رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الواحد والعشرون

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الحادي والعشرون

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الحادي والعشرون

بقلم خلود وائل 🌻

“كانو احلي ايام حياتي بجد بتوحشني واتمني متبعدش عني تاني والقميص دة تذكار لليومين الحلوين ال قضيناهم سوا … بحبك”

تجمدت ملامح آيه وبداخلها لا تصدق ماتراه بعيناها فعادت تقراء مرة تلو الأخري كالمجنونه وهي تهز رأسها بأستنكار شديد وحبات الدموع تتجمع بمقلتيها تأبي النزول من شدة الألم الذي يخترق فؤادها كسكين حاد يطعنه مرار وتكرار دون رحمه او شفقه وظلت علي وضعها لبضع دقائق ممسكه بالورقه الصغيرة بين يديها وتبكي بصمت تام حتي دلف سيف لخارج المرحاض وهو يجفف خصلات شعرة الفحميه متجهها نحوها مرتديا منامته الستان ذات اللون الأسود

سيف:يويو حبيبتي انتي لسه قاعدة مكانك

آيه:___

سيف:قلبي عجبتك الهديه ال جبتهالك دي هتبقي تجنن عليكي

آيه:____

سيف وهو يتجه نحوها:أيوو حبيبي

آيه:جثي علي ركبتيه بقربها وربت علي كتفها براحه

سيف:آيه حبيبتي بكلمك انتي فين كدة… مالك ياآيه انتي كويسه … ايه ال بيوجعك ..  مالك بتعيطي ليه

نظرت له بنظرات ناريه تحمل عدوانيه شديدة :عاوز تعرف ايه ال واجعني

سيف بأهتمام وقلق عليها:طبعا ياروحي

آيه بصراخ:انت انتاااا ال واجعني انت ال بتموتني بالبطئ انا كرهتك كرهتك اووي حرام عليك بتعمل فيا ليه كدة انا عملتلك ايه

سيف بأستغراب شديد لتغير حالها:انا؟!!! طب انا عملتلك ايه بس وزعلك كدة

آيه وهي تنتفض من مجلسها حامله اللانچري وتلقيه في وجهه ويليه الورقه تضعها بين عينيه بعدما وقف امامها مسرعا:دة ال مزعلني يابيه يامحترم دة ال واجع قلبي … قلبي ال محبش غيرك قلبي ال مكتوبله يتوجع من تاني علي ايدك

امسك سيف بالورقه وظل ينظر لها بأستنكار ثم نظر ل آيه التي اصابتها نوبه بكاء هستيري قائلا:انا مش فاهم حاجه ممكن بس تهدي وتفهميني ايه ال حصل وانا هصالحك والله بس متزعليش نفسك الزعل غلط عليكي

آيه بصياح:انت ال بقيت غلط عليا حرام عليك انا قصرت معاك في ايه داانا عمري مخليتك تحتاج لحاجه لقيت فيها أيه ملقيتوش فيا رد عليا

سيف:انا مش عارف انتي تقصدي ايه؟

آيه :اققصد حبيبه القلب ال كنت مسافر معاها تقضيلك يومين حلوين بعيد عن الهبله مراتك ال نايمه علي ودانها وكل مرة بتضحك عليها بكلمتين

سيف: والله ماحبيبه القلب غيرك انتي

آيه بصراخ:كفايه بقي كفايه كدب كل مرة بتبعتلي انذار وتعرفني بوجودها في حياتك وانا ذي الهبله بصدق ان دة حد بيوقع بينا وامشي ورا كلامك اتاريني حمارة وملعوب عليا والمرة دى بعتالي قميص النوم ال كانت لبسهولك المرة الجايه مش بعيد الاقيها نايمه في حضنك

سيف :ياآيه انا مظلوم والله ومش عارف مين دي ولا قميص ايه ال بتتكلمي عنهم

آيه بحدة شديدة:كل مرة مش فاهم ومش عارف امال مين ال يعرف حرام عليك انا تعبت والله العظيم تعبت وانت دايس علي قلبي وبتموتني بالبطئ

سيف وهو يقترب منها ويمسك بذراعيها:والله انا مااعرف القميص ولا الورقه دول جم منين

آيه وهي تدفع يديه عنها بشدة:ابعد عنيييي اياك تلمسني تاني انا مطلعاهم من جوة شنطتك يامحترم هتقولي بردو معرفش

سيف:طب براحه متعمليش في نفسك كدة علشان خاطري … بالعقل ياآيه لو هما فعلا من شنطتي انا هقولك افتحيها ليه اكيد كنت هخبيها منك انا اصلا ال قلتلك افتحي الشنطه وطلعي هديتك طب استني وانا هثبتلك اهوة

جلس سريعا امام الحقيبه واخرج منها سريعا علبه قطيفه زرقاء اللون وقام بفتحها وظهر بداخلها قرطا ماسيا ⬇️⬇️

سيف:اهوة والله دي هديتك ال قلتلك عليها انا مظلوم والله ياآيه ووحيات آيه انا معرف ايه ال بتتكلمي عنه

آيهبصراخ :كل مرة متعرفش وانا ال مجنونه وبألف حجات من دماغي وبتبلي عليك وبسامحك وانسي لكن ابدا مش هتحصل تاني طلقني ياسيف انا خلاص كرهتك ومبقتش عيزاك

سيف بحدة:آيه..  مش عشان خايف عليكي تتمادي فيها انا مش هطلقك لو علي جثتي فاهمه

آيه:لا مش فاهمه انت هتطلقني غصب عنك والوقتي حالا انا تعبت منك ومن اوضاعك

سيف بحدة جنونيه: كلمه طلاق دي مسمعهاش هلي لسانك تاني واياكي تفكري اني ممكن اسيبك واتخلي عنك بالسهوله دي

آيه بصراخ:انت مش عايز تطلقني علشان انت مش راجل

صفعه مدويه تلقتها آيه جعلتها تهوي أرضا والدماء تسقط بحراره من فمها اما عن سيف بشعر بنغزة شديدة بقلبه ولكنه تصنع الجمود ليجعلها تفيق من الحاله الجنونيه التي انتابتها ولكنها وقفت مرة أخري ونظرت له بحزن وانكسار وهرولت سريعا لخارج الغرفه بينما تبعها بسرعه لتدلف هي للغرفه المجاورة التي قد اعدها سيف من قبل لمولودهما صافعه الباب خلفها متجاهله طرقاته المتتاليه علي الباب لتنهار باكيه علي الارض وشهقاتها ترتفع بطريقه موجعه للفؤاد

سيف:افتحي ياآيه.⚡⚡⚡⚡قلتلك افتحي⚡⚡⚡آيااااه

شعرت آيه بالتعب الشديد وضربات قلبها اصبحت ضعيفه والرؤيه ضبابيه وقبل ان تفقد الوعي شعرت بسائل دافئ ينسدل بين قدميها اما بالخارج فأتجه سامر وفرح لسيف بعدما استفاقو من نومهم علي اثر صراخهم

سامر بنعاس:في ايه ياسيف فين آيه

فرح:مالك ياسيف انت كويس

سامر:يابني رد عليا انتو متشاكلين

فرح:مشاكلين ايه ياسامر دي زمانها فرحانه انه جه بالسلامه

سامر بقلق:سيف رد عليا في ايه

لم يهتم سيف لحديثهم ولكنه انتبه لشهقاتها التي انقطعت فجأه وهم بدفع جسدة ناحيه الباب بقوة مرة تلو الأخري حتي كسره ودلف للداخل فوجدها فاقدة للوعي فهرع نحوها بقلق وجلس خلفها واجلسها بين زراعيه يحاول افاقتها بينما تبعه سامر وفرح

سامر:ياساتر يارب مالك ياآيه

سيف بقلق:سامر هات ازازة برفيوم بسرعه

شهقت فرح بقوة:دم يانهار مش فايت آيه بتنزف ياسيف

نظر سيف بفزع لفرح وهتف بصياح:نزيف !!! نزيف ايه فين دة

فرح بقلق:اهوة الدم اهوة

نظر سيف برعب فوجد الدماء تلوث ملابسها فأحتضنها سريعا وهو يهتف:لا لا علشان خاطري لا آيااااه بلاش توجعي قلبي والله مهزعلك يارب مليش غيرك يارب

دلف سامر سريعا للغرفه وبيدة البرفيوم ولكنه شعر بالصدمه لدي رؤيته آيه وسيف ليهتف سريعا:قوم بسرعه نوديها مستشفي بسرعه يلاااا

حملها سيف بين زراعيه ودلف بها للأسفل وتبعتهم فرح

سامر:خليكي هنا

فرح:لا طبعا هاجي معاكو

سيف برعب:خليكي هنا يافرح اطلبي عيادة الدكتورة وشوفي هيا فين بسرعه وعرفينا

فرح :حاضر بس طمنوني الله يخليكو

دلف كلاهما للخارج وانطلقا بالسيارة نحو المستشفي بعدما اخبرتهم فرح بمكان تواجد الطبيبه لتقوم بفحص آيه سريعا في اجواء مشحونه بالتوتر

الطبيبه بأسلوب شديد:مين ال زعلها بالشكل دة ياأستاذ سيف

سيف بقلق:هي كويسه بالله عليكي طمنيني عليها

الطبيبه:لا مش كويسه دة انذار بالأجهاض ربنا يستر

سيف بتوتر:طب مفاقتش ليه طمنيني عليها الله يخليكي

الطبيبه:لو سمحت اطلع برة

سيف بدموع تلمع بعينيه:مش هسيبها خلينا معاها

الطبيبه:قلت لحضرتك اتفضل برة خليني اشوف شغلي

دلف سيف للخارج بعد اصرار الطبيبه ليهرول اليه سامر

سامر:فين آيه الدكتورة قالت ايه

سيف ببكاء:آيه بتروح مني ياسامر مراتي وابني بيضيعو من ايدي وانا واقف متكتف

سامر وهو يحتضن أخيه:لا متخافش انشاء الله خير اجمد كدة ياسيف دة انت طول عمرك اعصابك حديد

سيف:مش قادر اشوفها كل شويه بتنهار وبيحصلها كدة بسببي والوقتي ممكن تضيع مني هي وابني ال في بطنها

سامر:انشاء الله هتقوم بالسلامه هي وابنك متخافش خلي عشمك في ربنا كبير

سيف بألم يعتصر فؤادة:يارب يااارب مليش غيرك اققف جمبي ومتخسرنيش في حبايبي يارب

مرت فترة ليست بقصيرة قضاها سيف وسامر خارج غرفه الطبيبه والأنظار موجهه نحوهم بهمسات كثيرة نحو المنامات التي يرتدونها وسرعان مادلفت الممرضه للخارج تهرول وعادت سريعا برفقه احدي زميلاتها وسرير مخصص لنقل المرضي وتبعهم سيف بتوتر وساعدهم بنقل آيه لغرفه أخري

______

سيف:هي عامله ايه الوقتي يادكتورة

الطبيبه:انا سبق ونبهت علي مدام آيه انها متزعلش ودة لأن الرحم بتاعها عصبي وأي شويه زعل بيعمل انقبضات شديدة داخل الرحم ودة أدي لنزيف بيهدد بخلع الحمل من مكانه واجهاضه

سيف:يعني الوقتي خلاص الحمل نزل

الطبيبه:لحد الوقتي لا انا عطيتها مهدئات وتابعتها علي السونار وهنركبلها محاليل تغذي الجنين وهنتابعها طول الليل ونشوف الوضع هيكون أيه وربنا معاها

سيف :يارب

الطبيبه:لازم تفهم يااستاذ سيف ان الحامل ممنوع عليها الزعل نهائي وفي حاله مرات حضرتك كمان زعله وهترجع تقول ياريتني

سيف بحزن:اوعدك يادكتورة انها مش هتزعل تاني

الطبيبه:يستحسن ودة لمصلحتها بعد اذنك

سيف:اتفضلي

همت الطبيبه بالعودة لغرفتها بينما وقف سيف ينظر ل آيه بألم اما سامر فأستأذن بالخروج واعطائه مساحه من الخصوصيه برفقه زوجته ليتجه نحوها ويجلس بقربها وينحني بجذعه عليها ويقبل جبينها هامسا:الف سلامه عليكي ياجنتي … مش عارف مين ال عمل كدة بس ال اعرفه اني لازم اتصرف وبسرعه لأني مش هستحمل أتأذي فيكي …. انسدلت دمعه حارة من زرقاوتيه ثم اكمل:ربنا يقومك ليا بالسلامه … مش عارف انتي سمعاني ولا لا بس انا بحبك اوي ياآيه وعمري مشفت غيرك ولا قلبي دق غير ليكي ولو فيها موتي عمري مهكسرك ابدا انتي غاليه عندي اوي وبكرة تتأكدي من دة

انهي كلماته ومس دموعه ودلف للخارج لأخيه

سامر:فاقت؟

سيف:لسه شويه … وصلت ل أيه؟

سامر:ولا حاجه

سيف :هو ايه ال ولا حاجه انا مراتي بتضيع مني هفضل مستني لحد امتي لما نطلق ولا لما يجرالها حاجه

سامر:اهدي بس ياسيف

سيف:اهدي ايه دة انا هتجنن المرة دة لقت في شنطتي قميص نوم ومعاه كلمتين ملهمش لزمه قولي اهدي اذاي واديك شايف الحاله ال وصلت ليها انا مبقتش عارف اعمل ايه والله اول مرة احس اني متكتف واقف اتفرج باخد الضربه فوق التانيه علي دماغي ومش عارف من مين

سامر:والله عملت كل ال قلت عليه وفهمت فرح تعمل ايه بس موصلناش لحاجه و القميص دة وصل لشنطتك اذاي انت سبتها من ايدك فين ولا امتي

سيف:مسبتهاش غير في المطار ودة ال هيجنني ال عمل كدة وحط البتاع دة حطه امتي وفين واذاي

سامر:طب اهدي علشان خاطري خليك قوي علشان آيه اما تفوق

سيف بحزن: آيه… آيه اول ماتفوق هتطلب الطلاق وهتصمم عليه خلاص مبقتش لاقي عذر ولا حجه ادافع بيهم عن نفسي قدامها

سامر:هتتحل والله ياسيف ربنا مبيرضاش بالظلم

سيف بتنهيدة: ونعم بالله

_____________________

كانت تتململ في فراشها مدعيه النوم وبجوارها يختلس النظرات وهي تعلم بذلك ولكنها تتعمد تجاهله كما اصبحت عادتها في الايام الماضيه حتي رن هاتفها فجلست رويدا واجابت المتصل

ورد:الو…. وحشتيني مووت والله ….حبيبتي ربنا يخليكي…..اه طبعا….. اكيد بس متتأخريش… كلنا تمام وبخير ياحبيبتي ….. ايوة طبعا وهل يخفي الخبر…. من النجمه ……ايوة مش هنفطر غير لما تيجي متتأخريش بقي… حبايب قلبي سلميلي عليهم… سلام ياروحي

اغلقت الهاتف ووضعته بجوارها وهمت بالأستلقاء مجداا ليستوقفها حديثه

عاصم:كنتي بتكلمي مين؟

ورد ببرود مصتنع:وانت مالك

عاصم:اتكلمي معايا عدل انا جوزك ولا مش واخدة بالك

ورد بدلع:بجد… تصدق كنت روحت في النوم فتلاقيني مش واخدة بالي

عاصم:امممم عليا بردو انتي اصلا مبتتقلبيش وانتي نعسانه

ورد: عادي مفيش حاجه بتفضل علي حالها وال تعرفه فجأه بتكتشف انك متعرفوش يعني الناس ملهاش امان يبقو حلوين مع بعض وفجأه يكفيك الشر يشكو في بعض ويفرجو علي بعض الدنيا وحاجه ايه اخر حلاوة

عاصم:ورد

ورد بسماجه:عيونها

عاصم:بطلي استفزاز بقي قلتلك اني متنيل ندمان علي ال عملته هتفضلي ليل نهار تفكريني

ورد:لا حول ولا قوه الا بالله انا جبت ثيرتك يابني

عاصم :اوووف بقي انتي باردة اوي

ورد:لا والله داانا حرانه وعاوزة اشغل التكيف بس خايفه علي حواسك الشكاكه ليجيلها برد

عاصم وهو يهبط من السرير ويلقي بالوسادة ارضا:هي ليله مش فايته انا عارف ياريتني مكنت سألت

ورد بأبتسامه عريضه:ومالو ياعصوم منتا جوزي وابو بنتي وحقك تشك فيا براحتك وتعرف مين كانت بتكلمني

عاصم وهو يتجه نحوها:بصي ياورد انا جبت اخري واقسم بالله تكه كمان هسيبلك القصر كله وامشي ووقت ماتحبي ترجعي ابقي ارجعي براحتك علشان انا عملت ال عليا ولأخر مرة بسألك ايه ال يخليكي تتراضي وانا هعملهولك

ورد بتصنع التفكير وهي تحك ذقنها بنعومه:اممممممم مش عارفه بصراحه بس ممكن تجرب تشك فيا دي ممكن ترضيني

عاصم:حاضر من عنيا الاتنين انا اصلا مبشكش فيكي وعمرها محصلت والدليل اني عرفت غلطي وقاعد قدامك اهوة

ورد: اممم مش اثبات كفايه

عاصم:يعني اثبتلك اذاي مش فاهم انا

ورد:يعني مثلا لو قابلت زياد صدفه في الشارع وسلمت عليه انت هيكون رد فعلك ايه دة مثلا يعني

عاصم :انا واثق فيكي ومش هزعل وانتي اساسا مش هتقابليه خالص

ورد:هتحبسني في البيت ولا ايه مش فاهمه؟

عاصم:لا ياستي مش هحبسك بس خلاص خطوبته من هناء انتهت يبقي مفيش فرص تقابليه

ورد: والله انا قلت صدفه وبعدين فسخك لخطوبته من هناء دة اكبر دليل انك مش واثق فيا

عاصم:ورد متتحدينيش الله يخليكي اساسا ومن غير اي حاجه انا مبقبلش الواد الملزق دة فمتضغطيش عليا تاني في الموضوع دة لأني مش هجوزة لأختي

ورد وهي تهز كتفيها:والله براحتك بس ياريت تقابلهم بطريقه لطيفه بكرة

عاصم :بكرة فين؟!!!

ورد بلا مبالاه:هنا انا عزمتهم يقضو هنا يومين كنوع من الاعتذار واستدامه الصداقه بيني وبين رنا ولو لقيتك بتعامله كويس هعتبر ان دة عربون السلام مابينا

عاصم:انتي اذاي تعملي كدة من ورايا

ورد: والله انا بعرفك اهوة وبعدين خلاص ال مابينكو انتهي يعني مش بجبرك ترجعهم لبعض بس بشوف انت فعلا واثق فيا ولا لا

عاصم:لاااا دي هبت منك ع الاخر

القي كلماته بضيق شديد والتف للجانب الاخر واستلقي علي السرير وهو مغتاظ منها بشدة بينما فرحت هي كثيرا وابتسمت بقوة وهي تحتضن وسادتها لتغط في نوم عميق

__________

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق