رواية حياتي فقط – الفصل الحادي والثلاثون
الخاتمة ١ 🔥
استيقظتوا جميعا
ملك : ايوا يا علي …احنا خلصنا اهو ونازلين ….ماشي ….يلا سلام
ملك : علي اتصل يا حياة وقال مستنينا تحت
حياة : ماشي انا خلصت اهو
نزلوا الي الأسفل ووجدوا علي ، ركبت ملك بجانبه ، وركبت حياه والاء
حياه : علي
علي : نعم يا حياه
حياه : روح عند بيت محمد بدور مستنيانا هتيجي معانا
نظرت اليها ملك واردفت : دا بجد
حياه بابتسامة: عيب عليكي يا روحي
ارسلت اليها ملك قبله في الهواء
ابتسم محمد علي فرحه ملك وذهبوا الي بيت محمد
___________
محمد بغضب داخلي: طب استنوا يومين وانا هوصلك بنفسي هخلص الشغل بس واوديكي
بدور بابتسامه: تاني يا محمد … بس انت عارف انا مصدقت ملك بدأت تتقبل وجودي علي الاقل هحاول اكون صاحبه ليها ..ارجوك وافق وانا والله مش هغيب يعني يومين واجي تاني
انتظر محمد دقيقتين وقرر انه سيخبرها حقا لا يستطيع كتم مشاعره : بدور
نظرت اليه بدور : نعم
محمد : انا… انا بحبك
صدمت بدور اولا ولكن تداركت الامر فخجلت ولفت وجهها الناحيه الاخري بارتباك ولم تقدر علي الرد
ذهب محمد أمامها واردف : انتي من اول يوم انا شفتك فيه خطفتي قلبي، رغم مكنش ظاهر منك غير عيونك بس عيونك دي مرحموش قلبي ، انا كنت بقعد افكر كتتير ازاي هحب حد …حلمت احلام كتيرة باللي هتجوزها ..بس عمري ما تخيلت حاجه زي دي تحصل وان حد يخليني كدا واحب حد كدا من عنيه ، متعرفيش ايه اللي حصلي لما عرفت انك هتتجوزي يومها انا كان عندي مهمه ، تخيلي اني مهتمتش بحاجه ، كان عقلي مغيب كل اللي بفكر فيه هو انتي ، هتقولي عليا مجنون لان مفيش حد بيحب حد بالشكل دا من مده صغيره اوي كدا …بس دا اللي حصل والله العظيم الكلام دا طالع من قلبي وصادق فيه
خجلت بدور بشده وتصاعدت الدماء في وجنتيها ولم تقدر علي الحديث
رفع محمد وجهها اليه : انا مش عايز منك غير رد يطمن قلبي في اليومين اللي هتسبيني فيهم دول …انتي بقيتي شيئ اساسي في حياتي يا بدور
لم تقدر بدور علي الرد مره اخري مما جعل محمد يردف
: مفيش اي حاجه حاسه بيها من ناحيتي خالص
لم ترد بدور فالخجل يسيطر عليها كليا فهي اول مره تسمع مثل ذلك الكلام ، واول مره تكون في مثل ذلك الموقف
تنهد محمد: خلاص يا بدور انا عند وعدي منين ما تطلبي حريتك انا هديهالك
حاولت بدور أن تستعين ببعض الجرأه فهو خطف قلبها هي الاخري اصبح منبع امان لها قررت ان تصارحه وأردفت : انا.. انا..انا .. كمان بح…بحبك
تجمد محمد مكانه واردف بسعاده واضحه : انتي قولتي ايه بتحبيني ، ايوا قولتي كدا انا مسمعتش غلط صح ؟
تحلت بدور ببعض الجرأة : انا ربنا يشهد عليا اني ملقتش حد يطمني ويكون سندي وأماني زيك ، انا دايما بدعي ربنا يكرمني بكرمه ، بس متخيلتش كرم ربنا حلو اوي كدا
لم يستطع محمد أن يسيطر علي نفسه جذبها نحوه وفي اقل من الثانيه قبلها بشده، ولكن قطع لحظاتهما صوت الباب
خجلت بدور واختبأت داخل صدره وقالت بصوت هامس : ال..باب.. ، شكلهم.. وصلوا
ابتسم محمد وضمها اليه : دا وقته ..طب ينفع منردش او اطلع اقولهم مش هتسافري
ابتسمت بدور وقالت بتوتر وخجل : لا ..لا انا هطلع وهروح معاهم عيب وكلها يومين بالظبط وهاجي
محمد : طب ادخلي اغسلي وشك الطماطمايه دا علي ما افتحلهم
ذهب محمد الي الباب وهو يشعر بسعاده تغمره: السلام عليكم
: وعليكم السلام
ملك : اومال بدور فين
محمد : جايه اهي
علي : متيجي معانا يا ابو حميد وكدا كدا علشان فرحي انا وملك
محمد : انت عارف الظروف يا دكتور فيه شغل في المدريه هحاول اخلص بدري…. ما كنتو تصبروا يومين وانا بنفسي هجي واجبها معايا بس منه لله القادر القوي بقي
ضحك محمد فهو يعلم أن سيف أجبره علي ذلك
فلاش باك
حياه : سيف ممكن اطلب منك طلب
