رواية المنتقبة الجميلة الفصل السادس عشر 16 – بقلم رحاب عمار

رواية المنتقبة الجميلة – الفصل السادس عشر

البارت 16

البارت 16

البارت 16لـــــ«المنتقبه الجميله»

بقلم «رحاب عمار».

مصطفى بص وراه وتصدم وحس أنه بيحلم: لا مستحيل يكون اللي شيفه ده حقيقه مستحيل.

مايا بخبث: شفت المفجاء حلوه ازي.. اصراحه ملقتش حد احسن من آدم اخويا لي روميساء بنت عمك..وبصت بنصر علي روميساء وهي لبسه الفستان الابيض ودخله من باب القاعه في ايد آدم.. لقيين علي بعض صح.

مصطفى فاق واتكد أنه مش في حلم وان كل اللي بيحصل حوليه حقيقه.. هو اتجوز واحده غير حبيبته.. وحبيبته اتجوزت شخص تاني غيره.

كاتم غضبه ودموعه واخد نفس عميق وبص لي مايا: فعلاً لقيين علي بعض اكتر مننا… وسابها وراح عند ابوه.

مايا ضحكتها اختفت وحست انها عايزة تخنق روميساء وتنتهي منها خالص.

…………..؟……..

في الجنب اتاني من القاعه كانت روميساء دخله وادم ماسك ايدها وهي كانت ماشي كانها شخض مسلوب الاراده لا حياة فيها… مش ده اسعد يوم في عمر البنت ليه هي مش سعيده حتي اسعاده مرضيتش تدخل قلبها في يوم زي ده.

آدم: اتفضلي اقعدي يلا.

شكل روميساء👇

روميساء بصت ليه بنظره خاليه من اي روح: وقعت مكانها.

بعد صمت طال لي دقايق آدم حب يفتح معها حوار عشان يكسر اصمت ده: احم انا آسف.

روميساء بصت ليه بستغراب.. آدم ابتسم وكمل: اقصد يعني اني آسف علي سرعه والخبطه اللي حصلتلك بسببي.

روميساء ببرود: لا عادي مش فارقه كتير.

آدم حس أنها متلخبطه ومش عايزة تتكلم فسكت ومرضيش يتكلم.

……….

مريم كانت واقفه مع مامتها ومروان.

محمد شافها فا حب يروح يغلس عليها شويه.

محمد ببتسامه: مساء الخير.

ليلي: مساء النور… عامل ايه.

محمد وهو عينه علي مريم ومتابع كل حركاتها: مش كويس خالص ياحماتي.

ليلي بخاضه: ليه مالك ياحبيبي أنت تعبان فيك ايه.

محمد حط ايده علي قلبه: قلبي وجعني من كتر حبي في بنتك.

مريم اتكسفت جامد بعد الكلمه دي ومشت علطول.

ليلي بضحك: ههههههه يخرب عقلك اكسفت البت.

محمد: أنا مش عارف ليه مخلتنيش اعمل فرح مش هي مراتي برضو.

ليلي: آه عرفه بس مش معني انك كاتبت الكتاب عليها يعني خلاص هتعمل  فرح علطول.. أنا وفقت علي كتب الكتاب عشان انا عرفه بنتي مش هتقعد تتكلم معاك ولا هتتعرفو علي بعض.

محمد بتفاهم: آه عندك حق ياست الكل ربنا يخليكي لينا يارب.. وكمل بمرح.. بس 3شهور كتيره برضو.

ليلي بجدية مصطنعه: احمد ربك… وإلا اخليهم 6مش 3بس.

محمد بسرعه: لااا وعلي ايه اطيب احسن.

ليلي: ايوه كده… وبعدين قوم شوفلي البت مريم فين.

محمد: حاضر.. ومشي عند مريم.. شافها واقفه سرحانه ومديقه.

محمد: مالك يانكدي.

مريم: يا ايه؟.

محمدبصوت عالي:يااا نكدي.

مريم برفع حاجب:نعم يعني أنا نكديه..صح ده قصدك.

محمد:لا  انتي فهماني غلط خالص..

مريم لسه هتمشي  محمد مسك ايدها وتكلم بجدية: مالك بجد يامريم

مريم: زعلانه عشان روميساء.. هي متستهلش كله ده وعمو احمد ظلمها اوي ب القرار اللي اخده ده.

محمد:

لا متقوليش كده كل اللي حصلها مقدر ليها ومكتوب ده نصيبها وان شاء الله آدم هيكون زوج صالح ليها وهيتقي ربنا فيها ويعملها حلو… وبكره تقولي محمد قال.

مريم ابتسمت وحمدت ربنا أنها عندها زوج زي محمد حتي لو لسه متعرفوش بس اكيد هيعملها حلو.

………………

مصطفى مشي عند ابوه وهو خلاص علي آخره.

مصطفى بعصبيه: اتفضل حضرتك فهمني ايه اللي حصل ده.

يوسف: اناا والله اتفاجئت ذيك بظبط  .

مصطفى ودمعه فرت من عينه: ارجوك يابابا خلص الليله دي.. عايز امشي لااما والله هاروح اروح دلوقتي.

يوسف بحزن علي حال ابنه: خلاص والله انا هخلصلك كل حاجه متقلقش… ومشي عند منظم الحفله عشان يعلن عن انتهاء الحلفه اللي هتشقلب حيات ناس كتيره.

……………….

آدم ساكت مش عارف يتكلم مع روميساء خلاص وروميساء كمان سكته.

آدم في نفسه: ياميلت بخت ابنك يمااا البت متكلمتش معيا خلاص بالله دي هتجوزها ازي اما انا مش عارف اتكلم معها مجرد كلام بس… اااه كل ده بسبب اذنواب أنا عارف… يارب توب عليا وهدييها مش كافيه مشفتش وشها خلاص… كل بسبب مايا الكلب البحر دي… ماشي مااشوفك بس يامايا الكلب.

وهو عمال يكلم في نفسه روميساء بصت ليه وشافته وهو بيكلم نفسه ومقشر وشه

ابتسمت غصب عنها وتكلمت: ايه مالك بتكلم في نفسك ليه!.

آدم في نفسه: أيه ده هي بتكلمني انا وبتسم وبص ليها: لا عادي كنت بفكر في حاجه.

روميساء لسه هتتكلم شافت بابها جي عليها.

احمد ببتسامه: الف مبروك وربنا يسعدكم ويحفظكم يارب.

آدم: الله يبارك بعمرك يارب.

احمد بص لي روميساء نظره هي عرفها كويس: تعالي في حضني ياحبيبت ابوكي.

روميساء حضنت احمد غصب عنها واحمد وهو حضنها همس في ودنها: كده تعجبيني طول ماانتي بتسمعي كلامي هعملك كل اللي اتفقنا عليه.

روميساء بهمس: أنا مش مصدقه انك بابا اللي اعرفه بجد مستحيل تكون أنت نفسه ليه بتعمل معايا كدا ليه.

احمد بعد عنها وتكلم مع آدم: أنا سلمتك بنتي أمانه في رقبتك حافظ عليها.. ويلا عشان تروحه مايا ومصطفى نزلوا وانتم كمان يلا.

♡♡♡♡♡♡♡♡.

«عند مصطفى»

مصطفى اخد مايا من غير ولا كلمه بعد شويه وصلوا الشقه مصطفى اللي في القاهرة.

مصطفى نزل من العربيه ومشي شويه وبعدين افتكر مايا مشي عند باب العربيه وفتحه وشال مايا مره واحده وقف الباب برجله…. مايا كانت مبسوطه بحركه دي جدا.

فتح الباب وهو لسه شايل مايا وقفله وبعدين مره واحده كدا راح رما مايا علي الارض.

مصطفى بغضب: أي يحلوه فكراني هفضل شيلك كده كتير لا فوقي لنفسك انتي من انهارده مش هتشوفي يوم حلو معياا كل ايامك هخليها سوده علي دماغك.. ودخل أوضة النوم وقفل الباب وراه بعنف.

بعد شويه خرج لقي مايا لسه زي مكانها.

اتكلم بصوت عالي: انتي لسه قاعده مكانك قومي يلا.

مايا قامت تجري ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسهاا: ايه ده مستحيل يكون مصطفى اللي كان معيا امبارح ومن اسبوعين.وفكرت بخبث..بس أنا هعرف ازي ارجعه تاني.

.. بعد شويه مايا خرجت لي مصطفى  وهي لبسه لبس قصير نسبيا.

مصطفى اول ماشفها  قام وقف وراح عندها: واو جميل جداً وصفر وهو بيلف حوليها.

وفجأة مسكلها من شعرها وجرها وراه علي الوضه تاني: بس مش ليق عليكي.

مايا بتصرخ وتترجه عشان يسبها بس هو مش مديها اي اهتمام وكاان صرخها بيشفي جروحه ويقال من عصبيته… كل مايفتكر شكل روميساء وهي لبسه الابيض يشد علي شعرها اكتر.

مايا بصراخ: آه ارجوك سبني مصطفى سيب شعري.

مصطفى ولاول مره دموعه تنزل: وانتي ليه مسبتيش قلبي هااا ليه!.. دوستي عليه بجزمتك  وخليتي اخوكي يتجوز روميساء عشان انا متجوزهاش… صح وضربها بقلم… وفضل يضرب فيها لحد لما تعب وسابها مرميه وخرج.

♡♡♡♡♡♡♡♡…

«عند آدم»

آدم وصل البيت هو وروميساء.

فريده كانت مستنيه وكانت مزينه البيت كله.

فريده ببتسامه: نورتي البيت ياحبيبتي ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض يارب.

روميساء وادم سلموا عليها وبعدين آدم اخد روميساء وطلع علي الجناح بتاعه.

روميساء اول مادخلت حست انها خلاص جابت اخرها ونفجرت في البكاء.

وكل شويه شهقاتها بتزيد.

آدم كان واقف مصدوم ومش عارف يتعامل معها زى…. وزي يخليها تبطل بكاء حس أنه هو كمان عايز يعيط.

آدم: طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي.

روميساء لسه مستمره في البكاء.

-طيب انا جيت جنبك دلوقتي خلاص متعيطيش.

روميساء لسه زي ماهي برضو بتبكى.

-طيب اخرج.. ملقيش رد من روميساء.. فتكلم بصوت عالي شويه.. طيب اعملك ايه دلوقتي بطلت ارضع  من زمان والله.

روميساء بصت ليه بستغراب.

آدم ابتسم وكمل بمرح: آه والله بطلت العيال كبرت دلوقتي.

روميساء ابتسمت.

آدم اخد ايد روميساء وقعدها علي اقرب كرسي وتكلم بجدية: هاا قولي ياستي بتعيطي ليه.

روميساء اتكلمت بصوت واطي: عشان هو خدعني ليه يعمل فيااا كده ليه.. وكملت بكاء.

آدم ساب ايدها ووقف مره واحده بعصبيه وو.

يتبع..

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق