا ميرال ، ما كنا ماشيين حلو ايه سيرة الجواز إلي أفتكرتيها دي"
نهضت ميرال بغضب ذاهبة وجلس يوسف يزفر بغضب ، عادت ميرال منزلها ودخلت غرفتها تبكي حتي قاطع بكائها صوت رنين هاتفها ، رأت ميرال الهاتف بلهفة ع أمل أن يكون هو ولكن كانت همس ، جففت ميرال دموعها وأجابت قائلة
-"الو ، اذيك يا همس"
-"اذيك يا ميرال ، مال صوتك؟"
أنفجرت ميرال بالبكاء الحاد وخافت همس عليها بشدة فقالت
-"مالك يا ميرال"
لم تستطيع ميرال الكلام فقالت همس
-"أنا جيالك ، كده كده أنا لابسة ، سلام"
أغلقت ميرال معها وجلست تبكي ، بعد قليل جاءت همس وقصت عليها ميرال ما حدث لتقول همس
-"أكيد مكنش قصده يا ميرال"
-"مش قصده ايه يا همس ، أنا حسيت فجأة أن هو كان عارفني علشان يتسلي بيا"
-"أكيد لا يا ميرال هو بيحبك"
عانقتها همس وهي تهدئها
*في صباح اليوم التالي*
خرجت ميرال من منزلها للذهاب للعمل وكانت ترتدي نظارة شمسية لكي تخفي عيونها المنتفخة من كثرة البكاء وفجأة أنصدمت بيوسف يقف مستندا ع سيارتة ينتظرها وعندما رأها ذهب لها قائلا
-"ميرال ممكن نتكلم"
-"أبعد عني"
-"ميرال أسمعيني"
ذهبت ميرال ولم تعطية فرصة ليتكلم
#نهاية
عاد يوسف للمنزل ولكن لم يشرب اليوم ، قال رائف بأستغراب
-"غريبة يعني مش سكران ليه كالعادة"
-"عادي"
صدر رنين هاتف يوسف ليجد والدتة أجاب يوسف قائلا
-"الو يا ماما"
-"......"
قال يوسف بصدمة
-"ايه!! طب أنا جاي حالا"
نهض رائف بخوف قائلا
-"في ايه يا يوسف"
نظر له يوسف بصدمة وقال
-"وعد ، أختي ماتت"
*في الفيلا التابعة لعائلة يوسف*
دخل يوسف ليجد والدة ووالدتة يبكون بحرقة وبجانبهم رجل كبير غريب وبجانبهم ع الارض جثة وعد وكان يوضع عليه غطاء ، أقترب يوسف وهو يشعر أن العالم بحولة يدور ، أقترب يوسف من جثة أخته ورفع الغطاء ببطئ ليجد جثتها مشوهه ، نظر يوسف لأبيه وامه وقال
-"وعد ، وعد ، ايه إلي حصل"
عانقتة والدتة وهي تبكي بشدة قائلة
-"أختك راحت يا يوسف راحت"
قال رائف متسائلا
-"طب هو ايه إلي حصل"
قال هذا الرجل الغريب
-"أنا كنت راجع بيتي ولقيتها مرمية ع الطريق جيت أشوفها لقيتها متشوهه كده زي ما أنتوا شايفين وباين عليها اثار الأعتداء وكانت هدومها متقطعة فأتأكدت أنه تم الأعتداء عليها مكنتش عارف أعمل ايه مسكت شنتطها وفتحتها وجبت العنوان من البطاقة بتاعتها ، ربنا يرحمها ، أنا كده عملت إلي عليا أنا ماشي"
ذهب هذا الرجل وبقي يوسف مصدوم فهذا نسخة مما فعله مع ميرال ، قال والد يوسف بغضب
-"منك لله أنت السبب ، بس عارف أنا مش هلومك لوحدك أنا هلومني وهلوم أمك كمان عارف ليه لأنك لما عملت الجريمة البشعة وأعتديت ع البنت إلي أسمها ميرال أحنا وقفنا جنبك وخرجناك من القضية إلي رفعها عليك رائف زي الشعرة من العجين ، مفكرتش لحظة وأنت بتعتدي ع البنت الغلبانة إلي ماتت بسببك أن كما تدين تدان وأحنا مفكرناش لحظة وأحنا بنقف جنبك في حاجة غلط برضوا إن كما تدين تدان"
بكي يوسف بشدة وعانق أختة وعد قائلا بصراخ
-"لا يا وعد لا"
*بعد مرور ٣ أيام*
أنتهوا من دفن وعد وكان يوسف يجلس في غرفتها في الفيلا يبكي قائلا
-"سامحيني يا وعد أنا السبب ، أنا السبب"
شعر يوسف بأحد ورائه فالتفت ليري من فصرخ بقوة ، ضحكت ميرال وقالت
-"اذيك يا يوسف عامل ايه ، حسيت بقي بطعم الوجع إلي أنا كنت حاسة بيه ، بس تعرف أنا مكنش ليا حد يزعل عليا للأسف ، أنا فرحانة فيك اوي يا يوسف"
ضحكت ميرال بشدة وأقتربت منه قائلة
-"دورك قرب"
reaction:

تعليقات