سيف : اؤمري يا حياه سيف
حياه: انا عايزه اجمع ملك وبدور سوا واخليهم يقعدوا يومين سوا قبل فرح ملك
سيف : ومالو يا حبيبتي
حياه بخجل : بس انا هجيب بدور ازاي وهي يعني متجوزه محمد اكيد مش هيرضي
سيف : خلاص متقلقيش هكلمه واشوفه كدا يا حبيبتي
حياه بفرحه : بجد يا سيف
سيف : بجد يا حياه سيف هكلمه واقولك
حياه بحب : ماشي يلا سلام
رن سيف علي محمد وأخبره بذلك ولكن رفض محمد رفض شديد فهو لن يستطيع الإبتعاد عنها مره اخري
محمد : بدور
بدور : نعم
محمد : سيف كلمني وقالي أن ملك عايزه تقضوا سوا يومين بس انا رفضت
بدور بحزن : ليه يا محمد
محمد : استني يومين اخلص إجراءات المدريه وهسافر معاكي ونقعد في اي بيت بالايجار وعايزة تفضلي طول اليوم مع ملك ماشي بس تباتي لوحدك لا
بدور بحزن: بس انا عارفه ان ملك وعلي هيعملوا الفرح ويادوب اعرف اقعد معاها اليومين دول ، انا مصدقت يا علي واقفت
شعر محمد بالغضب من نفسه فهو حقا لن يستطع أن يتركها لوحدها في ذلك البيت حتي لو كان بجانبها اختها ، ولكن عندما رأي دموعها تلك شعر بأنانيته
وجلس بجانبها
ازال محمد دموعها برقة : طب بتعيطي ليه دلوقتي
بدور ببعض الدموع : انا كان نفسي ملك تحبني يا محمد وانا حاسه انها لما قالت كدا انها عايزاني اختها بالله عليك توافق كلها يومين بس ومش هغيب
حزن محمد علي حزنها وفكر بأنه ستكون ملك وحياه معاها ولا شيء يقلق : خلاص روحي بس هما يومين بس
فرحت بدور واحضنته بشده : شكرا شكرا شكرا اوعدك هما يومين بس
محمد : كل دا دا انا كنت وافقت من بدري بقي
خجلت بدور وذهبت سريعا الي غرفه
باك
_______
خرجت بدور
ذهبت ملك اليها واحتضنتها ولادتها بدور الحضن : يلا بينا
ذهبوا جميعا وبعد مده طويله وصلوا الي بيت حياه التي تلقبه بالقصر
وصلوا جميعا وفتح محمد والد حياه وتفاجأت بهم واحتضنهم جميعا واتت ثناء والدته حياه وبكت كثيرا واحتضنتهم
علي : ايه يا ماما انتي تزعلي تعيطي تفرحي تعيطي برضو
ثناء ببكاء : علي!!.. وحشني والله يا حبيبي ادخلوا ادخلوا …انتبهت الي بدور واردفت : مين دي
حياه : دي زميلتنا يا ماما …تعالي بس وانا احكيلك جوا
دخلوا وقصت لهم حياه ما عرفت عن ملك وبدور
ولكن ابكت ثناء وذهبت واحتضنت ملك : ايه اللي بتقوليه دا ملك بنتي انا…انتي اتهبلتي والا ايه
بكت ملك هي الاخري : ايوا يا ماما انا بنتك انتي
علي : خلاص يا جماعه ايه النكد دا ، وقال بمرح وبعدين كدا كدا يا نونو انا هتجوزها وهخليها معاكي هنا يعني متقلقيش
استغربت ثناء وقالت لملك التي باحتضانها : دا بجد
خجلت ملك وامأت بنعم
ثناء: الف مبروك يا حبيبتي اخيرا ربنا هتفرحوني يا حبايبي
ملك بمرح : ايه يا ماما انتي عايزه تخلصي مني والا ايه
ثناء: الصراحه ايوا مش صعبان عليكي علي وهو قرب يعجز جنبك كده بس يلا ربنا جبر بخاطره
علي : ايه جبر بخاطره دي يا نونو هو انا بشحت
محمد : ايه نونو نونو كل شويه دي ياض ما تحترمني يا اخي
علي : يا بوص بقالك ٣ شهور لوحدك واخد راحتك علي الاخر
محمد : كنت مرتاح ايوا يا اخي والله كنت مرتاح
حياه : ايه خلاص نستوني كدا هو انا مش وحشاكم والا ايه
ثناء : لا ازاي واحتضنتها هي وبدور والاء اللتان كانا يشعرا بالخجل
وبعد فتره أكلوا وذهبوا الي غرفتهم كي يستريحوا واصر محمد أن يبيت علي معهم ولكنه شعر بالحرج علي الرغم من أن غرفته بالطابق العلوي بمفرده ولكن قرر أن يبيت بشرتها فهي ليست بعيده عنهم ووافق محمد
كانت بدور مع ملك بغرفتها ، والاء مع حياه بغرفته
جلست ملك بجانب بدور علي السرير : بدور انا ..انا اسفه يعني علشان اللي حصل ..متزعليش مني
بدور بحب : لا طبعا مستحيل ازعلك منك … انا متفهمه اللي انتي فيه …عارفه اللخبطه دي كلها ..انا بس كنت حابه اجرب احساس ان يكون عندي اخت اكبر مني
احتضنتها ملك : انتي عارفه رغم اني مش متقبله الامر …بس حاسه بحب ليكي جوايا كدا
بدور : ملك
ملك : نعم
بدور بدموع : انتي عارفه بحب حبك لحياه والاء … بحب صداقتكم …هو يعني كنت عايزه اعرف انك ممكن ..تحبني شويه صغيرين بس مش عايزه قدهم
بكت ملك فعلي الرغم من كل شيء فهي فرحه بوجود عائله لها حتي ولو بالاسم ولكن يكفي
الاء : انا حاسه ان ملك بدأت تحب بدور
حياه : ايوا وانا كمان
الاء: زمانهم نايمين في حضن بعض دلوقتي
شعرت حياه ببعض الغيره ولكن شعور بالفرحه لملك يتغلب علي الغيره : لا ملك مش هتنام دلوقتي
الاء بخبث : ايه يا جميل غرتي ولا ايه
حياه: بقولك ايه نجي ننزل نجيب فشار ونطلع نسهر معاهم …ولا اقولك لا بلاش خليهم يتكلموا مع بعض شويه ويخدوا علي بعض
تمددت الاء : ايوا وانا عايزه انام …نفسي انام في هدوء
حياه : نامي يا اختي
ضحكت الاء فهي تعرف غيره حياه : تعالي في حضن اخوك يا عباس
حياه : مش كانت فواز
الاء : بقي بذمه طنط ثناء القمر دا فواز
ضحكت حياه : يعني عباس اللي حلوة يا اختي دا فواز ارحم
______________________
استيقظت بدور ووجدت ملك بجانبها فايقظتها
ابتسمت ملك : دا صباح الفل
بدور : صباح القمر
ملك : بقولك ايه تعالي ننزل نحصر الفطار قبل ما حد يصحي
بدور: بس… يعني
ملك : مالك
بدور اصل يعني انا غربيه مش هينفع ادخل المطبخ
اتي صوت حياه : بقي كدا تزعليني منك يا بدور …هو مش اتفقنا انك اختي ولا ايه
بدور : لا والله مش اقصد
حياه : مفيش بس يلا ننزل كلنا سوا
ملك : اومال فين الاء
حياه : نايمه
ضحكت ملك : مليش فيه حد يصحيها غيري انا مش هصحي حد
ابتسمت حياه: لا متخافيش سبيها نايمه شويه
…قوليلي ايه الاخبار
ملك : بدأنا ناخد علي بعض
خرجت بدور وجلسوا سويا وتكلموا ونزلوا الي الأسفل واحضروا الفطار
ثناء : دا ايه الجمال دا …وحشني وجودكم والله …القصر رجع ليه حس من تاني
ردوا عليها : صباح الخير يا ماما واردفت بدور يا طنط.
ثناء : ممكن تقوليلي ماما زيهم ولا انا مستهالش بقي
بدور بخجل : لا ازاي حضرتك …ماما
دلف محمد وهو ينظر الي طاوله الإفطار الملئيه بالطعام الشهي : دا ايه اليوم القمر دا …فعلا البنات في الببت نعمة
: صباح الخير يا بابا
محمد : صباح النور يا حبايبي
ثناء : يلا حد يصحي الاء وعلي
محمد : انا هروح انادي لعلي
بعد قليل لم تنزل الاء وجاء علي ومحمد وبدأوا في الافطار سويا في جو ملئ بالسعادة
علي : ايه رأيك يا حج نكتب الكتاب الليله
خجلت ملك ورد محمد : بسرعه كدا طب خليها بكره بس برضو اللي تشوفه عروستنا انا معاها
ردت ملك: اللي حضرتك تشوفه يا بابا …
محمد بمزاح : خلاص انا مش موافق
ملك بخضه : ايه …ليه
ضحك الجميع عليها
واردف محمد : بس خليها بكره
علي : بكره بكره انا موافق
اطلقت ثناء زغروطه طويله مما جعلتهم يضحكوا : ايوا كدا خلي الفرح يدخل بيتنا
الاء : دا ايه دا فيه فرح ولا ايه
حياه بفرحه : كتب كتاب ملك وعلي بكره
أطلقت الاء زغروطه طويله مضحكة جعلتهم يضحكوا بشدة عليها
الاء بفرحه : خلاص كدا بقينا كلنا متجوزين
ضربتها حياه بخفه ونظرت اليها ملك فاردفت : اصل ..اصل انا يا ماما ثناء كتبت كتابي وبدور كمان اتجوزت من فتره صغيره كدا باقي حياه بس اللي سنجل …قالتها وهي مرتبكه تنظر لحياه
ثناء : الف مبروك يا حبيبتي كدا متعزمنيش
الاء : كانت حاجه علي الضيق كدا والله في الفرح ان شاءالله
ثناء : ان شاءالله يا حبيبتي ونظرت الي بدور والف مليون مبروك يا حبيتي
بدور : الله يبارك في حضرتك يا طن…اقصد يا ماما
محمد : كنت عايزك يا علي انت وحياه في موضوع كدا
ثناء : قول هنا يا محمد محدش غريب
محمد : فيه عريس متقدم لحياه هو شغله كويس ومرتاح وعايز يجي يقعدوا سوا
توترت حياه وبدأت تنظر لعلي وملك وبدور : انا ..انا مش ..
قاطعاتها ثناء بحدة : مش كل شويه هترفضي كدا انتي خلاص داخله علي ٢٦ قولتي كليتي وسبناكي شغلي وبرضوا سبناكي براحتك بس لحد امتي
حياه بتوتر : يا ..ماما ..انا مش موافقه
محمد : يا حبيبتي اقعدي معاه بس ولو مرتحتيش خلاص
حياه : بس يا بابا ..
قاطعاها علي : خلاص يا حياه اسمعي كلام بابا واقعدي معاه ولو مرتحتيش خلاص
محمد : هو كان هيجي النهارده بس بما انه كتب كتاب محمد بكره ولسه فيه تجهيزات كتتير هخليه يجي بعد كتب الكتاب
علي : لا وعلي ايه يا بابا يجي النهارده وتشوفه
حياه بصدمة: النهارده !!!!
بعد فتره
حياه بعصبيه : ازاي يا علي هقعد معاه وانا متجوزه …ازاي تقول كدا بدل ما ترفض ، لا وكمان يجي النهارده
ملك : اهدي يا حياه
حياه بغضب : اهدي ازاي يعني …انتو مستوعبين ايه اللي بيحصل
علي : يعني عادي اقعدي معاه وخلاص وقلي مش مرتاحه ، وريحي بابا وماما
رمقته بغضب وذهبت الي غرفتها رنت علي سيف لكي تخبره بتلك الورطه ولكنه لم يرد
حياه: اوف بقي
ملك : فيه ايه مالك
حياه : لا بجد هو محدش حاسس باللي انا حاسه ….انتي متخليه يا ملك اقعد مع واحد وانا متجوزه
ملك : اهدي بس يا حبيبتي اقعدي معاه وابقي ارفضي وكلمي سيف عرفيه وشوفيه هيقولك ايه
حياه : هو بيرد رنيت خمس تلاف مره
ملك : تلقيه مشغول هو اول ما يشوف الرنات هيرن هو عليكي
حياه : يارب استرها
ملك : طب مش هتفرحي لفرحه اختك بقي ولا هتزعليني في يوم كتب كتابي
٩
حياه : كدا يا ملك دا يولع اي حاجه المهم مفيش حاجه تأثر عليكي دا احنا ما صدقنا
ملك : حبيبة قلبي
ضمتها حياه واردفت داخلها: ربنا يسترها …يارب كل حاجه تعدي علي خير فهي علي وشك البكاء
جهزت حياه وجعلتها ثناء ترتدي ذلك الفستان الاحمر مرغمه وجعلت الاء تضع لها بعض الزينه الخفيفه ، التي ما إن خرجوا مسحتها كليا، ووضعت لنفسها بعض المرطب باللون الخفيف فقط ، كانت رائعه الجمال…. فكان الفستان من الشيفون الاحمر السادة يبرز بياض بشرتها محكم من الخصر ينسدل بانسيابيه واتساع رائع
دخلت ملك وبدور : بسم الله ما شاء الله….دا لو سيف شافك مش بعيد يولع فيكي
حياه بعصبيه : بس اسكتوا الا محد فيكم اعترض …ربنا يستر ويعدي النهارده علي خير انا مش عارفه هقوله ايه
ملك : انتي عارفه ماما مستحيل حد يقدر يعترض علي كلامها
بدور : طب كلمتي سيف
حياه : مش بيرد
رن تليفون حياه ووجدته سيف
بدور : مين
حياه وقد تجمع الدموع في عينيها: س..سيف
ملك : طب اهدي اهدي
حياه : اهدي ازاي…اكلمه اقوله ايه ان فيه عريس تحت متقدملي انا ….انا هقوله يجي يخطفني
بدور : اهدي بس وصلي علي النبي
حياه وملك : عليه الصلاه والسلام
بدور : ردي وقوليله الحقيقه
فتحت حياه
سيف : الو
حياه بصوت منخفض: ايوا
سيف : مالك يا حياه رنيتي عليا كتتير في حاجه
حياه: ايه …لا مفيش …انا ..انا …بس
همست بدور : قوليله
حياه : انا …انا ..كنت عايزه اقولك…
سيف : طب يا حبيبتي معلش هكلمك كمان شويه فيه مشكله هنا هحلها واكلمك
بدور : مقولتيش ليه
حياه ببكاء : قفل قال فيه مشكله هيحلها ويكلمني
ملك : طب اهدي يا حبيبتي انزلي يلا ومتقلقيش أن شاءالله هتعدي
_____________
نظل الجميع لاستقبال العريس …بعد فتره ليست بقليله رن جرس الباب
دلف سيف ووالده وطارق ومحمد
وبعد فتره
نزلت حياه الي الأسفل وهي تنوي ما ستقوله اليه ولكن قررت انها ستقول له انها تحب احد آخر حتي لو كان ما ستفعله خاطئ ولكن لن يقبل احد علي كرامته ان يتزوج من واحدة تحب شخص آخر
محمد : بسم الله ما شاء الله عليكي يا حبيبتي
دخلت حياه مع والدها وعلي ولكن دهشت مما وجدت
فكان سيف يجلس بجانب والده يوسف وبجانبهم طارق يجلس مع الاء ومحمد مع بدور بعد أن تعرفت اليهم ثناء ومحمد
سيف بداخله : نهار ابوكي اسود… احمر !!!!
يوسف : بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا حبيبتي
بعد فتره
يوسف : احنا جايين وناوين والنيه لله وبتشرف اطلب ايد الدكتوره حياه للمقدم سيف ابني
محمد : دا شرف لينا احنا والله يا يوسف باشا ، بس القرار في النهايه لصاحبه الشأن
تكلموا سويا في بعض الامور ولكن كانت نظرات سيف متوجهه الي حياه التي تشعر بالخوف من نظراته
محمد ويوسف : يلا نسيبهم مع بعض يتعرفوا علي بعض واحنا نطلع نقعد في الصاله
سيف : ممكن يا عمي نخرج بره في الجنينه
كان محمد سهم أن يعترض ولكن
قاطعه علي : ما تقلقش يا بابا انا وملك هنكون قصداهم
محمد : خلاص يا بني اطلعوا
خرج سيف وحياه الي الجنينه وجلسوا علي تلك الاريكه وفي المقابل لهم بمسافه لا بأس بها كان علي وملك يجلسون
وفي الداخل
محمد : نورتنا والله يا يوسف باشا
يوسف : منوره بوجودك يا محمد بيه والله …
ثناء : حضرتك كنت وزير وزير يعني
ضحك يوسف ورد محمد الذي ضحك هو الاخر ورومقها بنظره ثاقبه: متأخذهاش يا يوسف بيه هي بتحب تهزر
ابتسم يوسف : لا ولا يهمك يا محمد بيه بس بلاش بيه وباشا بقي احنا هنبقي اهل
في ناحيه اخري
محمد بهمس : وحشتيني
بدور بخجل واضح : اشش اسكت حد يشوفنا
محمد : بقولك وحشتيني تقوليلي حد يشوفنا وبعدين عمو يوسف مشغول بالكلام مع عمو محمد وطارق في الكنافه مع مراته
نظرت اليهم وجدتهم كما قال : بس برضو
محمد : وحشتيني
بدور : مقولتليش ليه انك جاي
محمد : غيري في الكلام غيري ….بس يا ستي حبيت اعملها مفاجأه
ثناء : بدور
ارتبكت بدور : نعم يا ماما
ثناء : نادي لالاء يا حبيبتي وتعالي نقدم العصير
بدور : حاضر يا ماما هجبها وهاجي ولفت سريعا الي محمد واردفت بخجل : علي فكره انت كمان وحشتني وذهبت سريعا
محمد : طب اختطفها دي ولا اعمل ايه صبرني يا رب
في الخارج
كانت حياه تشعر بالخوف فلا تعرف كيف تتصرف أو تفكر
حياه : سييف ..
لم يرد سيف
حياه بتوتر : سيف مش بترد عليا ليه
سيف : بتشتغلي ايه
حياه : ق..قصدك ايه
نظر سيف اليها ورد في هدوء ظاهر : انا واحد لسه بتعرف عليكي وبسألك عن شغلك
حياه : سيف متهزرش
سيف : ومين اللي قالك اني بهزر …انا واحد متقدملك ودلوقتي بنتعرف يلا عرفيني عليكي
حياه: ماشي يا سيدي هجاريك واشوف اخرتها …بشتغل دكتوره وحضرتك
نظر اليها سيف باعين متسعه :حضرتك!!!! حضرتي بشتغل مقدم في الداخليه
حياه بمرح لتهدئ من ترتر الأجواء : داخليه …لا انا محبش اللي اتجوزه يكون في الداخليه ولا الحاجات دي …انا مبحبش بقي ضرب نار ورصاص ويسافر مهمات ويسبني بالاسابيع والكلام دا
كز سيف علي أسنانه : وحضرتك عايزاه ايه بقي ان شاء يا دكتوره دكتور بقي ولا مهندس ولا يكونش راجل أعمال
حياه بهمس : صاحب مصنع شيكولاته
ابتسم سيف ولكن اخفاها ببراعه : اشمعنا يعني ما اي حد يجيبلك شيكولاته
حياه برقه ودلع : بس كدا هخسره كتتير
تاه سيف من تلك النبره : خسريه براحتك …هو عايز يخسر
ضحكت حياه عاليا مما جعل يود سيف لو يضمها يخبئها من الجميع بتلك الهيئه
سيف : اششش
كتمت حياه ضحكتها : خلاص اسفه
اتي علي : الظاهر كدا اتصلحتوا
سيف : هو احنا كنا متخاصمين
حياه : ماشي يا علي بقي سايبني اعيش الرعب دا وانت عارف انه سيف
ضحك علي : لازم شويه ساسبنس في الموضوع
دلفوا الي الداخل ودخلت ثناء الي حياه التي اخبرتها بموافقتها عليه وفرح الجميع واخبرهم سيف أنه يود أن يكتب الكتاب مع علي ولكن رفض محمد وأخبره انه سيكون بعد شهرين علي الاقل
ولكن مع إصرار سيف وانه كان يعرف حياه سابقا ، نظر الي حياه وجدها موافقه، فوافق ولكن سيجعله بعد اسبوع ، أصر محمد علي يوسف أن يبيت معهم فهناك الكثير من غرف الضيوف لحضور عقد قران علي
محمد بمرح (والد حياه ) : اما انتو بقي يا شباب كان بودي والله اقولكم تقعدوا هنا بس معلش بقي مضطرين ونادي علي علي
علي: نعم يا بابا
محمد والد حياه : علي شقتك مع الشباب يا علوه
محمد : بس دا حرام والله
محمد والد حياه : معلش يا حضره الظابط استحمل يوم بقي
محمد : أمري لله بقي
ذهب الشباب الي شقه محمد التي توجد بالقرب من القصر بمسافه قصيره
في غرفه البنات
ثناء : مش موافقه يا ماما …لا يا ماما واول ما شافته موافقه يا ماما
ضحكوا الفتيات عليها
ثناء: اوعي يا بت تكوني عامله حاجه كدا ولا كدا
توترت حياه بشده : ه..هكون بعمل ايه ..بس يا ماما
ملك : يعني هو انتي مش عارفه حياه يا ماما
ثناء : اصل استغربت موافقتها بالسهوله دي دا قولت هترفض يا اما هتاخد شهر علي ما تقول رأيها
حاولت الاء انقاذ الموقف : اصل احنا عارفين سيف يا ماما وعارفين أخلاقه بس برضو بنتنا مش اي حد …. هو هيلاقي زي حياه ولا ايه
ثناء بفرحه : ربنا يسعدكم يا حبايب قلبي ويفرح قلبكم يارب
احتضنتهم جميعا وخرجت
الاء : يااه اما حته يوم…..بس كنتي اتقلي شويه قولي عايزه افكر يومين تلاته إنما لا ..موافقه علي طول
خجلت حياه وفكرت بالفعل لما كانت مسلوبه الاراده هكذا ، لم تستطع أن تفكر فأعطت موافقتها لامها بمجرد سؤالها
ملك : يلا اهم حاجه كل حاجه عدت علي خير
ابتسمت حياه : الحمد لله
الاء : زي ما كنا مخططين بالظبط قولتلك سبيها علي الله …
اتسعت أعين حياه : زي ايه …زي ما كنتو مخططين …يعني كنتو عارفين ..جروا في ارجاء الغرفه
بدور : لا والله انا مكنتش اعرف
حياه: طب اقعدي انتي ….بقي انا يا شويه جذم مكنتش صعبانه عليكم ….
الاء : لا والله كنتي صعبانه عليا
حياه : باماره الاتنين كيلو مكياج اللي حطتيهم علي وشي ….ولا اكني عروسه
الاء : مش كان لازم اهتم ولا يجي يلقيكي جعفر يعني
صرخت بها حيا ه وجرت ورائها وضربتها : جعفر …بقي انا جعفر يا كلب البحر انتي
ضحكت ملك وبدور
نظرت اليها الاء : متيجوا تسلكوا يا جدعان
حياه: لا دورهم جاي دلوقتي يا حلوه
نظرت الي ملك وجرت ورائها والآخرين تصرخ حتي مسكتها : كله الا وشي … بكره كتب كتابي
حياه : بقي هنت عليكم يا شويه حيوانات
الاء : لا هتغلطي هنزعل من بعض
حياه: بتقولي ايه سمعيني كدا
الاء: بقولك براحتك يا سعاده الدكتوره
ضحكت بدور عليهم بشده
ملك : اضحكي يا اختي اضحكي
_____________
في بيت علي
محمد : لأ بقي يا جدعان ما انا مش هسافر كل دا وفالاخر كل دا علي الفاضي
طارق : نام يا اخويا نام
سيف : علي
علي : امممم
سيف : احنا هنروح البتت دلوقتي محتاج اكلم حياه في حاجه مهمه
شعر علي بالغيرة: حاجه ايه دي متكلمها علي التليفون
طارق: وانا محتاج اقول الالاء علي حاجه مهمه اوي
نظر محمد اليه الذي قال هو الاخر : وبدور نسيت الدواء ومحتاج اديهولها
ابتسم علي نصف ابتسامه : دواء ….متقولوا يا جدعان انهم وحشنكم أسهل
طارق بتريقه : بسم الله ما شاء الله فهمت بسرعه
علي : والمطلوب
محمد : نروحلهم
بعد وقت كثير من المحايلات علي علي وتخطيط للفكرة
رن علي علي ملك وعرف منها أن بدور معها فطلب منها أن تذهب لغرفته بالدور العلوي لان محمد يود أن يقابل بدور
رن علي علي حياه واخبرها أن تنزل الاء بغرفه الضيوف الاخري لان طارق يود أن يعيطها شئ
_____________
الاء : متعرفيش عايز ايه
حياه : لا مقالب حاجه. انزلي بس يلا
نزلت الاء الي غرفه الضيوف وتركت حياه بمفردها
كانت حياه تود أن تذهب للحمام ولكن تفاجأت بدخول احد وكبلها من الخلف كانت ستصرخ ولكن منعها يد سيف
سيف : اشش ..اهدي دا انا
تفاجأت حياه وردت بصدمه : سيف !!! فيه ايه ودخلت هنا ازاي
كان سيف يتأمل بهيئتها بالفستان وشعرها الحرير يمتد بانسيابيه اسفل ظهرها
خجلت حياه ونادت عليه : سيف ..سيف
سيف : اهه
حياه : بقولك دخلت ازاي ..وفيه ليه …انا لسه سايباك من شويه
سيف بحده : لا يا قطه انا سيف جوزك دلوقتي مش العريس اللي واكمل بعصبيه نازله تقابليه
توترت حياه : والله ما…
سيف بحده : انتي لسه مغيرتيش ليه
حياه : كن..كنت سهرانه مع البنات وكنت لسه هغير وانام دلوقت
تذكر سيف ما حدث وقال وهو يصك علي اسنانه بغضب : بقي ملقتيش غير الاحمر ..احمر يا حياه ….لابسه للعريس احمر
خافت حياه ورجعت للخلف : وا..والله يا سيف ما.. ..ماما هي اللي أصرت
سيف بتريقه : هي اللي اصرت ..لا يا شيخه ..وانتي اي حد يصر عليكي بحاجه توافقي …
توترت حياه بشده واردفت بتلعثم : انا ..انا رنيت عليك كتتير ومردش وبعيدين ايه اللي حصل يعني
سيف بعصبيه: لا محصلش حاجه الهانم بس كانت هتقابل عريس وهي متجوزه …وفوق دا كله لابسه فستان احمر
حياه : وماله الاحمر
تعصب سيف : زفت …..
حياه : وهو يعني كان فيه حد غريب
سيف بعصبيه وغيره واضحه كلما يتذكر هيئتها : لا والله وبابا وطارق ومحمد وعلي دول ايه ان شاءالله نجف هما
ضحكت حياه علي غيرته مما استفز سيف اكثر
سيف : انتي عارفه لو لبستي اللون دا تاني هعمل فيكي ايه اللون دا متلبسش تاني فاهمه
لم ترد حياه مما جعل سيف يتعصب بزياده ومسكها من ذراعها بشده : مبترديش ليه
ردت حياه بصوت علي وشك البكاء: فاهمه….بس انت برضو الغلطان انا فضلت اتصل عليك كتتير مردتش
سيف : يا بجاحتك يا شيخه ..بقي انا الغلطان دلوقت
لم تتحمل حياه وجع زراعها فبكت
تركها سيف سريعا وتوتر من بكائها: مالك
حياه ببكاء : دراعي
انتبه سيف وعلم انه قصد المها فشدها اليه وضمها بقوه : انا اسف ..انا اسف خلاص متزعليش والله كان غصب عني …انا دمي محروق من ساعه من شوفتك بالفستان دا ….خلاص بقي حقك عليا …انا اسف
ظلت حياه تبكي داخل احضانه: والله ..يا …سيف …ما كنت ..عارفه اعمل ايه انا فجأه لقيتهم بيقولولي عريس …وعلي كان معاهم ورنيت …..عليك كتتير ومكنتش بترد ..كنت عايز اهرب اجيلك ….بس خفت علي ماما وبابا ….انا بس كنت عايزه أراضيهم وكنت مجبره
اشوفه وهرفض زي ما علي اقنعني
ضمها سيف بشده ورفع وجهها اليه وازال دموعها : ولسه عايزه ترفضي برضو
ضربته حياه في صدره بخفه : ايوا هرفض
مسك سيف زراعها وقبله سحبت حياه زراعها بسرعه ، وذهبت من امامه
ضحك سيف عليها وشدها مره اخري وقال بغيره واضحه : انا بحمد ربنا اني مسكت نفسي تحت لأني مكنتش ضامن نفسي كنت هخطفك واللي يحصل يحصل .. انتي حياتي …نظر الي الفستان .. . حياتي انا وبس ….وبقولك تاني اللون دا ميتلبسش بره تاني…
امأت له حياه
ضمها سيف اليه : وحشتيني
خجلت حياه وحاولت الإبتعاد عنه واردفت مغيره الموضوع: كنت عايزه أسألك علي حاجه
ابتسم سيف : اسألي
حياه : هو معقول بابا وماما معرفكش من يوم قرار الازاله
سيف : لا الحكايه طويله تعالي نقعد بقي
فلاش باك
أثناء العودة من سيناء
في الاتوبيس
سيف : علي انا عايزك تفاتح ابو حياه اني عايز أتقدم وكدا
علي : وماله هقوله …متقلقش عمي كل اللي عايزه حد يحافظ علي بنته وهي تكون سعيده
سيف : أصل من آخر موقف ما بينا مش ضامن موافقته عليا
ابتسم علي : قصدك يوم الازاله
سيف : احنا حصل حاجات كتتير يمكن نكون نسينا اللي فات بس انا مشفتش عمي محمد أو بينا مواقف غير دا فالاكيد هو فاكر
.ربت علي علي كتفه. : متقلقش ان شاء الله وانا يا سيدي هعمل كل اللي اقدر عليه
سيف : الف شكر يا علي
علي : علي ايه بس يا ابو نسب
في اليوم التالي
تكلم علي مع محمد والد حياه وأخبره بأنه كان معهم في المعسكر وانه ذو اخلاق حميده كان محمد قلق بشده ولكن بعد فتره
طلب سيف من والده أن يتكلم معه ، وبالفعل تكلم يوسف مع محمد الذي ارتاح له وعلم انه داخل المستشفى وعندما عرض الامر علي ثناء وبعد تفكير شديد وافقوا علي أن يأتي اليهم وسيحددوا بعدها
أبلغ محمد يوسف بالموافقه المبدئية و فرح يوسف وسيف كثيرا واتفقوا علي أنهم سيأتوا لطلب يديها في الغد اي اليوم وكان هذا تحت إصرار سيف وخصوصا عندما علموا أن حياه ستأتي اليوم
باك
سيف : بس يا ستي
اتسعت أعين حياه وقالت بتريقه : بس !!! وانا اللي اقول بابا مش متفاجئ ليه
سيف : عجبتك المفاجأة
حياه بتريقه : جدا متخيلتش فرحتني قد ايه
ضمها سيف : خلاص يا ستي مش هفاجأك لتلبسيلي فستان احمر تاني وسعتها بقي هولع فيكي وفي نفسي لاني مش هقدر اعيش من غيرك
ضحكت حياه: لا اعملي مفاجأت بس حلوه ..ها حلوه …مش ترعبني ذي دي …ومتخفش كرهت اللون دا خلاص
سيف بخبث : اللون يجنن عليكي
حياه : والله انا الل اتجننت خلاص
________________
نزلت الاء الي الأسفل وبعد فتره سمعت الباب ففتحت وجدت طارق
الاء : طارق فيه حاجه
اقترب طارق: وحشتيني
الاء : طارق انت اهبل يا حبيبي
طارق : قوليها تاني
الاء : هي ايه دي
طارق : اللي قولتيه من شويه
الاء بخبث : انت اهبل بقي منزلني بعد نص الليل علشان تقوليلي وحشتني انا اتخضيت قولت يمكن حصله حاجه
طارق بمرح : قوليها تاني
ضحكت الاء : لا انت بجد مش طبيعي
طارق : الاء بعيدا عن الهزار انا عايز اقولك حاجه
الاء : ايه
طارق : النظره اللي شوفتها في عينك ساعه ما كنا تحت كلنا مش عايز اشوفها تاني
الاء برتباك وحاولت قائله بمرح : نظره ايه دي ….دا انت مركز معايا بقي
اقترب منها طارق ومسك وجهها بكلتا يديه : الاء انتي غاليه عندي اوي … ومستحيل اسيبك مهما حصل …مكانتك في قلبي مش هقدر اوصفها ..مش عايزك تفكري غير في كدا
حاولت الاء التحكم بنفسها وعدم البكاء واكملت بمرح مزيف : مش هتقدر توصفها ليه انا عايزك توصفها
طارق: بقي بتخفي حزنك عني يا الاء انا جوزك وحبيبك وابوكي قوليلي اتكلمي معايا
بكت الاء بشده فضمها طارق واردفت بصوت متقطع : كان نفسي احس اني غاليه ….ليه بابا عمل فيا كدا …انا والله مش وحشه ولا بحقد علي حد ..انا بس كان نفسي بابا يبقي بيحبني …كان نفسي يحسسني انه متمسك بيا كدا …واني مش سلعه رخيصه بيبعيها ….كان نفسي نعيش حاجات كتتير سوا …ليه عمل فيا كدا
ضمها طارق بشده حتي هدأت ومسكها من يديها : انت غاليه ….غاليه اوي عندي ..انا كل اللي يهمني هو انتي ..مش عايز حاجه من الدنيا غيرك ….عايزك حبيبتي وبنتي وامي وأم عيالي …وكل حاجه في حياتي…تعرفي أنا ساعات ببقي نفسي اشكر ابوكي علشان بسببه بقيتي مراتي …لو ابوكي كان أصعب من كدا مليون مره كنت هعمل المستحيل برضو علشان اتجوزك …انا بحبك يا الاء…بحب جنونك وانتي فرحانه وكلامك لما بتبقي متوتره وبتقولي اي كلام … و بعشق هبلك .. بحب طيبتك …بحب حبك لصاحابك وانك بتحاولي تضحكيهم وتخففي عنهم وانت بتبكي من جوا….انا بحبك كلك علي بعضك كدا ….
بكت الاء بشده وضمت نفسها الي طارق وهمست : بحبك يا طاارق …بحبك اوي ..متسبنيش
طارق بفرحه: بحبك وبموت فيكي مستحيل اسيبك انتي روحي
___________
متنسوش الفوت فضلا يا جميلات 🤎او علي الاقل خلو الرواية في قائمة القراءة بتاعتكم 🤎🤎
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.