رواية كل هذا الحب الفصل الثالث والثلاثون 33 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل الثالث والثلاثون

33

33

الحف33

قرأه ممتعة

ابراهيم دخل بخطوات مميته بعد الشغاله ما سمحت له بالدخول و خبط علي باب الاوضه وبعد السماح ليه بالدخول

دخل هو و همسته وأول ما دخلوا… ام حنين وابوها بصوا وبتلقائيه عنيهم نزلت علي همس

والاتنين اتصدموا والصدمه لجمتهم ولحظات وفاقوا من صدمتهم وبصوت واحد ((حنين))

ابو حنين جري عليها وشدها لحضنه جامد وامها بتحاول تقوم بس مش عارفه من المفاجاه… مع انها بقت كويسه وتقدر تمشي

وابراهيم تجاهل كلمتهم او بمعني اصح مش عايز يصدق ودانه انهم عرفوها ونادوها بحنين

وراح عند ام حنين و ساعدها عشان تقوم و بفرحه… انتي بتتكلمي يا أمي انتي بتتكلمي

ام حنين بدموع وفرحه… دي حنين والله حنين بنت بنتي

ابراهيم فاكر انها عشان همس شبه حنين إنهم بيقولوا كدا وخلاص… وميعرفش انهم متاكدين ان همس دي تبقا حنين الصغيره بنت حنين وقلبهم حس بيها مع ان حنين الصغيره كان عندها سنتين لما مروان اخدها و سافر

وبس ملاحمها متغيرتش وكمان قلبهم حاسس بيها انها بنت بنتهم… لان اعز الولد ولد الولد

امها بمساعده ابراهيم قامت وسبحان الله التعب اللي عندها واللي كانت حساه راح لما شافت حنين الصغيره وكمان قدرت تتكلم من ست سنين فاتوا

وبدموع وفرحه شدتها لحضنها جامد و بدموع… انتي رجعتي يا حنين رجعتي كان نفسي اخدك في حضني من زمان وتعوضيني عن حرماني من أمك بس خلاص انتي جيتي وعمري ما هسيبك تاني

وابو حنين… ايوه يا حبيبتي احنا هنربيكي ونعوضك كل الحرمان اللي انتي شفتيه

همس بعدت نفسها عنهم و راحت لابراهيم باستغراب… مين دول يا بابا مين دول

ابراهيم بخوف وتوتر… دول اهل حنين اللي انا كنت بحبها و حكيت لك عنها

همس بجديه… طب يلا احنا سلمنا عليهم اهو يلا بقا نمشي من هنا

ام حنين بدموع وحب… لا يا حبيبتي انتي مش هتمشي من هنا لان هنا بيت جدك وجدتك بيت امك اللي عاشت واتربت فيه

همس بجديه اكتر… لا انتي مش جدتى وبتبص لجدها ولا هو جدي… و ماما دي انا معرفهاش ولا حتى اعرف انتوا بتتكلموا عن اية ومعرفش في حياتي كلها غير بابا ابراهيم ده

ابراهيم زادت توتره ومش عايز الامور تتعقد تاني وبهدوء…. خلينا يا حنين نقعد معاهم شويه دول مهما كان زي جدك وجدتك

ام حنين بدموع و صريخ… لا احنا مش زي احنا فعلا جدها وجدتها ودي تبقي حنين بنت بنتي اللي مروان  حرق قلب بنتي عليها واخدها وهرب

ابرهيم بتوتر يداريه واخفاء للحقيقه… انتوا بتقولوا ايه مستحيل دي تبقا بنت حنين.. لان مروان قالي انه موت بنته

امها ومازالت علي صريخها… قولتلك دي بنت حنين وانا استحالة قلبي يخدعني ابدا فاهم مستحيل

ابو حنين قرب من همس الصغيره وبيشدها… تعالي يا حبيبه جدك تعالي

همس استخبت في ابراهيم و بصريخ… ابعده عني يا بابا ابعده عني

ابراهيم بخوف ورعب من فراقها… متخافيش يا حبيبتي متخافيش محدش هياخدك مني ابدا

ابوها بصله بعنف وغضب… يعني ايه محدش هياخدها منك هو انت مصدق الدور انك ابوها ولا اية دي بنت بنتي ويستحيل هسيبها مع مجرم زيك ويمشيها في نفس الطريق اللي هو ماشي فيه ويمكن نلاقيها لما تكبر شغاله في بيت من بيوت الدعاره ولا حاجه

ابراهيم بغضب وبصريخ… اسكت كفايه كفايه هو انت ايه ولا ترحم ولا بتخلي رحمه ربنا تنزل انت ايه قلبك ده ايه

ابوها بعنف وغضب… وانت ليه دايما حقير واناني شويه تاخد مني بنتي و شويه تاخد مني بنتها

ابراهيم بغضب اكتر… انا ماخدتش منك بنتك انت ضيعتها و رمتها في اعز احتياجها ليك… آه أنا صحيح غلطت بس انت كان غلطك اكبر بدل ما تحتويها وتاخدها في حضنك رميتها اكنها عدوتك مش بنتك وجاي دلوقتي تاخد مني بنتي

ابوها بغضب وجنون… بنتك ايه يا ابو بنتك انت لسه قايل امبارح انك لقيتها في الشارع شوف ايه اللي حصلها عمل فيها كدا ما هو كله منك و من معرفتك السودا… الله يخربيت اليوم اللي بنتي شافتك فيه انسان حقير واهلك معرفوش يربوك

ابراهيم اتجنن لما قاله كدا وشتمه باهله… ومن غير ادراك ولا وعي مسكه من هدومه ولسه هيضربه همس صرخت… ارجوك يا بابا ارجوك تعالي نمشي من هنا يلا

ابراهيم وهو مازال ماسك هدومه بص لام حنين اللي عيونها كلها حزن ودموع… وهمس اللي مرعوبه من المنظر

ساب هدومه وبعنف وغضب… انا الغلطان اني فكرت ان واحد زيك ممكن يتغير

ولسه هيمشي امها مسكت ايده… ارجوك يا ابني تسيبهالنا انا عارفه انك ربيتها بس هي بنت حنين خليها تعوضنا عن امها ارجوك يا ابني

ابراهيم بجديه و اسف و نزل ايديها… وشال همس … انا اسف يا امي اسف مش هقدر اسيبها

وبيبص علي ابوها… وبجديه… لان اللي يسيب بنته ميستهلش يكون اب عند اذنك ومشي

ولسه هيخرج من الباب ابوها شده بعنف… انت فاكر نفسك رايح فين هااا انت مش هتخرج بالبنت من هنا لانها بنت بنتي وهاخدها منك سوا رضيت او أبيت

ابراهيم بعنف وغضب… لا هخرج بيها لانها بنتي واللي انت عايزه اعمله

ابوها بجنون… اللي انا عايزه هو اني اقتلك وانتقم منك علي اللي انت عملته زمان ودلوقتى ده إللي انا هعمله وانتقم منك

وفي لحظه كان جايب سكينه و نزل ورا ابراهيم

وام حنين بصريخ… اهرب ياابراهيم انت وحنين اهرب

****************************كل هذا الحب… عشق حنين.. بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهمّ اسالك الفردوس لوالدى

عند مروان 👇👇

فضل فتره في المستشفي يتعالج وطبعا متحكمش عليه لانه مكنش بعقله ولما ولع النار مفيش حد شافه وهو بيولعها اللي شافه… شافه وهو واقف بيضحك وبيشاور علي النار وبيقول انا حرقتها زي ما حرقت قلبي علي حنين وبنتي ومكنش في اثبات يدينه… وقعد في المستشفى فتره وبعد كدا خرج

ولما خرج من المستشفي خرج مكسور و حزين وقرر يرجع مصر لانه مبقاش ليه حد هنا

و فعلا نزل مصر وكان رايح بيته… ولان بيت حنين قبل بيته

وقبل ما يوصل سمع صريخ امها وهي بتقول اهرب يا ابراهيم اهرب انت وحنين

وقف مكانه عنده زهول من اللي سمعه… معقول حنين عايشه لسه… طب هو قالي ماتت ليه

ولما قرب عشان يتاكد من اللي هو سمعه

شاف ابراهيم وهو شايل حنين بنته وهو استحاله يتوه عنها رغم انه هو اللي خنقها بايده

وشاف أبو حنين نازل وراه بالسكينه والذهول اتحول لصدمت ودهشه اول ما شافهم وقرب منهم… حنين بنتي مش ممكن مش ممكن أبدا

******************************

عند أسر👇👇

اسر وابوه واخته ومعاهم اجانب بيخلصوا في عمليه مهمه بالنسبة لهم

وفعلا خلصوها واشتروها من الاجانب اللي معاهم

والمسيري لأسر و بجديه… انت متأكد من الناس اللي هتعدي الشحنة دى من الجمارك… مالي ايدك منهم كويس؟

أسر بثقه… متقلقش دا انا تربيتك

المسيري بجديه… لا اقلق لان الشحنه دي فيها شقي عمري كله يا إما تطلعني السماء او تنزلني الأرض

أسر بجديه… متقلقش انا هوصل الشحنه الجمارك بنفسي وبعد كدا ورايا مشوار مهم هخلصه واخد طيرتي الخاصه واجي وراكم

المسيري بجديه وسؤال… مشوار ايه اللي هيعطلك عن السفر معانا

أسر بجديه وشر… هصفي حساب قديم مع واحد اخد مني حاجه بتاعتي واجى وراكم علي طول

المسيري بجديه… احنا مش عايزين مشاكل هنا اصبر لما نرجع وابقي اعمل اللي انت عايزه

أسر بجديه ومكر… متخافش يا بوص يا كبير كل حاجه هتخلص ومحدش هيحس بيا انا هروح بس اوصل الشحنه الجمارك مع الرجاله وانتوا خدوا اول طياره و سافروا

المسيري… ماشي يا أسر لما اشوف اخرتها معاك ايه

أسر راح مع الرجاله عشان يوصل الشحنه للجمارك وركبوا العربيات وبعد ما ركبوا بحوالي ساعه وقبل ما يوصلوا الجمرك طلع ليهم(( الوحش المقنع)) مع فريقها

طبعا انتوا عارفين الوحش المقنع ده مين👩‍✈️

ايوه زي ما انتوا بتقولوا👩‍👩‍👧‍👦 كدا بالظبط الوحش المقنع ده يبقي… العقيد رعد👩‍✈️ احمد الوديدي.. اللي مراقبه كل تحركاتهم من مصر وسافرت وراهم… و عارفه بالعمليه هي وفريقها و مستنيه تضرب ضربتها القاضيه عشان تقبض عليهم كلهم

ولحظات وهما ماشين في الطريق لوصولهم للجمارك ولقوا عواصف وبرق… و الرعد بذات نفسه واقف قدامهم

أسر بصدمه و زهول… مش ممكن الوحش المقنع مش ممكن.. طب وصلت هنا ازاي احنا كنا سايبنها في مصر… وعامل لها عمليه تمويه في مصر عشان متجيش هنا… طب جت هنا ازاي وامته… وعرفت بميعاد العمليه ازاي

و لحظات وضرب النار اشتغل من فريق رعد و رجاله اسر  وكمان فريق من المخابرات الاجنبيه

أسر شاف الموقف متازم… ومعظم رجالته وقعت… قال…كدا كدا انا خسرت الشحنه يبقا بلاش اخسر نفسي كمان… واخسر حنين والدكتور ده ياخدها مني تاني… نزل سلاحه واخد ٥ من رجالته معاه واتسللوا من بين ضرب النار وقدروا يهربوا منهم

ولحظات ورعد وفريقها كانوا مخلصين علي رجالته الباقين

وقربت من العربيه و بتدور علي أسر و المسيري بس ملقتش حد منهم

وبعنف وغضب لفريقها…خدولي الشحنه دي واتحفظوا عليها لغايه لما اشوف الكلاب دول راحوا فين

و دورت كتير بس ملقتش حد منهم ابدا

وبجديه وعنف للي معاها… مبقاش انا العقيد رعد احمد الوديدي ان ما جبتهم خلال 48 ساعه زي ما جبت الشحنه بتاعتهم اللي هتوقعهم في الارض واخدت فريقها ومشيت بالشحنه

****************** ********كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم.. اللهمّ أسألك الفردوس لوالدى

المسيري اتصل بأسر عشان يطمن👇👇

أسر اتكلم بجديه وعنف… العقيد زفت قدرت توصلنا وضربت علينا نار والرجاله كلهم ماتوا و كمان الشحنة اتحفظت عليها

المسيري بذهول… ازاي الكلام ده… وهي عرفت العمليه دى ازاي هي مش كانت في مصر ايه اللي جابها هنا ايه

وبشر وانتقام… مبقاش انا المسيري لو ما حرقت قلبها زي ما هي حرقت قلبي علي شقاء عمري

وبعنف وغضب…وانت فين دلوقتي اكيد هربت زي الحريم مش كدا؟

أسر بعنف وغضب… وانت كنت عايزني اعمل اية هاااا

اعمل ايه استني لغاية لما تموتني انا كمان ولا اتسجن

المسيري بعنف و غضب اكتر… ياريتها موتتك وميقولوش ابن المسيري هرب زي الحريم ياريتها موتته وقفل في وشه

وأسر مهمهوش من اللي حصل ولا اللي هو سمعه من المسيري… لانه عنده هدف تاني في دماغه اهم من الشحنة واهم من الدنيا كلها وهي قطته البريئه

اخد الرجاله اللي كانوا معاه وراحوا لباسم ومكنوش اي رجاله لانهم من بتوع المهام الصعبه

دخلوا وبتعليمات منه وبشر وغضب… اي حد يقابلكوا

اقتلوه فاهمين

انا عايز دي وبس والباقي يموت… ووراهم صوره حنين…  ودخلوا الفيلا لتنفيذ اوامر اسر وهو معاهم

ورجالته سايبهم يخلصوا علي الامن بتاع فيلا باسم… وهو طلع لفوق

وفتح كذا اوضه لغيت لما لاقا فتح اوضه ولاقاها اوضه باسم وحنين

وباسم كان لسه هيقول لحنين هي مين… واهلها فين

اسر دخل عليهم وبمقاطعه وعنف وغضب… حلوتك يابسوم يالي خاطف قطته اسر المسيري

***********************

عند ابراهيم 👇👇ونختم معاه👇👇

لسه هيخرج من باب العماره لقي مروان في وشه و بصدمه و ذهول…. انت!!!

و مروان بذهول اكتر منه…. انت!!!!

و بيبص لحنين… وغمض عيونه واتاكد ان رودي ضحكت عليه في حكايه موت بنته وهي مكنتش ماتت اصلا… بس هي كانت فين طول السنين دي كلها… ولا هي ادتهاله هي كمان… زي…ماخليته يظلم امها ويطردها وادتهاله علي طبق من دهب… يعني هو اخد مراته وبنته… فتح عنيه… و بدموع… حنين وحشتني اوي يا حبيبتي وحشتيني

ابو حنين كان نزل… وامها نزلت تجري وراه عشان تمنعه

ابوها بغضب وجنون… كويس إنك جيت قوله بقي دي تبقي مين… قوله عشان عايز يأخد بنتك مننا ويهرب زي ما اخد امها واتسبب في موتها

مروان بجديه وغضب… يأخد مين هي سايبه ولا ايه دي بنتي مش كفايه اللي حصل بسببك انت ايه يا اخي انت ايه… دا انت لو شيطان مش هتعمل فينا كدا

وبجديه وعنف… سيب البنت وروح لحالك بدل ما اخليك تندم على اليوم اللي جيت فيه للدنيا وكفايه اوي لغيت كدا

ابراهيم بجنون وهستريا…. دي بنتي ومحدش هيقدر ياخدها مني ابدا فاهمين وبيضم همس جامد

همس حاضنه رقبته برعب وخوف… اجري يا بابا من هنا اجري

مروان بجنون…اوعي تقولي يا بابا دي تاني لاني أنا اللي ابوكي فاهمه

همس بصريخ وكره… لا انت مش ابويا أنا معرفكاش ومعرفهمش و معرفش غير بابا ده وبس… وبخوف… يلا يا بابا نمشي و نروح لعمتو زينب يلا… ونسيب الناس الوحشه دي هنا

ابراهيم لسه هيمشي

مروان مسكه من دراعه بعنف و غضب… انت قبل ما تتحرك ببنتي من هنا… هتكون جثه فاهم

كفايه خلتني اظلم حنين و اخدتها مني و اتسببت في موتها

ابراهيم بعنف وغضب وجنون… انا عمري ما هسيب بنتي وامشي حتي لو بقيت جثه زي ما بتقول

مروان بعنف و غضب اكتر منه… يبقا انت اللي اخترت وفي لحظه كان شادد السكينه من ابو حنين وضربه بيها في جنبه وهو مازال شايل همس

وهمس صرخت بصوتها كله… باااابا باااابا

ومروان بيشدها من علي دراعة بس هو مستحمل الوجع وبيشد فيها جامد

وهمس بتضرب مروان علي صدره… وبكره… سبني ياوحش سبني

وام حنين بدموع وصريخ… سيبه بقا و سيبهالوه كفايه بقا كفايه اللي انتوا عملتوه في امها

ابراهيم بتعب ووجع وببص لمروان… ابعد عني أبعد… عشان عمري ما هسبهالك أبدا… لان بنتك انت موتها… ودي بنتي انا

ابوها بغضب… دي بنتنا احنا مش بنتك انت… انت واحد مجرم ازاي يخلف ملاك زي دي

ابراهيم بصله بتعب والعرق مغرق وشه وجرحه بينزف وهمس بتسده بايديها… وهو مازال شايلها وماسك فيها جامد

همس بدموع وخوف علي ابراهيم … يلا يا بابا يلا نروح المستشفي عشان يكشفوا عليك… عشان انت لو حصلك حاجه انا هموت وراك يابابا يلا نمشي بسرعه من هنا يلا ونروح للدكتور

ابراهيم بتعب وحب… متخافيش يا حبيبتي انا هكون كويس

ولسه هيمشي… مروان بغضب و عنف… قولتلك مش هتاخد بنتي وتمشي حتي لو بقيت جثه وانت اللي اختارت… وفي لحظة كان ضاربه كمان سكينه في جنبه

بس ابراهيم المره دي مقدرش يقاوم

ووقع علي الارض وهو مازال ماسك همس

ومروان بيشدها منه وبجديه… وهي بصريخ لابراهيم.. يلا يا بابا مستني ايه… يلا يا بابا اوعي تغمض عنيك يابابا.. اوعي يابابا تخليهم ياخدوني منك اوعي يابابا… وبدموع انا هموت من غيرك يابابا… والله هموت من غيرك

ابراهيم بيحاول يفتح عنيه بس مش قادر وهو مازال ماسك في همس… وبتعب وصوت متقطع… متسبنيش يا همس متسبنيش… هيما هيموت من غير همسته والله هيموت من غيرها واغمي عليه وهو مازال ماسك ايديها

همس صرخت بصوتها كله… بااااابا ابراهيم… باااااباابراهيم

مسبنيش يابابا ابراهيم مسبنيش

😔عيني عليك ياابراهيم😔

😔ياعشق حنين… وعلي اللي جرالك منهم 😔

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق