رواية المنتقبة الجميلة – الفصل الحادي عشر
البارت 11
البارت 11لـــــ«المنتقبه الجميله»
بقلم «رحاب عمار»
مصطفى بصدمه: ااايه
يوسف بسخريه: ايه اللي ايه… زي مسمعت كده هتجيب مراتك تقعد معنا هنا.. ايه المشكلة في كده!!!
مصطفى فكر شويه لو فعلاً عمل زي ما أبوه طلب منو هتبقا مشكله لانه كان نوي يطلق مايا علطول ولو جابها هنا هيكون صعب يعمل كده.. وهو عايز يداري علي قد ميقدر علي الموضوع ده عشان روميساء متعرفش
يوسف بستغرب: يااه هي قعدتك مع امك وابوك صعبه لدرجادي
مش قادر تقعد معنا هنا؟..
مصطفى بسرعه: لا مش كده والله بس… أنا.. يعني..
يوسف حس أن في حاجه ابنه مخبيها عليه
يوسف بحنان وهو بيتبط علي كتف مصطفى: مالك يا ابني فيك ايه… حساس إنك علطول تعبان.. ومخنوق مالك احكيلي؟.
مصطفى دموعه نزلت غصب عنه وحضن ابوه
مصطفى: أنا مخنوق يابابا وتايه مش عارف اعمل حاجه خالص…
يوسف حضن ابنه: خلاص احكيلي كل حاجه مديقاك
مصطفى بشك: طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تجيب سيره لحد تمام
يوسف: ماشي يا سيدي مش هقول
مصطفى بدا يحكي كل حاجه حصلت معه من اول ما كانت مايا بتلحقو لحد لما سجنت روميساء واتجوزها
مصطفى: بس هو ده كل اللي حصل وأنا دلوقتي هتجوزها شهر وبعدين اطلقها تانى..
يوسف فضل ساكت لحد لما مصطفى خلص كلامه وبعدين وقف وبص ليه شويه… وبعدين مره واحد.. ضربه بقلم علي وشه
يوسف بغضب: ده عشان خليت وحده تلعب بيك.. وضربه مره ثانيه.. وده عشان فكرت تطلقها قبل ما تنتقم منها لي كرمتك ولبنت عمك الغلبانه اللي داست في الرجلين دي.. أنا عرف اني عمري ما حبيت امها بس برضو هي في الاخر بنت اخويا الوحيد.. وهي روميساء عمري ما شفت منها حاجه وحشه..
مصطفى واقف ونفسه يشوف مايا دلوقتي عشان يقتلها بيديه عشان هي سبب كلو ده
يوسف: بص انت تتجوزها وتجبها هنا تعيش معنا… وانا بقاا اللي هربيها من اول وجديد.. عشان تحرم بعد كده تلعب مع حد من عائلة الشافعي…
♡♡♡♡………….. …..
«عند روميساء»
مريم بعد ما قفلت الفون وكانت متعصبه دخلت عند مامتها في المطبخ
مريم بعصبيه: في اكل ولا لا…
ليلي بص بستغراب علي طريقه كلامها وأنها متعصبه
ليلي: مالك يا آخر صبري متعصبه كده ليه؟…
مريم بعصبيه: واحد بقره جموسه حمار حيوان… عااا لو شفته هقتله رخم عليا..
ليلي: وده كان في الجامعه يعني!..
مريم بنفي: لا ده علي الفون بتاع البيت…
ليلي: طيب خلاص اهدي انا.. لواشف..
قطعها صوت الفون بيرن تانى
مريم: اهو الجموسه رجع يرن تانى
ليلي راحت ترد علي الفون.. وبعد شويه رجعت تاني..
مريم: هو انا عرفه الأشكال دي مبتبطلش رن كل دقيقتين يرنوا
ليلي ضحكت عليها
مريم بغيظ: بتضحكي علي ايه..!!!
ليلي: ده الممرضه تبع الدكتور محمد اللي روميساء بتابع معه.. كانت بترن عشان معاد المتابعه
مريم: خلاص ماشي انا هروح اشوف روميساء وقولها..
♡♡♡♡♡♡♡…. ..
«عند ريماس»
ثواني بس خلينا نتعرف على ريماس دي!(ريماس توفيق أو خلينا نقول أنها ملهاش اب بس اسم توفيق ده ابوها من التبني
المهم ريماس دي في كليه تمريض اخر سنه ليها وهي مش طويلة ولا قصيره مظبوطه كده عند قدر كبير من الجمال بس مش محجبه بنت متحرره في لبسها كده.. ودي هيكون ليها دور كبير في الروايه..) المهم نكمل
بعد ما خرجت من بيتها فضلت تدور علي شغل لحد لما لقت شغل في مستشفى اللي كانت فيها روميساء
ريماس رجعت البيت بليل
اول مدخلت شافت سماح مستنيها
سماح بصت ليها بدموع:أناآسفه والله بس انا في الفتره دي ماكنتش بخلف وفضلت اتحايل علي ابوكي لحد لما وفق اني اتبناكي.
ريماس حبست دموعها..وبعدين بصت ليها ببتسامه:أنا مش زعلانه منك والله دانتم ليكم فضل كبير عليا عشان ربتوني وعلمتوني وفضلكم..ده عمري ما هنساه ابدا….بس لحد هنا وكفايه..أنا لقيت شغل في مستشفى حلوه وهبدا اشتغل من بكره..بس هطلب منكم اخر طلب..هقعد معاكم الشهر ده لحد لما القي شقه اسكن فيها
سماح ببكاء:خلاص يا ريماس كبرتي وهتسيبني لوحدي بعد كل السنين دي..وكمان مش هشوفك تاني بعد كل اتعب اللي تعبته عشانك..وكملت بكاء…
ريماس
حضنتها
دخل توفيق في الوقت ده وبص عليهم بحزن وسابهم ودخل
♡♡♡♡♡♡…..
«عند اكرم»
اكرم كان ماشي على الشغل بتاعه.. وقف العربيه بتاعته عند سوبر ماركت نزل يجيب حاجه.. وهو راجع شاف بنوته صغيره.. عمرها بين 3او 4سنين كده وقفه تعيط.. راح عندها
اكرم: مالك وقفه تعيطي ليه وفين ماما
البنت بصت ليه ولسه بتبكي
اكرم صعب عليه شكلها: طيب انتي اسمك ايه؟
-انين «حنين»
اكرم ضحك عليها: وكمان لدغه ههه.. أم طيب ماما فين يا ست حنين
حنين: مث عارفه وانا خايفه ممكن توديني عندها..
اكرم بص ليها بحنان وحس أنها فيها ملامح منه عيونها شعرها كل حاجه تحس أنها نسخه منه
اكرم: طيب تعالي اوديكي عندها.. بس الاول اجبلك شوكلاته وعصير وحاجات حلوه.. ايه ريك
حنين: ماثي بث أنا مث معيا فلوث
اكرم ضحك عليها: يا بنتي هو انتي مش بتقولي كلمه صح ليه كده.. وبعدين يا ستي انا هعزمك ماشي
حنين: ماثي
اكرم راح اشترا ليها شوكلاته وعصير كتيره وبعدين خدها معه الشغل بتاعه
حنين بصت حوليها بستغراب: انت موديني فين
اكرم: ده مكان الشغل بتاعي.. وبعد مخلص هوديكي عند ماما بس المهم تقعد ساكته اتفقنا
حنين: ماثي اتفقنا بث أنت اثمك ايه!
اكرم: أنا اسمي اكرم
حنين: اثمك حلو يا اكيم
اكرم ابتسم ليها وبعدين خدها عند المكتب بتاعه
دخل قعدها في الكرسي اللي جنب المكتب
اكرم: انتي هتقعد هنا ماتعمليش صوت لحد لما اخلص شغل تمام
حنين: تمام بث ممكن اكل ثوكلاته
اكرم: كلي اللي عايزه بس من غير صوت…وسابهاوراح يكمل شغل
♡♡♡♡♡…..
«عند روميساء»
ليلي قالت لي روميساء على المتابعه وتفقت معها أنها هتروح المستشفي الصبح
تانى يوم ليلي اخدت روميساء ع المستشفي وعملت ليها اشاعات وتحاليل ولسه منتظرين نتيجه التحاليل
ليلي: بقولك ايه يا روما
روميساء بصت ليها: نعم يا خالتو
ليلي: ايه رايك لو سفرنا البلد بعد الامتحانات بتاعتك انتي ومريم
روميساء: فكره برضو حتي انا اشوف عمتو عشان وحشتني جدا
ليلي: خلاص ماشي.. يلا بينا نشوف الدكتور محمد هيقولك ايه
روميساء راحت مع ليلي عند الدكتور محمد
الممرضه سامحت ليهم انهم يدخلو
ليلي: السلام عليكم ورحمة الله
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله.. اتفضلو اقعدو
ليلي وروميساء قعدو ومحمد شاف الاشاعات وتحاليل وبعدين بص ليهم
محمد: الحمدلله الاشاعات كويسه والجرح اللي كأن فدماغك خف وبقا عال العال
ليلي ببتسامه: الحمدلله… محمد كاتب لي روميساء علي ادويه جديد عشان الدوخه اللي معها..
ليلي قامت هي وروميساء ولسه هيخرجو
محمد: مدام ليلي دقيقه لو سماحتي
ليلي لفت ليه: آه اتفضل
محمد ب احراج: احم عايز حضرتك علي انفراد
روميساء فهمت: طيب يا خالتو أنا مستنياكي تحت
وخرجت..
ليلي’: اتفضل حضرتك
محمد: بصي حضرتك من غير لف ودوران كده أنا طالب ايد بنت حضرتك
ليلي: مين قصدك روميساء ولا مريم
محمد: احم لا انا عارف بنت حضرتك كويس قصدي علي مريم..
ليلي: خلاص ماشي انا معنديش مانع بس اشوف راي بنتي الاول وبعدين اديك معاد
محمد: تمام وأنا في انتظار حضرتك
♡♡♡♡♡♡♡……..
«عند مريم»
مريم كانت قعده لوحدها في البيت وفجاء جرس الباب رن
مريم راحت تشوف مين فتحت الباب وتصدمت من اللي شافته…
يتبع….
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.