رواية حياتي فقط – الفصل الثلاثون
الفصل الأخير 🔥
فضلا اضغطوا علي 🤎
قراءة ممتعة 🤎
_____________
وجد الفلة فارغه ومعظم الأثاث منكسر ، ومنظر دماء في كل مكان
اتخضيت حياه وصرخت : فيه ايه
مسك سيف يديها بحمايه وبدأ ينادي علي والده في خوف داخلي قاتل، ترك حياه وجري يبحث عن والده، وينادي بأعلي صوته حتي سمع صوت حياه تصرخ من الأسفل
نزل مسرعا
سيف بخضه : فيه ايه
شاهدها تشاور علي ورقه بيديها مسك الورقه وقرأ ما بداخلها حتي صرخ بقوته : هجيبك يا ابن ***** والله العظيم لأموتك يا فؤاد الكلب
حيث كان ما بداخل تلك الورقه المختومه بدماء ابيه ” اوعي تفكر أنك كسبتيني يا بن الهلالي …انا دايما سابقك بخطوة ولو عايز جثة ابوك تعالي في *********
عمك حبيبك فؤاد ”
حياه بحزن ودموع تسيل بغزاره: اهدي يا حبيبي ..علشان خاطري اهدي ..علشان تاخد حقك منه وترجع باباك
جري سيف الي الأعلي ومنظره لا يبشر بالخير ، واخذ سلاحه ونزل مسرعا الي سيارته ، جرت حياه ورائه وركبت معه
سيف بصراخ : انزلي يا حياه بقولك …انزلي
حياه بعناد : مش هنزل واسيبك كدا
سيف بصراخ اعلي : بقولك انزلي
حياه بعناد واصرار: مش هنزل بقولك
ساق سيف السياره الي العنوان حتي وصلوا وظلت حياه داخل السياره حيث اغلق عليها ، وبدأت حياه ترن على علي
حياه ببكلء وتوتر : رد ..رد..رد ولكن لم يرد عليها
رنت حياه علي الاء
الاء بمزاح: افتكرتني في قاعدتك الرومانسية دي. .. لا انا كدا حد غالي بقي ..الو ا.. …حياه
حياه ببكاء : الو ..الاء الصوت بيقطع
الاء بتوتر : الو ….حياه انتي سمعاني
حياه : ايوا يا الاء بقولك قولي لطارق يجي بسرعه علي العنوان دا
الاء : عنوان ايه، وفيه ايه ..
حياه: بقولك شارع**********
الاء: خلاص ماشي بس اهدي كدا وطمنيني فيه ايه وحصلك ايه
حياه : مش وقته ،خليه يجي بسرعه امانه عليكي وقوليلي لمحمد وعلي كمان لو تعرفي وخليهم يجيبوا سلاحهم معاهم بسرعه يا الاء بسرعه
الاء بخضه وتوتر من صراخ وبكلء حياه : حياه انتو فين وسيف فين
انتحبت حياه : يلا يا الاء مفيش وقت بسرعه علشان خاطري
الموبايل هيفصل شحن
الاء : حاضر حاضر وأغلق الخط ورنت مسرعه علي طااارق الذي غاب هو الاخر علي الرد، وفزع هو الاخر واخذ سلاحه ورن علي محمد الذي نزل وقابله علي الفور
عند سيف دخل الي هذا المكان القديم جدا …وبه العديد من الرجال المسلحين ذهب الي الداخل معهم
فؤاد : اهلا اهلا بسيف بيه اخيرا نورتنا يا راجل
…ايه كل الغيبه دي
سيف بغضب وصراخ : ابويا فين يا فؤاد الكلب
ضحك فؤاد بخبث : ههههه ابويا …اخيرا قولت ابويا ….دا كان صعبان عليا من كتر ما كنت مش بطيقه يا اخي
صرخ سيف به وهم أن يخرج سلاحه ولكن ضربه احدي الرجال علي قدمه وكبلوه بشده
فؤاد بابتسامه : هههه متحاولش …هنا كل حاجه هتحصل بمزاجي انا وعلي كيفي أنا
رمقه سيف بكره وغضب وهو يخطط ما سيفعله به سيطمئن علي والده اولا ، وسيريه أشد العذاب : وربنا لهوريك هعمل فيك ايه ..صدقني هتتمني الموت ، ومش هطوله ….أبويا فين انطق ، وعملت فيه ايه يا عره الرجاله
ضربه احدي الرجال ضربة قوية
فؤاد : تؤ تؤ تؤ …لسانك لو طول تاني صدقني هوريك جثه ابوك بجد….و أمر احدي الرجال أن يجلبوه
أتي يوسف والد سيف وكانت الدماء علي جميع وجه …غير قادر علي الحركة من كثرة الضرب ، ويردد باسم سيف
اشتعل سيف غاضبا من هيئة والده ، وضرب الرجال بقوه ومسك احد الأسلحة التي وقعت من احدهم ، وضرب بعض الرجال لكن أحدهم ضربه علي يديه واوقع السلاح من يدي سيف ، ولكن تغلب عليه سيف ، وذهب مسرعا الي فؤاد الذي خنقه بيده
سيف بصراخ : هقتلك وربنا هقتلك وبدأ يضرب فيه بقوه شديده ويرفعه ويوقعه علي الارض بقوه حتي جاء رجال اكثر وكبلوه مره اخري
سعل فؤاد وتأوه من شده الضربات
جاءت حياه في هذه اللحظه : سييييف .. سبوه ياللي متعرفوش ربنا …سبوه ربنا ينتقم منكم….سيف …فوق علشان خاطري
فؤاد : لا احلوت والله يعني جايبها معاك لغايه عندي لا دا انا اديلك مكافأة
شاور لرجالته أن يحضرها اليه
بدأت حياه تضرب فيهم بكل قوه بذلك الحجر الذي جلبته معها فلم تجد شيء غيره ….ولكن مسكوها وقربوها اليه
فؤاد: لا حلوه وبدأ يلمس وجهها فبصقت حياه علي وجهه : ابعد عني
سيف بغضب : ابعد ايدك القذره دي عنها
فؤاد : هههه اختار بقي مراتك ولا ابوك نبدأ بيه
لاحظت حياه انشغاله بالكلام فأدخلت يديها في عينيه
فؤاد : اه يا بنت *****
وضربها كف علي خديها مع جعل الدماء تنزف منها
فصرخ سيف واخد يضرب من يكبله بقوه حتي تغلب عليهم ، وذهب ناحيه فؤاد الذي ضربه بقوة وكسر ساقه
بدأ الرجال يتجمعون حوله وبدأ يضرب بهم ، وأمسك حياه بخشبة، وبدأت تضرب بقوه هي الاخري
ضربها احد الرجال في ظهرها مما اوقعها وجعلها تتأوه بقوة ،
جري ناحيته سيف وقام بلف رقبته ومات علي الفور ،
جاء طارق ومحمد في ذلك الوقت واتي المزيد من الرجال للداخل وذهبت حياه الي يوسف تحاول أن تسعفه
بدأ طارق ومحمد يضربون الطلقات علي الرجال
: ملكش دعوه بدول احنا هنخلص عليهم ….شوف ابوك ومراتك
ويضرب سيف بقوه ويشفي غليله من فؤاد الذي ما إن وقع علي الارض ، فلف سيف ليري والده الذي ناداه بصوت عالي حتي سمع صوت طلقات ناريه تخترق والده صرخت حياه
حاول سيف الاستيعاب ما حدث
كان فؤاد يمسك ذلك المسدس : مش قولتلك هكسب حتي لو خسران كدا اموت وانا مرتاح
صرخ سيف به ومسكه يضربه بكل ما اتي من قوه حتي وقع علي الارض واخترق بطنه تلك الحديده الواقعه ومات علي الفور ، وصعدت روحه لخالقها
اردف سيف بعصبيه وصراخ : مش هتموت يا كلب ..مش هتموت لسه عايزه اعذبك …لسه ما اخدتش حقي .. وحق ابويا..وحق امي …مش هتموت
بدأ طارق ومحمد يضربون الرجال بقوه حتي تطلبوا عليهم
رأت حياه سيف : سيف!!!!! …سيييف لازم نروح المستشفى حالا لازم نلحقه… ابوك يا سيف ..
كان سيف لا يشعر بشئ حوله سوي رؤية والده جثه هامدة والدماء من حوله
محمد : سييبف .. فوق لازم تلحق ابوك خده بسرعة علي المستشفى و احنا هنلم الوضع هنا
كان طارق يشعر بسيف فحمل يوسف وانزله للسياره
مسك طااارق سيف من اكتافه : حياه ابوك في ايدك ….فوق علشان خاطره ….كان سيف لا يزال غير واعي مما جعل طارق يضربه بوكس في وجهه. وصرخ بوجهه
: سيييف اخلص بقولك سوق العربيه بسرعه
استوعب سيف ما حدث وذهب مسرعا الي السياره وحياه في الخلف تحاول أن تسعفه
وصلوا الي المستشفى
ودخل سريعا الي العمليات ، وكان علي هناك
قام علي بتلك العملية هو وحياه ومعهم بعض الدكاتره الاخري استغرقت العمليهة حوالي ثماني ساعات…….كان سيف يجلس علي ارضيه الغرفه بالخارج وملابسه مليئة بالدماء ……فمنظر والده عالق بذهنه
جاء طارق ومحمد يواسون سيف وظلوا بجانبه طيله الليل
خرجت حياه مجهده غير قادره حيث أن الشمس قد أشرقت
رأت سيف بتلك الحاله اشفقت عليه
اسرع طارق اليها : عمي عامل ايه
نظرت الي سيف وكأنها تخبره : العمليه نجحت الحمد لله بس ادعوا ٤٨ ساعه الجايين يعدوا علي خير …نص ساعه وهيدخلوه العنايه
سيف : عايز اشوفه
حياه : مش هينفع والله حالته متسمحش انه يشوف حد
سيف بصراخ : بقولك عايز اشوفه وهم أن يدخل
الي أن مسكه علي الذي اخبره : لو عايز ابوك كويس يبقي تسيبه زي ما بنقولك …واول لما يعدي ٢٤ ساعه انا بنفسي هدخلك ليه
ذهبت حياه لتغير ملابسها هي وعلي
في غرفه علي دخل محمد وطارق
محمد : عايزك تقولنا الحقيقه عمي كويس
علي : مش هكذب عليكم كان فيه إصابات كتتير غير الرصاصه هي الحمد لله انها في الكتف ..بس كان فيه كسر في الدراع وكل دا مع السن الكبير للأسف بيدخل في حاله صعبة، بس لازال فيه امل والحمد لله مكنش عنده اي امراض مزمنه وحالته الصحيه كويسه ..وإن شاء الله نقدر نحدد حالته كويس لما يطلع من العنايه يعني كمان يومين ادعوله وحاولوا تهدوا سيف
طارق : شكرا يا دكتور
علي : شكرا علي ايه احنا اخوات
بدلت حياه ملابسها الملطخه بالدماء لملابس نظيفه التي احضرته ملك والاء
حياه : الاء معلش قولي لطارق يجيب لبس لسيف
لان هدومه كلها دم
الاء : حاضر
بعد فتره اتي طارق بملابس لسيف ورفض سيف أن يترك موضعه
ذهبت اليه حياه
حياه : سيف قوم معايا تغير
لم يرد سيف وظل شاردا في الا شيئ
نادته حياة مرة اخري
سيف : مش هتحرك من هنا غير لما اشوفه
جلست حياه بجانبه ونسكت يديه الملطخه بدماء ابيه : يا سيف انت مش واثق في ربنا و فيا ولا ايه …طب علشان خاطري تعالي معايا والله اول ما يفوق هتكون اول واحد يشوفه ، وصدقني هيبقي كويس ان شاء الله ، ثق في ربنا ، يلا بقي قوم
وافق علي مضض وذهب الي غرفتها وبدل ثيابه وهم أن يذهب
ولكن اوقفته حياه وجلست علي الاريكه وجعلته يجلس بجانبها
سيف : فيه ايه
حياه : الساعه لسه ٧ الصبح هتروح فين كدا
امن المستشفي مش هيخليك تقعد قدام الاوضه
سيف : خلاص هحجز اوضه هنا
حياه : طب وليه ما تخليها لحد محتاجها اولي وخليك هنا في اوضتي كدا كدا انا اجازه واوضتي محدش هيدخلها
كان سيرفض ولكن اقنعته حياه
سيف بحزن : قوليلي بامانه بابا حالته ايه
حياه : والله الرصاصة في الكتف الحمد لله بس كان عنده كسر وجروح في كذا حته دا أخر حالته شويه ، ادعيله يا سيف ..باباك بيقاوم علشان يصحي ودا محسن حالته ومزود فرصه شفائه
يلا قوم اتوضي وصلي وانا هصلي معاك
قاموا وتوضوا وصلوا رأت حياه سيف يبكي كثيرا في سجوده دعت ربها أن ينجي والده ويقوم بالسلامه
حياه : تعالي ريحالك هنا شويه انت بقالك يومين
منمتش وانا ساعه كدا وهقوم اشوفه
وافق علي كلامها وتمددت علي الاريكه ولم يغفل له جفن وبدأت حياه تمرر يديها في شعره وتقرأ القرآن
______
مر اليومان لم يغادر سيف المستشفي بهم كان يجاور والده لم يتركه الا لفترات صغيره ….اهتمت حياه لأكله الذي قل كثيرا ، ولكن يغصب نفسه من أجل حياه ، كان يصلي ويدعو كثيرا لربه فلا شئ اعظم من رضاء والديك عليك …. كان بجانبه طارق ومحمد لم يتركوه ابدا وبلغوه بترقيتهم الي رتبه مقدم ، فرحت حياه ولكن سيف لم يعيرهم اهتمام ، فكل ما يهمه هو أن يتعافي والده يتاكله الذنب أن والده كان عند ذلك الخسيس لعده ايام يعذب فيه
استيقظ يوسف ونادي باسم سيف
علي : حمد لله علي سلامه حضرتك
يوسف بصوت مبحوح : س..سيف
علي : سيف بخير وكلهم بخير ومستنين حضرتك تفوق بالسلامه
هسيب حضرتك شويه ترتاح وارجع اعملك شويه فحوصات ونطمن علي حضرتك
بعد فتره تم عمل جميع الفحوصات والاطمئنان عليه
خرج علي لهم
انتفض سيف مسرعا اليه : ها يا علي بابا عامل ايه
علي : الحمد لله كله تمام …ساعه كمان بس يخلص المحلول وننقله لاوضه عاديه
قالوا جميعا: الحمد لله يارب ..الف حمد وشكر لله
بعد ساعه
دخل سيف ليري والده
يوسف بتعب واضح : س.. سييف
سيف بدموع: بابا انا اسف انا اسف يا حبيبي…سامحني انا مقصر في حقك .. .سامحني مش هسيبك تاني
ضمه يوسف بخفه وقال بدموع : انا مستحيل ازعل منك …انا عايزك انت تسامحني.. ك..كنت خايف اموت قبل ما املي عيني منك
: انا مسامحك والله ياريت انت ال تسامحني
ضمه سيف مما جعل يوسف يتأوه
سيف بخوف: انا اسف ..انا اسف والله هنادي الدكتور
يوسف بمرح وقال وهو يسعل : جري ايه يا حضره الرائد ..ابوك جامد برضو
ضحك سيف : مقدم
يوسف باستغراب : مقدم ايه
سيف بفرحه : اتريقيت
يوسف بفرحه : الف …الف مليون مبروك يا حبيبي
دخل طارق وقال بمرح : وانا مليش شويه من الحب دا يا يوسف باشا
يوسف بسعاده : طاارق… عامل ايه يا حبيبي
اقترب منه طارق وحضنه بخفه : الحمد لله بخير يا يوسف باشا
يوسف بحزن مزيف وهو يتغلب علي وجعه أمامهم: ايه يوسف باشا.. يوسف باشا.. دي ياض انا زهقت من ام الكلمه دي قولي يا بابا
طارق بحب : احلي بابا والله حمد لله على سلامتك يا حبيبي
يوسف : الله يسلمك يا حبيبي
دخل محمد : حمد لله علي السلامه يا بابا
يوسف : محمد ..شايفين ال بيفهم مش زيكم
محمد : حبيب قلبي ال مسيطني
ضحك يوسف ولكن سعل بقوه فاتخض سيف : براحه يا حبيبي هنادي الدكتور
دخلت حياه
حياه : بسم الله ما شاء الله حضرتك عامل ايه
سيف : حياه شوفي بابا
خرج طارق ومحمد وتبقي سيف وحياه.. وكشفت عليه
: متقلقش دا طبيعي اهم حاجه يبعد عن أي حاطه تضايقه والراحه ثم الراحه ثم الراحه وبلاش تضغطوا
عليه كفايه اوي كدا .. وياخد الادويه دي بانتظام
يوسف : انتي مرات سيف
امأت له
يوسف : بسم الله ما شاء الله لا الواد دا عرف يختار
ضحكت حياه
سيف مازحا : خد بالك بقي لا هيا تبان كيوت كدا وهي ال عاملالك العمليه يعني
يوسف : دا الواحد يتعب كل يوم بقي علشان يشوف الجمال دا
ضحكت حياه : بعيد الشر علي حضرتك دا انا اجي لحضرتك من غير حاجه والله
اسيب حضرتك ترتاح بقي ، وحمد لله على السلامة مره تانيه
رمقها سيف نظره شكر وامتنان ، فبادلته هي بابتسامة صافيه.
بعد أن اطمئنوا جميعا عليه غادر محمد وبقي طارق مع سيف
___________
في شقه محمد
دلف محمد وجد بدور جالسه تنتظره وعندما رأته وقفت
بدور : عمو يوسف عامل ايه
محمد : الحمد لله فاق واتنقل اوضه عاديه والدكاترة بيقولوا حلو الحمد لله عايز راحه بس
بدور باطمئنان : الحمد لله يارب متعرفش كنت قلقانه عليه قد ايه
كان محمد باديه عليه علامات التعب والارهاق
بدور : انا عملت اكل تحب اجبلك تاكل ولا تنام شويه الأول
محمد : لا انا دماغي هينفجر من الصداع هنام شويه علشان هنزل تاني علشان طارق مع سيف دلوقتي وشويه وهروح معاه وهو يروح
بدور : تحب اعملك مساج
صدم محمد : مساج !!!!! احب… اوي محبش ليه
أحضرت بدور بعض الكريمات والأعشاب كانت قد احضرتها معها من الصعيد
بدور : الأعشاب دي فيه سحر مش هتحس بحاجه اول ما اخلص صدقني
جلس محمد أمامها وبدأت تصب الأعشاب علي يديها وتدلك بها فروه رأسه ورقبته كانت تشعر بالخجل الشديد ولكن اعتادت علي الامر ….احس محمد بالراحه الكبيره بعد ذلك التدليك غفي علي قدميها دون أن يشعر
____________
استيقظ محمد براحة حيث شعر أنه نام لعدة ساعات وجد نفسه ينام علي قدم بدور ، وقد غلبها النوم هي الاخري ، تأمل ملامحها فحقا تلك الملامح تجذبه بشدة ، فتح الموبايل وجد نفسه نام ساعتين فقط
محمد : اومال انا حاسس اني نمت يجي ٨ ساعات ليه …حرك رقبته فعلا والله ايديها سحر
دخل الي الحمام واخذ شاور وارتدي ملابسه ، وخرج وجدها استيقظت
ابتسم لها : انتي صحيتي
بدور : مصحتنيش ليه
محمد بابتسامه : لقيتك نايمه شبه الأطفال كدا مرضتش الصراحه اقومك
عبست بدور : انا شبه الأطفال
ضحك محمد : بقول وانتي نايمة ودي حاجه حلوة علي فكرة
بدور : اه اذا كان كدا ماشي
ضحك محمد بعلو صوته عليها
ابتسمت بدور : تحب احضرلك تأكل قبل ما تمشي
محمد : لأ ارتاحي انا هبقي اكل اي حاجه من هناك
بدور بحزن : بس انا كنت عاملالك اكل
لاحظ محمد نظراتها : خلاص يا ستي حضري الاكل علي ما اكمل لبسي
فرحت بدور وذهبت مسرعه الي المطبخ
بعد فتره خرج محمد
محمد : الله ريحه الاكل تجنن ….ايه دا انتي الي عامله دا كله
بدور : ايوا انا ال عاملاه والله
محمد بصدمه : ايه الجمال دا فكانت مجهزه مكرونة بالبشاميل ، لحمه بالبصل ، محشي ورق عنب ، وكفته
ايه دا كله انا شكلي مش هنزل كدا
بدور : انا بصراحه مش عارفه انت بتحب ايه فخوفت اعمل حاجه واحده تطلع مبتحبهاش فعملت دول
مسك محمد يديها وقبلها : تسلم ايدك والله الاكل شكله تحفه .. ياااه الواحد اخيرا هياكل اكل زي الناس
يلا بسم الله ذاق محمد الاكل وكانت بدور جالسه علي اعصابها حتي يبدي رأيه في الاكل
محمد بذهول : الاكل تحفه ، انتي بجد طابخه كل دا
بدور : ايوا والله انا ال طابخه ، بجد عجبك ولا بتجاملني
أعطاه صوبع ورق عنب في فمها فاكلتها منه : دوقي بنفسك وانتي تعرفي ، الاكل تحفه بسم الله ما شاء الله انا كدا اطمنت علي مستقبلي
ضحكت بدور
بعد فتره نزل محمد الي المستشفى
محمد : بابا عامل ايه
سيف : الحمد لله كويس
محمد : ان شاء الله هيبقي كويس ، يلا روح ارتاح انت شوية وانا هنا اهو
طارق : ايوة يا سيف ارتاح شويه انت منتمتش بقالك يومين علي الاقل كل حاجه
كان سيف يشعر بالتعب حقا : ماشي انا هرتاح ساعة كدا وهاجي تاني ، رن عليا يا محمد لو حصل حاجه انا في مكتب حياه
وذهب سيف فقد أرهق كثيرا
وذهب طارق أيضا ليرتاح ساعتين ويعود
ذهب لغرفه حياه لم يجد بها احد
تمدد علي الاريكه وقد غلبه النوم
دخلت حياه وجدته نائما جلست بجانبه علي الارض
ومررت يديها علي وجهه ، وغفت وهي ممسكة بيده
__________________
اتصلت الاء بطارق ليطمئن
: ايوا يا طارق
طارق: ايوا يا حبيبي
ابتسمت الاء : بقولك عمو عامل ايه
طارق : كويس الحمد لله ادعيله انتي بس
الاء : بدعيله والله علي طول انا وملك
طارق : كنت عايزه حاجه يا حبيبي
الاء : لا كنت بطمن بس علشان حياة مش بترد
طارق: حياه مع سيف في المستشفي متقلقيش
الاء: ماشي وانت كويس
طارق بابتسامة: انا بقيت دلوقتي كويس بس تصدقي بقي يطلع منك كلام حلو اهو
الاء بابتسامه: بقي كدا طب يلا سلام بقي
طارق : يابت استني وانا قولت ايه دلوقت
أغلقت الاء الخط بوجهه
طارق بابتسامة : ايه دا قفلت ، اما اشوفك بس غيرتلي مودي بنت الايه
______________
استيقظ سيف وجد نفسه نائما علي الكنبه ، وحياه جالسه علي الارض ممسكة بيده ، غائصة في نوم عميق ، جذبها برفق الي جانبه وتمددت بجانبه واحتضنها وذهب في سبات عميق
بعد فتره استيقظت حياة وجدت نفسها مكبله بيدي سيف خجلت بشدة و نظرت اليه وجدته نائم في هدوء ، حاولت فك نفسها ولكن لم تنجح ، فهو مكبلها به بشده ، مع محاوتلها أن تقوم استيقظ سيف
ابتسم سيف : صباح الجمال
حياه بابتسامةوخجل : صباح الفل
نظر حوله وجد الليل قد حل : لا مساء الجمال بقي ، الدنيا بقت ليل
انتبهت حياه وضحكت
سيف : الواحد نام كل دا
حياه: علشان بس كنت مرهق زيادة عن اللزوم ، يلا نقوم نتوضي ونصلي
انتهوا واحضرت حياه بعض الوجبات السريعة ووافق سيف علي مضض بعدما توسلت له عدة مرات
_____________
بعد يومان ظهرت نتيجه التحليل التي كانت بالايجاب وكانت ملك حقا اخت بدور
كانت حياة لا تدري كيف تتصرف اخبرت حياه علي بما حدث ، واتفقوا علي جمعهم سويا واخبارهم بالأمر
في اليوم التالي
اخبرت حياه ملك وبدور لم ينصدم أحدهم ، فبدور بالفعل كانت شبه متأكدة من انها اختها ولكن ملك لم تبدي اي رده فعل سوي انها قالت
: خلصتي يلا يا علي وصلني
علي : استني بس يا ملك
ملك بجمود : استني ايه ها !! استني أعرف أن ابويا في السجن ، وامي محاولتش تدور عليا حتي استني اعرف لو ام وأبو حياه ماخدونيش كان زمان حياتي كانت ايه دلوقت
بدور : لا يا ملك انا سمعت انهم دوروا عليكي كتتير ولما ملقوش أثر صدقني والله دوروا عليكي كتتير
ملك : يا ستي انا مبسوطه في حياتي مش محتاجة اي حاجه ولا اعرف اي حاجه وتركتهم وذهبت وذهبت ورئها حياه وعلي
انهارت بدور واحتضنها محمد الذي كان يقف بجانبها
محمد.: اششش اهدي كل حاجه هتبقي كويسه ان شاءالله
بدور ببكاء : قولتلك بتكرهني ، كان نفسي تكون عايزة نبقي أخوات ، انا محتاجه لحد جنبي
احتضن محمد وجهها بكلتا يديه : انا جنبك صدقيني مش هسيبك هكون ابوك واخوكي وجوزك وابنك وحبيبك وكل حاجه
احتضنته بدور بشده فكل مره يثبت لها كرم الله لها
_________
مر اكثر من اسبوع وتعافي يوسف بشكل كبير ، كان معه الجميع لم يتركه احد ، اعتاد يوسف علي حياه و مشاكسات الاء التي تجعله يسعل من كثر الضحك ، كانت ملك منعزله عن الجميع تحاول الاء وحياه وعلي أن يكلموها ولكن كانت صامته شارده اغلب الاحيان ، اعتادت بدور علي محمد كثيرا واصبحت تتكلم معه براحه اكثر من ذي قبل
سيف : اجبلك حاجه يا حبيبي
يوسف بابتسامة: لا شكرا يا حبيبي
سيف : طيب انا هعمل مكالمه وجاي
حياة : ماشي انا قعدة هنا اهو
حياة : معلش بقي يا بابا انا مضطره اسافر ، بس صدقني هكلمك كل يوم ومتقلقش فيه دكتور هيتابع حالتك في الببت لأسبوع كمان علي ما ترجع احسن من الأول كمان
يوسف : انا مش عارف اقولك ايه ولا اشكرك ازاي
حياة بعتاب طفيف: حد بيشكر بنته برضو
يوسف : والله انا اتعودت عليكي وعلي كلامك معايا ، انا هقول للواد سيف دا يعملك احلي فرح اول ما اخرج
حياه بخجل : فرح ايه بس يا بابا
يوسف : ولما انتي ميعملكيش احلي واكبر فرح مين يتعمله والسفروته الاء مجتش النهارده ولا ايه
دخلت الاء ومعها طارق وقالت بطريقه تمثيلية مضحة : كدا يا سوفي دا آخرة الي بينا ، بقي بتتكلم عليا مع سلفتي
حياه بصدمه : سلفتك !!!بقي دي اخرتها يا اخت
طارق : سوفي!! والي بينا !!!وسلفتي!! مين دي انا معرفهاش
ضحك يوسف بقوه : الله يجازيك يا الاء ضحكتيني
حياه : طب انا هطلع انا بقي يا بابا واسيبك مع سلفتي شويه
الاء : اشطا يا حياتي ايوا كدا خشي معايا في الموضوع
ضحكوا عليها
يوسف: الله يكون في عونك يا طارق يا بني
الاء بدلع ورقة : كدا برضو يا سوفي
لعنها طارق في داخله وتوعد لها
خرجت حياه وخرج ورأها سيف ومسكها من يديها وذهب لغرفتها
حياه : في ايه خضتني
حضنها سيف بقوه : بحبك
ابتسمت حياه و احتضنته هي الاخري
سيف بحب : مش عارف من غيرك كنت هعمل ليه ، مش عارف اعمل ايه علشان اردلك اللي عملتيه معايا وقفتك جنبي ، اهتمامك بيا وسهرك معايا وكل حاجه ، ربنا يحفظك ليا ، وميحرمنيش منك ابدا يا حياتي
حياه بعتاب طفيف : كدا برضو يبقي فيه بينا الكلام دا
قبل سيف كلتا يديها : وقفتك جنبي عمري ما هنساها، اللي عملتيه معايا يخليني اعشقك فوق العشق عشق ، بحبك وبموت فيكي يا اغلي حاجه في حياتي يا حياتي
ابتسمت حياه وردت : وانت كمان
سيف : وانا كمان ايه
حياه بخبث وابتسامه مرحة : ربنا يخليك ليا ، مش عارفه من غيرك هعمل ايه
علي فكره عمو بقي كويس جدا ويقدر يخرج بكره بإذن الله
فرح سيف وردد : دا بجد !!
هزت رأسها بنعم وتلك الابتسامة تعلو وجهها لفرحته ، احتضنها بقوة وهو يردف بحبه لها
حياه وهي مازالت داخل احضانه : علي فكره احنا هنسافر بكره ..ماما وبابا قلقانين لانهم عارفين اننا المفروض نرجع من اسبوعين
سيف : يعني هتسافري بكره
حياه : اه للأسف
فكر سيف قليلا : استنيني بالليل هاجي اخدك
حياه باستغراب: ليه
ابتسم سيف: مفاجأه
حياه : مفاجأه ايه
سيف : بالليل هتعرفي
__________
الاء : حضرتوا كل حاجه
حياه وملك : كل حاجه جاهزه
حياه : يلا هسبكم بقي سيف هيقابلني
الاء بمرح : ما بلاش دا انتي كل ما بتنزلي بيحصل مصيبه
لم تضحك حياه ولكن شعرت بذلك وفكرت فهي محقه
شعرت ملك بها
ملك : سيبك منها ، انزلي يا حبيبتي، كله بإرادة ربنا يعني
حياه : اوك يلا سلام
نزلت حياه وجدت سيف بالأسفل
سيف بابتسامه : ايه الجمال دا
اقتربت منه حياه دون أن تتكلم
سيف باستغراب: مالك
حياه : لا مفيش
سيف : اومال شكلك متغير كدا ليه
حياه : اصل خايفه يحصل حاجه ، الاء بتقولي كل مره باخرج فيها بيحصل حاجه ، هي كانت بتهزر بس انا بجد خوفت
ضحك سيف : لا بقي متقلقيش
ان شاءالله مفيش حاجه تانى، واكمل بمرح وبعدين مش يمكن هي ال بتديكي عين قبل ما تنزلي
حياه : لا عيب الاء مفيش اطيب منها كل حاجه نصيب
سيف بابتسامه: واديكي رديتي علي نفسك
غيرت حياه الموضوع واردفت بابتسامة : هنروح فين بقي
كان سيف مجهز لها طاوله علي النيل يملأها الورود الحمراء وجميع أنواع الشيكولاتات
اندهشت حياه مما تري واردفت باعجاب واضح : واو ، جميلة اوي يا سيف ، انت عملت كل دا علشاني
دمعت حياه وضمته حياه : شكرا بجد ، ربنا يخليك ليا
مسح سيف دموعها : انا لسه معملتش حاجه
قضوا وقت ليس بكبير
سيف : يلا بينا
حياة : هنروح فين تاني
أخذها سيف داخل يخت مجهز أيضا بالورود
حياه : انا مش مصدقه نفسي ، ايه الجمال دا
ضمها سيف وأشار اليها أن تنظر الي السماء
اندفعت أصوات ناريه من حولهم وتشكلت باسم ” حياتي ” في السماء
بكت حياه
سيف : ششش ..كفايه دموع مفيش حاجه تستاهل أن اللآلئ دي تنزل نظرت اليه بحب وودت لو تخبره بحبها له ولكن سبقت ووعدت نفسها لن تقول له حتي يأتي الي والدها ويوافق به فبالطبع هما متزوجون والجميع يعرف بذالك ولكن عدم معرفه والداها يشعرها بنقص شئ لابد من معرفه والداها التي لا تعرف كيف ستواجههم
سيف : مالك سرحتي في ايه
حياه : ل..لا مفيش
قضوا وقت رائع لم يخلو من مشكاكسات سيف لها تحت خجلها الواضح
سيف : يلا بينا
حياه : فين تاني
سيف : هنتمشي
احضر ايس كريم وبعض الالعاب ومشوا كثيرا في جو ملئ بالضحك والمشاكسات والحب
بعد فتره
اوصلها سيف أمام البيت
حياه بحب : اليوم بجد كان تحفه ، شكرا علي كل حاجه
سيف : كان نفسي نسهر اكثر من كدا بس سايب محمد مع بابا في الببت لو اتأخرت عن كدا هيولع فيا
ضحكت حياه : اليوم دا مستحيل انساه مهما حصل
سيف : ان شاءالله أيامنا الجايه كلها حلوة
حياه: أن شاء الله
سيف: يلا تصبح علي خير ، ابقي كلميني اول ما توصلوا
حياة : حاضر ، يلا تصبح علي خير
صعدت حياه الي الأعلي وهي مبتسمة وجدت ملك تبكي في الضلمة
حياه بخضة : ملك ملك مالك يا حبيبتي
ملك : انا زعلتها مني صح زمانها دلوقتي مش بتحبني
حياه : لا يا حبيبتي هيا والله بتحبك انتو اخوات يا ملك ونكزتها في كتفها يعني زي انا وانتي كدا، انتي بتزعلي مني
هزت رأسها بنفي
حياه: يبقي هي كمان مش زعلانه منك ، بكره قبل ما نمشي نروح عندها ناخدها معانا ايه رأيك
ملك : بجد هتوافق
حياه بابتسامة: هعمل المستحيل علشان توافق ، ملك هانم تأمر وانا انفذ
ملك : بحبك اوي حتي لو جه مين في حياتي انتي هتفضلي اغلي واحدة
حياة : ايوا كدا حطي الحروف علي النقط من البدايه علشان بغير ومش بعيد انا ال اقطع علاقتكم ببعض علشان بغير
ضحكت ملك في وسط بكائها وضموا بعضهم
: كشفتكواااا ، بتعملوا ايه في الضلمة انت وهي …انا كنت شاكه فيكم اصلا من البدايه
صرخت ملك وحياة : منك لله يا شيخة قطعت الخلف
الاء بتريقه : سوري قطعت اللحظه الرومانسية
حياه بمرح وخبث : بقولك ايه يا سلفتي اتعدلي كدا وكلميني كويس
الاء : سلفتك !! ايه دا ان شاءالله انت اختي يا بت فاهمه ولا ايه
ضيقت حياه عينيها وقالت : اسمع منك سلفتي دي تاني وخصوصا قدام عمو يوسف وانا هوريكي
الاء : ههه بهزر معاك يا فواز ايه ما بتهزرش
فجأة ضمت ملك الاء
الاء : فيه ايه يا بت اتعدلي كدا
ملك : انا اسفه يا لولو كنت بزعق معاكي الأسبوع ال فات علشان حاجات تافهه وكنت منفعله عليكي
الاء: خلاص يا ستي مش زعلانه وانا اصلا مش بزعل منك
ملك ببكاء وابتسامه في الوقت : بجد ، انا بحبك اوي
الاء : البجااااامة اتبلت دموع خلاص يا حجه
ملك : انتي مفيش فايده خالص الله يكون في عونك يا طارق
الاء: هو ايه الله يكون في عونك اللله يكون في عونك هو متجوز زومبي ولا حاجه ، دا انا حته سكرة هو هيلاقي زي ولا ايه
حياه : طبعا يا روحي ، هيلاقي زي بنتنا فين
الاء : روحي روحي روحي والله
ضحكوا سويا وذهبوا للنوم كما اعتادوا
__________
متنسوش الفوت يا جميلات 🤎
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.