رواية المنتقبة الجميلة الفصل الرابع عشر 14 – بقلم رحاب عمار

رواية المنتقبة الجميلة – الفصل الرابع عشر

البارت 14

البارت 14

أول حاجه كـــــــــــــــــل سنه وانتم طيبين وبخير وسعادة يارب وعيد مبارك عليكم جميعاً يارب.

البارت 14لـــــــــ«المنتقبه الجميله»

بقلم« رحاب عمار»

ريماس بصت لي الشخص ده بصدمه: أنت.. ثواني وكانت في قامه العصبيه.. ايه ده انت جي ورايا ولا ايه.. هو انت منهم.. أنا عرفه الاشكال دي كويس ناس زباله وبتفضلو تجرو وار بنات الناس.. بس اوع عقلك يوزك وتعمل معيا زي البنات التانيه.. لا فوق كده داناا اوريك انجوم في عز الضهر… أنت اظاهر متعرفنيش كويس.

آدهم كأن واقف متنح من البنت دي.

ريماس: أنت هتنحلي مالك يا ابو الهول أنت.. جي ورايا ليه.. وكملت بصوت عالي أنا مش بكلمك.

ادهم: ايه يا شبر ونص انت.. شبر ونص ايه لا دي مصوره وضربت في وشي.

ريماس بسخريه: استنه كده يمكن اضحك ههه حتي اضحكه مش راضيه تطلع.

ادهم ببرود: طيب.

ريماس: اطلع بره.

ادهم: ننننننعممم يا عنيه مين ده اللي يطلع بره.

ريماس: هو في ابو الهول غيرك هنا وأنا معرفش.

ادهم بغيظ: بقولك ايه يا شبر ونص انتي.. ارجعي علي جنب كده عشان ولا اقولك اطلعي بره خالص عشان الصدع بس!.

ريماس: ده مكان شغلي يعني انت اللي تطلع بره مش أنا.

ادهم: طيب والمريضه دي وشاور علي فريده.. تبقا عمتي أنا مش انتي.

ريماس كانت لسه هترد عليه.. بس الفون بتاعها رن وكان توفيق ابويا.. ريماس ردت: الوو.

توفيق: ايوه يا ريماس انتي فين.

ريماس: أنا في الشغل.. ليه.

توفيق: عارف انك في الشغل قصدي انتي في الدور الكام.

ريماس بستغراب: حضرتك هنا.

توفيق بسرعه: ايوه هنا انتي فين.

ريماس: أنا في الدور الرابع قسم العنايه.

توفيق: طيب أنا جي وانتي قابليني عشان معيا سماح تعبانه وشكلها دخلت في غيبوبه سكر تانى .

ريماس دموعها نزلت: أنت بتقول ايه..

ونزلت تجري عند سماح..

♡♡♡♡♡♡…….

«عند مصطفى»

مصطفى وصل عند فيلاه آدم السيوفي.

لسه هيرن الجرس “وكا عاده” لقي مايا فتحت ليه الباب.

مصطفى بسخريه: أنا نفسي ارن الجرس مره واحده بس.

مايا:توتو مينفعش اخلي حبيبيي يتعب نفسه ويرن الجرس.

مصطفى كان عايز يخنقها عشان كلمت حبيبي دي!بس افتكر كلام أبوه.

مصطفى بتمثيل:تعرفي يا مايا انك وحشتيني اووي.

مايا وهي مش مصدقه أنها ممكن توحشه:بجد يا مصطفى أنت بتحبني زي منا ما بحبك.

مصطفى:أنا مش هكدب عليكي عشان مافيش حد بيحب زيك ابدا….وبعدين إحنا هنفضل وقفين كتير كده مش هتخلي جوزك يدخل جوه ولا ايه.

مايا كانت فرحانه جدا وحاسه احساس جميل وكمان لما مصطفى قالها انه جوزها مايا في نفسها:ايه ده اناا فعلاً بقيت مراته بجد مش مصدقه مع أن احنا كاتبين الكتاب من فترة…يارب ميكون كل ده حلم في الاخر.

مايا حضنت مصطفى:أنا بحبك جداا لا أنا بعشقك اوع تسبني يامصطفى في يوم ولا تكسر قلبي عشان انا ممكن اموت من غيرك.

مصطفى لي لحظه قلبه وجعه وحس بتنيب الضمير بس رجع افتكر روميساء وللي عملته معها.

مصطفى:اوعدك يا حبيبتي.وفي نفسه.اوعدك اني هشربك العذاب الالوان.

طيب يلا روحي البسي عشان هخرج أنا وانتي نقضي اليوم سوا تمام.

مايا بسعاده:ماشي ثواني وهكون عندك.

بعد شويه مصطفى كان واقف مع مايا عند اتليه كبير

مايا بستغرب:أنت جيبني هنا ليه؟.

مصطفى:عشان في فرح هيتعمل بعد عشرة ايام ولازم اجيب احسن فستان لي عروستي.

مايا:بجد الفرح بتاعنا بعد عشرة ايام.

مصطفى:آه يا ستي ويلا عشان نجيب فستان حلو.

دخلو….بعد شويه.مايا وقفت بتعب:أنا تعبت يا مصطفى كل ده مش عجبك.

مصطفى:يا حبيبتي كل ده آه مش عجبني عشان عريان اوي وبعدين انتي مراتي وبغير عليكي.

مايا:خلاص اناا هقعد وانت هات اللي يعجبك وأنا هلبسه من غير نقاش.

مصطفى بخبث:بجد!

مايا:آه والله.

وبعدين شويه مصطفى رجع وكان في ايده فستان.

مصطفى بخبث:خدي ياحبيبتي البسي ده كده خليني اشوفه عليكي.

مايا خدت الفستان ودخلت تقيسه.

مصطفى في نفسه:ها انتي لسه شفتي حاجه وأنا بقا هعلمك الأدب..بس يارب مضحك علي شكلها.

مايا طلعت بعد مالبست الفستان.:مصطفى كده حلو.

مصطفى بص ليها وتنح..هو كان مفكر أنه هيطلع وحش عليها..بس العكس صحيح.

مصطفى:ده روعه…خلاص إحنا ها نخد ده تمام.

مايا:خلاص ماشي….وبعدين اخدو الفستان وشترو شويه حاجات تانيه وبعدين راحوا شافوا القاعه اللي هيتم فيها الفرح

♡♡♡♡♡♡….

«في بيت ليلي»

روميساء وليلي واقفين مصدومين من مريم واللي بتعمله.

ليلي: ايه اللي بتعمليه ده يبنت المجنونه.

مريم وهي لسه مستمره في اللي بتعمله: ايه يا حجه بروق الاوضه بتاعتي و مروان بيسعدني…. ولاااا يا مروان اطلع من تحت السرير.

مروان طلع: نعم يا اخوتي.

ليلي و. روميساء كانو ميتين ضحك علي شكل مروان وي وشه وشعره كله تراب.

مريم: يا ختي تاني بهدلت نفسك مش انا قولتلك قبل كده متبهدلش نفسك اوي كده.. بهدل بس علي خفيف.

مروان بسخريه: فعلاً.. روحي يا شيخه منك لله.. بقاا ده منظر ملازم أول حسبي الله.

مريم بغيظ: بتقول حاجه يا مروان.

ليلي: خدي يا بت انتي هنا انتي هتعملي واحده علي الواد الغلبان ده ولا ايه!.

مريم: آه يستاهل مش هو اللي زعلني وبعدين هو قالي انه هيعمل ايه حاجه عشان يصلحني.

ليلي: تقومي تخليه هو اللي ينضف الاوضه بتاعك.

مروان: خلاص يا ماما مافيهاش حاجه يعنى وبعدين انا اصلا متعود على اني انضف اي حاجه موسخه.

مريم بصدمه: نعمممم مين دي اللي موسخه يا خوياااا.

مروان: الاوضه.. الاوضه والله.

ليلي: طيب اخرسو شويه عايزة اقول حاجه مهمه.

مريم قعدت علي السرير وخدت مروان جنبيها وروميساء: هااا قول يا باشاا إحنا سامعين بكل آذن صاغيه.

ليلي: في عريس متقدملك يا اخر صبري.

مريم بضحك: ههههههه مين أنا..

ليلي بصت ليها بنفاذ صبر: وبعدين معاكي أنا تعبت منك.. وبعدين بصت علي مروان وانت تفضي نفسك يوم الخميس الجاي.. عشان العريس تمام.

مروان وهو بيكتم ضحكته علي شكل مريم: حاضر أنا هحول اخلص شغل بدري.

ليلي: ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا.. أنت ابني اللي مخلفتوش ربنا ميحرمني منك ابدا يارب وتفضل معايا علطول.

مروان قام حضنها وباس ايديها: ولا منك يا ست الكل… الفون بتاعه رن وكان من الشغل ومحتجينه ضروي.

مروان بسرعه: طيب سلام أنا بقا وهاجي علي يوم الخميس عشان مطر امشي دلوقتي ضروري

ليلي: ماشي.. في رعاية الله.

مريم وقفت مره واحده: لااااااا أنا مش هتجوز ابداا

ليلي: يابنتي حرام عليكي وداني… وبعدين مش هتتجوزي ليه.. ده عريس ادب واحترام واخلاق و… قطعتها روميساء قبل ماتكشف هويه العريس.

روميساء بتوتر: خالتوا خلاص هي هتصلي وبعدين ربنا يسهل.

مريم: ومين تعيس الحظ اااه قصدي سعيد الحظ اللي امه دعيله.

روميساء بسرعه عشان ليلي متقولش علي اسمه: بعدين بعدين خليها مفجأه ليها… صح يا خالتو ولا ايه.

ليلي بصت ليها بستغراب: خلاص براحتكم… أنا هاروح اكلمه.

ليلي مشت.

روميساء لسه هتمشي مريم مسكتها.

مريم وهي بتقلد صوت’ راياء وسكينه ‘: علي فين ياشبه.

روميساء بخوف من شكلها مريم: ايه يا مريومه مالك يا حبيبتي عايزة حاجة.

مريم بغيظ: انطقي وقولي كده مين العريس المنتظر ده… وبصوت عالي انطقي يابت.

روميساء: دا دااا.

مريم: وكمان بتهتهي في الكلام ده انتي يوم حلو معيا انهارده.

روميساء: خلاص بصي هقولك… عرفه ال.. قطعها صوت جرس الباب.. روميساء حمدت ربنا في سرها… هروح افتح الباب الاول ماشي…

روميساء فتحت الباب و…

-ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه ولا انا موحشتكيش.

♡♡♡♡♡♡♡………………

«عند اكرم»

حنين صحيت من النوم وكانت جعانه.. طلعت من الاوضه بتاعتها ودخلت عند اكرم.

حنين: اكيم.. يااكيم.. اوووف هو مث بيثحا ليه.. بصت حوليها وشافت كبايه مايه ابتسم بخبث.

حنين: لقيتها وخدت كبايه مايه وكابتها علي اكرم مره واحده وضحكت.

اكرم اتخض جامد: اااايه ده وبص لقي حنين بتضحك… انتي صح والله ماحسيبك انهارده ياحنين الكلب.

حنين: لا لا انا هطير دلوقتي ومث هتثوفني تانى.

اكرم افتكر نفس الجملة دي ووقف مكانه سرحان.

حنين قربت منه: اكيم انت زعلت خلاث مث هعمل كده تاني اثفه.

اكرم فاق من سرحانه وبص ليها ببتسامه لا مش زعلان منك.. يلا عشان نفطر أنا وانتي ماشي.

حنين: يلا.

بعد شويه كان اكرم في المكتب بتاعه وجنبه حنين.. شويه وسمع دوشه وصوت عالي من بره..

اكرم لي العسكري: هو في ايه.. ايه الدوشه دي.

العسكري بحترام: في واحده ضايع منها بنتها وبتدور عليها.

اكرم: طيب روح خال…..

-بنتي فين هتولي بنتي.

اكرم لف وره: اهد… حنان انتي…

يتبع….

بارت خفيف كده وان شآء الله هنزلكم كل يوم بارت.

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق