رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني الفصل الرابع 4 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الرابع

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الرابع

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الرابع

بقلم خلود وائل 🌻

استجمعت هناء اتزانها بعدما افاقت من افكارها الجارفه التي اوصلتها لحفل زفافها برفقه فارس احلامها 😂🙈 وامسكت هاتفها ودونت

-أنت فاجئتني اوي بالموضوع دة يازياد!

أجابها زياد سريعا فور رؤيته لرسالتها

-روحتي فين وسبتيني علي نار كدة

هناء

-معلش بس ورد جت فجأه ولسه مشيه حالا

زياد

-طب ايه بقي ياقمر .. موافقه تبقي حلالي 😍

هناء وقلبها يرفرف من الفرحه

-سيبني افكر شويه انا معرفكش كويس

زياد بلهفه

-مهي الخطوبه اتعملت علشان نتعرف 😉🤭

هناء لنفسها”شكلك منحرف والله دة بيغمزلي”

-طب اديني فرصه امهد لعاصم واخلي ماما تكلمه

زياد

-يعني موافقه لولولولولولولي ياألف نهار ابيض ❤️هاجي اققابل اخوكي الوقتي حالا

هناء

-استني هنا ياعم انت قلتلك لسه هفكر وهكلم الجماعه ايه مفيش صبر

زياد

-بزمتك انتي مش مستعجله اكتر مني ؟!

هناء

-زياد!! ايه ال بتقوله دة

زياد

-طب تنكري انك بتحبيني ذي مابحبك وبتدوري علي فرصه علشان تشوفيني وانك مش مقيمه ليل نهار في الأكونت بتاعي علي الفيس والأنستا

هناء

-عرفت منين😳

زياد

-عيييب داانا حفظت من بعيد مابالك بقي لوقربت ايه ال هيحصل ياقمر انتي

هناء

-زياد احترم نفسك بدل ماوالله ارزعك بلوك ينور عينك

زياد

-الطيب احسن!😅

هناء

-ايوة كدة اتلم😌

زياد

-اموت انا في الحمشنه

هناء:يابني عيب كدة والله انت حلال فيك الجواز لازم تتلم شويه

زياد ممازحا

-انا اصلا من زمان نفسي اتجوز علشان اتلم 😂 اعمل ايه بقي كتير مستني عما الجن يحن ويحس بيا هااااح 🤩😍

هناء

-لااا دة انت حالتك صعبه اوي ياكبدي

زياد

– اوي اوي يااوختشي والله … ابوس ايديكي الحلوة دي ال هتنور بدبلتي بس قولي انشاء الله تكلميلي الجماعه عندك بقي لحسن انا متسوح علي الآخر 🤤

هناء بخجل

-حاضر🙈☺️

زياد

-ياخلاثو عليه وهو مكثوف والنبي ابعتي ريكورد هموت واسمع صوتك

هناء

-لا انت كفايه عليك كدة لحد النهاردة روح نام بقي عما اسهر افكر في طريقه اقنع بيها عاصم انت عارف هو بيحبك لله في لله

زياد

-ابو النسب حبيبي 😬 بيموت فيا

هناء

-تصبح علي خير

زياد

-وانتي من اهلي 😘😘😘😘

هناء

-ايه يبااا خف من الأيموشن دة

زياد

-لو مش عاجبك طلقني 😒😘

____________________

في ڤيلا الجبالي كانت تجلس كلا العائلتين (الجبالي -الحديدي ) يرحبون بعودة طارق العريس المنتظر من الخارج ويحددون موعد حفل زفاف ليان

ابو طارق:بكرة هيكون مناسب جدا ايه رأيك ياصالح؟

صالح:مفيش اي مانع هنكتب الكتاب في البيت عندي في حفله صغيرة والعريس ياخد عروسته ويسهرو برة في اي مكان والفرح كمان اسبوعين انشاء الله قلت ايه ياطارق يابني

طارق بسعادة غامرة وهو يختلس النظرات لليان:ال تشوفه ياعمي

صالح:احنا عاوزين ال يريحك يابني

طارق بلهفه:انا لو علي راحتي كان زماني متجوز من امبارح

قهقه جميعهم علي جملته الأخيرة بينما نظرت ليان أرضا من شدة خجلها بوجنتيها المصبوغتين باللون الأحمر القاني بينما هتفت والدة طارق

ام طارق:امال آيه مجتش معاكو ليه يانورة مش كنتي تجبيها من زمان مشفتهاش وحشتني شقاوتها

سيف بداخله:والله انا سايبها بقالي ساعه ووحشتني شقاوتها ودلعها ودلالها ياطنط 😍

نورة:متعوضه مرة تانيه انشاء الله هي بس كانت مصدعه شويه واعتذرت لكن بتبلغك سلامها ولطارق كمان

طارق بأدب:الله يسلمها من كل شر وآيه غايبه حاضرة ياطنط مش محتاجه لأعتذار

حسين بداخله:اوووف علي ام دي قعدة بقي انا لابس ومتشيك ومستني الفرسه علشان املي عيني منها تقوم متجيش ماشي ياآيه الجيات كتير هتروحي مني فين

مضي وقت طويل ثم استأذنت العائله بالأنصراف وعادو لمنزلهم ليجلسو بالأسفل سويا لقضاء بعض الوقت اما عن سيف فأستأذن سريعا وارتقي درجات السلم بلهفه متجهها لغرفته يبحث عن معشوقته ليجد الغرفه فارغه وصوت المياة تنهمر بداخل الحمام فبداء بخلع ملابسه بينما دلفت هي للخارج وهي تلف جسدها بالفوطه وأخري علي رأسها تلف خصلات شعرها الحريريه التي طالت علي مر الأيام…

آيه:حبييي جيت أمتي

نظر لها بسعادة وجسدها  مغطي بفوطه طويله وقطرات المياة الخفيفه متناثرة علي عنقها وكتفيها ووجنتيها الحمراوتين ورائحتها المميزة تداعب أنفه وتحرك بداخله مشاعر الحب التي يكنها لها  ليتجهه اليها وهو يتفحصها بنظرات اعجاب بينما هي أكتست خجلا كعادتها التي لم تتغير

آيه بخجل:سيف

سيف بحب:قلبه

حاوطها بذراعيه من خصرها هاتفا :وحشتيني

بينما حاولت دفعه بخفه للخلف ولكن لم يتحرك قيد انمله فهنالك فرق في القوة

آيه:سيف بقي

سيف :كيان سيف وعشقه

آيه:استني بس هقولك

لم يبالي لها و سحبها من يديها بحنو واجلسها بجوارة علي السرير وهي متذمرة بطفوليه

آيه:سيف استني بقي

سيف:هنستني بعدين استني انتي

آيه وهي تحاول التملص من بين يديه:مينفعش الوقتي استني بس عرفني عملتو ايه

سيف:هقولك حاجه مهمه اول

آيه بأصرار:لا قولي اول ….. يووة بقي سيييف

اعتدل سيف في جلسته بينما هندمت هي من خصلات شعرها المبعثرة وجلست بجواره بتشوق طفولي

آيه:قولي بقي عملتو ايه

سيف:كتب الكتاب بكرة والفرح بعد اسبوعين ارتاحتي

آيه بفرحه:بجد … ربنا يتمملك بخير يالينو انا لازم اروح اباركلها

سيف:تعالي هنا تباركي لمين تعالي احكيلك الموضوع ال عايزك فيه اهم

آيه:طب وليان

سيف:زمانها نامت ولا بتكلم طارق تعالي بس انا عاوزك في حاجه مهمه اوي

آيه بخجل:سيف بقي

سيف بغمزه:قلبه بقي 😉

___________________

في قصر المنشاوي وتحديدا في غرفه فارهه مخصصه لأستقبال الضيوف كان يجلس سعد مع صفيه يتجاذب معها اطراف الحديث…

صفيه:كيف احوالك يبني

سعد:انا زين يامرت عمي

صفيه:اكدة عاد ياسعد اديلك كام سنه مچيتش تزورني ولا تطمني عليك داانت حتي ياولدي من ريحه الغاليه

سعد:غصب عني يامرت عمي والله مسهلش عليا واصل دخلتي اهنيه بعد ال حوصل

صفيه بتفهم:عذرك معاك ياولدي انا بس بطمن عليك الله وحدة يعلم انت معزتك كيف معزه ولادي الله يبارك فيكم كلكم

سعد:ربنا يطولنا في عمرك ياحجه

صفيه:تعيش ياولدي

سعد:كيفه فارس وكيف مرته

صفيه:زين ياولدي ومرته حبله وقربت تولد عقبال مانشيلك يارب

سعد بتوتر:ربنا يكملها بالسلامه

صفيه:روحي يابت ياتهاني نادي علي ستك دعاء تاچي تسلم علي سعد بيه

سعد:خليها مرتاحه يامرت عمي ملوش لزوم چايه الأيام

صفيه:انت بعمرك مشفتها ولا تعرفها لا هي ولا خواتها يبني لما اتچوزت مرام الله يرحمها كانو متخبيين بمصر ودلوق فرصه تشوف ولو حتي مرت فارس احنا اهل مهما كان

سعد:يدوم الود يامرت عمي….. انا كنت چاي النهاردة عشان اتحددت معاكي بموضوع مهم

صفيه:خيري ياولدي قول انا بسمعلك اهاة

سعد بخجل:انا….انا يعني…. ابوي وامي اديلهم فترة بيضغطو علي عشان يعني… اني…..

صفيه :قول يولدي متتكثفش

سعد:يعني عاوزني اتچوز

صفيه بألم:ومالو ياولدي حقهم عليك وحقك بردو

سعد:والله انا معاوزش يامرت عمي ومرتاح اكدة لكن امي مصممه وتعبت چوي لما رفضت الموضوع دة

صفيه بصدق: ياولدي انت لساك صغير وفي عز شبابك ملوش عازة واصل انك تعيش بقيه عمرك علي زكرة كل ماتفتكرها تتوچع فوق لحالك وعيش حياتك واتچوز وخلف الدنيا موقفاش علي حد وابوك وامك معيعيشوش معاك العمر كله

سعد:يعني انتي موافقه ومزعلاناش يامرت عمي!

صفيه بحب أموي:ياولدي انت ولد أصول وكبيرة عندي چوي انك عملتلي خاطر وچاي تستأذن قبل ماتعمل اكدة ربنا يكرم أصلك يا ولدي

سعد :ربنا يخليكي يام_____

قطع حديثه صوت انثوي ناعم يدلف لداخل الغرفه

دعاء:السلام عليكم

التفت سعد ليرد السلام ولكن الصدمه لجمت لسانه وجعلت الكلمات تفر من فمه وعيناه تتسع بشدة وكأن الدماء تتجمد بداخل عروقه من هول مارأي ….

دعاء:بعتي ورايا يما كنتي عوزاني فحاچه

صفيه:تعالي ياحبيبتي سلمي … دة سعد چوز المرحومه مرام

دعاء وهي تقترب بخطوات ناعمه:اهلا وسهلا ياسعد بيه سمعت عنك كتير

سعد:_____

دعاء:نورتنا

سعد:_____

صفيه:اققعدي يادعاء يابنتي

جلست دعاء علي الكرسي المقابل لسعد بينما ينظر هو اليها بملامح مختلطه لم تستطع ان تفسرها فنظرت أرضا ..

صفيه:مالك ياولدي

سعد بأختناق:مين دي يامرت عمي!!!!!

صفيه:دي دعاء مرت فارس ياولدي بنت عمك طايع الف رحمه ونور عليه

سعد:دي..دي …ديي

صفيه بحزن:دي تشبه مرام الله يرحمها … عارفه ياولدي الشبه بيناتهم كبير كانهم تؤام

سعد ينظر لدعاء بصدمه ولا يبدي اي رد فعل بينما شعرت هي بالتوتر واستأذنت منهم ودلفت للخارج بينما اكملت صفيه والدموع تلمع بعينيها:دي ال مصبراني علي فراق الغاليه ياولدي كل مابشوفها بحسن اني شايفه مرام الله يرحمها

سعد وقد اقترب من الجنون:مفيش فرق بيناتهم غير لون عينيها وشعرها ومرام كانت اقصر منيها شويه انا هتچن ياعالم

صفيه:طول بالك ياسعد يبني دي بت عمها ومش غريبه تكون شبها عاد!

سعد بألم:كاني كنت قاعد مع مرام … العقل والدين يارب

صفيه:ربنا يرحمها ويصبرنا علي فراقها ياولدي

سعد بألم شديد:انا لازمن امشي دلوق يامرت عمي بعد اذنك

صفيه:اذنك معاك ياولدي بس كنت اقعد شوي لما فارس يرچع

سعد بداخله:”لو قعدت اكتر من اكدة فارس هيچتلني ”

-انا طولت عليكي عن أذنك

دلف سعد لخارج القصر وانطلق بسيارته عائدا لقصرة وهو يقود سيارته بجنون وعينيه مليئة بالدموع التي تحرقه وتأبي النزول ليتوقف امام قصر السلانتي بعد فترة طويله ويهبط من السيارة بتعب ويدلف للداخل لتقابله نعمه وهي في كامل اناقتها

