رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل العشرون
بنات المنشاوي ج٢ الفصل العشرون
بالأعلي بغرفه ورد كانت تجلس بتوتر مشاعرها مختلطه بداخلها تطير فرحا بقدوم عاصم وعي تعلم غايته فقد أتي للأعتذار منها ومصالحتها عما فعل في الأيام الماضيه ولاكن بداخلها ايضا غصه لا تستطيع تخطيها ونسيان كلماته الجارحه التي وجهها اليها وشكه بها ليقطع تفكيرها فتح عاصم للباب ودخوله للغرفه دون استأذان متوجهها نحوها وابتسامته العريضه تزين ثغرة
عاصم:التقل صنعه بردو وحشتيني يانن عيني
ورد ببرود:انت اذاي تفتح عليا الباب كدة وتدخل من غير متستأذن
عاصم ممازحا:يعني فتحت عليكي باب الحمام وبعدين استأذان ايه دة بس ال هستأذنه داانا داخل لروح قلبي ال وحشاني اوي ومش عارف ارتاح وهي بعيدة عني
ورد:لا والله!
عاصم:اه والله حتي اسالي قلبي انا كنت عامل اذاي في بعدك
ورد:مش عاوزة اعرف عنك حاجه ياعاصم ووفر الكلام ال ملهوش لازمه دة علشان انت شكيت فيا شكيت في حبي واخلاصي ليك فاهم يعني ايه
عاصم:لحظه غباء مشيت فيها ورا الشيطان وندمت والله انا عارف ان مفيش واحدة في الدنيا كلها بتحب جوزها ذي ماانتي بتحبيني
ورد:وطالما كدة هنتني بالشكل دة ليه جرحتني وشككت في اخلاقي ال انت عارفها كويس ليه
عاصم وهو يمسك بيديها:غلطه والله وعمي مهكررها انا اسف ياوردتي
ورد وعي تسحب يديها بضيق:تكررها ولا متكررهاش خلاص ال انكسر مبيتصلحش
عاصم:بيتصلح وبيبقي احلي من الاول
ورد:لا بيبقي أسوء وبيعور وبيفضل سايب علامه مبتتنسيش مهما حاولت تمحيها
عاصم:بلاش نوقف حياتنا علشان غلطه انا اعترفت بيها وجاي لحد عندك اعتذر واطايب خطرك
ورد:لا وألف لا ياعاصم خلاص خلصت لحد كدة
عاصم:طب بلاش انا منال هتتهون عليكي
ورد:هو انا هرميها ذي ماانت رميتني دي حته من قلبي
عاصم:انتي مكبرة الموضوع اوي ياورد وانتي بنتي ذي منال بالظبط عمري مقدر ارميكي ولا اعمل اي حاجه تزعلك
ورد:الموضوع كبير اصلا بس انت ال بتتعامل كأنك أكلت ورك الفرخه بتاعي علي الغدا يابشمهندس عاصم انت اتهمنتي بخيانتك واني بقرب خطيب اختك مني واني بحبه وبفكر فيه فاهم دة ولا مش فاهم
عاصم:قلتلك كانت لحظه غضب وبعدين حطي نفسك مكاني انا سمعت هناء وهي بتكلمك دمي غليي ومبقتش شايف قدامي راجل تاني غيري كان دفنك مكانك
ورد:لا كتر خيرك انك مدفنتنيش مكاني والله
عاصم:هو انا اققدر ياقلبي دة انتي وردتي حبيبتي
ورد:كنت حبيبتك واققعد علي قد ماتحب بس ريح نفسك انا مش راجعه معاك
عاصم :دة ال هو اذاي يعني
ورد:ذي السكر في الشاي ياحبيبي بيت ابويا مفتوحلي في اي وقت ومفيش حد يحرحني بكلمه ولا يشكك فيا نورت قصر المنشاوي ياعاصم
عاصم وهو يحك ذقنه:بقي كدة ياورد
ورد بتمثيل الجمود:ذي ماانت شايف
عاصم:ماشي بس انا متأكد اني مش ههون عليكي وانك مسمحاني بس بتدلعي عليا
رمقته ورد بنظرة ناريه ثم تركته واتجهت لباب الغرفه تاركه اياه يغتاظ منها بشدة
بالأسفل كانت تجلس العائله مجتمعه تتبادل الاحاديث المرحه وانضمت لهم ورد وتبعها بدقائق عاصم الذي يطاردها بنظراته ولكنها تتجاهلها بتعمد حتي استأذنت منهم متجهه نحو احدي الاركان فتبعتها هناء سريعا
هناء :ورد…. ورد
ورد: هناء!… عاوزة حاجه
هناء:عاوزة اعتذرلك عن ال عملته معاكي انا اسفه والله مكنتش اققصد كل ال عملته دة انا بس لما زياد حكالي معطتهوش فرصه يكمل كلامه واتسرعت وجيت زعلتك بالكلام البايخ ال قلتهولك بس انا عارفه انك هتسامحيني انا مهما كان نؤة بردو
ورد بأبتسامه:انا مش زعلانه منك ياهناء انتي اختي الصغيرة بس كان لازم يكون في تفاهم بينك وبين زياد عن كدة ولازم قبل ماتحكمي علي حاجه حصلت لازم تسمعي منه للأخر وتفهمي وجهه نظرة التسرع والعصبيه اخرتهم وحشه
هناء:اه منا عرفت
ورد:حصل خير ياستي وعموما انا مش زعلانه
هناء:يعني صافيه لبن
ورد:حليب ياقشطه
هناء:طب ايه بقي لسه زعلانه من عاصم
تنهدت ورد ثم اكملت:اه زعلانه وجدا كمان الاستاذ غلط فيا واتهمني بأتهام صعب اوي وكمان سابلي البيت وخرج مش قادرة مزعلش منه
هتاء:المسامح كريم بقي
ورد:علي قد محبتي ليه ومعزته عندي علي قد الزعل ال زعلته منه
هناء:لا ياورد عاصم بيحبك والله وعرف غلطه ومقدرش يبعد عنك اكتر من كدة دة اليومين ال فاتو كانت حالته تصعب علي الكافر لابياكل ولا بيشرب ولا حتي بيكلم حد
ورد بتأثر:حبيبي ياعاصم
هناء:اه والله وجه يصالحك من نفسه مش بزن مني ولا من ماما
ورد:ولو بردو لازم يعرف قيمه الغلطه ال غلطها في حقي علشان ميكررهاش تاني
هناء:بس متزوديهاش اوي دة راجل بردو وعندة كرامه وكبرياء
ورد:امممم ماشي بس دة ميمنعش اني هخليه يحرم يزعلني تاني
هناء بحزن:ربنا يهديلكو الحال
ورد:مالك دبلانه ليه كدة
هناء بأعين تلمع بالدموع:زياد…
ورد:سبتو بعض ؟
اومئت هناء برأسها وفرت دمعه ناعمه من مقلتيها لتسارع ورد بأحتضانها وهي تربت علي كتفها قائله:متزعليش نفسك فترة وهتعدي وترجعو لبعض
هناء ببكاء:عاصم مش راضي خالص ياورد
ورد:انا هخليه يرضي بس طولي بالك
هناء وهي تبتعد عن ورد وتمسح دموعها:دة مش طايق يسمع اسمه ومستحيل نرجع لبعض تاني
ورد:طب بس هدي نفسك وانتي بقيتي شبه البندورة الحمرا كدة
ابتسمت هناء واكملت ورد قائله:عاصم طيب وقلبه ابيض انا عارفه بس انا وراة لحد ميجوزك لزياد ومن هنا لوقتها خليكي فرفوشه كدة وادعي لربنا ان اخوكي دماغه تلين اصلها خرسانه
هناء : والله دة مفيش اطيب منه
ورد:امممم انتي هتقوليلي
هناء:طب تعالي نرجع ليهم زمانهم استأخرونا
ورد:ارجعي انتي وانا رايحه المطبخ وجايه علي طول
هناء:هتعملي ايه؟
ورد:هقول للخدم يعملو الكشك علشان سي عاصم بيحبه
هناء بضحكه ناعمه:هبله والله
ورد:اعمل ايه بس اهو قلبي الطيب دة ال جايبني ورا
___________________
علي الهاتف
آيه:مليش دعوة بقالك يومين مسافر وانا لوحدي ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كدة ياتيجي ياتبعت تاخدني شوفلك حل
سيف بضحكه رجوليه:كلها كام يوم وارجعلك اجمدي كدة وبعدين لوحدك اذاي والباشا الصغير في بطنك
آيه:ياسيف بقي انا عوزاك انت وحشني كلامك وضحكتك ال بتخلي قلبي يتنطط من الفرحه وحشني مشي معاك في الشارع وجريك ورايا علي البحر وحشني زني وتزهيقي فيك وحشني انك تأكلني بأيدك وتسألني كل شويه اخدتي دواكي ولا لسه وحشتني ريحتك ال بتسبقك وهدومك المحطوطه علي الكنبه بعد كل يوم شغل وحشني صوت عربيتك كل يوم في نفس المعاد وحشتني صلاه الفجر وانت امامي فيها وحشتني تعليقاتك علي طبيخي الوحش ال بتشجعني اعمل احسن منه ووحشتني اوي بجد اني افتح عيني من النوم الاقيك جمبي
سيف بهيام:يااااه كل دة ياجنتي
آيه:واكتر بكتير ياسيفو انت كل حاجه حلوة بعيش علشانها وفي غيابك مفيش حاجه ليها روح بقيت مطفيه اوي وانت بعيد عني اكتشفت ان وجودك جمبي هو ال بيخليني اكمل في كل لحظه في حياتي ال كل حاجه فيها هو انت بردو
سيف:بعشقك يانبض قلبي
آيه:وانا ادمنتك خلاص والمفروض انك متغبش عني كدة تاني
سيف:غصب عني والله وبعدين منا سايبلك حته مني معاكي
آيه:اهي الحته دي هي ال مصبراني علي فراقك بقعد احط ايدي علي بطني واتكلم معاه كأنه سامعني واشكيلك منك علشان سافرت وسبتني واققوله شفت بابي الوحش ساب مامي لوحدها وسافر
سيف بعشق:لو بأيدي هكون قدامك الوقتي انتي متعرفيش الوقت بيعدي عليا في غيابك عامل اذاي انا بقيت مجنون بيكي ياآيه دنيتي مبتظبطش غير بوجودك
آيه:ربنا يرجعك ليا بالسلامه
سيف:يارب … ادعيلنا كتير ياآيو ان ربنا يدمنا لبعض نعمه وفرحه
آيه:يارب ياروح آيه
______________________
حل المساء ودلف الجميع لغرفهم استعدادا للنوم بعد سهرة طويله ممتلئه بالمرح والدفئ العائلي
عاصم:اوبااا … انا كنت عارف اني مش ههون عليكي
ورد بنظرات هادرة:افندم
عاصم:قلب الافندي وعقله والله ايه الجمال دة بس دة الواحد كان عبيط انه زعلك والله
تجاهلت ورد نظراته المعجبه بها وبما ترتدي فقد كانت ترتدي فستان قصير ناعم من القطن المنقوش ذو لون زهري بالأضافه لشعرها الحريري المنسدل ورائحتها المنعشه التي يعشقها عاصم واتجهت نحو السرير تلملم الوسائد وتضعها في المنتصف بخط طولي بينما خطي عاصم بضع خطوات نحوها وهتف بتساؤل:ايه ال انتي بتعمليه دة؟
ورد ببرود:شوفه عينك ياحبيبي بعمل خط يقسم السرير
عاصم:دة خط برليف ياورد ليه كدة
ورد:العقل زينه ياعاصم بعمله ياحبيبي علشان كل واحد ينام براحته في النص بتاعه احسن ما نغلس علي بعض واحنا نعسانين
عاصم:منغلس عادي هو انتي مش مراتي ولا انا غلطان
ورد بتبرم:امممم ايوة مراتك بس كدة احسن متنام علي الكنبه او في اوضه تانيه
عاصم:اعقلي ياحبي وبلاش جنان احنا مش عيال صغيرة علشان تعملي معايا كدة
ورد وهي تهز كتفيها:والله انت ال بدأت والمفروض تستحمل عواقب عملتك
عاصم بنرفزة:يوووة مقلتلك اني زفت آسف هتقعدي كل شويه تبكتيني ارحميني بقي ياستي
ورد بجمود: تصبح على خير
انهت كلماتها ودلفت للسرير واستلقت براحه علي جنبها وابتسمت بأنتصار دون ان ينتبه لها عاصم الذي استلقي علي الجانب الأخر بوجه عابث والغيظ يتملك منه بشدة من افعالها وتجاهلها له منذ وصوله
اما بأحدي الغرف المجاورة كانت تمسك هناء بالهاتف وتتحدث بهمس
هناء:عملت ذي مااتفقنا والحمد لله عاصم عرف غلطه وبيصالح ورد بس هي تقلانه عليه شويه
زياد:مش مشكله خليها تربيه مهو غلطان بردو
هناء:احترم نفسك دة اخويا بردو
زياد:زعلتي اوي يختي علشان اخوكي انما ال عمله فيا مزعلكيش
هناء:عمل فيك ايه ؟
زياد:سلم علي وشي وضيع معالم الجمال ال فيه جتكو القرف عيله ميجيش من وراها غير وجع القلب
هناء :طالما هو كدة تاعب نفسك وبتكلمني تسأل علي العيله دي ليه
زياد:لا بقولك ايه مش عاوز هبل انتي عارفه اني بهزر هتقفشي والله اجي افوقك
هناء بتحدي:متيجي ولا خايف
زياد:اممممم طيب انتي ال طلبتي اهوة مترجعيش تزعلي بقي
هناء:ياجامد
زياد بكوميديه:ايوة طبعا امال ايه جامدين ونعجبوكي ياشابه
هناء:طب روح نام ياقلب الشابه علشان عندك شغل بدري
زياد:بتزحلق بشياكه يعني
هناء:لا والله بس علشان تصحي بدري مترجعش تقولي انتي ال بتأخريني عن شغلي وكمان منوله نايمه معايا النهاردة وخايفه تصحي
زياد:ماشي يانؤة تصبحي علي خير
هناء:وانت من اهلي
____________________________
توالت الأيام التاليه سريعا وورد تتجاهل عاصم وهو يحاول ارضائها ولكن دون فائدة وفي القاهرة كانت آيه تشعر بمدي ثقل الأيام دون زوجها وتؤام روحها الي ان رن هاتفها ذات مساء وكانت الشاشه مضائه بصورة سيف وأسمه فأبتسمت بفرحه واجابته سريعا
آيه: قلبي وروح ال مسمعتش صوته من الصبح
سيف بفرحه:وحشتيني اووي
آيه:انت اكتر ياكياني
سيف:انتي فين ؟
آيه:انا في اوضتنا ياحبيبي
سيف:اطلعي برة الاوضه كدة
آيه:في ايه ياقلبي ؟
سيف:اسمعي الكلام يلا
دلفت آيه لخارج السرير متجهه نحو باب الغرفه لتفتحه بهدوء
سيف:اطلعي برة وامشي كام خطوة وانتي مغمضه عنيكي
آيه:فهمني بس في أيه؟
سيف:اسمعي الكلام
آيه :ماشي
دلفت آيه لخارج الغرفه ومضت بضع خطوات وهي مغمضه عينيها لتهتف:ها افتح بقي
سيف بهمس: وحشتيني
شعرت آيه بهمسه بالقرب منها لتفتح عينيها بعدم تصديق وتجدة امامها ينظر لها بشوق وهيام شديدين لتصيح : سيييف
احتضنها سيف بأشتياق هاتفا:عشقه وجنته
حاوطت عنقه بكلتا يديها كطفله صغيرة تكاد تطير من الفرحه بينما رفعها هو من الأرض وهو يحتضنها بشدة لدقائق ثم انزلها ارضا برفق وابتعد عنها قليلا
آيه بأعين تشع سعادة:اذاي وامتي؟
سيف:حبيت اعملهالك مفاجئه
آيه:احلي مفاجئه ياسيفي بحبك اوي
سيف:وانا بعشقك ياملاكي … الواد الشقي دة مسألش عليا
آيه بفرحه: سأل طبعا بقاله كام يوم مش لاقي بباه ال بيكلمه وبيبوسه كل يوم الصبح
سيف:حبيبي هو وامه القمر
آيه:هنقعد نتكلم في الطرقه
سيف:تعالي ندخل جوة عما حد يطلع شنطتي
دلف كلاهما للغرفه يتهامسون بأشتياق شديد ويتحادثون عما مر به كلاهما في الأيام الماضيه في ظل غياب الآخر حتي دلفت الخادمه تحمل حقيبه سيف وتضعها ارضا
دلال:تؤمر بحاجه تانيه ياسيف بيه
سيف:اه ياريت يادلال تحضريلي العشا علشان ميت من الجوع
دلال:حاضر يافندم … تحبي اعملك حاجه تشربيها ياآيه هانم
آيه:لا ميرسي ليكي يا دلال
دلال:بعد اذن حضراتكم
دلفت الخادمه للخارج متجهه نحو المطبخ لأعداد العشاء لسيف بينما بالاعلي هتفت آيه:قوم يلا خد شاور دافي عما العشا يجهز وعما اكون فضيتلك شنطتك
سيف:خليكي مرتاحه وهفضيها انا
آيه وهي تمسك بيديه:انت زعلان اني مجهزتهاش ليك وانت مسافر؟
سيف :لا … انا زعلان اني سافرت والعيون الحلوة دى زعلانه ومعيطه بسببي
آيه:معلش ياسيف بس انت المفروض تعذرني وتحط نفسك مكاني
سيف :انا فعلا بعمل كدة وعامل حساب انك حامل وتحت ضغط عصبي بس ال مابينا اكبر بكتير من ان اي حاجه ذي دى تهزه … علاقتنا اققوي من كدة ياجنتي
آيه :متزعلش مني علشان خاطري
سيف وهو يقبل يديها:مش زعلان ياعشقي …. قومي يلا افتحي الشنطه وهتلاقي هديه حلوة اوي جيبهالك وانا متأكد انها هتعجبك اوي
آيه:امممم جبتلي ايه حلو
سيف:مفاجئه بقي قومي شوفيها بنفسك عما اخد شاور واطلع أكل وبعدين هنقعد نتكلم لحد بكرة الصبح
آيه بوداعه :حمام الهنا ياقلبي
قبل سيف جبينها ودلف للمرحاض بينما اتجهت آيه نحو حقيبته وجلست ارضا امامها وابتسامتها العريضه تزين ثغرها وتفتح بيدها سوسته الحقيبه وتلقي بالغطاء للخلف حتي ظهرت امامها ملابس سيف وداعبت انفها رائحه برفيوم حريمي ذو رائحه نفاذة جعلها تشعر بالأستغراب ثم بدأت بافراغ محتويات الحقيبه وماهي الا ثواني معدودة حتي وجدت لانچيري مطوي موضوع بين ملابس سيف فأمسكت به وهي تحدث نفسها:لانچيري جايبلي لانچيري طب والله عيب علي الحمل ال انا فيه دة دي الدكتورة لو شمت خبر ان____
قطع ثرثرتها مع نفسها سقوط ورقه مطويه بداخل الانچيري وهي تقوم بفردة وماان انتبهت لها حتي وضعته جانبا وامسكت بالورقه وقامت بفتحها وقراءة مابداخلها وهو الأمر الذي جعل وجهها يحتقن دما
“كانو احلي ايام حياتي بجد بتوحشني واتمني متبعدش عني تاني والقميص دة تذكار لليومين الحلوين ال قضيناهم سوا … بحبك”
_______
كومنت بليز ⭐⭐⭐+توقعات بقي ايه ال هيحصل المرة دي
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.