رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الخامس والأربعون 45 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الخامس والأربعون

بارت ٤٥

بارت ٤٥

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ❤️ بعتذر جدا عن تأخير بارت امبارح بس والله غصب عني بنتي تعبانه وكميه زن وعييط غير طبيعيه وامبارح كتبت شويه مكملتش بارت وغصب عني نعست ومصحتش غير النهاردة الصبح حتي مصلتش الفجر 💔فبجد محتاجه تدعولي ان ربنا يهديها علشان بتسنن وحاجه كدة اخر الحمد لله 💙 ومتزعلوش لو حصل اي لخبطه بعد كدة اكيد غصب عني ونكمل بالليل انشاء الله

بقلم خلود وائل 🌻

افاقت نغم بعد فترة لتجد نفسها علي اريكه بغرفه الضابط وبجوارها والدها الذي افاقها بنثر  القليل من برفيوم  احضرة اخيها من سيارتهم فجلست سريعا واحتضنت والدها وظلت ممسكه به

فارس : بااس ياضي عيني اتطمني انتي معاي محدش يجدر يأذيكي واصل

نغم برهبه : معوزاش اشوفهم يبوي الله يرضي عنيك خلينا نعاود

فارس وهو يمسد علي ظهرها : هنعاود كمان شويه بس لأول خلينا نخلص الأچراأت اللازمه

الضابط : نبداء التحقيق ولا لسه مش واعيه ياآنسه نغم

نغم وهي تتفحص الغرفه بخوف ولم تجد سوي الضابط ووالدها واخيها : حمزة فين

زين : برة دلوك يچي طلعناه بالعافيه دة كان هيقتل العيال ولاد الحرام دول لولا حضره الظابط والعساكر مسكوهم ورچعوهم الحچز

نغم بتوتر : هو مليح ؟

زين : اطمني عاد دلوك يفوت لهنيه

نظرت نغم لوالدها ثم اردفت بدموع : والله يبوي ال چالوة محصلش أني وحمزة اخوات ومفيش بيناتنا اي حاچه أني بعتبرة كيف اخواتي وهو كمان وبعمرة مطلع فيا بغير ادب حمزة اخوي وبس

فارس وهو يطمئنها : أني خابر ياحبيبتي والله مصدقك

كانت كلماتها تهوي علي فؤادة كخنجر يمزقه بدون رحمه عندما تبادرت الي مسامعه وهو يدلف للغرفه فرمقها بنظرة طويله معاتبه ثم دلف وخلفه المحامي وبعد لحظات بداء الظابط التحقيق وكلاهما يتبادلان النظرات الحارقه بصمت دون ان ينتبه لهم احد وبالنهايه هبطو سويا للأسفل واستقلو السيارة ولكن تلك المرة بادر حمزة بالجلوس خلف مقود السيارة ليتجنب الجلوس بجوارها ومضت الساعات والصمت مسيطر عليهم جميعا حتي غفت وهي مستندة علي كتف اخيها

حمزة لنفسه وهو يقود السيارة” ليه كدة يانغم ليه كل مااققرب منك بتبعديني ليه مصممه تحيريني كل شويه مستحيل تكوني شيفاني اخوكي انا متأكد من ال حسيته منك انك معتبراني غير كدة خايف افضل مستنيكي تحسي بيا تقومي تروحي مني عدلها يارب من عندك ”

___________________________________

بدات التجهيزات لليله الحنه علي قدم وساق وبداء الضيوف يتوافدون للقصر واستعدت الفتيات وارتدين فساتين تحمل الطابع الريفي وجلسو ينتظرون نغم ليمضو القليل من الوقت بالقصر ثم يتجهو لمنزل العروس وبينما كانت فيروز تهبط السلم تصادف صعود يونس بنفس التوقيت فتمهل كلاهما وتوقفو قليلا

يونس بأبتسامه عذبه : ايه الجمال واللطافه دى

فيروز بخجل : دة نق ولا حسد

يونس : اللهم بارك دة اعجاب

فيروز : ميرسي بس عنيك هي ال حلوة

يونس : عيني عمرها مشافت ذيك فعلشان كدة مستغربه ومابتصدق تقع عليكي ومبتبقاش عاوزة تفارقك

فيروز وقد احمرت وجنتيها : انا نازله اصل ماما تقريبا بتنادي عليا

يونس : اه .. تقريبا طنط هناء تحت في الريسيبشن ومش هتسمعيها لو فعلا كانت بتنادي بس عموما انا مستنيكي تبلغيني بمعادى مع عمي زياد

فيروز بفرحه داخليه شديدة : يونس بلاش نتسرع ونرجع نندم انت بجد لسه متعرفش عني اي حاجه

يونس : اعرف انك قمر منور سمايا وانك كتله من الحنيه والحب دخلت حياتي مليتها فرحه وراحه بعد ماكانت سراب وكمان اعرف انك الوحيدة ال ممكن انا أليق بيها وفي بعدك عني وجع صعب اوي مش عاوز اعرفه في يوم من الايام

فيروز : ياااه كل دة .. وفي الفترة القصيرة دى

يونس : مش قصيرة ابدا فيروز انا من ليله ماقابلتك في امريكا وانا بجد شايفك في كل بنت بقابلها لدرجه مرة طلعت اجري ورا واحدة في الشارع فكرتها انتي

فيروز بابتسامه مندهشه : مجنون

يونس : مجنون بيكي وحقيقي مش مبالغه ومن الأحسن أني انزل الوقتي حالا اطلبك من عمي زياد ومنرجعش غير وانتي بتاعتي

فيروز بتوتر : لا استني مش هينفع خالص

يونس: ليه مينفعش انا بجد مش هعرف استني كتير وكمان لما نرجع مش هلاقي اي سبب اشوفك بيه

فيروز : في حجات محتاجه ارتبها ومواضيع محتاجه تخلص قبل مااققدر افاتح بابا في موضوعنا

يونس: ياستي متفاتحيهوش خالص انا هخلي بابا يكلمه

فيروز بتردد : يونس هو انا لو فهمتك الموضوع هتفهمني ولا هتحكم عليا غلط

يونس : اتفضلي

فيروز بتلعثم : بص هو موضوع خطوبتي يعتبر منتهي انا والله قلعت الدبله وسبتها ليوسف ولما كلمني تاني قولتله ان دة اخر كلام عندي بس يعني بابا مش لسه اقتنع يعني علشان عمتو هتزعل وكدة فعطاني فرصه افكر لحد مانرجع من هنا

يونس وقد تبدلت ملامحه للجمود : وانتي رأيك ايه

فيروز : انت شايف ايه

رمقها قليلا ليتفهم مايدور بذهنها ثم هتف : والمفروض ايه ال يتم الوقتي

فيروز: تستني لحد مانرجع وبابا يبلغ عمتو ان كل شئ قسمه ونصيب وبعدها بكام يوم ابقي انت كلمه

صمت يونس قليلا ثم تنهد بضيق هاتفا : تمام

فيروز : علشان خاطري متزعلش يايونس

يونس : مزعلش .. حاضر مش هزعل بس عايزك تبقي فاهمه انك بقيتي عندي اغلي من روحي وفكرة اني ممكن اتخلي عنك دى تستبعديها خالص فيروز انا عديت مراحل الحب بكتير ويمكن حتي ال جوايا ليكي اكبر من العشق فبجد بلاش توتريني وتحسسيني انك ممكن متكونيش من نصيبي

فيروز بأعين تلمع سعادة وارتياح: بأءن الله ربنا يكتبلنا كل خير

يونس : انتي الحلو ال في الدنيا كلها

فيروز : انا لازم انزل بعد اذنك

يونس وهو يفسح لها المجال : اتفضلي …. فيروز

التفتت له مردفه : نعم

يونس : ممكن رقم تلفونك يعني علشان تبقي تبلغيني اكلم عمي زياد امتي وكدة

فيروز بخجل : ربنا يسهل وساعتها انا هعرف اوصلك

ابتسم بشدة علي خجلها ثم اكمل طريقه عائدا للاعلي

____________________________

كان عز يقف امام المرآه ويرتدي قميصه ومن خلفه منال تجلس علي طرف السرير تحادثه وهرموناتها تسيطر عليها 😂

منال : عزوز

عز : قلبه

منال :بقولك انا حلمت انك بتخوني

عز : يشيخه اتلهي هو انا لاحق

منال وهي تنهض متجهه نحوه : نعم !! يعني انت لو فاضي هتخوني

التفت نحوها هاتفا : ارحميني يامنال ياحبيبتي انا مقصدش كدة

منال : لا تقصد انا من زمان اصلا وانا شاكه فيك

عز : ياصبر ايوب .. طب حقك عليا ياروحي دة انتي قلبي بذمتك اخونك اذاي هو انا اهبل

منال : ماشي .. طب هسالك سؤال تمام

عز بتوتر من سؤالها القادم فمنذ أن حملت بطفليهما وتصرفاتها اصبحت غير منطقيه بالنسبه له ولكن ماذا يفعل حاله كحال كثير من الرجال يعشق زوجته ويتحمل معها ايامها العصيبه : اسالي ياحبيبتي

منال : لو خيروك مابين تبوس احلي واحدة في العالم وتاخد مليون جنيه وانك تبوسني ومتاخدش حاجه هتختار ايه

عز ببديهيه : اختار ابوسك طبعا دى محتاجه كلام يامنوله

منال بصياح : اييه ! يعني انا مش احلي واحدة في العالم ياعز

عز بصدمه : دة سؤال ثعباني علي فكرة

منال : ثعباني عقربي المهم اجابتك يعني انت مش شايفني احلي واحدة في العالم

عز : منال انتي حيرتيني وبعدين عوزاني اققولك ايه ابوس واحدة تانيه غيرك كدة كنتي هتبقي مرضيه

منال : لا طبعا المفروض ان حضرتك شايفني احلي واحدة في العالم وتقولي هبوسك انتي واخد المليون جنيه

عز وقد انتهي من تصفيق شعرة : منال كدة كتير بجد وانا لا عايز بوس ولا فلوس وسايبهالك وماشي هه

منال وهي تمضي خلفه : عز بقي يووة

عز وهو يغادر الغرفه : بلا عز بلا بتاع هتولدي امتي وترجعي طبيعيه ياشيخه انا زهقت

منال وهي تدب قدمها في الارض : يووووة

__________________________

اغلقت دعاء هاتفها بعدما انهت مكالمتها ثم اتجهت نحو احدي المقاعد لترحب بضيوفها

ورد : بتكلمي مين كل دة

دعاء: ليان كانت عتباركلي

آيه : طب كنتي باركيلها انتي كمان علي خطوبه ابنها

دعاء : عملت اكدة وكان ينقطع لساني

ورد : لسه زعلانه من ابنها بردو

آيه: بجد كتر خيرها مالك زودها اوي بقاله سنه مرتبط بالبنت دى برغم رفض ابوة وامه ليها وفي الأخر راح خطبها بدون مايستأذنهم

شعرت هايا بالاختناق وهي تسمع لذاك الحديث وظلت صامته علها تسمع مايثلج فؤادها

هناء : ليان غلطانه من الاول انها ربته بعقليه بلاد برة

آيه : هي بصراحه مقصرتش وربته احسن تربيه بسذي ماتقولي كدة البت حلوة ولافت عليه وهو مهما كان شاب وطايش وذي ماقولتي عايش في بلاد برة

هناء: وهو بيشتغل ولا بيدرس ولا عندة كام سنه دة

آيه : متخرج بقاله سنتين وعندة مكتب اعلانات والبت دى تبقي موديل وبتشتغل معاه بقالها كتير ومن هنا اتعرف عليها

ورد : ولما ليان عارفه من بدري متصرفتش ليه

آيه : هما شباب اليومين دول حد يقدر عليهم معندك ولادي الاتنين اهم كل واحد فيهم صمم علي ال اختارها وانا مقدرتش اعارضهم

ورد : الا صحيح مليكه فين النهاردة مشوفتهاش

آيه : مشت الصبح وانا روحت ليونس افهم منه الحكايه قالي انه سابها وعديمه الكرامه جايه تتلزق فيه ولما لقت مفش منه فايدة لمت نفسها ومشيت

دعاء: ربنا يعوضه بالأحسن منيها ياخيتي

جميعهم : يارب

هايا : نغم جت ياخالتو وداخله هناك اهي

نهضت دعاء وبرفقتها هايا واتجهت نحو نغم ويدلفو سويا للداخل برفقتها

دعاءوهي تحتضن ابنتها : كيفك يا ضنايا اتوحشتك چوي

نغم : أني زينه يما اتطمني عاد

فارس : وة البت قدامك مليحه اهي ولا مكفاكيش التلفونات طول اليوم

نغم : اطمني يما أني طالعه ارتاح شويه

هايا : لا تعالي هنا ترتاحي فين دى الحنه مش هتبداء غير بيكي

دعاء: علي ما تتسبحي هكون چهزتلك الوكل

نغم : لاه يما احنا اكلنا في الطريق والحمد لله شبعانه

هايا : طب يلابسرعه نطلع علشان تجهزي ونلحق مكان عند العروسه

دعاء وهي تربت على ظهر ابنتها: اطلعي يانضري مع خيتك وچهزي حالك وزين اخوكي عيوصلكم لهناك وقت ماتحبو

صعدت الفتاتان للغرفه وماان دلفت نغم حتي جلست بتعب علي احدي الكراسي وبجوارها هايا

هايا : مالك صوتك مكانش مطمني طول اليوم

نغم: انا عكيت الدنيا مع حمزة

هايا : عملتي ايه

نغم : انا اعصابي تعبانه خالص النهاردة ولما شفت العيال بتوع البنزينه اغمي عليا بسبب كلام كدب قالوة عليا انا وحمزة ولما فقت لقيت بابا في وشي فحلفت ليه ان مفيش بينا حاجه وقولتله ان حمزة دة اخويا وهو سمعني وبصلي بصه عمري مهنساها ومن ساعتها وهو مصدرلي الوش الخشب ومش طايقني

هايا : انتي سمعتيه بيقول انك اخته وهو سمعك بتقولي اخوكي يبقي خالصين وننسي ال فات ونبداء من جديد سهله

نغم باختناق : بطلي هري بقي فين السهوله دى احنا بدل مانقول لبعض اننا بنحب بعض عمالين نقول اخوات انا كنت ابتديت احس انه اخيرا شافني وحس بيا تقوم تقفل كدة

هايا : نغم انتي مكبرة الموضوع وبجد مفيش الكلام دة هو بيحبك ودة كان باين عليه اوي من ساعه ماصمم اننا نيجي هنا بدري هو اخويا وانا عارفاه كويس حمزة بيحبك

نغم : كان .. وبعدين انا اصلا مش ناسيه ال سمعته بيقوله لحنين بس غصب عني بتناسي علشان بحبه

هايا : اهى حنين دى بقي هتفرقع من الصبح وعماله ترن عليا وتبعتلي مسدجات وهتموت وتوصل لحمزة وهو ولا بيرد عليها ومشغول معاكي انتي اديني عقلك بقي بيحبك ولا

نظرت امامها بحيرة ثم نهضت لترتدي ملابسها وتهبط للاسفل وبعد فترة من الترحيب بالحضور والتصفيق الحار وغناء الأغاني التراثيه اتجهت الفتيات لمنزل العروس وهناك جلسو برفقتها طوال الليل وكل منهم قامت برسم نقوشات الحنه

الحنانه ( المرأة التي تقوم برسم الحنه ): الحنه لونها بيقوي بحب الحبيب لو كانت حمرة كيف الدم يبقي حبيبك عاشقك ودايب فيكي ولو مهملك وقلبه فاضي من حبك تبچي بهتانه كيف الكركم

ابرار بثقه : متوكدة انها هتبقي حمرا ملعلطه

زهرة : ايوة ايوة حقك ياحلوة انتي مهو ريان دايب فيكي دوب

نغم : صلي علي النبي في قلبك يازهرة الله اكدة تحسدي البنيه

زهرة بمرح : وة وهيدى يحوق فيها حاچه عاد

نغم : والله لو صابها حاچه لچول لاخوي انها عينك المدورة دى ال صابتها وهو يطخك عيارين

زهرة بمشاكسه : لو اخوكي الحليوة ال چه ووصلكم دة خلاص أني موافقه مش دة زين بردك

نغم : ايوة هو

زهرة : طب والله ربنا نچاه من ال متنسمي فضه المصديه دى

هايا : اه وحلال فيه وردة مفتحه ذيك كدة

زهرة بخجل : وة ايه ال عتچوليه دة

هايا : اهممم خلاص مبقولش حاجه

قهقهت الفتيات و بعد ساعه جفت الحنه وقامت كل منهم بغسلها وكانت حنه ابرار وفيروز هما الاشد احمرارا ويليهما نغم وهايا اما عن زهرة فكانت باهته كملامحها عندنا رأتها

زهرة بمرح: وة بچي اكدة يارفيق العمر معتحبنيش طب والله لخلي ايامك بلون الحنه دى هه

ابرار : مش قلتلكو ان ريان عيحبني صدقتوني

هايا : طب والله دي تخاريف ثم همست لنغم ” مين يصدق ان مالك بيحبني ”

نغم : وة كيف تخاريف مچايز ال تتچوزيه يعشقك ويخلق مالا تعلمون

هزت هايا كتفيها : ممكن بردو

زهرة : وانتي يافيروز

نظرت فيروز لحنتها الحمراء بشدة ثم ابتسمت بخجل مردفه : لونها حلو مشاء الله

ابرار : وريني اكدة دة باينه دايب في هواكي يافيروز

فيروز : بجد

ابرار : وة الحنه معتكدبش

ضحك الجميع ومضي الليل بسرعه البرق واشرقت شمس الصباح وبدأت ملامح الزفاف تظهر علي حديقه القصر الفارهه وبداء الضيوف المقربين يتوافدون ومنهم سامر وعائلته الصغيرة الذين استقبلهم الجميع بحفاوة خاصه حمزة الذي حمل فيروز الصغيرة واخذ يمضي بها في ارجاء القصر

فرح: حمزة راح فين بفيروز

سارة : بيقول هيفرجها علي المكان

سامر: هيفضل طول عمرة دماغه طاقه كدة

سيف : طالع لعمه

سامر: متخليني ساكت ولا اسيح

تيم : ايوا سيح يابابا ياجامد مهو مشمعقول عمي سيف من يومه كايزما كدة

سيف : عيب عليك حتي اسأل ابوك مش كدة ياسامر ولا

سامر بضحكه خفيفه: للأسف كدة .. عمك سيف طول عمرة تقيل ولكن لايمكن ننكر ان طنتك آيه بفترة من الفترات جننته

آيه : ال ساترة ربه بقي ياسامر

سامر بقهقهه: ماشي ياستي خلاص

تيم : فين فيروز ياجماعه

كانت فيروز تجلس علي مقربه منهم فنهضت متجهه نحوهم ثم هتفت بأدب: حضرتك بتناديلي

تيم بأحراج : لا انا مقصدش حضرتك انا بدور علي بنتي

يونس : دكتورة فيروز احب اعرفك بشمهندس تيم ابن عمي والد فيروز البنوته القمرايه ال حضرتك عملتيلها تحاليل ميلادتها

تيم : هو حضرتك ! اهلا وسهلا انا بجد شاكر لفضلك ووقفتك جمبنا يوميها

فيروز : الفضل لربنا سبحانه وتعالي ربنا يباركلك فيها بس هي فين انا لازم اشوفها بقي

يونس : حمزة اخدها وخرج برة الجنينه انا هروح اجيبها واجي

محمد : استنا انا جاي معاك

مضي كلاهما للخارج بينما اردف محمد بأبتسامه : فيروز ؟

يونس: نعم

محمد: يعني الاسم حلو وشكله عجبك

يونس : اه اسم جميل

محمد بغمزة : طب وصاحبته

يونس وهو يمضي بحثا عن حمزة :شيخنا اتقي الله

محمد : والله حبيبنا المصطفى قال لا اري المتحابين سوي للزواج

توقف يونس ثم هتف بدهشه : شيخ محمد انت سخن

محمد بابتسامه : لا انا في زحام من النعم ولله الحمد بس انت من ساعه ماقولتلي انك بتحب واحدة مرتبطه وانه غصب عنك وانا لاحظت انك بتبقي مش علي بعضك في وجودها ونظراتك ليها مختلفه مع انك بتغض البصر فتعجبت انا من امرك ولكن اتأكدت من ظنوني لما عرفت النهاردة  انك انت ال سميت بنت تيم

يونس : غصب عني يامحمد صدقني

محمد بعذوبه : محدش ليه علي قلبه سلطان ولما انا قلتلك اتجه لربنا سبحانه وتعالى لأنه قادر يسخرلك الاسباب كلها ويوصلك للبتتمناه واهو فيروز انفصلت عن يوسف والكلام دة من قبل ماتيجي هنا اصلا وطالما واجب عليا النصيحه سواء كانت من نصيبك او ربنا عوضك بحجات تانيه احسن منها خليك في حما ربنا سابق الدنيا ودوق لذه القرب منه خليك ذي سيدنا موسي لما كان بيعچل بعبادته لربنا وقربه منه لما قال ” وعچلت اليك ربي لترضي ” لما العبد بيحط رضا ربنا في اولي اولوياته ويعچل ليه بالطاعة والتضرع بتكون حياته مليانه بركه وفرح ورزق وحب فيروز ال ربنا وضعه في قلبك واكيد وضع حبك في قلبها دة رزق فداوم علي حبك الأكبر للحبيب الرحيم علشان يباركلك فيما وهب

يونس بسعادة: كلامك بيريحني اوي يامحمد بجد بحس ان الدنيا بسيطه اوي وكل المشاكل دى هوا لما بحكيلك

محمد : ” قل متاع الدنيا قليل ” لازم تبقي فاهم ان مهما بلغ عمرك فالأخرة دار المقام يعني وجودنا في الدنيا دة فرق توقيت وهنتقابل كلنا في الاخرة تاني وهناك بقي كل واحد هيشوف حصيلته والسنين ال عدت عليه هوا في الدنيا وساعتها هيراجع نفسه علي كل كلمه قالها وكل خناقه دخل فيها وكل خاطر كسرة بنظرة او بكلمه وساعتها هيتمني يرجع يصلح الخطاء دة ويعمل حسنه او يصلي ركعتين بس او حتي يتصدق بجنيه واحد لكن” يوم لا يفع مال ولا بنون إلا من اتي الله بقلب سليم ” لازم نفوق من الغفله يايونس ومنفرحش بكم الصلاه ال صليناها ولا نتغر بالصدقات ال عملناها و الحسنات الكتير ال تعبنا فيها ونقول دة احنا لسه صغيرين والحياه قدمنا وربنا غفور رحيم وفجأه يجي الموت واحنا في غفله ويبقي سؤ خاتمه ربنا يعافينا ويعفو عنا

يونس : انت كدة بتخوفني

محمد : لا ابدا انا بس بفكرك وبفكر نفسي بيوم مفيش عليه خلاف .. جاي جاي

يونس : طب كلمني عن الجنه وشوقني ليها

محمد بأبتسامه عذبه: ياااه يايونس اكلمك عن ايه ولا ايه اكلمك عن قصور الجنه ولا نورها ولا انهارها ال فيها نهر لبن لم يتغير طعمه ولا نهر الخمرة لذة للشاربين ولا عن نهر العسل المصفي ولا عن شربه الماء ال هنشربها من ايد سيدنا المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام

يونس بأعين دامعه : عليه الصلاه والسلام

محمد : واحلي متعه هناك بقي انك هتتمتع بلذة النظر لوجه ربنا سبحانه وتعالى

يونس بتأثر : ياالله 💚

محمد: ربنا يرزقنا جميعا الجنه وتبقي فيها انت وفيروز سوا بعد سنين العمر سوا في الدنيا .. فيروز طيبه وبنت حلال وانا متأكد انك الأولي بيها وكفايه حنيتك ال تكفي وتفيض

يونس بفرحه : اللهم آمين…. هو كل واحد ومراته هيكونو سوا في الدنيا والآخرة

محمد : دة موضوع طويل لازمله قعدة وشرح واحنا اصلا لسه ملقينش البنت ال مفروض اننا قاعدين ندور عليها

يونس : كلامك حلو الله بعدين تعالي نرجع ونقولهم ملقينهاش نعمل ايه يعني هو حمزة هيخطفها

عادو للداخل مرة اخري فوجدو فيروز تحملها وتداعبها : يوغتي سكر اللهم بارك ايه الطعامه دى طلعالك ياسارة قمرايه ذيك

سارة : انتي ال سكر يافيروز

تيم بهمس لسارة : مفيش سكر غيرك انتي ياسو

ابتسمت بشدة وهي تنظر له

______________________________

ونكمل البارات الجاي

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق