رواية حياتي فقط – الفصل السادس والعشرون
الفصل ٢٦
نبدأ علي طول ومن فضلكم يا حلوين متنسوش تضغطوا علي علشان اكمل باقي الفصول بسرعه ❤️
قراءة ممتعة
_________
فتحت الاء الغرفه وجدته ممدا علي السرير : طاااااااااااارق
فاق طارق مسرعا : الاء ..خير حاجه حصلت . حصلك حاجه
الاء بحزن وخوف : ارتمت داخل احضانه واخدت تبكي بصمت
طارق بقلق : الاء مالك يا حبيبتي حصل حاجه
ظلت الاء صامته فأبعدتها طارق بقلق
ونظر لوجهها الملئ بالدموع فمرر اصابعه يمسح دموعها، : مالك بس. …..حد حصله حاجه
هزت رأسها بنفي وقالت بصوت شبه مسموع : انت كويس؟
ابتسم طارق وشدها داخل احضانه : انتي كنتي خايفه عليا
بعد فتره ابتعدت عنه
ابتسم طارق عليها وقال بمرح : اومال بتعملي كل دا ليه وانتي واقعه اوي كدا وبتموتي فيا
ضربته في اكتافه بغيظ : رخم
طارق : ايدك تقيله علي فكره ، بقي هنت عليكي يومين متكلمنيش
قالت الاء بصوت شبه عالي : بقي انت ال هنت عليا ، ولا انا هنت عليك متكلمنيش وكأنك بتعاقبني ، وقالت بغيظ وعمال تتلزق في الزفته دي ، ولا حتي معبراني وكأني مش مراتك
اقترب طارق وامسك احدي زراعيها: اخيرا قولتيها يعني انا جوزك ، يعني توطي صوتك شويه ، وبعدين مش دا طلبك وقال باستفزاز وكنا متفقين علي الطلاق
ولا غيرتي رأيك
نظرت اليه بدموع وصدمه وكادت ان تقول احقا ستطلقني ولكن خانها لسانها : ايوا معاك حق فاقرب فرصه متاحه تطلقني وذهبت من امامه
عنف طارق نفسه فقد قال ذلك حفاظا علي كرامته، ولكن بذلك يكون نهي الطريق بينهم
__________________
علي الجانب الاخر في حناء تلك الجميله التعيسه بدور ، الكل يشعر بالسعاده الا هي علي عكس حناء شهد فكانت
النساء يتمايلن علي نغمات الموسيقي ، والآخر يضع الحناء ، والبعض الاخر يجلسن يتثرثرن وصوت ضحكاتهم يعلو المكان ، جلست حياه بجوار شهد في سعاده فكانت الأجواء حقا جميله
شهد : انا فرحانه اوي انك جيتي
حياه : وانا اقدر مجيش لاجمل شهد
شهد : انتي اللي قمر
صفيه : اقلعي العبايه دي يا حياه
حياه : لا يا طنط انا مرتاحه كدا
احد السيدات : يا ختي اخلعي احنا كلنا اهنا كدا متقلقيش من ايتوها حاجه
وظلوا يتحايلوا عليها حتي قامت بخلعها فانصدم البعض من جمالها ، والبعض الاخر حاقد عليها
جلست حياه ترسم الحناء فطلبت شهد من البت ان ترسم لها أيضا علي عظمه الترقوه لديها اسم فهد داخل رسمه لا أحد يستطيع التعرف عليها الا من يدقق لها
حياه بغمزه : ايوا بقي يا عم
شهد بخجل : طب والله لانتي عامله واحد زيه وطلبت من البنت ان ترسم لها اسم سيف بنفس المنطقه
وظلوا علي هذه الحاله كثيرا الا ان اتت بنت وطلبت من حياه ان تخرج لان سيف ينتظرها ، فارتدت عبايتها واستئذنت وخرجت
شرين من الخلف : ايوا خرجت اهي، حاسب بس لحد يكون بيراقبك
سمير : متقلقيش يلا سلام
ضحكت شرين بخبث فاخيرا ستنول منها
ذهبت حياه للخارج ولكن وجدت من يكبلها من الخلف ويجذبها داخل سياره ، فصرخت مستنجده وهي تتذكر حلمها تلك ، وبدأت تتضرب بيديها ورجليها بكل قوتها
سمير بغصب وزعيق وهو يكتم صوتها : اكتمي بقولك ، بدأت حياه تضرب به وهي تبحث بيديها عن شيئ تضربه به فلفت وجهها من اسفل فانفكت يديه من عليها ، ووجدت شيئ ضربته به في عينيه وسرعان ما فتحت الباب وهربت مسرعا
سمير بغضب : اه يا بنت **** هتروحي مني فين اياكي ، وجري وراها
كانت حياه تجري ولا تعلم اين فهي لا تعرف تلك البلد كما أن سيف اوصلها بالسياره ، كانت تجري وتلك العبايه تعيقها
حتي وجدت مجموعه من الناس فحمدت الله فهو لا يقدر علي فعل شيئ هنا ، وجدت مجموعه من النساء يرتدين الأسود يدخلن احدي البيوت الكبيره ، فدخلت معهم والآخر يبحث عنها وعندما لمحها تدخل تلك الزحمه لعن حظه ولعنها
فهي كأنها اختفت من امامه ، فالجميع يرتدي عبايات سوداء فبالطبع لن يدخل وسطهم
دخلت حياه بخوف وتوتر والدموع في عينيها ، ووجدت بحنه اخري فكانت حنه بدور ، وجدت الجميع يرقصن ،ويتغنين ، إلا تلك العروس
فلمحت حياه تلك الدموع يعينها فاقتربت منها وتأملتها فهي تشبه اختها ملك بشده ، مع تفاجأ الجميع بمن هذه
اقتربت حياه منها حتي تباركها ولا تثير استغراب الموجودين: الف مبروك
استغربت بدور من تلك الجميله التي تبارك لها وهي لا تعلمها
بدور :انتي مين
تدخلت تلك المرأه السمينه : مين البنته دي يا بدور
لفت حياه وجهها اليها ثم إدارته سريعا لبدور تحثها علي انقاذها فلمحت بدور نظراتها وسرعان ما قالت : دي زميلتي من القاهره يا خاله ، جايه تباركلي
نظرت المرأه بتفحص لحياه : اهلا وسهلا يا بنتي
حياه : الله يسلمك
جلست حياه بجانب بدور بعد أن رحلت ،
بدور : مقولتيش بقي انتي مين
حياه بتوتر وهي خائفه ان تخبرها وهي لا تعلم منهي : هقولك بس مش هنا ، ممكن نروح في حته تانيه
بدور باستغراب : استني شويه علي ما الناس تقرب تمشي
بعد قليل وكانت الحنه اقتربت ان تنتهي ويذهب الناس
قامت واتجههت لغرفتها
ام بدور : رايحه فين اياكي يا عروسه ، ومين ال معاكي دي
بدور : رايحه اوضتي يا اما ودي صاحبتي من القاهره
دخلوا الي الغرفه
حياه : مالك ايه الدموع ال في عينك دي
رفعت بدور وجهها : انتي مين
حياه: انا قربيه العمده ومش من هنا وخرجت لوحدي وتوهت ومعرفتش الطريق، لو تعرفي طريق العمده
لم تقتنع بدور ولكن اخبرتها انها العمده هو عمها و انها سترسل اختها الصغري لتدلها علي دوار العمده ، وأرسلت احد لمناداه اختها ،
سألتها حياه عن حزنها مره اخري ، ولكنها تفاجأت بتلك تنفجر بالبكاء علي حالها وتخبرها انها كانت تريد إكمال تعليمها ، ولكن اجبرها والدها علي الزواج من ذلك الرجل سيئ السمعه، الذي يكبرها بأكثر من ١٥ عاما ، تفاجأت حياه بما تسمعه ، ولكن لا تدري ماذا تفعل ، ولكن قاطعاها صوت امها بالخارج
ام بدور : نورتي يا بنتي
حياه : بنورك يا طنط
لم تعلق ام بدور ، ولكن أخبرتها بدور انها تسكن بدوار العمده بحكم وجود صله قرابه وهي تريد العوده ولا تعلم الطريق ، فاخبرتها ام بدور انها ستوصلها هي وبنتها الصغري حور
فأتت تلك الصغيره جميله الملامح تشبه بشده اختها ملك ، استغربت حياه وقالت داخلها يالله كم تشبه اختها ملك ، فاقتربت حياه منها ودون اراده احتضنتها وكانها تحتضن ملك اختها فهي قد افتقدها كثيرا ، ونزلت دموعها عن.ما تذكرتها ، فاستغربت الام وبدور و حور منها ولكن احتضنتها هي الاخري
ام بدور : يلا يا بنيتي علشان متتأخريش عن اكده
نظرت حياه لبدور مره اخري وذهبت معاها
نزلوا الي الأسفل
منصور : رايحه فين مين غير ما تقولولي ، ومين دي ال معاكي
ام بدور : دي قريبه العمده وزميله بنتك بدور وجايه تباركلها والدنيا اتأخرت زي ما انت شايف واحنا هنوصلوها
منصور : هتوصلي مين اياكي ، انتي اتجنيتي ولا ايه
نظرت ام بدور له بغضب
منصور : ابعتي اي حد من الخدامين يوصلها ، بقي مرات العمده علي اخر الزمن هتوصل خدامين
اشتعل غضب حياه من هذا المتسلط ولكن لم تبدي اي فعل فهي تريد أن تصل لسيف فقط
بعد فتره خرجت مع احد الخدامين بالدوار لترشدها الي بيت الحج صالح
__________________
في الدوار
كان الجميع فرحا فكان فهد يرتدي عباءه بيضاء جعلته وسيم بشده والجميع كان يبارك له ، فهو ابن العمده وأشهر عائله في المحافظه، كما أنه صاحب تلك الشركه العالميه فأتي الجميع كي يهنئنه ، بعد ان اقتربت علي الانتهاء
استأذن سيف لكي يجلب حياه ، ولكن قابله عند بوابه الدوار نزول الحجه صفيه وشرين من تلك السياره ،
سيف : السلام عليكم
قالها وهو يخفض رأسه
الحجه صفيه بابتسامه: وعليكم السلام اذيك يا سيف يابني
سيف : الحمد لله يا حجه ، اومال فين حياه
ابتسمت شرين بخبث ..
استغربت الحجه صفيه فحياه اخبرتها منذ وقت طويل انه اتي وستذهب معه : ازاي يا بني هي لسه مجتش ، دي طالعه من زمان قوي وقالت انك جيت علشان تروحها
صدم سيف مما قالت : يعني ايه ، انا مرحتش هناك
الحجه صفيه بتعجب : يا بني والله هي مشيت وقالت انك جيت تاخدتها
خاف سيف عليها ومن حدوث شيئ لها ، فاين ذهبت ذهب مسرعا الي بيت شهد ولكن لم يجد اي احد ، اخد قلبه ينبض بعنف وهو يتخيل حدوث شيئ لها
، اخبرت الحجه صفيه زوجها بذلك وقام مستأذننا من الحناء ، وامر مجموعه من الحراس والعساكر أن يقفوا علي مداخل القريه في حين لو خرجت من القريه او حدوث شيئ لها ،
وأخبر سيف بذلك ، كان سيف كأنه في عالم آخر بلا حياه يبحث في الطرقات ويتلفتت يمينا ويسارا ،
_________________
في مكان آخر يشبه دوار العمده كان بيت سليم منصور ، وهذا يوم الحناء ، كان يجلس سعيدا من تحقيق أهدافه
، ولكن قاطع أفكاره رنين هاتفه ، فقام مبتعدا عن الانظار
شخص ما : ايوا يا سليم بيه
سليم بغضب : ايوا يا زفت انت مش قولتلك انا ال هكلمك ، فيه حاجه حصلت
شخص : يا سليم بيه البضاعه وكل حاجه تمام بس اتفاقنا ان الآث*ار والاسلح*ه ..هتدخل النهارده ونحطها في المخزن، وبكره شحنه المخدرا*ت هتوصل وندخلها المخزن ، بس دلوقت ..
سليم : بس ايه .. انطق
الشخص : فيه تفتيش علي مدخل القريه ، وعساكر واقفه بيفتشوا في اي عربيه داخله وخارجه
غضب سليم : تفتيش ايه ونيله ايه دلوقت ، ….اوعوا حد فيكم يدخل خليكم في المخزن ال علي الطريق.
..لحد اما اشوف فيه ايه
وأغلق الخط
___________________
مر اكثر من نصف ساعه ولم يجد حياه ، تملك منه شعور بالخزي فكيف له ان يتركها مره اخري ، ولكن جاءه اتصال من العمده… يخبره انها اتت فلم يصدق ، وركب سيارته سريعا وذهب مره اخري للدوار
___________
اتصل مره اخري الشخص علي سليم
سليم : ايوة يا وش النحس
الشخص : خلاص يا باشا كنا لسه هنردوا لقينا العساكر ركبوا العربيات ومشوا
استغرب سليم : يعني ايه مشوا كدا
الشخص : ايوا يا باشا وكمان احنا عدينا ودلوقتي هنروح المخزن تبع منصور بيه
سليم : طيب خدوا بالكم من اي حاجه.. ولو حصل اي حاجه قولولي
الشخص : ماشي يا باشا
أغلق سليم الخط باستغراب فماذا كان يفعل العساكر وفجأه هكذا ذهبوا ولكن فرح ان الموضوع تم علي خير بدون خسائر
ولكن اتاه اتصال آخر من الباشا
فؤاد : اذيك يا عريس …الف مبروك
سليم : فؤاد باشا …الله يبارك فيك
فؤاد : اخبار البضاعه ايه
سليم : وصلت يا باشا بأمان
فؤاد : طب اجهز بقي علشان انا هاجي بنفسي ابارلك واوصلك الباقي
سليم : تنور يا باشا
أغلق الاتصال في استغراب ودهشه فهو أصر الا يظهر في تلك العمليه ، والان سيأتي بنفسه لكي يسلمها له
…..
اما عند فؤاد فقد اخبره مساعده باشاره من رقم غريب لموبايل محمد وقد خمن انه سيف وتتبعوا تلك الاشاره فوجدها في الصعيد ، فاستغل ذلك وقرر ان يذهب كي ينتهي من موضوع سيف
____________________
وصل سيف الي الدوار وعينيه تبحث عن مرادهما ، فاخبرته الحجه صفيه انها اتت وصعدت الي الأعلي لكي ترتاح ، صعد الي الأعلي ودقات قلبه تسبقه ……..
، فتح الباب ، رأته حياه فلم تشعر بنفسها الا ان ارتمت بين احضانه ، ضمها الي قلبه بقوه وكانه يتأكد بأنها هنا بين احضانه ، بدأ يمرر يديه علي وجهها وذراعها لكي يتأكد انها سليمه ، واحتضنها بشده …..شعر بها تهتز فعلم انها تبكي
فقد تذكرت ما حدث لها فهي الان قد جدت امانها وفقدت قوتها الزائفه تلك ….، ضمها اكثر الي قلبه …..، يا الله ماذا فعلتي لي لأصبح هكذا ، فغيابك عني لاقل من ساعتين فعل بي هذا ، أصبحت لا اطيق ان تبتعدي عني …….، ظلوا علي هذه الحاله فتره ليست بقصيره ، رفع وجهها اليها ، فقد اشتاق لرؤيته وجهها
سيف بحنو بالغ وهو يمسح تلك الدموع : اه لو تعرفي حصلي ايه الشويه دول
استغربت حياه تلك النبره التي تكلم بها وهي مازالت دموعها تنهمر علي وجنتيها : انت روحت فين وسبتني ، انت عارف حصل معايا ايه ، انا كنت هموت من الرعب …..كان قلبي بيناديلك علشان تنقذني ومجتش ،…..ليه سبتني …..
احتضنها سيف وقد اشتعلت عينها فماذا حدث لها ..أيعقل ان أصابها مكروه : ايه ال حصل …
لم تقدر حياه علي التكلم ولكن سرت رجفه في جسدها من تذكر ما حدث ….شعر بها سيف
سيف : خلاص اهدي مش عايز اعرف حاجه …..اهدي يا حبيبتي
بعد فتره هدأت حياه وأخبرته حياه ما حدث ،…..اشتعل غضب سيف وأراد الفتك به واخد عهد علي نفسه ان سيريه معني الخوف والعذاب ….فكيف له ان يلمسها او يرفع عينه عليها ….هذا المختل كتب نهايته بيديه ..
احتضنها سيف وقال بكسره وحزن وهو يقبل وجهها فهو يلوم نفسه علي تركها وعلي ما مرت به : انا اسف …انا اسف يا روحي ..مش هسيبك تاني ولو ثانيه حتي ….انا اسف….حقك عليا اني سبتك ….انا اسف يا روحي .. …سامحيني يا حياتي ..انا الغلطان مش هسيبك تاني ..وبدأ يقبل يديها وشعرها من اعلي
شعرت حياه به فلم تتخيل ان يقول ذلك فليس لهو ذنب .. كله بسبب ذلك الشيطان…وضعت يديها علي ذقنه : خلاص اهدي يا سيف ….انت ملكش ذنب
سيف وهو مازال يعنف نفسه …ويتخيل اذا حدث لها شيئ …فماذا كان سيحدث له : لا انا السبب …مكنش ينفع اسيبك تروحي هناك لوحدك ….انا الغلطان…حقك عليا…..
احتضنته حياه بحب فقد أصبحت عاشقه له …تاخد منه قوتها ….أصبحت لا تقدر علي الإبتعاد عنه فقالت بهمس : سيف …انا بحبك
صدم سيف مما قالته ابعدهاعنه : قولتي ايه ….انتي قولتي ايه
حياه بخجل : بقول عايزه انام
سيف بصدمه فهو يشعر انها تحبه مثلما يحبها بل يعشقها لا يتخيل حياته بدونها : لا مقولتيش كدا انتي قولتي ايه ..ولا انا بتخيل
كانت حياه علي وشك الضحك من هيئته: لا بقولك سيف عايزه أنام
زفر بضيق فقد ظن حقا انها اعترفت له بحبها ولكن كل ما يهمه الان انها سليمه وبين زراعيه…تمدد علي السرير ومازال يحتضنها ، كل ما يريده ان يتأكد انها لن تبتعد عنه ….
اما حياه فقد حمدت الله علي وجود سيف بحياتها وغفت باحضانه متناسيه ما حدث لها وكل ما مرت به ، فيكفي كرم الله لها ونجاتها …..
_________________
ليلا في سيناء
كان طارق ومحمد في طريقهم لتنفيذ تلك الخطه ، ولكن تفكير طارق في الاء فهي لم تحدثه ، ….لاحظ محمد شروده
محمد : مالك يا طاروق
طارق : وقف العربيه
استغرب محمد : ليه
طارق : بقولك وقف العربيه
استوقف محمد السياره في اندهاش
نزل طارق : روح انت وانا الصبح هكون عندك
محمد : ازاي …ليه في ايه …حاجه حصلت
طارق : مفيش حاجه وانا هاجي وراك علي طول متقلقش …وكمان علشان محدش يشك في حاجه
استغرب محمد حديثه ذلك وقرر الا يتدخل وعجل ان يذهب للصعيد قبل الصباح تبعة للخطه
___________________
في الصباح
استيقظ سيف ووجد حياه نائمه علي صدره ، متمسكه به بشده كما لو انه سيهرب ، ويديه تلتف حولها تضمها الي صدره ، تطلع الي ملامحها الجذابه تلك وشعرها الحريري المتناثر حولها باهمال ….كم انها تبدو جميله ….شعر بها تتململ دليلا علي استيقاظها …فاغمض عينيه علي الفور
استيقظت حياه وجدت نفسها بذلك الفستان الواسعة الزهري زراعيها مكبله اياه من خصره بتلك الطريقه خجلت من نفسها … ولكن داخلها لا تود ان تبتعد …تتمني أن تبقي كذلك لآخر حياتها ….اعتدلت قليلا وما زالت تتوسط صدره ….بدأت تتنفس وهي تتذكر ما حدث لها ..ارتجف جسدها قليلا وضمت نفسها اليه … ولكن هدأت حالها فالمهم انها بخير ولم يحدث لها شيء…….رفعت نظرها الي وجهه تطلع كم هو وسيم بتلك العيون الزرقاء فابتسمت وهي تطالعه بعيون تذرف حبا ……مهلا اهو يتطلع اليها سرعان ما استوعبت انه استيقظ …فابتعدت سريعا
فضحك سيف عليها ولكن شدها اليه مره اخري وكبلها بذراعيه
: صباح الفل والجمال علي احلي عيون في الدنيا
تأملت حياه في ضحكته تلك : بقي انا احلي عيون …اومال ال قدامي دي ايه
ضحك سيف بشده وقال بخبث : افهم من كدا انك بتعاكسيني واني حلو اوي
حياه وهي مازالت في ذلك التوهان: اوي
ضحك سيف عاليا مما جعلها تنتبه لما قالت فقالت بارتباك : اق..صد …..اقصد ….
سمعوا صوت طلقات من الخارج فارتجفت حياه واقتربت من سيف وضمته بقوه
سيف بحب : متخافيش دي علشان النهارده فرح فهد
حياه : اه صحيح ..انا بس اتخضيت من الصوت و….
اقترب منها سيف وقبل كلا وجنتيها : مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي …ماشي
اومأت له حياه وقام سيف وارتدي ملابسه ولكن استوفقه صوت حياه …..
يتبع ……
متنسوش تضغطوا علي النجمه
رأيكم يسعدني جدا ❤️
_____________________
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.