رواية المنتقبة الجميلة الفصل الثامن عشر 18 – بقلم رحاب عمار

رواية المنتقبة الجميلة – الفصل الثامن عشر

البارت 18

البارت 18

البارت 18لـــــ«المنتقبه الجميله».

بقلم «رحاب عمار».

كانت واقفه مصدومه بعد مامصطفي رما القنبله في وشها.

مايا بصدمه: هتتجوز عليا تاني يوم الفرح… دا فرحنا كان امبارح… ليه تعمل فيا كده ليه… وعالت صوتها ليه.

مصطفى اخدها علي البيت ودخل بيها الاوضه بتاعته.

مصطفى بعصبيه: اخرسي خلاص مش انتي بتحبيني استحملي بقا وكمل بسخريه انتي لسه يدوبك في الاول بعد كده هتعملي ايه.

مايا بجنون: هقتلك وقتلها وبكره تقول مايا قالت

مصطفى بعدم اهتمام: اللي معاكي اعمليه… وفتح الباب وبص ليها.. آه علي فكره انتي مش مسموح ليكي تخرجي من الاوضه دي غير بذني أنا.. وخرج.

♡♡♡♡♡♡♡♡.

«في بيت ليلي»

-ياماما بالله ارفضي عشان خاطري.

ليلي بعصبيه: خلاص اخرسي نازله زن من الصبح وانا وافقت خلاص ليه ازن ده.

مريم: خلاص روحوا انتم أنا مش عاوزه اروح عندهم.

ليلي مسكتها من ودنها: نفسي افهم دماغ الجموسه اللي عندك دي منين.. يابت ده جوزك مش واحد صاحبك… افهمي بقا تعبتيني.

مريم بغباء: يعنى ينفع نتكلم فون واخرج معه ومسك ايده واا.

ليلي: اخرسي بقا انتي مش بتفهمي اماال متعلمه ازي نفسي افهم… آه يختي ينفع وبعدين إحنا كلنا معزومين عندهم علي الغداء مش انتي بس… اااف ايه ده ياربي بنت معندهاش فهم خلاص… وبعدين بصت ليها بتحذير.. بس حذاري تعملي حاجه في جوزك عشان عرفكي كويس.

مريم وهي بتمثل الابرئه: أنا لا طبعا انا طيبه خلاص ومش هعمل حاجه.

ليلي: طيب قومي البسي يلا عشان زمانه علي وصول.

بعد شويه محمد وصل عندهم واخدهم عنده علي البيت

حسناء مامت محمد قبلتهم وقعدو مع بعض شويه وحنان انضمت ليهم بس مريم حست أنها فيها حاجه وخصوصا أن الكل مجتنبها محدش بيشركها في الكلام.

حسناء بترحيب: هلأ وسهلآ نورتونا والله.

ليلي: دا نور حضرتك.

حسناء بصت لي مريم: قومي ياحبيبتي مع جوزك شوفي الشقه بتاعتكم.

مريم بغباء: أنا.

حسناء ضحكت عليها: آه اماال أنا.

ليلي مالت علي مريم وهمست في ودنها: قومي يااخر صبري واياكي تعملي حاجه كده ولا كده.

مريم: حاضر.. وبصت لي محمد يلا.

البيت عبارة عن تلاته تدوار الدور الاول فيه حسين وحسناء والدور التاني فيه اكرم وتلات اللي هيكون فيه محمد.

مريم: هو انا هفضل نازلة طالعه كده اليوم كله لما اجي هنا.

محمد: آه عادي يعني.

مريم: أمم طيب.. بس احب اقولك انا هطلع مش هنزل ولو نزلت مش هطلع… آه أنا بقولك اهو.

محمد ببتسامه: فزوره دي ولا ايه! وبعدين يلا ادخلي وصلنا الشقة الحمدلله.

مريم: آه يارجلي اللي ورمت ياماا.

محمد فرج مريم علي الشقة كلها وهي كان عندها افكار لي تنظيم الشقه ومحمد اعجب بي افكارها.

محمد: بس عندك دماغ شغاله مشاء الله.

مريم بغرور: عارفه عارفه يابني انا مافيش مني اتنين.

محمد ابتسم وفضل باصص عليها كتير.. مريم اتوترت من نظراته: ايه ياشبح أنت ماشفتش بنات حلوه قبل كده ولا ايه.

محمد بنظرة حب: تو ولا هشوف زيك تاني ولا زى عنيكي دي “الموج الازرق في عينيكي يو ناديني نحو العمق”.

مريم اتكسفت جامد منه وعايزه تهرب بي طريقه منه ومن نظراته.. فا فكرت شويه وبتسمت بخبث: مودي حبيبي.

محمد تنح: هااا بتقولي ايه.

مريم: مودي حبيبي ايه بدلعك.

محمد: آه ياقلبي قولي تانى كده.

مريم: مودي حبيبي.. ممكن تيجي كده شويه.

محمد سمع كلامها ومشي نحيتها.

مريم: كمان شويه.

محمد بشك: هتعملي ايه.

مريم: ولا حاجه انا بس حابه اتكلم معاك في البلكونة شويه.

محمد مشي ودخل البلكونه وبص وراه: اهو ياحبتـــ…… ايه ده انتي بتعملي ايه مريم.

مريم قفلت عليه باب البلكونه وطلعت ليه لسانها.

محمد ضحك علي شكلها: افتحي الباب طيب.

مريم: لا

محمد: بلاش انتي مش قدي.. طيب والله يامريم لو مافتحتي الباب لصوت وقولهم كانت بتتحرش بيا.

مريم فتحت بقوها من الصدمه: نـــــــــعم ياروح امك.. بعمل ايه…. طيب مش هفتح.

محمد تنح: انتي مين… ايه اللي بتقوليه ده.

مريم فتحت باب اشقه وبعدين مش عند باب البلكونه وفتحه وطلعت تجري بسرعه كبيره.

محمد طلع وجري وراها: خدي يابت والله ماهسبيك انهارده خدي هناااا.

مريم نزلت تحت عندهم بسرعه ووقفت ورا حسناء.

حسناء: ايه مالك وبتجري كده ليه.

محمد جه: اطلعي من ورا ماما يلا.

حسناء: طيب فهموني حصل ايه.

مريم وهي بتنهج من الجري: ماعملتش حاجه انا برئ يابيه

.. هو اللي عمال يقولي الاموج ويوناديني ولازرق ومعرفش ايه.

محمد بص لي ليلي: شوفي ياحماتي بنتك قفلت الباب عليا.

حسين: بس اسكت خلاص ايه عيال صغيره.

مريم سكتت هي ومحمد.

ليلي مسكتها ايد مريم: طيب نستذن إحنا بقا عشان الوقت اخر.

حسناء: لا لسه بدري خاليكم قعدين شويه.

ليلي: معلش مره ثانيه يلا يامريم.

محمد وهو باصص علي مريم: يلا وانا هوصلكم…. بعد شويه محمد وصلهم عند البيت.. ليلي نزلت ومريم جت تنزل محمد مانعها: معلش ياحماتي عايز مريم في كلمتين.

ليلي: طيب ماشي بس ماتتخروش.. ونزلت.

محمد بجدية: مريم انتي موافقه عليا بجد ولا حد ضغط عليكي في الجوازه دي.

مريم بنفي: لا.

محمد: طيب انتي مش بتحبيني ولا متقبله وجودي ليه.. وساعات بحس انك مش بتمني علي نفسك معياا أو مش واثقه فيا.

مريم: لا عادي بس عشان مخدناش علي بعض بس.

محمد بص ليها وبعدين مره واحده طلع بي العربيه بسرعه كبيره.

مريم بخوف: أنت وخدني علي فين رجعني البيت دلوقتي.

محمد لسه مكمل لحد لما وقف علي النيل.. وتكلم بعصبيه خفيفه: مريم انتي بتخافي مني.. لدرجادي شيفاني وحش… ليه مش بتثقي فيا.. أنا جوزك مش شخص غريب عليكي. مريم مش بترد عليه.. ايه متتكلمي.

مريم ابتدت تبكي وشهاقتها تعاله.

محمد اتخض: مريم أنا آسف خلاص انا اسف والله بلاش تعيطي.

مريم بصوت متقطع: أنا بحبك.. من ساعه ماقبلتك اول مره وعضيتك.. بس أنا خايفه مش منك لا أنا خايفه تعمل معيا زي مابابا عمل مع ماما… هو خانها بعد ماحبته وسابها وهي كانت كل يوم تعيط عليه

وشافت عذاب بسبب اقرب حد ليها واكتر حد هي حبته… أنا خايفه تعمل معيا كده.. عشان انا مش هقدر استحمل زيها أنا ضعيفه اوى.

محمد كان مصدوم من كلامها هو مش عارف يفرح ولا يزعل… بس قلبه وجعه علي شكلها وهي بتبكي.. شدها فحضنه وفضل ساكت هو حبها ومستحيل يخونها او يخدعها في يوم من الايام.

محمد: وأنا بعشقك ومستحيل اخونك أو اخدعك في يوم.. وكمل بمرح وبعدين هو انتي مش بتقولي كلام حلو غير لما انا اتعصب.

مريم ابتسمت وفضلت ساكته.

♡♡♡♡♡♡♡.

«في فيلاه آدم».

روميساء لبست ونزلت تحت عند فريده لقتها قعده في الصالون وبتقرا في المصحف.

روميساء: صباح الخير.

فريده ببتسامه: صباح الورد.. عامله اية ياحبيبتي.

روميساء: الحمدلله بخير… وبصت حوليها.

فريده: متبصيش كتير هو مش هنا.

روميساء بحراج: لا عادي بس انا صحيت من النوم ملقتوش.

فريده: انتي لازم تتعودي هو كل يوم بيصحا بدي عشان بيعمل رياضه.

روميساء: آه وهو هايخر يعنى.

فريده: لا زمانه جي.

روميساء قعدت جمبها وحبت فريده جدا.

فريده: ممكن ترفعي نقابك عايزة اشوفك.

روميساء رفعت انقاب.. فريده فضلت تبص لي روميساء من غير ولا كلمه…. روميساء استغراب من سكوتها.

فريده عنيها دمعت وبتدت تبكي… روميساء اتخضت: ماما انتي بتعيطي ليه!….

-عشان انتي بنتها.

♡♡♡♡♡♡♡.

«عند مايا».

مايا بعد مامصطفي سابها قعدت مكانها وضمت رجلها لي صدرها وفضلت تبكي… هي بتحبه ومش هتقدر تشوفه مع حد غيرها.

مصطفى فتح الباب ودخل عليها وهو لبس بدله الفرح.: مافيش مبروك ولا ايه.

مايا بصت ليه وبعدين سكتت.. مصطفى استغراب من سكوتها.

مصطفى: هو انا مش بكلمك ولا ايه.

مايا: مبروك وربنا يتمم بخير  حاجه تاني… وقامت من مكانها وفتحت اشنطه بتاعتها واخدت من دواء بتاعها.

مصطفى اخد منها العلبه: ايه اللي بتشربيه ده.

مايا ببرود: وأنت مالك اشرب اللي اشربه.

مصطفى ضربها بلقم: لا انتي عايزة تتربي من جديد.

مايا ضحكت جامد.. مصطفى ضربها تاني وهي مزالت بتضحك.

مصطفى بتعب من كتر اضرب فيها: لا انتي اتجننتي راسمي.

مايا سكتت مره واحده وبصت ليه بشر: هقتلك وقتلها وهتشوف وكملت بصراخ هقتلك والله لقتلك.

مصطفى طلع وقفل عليها… ونزل يشوف عروسته الجديده.

يتبع..

اسفه علي اتاخير.. والبارت الجي هيكون اطول من ده أن شاء الله.. دمتم بخير ♥.

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق