رواية الضحية بقلم الأستاذة المبدعة الليبية رويدا راشد كاملة جميع الفصول عبر كوكب الروايات 🌟
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💖
رواية الضحية كاملة
- رواية الضحية الفصل الأول
- رواية الضحية الفصل الثاني
- رواية الضحية الفصل الثالث
- رواية الضحية الفصل الرابع
- رواية الضحية الفصل الخامس
- رواية الضحية الفصل السادس
- رواية الضحية الفصل السابع
الرواية كاملة ولكن يجب عمل كومنت لكي يفتح معك الفصول.
مقدمة الرواية الضحية
” أحيانا قرار خاطئ كفيل يدمر حياتنا لسنوات”
ماكنتش راضية ع كلام امي لكن مجبورة نسكت ونوافق مدامه بابا مادارش اي ردة فعل ….
في يوم الخميس الموافق ل7\10\1999…
كان يوم عادي جدا ليا انا كطفلة لعند طق الباب اكثر من مرة واضح من الصوت انه مش خير بكل.
عايدة: محسن الباب يطق من بكري خيرك معاش تسمع.
محسن: مش فاضي نرسم انا ورانيا افتحي انت الباب.
عايدة: فتحت الباب وكنت خايفة من للي يستنى فيا كانت مرت خويا علي ….ملابسها تقول طالعة من حادث دم وترعش …
فهيمة: خوك خوك …..وطاحت عليا.
محسن: نسمع في صوت عياط عايدة نضت نجري نشوف شن فيه لقيتها تفيق في مرت خوها …خيرها شن فيها وعلي وين مش معاها.
عايدة: وين نعرف طاحت عليا فجأة هكي اطلع لشارع شوف بالك علي برا.
رانيا: كنت نقول في خاطري معقولة متعاركين لكن خالي علي كويس ومش متعلم يضرب .
محسن: طلعت ولعت السيارة وفي الشارع للي قبل الزنقة للي فيها حوشنا نسمع في الناس تقول ربي يغفرله وزحمة سيارات وقفت لقيته علي مداير حادث واضح من شكله انه ميت في مكانه..رفعناه للمستشفى انا والشباب ومعاه بنته
جنان كانت صغيرة مش مستوعبة شن قاعد ايصير تشوف بعيونها وتبكي ماما ماما ..
خالد: ياجاري واضح نسيبك ميت من مكانه راهو لكن خلي نعاينوا البنت ونطمنوا عليها.
محسن : لا نقول إلا مايرضي الله ،انا لله وان إليه
راجعون كل حي للموت ..شديت البنت وهيا مش فاهمة شئ بعد تأكدت انها تمام طلعت بيها….
عايدة: مقعمزة تستنى وتشوف لساعة نصف ساعة تقول نصف قرن فات عليا فهيمة طايحة تبكي وخلاص ماعرفتش ناخد منها لا حق لاباطل.
شوية وروح محسن ومعاه جنان …
عايدة: شن جنان معاك خوي وين رد عليا …تكلم.
محسن: البقاء لله.
عايدة: حسيت الدنيا ظلمت قدامي فجأة خوي للي كان مكان الاب والام عمره ماننسى قداش تعب وضحى ع خاطرنا انا واخواتي وكان موت علي الضربة الثالثة بعد موت بوي وامي…..
فاتت عليا أيام ثقيلة كذاب للي يقول انه ممكن ينسى حد عزيز ع قلبه حتى لو ميت ماعرفتش نتخطى ماقدرتش نستوعب خسارتي لخوي.
محسن:كميلة اختك بتهبل شن تقول خوها هيا بس راهي بتموت بنتها محتاجتها وهيا وقفت حياتها عند موت علي والله يعلم الله كلنا واجعنا لكن مش،هكي الحزن.
كميلة: انا الليلة نمشيلها ونهدرز عليها …
في الليل وكميلة وعايدة مقعمزين لين رن جرس الحوش ….
استغربت معقولة محسن روح بسرعة ..فتحت الباب وللي شفته كان …….
الرواية كاملة ولكن يجب عمل كومنت لكي يفتح معك الفصول.