رواية المنتقبة الجميلة الفصل السابع عشر 17 – بقلم رحاب عمار

رواية المنتقبة الجميلة – الفصل السابع عشر

البارت 17

البارت 17

البارت 17لـــــ«المنتقبه الجميله»

بقلم «رحاب عمار».

آدم ساب ايدها ووقف مره واحده بعصبيه: مين ده… هاا واعي يكون مصطفى اللي عمل كده.. انتي بتحبيه وندمانه إنك اتجوزتيني صح.

روميساء مصدومه من اللي بتسمعه هي اصلا عمرها مصطفى ده جه في بالها ولا كانت بتفكر فيه اصلا… ازي هو بيفكر فيها كده هي عمرها ماكنت من البنات اللي بتتعرف وبتحب طول عمرها محافظه علي قلبها من اتلوث الحرام هي ديما كانت بتنتظر الحب الحلال ازي هو يتكلم عليها كده.

آدم واقف مستني منها اي مبرر بس هي متكلمتش هو نفسه انها تتكلم ودافع عن نفسها وتقول لا بس هي متكلمتش وده احبطه جدا.

آدم بسخريه: هه صح مش كده.. وسابها وخرج من الاوضه والبيت كله.

نزل ركب العربيه بتاعته وفضل يلف ومش عارف هو رايح فين تفكيره مشتت مش لقي حل ولا عارف يخد خطوه.. بعد شويه وقف عند مسجد نزل ودخل لقي واحد قاعد في اخر المسجد وبيقرا في المصحف.. راح عنده وقعد قدامه.

آدم: أنا جتلك تانى بس المره دي عشان اقولك أن انصيحه بتاعتك غلط.

اشخص ابتسم ليه: لا أنا واثق انها صح عشان انت كانت هتعمل حاجه غلط وحرام.

آدم: وفيها ايه لما اتجوزها فتره وطلقها عادي.

اشخص: لا فيها كتير الكلام اللي بتقوله ده اسمه الجواز المشروط يعني محدد مده وبعدين خلاص كل واحد يروح لحاله.. وده حرام.. اصل الجواز مش كده الجواز اتنين بيقبله بعض ويتجوز ويكون في نيتهم انهم خلاص مكملين الحياة سواء مش يومين هنقضيهم وخلاص لا لازم تاخد عهد علي نفسك انك هتعملها حلو وبما يرضى الله  دي وصيه الرسول صلى الله عليه وسلم ليك ايه هتفرط في وصيه الرسول عليه السلام.

آدم: عليه افضل الصلاة والسلام… والله انا اخت بنصيبه وتجوزتها فعلآ بس حصل حاجه.. والله انا كنت ناوي اتغير وعملها علي اساس مراتي… بس حصل.. “وحكي ليه كل اللي حصل” بس فاانا سبتها ومشيت.

اشخص: عشان غبي ليه مستنتهاش تبرر اللي بتقوله وانت ايه اللي يخليك واثق انها كانت بتحب حد غيرك.. وهي اصلا بتحبك… أنت قولتلي انك متعرفهاش وتقريبا متكلمتش معها إلا تلاته اربع مرات كده صح.

آدم: آه.

اشخص: مش بقولك غبي.. حتي لو مراتك كانت بتحب قبلك خليها تنساه وتحبك أنت.. وعلى فكره استات بتحب اراجل الحنين اللي بيسمعها ويبفهما مش اللي زيك كده.. أنت لوفضلت كده طلقها احسن وخلي غيرك يسعدها.

آدم وقف بعصبيه: نــــــــــــــــــــعم! تطلق مين يخويا اطلقها وغيري يتجوزها علي جثتي ده يحصل اي حاجه بتتكتب علي اسمي هي ملكي مش ملك حد تاني فاهم.. وخرج ركب العربيه بتاعته ورجع علي البيت.

طول اطريق بيفكر فيها هو ليه اتعصب كده لما قاله أنها تتجوز واحد غيره.. ليه حساس أنه يعرفها من زمان هو عمره متعلق بحاجه كده ليه مش عايز روميساء تبعد عنه.

آدم: ااااه يا روميساء انتي عملتي فيا ايه أنا لسه معرفكش كويس وكمل ببتسامه ده حتي مشفتش وشك لي دلوقتي والله لو حد يعرف اني

مشفتش وشك هبقا ترند السنه دي ههههههه… وبعدين دخل البيت… لقي روميساء مستنيه.. أول ماشفته وقفت ومعرفتش تقول ايه.

آدم كأن محرج منها بسبب اللي عمله فتكلم بهدوء: روميساء أنا…

روميساء: لا عادي مش أول حد يعمل معيا كده.. علي العموم انا حبيت اقولك حاجه.. أنا عمري محبيت حد ولا حتي دخلت في علاقه مع حد تمام وبنسبه لي مصطفى اللي حضرتك بتقول عليه احب اقولك أنه مجرد أبن عمي مش اكتر… أما الكلام اللي قولته كان علي بابا مش حد تاني.

آدم بستغراب: ابوكي…. وابوكي هيخدعك ليه!.

روميساء: أنا بحب اكون صريحه عشان كده هقولك علي كل حاجه من الاول.. واخدت نفس طويل وبعدين قعدت علي الكرسي وبتدت تحكي كــــــــــل اللي حصل………. فلاش بااااااك.

روميساء فتحت الباب و..

-ايه مش هتسلمي عليا هو انا موحشتكيش ولا ايه.

روميساء حضنت بابها: لا طبعا وحشتيني اووي أنت وماما… وبعدين حضنت مامتها.

بعد سلامات احمد اتكلم بهدوء: احم انا كنت عايز اقولك حاجه مهمه.

ليلي: اتفضل.

احمد: في عريس مناسب متقدم لي روميساء وأنا مواقف عليه.

روميساء اول ماسمعت كده وقفت: ايه.. يعني حضرتك موافق وأنا معنديش علم بكدا.

احمد: لا منا قولت ليه اني هشوف رايك لاول.

روميساء: بس أنا مش موافقه.

احمد وقف: ليه بقا أن شاء الله ولا انتي بتحبي من وراناا

روميساء اتصدمت هي ومريم ازي بابها بيفكر فيها كده.

روميساء ودمعه فرت من عينها: ياااه لي للدرجادي مش واثق في بنتك.

احمد: لا مهيا مالهاش معني غير كده انتي كل عريس يتقدم ترفضي ترفضي  وأنا زهقت وعايز مبرر لي اللي بتعمله ده!.

روميساء: مافيش غير مبرر واحد اني مش عايزة اتجوز وأنا لسه مخلصتش تعليمي… فين المشكله في كده.

احمد: أنا قولت اللي عندي قدامك لحد اليل وتبلغيني بردك.

روميساء دخلت الاوضه بتاعتها وفضلت تفكر هي هتعمل ايه… وبعدين مروه 4ساعات روميساء خرجت من الاوضه عشان تبلغ بابها أنها مواقفه عشان بس راضا ابوها وامها عليها مش عشان اي حاجه تانيه…… احمد ومنال كانوا قعدين يتكلمه في الصالون ومخدوش بالهم من روميساء اللي دخلت عليهم.

احمد بعصبيه: أنا اتكلمت كتير في الموضوع ده قبل كده انتي ليه مصره تدمري كل اللي عملته عشانك.

منال بدموع: بس كده حرام أنا حاسه بذنب من نحيتها اوى كل ماشوف روميساء افتكرها.

احمد وقف: منال انتي عايزاه توصلي لي ايه من الاخر كده.

منال: عايزة اريح ضميري.. وقول لي روميساء.. اني… مش امها الحقيقه.. وان امها الحقيقه متعرفش انها عايشه.

روميساء حطت ايدها علي بوقها تمنع صوت شهقتها ودموعها نزلت:ازي كل ده حصل وليه خبيتو عني حاجه مهمه كده…. وكملت بصوت عالي لـــــــــــــــــيه.

احمد اتعصب: اخرسي خلاص مش عايز اسمع صوت حد فيكم.

روميساء: أنا عايزة اشوف ماما.

احمد فكر شويه وبعدين ابتسم بخبث: عايزة ماما مش كده.

روميساء هزت دمغها بمعني آه… احمد كمل بنفس الابتسامه: يبقا تسمعي كلامي وتوقفي علي العريس… وخلي بالك انا الوحيد اللي اعرف مامتك فين مش حد تاني.

روميساء بصت ليه بنظرة لوم: علي فكره انا كنت جايه اقول لحضرتك اني موقفه.

وسابته وخرجت راحت عند مريم وحكت ليها اللي حصل وفضلت تبكي علي كل حاجه حصلت ليهاا… بااااااك.

بس هو ده اللي حصل وبعديها بكام يوم لقيتك جيت وكتبت الكتاب وكل حاجه حصلت بسرعه… أنا حبيت اوضح بس.

آدم: طيب هو قالك مين ولدتك ولا لا!

روميساء بنفي: لا لسه ماقلش حاجه.

آدم قرب منها ومسك ايدها: أنا بوعدك من انهارده عمري ماهزعلك ولا هغلط في حقك ابدا وأنا اسف جدا علي الغباء اللي صدر مني في حقك… وأنا ياستي مش هضغط عليكي في حاجه ولا هديقك وأنا قبل مااكون زوجك عايز أكون اخوكي وبوكي وصحبك وكل حاجه.. وكمل ببتسامه وعلي فكره انا هكون صاحب جدع مش هعملك حاجه خلاص مالص.

روميساء ابتسمت: خلاص وانا موافقه بس انا…

آدم فهم هي عايزة ايه: بصي دي الاوضه بتاعتك ودي بتاعي وانا زي ماوعتك مش هفرض عليكي حاجه ولا هديقك.

روميساء: مش عارفه اشكرك ازي بس انت عارف اسرعه اللي اتجوزنا فيها وكده.

آدم بمرح: عارف.. بس انتي رغايه اوى يلا قومي من هنا عايز انام عشان تعبت انهارده جدا.

روميساء مشت وادم بص عليها وبتسم وبعدين نام.

♡♡♡♡♡♡♡…

تاني يوم اصبح عند مصطفى ومايا.

مايا قامت من النوم علي صوت دوشه حوليها.

مايا بنوم: ايه ده هو في ايه!

مصطفى بسخريه: صح النوم ياعروسه صبحيه منيله علي دماغك يلا قومي عشان نمشي.

مايا: هنمشي فين.

مصطفى بعصبيه: بقولك ايه مبحبش

الاسله الكتير.. من هنا ورايح اي حاجه اقولها تتنفذ من غير نقاش سامعه… ودلوقتي يلا قومي البسي عشان هنمشي.

بعد شويه مايا كانت قاعده جنب مصطفى في العربيه.. بعد مرور 5ساعات مصطفى وصل عند بيته اللي في البلد.

مايا كانت بتبص حوليها بقرف ومديقه أنه جابها هنا: ممكن افهم دلوقتي أنت جبتني هنا ليه!

مصطفى ببرود: هنعيش هنا.

مايا: نـــــــــــعم… مين دي اللي تعيش هنا أنا مستحيل اعيش وسط اناس البيئية دي… رجعني القاهره تاني.

كان رد مصطفى عليها انه ضربها بلقم: ده عشان بتشتمي علي اسادك يارخيصه… يلا انزلي… مايا خافت ونزلت… وقفت قدام البيت وكان متزين بطريقة العديه بتاع الناس البسيطه.. بس شكل البيت كان بيدل علي وجود فرح.

مايا بسخريه: ايه ده هما هيعمله فرح تاني لينا ولا ايه!.

مصطفى: هه فعلاً يلا تعالي شوفي فرحي.

مايا بصدمه: فرحك.

مصطفى: ههههههه ايه مفكره انك هتخليني اعيش معاكي العمر كله بعد ماجوزتي روميساء لي اخوكي لا أنا هتجوز انهارده من بنت عمتي.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

«في بيت ريماس».

توفيق  قرار ينفذ وعدو لي سماح ويرجع ريماس لاهلها… خبط علي باب ريماس.. ودخل.

توفيق: عايز اتكلم معاكي شويه.

ريماس: اتفضل حضرتك.

توفيق: مش عارف ابدا منين بس انا لازم ارجعك لأهلك عشان انتي وصيه سماح.

ريماس: واهلي فين.

توفيق:….

يتبع..

حابه اعتذر عن الخبطه اللي حصلت في البارت اللي فات واحب اقولكم أن اروايه هتحلو من عند البارت ده… وشكرا 😂🤝

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق