رواية حياتي فقط – الفصل السابع والعشرون
الفصل ٢٧
قراءة ممتعه ❤️
فضلا اضغطوا علي وقولولي رأيكم في البارت❤️
***************
حياه : سيف
استدار لها سيف
حياه : فيه حاجه افتكرتها كدا كانت شاغله بالي
سيف : ايه
حياه : انت عارف بدور ال حكتلك عليها ال عمها العمده …فيها حاجه غريبه ..فيها شبه من ملك اختي ..وكمان لها اخت أصغر منها يجي حوالي ١٧ سنه كدا اسمها حور ..سبحان الله نسخه طبق الاصل من ملك
تعجب سيف فكيف لتلك ان تشبه ملك ….انتي قصدك ان….
نظرت اليه حياه بحيره
____________________
كان محمد في الطريق الي تلك المحافظه …..كان يسمع بعض الاغاني ويدندن معاها بصوته الخلاب ….حدث نفسه: اخيرا قربت أوصل منك لله يا طارق الكلب مش كان زماني نايم شويه علي الاقل. …ولكن لم يكمل كلماته ، بسبب اصطدام شيء ما بالسياره ضرب علي مقود السياره
: يادي الحظ …..كانت ناقصه هي يعني
نزل من سيارته فوجد انها فتاه بعباية سوداء ونقاب اسود يحجبه عن رؤيه وجهها سمع تاؤه منها
: أنا اسف مقصدتش انتي ظهرتي قدامي فجأه
وملحقتش ادوس فرامل ..حصلك حاجه ..
رفعت عيونها اليه والتي اسرته من نظره واحده
: انت اعمي يا استاذ انت …ماشي هتدوس علي الخلق اكده
لم يتحدث فرفعت وجهها اليه مره اخري وجدته محدق بها
: هتبعد عنيك ال هتدب فيها رصاص دي ولا اجي اخزقهملك بأيدي
انتبه محمد لها وافاق من اعجابه : ما قولتلك اسف …وبعدين حد بيمشي علي الطريق جري كدا
حاولت أن تقف ولكن لم تسعفها قدميها..فوقعت علي الارض
محمد : تحبي اساعدك
بدور : لا متشكره
محمد : طب تحبي اوصلك في اي مكان
نظرت بدور حولها بخوف فهي هربت من ذلك البيت حتي لا تتزوج من ذلك ….فكان هذا اخر حل لديها
محمد.: طب بيتك فين وانا هوصلك
قامت بدور من علي الارض وضغطت علي قدميها فاصبحت غير قادره علي المشي فخطه هروبها فشلت فادمعت عينها فمصيرها اصبح محتوما
راي محمد دموعها : مالك بس فيه ايه
بدور : ارجوك انا عايزه امشي من أهنا باي طريقه
محمد بعدم فهم لما يحدث : طب انا اعمل ايه …ممكن اوديكي لاي دكتور هنا
بدور سريعا : لا دكتور ايه مفيش اهنا غير دكتور واحد ولو عرف هيبلغ ابوي
محمد : انتي عايزه تروحي فين ..شكلك هربانه من حاجه
توترت بدور وهزت رأسها نافيه : لا لا ..انا بس ..وديني اي حته غير اهنا وتذكرت شيء فاردفت وديني دار العمده هو عمي ال هيحميني منيه
لم يفهم محمد شيء: طب عارفه الطريق
بدور : ايوة
محمد : طب اركبي العربيه
ونظر لها وحد نظره شك مثبته اليه : متخفيش مش هعمل حاجه ….
بدور : طب احلف علي المصحف
ابتسم محمد وامسك ذاك المصحف الموجود بداخل العربه : والله العظيم والمصحف دا ما هعملك حاجه …هوصلك وخلاص …ارتحيتي كدا
اومات له.
ركبت السياره ووصلت الي دوار العمده فاستغرب محمد فهو نفس عنوان الذي كتبه سيف
نزلت بدور سريعا وهي تعرج من ألم قدميها : متشكره يا اخينا انت وذهبت دون سماع رده …ولكن رأها
تتوقف فاقترب منها
محمد: مالك في ايه
وجد بعض من الرجال ينظرون اليهم ….فأصدرت شهقه مرتفعه ثم ذهبت مسرعه الي الداخل وسمعت تمتمه بعض النساء لرؤيتها برفقه محمد …ولكن سرعان ما انتشر الأمر وهي غير واعيه
ذهب محمد ببلا مبالاه واستكمل طريقه للداخل ، وانزهل من هذا المنظر فوجد في جنينه تلك السرايا عدد كبير من الناس ، فبعضهم يقف مبتعدا بمسافه لابأس بها عن السرايا ، يذبحون كميه كبيره جدا من الأبقار فلما لا وهو زواج ابن العمده ..والبعض الاخر يرتب موائد كبيره جدا ….والبعض الاخر يضرب بالاسلحه ..وبعض الأطفال يرقصون علي صوت المزمار والطبل البلدي
استوقف احد الرجال
محمد : لو سمحت الاقي العمده فين
اخده الرجل الي العمده
كان يجلس سيف مع فهد
سيف : لقيته يا فهد
فهد : قلبنا عليه البلد ..كان الارض انشقت وبلعته بس متقلقش الرجاله كلها بيدوروا عليه
كان سيف يغلي من داخله فلن يمرر ما حدث هكذا ، ولكن انتبه لشخص ما يدلف من الباب
فرأي محمد يدخل فقام من موضعه …
ولكن اقترب منه محمد واحضنته بقوه فهو أخيه الأوحد..والمثل سيف فهو يعتبره شقيقه
محمد بدموع : وحشتني يا سيف
سيف بمرح وهو يراه في تلك الحاله : ايه وحشتني دي ياض …. انا دلوقتي راجل متجوز وأخاف علي نفسي من الفضيحه يا أخويا
ضحك محمد وفهد بقوه واحضنته سيف مره اخري
: وحشتني ياض
محمد بضحكه: اله مين فينا بقي الي بيجرجر التاني
سيف : اومال طارق فين
محمد : متفكرنيش انا هاين عليا اولع فيه دلوقتي
سيف : ليه ايه حصل
حكي له محمد ما حدث ولكن قاطعه وهو يتحدث وصول طارق الذي اندفع بقوه ليحتضن سيف ،
فاحتضنه سيف هو الاخر فهو رفيق عمره وشقيقه واغلي ما عنده
استأذن فهد وتركهم ..ليري انشغالاته
سيف : خلاص يا بني هتموتني ..اه اتخنقت
طارق : كنت حالف اول ما اشوفك ما هكلمك علشان تحرم تمشي بدماغك وتحطنا قدام الامر الواقع
سيف بمرح : وايه ال غير رأيك
احتضنه طارق مره اخري : مقدرتش
اقترب محمد منهم وهو يحتضنهم فاخيرا تجمعوا: خلاص كفايه بقي .. انتو مش عارفين ان دمعتي قربيه
ومش بستحمل
طارق: تعالي يا بطه
محمد: بطه في عينك يا بتاع الاء ..حسابك معايا بعدين..دا انا ناويلك علي نيه سوداء
طارق بخضه : يلهوي دا انا نسيتها
سيف ومحمد : هي ايه دي
نظر اليهم طارق: الاء بره
خرج طارق مسرعا فذهب لمكان ركون سيارته فوجدها كما هي نائمه بالسياره
فتمتم : يلا اسيبك شويه كمان انتي اصلا مش هتفوقي دلوقتي
سيف : انت اهبل انت جبتها معاك ليه …ناقصه مخاطره هي
طارق : لا متخفش مش هيحصل حاجه
محمد : ربنا يستر
جلسوا سويا واتفقوا علي تنفيذ
بعد فتره أخبرته سيف فهد بوجود ذلك سمير فذهب سيف مسرعا اليه
سيف بغضب وهو يسخن حديده علي النار ويلسعه بها علي جسده : بتلمس حاجه تخصني …اتجرأت ومديت ايدك عليها قالها وهو يغزر تلك الحديده داخل لحم يديه
وصوت صراخه يملأ المكان
سمير : مش لوحدي الي عملت كدا
سيف : انطق قول مين ساعدك
فهد : انطق مين ساعدك يا واكل ناسك
ضحك سمير ضحكه خبيثه : اختك المحروسه اللي ساعدتني وهس ال خبرتها تخرج بره
فهد بغضب : انت بتتزف تقول ايه يا ولد المركوب انت
سمير بتأوه : مش مصدقني شوف التلفون هتلاقي رقمها آخر حاجه مكلماني
مسكه سيف بعنف ونزل يضرب به بعنف
اقترب منه طارق : خلاص يا سيف هتموته في ايدك …كفايه عليه كدا مبقاش فيه مكان سليم
سيف : يدخل السجن يا فهد ميخرجش قبل ١٠ سنين وان كان علي السبب فهو بيتاجر وبيشرب مخدرات
فهد : ملكش دعوه عليا انا الموضوع دا دا بلاويه كتتير انا اسف ياسيف علي ال اختي عملته ، صدقني هجيب حقكم منخل تالت ومتلت
لم يقدر سيق علي الكلام فهو يود أن يفتك بها
وذهب سيف وهو يشعر بأنه شفي غليله منه
_________
في مكان آخر في السرايا
دلفت بدور الي غرفه ما فوجدت زوجه عمها صفيه فقد تحاول تناسي ما حدث لها وبعض السيدات يشرفن علي الاكل وغيره والكل في حاله ربكه والضوضاء … واشتكت لها ولكنها صدمت عندما علمت انها كانت تنوي الهروب…..
صفيه : يا مري يا بتي ….منه لله ابوكي قولناله يما. ..بس دماغه والف سيف هيجوزك يعني هيجوزك
بدور بدموع : ابوس علي يدك يا مرات عمي ساعديني واقفي جاري ..مش عايزه اتجوز واصل …
صفيه : متبكيش يا بتي انا هقول لعمك صالح يعمل ال يقدر عليه
كانت حياه تجلس في الغرفه لا تريد أن تري احد
وبالاخص شرين فسمعت دق الباب ففتحت ووجدت بدور
حياه بسعاده : بدور ..اذيك
اقتربت منها واحتضنتها ودخلوا وجلسوا سويا واخبرتها بدور بما فعلت …بدأت حياه تسألها عن أشياء تفكر بها ..ولكن صدق حدثها فعملت منها أن لديهم اخت
اختطفت منذ ولادتها ولم يعثروا عليها ..وبالنهاية علموا انها توفت
_____________________
في سيناء
ملك : ههههههه
علي بابتسامه ورد بخبث : ايه ال بيضحك علي الصبح كدا ..ايه الجمال دا ..نهارنا عسل والله
ملك : اه لو تشوف شكل الاء وطارق شايلها ..حساها هتقتله لو عرفت
علي : ليه ايه ال حصل
فلاش باك
رجع طارق الي المخيم فلم يقدر علي الذهاب وهي حزينه منه ،ففكر بتلك الفكره المجنونه
ملك : الو سلام عليكم
طارق : وعليكم السلام يا دكتوره ملك ، معلش ابعتي الاء علشان موبايلها مغلق ومش عارف اكلمها
ملك : بس هي جات بدري وشكلها مرهق فنامت ونومها تقيل شويه مش هتصحي دلوقت
طارق بحرج : طب ممكن تطلعوا من الاوضه ، تنزلوا المعسكر وانا طالعلها … ..
ملك بحرج هي الاخري فهي تعلم أنها زوجته وتعلم بحب الاء له : طيب تمام خمس دقايق وهننزل فكانت روان لم تأتي بعد
بعد فتره دخل طارق فوجدها تنام بلبس العمل فحمد ربه واخذ الحجاب ووضعه علي رأسها وحملها ونزل ال الأسفل رأته ملك من بعيد فضحكت فقد ظنته سيصالحها ،..
ركب طارق السياره وحقنها بنوع منوم حتي لا تستيقظ وتريه جنونها فالطريق طويل
باك
علي : بس دا كله مجوش راحوا فين يعني
ملك : هي مع جوزها براحتهم
علي بخبث : وانتي امتي هتبقي مع جوزك يا كوكو
خجلت ملك
علي بحب : كلها ٤ ايام ونسافر هانت
_______________
الصعيد وقد اقترب الليل أن يحل
خرج سيف وطارق ليراقبوا المخازن وقد اعطوا اشاره الي قوات لبدء العميله وتركوا محمد ليراقب دخول الطريق
الحج صالح : عملتوا زي ما قتللكم
احد العمال : ايوا يا حضره العمده دبحنا ٦ بقرات ووزعناهم علي البلد بحالها
منصور اخوه : طب وليه البعزقه دي كلها ما البلد كلاتها هتأكل اهنا لازمتها ايه كمان نديهم في بيوتهم
صالح بوقار وحده : خلي الناس تفرح يا منصور… .وخلي الفقير ياكل ويشبع .
وبعدين دا فرح فهد مش اي حد
نظر له منصور بغل وحقد يكبر بداخله
وابتعد عنه ، رن هاتفه
منصور : ايوا يا سليم
سليم: البضاعه هتوصل كمان شويه المخازن..لو حاجه حصلت عندك بلغني علي طول
منصور بخوف : متقلقش اني مأمن الوضع اهنا وكلاتهم
هنا صالح وابنه محدش بره ..بس عجل بقي بالبضاعه دي
قفل الخط
ذهب الي الخارج ولكن سمع صوت همهات
منصور : بتلكلكي تقولي ايه يا مره منك ليها
امرأه بخوف : مهنقولش حاجه
اتاه صوت احد الرجال : وه هتخافي منه ولا ايه يروح يربي بنته الأول
منصور : بت مين يا مخبول انت ..انت واعي لحالك بتقول ليه
قالت امرأه يظهر عليها الخبث : واحنا هنخترعوا يعني انا شايفاها بعيني دي وهي نزله من عربيه واحد غريب وهي دخلتها النهارده
الرجل : عرفت مين المخبول بقي
غضب منصور مما يسمعه ومسك الرجل يضرب فيه بقسوه
اتصل
منصور بغضب : اطلعي دلوقت فوق بسرعه علي اوضه بتك شوفيها فين
ام بدور بخوف : حاضر
ام بدور فتحت الباب ولم تجد احد أخذت تبحث عنها ولم تجدها
ردت عليه : ب..بدو..بدور مش اهنا
منصور بصراخ : يعني ايه بت ****دي راحت فين دا انا هطيب عيشتكم
شوفتيها فين يا مره
الست : داخله سرايا العمده
ذهب مسرعا الي الداخل
منصور وهو يمسك بيده سلاح : هي فين الخطيه دي …نادوهالي اغسل عاري بيدي
اندهش فهد ومحمد الذي كان علي وشك الخروج لمراقبة الطريق الرئيسي ولكن لم يعرف لما عاد للداخل عندما رأي هيئته
صالح : ميصحش يا منصور تدخل علي الحريم اكده .احترم دار اخوك
منصور بصراخ: بتي فين يا صالح ..
صالح : بعد ال عملته فيها بتك هتطفش يا منصور
..اعقل وخاف علي بتك
منصور : اخاف عليها بعد جبتلي الفضيحه ورايحه تهرب مع واد . …
صالح : تهرب مع مين إياك ….بتك جات لوحدها
منصور : طيب هي فين
منصور : يا حجه صفيه …يا حجه
صفيه : ايوة يا عمده
صالح : اطلعي اندهي لبدور
سمعت حياه صراخ يأتي من الأسفل فوضعت طرحتها وخرجت
بدور : دا صوت ابوي …يا مرك يا بدور ..هيقتلني
حياه : اهدي يا حببتي احنا هنا كلنا معاكي
دخلت صفيه : تعالي يا بتي علشان نحل المشكله دي ..عمك عايزك
عندما رأها منصور انقض عليها يضربها بوحشيه : انا هقتلك واخلص عاري بيدي …بقي عايزه تهربي ليله فرحك …يا عديمه التربيه
حاول صالح ان يخلصها من يد ابيها ولكنه مسك فيها بوحشيه : انطقي مين يا بت ال هتهربي معاه وهتعمليلي فضيحه ….البلد بحالها عرفت يا نجسه
لم يستطع محمد أن يهدأ وهو يرها هكذا فتكلم ولم يستطع ضبط نفسه وعروق رقبته ظهرت وقال بعصبيه وصوت عالي : بس خلاص …شيل ايدك عنها ..ايه التخلف والرجعيه دي …بنتك مش عايزه تتجوز ..خلاص هو الجواز بالاجبار
منصور بغضب : وانت مين انت ان شاء الله …بتي ومحدش له دعوه ابعدوا عني ….قدامي يا عار يا قليله الحيا …والله لاجوزك جوزك كدا زي ما انتي ….بس اما اعرف مين ال كنتي هتهربي معاه
بدور : انا بحبه ومش هتجوز غيره قالتها وهي تشاور علي محمد فانصدم الجميع
منصور : بتحبي مين يا قليله الحيا ….ونزل فوقها بتلك العصا الخشيه يضربها وهي تتأوه اسفله من شده الضربات
صالح: بسسسس
….ابعد عنها احسنلك ….رايده يا بتي الزواج من سليم دا
بدور : لع يا عمي ابوس يديك بلاش دا
نظر الي محمد بكره عميقه واردف : ابعت يا فهد
المأذون
منصور : مأذون ايه ….كتب كتابها وفرحها الليله علي سليم ..
صالح : اتصل بسليم يجي اهنا علشان كتب الكتاب
فرح منصور ورن علي سليم
__________________
في نفس الوقت وصلت السيارات المحمله بتلك البضاعه
طارق : بس فؤاد مظهرش
سيف : اصبر شويه
بعد فتره لا بقي لازم نهجم
كان سليم يستقبلهم ويطمئن عليها
رجل : كله تمام يا بيه
سليم بفرحه : كله تمام اروح بقي استعد علشان فرحي
ولكن يلبث أن يكمل كلامه حتي وجد رجال الشرطه يحاصرونه من جميع الجهات
سيف : سلم نفسك علشان كدا كدا مفيش مهرب
سليم بغضب : انتو مش عارفين أنا مين ولا ايه
طارق : لا مش عارفين ياريت تعرفنا
سليم بخبث : نص مليون لكل واحد فيكم وترجعوا زي ما جيتوا وقال بطرف عينيه واظن عددكم مش كتتير
ضحك سيف وطارق بشده : بيقولك مش كتتير
طب دا طارق دا لوحده ب٢٠ واحد يعني قول كدا نص مليون في عشرين يعني عشره مليون جنيه ..مش كدا ولا ايه يا طروقه
ضحك طارق : اكيد يا بوص وخد بالك مش هتنازل عن كدا
خاف سليم من كلامهم فعلم انهم علي حافه الإمساك به ، وظل ينظر بجانبه علي مكان وهم أن يجري
حتي مسكه احد الظباط ووضع بيديه الكلبشات
طارق: محمد الزفت مداش الاشاره انهم دخلوا البلد
سيف بتفكير رن عليه لم يأتيه رد
: وفؤاد الكلب مجاش
طارق : ممكن يجي يحضر الفرح بالليل ..معتقدش انه هيظهر وقت تسليم البضاعه ….هانت يا صاحبي
_________
بعد فتره قد اقترب الليل علي يعم اشتعلت الاضواء وتلك الزينه في جميع أنحاء القريه
كان الحاج صالح يده في يد محمد
وصدح قول الشيخ : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
علي دخول سيف وطارق الذين اندهشوا وبشده ومجموعه من الظباط
احد الظباط : مطلوب القبض عليك يا منصور
صالح : ليه ..ايه حصل
الظابط : المخزن الي في الجهه الغربيه تبعه بيتاجر فيه بالمخدرات والآثار
علي صوت الشهقات من الجميع
منصور بخوف : كيف يعني …انا مليش صالح بحاجه
صالح: كيف يعني
الظابط : الي بيتاجر معاك اعترف عليك
منصور : لا سليم البضاعه دي بتاعته انا مليش صالح ولا دخل بحاجه واصل
الظابط: انا مقولتش سليم ولا جبت سيرته….يلا اتفضل معايا علي القسم وقول الي انت عايزه هناك
….حزن صالح علي أخيه فهو عالم أنه يتاجر بهذه الأشياء
: احنا اسفين يا عمده قطعنلكم الفرح
اقترب طارق من محمد : ايه ال حصل
محمد : بعدين هقولك
_________________
: يعني ايه
مساعده: يعني اتمسك يا باشا ….وكل حاجه راحت في الارض
فؤاد : حسابك بيتقل معايا يا بن يوسف
…..ارجع علي ****
يتبع ….
صلوا علي النبي ❤️
❤️
رأيكم يهمني ❤️
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.