رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الثامن عشر
بنات المنشاوي ج٢ الفصل الثامن عشر
بقلم خلود وائل 🌻
بداخل عيادة النسا الخاصه بطبيبه آيه كانت تجلس شاردة الذهن بجوارة لاتبالي بهمساته الناعمه وتتلاشي تلامس يديه وتنفر منه بشدة بينما كان هو يحاول التودد لها والتخفيف عنها بكلمات ناعمه ولكن دون جدوي حتي استمع لنداء احدي الفتيات الجالسه علي الجانب الاخر وتنظر اليه بأعجاب شديد
الفتاه:بس بس انت ياقمر
سيف بتعجب:انا ؟!
الفتاه:ايوة هو في قمر غيرك
اشاح سيف بنظرة بعيدا دون الاهتمام بها
الفتاه:بس بسسسس طب متتقلش علينا كدة رقم تليفونك ممكن؟
كان سيف علي وشك تلقين تلك الفتاه درسا في الاخلاق ولكن اسكته نظرات آيه الناريه التي تكاد تفتك بتلك الفتاه فعاود النظر لها ورفع كف يدة في مقدمه وجهه امامها وحرك بأبهامه دبلته السوداء لتلمع بشدة في وجهها ثم خفضها وامسك بكف يد آيه وقبلها بشغف لتشعر الفتاه بغيظ شديد وتمسك بهاتفها تعبث به مخفيه الموقف المحرج الذي لا تحسد عليه اما عن آيه فكانت ترغب بشدة بقتل تلك الفتاه عديمه الحياء ولكن هداء من روعها الطريقه التي رد بها سيف برغم انها كانت ترغب بنزع يديها الناعمه من بين يديه ولكنها لم تشاء احراجه لتمضي الدقائق ويحين دور آيه وتهتف الممرضه بأسمها وتدلف لداخل غرفه الكشف حيث استقبلتها الطبيبه بلطفها المعتاد
الطبيبه:اهلا مدام آيه عامله ايه في الحمل
آيه : الحمد لله تمام
الطبيبه:بس شكلك بيقول غير كدة
آيه بوهن:انا كويسه يادكتورة بس قبل مااجي كان عندي مغص صعب اوي جه فجأه
سيف بخوف وحدة نسبيه: اذاي متقوليليش علي حاجه ذي دي وساكته ليه ومستحمله الوجع
آيه:بقول قبل ماآجي وبعدين انا استحملت الوجع ال اصعب من دة مش هعرف استحمل شويه مغص
الطبيبه:حصل خير ياجماعه اتفضلي يامدام اشوفك علي السونار
اتجهت آيه نحو مكان الفحص وتبعتها الطبيبه وخلفها سيف الذي يشعر بالقلق الشديد عليها
الطبيبه بعد عدة ثواني:امممم انتي زعلانه من حاجه ياآيه وكدة غلط اوي
آيه بخوف:الجنين كويس … حصله حاجه
الطبيبه:الحمد لله الجنين كويس بس في انقباضات عنيفه في الرحم ودة غلط جدا وممكن يعرضك للأجهاض لقدر الله ودة سبب المغص ال بتشتكي منه
سيف بتوتر:ودة سببه الزعل يادكتورة؟
الطبيبه:ايوة طبعا الحامل ممنوعه من الزعل لأنه من العوامل الرئيسيه ال بتأثر علي حاله الجنين دة غير توابعه ال بتتعب الأم لو مأثرتش علي الحمل بشكل عام لازم تهدي اعصابك شويه وترتاحي علي قد ماتقدري
آيه بتعب:حاضر
انهت الطبيبه الفحص واتجهت نحو مكتبها لتدون بعض الأدويه بينما اقترب سيف من آيه وهي تهندم ملابسها هامسا:حبيبي ال مزعل نفسه بسببي
آيه وهي تمر بمحاذاته:لو كنت حبيبك مكنتش زعلتني اصلا
جلس كلاهما امام مكتب الطبيبه لتهتف
الطبيبه:الدوا دة تاخديه بأنتظام مع الراحه التامه نفسيا وجسديا وياريت تبعدي عن اي مصدر للزعل علشان هيكون صعب اوصفلك مسكن قوي في اول الحمل
آيه :حاضر
الطبيبه ممازحه:وبلاش تبقي تزعلها يااستاذ سيف لو مطبختش او لقيت القميص مش مكوي
سيف بأبتسامه:حاضر انا عمري مقدر ازعلها دي حياتي كلها
الطبيبه:ربنا يسعدكو وتفرح بيها هي والبيبي يارب
سيف :يارب
آيه:هو حضرتك هتعرفيني نوع الجنين امتي ؟
الطبيبه:هو ممكن جدا يبان في الزيارة الجايه كمان عشرين يوم بس احنا بنفضل نستني لأول الشهر الرابع علشان نكون متأكدين
آيه:تمام علي معادنا انشاء الله يادكتورة
الطبيبه:تحت امرك في اي وقت نورتوني
دلف كلاهما للخارج وعادت لحالتها الباردة وتجنبها المستمر لحديثه في السيارة وهي تنظر للجهه الاخري من خلف زجاج الباب
سيف:هفضل اكلم نفسي كتير؟
آيه:_____
سيف:طب بصيلي طيب … ياجنتي انا هوصلك وهطلع اجهز شنطتي واطلع علي المطار مش هعرف امشي وانتي زعلانه مني
آيه:_____
سيف بضيق:باآيه انا مستعد احلفلك علي مصحف اني مبخونكيش بس ردي عليا
آيه:_____
زفر سيف بضيق :براحتك ياآيه اعملي ال يريحك
امام الفيلا توقف سيف بسيارته وهمت آيه بالنزول سريعا ولكنه اغلق الباب اوتوماتيكيا حتي لا تستطيع النزول لتنظر له بضيق هاتفه:افتح الباب
سيف:وان مفتحتوش
آيه :قلتلك افتح الباب
سيف:ياااه وحشتني روح الشبح دي فينها من زمان
تنهدت بضيق وزفرت انفاسها بقوة وجلست تنظر للأمام بينما اقترب هو منها
سيف:طب قوليلي اعمل ايه يخليكي تسامحيني
نظرت له بأهتمام ثم هتفت:مين ال كانت معاك في المطعم؟
اعتدل سيف في جلسته ثم هتف بتوتر:دى واحدة زميلتي في الجامعه قابلتها صدفه بعد ماخلصت مع العميل ومشيته فضلت بعدها قاعد شويه كنت طالب قهوة فلقيتها داخله عليا وقعدت معايا شويه ذي ماانتي شفتي في المطعم وبعدها جيت علي طول
آيه :بس انا مشوفتش راجل كان قاعد قبلها ولا انت حتي استنيت تشرب قهوتك ال طلبتها
توتر سيف بشدة ثم اكمل:جايز انتي مشوفتيش الفيديو من اوله وركزتي علي الحته بتاعه الصور ال مبعوتالك وبالنسبه للقهوة فأنا اتحرجت اطول في القعدة خصوصا اني مع واحدة ست غريبه عني في مكان عام فلغيت الطلب ومشيت علي طول
آيه :هعمل نفسي مصدقاك لأنك بتكدب وعنيك بتقول كدة بس تطلع مين زميلتك دي بقي؟
سيف :واحدة انتي متعرفيهاش
آيه:اسمها ايه يعني؟
سيف بأختلاق: ندي… اسمها ندي ارتاحتي
آيه ببرود:لا ولو سمحت افتحلي الباب خليني انزل انا تعبانه وعايزة ارتاح
ضغط سيف علي الزر الخاص بفتح الباب وسمح لها بالنزول لتهبط من السيارة سريعا وتتجهه للداخل وترتقي درجات السلم متجهه نحو غرفتها لتبدل ملابسها وترتمي بسريرها بينما دلف هو للغرفه بعدها بدقائق ودلف للمرحاض واستحم سريعا ودلف للخارج وارتدي ملابسه وأعد حقيبه سفرة بينما هي تتصنع النوم الي ان انتهي وخطي نحوها ثم جثي علي قدميه وامسد علي خصلات شعرها بحنو هامسا:انا بحبك والله ياآيه واتظلمت قدامك كتير بس اوعدك اني هجيب ال عمل كدة لو في اخر الدنيا هوصله اكيد وهخليه يندم علي اللحظه ال فكر يدخل مابينا … ثم تنهد بتعب مكملا:علشان خاطر ابننا خليكي جمبي انا بستقوي بيكي بلاش تسبيني وتنسي ال مابينا ياآيه السيف
انهي حديثه بقبله حانيه علي جبينها ودلف للخارج حاملا حقيبته بينما انسدلت دموعها بحرارة علي وجنتيها ….
______________________
في قصر المنشاوي
حسان:ايه ال حوصل يابتي چايه في انصاص الليالي اكدة ليه ومين چابك وفينه چوزك
دعاء:مالك يحبيبتي ليه دموعك مغرچه خلجاتك اكدة!
ورد:😭😭😭😭
صفيه:هدي حالك يانضري وروقي دمك عاد كل حاچه هتبقي زينه طولي بالك
دعاء:مين مزعلك وفينه عاصم مهملك تاچي اكدة لحالك اكدة
ورد :عاصم هو ال مزعلني
صفيه:يابتي ياما بيوحصل بين المرة وچوزها لكن عيبه انك تهملي بيتك عاد
حسان:بيت ابوها مفتوحلها في اي ساعه ياوليه ايه الرط ال عتقوليه دة
صفيه:مقصديش ياحسان عاد انا اققصد انها عتركب حالها غلط بعملتها دي
ورد ببكاء:مقدرتش يما اققعد في البيت بعد ال قاله دة بيشكك فيا وفي حبي ليه وصلت لأنه يفكرني بحب واحد غيرة
شهقت صفيه وهي تصفع صدرها بحسرة:يامررري وة حصلت عاد البيشمهاندز عاصم يعمل اكدة
فارس:طولي بالك يما في حاچه غلط اكيد وانتي ياورد روچي حالك قومي يادعاء طلعيها اوضتها تتسبح وتغير خلجاتها دي وخلي الخدم يچهزولها وكل وياخدو البنيه اللصغيرة يطلعوها لفوق البت نعست ياحبه عيني
دعاء:حاضر يلا ياحبيبتي بلاة البكا عاد وعاصم ميستغناش عنك واصل مش بعيد تلاقيه بكرة عيدق باب القصر وچاي طالب يصالحك
صفيه:ايوة صوح ياورد يابتي قومي ريحي حالك ياضي العين اديلك كام ساعه سفر زمانك تعبتي يلا ياحبيبتي
ارتقت ورد درجات السلم برفقه دعاء وخلفهم الخادمه تحمل منال حتي استقرو بغرفه ورد لتروي لأختها ماحدث وتنهار باكيه بين احضانها
ورد:وة وة ملهش عازة البكا دة ياقلب اختك بكفياه عاد
ورد:شك فيا يادعاء واتهمني بخيانته بقي دي اخرتها ياعاصم انا تعمل معايا كدة
دعاء:ياحبيبتي اي واحد بمكانه كان عيعمل اكدة وأكتر أسأليني اني
ورد:فارس عمرة مهيشك فيكي بالطريقه دي يادعاء
دعاء بغصه:صوح الحديت اكمنك مچربتيش ان راچلك يقلب عيشتك سواد لما يشوف حديت كيف ال عتحكيه بعنيه التنين مش اتحكاله وسمع كيف چوزك ياورد ياحبيبتي اعچلي الواحد منينا راجل او ست في ساعه غضبه مبيبچاش واعي للعيعمله او يچوله لكن لما بيهدي بعديها بشويه بيفوق ويعرف الغلط ال عمله ويراچع حاله ودة ال هيعمله جوزك اكمنه ولد حلال ومتربي زين وانتي كماان هتعملي اكدة بس طولي بالك واستريحي يوم والتاني وراچعي حالك والتمسي لجوزك العذر اي واحد بمكانه كان عمل اكتر من اكدة
شعرت ورد بصحه حديث دعاء وبدأت دموعها في الاستكانه والتروي ثم احتضنت اختها لبرهه
دعاء:يلا بچي اديلنا مدة عنتحددت والوكل زمانه علي وصول چومي يلا اتسبحي واني هقعد چار منال عشان لو صحت يلا..
__________________________
ظلت تبكي بحرقه حتي غفت في ثبات عميق اما هو فكان يجلس بداخل الطائرة يفكر بها وبحالها فكل يوم اصبحت منطفئه عن ذي قبله … الكثير والكثير من الافكار السلبيه تدور بعقله عما وصلا له سويا خلال فترة قصيرة فرباط الحب الذي يجمعهم التف حوله سكين الشك وانعدام الثقه من احدي اطرافه ولكنه لايلومها فهي تفعل ذلك بناءا علي مايوسوسه لها شيطان من شياطين الأنس الذين اتخذو افساد زواجهم مهمه لهم واجبه التنفيذ … انهي تفكيرة بأخراجه هاتفه من جيبه ليجري مكالمه اخيرة قبل اقلاع الطائرة
سيف:الوو… ايوة ياباهر وصلت لحاجه؟
باهر:لا ولا اي حاجه الأرقام ال بعتهالي كلها خطوط مش متسجله بتبعت الرساله وتتقفل علي طول
سيف:اتصرف ياباهر انا قربت اتجنن
باهر:والله انا وسامر مش ساكتين دة حتي سامر لسه جاي من المطعم وبيقولي انه اتفرج علي كل الفيديوهات ال اتسجلت في وقت وجودك هناك جوة وبرة المكان مفيهاش اي حد مشتبه فيه او حتي معاه كاميرا او حتي احنا نعرفه !
سيف:ال بيعمل كدة عارف هو بيتحرك اذاي وعارف بيعمل ايه كويس ومش هتكون اخر عمايله
باهر:طب عاوز ايه واحنا ننفذ عما ترجع بالسلامه
سيف:انا دماغي هتقف من كتر التفكير دة تخطيط شياطين
باهر:والله انا ابتديت اشك في لميس دي اصلا
سيف:انا عينت ال يراقبها ويجيب كل تحركاتها انا مش ساكت ولا بضيع اي حاجه لكن لميس غبيه مستحيل تكون هي ال عملت كل دة
باهر:طب تفسر بأيه ال عملته وان في حد صوركو في وقتها مهو مش معقول صدفه
سيف:اكيد مش صدفه وعلشان كدة براقبها بس انا متأكد اننا مش هنطلع من وراها بحاجه بس اهو يمكن يظهر قدامي حاجه تفهمني ال انا فيه دة
باهر:قلبي عندك ياصاحبي والله بجد انا احترت
سيف بتنهيدة :علي الله
باهر: ونعم بالله … ركز انت في ال رايح علشانه ومتشغلش بالك وانشاء الله هنتصرف وكل حاجه هتبقي تمام
سيف : يارب ياباهر انا بجد اعصابي تعبت
باهر:اجمد ياابو السيوف خليك ثابت علشان آيه متقلقش منك
سيف:هي لسه هتقلق .. يلا سلام انت علشان هقفل تليفوني
باهر:سلام ياغالي تروح وترجع بالسلامه
__________________________
كان يجلس بغرفته علي سريرة وعلي قدمه اللابتوب الخاص به يتصفح به بعض الملفات الخاصه بعمله حتي رآها علي مقربه منه تدلف من المرحاض مرتديه أسدال الصلاة وتتجه نحو المصليه وتفردها ثم تصلي … ظلت علي حالها فترة طويله تتخلل صلاتها البكاء الناعم ويبدو انها تناجي ربها بشئ تتمناه حتي فرغت من صلاتها وخلعت الاسدال الخاص بها وظهرت من تحته منامتها الحريريه ذات اللون الأزرق الذي يتناغم مع بشرتها الخمريه وخصلات شعرها الناعمه التي عقصتها امام المرآه بأحدي القطع البلاستيكيه ثم اتجهت نحو احدي الآرائك تمسك بهاتفها تعبث به
سعد :حرما
نعمه بهدوء:چمعا انشاء الله
سعد :سبحان الله اول مرة اشوف حربايه عتصلي
نعمه:سبحانه يهدي من يشاء
سعد بتعجب من هدوئها:وة ايه الأيمان دة ربنا يقوي ايمانك ياشيخه نعمه سبوع كمان وناخد منك سبحه
نعمه :عاوز مني حاچه ياسعد؟
سعد: وة وهعوز من خلقتك المبومه دي ايه عاد
نعمه:_____
سعد:وة وة وة دة باينه بچد وچد ياولاد انتي معترديش بلسانك الطويل ال عايز قطعه ليه ؟
نعمه :____
سعد:لما احددتك تردي عاد فاهمه
نعمه:نعم ياسعد عاوز مني ايه؟
سعد:كنتي عتتبجبجي وانتي عتصلي ليه اكدة
نعمه:وانت يخصك ف ايه؟
سعد:اتحددتي معاي زين والا هعدلك بمعرفتي
نعمه:اوووف كنت بدعي ربنا يريحني ويريح قلبي التعبان ويسامحني علي عملتي الشوم
سعد :وانتي قلبك ايه ال تاعبه منتي كيف القردة اهه
نظرت له نعمه بألم مكمله:معلش ساعات بيكون چوانا احاسيس معتفهمهاش الناس الحنينه كيفك بيفهمها الحربايات ال كيفي
سعد وهو يهز كتفيه :سلامتك الف سلامه والله ياحربايه هانم
صاحت نعمه:انت بارد اكدة ليه … بتعمل معاي ليه اكدة كنك اشتريتني عاد
سعد وهو يهبط من سريره متجهها نحوها :اكتمي لكتمك يابت انتي
نعمه:طلقني والا هموت حالي
سعد ساخرا:من شوي كنتي عتدعي ربنا يريح قلبك ويسامحك علي عملتك الشوم ولا رچعتي بكلامك
نعمه :رچعت بكلامي وعندة قلبي هيرتاح من حبه المسمموم
القت كلماتها وهرولت سريعا نحو التراس والدموع تتساقط من مقلتيها لتقف بحركه سريعه علي سور التراس العريض وهي تنظر للحديقه امامها بخوف وتوتر بينما سعد يقترب منها بخطوات حذرة
سعد: نعمه…. وحدي الله وبلاش چنان
التفتت له بخوف من سقوطها:انا بكرهك وبكرة حبي ليك وبكرهه اني مشيفاش غيرك انت مرار حياتي ولازمن ارتاح منيه
سعد بحذر: اكدة حرام عتخسري دنيتك واخرتك
نعمه ببكاء:مبقاليش حد ابقي عشانه
سعد وهو يقترب منها اكثر:ابوكي وامك واخواتك عيحتاچوكي وباقيين علي خاطرك انزلي الله يوفقك
نعمه بألم من كلماته فهو لم يحن لها بعد :ال اتمنيته يريد خاطري ملاقيتهوش يبقي هلاقي عند ربنا
سعد وقد اوشك علي الامساك بها:هتموتي كافرة عاد ربنا عيغضب عليكي
نعمه باكيه:انا بحبك ياسعد
انهت كلماتها بقفزها من علي سور التراس…. 💔🤦🏻♀️😨
_____________________________
مضي الليل علي الجميع بما يحمله من ألم وأنكسار لقلوب سكنها العشق وعزف علي اوتارها حتي اصبح البعد والاشتياق من صفاتها المنسيه الي ان اتت ليالي عچاف مظلمه لا تداوي افئدة منكسرة لتشرق شمس اليوم التالي حامله معها الكثير في اشعتها التي تتسلل لغرفه آيه تداعب عيناها لتفتحهما بضيق كما تفعل في اغلب ايامها وتتململ في سريرها بضجر حتي تفيق وتعتدل في جلستها وتهبط لخارج السرير متجهه نحو المرحاض وتدلف للخارج بعد دقائق وتؤدي فرضها ثم تأمر تمسك بهاتفها الذي امتلي بمكالمات فائته من سيف ورسائل كثيرة من ضمنها واحدة من رقم غريب لتزفر بضيق وتضع الهاتف جانبا وتنادي احدي الخادمات وتأمرها بأحضار الافطار لغرفتها وبينما كانت تنتظر عودة الخادمه بالفطور دفعها الفضول الشديد للأمساك بالهاتف وفتح الرساله التي كان محتواها
“سفريه شغل و فرفشه اتنين في واحد ذي النسكافيه تعيشي وتاخدي غيرها ياعبيطه هانم”
__________
⭐⭐⭐ڤوت ياقمرات ⭐⭐⭐
رأيكم مهم ياحبايبي وتوقعاتكم بتفرحني ♥️♥️♥️☺️
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.