Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بدر الفصل الخامس 5 - بقلم سمية أحمد

رواية بدر الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة سمية أحمد

رواية بدر الفصل الخامس 5

محمود جاب كل صور أدم فعلا كانت له فى كل مراحل حياته وكمان ووصلات البنك اللى بتأكد ان محمود حط الفلوس دى لنهى كل شهر فى حسابها
أدم خلاص اتأكد ان والدته هى السبب فى انه يعيش حزين طول السنين دى وللأسف ده صدمه جدااااا بص لوالده بدموع بصلة بنظرة أسف وخجل ومحمود رد له النظرات دى بنظرات عتاب وحب وضمه جامد فى حضنه وفى اللحظة دى أم مقدرش يستحمل وعيط جامد طول عمرة بيحلم انه يعيش اللحظه دى بس هو كان متأكد انه مش هيعيشها مصدوم صدمة عمرة فى أقرب شخص ليه أمه
وطى وباس إيد أبوه وراسه وحضنه جامد وسابهم خرج من المكتب بسرعه محمود كان هيخرج وراه بس كامل قال له :لا يا محمود سيبه لوحده اللى عرفه مش قليل
أدم خرج من المكتب بسرعه وراح الجنينه ورا البيت وقعد و عيط جامد إزاى اتخدع فيها كده طب هى إزاى قدرت تشوفه وهو موجوع بالطريقة دى بسببها المفروض انها أكتر واحده بتحس بيه نفسه ترجع عايشه تانى علشان يسألها ليه عملت فيه كده ليه تزرع فيه الغل والحقد ده كله
فجأة حس بحد قاعد على كنبه جنب الحيطه ومتداريه عن الأنظار فبيبص لقى بدر قاعده هناك ومعاها لاب توب وباين عليها مركزة جامد لدرجة انها مأخدتش بالها منه فمسح دموعه وفكر بمكر
وقام من مكانه ومشى بالراحه ووقف وراها وقال مرة واحده :بووووووم
عند بدر اتعشت وخلاصت شغلها ففكرت انها ممكن تزاكر دلوقتى لأن الدراسه على الأبواب وأهو تستغل وقتها فأخدت الاب بتاعها اللى فضلت طول الست سنين تحوش فى فلوسه لحد ما كملتهم وخلت يوسف يشترى ليها واحد خرجت وهى بتتسحب علشان محدش يشوفها وقعدت على الكنبه وفتحت الاب وبدأت تشوف منهج السنه الأولى من الهندسه أيه واندمجت جداااا وكانت فرحانه جداااا علشان هى كانت عارفه حاجات كتير فى المنهج ده لأن بتعشق حاجه اسمها هندسه وشغوفه جداااا بيها وبالتصميمات وفعلا بارعه فى كل حاجه تخصها لأنها كانت ديما بتبحث عنها وتتعمق فى المجال ده من وهى صغيرة وفجأة اتنفضت من مكانه على صوت حد بيخضها وللأسف الاب بتاعها وقع منها وقعه جامده فاتكسر خالص فبصت عليه بحسرة حقيقيه وبعدين بصت بشر للشخص ده وعرفته على طول مش هتعرفه إزاى وهو لازق فى عقلها من الصبح فقالت بشر:أه يا حيوان يا متخلف انت إزاى تعمل كده؟؟ نهارك إسود !! أعمل أيه دلوقتى أنا ؟
بدر دموعها نزلت لأن الاب ده يعتبر مستقبلها وحياتها كلها
فقال أدم بعد ما قدر حجم الخطاء اللى هو ارتكبه
أدم:أنا أسف بجد أسف أقسم بالله ماكان قصدى أنا كنت بهزر معاكى بس والله بجد أسف
بدر:أسف! أعمل بيها أيه أنا دلوقتى أسف دى هتصلح لى الاب ؟
أدم:سا ستى والله أسف وهاتى الاب وأنا أصلحه ليكى تمام بس بجد أنا ندمان انى عملت كده بس المهم تسامحينى تمام ؟؟
بدر:لا شكرا خلاص أنا هصلحه
أدم:لا والله أنا غلطت والمفروض أصلح غلطى وأسف ليكى مرة تانيه وانشاء الله هجيبهولك بكرة تمام
بدر:بس..
أدم:مفيش بس لو سمحتى ؟
بدر:تمام
أدم أخد منها الاب ومد إيده ليها وهو بيقول :النقيب أدم محمود كامل
فبصت بدر على إيده الممدوده وهى مترددة بس حسمت قرارها وقالت :مبسلمش على رجاله
فسحب أدم إيده بهدوء وابتسم وهو بيقول :تمام .. طيب يعنى اسمك أيه ؟
بصت له بدر ورفعت حاجبها وهى بتقول :يعنى منتاش عارف ؟؟؟؟؟
أدم ضحك عليها وهو بيقول: لا عارف بس اممم عايزك انتى تقولى اسمك
بدر ضحكت عليه وقالت :بدر ..
أدم ردد الإسم ده بهمس:بدر ..
بس فاق من شرودة على حد بيخبط على دراعه فبص لقاه صاحب عمره سيف فقال سيف بمرح :سيادة الرائد أدم محمود سرحان فى أيه
أدم:ولا حاجه
سيف:عليه برضوا طب تصدق انك مش تمام ؟؟؟
أدم:لا والله
سيف:أه والله
أدم:سيف خف عن دماغى شويه والنبى مش نقصاك
سيف بجديه :أدم أنا سكت لك كتير ومقدر انك مصدوم وخايف بس أنا موجود هنا جنبك علشان لما أشوفك بتغلط أنصحك أنا أكتر واحد عارفك فى الدنيا دى يا أدم ومن واجبى كاصاحب إنى أدور على راحتك وأنا بقول لك أهوه يا أدم وبصراحة أنا معنتش هقدر أشوفك معذب نفسك كده بتحبها يبقى روح وقول لها وفوز بيها قبل ما غيرك يخطفها منك ولا انت هتقدر تتحمل تكون لحد غيرك
سيف كان بيتكلم وهو فعلا يأس من صاحبه ليه حارم نفسه من الراحه والحياة اللى بجد بسبب حد وليه معذب نفسه على الفاضى فقرر انه يلعب له على الوتر الحساس أدم أكتر حاجه عنده جحيميه هى غيرته بيغير عليها جداااااااا مبيتحملش حد يذكر انها ممكن تكون لغيره بس هو كمان مش عايز يأخد خطوه علشان تكون ليه أدم عايش على اليوم اللى شافها فيه يمكن لو حكى لحد يفتكروه بيبالغ بس هو بجد لسا فاكر كل حرف قالته ليه وهو قاله ليها
بس للأسف سافر تانى يوم بدرى لأن صدمته فى أمه كانت جامده جداااا عليه بس الاب توب للأسف منفعش يتصلح فاشترى ليها واحد وبعته مع يوسف وعلى ذكر يوسف اتأكد انه كان بيحب بدر حب أخوى واتجوز هو و ليلى وده اللى خلاه يطمن انه مش هيجرحه........ أدم فضل فترة كبيرة جداااا لحد ما اتخطى صدمته فى مامته ومن ساعتها وهو مكرس حياته لشغله وبدر وبس أدم اتأكد فعلا بعد ما ساب البلد انه مش ساب البلد بس لا دا ساب قلبه هناك كمان لأن بدر سكنت عقلة واستولت عليه بقى عايزها وفى نفس الوقت خايف يقرب منها ست سنين عذاب وألم وللأسف مبيسمحش لنفسه انه يعرف عنها أخبار كتير غير اللى يوسف بيوصلها له بشكل غير مباشر فرح جداااا بنجاحها وكان متابع مسيرتها المهنيه خطوه بخطوة كان بيبقى فخور بيها جداااا انها ورغم كل اللى هى فيه ده قدرت تحقق حلمها وتكون كريرها وانها كانت بتعمل شغل الكترونى كمان أثناء الدراسة لشركات صغيرة وهو كل يوم بيتأكد أكتر وأكتر إنه عشقها وهام فيها كمان خلاص بقت إدمانه ميقدرش ميشوفش رسماتها اللى بيتخيلها فيها حرم على نفسه انه يشوفها بقت ازاى الا لما يقابلها وش لوش وجه هنا السؤال الأهم هو هيقابلها وش لوش إمتى هو خلاص معتش قادر يتحمل خلاص قرر انه لازم يأخد خطوه
**
عند بدر كانت بتشتغل كتير جداااا طول حياتها علشان تقدر تحقق حلمها اللى يا ما حلمت بيه وفعلا قدرت لا وكمان كانت بتعمل شغل من على النت لشركات صغيرة وكانت طول سنين الكليه مجتهده جدااا وبترتب على الجامعه رغم تعبها ده كله كانت ديماااا بتفكر فيه لدرجة انها لسا محافظه على اللاب اللى اداه ليها بعد ما سافر بس هى مكانتش بتسمح لنفسها انها تحلم وبتصحى نفسها قبل ما تنجرح وهى فعلا مش ناقصه كفاية عليها حياتها هى بتعترف انه أخد جزء كبير من تفكيرها بس كمان كانت بتنقذ نفسها قبل ما تغرق فى بحر ملوش مرسى بدر اتخرجت من جامعتها ولقت شغل على طول فى شركه كبيرة والراتب كمان حلو كانت فرحانه جدااا بشغلها وشغوفه بيه لدرجه كبيرة وده اللى خلاها تنجح فى مجالها كانت محبوبه جدااا فى الشركة دى كانت ديمااا ملفته للأنظار بجمالها ورقتها وشراستها وأهم من كل ده ثقتها فى نفسها وكبريائها
وطبعا بقت متعوده انها تسافر للقاهره علشان شغلها وبتقضى أجازتها فى بلدها مع مامتها واختها وأول راتب ليها صلحت بيتهم وقعدت امها من الشغل هى واختها مش علشان مستعره منهم لا علشان هما السبب فإنها توصل هنا هما وبهانه جدة يوسف فضلوا معاها خطوة بخطوة لحد ما بقت البشمهندسه بدر محمد.. يتبع الفصل السادس والأخير اضغط هنا
reaction:

تعليقات