نعمه: حمدالله على السلامه ياقلبي كنت فين لحد دلوق

سعد:_____

نعمه:اخلي الخدم يچهزولك العشا

سعد بغضب مكتوم وصوت مبحوح:باعدي من طريقي

نعمه:مالك ياسعد فيك ايه؟

سعد بحدة :قلتلك باعدي عن طريقي

نعمه:ايه ياسعد بتعمل معايا اكدة ليه دة احنا فرحنا اخر السبوع دة

سعد بصياح :چوازة الشوم والندامه كان يوم أسود مطلعتلهوش شمس يوم ماعرفتك وچيتي الدنيا غوري من خلقتي يابومه انتي

ازاحها بعنف من طريقه وهو يلقي جملته الأخيرة بعصبيه شديدة واتجهه لغرفته وصفع الباب خلفه بينما انفجرت هي في البكاء …..

(لسه ال جاي سواد يانعمه😒)

_____________________

صباحا في منزل عاصم كانت ورد تعد الفطور وهي تحمل منال علي يديها بينما تساعدها ام عاصم وهناء مازالت نائمه بينما دلف عاصم لداخل المطبخ

عاصم:صباح الفل ياماما

ام عاصم:صباح الهنا ياحبيب مامتك

عاصم:منورة المطبخ والله ياماما

قهقهت ام عاصم :جتك الأيه ياواد بقي بتزحلقني

عاصم:كلك نظر ومفهوميه ياست الكل

ام عاصم :هاتي ياورد البت العثوله دي اما اققعد بيها برة وكملي انتي الفطار ياحبيتي لأحسن رجلي وجعتني من الوقفه

ورد:اتفضلي ياماما

دلفت ام عاصم للخارج بعدما حملت منال وتركت عاصم الذي اتجهه سريعا نحو ورد واحتضنها من الخلف ودفن رأسه في عنقها

عاصم:وحشتيني ياوردتي

ورد:وانت كمان ياحبيبي عديني كدة علشان اخلص الفطار

عاصم:سيبك من الفطار وركزي معايا انا بقولك وحشتيني

ورد:طب اعمل ايه يعني الوقتي

عاصم وهو يطبع قبله خفيفه علي وجنتها:تعالي فطريني اول دة انا حتي جعان وبقالك اسبوع مجوعاني

ورد:اعمل ايه بس ياحبيبي غصب عني والله منتا شايف منال وعمايلها

ادارها اليه لتصبح في مواجهته وهو يهمس:هنسيكي عمايلها ياروحي

ورد:مش وقته الوقتي الفطار اول علشان ماما متزعلش

عاصم وهو يقبل خدها: ماما هتفرحلنا اوي ومش هتزعل تعالي بس نطلع شقتنا وبالمرة حطيلي البرفان الحلو بتاعك ال بريحه الرمان بقالك كتير اوي مبتحطيهوش

ورد :لا مش وقته خالص

اقترب منها عاصم وهم بتقبيل شفتيها بينما دفعته هي سريعا :اللبن هيفور اوعي كدة

عاصم وهو يفقد اخر ذرة عقل لديه:ام الفطار وسنينه طب والله منا فاطر ولا قاعد فيها اووووف

دلف عاصم للخارج وهو يستشيط غضبا بينما ارتفع صوت طرقات الباب ⚡⚡⚡

ام عاصم:افتح ياعاصم

عاصم بضيق:ايوة … جاي اهوة

فتح عاصم الباب وكانت هايدي ترتدي بنطالا چينز جراي وتوب أبيض بنص كم ضيق يبرز منحنيات جسدها ورائحه البرفيوم الخاص بها يداعب انفه امامها ووجهها مليئ بمستحضرات التجميل اما شعرها المعقوص للخلف أضاف عليها طابعا جماليا

هايدي: ممكن ادخل ولا هتسيبني برة كتير

عاصم بضيق:ادخلي

دلفت هايدي للداخل وألقت التحيه علي والدة عاصم وورد التي كانت تقوم بوضع الأفطار وهي ترتدي منامتها القطنيه وخصلات شعرها الحريريه منسدله بعشوائيه خلفها وتبدو عليها علامات الأرهاق

هايدي بداخلها”اوف بقي ايه دة حتي وهي منكوشه أحلي مني ايه دة أذاي حلوة كدة من غير مجهود!… ههه ولا يهمني وراك وراك لحد مااجيب رجلك ياعصوم وشكلها كدة هي ال هتجيبك لحد عندي بنفسها ”

ورد: بلامبالاه:اهلا ياهايدي

هايدي بدلع :هاي ورد انتي لسه صاحيه من النوم ولا ايه

ورد:لا ياحبيبتي انا لسه منمتش من امبارح اصلا

هايدي: ياحرام … طب ليه كدة

ورد :عقبال ماتشيلي في بيت العدل ياحبيبتي

هايدي:امممم بس اكيد هبقي مهتمه بنفسي عنك !

ورد بأستهزاء وهي تنظر لها من الأعلي للأسفل:امم هنشوف ….يلا ياماما الفطار جاهز

ام عاصم :خدي ياحبيبتي منال نعست اهيه حطيها في سريرها وافطري ونامي شويه

ورد بأرهاق:حاضر … يلا ياعاصم

عاصم بحزم:مش واكل

هايدي بدلع: ايه دة ياعاصم دا انا جايه مخصوص يوم اجازتك علشان نفطر سوا في جو عائلي تقوم تقولي مش فاطر

ورد بضيق:ومعندكوش الجو العائلي دة في بيتكو ياحبيبتي وجايه تدوري عليه عندنا

عايدي بتصنع التأثر:اصل دادي مسافر ذي منتي عارفه ومامي مبتصحاش غير الضهر واخويا متجوز وسايبنا

ام عاصم:قوم يلا ياعاصم علشان خاطر هايدي متزعلش ونادي علي السقعانه اختك

هناء بنعاس :من ينادي عليا

ام عاصم:ايه النوم دة كله ياخميرة

هناء:ايه دة اومليت و بطاطس محمرة ربنا يخليكي ليا ياورد طب والله لشيلك الست منال طول اليوم واسهرلك بيها بليل

ورد بشك:دة ايه الرضا دة كله

عاصم بغيظ:مش عاجبك حد يشيل عنك وترتاحي شويه وتشوفي ال وراكي ولا ايه

ورد بحرج:لا مقصدش

عاصم:ولا تقصدي … يلا نفطر

جلسو جميعا يتناولون طعام الأفطار وهايدي تتابع نظرات ورد وعاصم الناريه بشماته

هناء: جيتي بدري يعني

هايدي:قلت نفطر سوا وننزل بدري

عاصم:هتروحو فين

هناء:في محل عامل سيل جامد اوي وعاوزين نروح هناك

عاصم:ماشي هوصلكو واستني لحد ماتخلصو

ورد:نعم؟!

عاصم:نعم ايه؟

ورد:مش انت كنت رافض لما قلتلك!!

عاصم:اديني وافقت عاوزة حاجه

ورد بحرج:لا عادي انا بس استغربت

نظرت لها هايدي بنصر بينما شعرت ورد بالقهر وسريعا بدلت نبرة صوتها لأخري حنونه :طب عما تروحو وتيجو اكون رتبت البيت وماما هتنام شويه واققعد لوحدي استناكو عما تيجو تفرجوني جبتو ايه حلو

عاصم بتفهم لم ترمي اليه : طيب انا هوصلكو يابنات وانتو ابقو تعالو اصل انا تعبان وعاوز ارتاح النهاردة اجازة بقي وكدة

نظرت ورد لهايدي بأبتسامه جانبيه بينما تنهدت هايدي بضيق واضح وبعد فترة من الزمن بعدما انتهو من تناول الطعام ارتدت هناء ملابسها سريعا وانطلقت برفقه اخيها وصديقتها بعدما القي غمزته المعتادة لها بمعني انه لن يتأخر اما ورد فقد انهت الأعمال المنزليه برفقه والدة عاصم وصعدت لشقتها وأخذت شاور سريع وارتدت فستان انيق يحبه عاصم عليها ونثرت بيرفيوم الرمان  الذي يعشق استنشاق شذاها وجلست تنتظرة الي ان غلبها النوم اما هو فعاد بعد فترة وصعد للأعلي ودلف لغرفته

عاصم:ورد … وردتي … انتي فين ياقلبي

وقع بنعينيه عليها مستلقيه علي الشيزلونج فأطلق صافرة في الهواء

عاصم:وكمان حطه البرفان ال بحبه

اقترب منها يتفحصها فوجدها غارقه في النوم

عاصم بحزن:مفيش فايدة …

___________________

معلش بقي ياعصوم 😅😂 فوووت بقي ورأيكم علشان هندخل في الجد ⭐🥰😌😌😌😌توقعااات ياسادة والا مش هكتب بقي 🙈😂😂😂

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق