رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الخمسون 50 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الخمسون

بارت ٥٠

بارت ٥٠

بقلم خلود وائل 🌻

كان الجو مشاحنا للغايه لدي وصول حمزة والفتيات  وبأحدي الاركان كان يقف سيف ويونس برفقه محمد يتحدثون وعلامات الضيق تحتل ملامحهم

سيف : اذاي ابوك اتقبض عليه من امبارح ومتبلغنيش هو عيش من غير ملح يامحمد ولا ايه

محمد : صدقني ياعمي انا من امباح مش شايف قدامي وطول الليل بدور علي اي سكه اوصل بيها للطفي ال ورط ابويا والنهاردة الضهر جالي تلفون يبلغني بال حصل لمنال وعز

سيف : والتحقيقات بينت حاجه

محمد : لا المحضر اتقفل ضد مجهولين

سيف : طب هما عملو كدة وهربو من غير تهديد او سرقو منهم حاجه ؟!

محمد : اذيه ياعمي الغرض من ال حصل أذيه وبس هما قطعو عليهم الطريق ونزلو فيهم ضرب وكانو عارفين ان منال حامل وقصدو يموتو ولادها

ادمعت عيني محمد فربت سيف علي كتفه مردفا : إن مع العسر يسر يامحمد متخافش واثبت خليك مؤمن بالله وداعم لوالدتك واختك لحد ماالشدة دى تزول وانا في ضهرك

محمد : لا إله إلا الله

يونس : واذاي لطفي دة اختفي كأنه مكانش موجود اصلا

محمد :من كام شهر اتخانق مع بابا و من بعدها قال مسافر شهرين وراجع ولحد دلوقتي ملهوش اثر ودورت وراة طلع ولا مقاول ولا غيرة ومحلتهوش اللضا وكان مأجر الفيلا ال ساكن فيها كمان

سيف بزهول : يعني الحكايه دى كلها مترتبه ووراها حد تقيل هو ال زق لطفي علي ابوك

محمد : ايوة ياعمي

سيف وهو يرتب الاحداث بداخله : واكيد ال حصل النهاردة دة هو ال وراة

محمد : انا بقيت متأكد من دة علشان لطفي دة او ال وراة بيأذينا واحد ورا التاني

سيف : مين ليه مصلحه في كدة او مين بينافس مكتبكم في الشغل

محمد : بابا علاقاته كويسه مع كل زمايله ياعمي وانت عارف دة كويس

يونس : بابا يقصد يامحمد مفيش اي خلاف حصل من قريب بين عمي عاصم واي حد تاني

محمد : ابدا والله انتو عارفين ان بابا مش بتاع مشاكل وعمرة متعامل بعنف مع حد

سيف : انا عارف ياحبيبي بس الموضوع اكبر مما تتخيل احنا ممكن ندفع تعويضات لكل صحاب الوحدات السكنيه وهنعرف نساوي امورنا معاهم بعيد عن الحكومه وكذالك العمال نقدر نخليهم يعترفو علي لطفي وال معاه وانما منقدرش نثبت برائه عاصم من غير دليل ملموس واوراق رسميه

يونس : دة هيحصل يابابا لو قدرنا نوصل للأسمه لطفي دة

سيف : لطفي  هو طرف الخيط يامحمد لو مسكته باقي الموضوع سهل ومن بكرة هبعت محامين الشركه عندي يمسكو القضيه و هتعامل انا مع السكان متشلش هم اي حاجه بس لازم تساعدني وتعرفني كل ال تعرفه عن لطفي واي سكه نعرف نوصله منها علشان الوقت مش في صالحنا ابدا

محمد : دماغي وقفت ياعمي بجد مش عارف اتصرف حاسس اني متكتف

يونس : علشان انت جوة المشكله مش شايف الطريق صح لكن كلنا حواليك وبنطمنك كل حاجه هتبقي كويسه وكلها كام يوم وعمي عاصم هيرجع البيت

سيف : ولحد ما دة يحصل لازم انت ووالدتك تيجو تقعدو عندنا علشان انتو الوقتي في خطر

محمد : مش هينفع ياعمي

سيف : انا ببلغك بال هيتم مش باخد رايك

اتجه سيف نحو ورد ثم هتف بهدوء : اتطمني ياورد منال هتبقي كويسه وكلها مسأله وقت وعاصم يرجع بالسلامه

ورد ببكاء : علشان خاطري ياسيف وديني اشوف عاصم

سيف : منال محتجالك جمبها الوقتي وانا هروح لعاصم متقلقيش

ورد : انا عارفه انك تقدر تشوفه الوقتي بغير مواعيد الزيارة لو ليا خاطر عندك خدني معاك محمد مش راضي يوديني

محمد من خلفه : ياماما انا خايف عليكي انت عيطي النهاردة بما فيه الكفاية

آيه وهي تحتضن اختها: مفيهاش حاجه يامحمد مامتك محتاجه تطمن علي بباك كفايه انه مش جمبها في التوقيت دة

سيف : متروحيش من غير ورد ياآيه واعملي حسابك هتنورنا هي ومحمد لحد ماعاصم يرجع بالسلامه

ورد : لا مش هينفع ياسيف معلش

يونس : ليه بس ياخالتو انتي شايفه المشاكل نازله عليكو اذاي

ورد : مينفعش اسيب منال لوحدها هي وعز هيجو يقعدو معانا وهنبقي كويسين

سيف : الڤيلا واسعه وتكفينا كلنا ووجودكم وسطنا هيفرحنا ويطمنا عليكم وكمان هايا ونغم هيكونو حواليها ويساعدوها تخرج من زعلها بسرعه

ورد برفض قاطع : معلش ياسيف بجد مش هينفع اسيب بيتي تخت اي سبب وانا مفوضه امري لربنا هو قادر يجبر قلب بنتي ويبرألي جوزى وينتقم من ال عملو فينا كدة

سيف : ونعم بالله

دلف محمد لغرفه اخته فوجد الفتيات وزوجها برفقتها فابتسم لأخته وقبل جبينها ثم جلس برفقتها قليلا ثم استأذن بالرحيل من عز بعدما اخبرة بأنه متجه لوالدة

عز : معلش يامحمد مش هقدر اجي معاك واسيب منال

ربت محمد علي كتفه مردفا : خليك جمبها هي محتاجه لوجودك

عز : اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه

محمد : ليه كدة ياعز

عز بتعجب : بدعي ربنا يخفف عننا يامحمد

محمد : وليه بتدعيه باللطف في القضاء وانت المفروض تدعي انه يرد عنك القضاء اصلا ويتلطف بيك

عز : اذاي

محمد: تقول اللهم أني أسألك رد القضاء واللطف فيه … يعني انت بتدعي ربنا يرد عنك قضائه ويتلطف بيك كمان ودى الصيغه الصحيحه ال المفروض كل الناس تدعي بيها ولكن اتعودنا نحفظ الادعيه بدون ما ندور علي اصلها ومعناها

عز : ربنا يصلح حالك ويجبر خاطرك يامحمد

محمد : اللهم آمين… بأذن الله مش هنتأخر

دلف محمد للخارج وغادر المشفي برفقه يونس وسيف ووالدته وبعد فترة دلف يوسف لغرفه منال وجلس برفقتهم وما ان انتبهت فيروز لوجودة حتي غادرت الغرفه سريعا فتبعها

يوسف وهو يمضي خلفها خارج الغرفه : فيروز … استني

توقفت فيروز ثم التفتت له : افندم

يوسف: وحشتيني

فيروز بذهول : يونس انت مبتزهقش بجد انا تعبت

يوسف بحدة : انا يوسف مش يونس ياهانم

توترت فيروز قليلا بينما اكمل يوسف : مين يونس دة ال بتناديلي بأسمه !

فيروز : محدش .. عع.. عادي يعني هو انا غلط فيك دى ذله لسان ولا هو مفيش في حياتي غيرك

يوسف : ايوة مفيشفي حياتك غيري ولا تقدري تعرفي غيري

فيروز بجرائه لم تعهدها من قبل : ليه كنت جاريه عندك ولا اشتريتني بفلوسك افهم بقي الحب مش عافيه و حافظ علي بواقي كرامتك وبطل تفرض نفسك عليا وبدل ما عمال تزهقني روح شوف حل لخالي عاصم واققف جمبه مش انت وكيل نيابه بردو

يوسف ببرود : القضيه لبساه ومفيش اي دليل معاه وانا مقدرش اساعدة بحاجه واي دعم مني هيتحسب ضدي

رمقته بأستخفاف مردفه : كدة تمام اوي بعد اذنك

غادرت سريعا من امامه وهي لم تعد تشعر بالرهبه تجاه محادثته بينما وقف هو يرقب اثرها بغيظ شديد

…. بأحدي الغرف بمركز الشرطه كان يجلس الجميع برفقه عاصم بعدما اخبروة بما حدث مع ابنته وملامحه باهته لا تحمل اي ردود افعال فقط عيناه تلمع بالدموع المحتجزة وفمه لاينطق بأي حرف

محمد : بأذن الله محنه وتعدي يابابا خلي ظنك بالله خير

سيف : انا معاك يا عاصم وكلنا حواليك متقلقش

نظر عاصم لسيف وكانه يوصيه بعائلته الصغيرة ثم نهض من مجلسه ليستوقفه سيف وهو يربت علي كتفه : والله مهتخلي عنك ووعد مني هجبلك الكلب ال اسمه لطفي دة تحت جذمتك و بلاش النظرة دى انا مش حملها منك انت بالذات

ابتسم عاصم بتألم ثم هتف بخفوت : وفر تعبك ياسيف لطفي هرب برة مصر ومفيش اي طريق ليه بس ولادي ومراتي امانه عندك لو ليا عمر ونتقابل

سيف : ليك عمر بأذن الله ونطلع عمرة كل سنه سوا ومعانا فارس ودعاء

كانت تجلس ورد بشرود بأحدي اركان الغرفه بينما انتبه لها سيف واستأذن بالمغادرة للخارج برفقه محمد ويونس قليلا تاركا لهم قليلا من الخصوصيه وما ان اغلق الباب حتي ادمعت عيني ورد بقوة وهي ترتمي بأحضان عاصم

ورد : بنتنا كانت هتروح مننا ياعاصم وانت بعيد عني وانا مدبوحه ببعدك

عاصم وهو يهدهدها : بعد الشر عليكي ياحبيبتي انا معاكي اهوة وعمري مهسيبك انا ليا مين غيرك

ورد ببكاء : انا خايفه اوي ياعاصم التاريخ بيعيد نفسه من تاني منال حصلها نفس ال حصلي زمان وانا بضعف ومش قادرة استحمل كل ال بيحصل لوحدي من يوم ماعرفتك وانا استقويت بيك علي كل الدنيا انت اماني وسندى وبعدك قاتلني انا مبنامش ياعاصم ولا بالي بيرتاح طول الساعات ال فاتت بفكر فيك وبفكر في ال جاي ومتأكدة ان ال احنا فيه دة مش صدفه احنا في حد عاوز يأذينا وانا خايفه .. خايفه علشان من غيرك ضعيفه ومهزوزة

عاصم : اهدي ياحبييتي انا معاكي وعمري مهتخلي عنك ولا هسمح بحاجه تأذيكي ياورد انتي قويه وقادرة تحمي ولادنا في غيابي وال حصل لمنال قضاء ربنا ولازم نرضي بيه اوعي تخافي ومحمد مكاني لحد ماربنا ياذن واخرج من هنا

بكت ورد بشدة ثم هتفت : انت وعدتني زمان ان عمرك مهتتخلي عني علشان خاطري اوعي تخلف وعدك دة حتي لو غصب عنك

عاصم ومن داخله يحترق من قله حيلته : حاضر ياوردتي

لفظ كلمته الأخيرة وهو يبتسم لها ثم قبل جبينها وبعد لحظات دلف الضابط و برفقته العساكر يقيدون معصمي عاصم بالكلبشات ليعود للزنزانه مرة اخري

سيف : يلا بينا ياورد

غادرو وجميعهم محطمون الفؤاد لأجل عاصم وماحدث مع عائلته المسالمه التي لم تؤذي احد يوما وبعد ساعات استقرت منال بغرفتها بمنزل والدها هي وزوجها و برفقتها ورد لوقت متأخر من الليل اما محمد فأتجه لغرفته وهو يشعر بالضياع وتوضاء ثم افترش المصليه ورفع يديه للاعلي مكبرا ثم فاضت عيناه وهو يرتل آيات القرآن الكريم ” ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولائك هم المهتدون ”

ثم ركع وسجد طويلا وهو يناجي ربه ببكاء

” يارب انا تعبان وكل الابواب مقفوله في وشي الا بابك حلها من عندك واجبر كسري ياكريم وراضي قلبي ال تعب من كتر الحزن والوجع يارب ملييش حبيب غيرك انت سندي و مستجيب دعواتي .. اللهم أني اسألك واتودد اليك بأحب أسمائك ان تنير دربي وتثلج صدري ببرائه ابي وجبر أختي اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد علي كل حال ”

ركعه تلو الاخري وهو خاشع بين يدي الرحمن حتي شعر بالأرهاق فختم صلاته بالتسبيح وامسك بمصحفه علي السرير وبينما اقترب من نهايه الورد اليومي الخاص به شعر بالنعاس الشديد فأحتضن مصحفه وغفا سريعا وبداخله اطمئنان ويقين بأن الله لن يتركه ابدا

_________________

وصل الجميع للفيلا وصعدت الفتيات للأعلي وتبعهم الشباب  بينما جلس سيف وآيه بالأسفل قليلاً

آيه : سيف ..

سيف باهتمام: اطمني ياملاكي انا مش هتخلي عن عاصم حتي لو الدنيا كلها اثبتت انه ال عمل كدة

آيه بتوتر : انا خايفه .. خايفه اوي

سيف وهو يرمقها بحنو : خايفه من ايه بس

آيه : سيف انت عارف ال انا عشته قبلك كان عامل اذاي وفضلت فترة كبيرة تعباك معايا لحد ماقدرت تحتويني وتوجهني للطريق الصح ولما حياتنا بقت مستقرة اخيرا بعد تعب سنين وولادنا كبرو حاسه ان ال جاي يخوف حاسه بنفس الخوف ال كنت عيشاه زمان في حياه عمي حسان الله يرحمه

ابتسم سيف بهدوء ثم حاوطها بأحدي زراعيه مردفا : الأحاسيس دى مجرد اوهام لازم تخلصي منها ومتفكريش فيها نهائي علشان الماضي بكل الوجع ال فيه راح خلاص وانتهي وال حصل مع عاصم دة مش هيطول ودة وعد مني ليكي بس ال عاوزك تعرفيه ان في حد قاصد يأذينا كلنا

آيه وهي تبتعد عنه وتعقد حاجبيها : كلنا !! كلنا مين ؟

سيف بتنهيدة : انا وانتي واخواتك وفارس ابن عمك وعاصم .. ايوة عاصم ال اتأذي لحد دلوقتي واحنا علي وشك وفارس لسه الحمد لله محصلش معاه حاجه بس انا إحساسي عمرة مخاني والمرة دى بيقولي ان في حد جمعاه معانا عداوة مشتركه وبيخطط يأذينا من بدري

آيه بتعجب وعدم استيعاب: انا مش فاهمه حاجه

سيف : الموضوع يحير بس من قبل فرح ريان وكل شحناتنا ال بنستوردها من برة بتتعطل في المينا او بيحصل مضاربه في الاسعار لما بنيجي نبيعها للتجار والموضوع اتكرر اكتر من مرة واخرها امبارح وبجد احنا في وضع صعب ولولا ال حصل مع منال كنا هنبات في الشركه النهاردة

آيه : وانت ساكت لحد دلوقتي اذاي وليه

سيف : انا مش ساكت بس الحجات ال ذي دى لازم ننصرف فيها بالهداوة وبتخطيت سابق لحد مااعرف مين ال ورا الكوارث دى

آيه : وعرفت ؟

سيف : لحد دلوقتي لا بس مساله وقت مش اكتر انا جمعت كل المنافسين وفهمتهم ان الغلطه معايا مش هقبلها بأي شكل

آيه بترقب : وبعدين

سيف : مفيش حد فيهم هو ال بيعمل كدة

آيه : وعرفت اذاي

سيف : عيب يايويو انا مش عيل صغير

آيه : طب ودة علاقته بمشكله عاصم ايه ؟

سيف : لما عاصم حكالي الموضوع من بدري انا استغربت ايه ال يخلي مقاول يخاطر بالشكل دة وبكل الملايين دى ومفيش مصلحه هتعود عليه تستاهل يعني انه موكل عاصم بكل حاجه بس مركزتش اوي واقترحت علي عاصم انه يماطل السكان لحد مانعرف اصل الحكايه ولما لفت الأيام والمشاكل بدأت تكتر في الشركه وفجأه حصلت مشكله عاصم ومنال في نفس التوقيت دة أكدلي ظنوني وانه فعلا في حد عاوز يأذينا وانا بحاول اساعد عاصم بأي شكل وبردو من الناحيه التانيه مشاكل شغلي مخلياني مش شايف قدامي

آيه : وحد الله ياحبيبي

سيف : لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

آيه : اطلع نام وارتاح وكل حاجه هتبقي تمام انت عنرك مأذيت حد وعارف ربنا وبتنام وانت معندكش مظلمه لحد يبقي متشيلش هم حاجه

سيف : ربنا يعدلها

آيه : انت وصلت لحاجه بخصوص عاصم

سيف : ايوة انا بعت المحامين لكل السكان ودفعولهم اصول المبالغ ال دفعوها حق الوحدات مع مبالغ تعويض علشان ميعملوش مشاكل والعمال ال لطفي بعتهم بنحاول نوصل معاهم للحقيقه علشان يغيرو اقوالهم بس هما خايفين وكمان ال كانو متصابين حالتهم اتحسنت واتنين منهم خرجو من المستشفي

آيه : ولطفي دة هتوصلو ليه اذاي

سيف : هنلاقي طريقه متقلقيش بس لازم نتصرف قبل ماعاصم يتعرض علي النيابه

آيه بحزن : صعبان عليا ورد ياحبيبتي

سيف : من الصبح تروحيلها تتطمني عليها وبلاش تبلغي دعاء بحاجه سبيها تفرح بابنها

آيه بطاعه : حاضر

سيف : انا طالع انام

آيه : هكلم ورد وهحصلك

سيف وهو ينهض : هستناكي ياقلبي

___________________________________

ظل حمزة يهاتف نغم ولكن دون جدوى فقد تعمدت عدم إجابته بالاضافه لرسائله التي تراها ولا تجيبه عليها مما جعله يشتعل غيظا منها ثم غادر غرفته متجها لغرفتهت وطرق الباب ⚡⚡ بحدة فأجابته نغم ببرود وهي تقف خلف الباب

نغم : عاوز ايه يابا

حمزة: ابا !!! انتي شكلك القعدة في مصر قصرت عليكي

نغم وهي تفتح الباب: من عاشر القوم بردو

حمزة بابتسامه بلهاء : وحشتيني

نغم بخجل : عاوز ايه يابجح

حمزة وهو يعقد حاجبيه: انا بجح ! انا عمري محد قل مني زيك بس معلش

نغم : ايوة يعني عاوز ايه الوقتي

حمزة: قابليني علي السطح كمان شويه عاوزك في موضوع مهم

نغم : قول هنا اشمعنا السطح

حمزة : متبقيش رخمه

نغم : انا عندي امتحان بكرة ولازم اذاكر وبعدين انا قولتلك اننا منتقابلش علي السطح تاني اخلص وقول ال عندك

حمزة : مالك يانغم متتعدلي معايا بتكلميني بغتاته ليه كدة

نغم : تصبح على خير

اغلقت الباب بوجهه مما جعله يستشيط غضبا ويطرق بعنف ليستوقفه صوت والدة بحدة خفيفه

سيف : حمزاااا

حمزة بأنتباه : بابا

سيف وهو يقترب منه : انت بتخبط كدة ليه اتجننت

حمزة وهو يحك مؤخرة راسه : البنات دول عليهم افعال بتطلع الواحد من هدومه

سيف : مين فيهم

حمزة : هتكون مين غير المهبوشه نغم

سيف : طب روح نام عندنا شغل كتير وسيبها تذاكر ولما نرجع بكرة ان شاء الله هشوف انا الموضوع دة

حمزة وهو يغاد : ربنا يخليك لينا ياكبير انا قلت البت دى بردو ميلمهاش غير ابو السيوف

سيف : روح نام ياحمزة

اتجه كل منهم لغرفته بينما هتفت هايا : والله منا عارفه اخرتها ايه عمايلك المجنونه دى

نغم : اخرتها فل متقلقيش

هايا : يانغم انتي كدة بتخسريه بجد عمايلك دى كلها غلط بدل ماتحتويه وتعرفيه انك كمان بتحبيه عماله تتقلي عليه لما هيزهق منك وترجعي تعيطي

نغم : هقوله اني بحبه اخر يوم امتحانات

هايا : طب بالذمه دة كلام يعني تقوليله وتسافري علي طول

نغم : علشان يحس بقيمتي

هايا : انا بجد اول مرة اعرف انك غبيه

نغم : طب اعمل ايه

هايا : استهدي بالله كدة وعامليه حلو وبكرة لما ترجعي من الامتحان اققعدو سوا وعرفيه انك بتحبيه

نغم بتفكير وسعادة : اشطا

_______________________________

اغيب غيبتي وارجع بهيبتي ♥️♥️🤩 توقعااات كتيرة جداااااا علشان في بارت تاني بليل في السهرة بأذن الله

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق