رواية زهرة وسط أشواك – الفصل الثالث عشر
فتح حمزة باب الشقة ودخل بهدوء
كانت بنت قاعدة علي الكنبه بتقلب في تليفونها بممل بمجرد ماشافته داخل سابت الفون من ايدها بسرعة وقربت عليه بلهفة وحضنته وهي بتقول…. وحشتني وحشتني مووت
لكن مرة واحدة بعدت لما اتذكرت اللي عمله وقالت بغضب… اخيرا افتكرت انك متجوز وجاي تشوف مراتك.. لا وكمان روحت اتجوزت عليا بنت عمك
قربها حمزة ليه تاني وهو بيقول … مالك يابت اتحولتي ليه
بعدته عنها بزعل وقالت… ابعد عني. انا عمري ما هسامحك
كملت بدموع متجمعة في عيونها وهي بتبصله و بتتمني ينفي اللي سمعته قالت وهي بترجوه بعنيها….هو انت اتجوزت بجد ياحمزة. اتجوزت عليا. ولا مجرد اشاعة
وهي بتتمني انها تكون اللي عرفته غلط وانو متجوزش
حمزة مردش وراح قعد علي الكنبة
قالت بعصبية وصوت عالي .. اتجوزتهااا.
وبجنون… ردد عليااا. انت اتجوزتها فعلا
حمزة بغضب … وطي صوتك بروح امك. مش ناقص جنان علي المسا
خرج علبة سجايره من جيبه وسحب سيجارة ولعها وبدأ ينفث دخانها بغضب
بص ثواني لـ سهر اللي واقفة وباين عليها الغضب ودموعها في عنيها لكن خايفة ومش قادرة تنطق وقال بهدوء …عاوزني أأكدلك صح . اه اتجوزت. بقلم فريدة احمد
كمل ببرود… بس سواء اتجوزت او متجوزتش ده يخصك في ايه.
سهر بدموع…. انا مراتك
حمزة بعد ما خد نفس تاني من سيجارته قال بسخرية… مراتي.
وضحك بسخرية
كمل وقال… طيب يامراتي. انا اتجوزت. عند الهانم اعتراض
سهر بدموع … انت ازاي كده. هو انا للدرجادي ماليش عندك اي قيمة.. بتتجوز عليا عادي وكمان مش عاوزني اعترض.
حمزة …. هو انتي مصدقة نفسك انك مراتي بجد.
كمل بغضب… ماتفوقي لنفسك يابت. انا متجوزك علشان مزاجي وتبسطيني.. ولا نسيتي انا متجوزك ليه. واظن انا دافعلك فلوس انتي وامك مكنتوش تحلمو تمسكوها
سهر بقهر…. كفايه بقاا. كفاااية. مش كل شوية تفكرني انك اتجوزتني عشان ابسطك.. لازم تحسسني اني رخيصة…. يعني ذنبي اني حبيتك ووافقت اتجوزك في السر.. ده ذنبي
حمزة… مش عاوز كلام كتير. انا جاي مزاجي مش متظبط ومحتاج اظبطو. هتعكنني عليا همشي
سهر بسخرية… وهي العروسة معرفتش تظبطلك مزاجك ولا ايه
حمزة ببرود… لا اصلها تعبانة
بعدين شاورلها… تعالي ياسهر
فضلت واقفة مكانها وقالت … عاوز ايه
حمزة طبطب جمبه … تعالي جمبي
بصت عليه شوية وبعدين قربت بتردد وراحت جمبه
حمزة سحبها خلاها لزقت فيه. دفن راسه في رقبتهاوهو بيقول…. واحشاني يابت
و بقي يبو،سها علي رقبتها قبلات متفرقة بر، غبة وهو مش قادر يبعد عنها. قربها بيجننه
سهر هي كمان دابت من لمسته، غمضت عيونها باستمتاع وهي مستسلمة ليه
بعد دقايق بعد حمزة بصعوبة وقال…بقولك ايه. روحي البسيلي حاجة مشخلعة واعملي جو حلو. انا عاوز الليلة دماغي تبقي في السحاب
سهر وكانها نسيت اللي حصل قالتلو بدلع … هنسيك اسمك لو عاوز
حمزة…اووعا. دي شكلها هتبقي ليلة عنب
غمزلها بوقاحة وقال.. طب يلا يا بطل ومتتأخرش عليا..
سهر قامت وهي بتقول…هوا. في غمضة عين هكون قدامك باحسن هيئة
حمزة… مستنيك علي ناار يا فرسة .. حاسب ياوحش
قالها بوقاحة بعد ما صفعها علي مؤخرتها لتضحك علي اثرها ضحكة خليعة وهي داخلة.
وحمزة قال .. يخربيت صوت ضحكتك اللي هتلم علينا بوليس الاداب
ومسك تليفونه وهو بيتصل علي حد
سهر بعد مادخلت جوا طلعت اكتر قميص نوم حمزة بيحبو ولبسته بس كانت بتقول في نفسها بغل… ماشي ياحمزة بيه وحياتك عندي ماههنيك بيها
وهي بتتوعدلها وبتقول… ويانا يا هي
……………
تاني يوم
زهرة نازلة من فوق قابلتها امينة اللي بصتلها بسخرية وقالت باستهزاء…. ايه ياعروسة. دا ابني طلع فعلا بييحبك خالص. ومش بيقدر علي بعدك فعلا. لدرجة انو سابك و بايت برا. وانتو لسه مكملتوش يومين متجوزين
حبيبة جات هي كمان وقالت وهي بتبص عليها بسخرية… والليلة اللي قبلها نزل الشركة من تالت يوم جواز وبات في شقته اللي في القاهرة. وسابك بردو ياحرام. شكله بيموت فيها ياخالتو
امينة بسخرية وهي بتبص ل زهرة… واضح ياقلب خالتك
كانت زهرة بتسمعهم بهدوء. لحد ما خلصو كلامهم وقالت ببرود وبثقة…. انتو اكتر اتنين عارفين انو بيحبني. وواثقين اني لو اديتله فرصة عمره ماهيتنقل من جمبي ولا هيبعد عن حضني
كملت باستفزاز وهي موجهة كلامها لامينه…. واظن يااحماتي انتي بنفسك سمعتيه وهو دايب في هوايا. واكيد اتاكدتي لما كنتي بتلمعي اوكر علي باب اوضتنا.. وسمعتيه بودنك كان بيعمل ايه معايا. بس هو مش عيب بردو ياحماتي تتجسسي علي ابنك ومراته. طب والله عيب. طب افرضي يعني كنا في وضع احم مينفعش انك تسمعينا فيه. كنتي هتحرجي نفسك قدام نفسك.. عيب ياحماتي كده.. دا انتي حتي ست كبيرة. مش لايقة عليكي حركات العيال دي. احترمي سنك ومقامك كده
بصت لـ حبيبة… وانتي ياروح خالتك تقدري تقوليلي لما انتي متلقحة قدامو بقالك سنين متجوزكيش ليه.. بصي يروحي نصيحة مني انا شايفة انك تلمي كرامتك اللي في الزبالة دي وتبطلي بقا تقلي من نفسك. صدقيني مفيش راجل يستاهل الواحدة تهين نفسها ليه وتقلل من كرامتها علشانه . بطلي بقا كل شوية تتلزقي فيه وهو يكسفك. فين عزة نفسك. ايه الرخص ده
وبصتلهم الاتنين بقرف ونزلت راحت قعدت جمب عمتها اللي بصتلها وقالت… ها ياقلب عمتك. احسن النهاردة
زهرة.. خديني في حضنك ياعمتو
صفيه فتحت ايدها… تعالي ياقلبي
…….
في الجنينه
فتحت واحدة من الخدم باب الاوضة اللي فيها ياسمين وهي معاها اكل ليها بأمر من رحيم
حطت الاكل قدامها وهي بتقول…. رحيم بعتني ب الاكل ده ليكي .. يلا يابنتي عشان تاكلي
ياسمين رفعت وشها ليها… مش عاوزة اكل.شيليه من قدامي
الشغالة… مينفعش لازم تاكلي. رحيم بيه..
قاطعتها ياسمين بعصبية…. قولتلك مش عاوزة اطفح ومسكت الاكل ومن شدة عصبيتها دلقته علي الارض
الشغالة… ليه كده بس يابنتي
ووطت تلم الاكل من علي الارض
في اللحظة دي. دخل رحيم
رحيم .. بتعملي ايه ياام احمد
الشغالة بتوتر… مم مفيش الاكل اتدلق مني غصب عني يابيه. ا انا هشيله وهجيبلها غيره
رحيم وهو بيبص علي ياسمين بشر..اتدلق منك. ولا الهانم هي اللي دلقته
الشغالة بخوف عليها.. لا ه هو اتدلق مني.
رحيم…. جري ايه ياام احمد مش عيب بردو لما تكدبي وانتي ست كبيرة. انا شايفها وهي بتدلقه..
ام احمد لسه هتتكلم بقلم فريدة احمد
بس رحيم قاطعها بحزم….. يلا روحي شوفي شغلك
ام احمد…. حاضر يابيه.. هشيل الاكل بس
ووطت عشان تشيلو بس وقفها صوته لما قال بأمر. سيبيه… ومفيش اي اكل يدخلها غير لما تاكل اللي علي الارض ده.. مفهووم
ام احمد بخوف …. م. مفهوم يابيه
وخرجت بقلة حيلة
ياسمين بدموع…. انت بتعمل فيا كده ليه. حرام عليك بقا. حرام علييك. قولتلك معملتش حاجة. ليه مش عاوز تصدق… ارحمي وسيني امشي من هنا. كفاية عذا، ب بقا
رحيم بصلها وقال بجبروت… هو انتي لسه شوفتي عذا، ب. ياسمين ببكاء… حرام عليك هتعمل فيا ايه اكتر من كده.. ماما واخواتي زمانهم هيمو، تو من القلق عليا.ارجوك سيبني ارجع لاهلي
رحيم بنبرة مرعبة رد عليها وقال…. انتي مش هتخرجي من هنا غير علي قبرك.. بس الاول لازم تشوفي المو، ت في اليوم مية مرة. مزاجي يستكفي و بعدين ابعتك لعزرائيل
بصتله برعب وهي بتترعش من الخوف لانها اكتر واحدة عارفة انو مبيهددش وقالت بتعب … حرام عليك. والله ماعملت حاجة
مسحت دموعها بيأس وكملت… بس لو عاوز تقتل. ني اقتل. ني من دلوقتي وارحمني
رحيم…. اديكي بتقولي اهو.اقتـ لك عشان ارحمك. وانا مش ناوي ارحمك
فضلت ياسمين تصرخ وتقول حرام عليييك بقااا.. حرام علييك.. احلفلك بأيه اني مظلومة
.
زهرة كانت طلعت الجنينة وفجأة سمعت صوت صريخ
مشيت ناحية الصوت لقت أوضة مفتوحة ورحيم واقف وفي بنت بتعيط وبتصرخ في داخل الأوضة
قربت بتردد وقفت علي باب الاوضة واول ماشافت البنت قالت بصدمة … ياسمين.. وهي بتبص ل رحيم.. عملت فيها ايه
وقربت عليها وحضنتها
بعدت وهي بتبص عليها بزهول وقالت.. ايه اللي عمل فيكي كده
بصت علي رحيم… انت اللي عملت فيها كده.
رحيم… اطلعي يازهرة
زهرة برفض… اطلع ايه مش لما افهم.. انت عامل فيها كده ليه
رحيم بحدة.. قولت اطلعي.
..
عند حمزة
كان نايم علي بطنه بتعب
قربت سهر و قعدت جمبه وبقت تحرك ايدها علي وشه بهدوء وهي بتصحيه… حمزة. حموزي
حمزة فتح عينه
سهر… تليفوك مش مبطل رن. وكمان حضرتلك الفطار. يلا قوم.
حمزة قام بكسل.. هاتي التليفون
سهر قامت شالته من علي الشاحن وادتهولو ..
حمزة وهو حاسس بصداع قالها… روحي اعمليلي قهوة
سهر…. مش هتفطر الاول. انا حضرتلك الفط….
قاطعها بغضب… عاوز قهوة اخلصي
سهر قامت بسرعة… حاضر
وراحت تعمله القهوة
………..
عند زهرة
بصت لاقت تليفونها بيرن مسكته وكان الشخص اللي بيهددها
بلعت ريقها بخوف. وهي مش عارفة تعمل ايه. لكن قررت انها متردش
اما هو لما لقاها مش بترد بعتلها مسدچ
محتواها
“فاضل ساعة علي معادنا. وهقولك تاني مش عاوز افكرك لو مجيتيش انا هعمل ايه”
زهرة شافت المسدچ وبقت مرعوبة فضلت تبكي وهي رايحة جاية في الاوضة بخوف وهي مش عارفة تتصرف ازاي كانت بتقول في نفسها بحيرة… ياربي اعمل ايه.اتصرف ازاي.طب اقول لحمزة.
رجعت بسرعة قالت برعب.. لا لا دا يقتـ لني..
كملت بتعب … طب اعمل ايه.. يارب. يارب
قعدت علي السرير وفضلت تعيط بخوف وهي بتترعش وبتتنفض من الرعب
..
في اوضة امينة
حبيبة رايحة جاية بغضب وهي مفروسة وبتاكل في نفسها.. بصت ل امينه وقالت…. شوفتي ياخالتي. انا كنت عارفة انو هيحبها
امينه… يحب مين يابت. انتي مصدقة كلامها. دي بت كيادة زي امها.. وبعدين حمزة ابني وانا عارفاه كويس
ابني بتاع حريم. يعني مابيحبش.. طب ايه رأيك اني متأكدة انو كان بايت في حضن واحدة امبارح
حبيبة باهتمام …بجد. وعرفتي منين ياخالتي
امينه…. يابت بقولك ابن بطني وانا عارفاه. حمزة ابني بيغير في الستات زي مابيغير هدومه بقلم فريدة احمد
حبيبة اتنهدت بهم وخيبة امل وقالت… انا كمان عارفة انو كل يوم بيبات مع واحدة . هو ابنك عاتق
كملت بقلق… بس كمان حاسه انو بدأ يحبها. ولو حبها بجد مش هيشوف غيرها. وزي هي ماقالت لو اديتله فرصة. مش هيشوف غيرها ياخالتي
اتنهدت وقالت بحقد… طلعتلي منين دي. ماكانت عايشة بعيد عننا. كانت ناقصاها. دا انا. كنت خلاص. كنت حسيت انو بدأ يشوفني.
ثم اكملت بغل وهي بتتوعدلها…. بس ورحمة امي ماهسيبها تتهني بيه
امينة وهي بتطمنها …. اناعاوزاكي تطمني.. لأني انا كمان مش هسيبها.. وغلاوتك عندي لجوزهولك ياحبيبة.
بصتلها حبيبة بأمل … بجد ياخالتي.
امينه… بجد ياروح خالتك. انا كده كده مش هرتاح غير لما اجوزهولك
حبيبة… طب هتعملي ايه ياخالتي
امينه…. ومبقاش امينه ان ماخليته يطلقها ويرميها زي كلاب السكك. بنت امال… وحتي لو مطلقهاش
هخليه يرميها. واجوزهولك عليها. واكسرها
كملت بتوعد… وحياتك عندي ل اجيب مناخيرها الارض
ابتسمت حبيبة بشر وهي بتتخيل اللي هيعملوه فيها هي وامينه.. وهي بتقول في نفسها… وديني لدمرك يازهرة
……………………..
في اخر الليل كانت زهرة نامت مكانها من كتر العياط بعد ماقفلت تليفونها وقررت انها مش هتروح للشخص ده
حمزة فتح الباب بهدوء ودخل
قرب علي السرير وقعد جمبها
بدأ يزيح شعرها وهو بيتأملها بحب وبعدين ميل باسها وشدها لحضنه وغمض عينه ونام بتعب
زهرة حست بيه وبحركته قامت مخضوضة واول ماشافته رجعت لاخر السرير برعب وهي بتقول… مـ. معـ. ملتش حـ. ا. جة.. معمـ.لتش حا جة.
وهي بتترعش وبترجع لأخر السرير وهي بتبصله بخوف
كان حمزة مستغرب حالتها ف قال باستغراب…. مالك يازهرة. في ايه
زهرة كانت بتترعش وبتتنفض اووي وهي خايفة
حمزة بقلق… في ايه يابت. مالك.
بلعت ريقها وقالت … مـ مفيش.
زهرة كانت فاكرة انه عرف حاجة عن الصور علشان كده كانت مرعوبة لكن لما لاقيته كده فهمت ان الشخص مبعتش ليه الصور زي ماكان بيهددها
كملت وهي بتحاول تكون طبيعية عشان مايشكش في حاجة وقالت…. ا. انا بس شوفت كابوس
حمزة… طب قربي
زهرة بصتله …. اقرب فين
حمزة…. جمبي.. تعالي يازهرة
زهرة كانت بتبص عليه وهي خايفة ومش قادرة تتحرك من مكانها
محسيتش غير لما سحبها من رجلها وبقت في حضنه
فضل يمشي ايده علي شعرها بحنية عكس طبعه
زهرة بصت عليه شويه باستغراب . وبعدين اتنهدت براحة لما اتأكدت انو فعلا معرفش حاجة.
استكانت ثواني في حضنه لكن مرة واحدة فاقت
وحاولت تطلع من حضنه
حمزة كان راجع مرهق ف في ثواني كان غمض عينه وابتدي يروح في النوم
فتح عينه بضيق من حركتها وقال.. في ايه ماتنامي
زهرة…..هروح انام علي الكنبة
حمزة.. لأ خليكي
وضمها ليه وغمض عينه تاني
زهرة…. لو سمحت. سيبني اقوم
حمزة وهو مغمض عينه… شش. انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء. ف بطلي حركة ونامي
زهرة ..سيبني ونام براحتك. عاوز مني ايه مش فاهمة.. اوعي كده
وفكت ايده من عليها وقامت
بس شهقت مرة واحدة لما في لحظة حمزة شدها وقعت عليه
حمزة وهو بيرفع شعرها اللي نزل علي وشها قال… انا عاوزك تنامي في حضني النهاردة. ممكن
وقرب من خدها وباسها برقة بالغة
زهرة جسمها اتجمد وبقت خايفة منه
حمزة حس بيها اتنهد وقال .. انا مش هقربلك يازهرة. متخافيش. عمري ماهلمسك غصب عنك. مش انا اللي اخد واحدة غصب. حتي لو مراتي ف متقلقيش. انا بس عاوزك في حضني
وقبل ماهي تنطق كان ضمها ليه بتملك وغمض عينه وهو بيقول.. مش عاوز حركة كتير واثبتي بقا
زهرة استسلمت ليه ونامت وهي حاسه انها هي اللي محتاجة الحضن ده اكتر. برغم خوفها منه الا انها كانت حاسة في قربو ب الامان
…
صباحا
قام حمزة خد دش ولبس ونزل
زهرة كمان صحيت قامت دخلت الحمام
وبعد دقايق خرجت بعد ماخدت شاور علي صوت تليفونها
قربت ومسكته
وفي ثانية كانت حطت ايدها علي بوقها وهي بتشهق برعب بمجرد ما شافت الرسالة اللي كانت عبارة عن
(انا وعدتك ووفيت بوعدي دلوقتي الصور وصلت لجوزك ياحلوة)
زهرة كانت بتعيط وهي بتترعش اووي
…
تحت حمزة واقف مع رحيم وبيتكلمو فجأة وصلت ليه مسيدچ فتحها واول ماشافها بقي واقف مصدوم
صور كتير وفيديوهات مش كويسة ل زهرة
حمزة عينه اشتعلت غضب،، طلع بسرعة ل زهرة وهو مش شايف قدامه ولا حتي سامع رحيم اللي بينده عليه. وهو بيقول في ايه.حمزة. ايه اللي حصل.
لكن حمزة مكانش سامع ولا شايف قدامه. الغضب كان عاميه خد السلم في خطوتين، دفع باب الاوضة علي زهرة بغضب جم بقلم فريدة احمد
كانت زهرة بتحاول تتصل ب الشخص ده لكن كان تليفونه اتقفل،، قاطعها حمزة اللي دخل عليها بعيون مشتعلة
بلعت ريقها برعب ومن خوفها التليفون وقع منها
زهرة كانت واقفة رجليها مش شايلاها وهي شايفة حمزة اللي بيقرب عليها بهدوء مرعب
وقف ورفع التليفون في وشها.. ايه ده
كانت بتشهق برعب وهي بتبص علي التليفون و بتبلع ريقها بخوف
بصتله بدموع …. ك. كن كنت ه ه قو
وفجأة حست بدوار ووقعت فاقدة الوعي
بعد وقت كانت الدكتورة بتكشف عليها وكلهم برا واقفين قلقانين
اخيرا خرجت الدكتورة وهي بتقول ببتسامة… الف مبروك. المدام حامل
كلهم بصدمة. ايه
يتبع……..
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية زهرة وسط أشواك) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.