رواية حياتي فقط الفصل الخامس والعشرون 25 – بقلم ليلى مصطفى

رواية حياتي فقط – الفصل الخامس والعشرون

الفصل ٢٥

الفصل ٢٥


اولا بأعتذر مره تانية علي التأخير واتمني تقبلوا اعتذاري ❤️

صلوا علي الحبيب ❤️

ادعوا لجدتي بالرحمه ❤️

ثانيا قراءة ممتعه ❤️

***********

قطبت حياه جبينها وهي تتذكر ما حلمت به فكان أقرب اليها كحقيقه  ، ليس حلم بل كابوس  لن تتمني أن يتحقق في يوم من الايام ، ولا حتي في خيالها ولا أحلامها مره أخرى ، يسترجع عقلها المشاهد تلقائيا ويتتكرر أمام عينها ما حدث فشعرت بارتجاف يسري بجميع جسدها الا شعرت بيد تحتضنها فهبت خائفه : لأ ..ابعد عني

سيف بخوف واضح : حياه ..حبيبتي دا انا سيف

شعرت حياه به فتشبست به بشده كأنها تتحامي به : سيف ارجوك خليك معايا

استشعر سيف خوفها وظل يحتضنها فهو مقدر خوفها ، شعر بآلام في قلبه من رؤيتها هكذا ، فمن مجرد سماع حلمها يريد الفتك بكلا من سمير وشرين ، يريد أن يخرج اضلعهم من جسدهم علي ما فعلوه ولكن هذا حلم ما باليد حيله ربما كانت خائفه من تركها وحيده ولذلك اتي عقلها بهذا الكابوس ، بقوا علي هذا الوضع فتره حتي قال سيف محاولا إخراجها من حالتها : الحضن عجبك ولا ايه

انتبهت حياه علي وضعها فسرعان ما بعدت وقالت بخجل  : انا …بس انا كنت

سيف بتلاعب  :  كنتي ايه ..

حياه :ك.. كنت خايفه

سيف بزعل مصطنع : خايفه وانا هنا …دي تبقي عيبه في حقي ، طب اقولك  يلا ادخلي غيري والبسي طقم من الجديد ، هوديكي مكان عمرك ما شفتي شبهه  سبيلي نفسك النهارده ومش عايزك تفكري في اي حاجه

حياه: مكان ايه دا

سيف : يلا ..يلا البسي بسرعه وملكيش دعوه

ذهبت حياه وانتقت فستان كشمير اللون  به ورود بيضاء صغيره وجدت طرحه بيضاء ارتدتها وخرجت وجدت سيف قد ابدل ملابسه لقميص ابيض اللون وبنطلون من الجينز ، نظر اليها في صمت لفتره ثم قال : يلا بينا

نزلوا للاسفل رأتهم صفيه ابتسمت

___________________________

طارق : مفيش اي اخبار من سيف

محمد : لأ مبعتش غير الشفره ال قال فيها انه في قنا هو وحياه وهما بخير و قال كمان ان سلمي هي ساعدت الباشا بس البت اختفت ملهاش أثر

طارق بغضب : يعني ايه ملهاش أثر ..

محمد :  : من يوم التخدير وهي ملهاش أثر قلبنا عليها الدنيا…وكمان زمايلها ال معاها في الاوضه محدش يعرف راحت فين

طارق : ….افتح شوف تاني كدا اي  شفرات

فتح محمد هاتفه فهم يتراسلون عن طريق لعبه ولكن تفاجأ بما رأي : الحق .!!!!!

طارق : فيه ايه

محمد : سيف بعت رساله

طارق : افتح  بسرعه

فتح اللعبه واستطاعوا فك تلك الشفرات حيث ابلغهم سيف بالخطه ….، والتي ستكون بعد غدا

محمد : مش معقول يعني ايه نكون جاهزين بعد.بكره

طارق بغضب : فيها ايه يعني ما احنا طول عمرنا كدا

محمد باستغراب منه ومن غضبه بهذا الشكل: بقول يعني بالسرعه دي وكمان ايه العصبيه دي

طارق خبط في الحيطه بقوه

محمد : مالك يا طارق

طارق بنرفزه : مالي يعني شايفني مجنون ولا بشد في شعري

محمد بعدم تصديق : لا بجد مش طبيعي

مسك فيه طارق من قميصه : انت شايفني مش طبيعي ليه ان شاء الله

محمد : ايوا يا صحبي مش طبيعي ، قولي فيك ايه  ، ايه ال مغيرك كدا ، مش احنا اخوات يا اخويا

طارق : مفيش حاجه انا ماشي طالما مش طايقني

محمد : اقعد يا طارق

طارق : لا انا همشي ..

محمد : بقولك اقعد يا طارق ….جلس طارق واكمل محمد الموضوع ليه علاقه بمراتك صح

تردد طارق أن يخبره ولكن قال : هطلقها خلاص مش هتبقي مراتي

انصدم محمد : ايه !!! انا اكيد مش هينفع ادخل مابينكم   بس ياصاحبي لو محتاج حاجه مني مترددش ثانيه انك تقولي

تررد طارق ولكن قرر اخباره مختصرا ما حدث : مش راضيه ……..

______________________

في شركه فهد

السكرتيره : لو سمحت يا فهد بيه .. واحد اسمه سليم منصور عايز يقابل حضرتك

فهد باستغراب : سليم منصور !!! جاي عايز ايه دا …شويه ودخليه

السكرتيرة : تحت امرك يا فندم

فهد : يا تري جاي لحد هنا عايز ايه يا سليم

بعد فتره

دخل سليم : لو كتت اعرف انك مشغول اوي  كدا مكنتش جيت

فهد : اهلا يا سليم  اتفضل

سليم:  اذيك يا فهد

فهد : الحمد لله …خير يا سليم

سليم : كل خير ان شاء الله انا كنت جاي اعزمك علي فرحي  الخميس الجاي ان شاءالله  ولو انك مش محتاج عزومه

استغرب فهد فهو نفس موعد فرحه : سبحان الله نفس يوم فرحي

سليم بخبث : مهو هيكونوا سوا اصل فرحي علي بنت عمك الحاج منصور المنشاوي  ان شاء الله

فهد بغضب : ودا ازاي ان شاء الله وازاي عمي يوافق علي حاجه زي دي

سليم  باستفزاز: والله انا اتقدمت لبنته وهو وافق  واظن انا مترفضش …ولا ايه ..يلا عن اذنك بقي علشان اجهز نفسي عريس بقي

غضب فهد وامسك التليفون ورن  علي ابيه

فهد : ازاي يا  ابوي حاجه زي دي تحصل من وراي

صالح : يا بني انا قولت لعمك بس هو  دماغه ناشفه

فهد : ولو يا  ابوي ميكونش في نفس ليلتي يتجوز ، يتحرق يولع في اي يوم تاني غير بعد بكره

صالح : يا بني اسمع بس وافهمني وفكر بعقل شويه …………

ارتاح فهد عندما سمع كلام ابوه : تصدق ..ممكن …يلا كله بآوانه سلام يا حج

صالح : مع السلامه يا ولدي

__________________________

في مكان ما حيث الخضره من كل مكان  ، أمامها بحيره صافيه تعكس لون السماء ،  وصوت العصافير علي أشجار الفاكهه الطازجه   يكون لوحه فنيه خياليه

سيف : ايه رأيك بقي في المكان دا

حياه بانبهار :  سبحان الله بجد تحفه ،..الشكل يجنن واو مش مصدقه اني هنا والله اي نعم انا طول عمري عايشه في جو الخضره والجمال دا بس حقيقي البحيره دي خلت المكان يجنن

سيف بنبره عشق : انا دايما بجي هنا بس اول مره احب المكان دا

خجلت حياه وقالت  : هنقعد فين بقي مفيش كراسي

سيف وهو يجلس علي الارض : علي الارض طبعا ومد يديه لحياه ابتسمت حياه ومدت يديها وجسلت بجواره وتكلموا في بعض الأمور التي لا تخلي من احراج سيف لها

…بعد فتره

حياه : تعرف ان القدر غريب

سيف : فعلا

حياه بابتسامه  : يعني من حوالي  ٤ شهور  بالظبط بحاول اركز في شغلي وبستغل اي فرصه تجيلي واخدها علشان افتح عيادتي ، شوف دلوقتي واكلمت بابتسامه  ……. قاعده في الصعيد معاك  في مكان زي دا مين كان يصدق اني همر بكل دا واعيش كل المغامرات دي

سيف : معاكي حق محدش كان يتخيل كل دا ….  هه بس احلي قدر دا ولا ايه

حياه : هههههههه ال يشوفك من كام شهر مكنش يصدق ان انت دا دلوقت

سيف : فعلا انا حاسس اني بقيت سيف جديد مم يوم ما قابتلك بس تعرفي اكتر حاجه مريحاني ايه

حياه : ايه

سيف :  تعرفي يا حياه انا طول عمري بسمع كلام يسم بدني  علي أمي من يوم الحادثه  كنت بتمني اختفي ، دايما أفضل ساكت  رغم الكلام دا دخلت المدرسه الداخليه غصب عني بس جوايا شعور مبسوط لاني هكون بعيد عن الناس ومش هسمع لي كلام من ال بيضايقني  تاني…  بس اتفاجئت لاني سمعت كلام  أقذر مليون مره عن ما كنت بره مكنش وقتها معايا حد طارق صاحبي هو ال وقف جنبي ومنع اي حد يتكلم معايا عمري ما انسي يوم ما وقف ضد الكل علشاني ومسكهم واحد ورا التاني ضرب لحد ما كام هينطرد من المدرسه علشاني ، وابتسم وهو يقول ….انا لو كنت اتمني يكون عندي اخ يحبني مكنش هيحبني زي طارق ..

دمعت حياه من ما مر به : ربنا يخليكم لبعض فعلا استاذ طارق محترم وأصيل.. باين عليه علي فكره

سيف : تعرفي انه بيحب الاء صحبتك

ابتسمت حياه : بجد والاء برضو حاسه انها معجبه بيه كانت بتحكي علي ال عمله معاها واخدها للقريه ههههههه…بهدلته معاها

سيف : اقولك علي خبر حلو

تحمست حياه : قول بسرعه

سيف : ههه هما اتجوزا

قالت حياه بعدم فهم : هما مين ال اتجوزا

سيف : الاء وطارق

هبت حياه واقفه وقالت بصدمه  : بجد …هاااااا…. اتجوزا. ..ازاي.. وما قالتليش . انا هوريها المعفنه دي …انت عرفت منين …الاء عروسه..ثم قالت باعين دامعه …كنت عايزه احضر فرحها عاااا

سيف بضحكه : اقعدي يا مجنونه  مفيش فرح اصلا لسه دا كتب كتاب كدا وخلاص ..وبعدين هيقولولك ازاي هما عارفين انتي فين اصلا

حياه : ااه تصدق …بس لسه هيعملوا فرح وهحضره صح

ابتسم سيف : صح …يلا بقي مش عايزه تاكلي

حياه : اه والله جعت

وفتحوا الطعام وبدأوا ياكلوا

_________________

سرايا سليم منصور

سليم بخبث  : منور يا عمده  السرايا والله

منصور بفرحه من لقب العمده فهو يفعل اي شئ ليصل للعموديه  : بنورك يا خطيب بنتي …كل حاجه زي ما اتفقنا

سليم : طبعا يا عمده الحنه بعد بكره ان شاء الله والفرح الخميس

منصور : بس لو كان في يوم تاني دا فهد لو عرف مهيحصلش خير واصل

سليم بخبث : ههه ما هو عرف يا عمده …وبعدين دا انسب وقت انت عارف ان البضاعه هتيجي البلد اهنا واحنا هنستغل انشغال المركز في فرح فهد وندخل البضاعه في المخزن بتاعك علشان كمان محدش هيشك في حاجه

شعر منصور بالخوف مجددا : بس حكايه المخزن بتاعي دا يعني مفيش مكان تاني

سليم : يا عمده دا انسب مكان وبعدين انت العمده المستقبلي ومحدش هيقدر يرفع راسه قدامك ابدا ..ولا يقدر حتي يشك فيك

منصور : ايوا انا العمده ….يلا سلام

_______________________

في مكان آخر

نجد فتاه جميله تمتلك عيون سوداء مكحله تجذب من يراها ذو وجه قمحي  مدور به تسوده الحمره من الجانبين وشعر اسود كاليل تبكي بقهره  : بالله عليكي يا شهد مش عايزه اتجوزه …حلفتك بالله يا خيتي تلاقيلي حل ..ان شاء الله اهرب من اهنا …ابوسك يدك مش عايزه اتجوز

شهد وهي تربت علي ظهرها بحنان : معلش يا بدور …انا هقول لفهد وهو هيشوف حل ..صدقني مش هسيبك …بلاش دموعك دي والنبي

بدور  وهي تمسح وجهها بظهر يديها كالاطفال : يعني هتتكلمي جد يا خيتي

شهد : لو بطلتي عياطك دا هلاقيلك حل

بدور : انا خلاص مش هعيط بس ابوس يدك مش عايزه اتجوزه

شهد : انا همشي اكلم فهد متقلقيش يلا سلام

بدور : اخدت تدعو الله ان ينجيها مما هي فيه فهي فتاه في التاسعة عشر من العمر كانت تود ان تكمل دراستها ولكن اجبرها والدها منصور المنشاوي علي الزواج من سليم منصور البالغ من العمر ٣٧ المعروف عنه للزواج من القاصرات ثم بعد مده يطلقهن اخدت تدعو وهي تبكي بقهر علي حالها

_______________________

في المخيم

كان طارق يقوم بتدريب الدكاترة متجاهلا الاء من الصباح فهي حاولت أن تكلمه ولكنه تجاهلها …  فكر فيما قال له محمد وبدأ بتنفيذ خطته

نهي وهي ممرضه  اتفق معها محمد علي الخطه  ومثلت الوقوع  : ااه ااااه

اقترب منها طارق ومثل الخوف عليها  ونزل علي ركبتيه  : فيه ايه  ..حصلك ايه

فتحت الاء عينيها علي وسعها

اقتربت منهم

احد الأطباء : قام بالكشف علي رجلها : دا مجرد التواء وهيخف

نهي  : ااه بتوجعني اوي …مش قادره ومثل الوقوف ومسكت بطارق فانصدم بفعلتها ولكنها وقعت مره آخري فشدت طارق نحوها فوقع بجانبها ولكنها كانت ملتصقه به فابتعد مسرعا عنها كمن لدغته عقربه وهو ينظر الي التي تنظر بترقب اليهم والصدمه واضحه عليها …ولكن انتبهت له فحاولت البقاء ثابته ونظرت له ببلا مبالاه ثم لفت وجهها وابتعدت خطوتين  ….كان لا يريد الاكتمال بما فعله حتي لا يجرحها … ولكن رؤيتها لا تهتم جعلته يريد أن  يتأكد ان كانت تحبه حقا ام لا …ان كانت تغير عليه ام لا

فلف وجهه الي نهي وقال بعصبيه : سبيوها….ويلا كل واحد شغله مفيش تمارين النهارده… ففرح الأطباء وذهبوا جميعا

احدي الدكاتره : يلهوي دا شكله بيحبها ولا ايه

الاخري : دا لغي التمارين علشانها

الاخري : دي بيضلها في الفقص بنت المحظوظة نهي دي

الاخري : ولا شفتي لما وقع جنبها ياريتني كنت انا

كانت الاء  واقفه بجانبهم تسمع ما يقولون وهي تغلي من الداخل ثم ذهبت وهي في أقصي درجات الغضب الي غرفتها

_____________________

في السرايا المنشاوي

دخلت حياه وسيف وهم يضحكوا  سلموا علي العمده وذهب سيف يجلس عند الحاج صالح وفهد

الحجه صفيه : نورتي البيت يا حببتي كيفيك دلوقت

حياه بابتسامة صافيه: الحمد لله بالف خير ….بفضل الله ثم حضرتك والله

الحجه صفيه : متقوليش اكده ازعل والله دا انتي بقيتي ينتي

حياه : ربنا يخليكي ويبارك في عمرك يارب

اتت شرين :  ما بدري يااختي  …..

الحجه صفيه : شرين ..عيب ال هتقوليه دا

شرين: وهما دول يعرفوا عيب ولا صح …دول ناس ياما ما…

قالت صفيه بغضب : شرين !!!!  شكلك انتي عايزه تتربي من اول وجديد

حياه : خلاص يا طنط محصلش حاجه

شرين بغضب اكبر : بقي كدا يا اما ….بقي  بتعلي صوتك عليا علشان واحده قليله الحيا

الحاج صالح من الخلف : شرين.!!!!!!!!!!!!! شكلي اتساهلت في تربيتك لدرجه بتردي علي امك وانتي عينك قد اكدا …..علي فوق واياكي اشوف خلقتك دي

حياه بحرج : انا اسفه ، مكنش قصدي اسبب مشكله هنا

الحجه صفيه  : بتتأسفي علي ايه اياك ، احنا ال اسفين يا بنتي  احنا دلعناها زياده عن اللزوم

اقتربت حياه منها : وحضرتك ذنبك ايه   حزنت صفيه من معامله ابنتها فهي تعلم أنها تحقد علي حياه

احتضنتها حياه وبعد قليل

_______________________

مر يومان  ومازال طارق يتجاهل الاء فشعرت بالحزن لتجاهله،  فعندما حاولت أن تتكلم معه فابتعد عنها ، تشعر بالغيظ بشده عندما تتكلم معه تلك النهي ، وهو لا يكترث لها ، وهذا اكثر  ما يزعجها

استيقظت هذا الصباح فوجدت ملك تحدث علي  ، بابتسامه علي وجهها ، والضحكه ترن في اذنها ، فحزنت علي فلماذا كانت بتلك الغباء عندما منعت طارق  ان يعلن زواجهم ، قامت وارتدت ولبسها وادت فرحها ونزلت ،

عند ملك

علي : انا هقولك بس متقوليش لحد ، طارق باشا عارف مكان سيف وحياه متقلييش ، وقالي كلها مده صغيره  وكل حاجه تخلص وحياه ترجع بخير بإذن الله

ملك بحزن : يارب يا علي ، وحشتني اوي نفسي تيجي بقي

علي بمرح : هي بس ال وحشتك مفيش حد تاني وحشك

ملك  بخبث ودلال  : ايوا فيه يا علي

علي بحب  :  يلهوي علي علي دي ، مين بقي ال وحشك

ملك : بابا محمد وماما ثناء

علي بملامح مقطبه: بقي كدا

ضحكت ملك

علي بجديه  : انا اول ما نخلص الشهر دا هكتب الكتاب علي طول

ملك  : لا طبعا نستني شويه شهرين كدا لنا لسه مجهزتش حاجه

علي بعلو صوت : نستني مين يا ماما دا خللت جنبك  قال نستني قال موافقه ولا اخدك دلوقت واكتب عليكي فيه شيخ هنا في القربه جنبنا

ملك :  انت مجنون  ، لا طبعا

علي : خلاص كمان شهر قولتي ايه

ملك : خلاص موافقه

___________________

نزلت الاء تعمل وتمر علي الحالات وهي حزينه علي حالها

ولكن انتبهت وفاقت من حالتها علي للضوء الاحمر والصوت الخارج  من الجهاز الذي تمتلكه  ، وصت إطلاق النار من الخارج  ، فعلمت انه حدث هجوم  عليهم فنزلت مسرعه الي الاستقبال ، فانصدمت من ذلك المنظر ،  حيث ذلك الجنود المصابه محموله علي تلك العربه وبعض الظباط الماصبين، اقتحم شخض ما تلك المستشفي وأطلق النار علي احد الأطباء ولكن بعض الأطباء هجموا عليه وببعض الضربات التي تعلموها اغمي عليه ،   فشعرت الاء  ببعض الخوف  من حدوث شيئ لطارق ، ولكن فاقت علي دخول ملك مسرعه

ملك بصوت عالي : الاء ، الاااااء فوقي يلا خدي الحاله دي للعمليات حالا

فذهبت سريعا الي غرفه العمليات ، ومر عده ساعات  وقد اتي وهي تمر من حاله لحاله  فكان حاله الجنود والظباط في حاله يرثي لها  ، انتهوا من انقاذ الوضع ، وقلبها ينبض خوفا علي طارق ، فمشت وهي غير قادره فهي اجهدت نفسها تريد أم تطمأن قلبها

_____________

كانت اليوم ليله حناء شهد وتلك البدور وكل منهما في بيت والدها

في سرايا الحج صالح

دخل سيف  الي غرفه فهي تجهز  للذهاب الي حنه شهد  فهي كانت لاتريد الذهاب للذهاب شرين معهم  ولكن اصرار الحجه  صفيه و  طلب شهد  ان تكون بجانبها جعلها توافق  وففهمتها عادتهم وان السيدات منفصلين عن الرجال واعطتها تلك العباءه السوداء ذو ازرار ترتديها اعلي ملابسها فجميع السيدات يرتدين ملابس مكشوفه وفوقها تلك

العباءه  ،  وسيذهب سيف لحنه فهد في أسفل المنزل

سيف : يلا يا  حياه علشان اوصل….. قالها سيف عندما انتهي من ارتداء ملابسه فهو ارتدي عبائه سوداء عليها شال فكان وسميا جدا بتلك الهيئه ، كان   ينتظرها وعندما خرجت استغرب هيئتها

فحصها سيف بنظراته من اعلالها لاسفلها   : انتي هتروحي كدا  ، وجبتي العبايه دي منين

حياه : اه  الحجه صفيه ادتني العبايه دي وقالتلي العادات عندهم وكدا ولما ندخل جوا نقعلها

سيف : ت..ايه. ….تقلعيها دا ايه ان شاء الله

حياه  بسرعه : لا طبعا انت فهمت ايه ،  انا لبسه تحتها فستان

سيف : طب وريهولي

حياه بخجل : لا طبعا

اقترب منها سيف : هو ايه لا،…..يعني هتوريه للناس الهناك دي كلها  وانا لا

حياه بصوت منخفض  فقد حاصرها سيف في آخر الغرفه : انا مش هخلع انا لبساه احتياطي وخلاص لاني مش عارفه هنا ايه ال بيحصل

اقترب سيف اكتر  : طب وريني الفستان

حياه بخجل واضح وحمره تغلبت علي وجنتيها : سيف …سيف….. ابعد

سيف بيهمس : ولو مبعدتش

حياه  بصوت منخفض يكاد يصل اليه: مش هوريك الفستان

سيف بمرح : خلاص هبعد  بس توريني الفستان

ابتعد عنها وكانت حياه خجله كثيرا فعندما نزعت تلك العباءه ، اتسعت عيني سيف من جمالها فكانت ترتدي فستان باللون النبيتي يعكس بياض ملامحها ، يصل الي بعد ركبتها يبرز  قوامها وبياض بشرتها ، بفتحه صدر مربعه الشكل بيرز عظمتي الترقوه بشكل جميل  ، وشعرها البني الطويل ينسدل خلفها بنعمومه ، فعند ما شعر ان جميع من هناك سيرونها هكذا اشتعل جسده غضبا

سيف بغضب  : انتي هتروحي كدا  ، ايه دا

قالت حياه بوجه مشتعل من الخجل من نظاراته : انا قولتلك هلبس العبايه فوق الفستان مش هقلعها

سيف : ولو برضو انتي واحده محجبه البسي فستان واسع شويه

حياه بانزعاج : يا سيف لو لبست فستان واسع مش هعرف البس العبايه فوقه وكمان طنط صفيه قالت كل الستات هناك بتلبس كدا ، وقولتلك أنا مش هخلعها

سيف بغضب بداخله فهو لا يريد أن يغضبها  فبعد ما حدث لها وهو لا يريد رؤيتها حزينه او رؤيه دموعها

سيف : طب بلاش الفستان دا

حياه بملامح حزينه : ياسيف كل الفساتين ال جايبها واسعه ومنفوشه  ، دا تقربيا الوحيد اللي كدا  هو وحش للدرجه دي

اقترب سيف منها  وهمس بإذنها : انا لما اشترتلك الفساتين شوفت الفستان دا عجبني بس متوقعتش انه هيبقي بالحلاوة والجمال دي عليكي ، انا لما قولتلك بلاش دا علشان مش هقدر اتحمل فكره ان الناس تشوف جمالك دا

حياه بخجل وتوهج وجهها اقترب منها سيف

فابتعدت حياه فقد ظنته سيقبلها

ابتسم سيف : متخفيش مش هقرب منك غير لما اعملك فرح يليق بيكي  ويحضره اخواتك

ابتسمت حياه ولكن قال بمشاغبه : بس دا ما يمعنش ان اصبر نفسي بحاجه صغيره كدا ……. .ولم يدعها تستوعب فقد قبل وجنتيها بعمق شل حركتها ، وهم أن يقبلها مره اخري ابتعدت بخجل وارتباك :  ها..هدخل اغير

بعد فتره نزل سيف وحياه ويديها بيديه بعد ان بدلت فستانها بفستان زهري اللون يتسع قليلا عن الاخر ذو اكمام ويصل لبعد الركبه بقليل ومرتديه اعلاه تلك العباءه

_____________________

في سيناء

خرجت الاء تبحث بعينها عن طارق فلم تجده  ، فسأله محمد عليه فدلها علي مكان غرفته فذهبت اليه وجدته

الاء بصوت عالي : طاااااااااااارق …

يتبع ……

متنسوش تضغطوا علي ❤️

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق