رواية حياتي فقط الفصل الثامن والعشرون 28 – بقلم ليلى مصطفى

رواية حياتي فقط – الفصل الثامن والعشرون

الفصل ٢٨

الفصل ٢٨

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤️

فضلا ادعوا لجدتي بالرحمة ❤️

متنسوش تضغطوا علي فضلا ❤️

قراءة ممتعة ❤️

*****************

انتشر صوت الطبل البلدي ، و صهيل الأحصنة في كل القريه، فاليوم زفاف فهد المنشاوي

جاتت شهد عروس مزينة في تلك العربة التي تدل علي الفخامة ….ودلفت إلى الداخل

احتضنتها حياة بشدة ،فهي أصبحت قربية منها ….وهي الآن علي وشك المغادرة بعد أن اعلمها سيف بأنهم سيرحلوا ليلا ….

وتجلس تلك البدور هي الأخري بفستان عرس مناسب لها بملامح حزينة ، فإن كانت ستزف لتصبح عروس لذلك السليم هو  موتها ، فقد اصبح نفس مصيرها ولكن علي شخص آخر فقد ظنت عندما تخبر والدها بذلك سيضربها ، ويتركها ترحل حتي لا تفضحه كما يقول،  أو يقتلها فكلتا الحالتين اهون لديها من الزواج من ذلك

ولكن تذكرت

فلاش باك *

منصور : سليم مبيردش  ….أكيد مشغول

صالح : بس معاد كتب الكتاب كان فاضل عليه ربع ساعة…المفروض دلوقت يكون وصل

منصور : عادي يعني لو اتأخر شوي

صالح : رن عليه تاني  ..عادي نستناه شوية كمان

ظلوا منتظرين حتي مرت نصف ساعه بل ساعة بل ساعتين ولم يرد سليم ولم يأتي

صالح بازعاج  : فين هو دلوقت

اندفع محمد : أنا بطلب إيد بنتك منك با حاج   ….أنا بحبها ومستحيل تتجوز حد غيري

اندهش جميعهم وبالأخص بدور التي شعرت بالصدمة من ذلك الكلام

هم منصور أن يعنفه ،ولكن قاطعه صالح

تعالوا في المندره أنتو التلاته  قالها ، وهو يشاور علي منصور و بدور ومحمد : كفايه فضايح قدام الخلق

فقد تجمع الناس بداخل بشكل كبير،  وتركوا ما بأيديهم

منصور : أنت بتقول ايه يا واكل ناسك ..

صالح : احنا انتظرنا سليم قد ايه ومظهرش ولا عبر حتي  …دا معناته إيه بقي

منصور  ساخرا : معناته إيه!!…   وقال محدثا نفسه مش معقول هيخلف اتفاقنا ..وكله هيضيع من ايديا

صالح : معناته انو بتسلي ببنك ومهيتجوزهاش ….وانت عارف طبعه بيتجوز كل يومين ومع اكده اديته بتك  ، هتأمنه عليها ازاي بعد اكده

قاطعه محمد فقد علم من تفكيره أنه جشع

: مهرها ٢ مليون جنيه وهتجوزها قولت ايه

انصدم جميعهم وزاغت عيني منصور : هتقول كام!!!!! اتنين مليون جنيه  ! مهرها

نظر محمد لعيون بدور التي سحرته وجدها تزرف دموع بكثره : واكتر كمان لو عايز

صدم صالح من موافقه منصور بتلك السرعة وحزن علي تلك البنت الجميلة التي من نصيبها أب كهذا ،    حيث أخبره أن المهر سيكون ثلاث مليون جنيه  ووافق محمد علي الفور

باك *

ووافق والدها كم تمنت في تلك اللحظه أن تموت وتنتهي من هذا العالم

__________

في الخارج

ذهب طارق الي سيارته فوجدها غافية كما هي

طارق : هي البت دي هتقوم امتي ، دا المخدر كان المفروض اثره راح من نص ساعة ، دلف الي داخل السيارة

وهم بايقاظها : ألاء ، فوقي الااااااااااااااء

انتفضت ألاء بترنح : إيه!!!!.. وفتحت عينها بكسل شديد ، وهمت أن تتحرك فألمها جسدها ،وبالاخص رقبتها : ااااه يا انا  …انا فين

طارق بمرح : صباح الفل يا لولو…ولا مساء الفل بقي بقالك ١٢ ساعه نايمة

الاء  وهي تتأوه من وجع رقبتها : انا  أخر حاجة فكراها أني رجعت للمعسكر و نمت بهدومي من التعب وبدأت

تنظر حولها ، وهي تري ذلك النور يضئ  ، واصوات مزمار : ايه دا احنا فين …..وانتفضت عااااااا طارق انت عملت فيا ايه ….ودتني فين يا مفتري عاااااااااااا

طارق وهو يضغط علي فمها : بس بس ايه فضيحه ……كنت رايح مهمه و..

قاطعته الاء بخوف : ايه مهمه ..ومش خايف عليا ..افرض كان حصل حاجة منك لله

طارق بزعل مصطنع : متخلفة أقسم بالله وانا  ال كنت خايف أسيبك هناك لوحدك ليحصلك حاجه وجبتك معايا ..لا وايه همي أني اخليك تقابلي صاحبتك …انا أستاهل ضرب الجزمه

الاء بسعادة : يعني… يعني كنت خايف عليا

نظر طارق إليها بطرف عينه ولاحظ ابتسامتها واقترب منها متحدثا بابتسامه  : طبعا يا  لولو لو مخفتش عليكي أخاف علي مين

الاء  بعتاب : ما انت قولت هتطلق..

طارق بحب : اششش اوعي تكمليها لاني مستحيل اطلقك..كنت بغيظك بس بالكلام بس كله اتقلب  عليا

واقترب منها بشده

فخجلت الاء بشده

طارق : الله ..الفراوله ظهرت ،  وانا بقالي كتتير بقا مكلتش ، وفي اقل من الثانيه قبلها قبله رقيقه

…فتجمدت الاء  فابتعد طارق ونظر اليها وقال بمرح: طالما مرفضتش تبقي عايزه تاني واقترب منها مره اخري يقبلها بشده ، وبعد فتره ابتعد عنها

ألاء مازلت في صدمتها وفاقت بعد أن قال: لا انتي استحلتيها ولا ايه  شكلك عايزه تاني .. ومثل أنه سيقبلها مرة أخرى

بعدته ألاء عنها بشدة: بس يا متخلف ايه ال انت هبتته دا يا قليل الادب يا متوحش

طارق  بتفاجأ: قليل الادب و متوحش ..انت هبلة يا بت ،ولا ايه انتي مراتي علي سنه الله ورسوله

ألاء : تقوم تعمل كده

طارق : وأبو كدا كمان

همت الاء أن تنزل ولكن تأوهت من رقبتها

طارق : استني بس افهمك … ونزل خلفها  وامسكها من يديها  ، وضغط   علي رقتها بطريقه ألمتها وجعلها تصرخ ، ولكن  لفتره قصيره ثم عادت لطبيعتها

وأخبرها بوجود حياه التي لم تصدق فقد ظنته يمرح

ودلفت مسرعة الي الداخل  لتؤكد ظنها

طارق : استني يا هبله ….رايحه فين …استرها يارب

___________________

في الداخل تجلس حياه بجانب بدور حزينه علي ما مرت به ،

ولكن سمعت الباب يفتح

حياه بصدمه  : ألاء !!!!!!!

الاء بفرحه ودموع: حيااااااااااااه واقتربت منها تحتضنها بقوه

حياه بفرحه هي الاخري : الاء جيتي هنا ازاي

ألاء ببكاء  : حيااااااااااااه انا مش مصدقه نفسي انتي كويسة …ولا أنا بحلم

حياه: انا كويسة يا حبيبتي الحمد لله ….بقولك جيتي ازاي

قصت لها الاء ….فضحكت بشده وهي تتخيلها

انتبهت الاء علي الجالسه بثوب الزفاف خلفهم

: ايه دا ملك !!!!!!

_____________

سيف : ممكن تفهمني ايه ال حصل ، وليه ما خرجتش زي ما اتفقنا

محمد : حكي لهم محمد أنه أعجب بها وعندما تأخر ذلك المسمي عريسها تطوع هو لا يتسبب بفضحيه لها

طارق : يا حنين !! يا عملت كدا علشان متتفضحش ، وتسبنا احنا نروح في داهيه لولا ستر ربنا

سيف بخبث  : بس انا شايف غير كدا

طارق : ولاااا.. انطق مخبي حاجه علينا

قاطعهم صوت الحاج صالح : يلا اطلع عند عروستك يا محمد انت وفهد

اتجه محمد وفهد الي الداخل وفض الحج صالح تلك السهره

كان طارق يهم أن يذهب  ولكن استوفقه الحج صالح وأمره بأن يبيت الليلة في السرايا ، فهي كبيرة،  رفض بالبداية  لكن مع إصرار الحاج صالح وافق علي مضد

________

في الداخل

صالح : يعني ايه عايزين تمشوا والناس تاكل وشي

سيف : كتر ألف خيرك يا عمده علي كدا يادوب نطلع من هنا علشان نوصل بكره نسلم للجهاز  .. والف شكر علي ال عملته معايا …مش عارف بجد أقولك ايه علي ال عملته معايا

صالح : أزعل منيك كدا والله يحضره الظابط …..ما ياما ساعدتنا زمان …ويوم ما تيجي الفرصه نرد بعض جمايلك تقول اكده …. وبعدين السرايا كبيرة زي ما أنت شايف وتسع من الحبايب ألف ،  وأنت وزمايلك علي رأسها من فوق

سيف : تسلم يا عمده والله ، دا من كرمك بس..

فهد : مبسش ولا حاجه  النهارده من بكره مش هتفرق يا سيف ،  وعلشان بت عمي وسمعتها ، مهما كان النهارده دخلتها

استسلم  له سيف وصعد محمد وسيف وطارق الي الأعلي وصعد فهد الي جناحه

ولكن قاطعه صوت امه الحجه صفيه

: عايزاك يا ولدي في كلمتين

فهد: اتفضلي يا اما

صفيه : أختك عملت ايه تخليك تحلف عليها ما تحضر فرحك

حكي لها فهد ما حدث بسببها

يا مري  خيتك عملت كل دا و….خلاص يا ولدي روح لمرتك زمانها قلقت أنك عوجت عليها

فهد : ماشي يا أما

______________

في غرفه شرين دخلت الحجة صفيه ومسكتها من شعرها وبدأت توبخبها

: ابوس ايدك يا اما متقوليش لأبوي ..دا لو عرف هيقتلني

صفيه : تروحي تبوسي الجزمه بتاعتها وإلا وربنا لا انتي بتي ولا اعرفك ليوم الدين

شرين : حاضر يا أما ال أنتي عايزاه هعمله بس احب علي يدك بلاش تقولي لأبوي … ..وذهبت لغرفه حياه

في الغرفه

الاء : دي نسخه من ملك …بس دي عيونها أوسع

بدور : ملك مين

التفت لها حياه  : اما يا ستي هحيكلك

وقصت لها …..وبس كدا فأنا شاكة انكم اخوات

وخصوصا اختك حور شبه ملك خالص

بدور: بجد يعني انا ليه أخت أكبر مني…،   أنا سمعت مره كلام عن كدا بس ما دققتش

فتح الباب فجأه وجاءت شرين وجلست علي الأرض واخفضت نفسها لتقبل حياه،  تحت استغرابهم جميعا ،  ولكن انتفضت حياه  ورجعت إلى الخلف بسرعة

شرين : انا اسفه علي كل ال عملته بسببي…سامحيني الله يخليكي

لم تعرف حياه كيف تتصرف ولكن فكرت أنها سوف تسافر غدا  ، ولا تريد أن تغادر ، و أحد يكن لها مشاعر غير الحب والذكر الطيب

ردت الحاجه صفيه بعد غياب رد حياه : معاكي حق يا بنتي مستمحهاش ، انا هقول لأبوها يقطع رقبتها و..

قاطعتها حياه : لا يا حجه صفيه أنا مسمحاها،  وياريت ماتقوليش للحج صالح حاجة ونظرت الي شرين الباكيه وجلست بجانبها

شرين ببكاء : أنتي مسمحاني بجد علي كل ال عملته فيكي

ابتسمت حياه : وهزت وراسها بنعم فاحتضنتها شرين وهي توبخ نفسها علي تملك الشيطان منها فهي طوال الوقت لا تريد أن يكون أحد أجمل او افضل منها …حتي بات التكبر ياكل عقلها ويتملك منها  وجعلها يفعل ما فعلته

دق الباب واتت الخادمه ، وأخبرتهم بصعوبه سيف

صفيه وهي توجه الكلام لبدور  : يلا يا  بتي علي غرفتك مع جوزك

خرجت بدور واتجهت لغرفتها

اما بالداخل أخبرت حياه سيف بأن الاء ستبيت معاها لاشتياقها لها ولكن غضب سيف ، ولكن بالنهايه استسلم وذهب للنوم بالغرفه مع طارق

___________

دخلت بدور الغرفه وهي مرتبكه  بشدة ، فهي لا تعرفه ولا يعرفها ……ذهبت بخطوات بطيئه جدا إلى الحمام،  وأخذت إسدال معاها ،وبعد فتره خرجت وذهبت الي الاريكه، كان محمد بالشرفه سمع صوت خطواتها من بداية دخولها حتي إنتهت ، وخرجت من المرحاض فدخل هو الاخر ، واتجه لإحدى الكراسي الموجوده بجانب الاريكه الصغيرة وجلس عليها

محمد : انا عارف انك متوترة وخايفة …..وانك مجبوره زي علي الوضع دا …..بس متخافيش مني انا مش هعملك حاجه  … ..ومش عايزك تخافي من حاجه طول ما انا معاكي …..احنا هنسافر بكره القاهره  هنقعد في شقتي …. .ليكي اي اعتراض

هزت بدور رأسها فهو أظهر رجولته بتلك الكلمات فهو يخبرها بحمايته لها بدون مقابل …سؤال يدور برأسها لماذا فعل ذلك ؟؟

محمد : انا عارف إن اليوم طويل علينا احنا الاتنين، ومرنا بحاجات كتتير ، والوقت قدامنا كتتير علشان نتعرف علي بعض،   فننام و نرتاح دلوقت وبكره يحلها الحلال ، يلا بقي قومي نامي علي السرير ، وانا هنام هنا

قالت بدور  مسرعة : لا نام أنت علي السرير انا هنام هنا علي الكنبة

محمد : لأ انا قولت أنا الي هنام هنا يعني أنا ال هنام هنا

بدور : لا والله ميصحش أنا..

محمد : هتقومي ولا اشيلك اوديكي علي السرير ونهض ومثل أنه سيحملها

خجلت بدور  : لا لا  خلاص .. وفرت سريعا الي السرير

ابتسم محمد علي فعلتها واتجه للاريكه ونام وهو مبتسم فهو وقع بجمال عيونها ، لم يصدق ما مر به وغاص في نوم عميق

________________

في غرفه حياه

تجلس حياه في أحضان ألاء  وهم مبتسمين  ، وألاء تحكي لحياة ما حدث في غيابها

حياه بابتسامة حالمة وهي تتخيل غدا :  بكره هشوف ملك وعلي ااااه ….أنا فرحانة أوي   بس ايه الحلاوة دي يا بت يا لولو…..الحجاب قمر عليكي

قالت الاء وهي تحنتضنها هي الأخري  : بجد ايه رأيك ….أنا كنت مقررة في نفسي بس ما كنتش عارفه اخد القرار ، لحد يوم كتب الكتاب  قولت لازم البسه

حياه  بخبث : اه قولتيلي وإيه حصل بقي

الاء بتلعثم :و الله يا بت يا حياااه حضنك دا وحشني

حياه وهي تضمها بشده : غيري يا اختي الموضوع غيري

الاء بخبث : انتي كنتي عايشه انتي وسيف في نفس الاوضه

حياه بتوتر هي الاخري : تصبحي علي خير يا لولو

ضحكت الاء : بت اصحي…انا جعانه منك لله

حياه : اتخمدي يا اختي احنا مش في بتنا

_____________

سيف : يا بني ابعد شويه انا حاسس اني مراتك

طارق  وهو يقلد صوت انثوي :  الله في ايه يا سي سيف …..دا انت وحشني اوي

سيف  بتقزز : ابعد جتك القرف ….ماشي يا حياه حسابي معاكي بعدين

طارق  بخبث : ايوا قول كدا بقي ….متنرفز كدا علشان الست حياه وحشتك

سيف بخبث : علي اساس الست الاء موحشتكش

طارق وهو يحتضن سيف  : لا انت وحشني اكتر

ضحك سيف عليه : نام يا اخويا نام ….دا لو محمد شافنا كدا …..هنبقي مسخره لسنين قدام

قال طارق  متذكرا : الا صحيح زمان الواد محمد هايص ابن الايه……. جاي في مهمة يروح متجوز وياريته عمل حاجة دا سوحنا واتجوز …لا وايه كتب كتاب ودخله علي طول ….يابن المحظوووظة  يا محمد

سيف : اتخمد كفايه نق  وحسد الواد زمانه اتحرق دلوقت. …

طارق : يلا أرزاق

بعد فتره

زفر بضيق وهو يسمع صوت طارق وكانه في حلم أكشن ……. وهي يتوعد لحياه كان زماني واخدك في حضني ونايمة……. دلوقت بدل المتخلف دا …..بتحلم بايه انت …..

طااااارق وهو يتمسك بسيف ويضغط علي رأسه  : انزل تحت ..انززززززل تحت …

سيف بعصبيه : انزل فين يابن الهبله …..طااارق فوق  مش ناقصاك والمصحف

_______________

في الصباح

عند فهد

فهد : صباح الفل والجمال والورد والياسمين على اجمل شهد في الدنيا

خجلت شهد منه وشدت الغطاء ، فضحك فهد بشده

: لسه مكسوفه مني إياك …..لا بقي انا لازم أتصرف

_______________

عند سيف

نظر طارق له بابتسامة : صباح الخير

كان سيف غاضبا فلم يعرف أن ينام طيله الليل : صباح الزفت علي دماغك

طارق  بعدم فهم : ليه بس كدا يا سيفو

سيف  بضيق : بلا سيفو بلا هباب انا هروح ابعتلك مراتك

طارق وهو يرسل له قبله في الهواء  : حبيب قلبي

استيقظت حياه وألاء، وجهزت حقيبتها  سمعوا صوت دق الباب

الخادمه: سيف بيه بيقول لحضرتك انه عايز يجهز حاجته

ألاء باحراج : طب يا حياه انا هنزل اتمشي شوية في الجنينه ال تحت دي

حياه : ماشي بس متروحيش بعيد

الاء : لا ما تقلقيش..يالا سلام

خرجت الاء وبعد فتره دخل سيف فوجد حياه منشغله بترتيب الحقائب فجذها اليه فشهقت حياه بفزع ولكن هدأت عندما وجدته سيف : صباح الجمال

كانت حياه  ترتجف وابتسمت بهدوء : صباح النور

سيف : كنتي بتعملي ايه بقي

حياه : زي ما انت شايف كنت بجهز الشنط وجهزتلك شنطتك

سيف بابتسامه وقبل يديها  : حياتي الشطوره  …بس انا زعلان منك

حياه : ليه بقي

سيف بهمس : بقي كدا بتحطيني قدام الامر الواقع

حياه بتوتر  : امر وا..قع ايه

نظر سيف اليها  نظره خبيثه وهمس وهو يقبل احدي

وجنتيها : يعني تخليني انام بعيد عنك في آخر يوم لينا هنا ينفع كدا

حياه  بخجل ورقة  : سيف …

ضحك سيف

سيف :  يلهوي علي سيف وجمال سيف ….ابتسمت حياه ، ولكنه اكمل  انا عايز أسألك عن حاجه

انتبهت  حياه واردفت  : حاجه ايه

سيف : هو احنا لما  …

قاطعهم صوت رنه الموبايل

سيف : ثواني …الو …..ايوا يا طااارق …الاء …….لا

نزلت من زمان وأغلق

حياه : مالها الاء

سيف : طارق بيقول مجتش

حياه : مجتش ..دي طالعه من بدري

سيف: طب تعالي نشوفها

في الأسفل

خرج طااارق الي الجنينه  يبحث عن الاء ، ظل يبحث كثيرا ولكن يجدها ….انتابه القلق وأخرج هاتفه واتصل بسيف ليخبره بنزولها منذ مدة

هم أن يدخل الي السرايا مره اخري سمع صوت صراخ

جري ناحيه الصوت فوجدها …..

__________________

كدا تمت مهمتكم بخير يا دكاتره…..بنشكركم علي اجتهادكم وانقاذكم لحياتنا ….وخالص التعازي للتوفي منكم بس لاسف انتو هنا  جاين وعارفين أن دا ممكن يحصل   ….النهارده آخر يوم ليكم معانا بنتمي تكونوا بخير ……تقدروا بعد ما تنتهوا من عملكم النهارده تجهزوا حاجتكم وتسلموا الاجهزه وتمضوا  بتمام مهمتكم علشان تقدروا تستلموا المبلغ  ….وبكره ان شاء الله الاتوبيس هيكون جاهز الصبح علشان ترجعوا

قال هذا الكلام احد الضباط …همهم الأطباء بكلمات يتغلبها السعاده

نظرت ملك الي علي

بعد فتره

علي : مالك بتبصيلي كدا ليه

ملك : حياه والاء هيمضوا  ازاي وهما مش هنا

علي : متقلقيش هلاقي حل واتصل علي سيف او طارق

ملك : بجد !

علي : اه والله متقلقيش

_______________

في غرفه محمد وبدور

نظر محمد الي بدور وعلامات النوم بادية عليها مما جعل وجهها يحمر ويعطيه مظهر رائع وقال بصوت اجش من اثر النوم :  صباح الخير

بدور بتوتر : صباح النور

محمد بعمليه وهو يداري اعجابه بها   : يلا جهزي حاجتك علشان هنمشي كمان شويه

بدور : حاضر وقامت واتجهت إلي الحمام لتجهز

_____________

طارق بصدمه: انتي بتعملي ايه

صرخت الاء : الحقني الأول….اااااه …ابعده عن بسرعه يلا

انفجر طارق ضاحكا  فهي كانت بمزرعه الطيور ويمسك بذيل فستانها الاحمر  ديك رومي وهي خائفه منه بشده وتقف علي حجره مرتفعه قليلا عن الارض  :اااااه الحقني …هميوتني …..آعاااااااا….

ضحك طااارق بشده  ولم يتمالك نفسه : هيموتك هههههههه

الاء  بعصبيه : انت بتضحك علي ايه  …..تعالي ابعده عني …عااااا

ولم تلبث أن تنتهي من كلامها وإذ بتلك الاوزة تجري بتجاهه صرخ طاارق وجري ناحيه الاء وتمسك بها

ضحكت الاء بشدة علي هيئته :  هههه احسن تستاهل مش كنت بتضحك عليا …ربنا علي الظالم

طاارق : اتنيلي اسكتي وشفلنا حد يخرجنا من هنا

الاء بشماته : وانا ال مفكراك أسد….طلعت وزه ….ههههه وزه ايه بقي ..حتي دي بتخاف منها

مسكها طااارق من ذراعه وقربها مره اخري من الديك الرومي فصرخت الاء  : خلاص خلاص والله مش هتكلم ….

نظرت اليه الاء فكان قريب منها بشدة شردت في ملامحه ، انتبه طارق علي عيونها وجدها شارده به نظر علي ملامحها التي سحرته ،وقبلها قبله رقيقه

ففاقت الاء ودفعته بعيدا

الاء : اان…أنت عملت ايه

كان طارق اقترب من الاوزه عندما دفعته الاء  التي وجدها  تقترب منه  مره اخري ، فصرخ واقترب من الاء مرة اخري التي ضحكت بشدة مما حدث

قاطهم دخول حياه وسيف ومعهم اثنين من الخدم

انصدم سيف  : هما هنا……ايه دا ….وانفجر سيف وحياه من هيئتهم ….انتو خايفين .هههههه

طاارق : لا طبعا انا بس كنت بنقذ الاء

قال سيف وهو مازال يضحك : بتنقذها …ههههه بتنقذها من البط والفراخ …..لا فعلا بطل ياض

طاارق بغيظ  : عجبك كدا جيبالنا الكلام

نظرت اليه نظره غضب وتركته

ابتسم طارق : بحبها بنت الايه

ودع سيف وحياه  الحاج صالح

وزوجته ….وشكروهم علي استضافتهم

وكرمهم….وباركوا لفهد وشهد

…..وودعت بدور أهلها بدموع  وغادروا الي القاهره

________________

في السياره

محمد : احنا طالعين دلوقتي علي سينا .

بدور بخوف : سي..سينا ….ليه

قال محمد مطمئنا اياها : متقلقيش من حاجه ….يادوب هنروح أسلم الورق وأتمم المهمة ، ونرجع علي طول …..معلش استحملي الطريق بس شويه و لا عندك مشكله

اومأت له بدور بلا

محمد : قولي متخافيش من حاجه…. لو مش عايزه اطلع اوصلك علي القاهره …وارجع انا اروح سينا

هدأت بدور  وقالت هامسه: خليني معاك أحسن بدل ما افضل لوحدي

ابتسم محمد فقد سمع ما قالته : بتقولي حاجة

بدور بارتباك : لا بقول  هروح معاك وخلاص

محمد : انا مش بجبرك انا عايز تكوني واثقة   من نفسك ولو عايزه حاجه قوليلي علي طول اي كانت ايه هي  اتفقنا

بدور بابتسامه: اتفقنا

ابتسم محمد وقال في نفسه” اااه علي الابتسامة “:  تحبي اشغلك حاجه

بدور برقه  : براحتك

محمد  محدثا نفسه “يخربيت رقتك …بركاتك يا حجه  ” : وشغل اغنيه لتامر حسني

______

في السياره عند سيف كان يجلس بجانبه طارق..وفي الخلف حياه والاء  يتكلمان ويضحكان بصوت عالي

كان سيف ينظر بغيظ الي حياه لعلو صوت

ضحكتها ويتوعد لها  ،.لاحظت حياه فهدأت قليلا وكانت الاء  تحاول الانشغال عن طارق الذي يسرق النظر اليها  فتخجل منه  ، ولكن تنظر اليه بنظرات غضب تجعله يبتسم

ولكن نامت هي وحياة  بعد فترة ..

سيف : حيااااه …اصحي يلا

حياه بفزع: ايه !!!فيه ايه !!!

سيف  محاولا تهدئتها: اهدي مفيش حاجه …وصلنا استراحه …هننزل ناكل حاجة خفيفة  ونكمل الطريق

نظرت حياه  بجانبها لم تجد أحد: والاء فين ؟

سيف : نزلت هي وطارق قبلنا وانا قولتلهم هاجي انا وانتي

حياه : ماشي يلا

نزلت حياه و مشت هي وسيف مسك يديها

: بعد كدا  مسمعش صوت ضحكتك العاليه دي برا البيت

حياه بتوتر   وفرحه داخليه : ضحكتي عاليه !!!

سيف : طول الطريق مصدع بسبب الصوت مش عارف اركز في السواقه

يأست حياه فهي ظنت أنه يغير عليها : والله !!!!

ضحكتي بتصدعك

سيف : اومال فاكره علشان ايه يعني

حياه بغضب : مش علشان حاجه

وصلوا الي محمد وبدور وطارق وحياه وجلسوا سويا

لاحظت الاء تقلب مزاج حياه  : مالك يا بنتي مش بتاكلي ليه

حياه  بعصبيه : ما انا باكل اهو

الاء  :  بتزعقي كدا ليه ….اممممم ..انتو اتخانقتوا

حياه   : امم

الاء : يا ستي كلي وسيبها علي الله …هيصالحك متقلقيش

….كان ينظر لها بطرف عين ولاحظ غضبها فضحك بصوت عالي

حياه  : شوفتي بيضحك ازاي ..ويقولي ايه مش عارف اسوق  قالتها وهي تقلده

ضحكت الاء عليها : مجانين ..طااروقه

طاارق : نعم يا روح طااروقه

ضحكت الاء بخجل  : هههههه … ابقي جبلنا معاك اتنين تلاتة من الطبق دا …..اممم طعمه حلو اوي

هز طارق رأسه بيأس : مفيش فايده

يتبع ….

رأيكم في البارت يا جميلات ❤️❤️

فضلا اضغطوا علي ❤️البارت عدي ٣٠٠٠ كلمة ❤️فكلمة تشجيع فضلا ❤️

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق