رواية صرخة في الظلام – الفصل السابع والعشرون
فراشاتي لا تنسون المتابعه وعلقووو
بين الفراغات هواييي حتى يصعد البارت
ولو عبرت المية يمج ما احس
بروحي شايب وعادي اصيرلج
وطن وضفر كصايب
~~~~~~~~~~~~~~~
خليت إيديي بصدره ودفعته وگلت بعصبية
ريناد: ولك تخسه! والله تخسه إنت!
وذاك أخو الكح… أني بحياتي ما خلت
بشر يدنه مني سمعت؟!
منو إنت هسه جاي تعيرني؟!
ولك أني ريناد، ريناددد مو حي الله!
ايهاب: انتبهي عالألفاظچ لا تدفنين هنانا!
ضحكت بصوت عالي ورديت
بنبرة مستفزة..
ريناد:لا والله! شبيه الفاضي؟ ما عاجبتك؟
لو متوقع أكعد أبچي وإنت تهين بيه؟
تحلم والله!
باوعت عليه وجهه گام ينطي ألوان
وعيونه يتطاير منهن الشر تقدم عليه
بحركة سريعة مسك حلگي عصره حيل وگال
يهاب:فعلاً، إنتي مو مال واحد ينطيچ عين!
لأن كلش طالعه عينچ وفوكها
لسانچ أطول منچ!
ريناد:حلفت ما أنزل دمعة كدامه
ما أريد يشوفني ضعيفة بقيت جامدة
بين إيديه، ثواني وعافني
صار يفتر بالغرفة مثل الخبل.
رحت گعدت عالچرباية بقيت أراقب تصرفاته،
گعدت أهز برجلي تلفانه أعصابي.
باوع عليه، رفع إصبعه وگال:
ايهاب: ريناد ديري بالج لا تختبرين صبري!
لأن وحق ربچ، أحرك الدنيا على راسچ!
سمعتييي؟ لو لا؟
ريناد: كمل كلامه ضرب الباب وطلع.
تفافت وگمت أريد أسد الباب بس
سمعت صوت تكسير بغرفته ما
همّني ولا رحت أشوف سديت الباب
ورجعت سحبت الجرجف ونمت.
كعدت ثاني يوم فركت عيوني لميت شعري،
كعدت أخذت ملابس ورحت للحمّام
سبحت، وطلعت، مشطت شعري،
خليت ميكاب خفيف، وطلعت.
لكيته گاعد بالاستقبال اللابتوب
والأوراق كدامه وكاعد يشتغل.
رفع راسه، باوع عليه ورجع يكمل شغله.
هزيت إيدي ومشيت للمطبخ،
أحچي ويا نفسي:
“والله يا الله! شلون خلقه تسد النفس
من صباحية الله!
امداك وامده حضي الخرَه!”
گعدت أسوي ريوگ وأدردم ما منتبهه.
خليت الجاي عالطباخ وظليت أحچي
“هوه هذا هم حضي؟ شمرني يمك؟
اوف كون سيارة بلا رقم تدعمك،
وأخلص منك ومن وجهك الخايس!”
قد يعجبك أيضاً
عشگ أحفاد الحسن بقلم saba_aleabaadi22
عشگ أحفاد الحسن
205K7.3K
"الرجل الشجاع هو من يواجه مخاوفه ويتحدى الصعاب بقلب قوي وعزيمة لا تلين. إنه من يقف بصلابة في وجه التحديات، ولا يتراجع أمام العقبات. الشجاعة ليست غياب الخوف، بل هي ا…
الامارة بقلم zhralsalami
الامارة
44M2.4M
إمـارةٌ أساسُهـا عَليّ قائمةً على حُب الوَلي يسري في الوريد عشقهم الأزلي ومغروسٌ في القلب تراتيل إسمهُ الجَللِ.. ♛ #الامارة ان شاء الله بقلمي انا زهراء السلامي 💎 *لا…
صرخه في الضلام بقلم user8nnii657
صرخه في الضلام
268K6.4K
صرخه في الضلام قصه جديده اول قصه اليه اتمنى تنال إعجابكم وتكتب لي رئيكم عنهه
الطلسم بقلم Rahaf_Hammam
الطلسم
574K27.8K
فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الور…
تجبر أبناء العم بقلم lh6_lh6
تجبر أبناء العم
1.4M80.5K
اربع بنات يحاربون من أجل يبقو احرار يرفضون فكره الزواج لاكن بين النور والظلام والضياء والعتمه واليأس والحزن سيواجهون مصيرهم المجهول ! وفي الوقت نفسه اربع شباب من أهالي…
الأنتـقام المُبهم . بقلم TeT_18
الأنتـقام المُبهم .
395K12.6K
– جـريئة جـداً ❗ – تحوي على گلمات غير مُشفرة ❗ " قُصـة حقيقـة من مصادر موثوقـةة . تنبـع من أثر بابـل ألحضارة .
هوس المريض بقلم twtwwtw721
هوس المريض
185K7.2K
⛔ الرواية خيالية ⛔ مشهد نطقت بخوف وتلعثم : انا حامل نضر لها ببرود ثم مسح طرف شفتاه : اجهضي وضعت يدها على فمها من الصدمة سقطت دموعها كل شلال : لكن هاذا ابني نهض من الا…
فزّيت مرعوبه، من شفته منتجي على الثلاجة،
ملامحه جامدة، بلعت ريگي،
كشرت بوجهه وگلت:
ريناد: هاا؟ محتاج شي يا زوجي؟
ايهاب: محتاج؟ بس سدي هذا حلگچ،
چنج بالعة لسان طير!
ريناد:گلّبت عيوني بملل هزيت إيدي
وسكت درت وجهي، أخذت كوب جاي
وكعدت أتريّگ
إجا، گعد مقابلي.
إيهاب:كومي صبيلي گلاص جاي.
ريناد:بدون نقاش گمت صبيتله جاي
وخليته كدامه ورجعت كعدت أكمل
ريوگي هوه ما تريّگ أخذ كوب الجاي
وطلع للحديقة وأني بقيت أكمل فطوري.
كملت ولميت المطبخ طلعت شفته
بالحديقة كاعد يحچي بمكالمة رجعت
نظّفت البيت بين ما إجتي الكهربا،
گلت خلي أغسل الطرمة وأزگي الحديقة…
چان هوه كاعد ملتهي يكلب بالأوراق
ويحچي بالجهاز رحت سحبت الصوندة
وشكّلت ثوبي منا ومنا وبديت أغسل بالطرمة.
كملت بسرعة لأن الطرمة مو هواي جبيرة،
ورحت رشّيت الحديقة ومندمجة
أغنّي بصوت واطي،
فجأة سمعت صوته يحچي ورايي.
زفرت نفسي بضوجة، والتفت عليه،
چان يباوعلي بنظرات جريئة
وجهه السطل حسّسني كأنو اني عاريه كدامه.
گام من مكانه، واجا يمشي بثقل، وكلّه:
ايهاب: شكو مطلّعة رجلينچ الزرك كدامي
وتفترين؟ بس لا جاي
تسوينلي إغراءات وكذا؟
ريناد: شنوو صدقه الله؟
مو عل أساس أني ميته عليك؟
شبيك بابا انته؟
شنو مخبّله أسوي إغراءات
الواحد الشيب تارس راسه؟
ايهاب: لااا گول والله مرّتين…
منو ولچ هذا الشايب؟
ريناد:بقت عيوني مركزة عليه
تقدمت عليه أكثر، بحيث جسمه طخ بجسمي،
حسّيت كلش توترت وضاع الكلام منّي،
رجع هو، ابتسم بخبث، وكلّه:
ايهاب:ها سكتتِ شنو، انبلع السانچ؟
منو الشايب يا الصفيرة؟
كله وسحبني من خصري حيل،
قرب شفايفه يم شحمة أذني باسني،
وانفاسه تتضارب يم ركبتي.
حسّيت جسمي صابته رعشة
ما تحملت دفعت إيده حتى يعوفني
بس قوه قبضة إيده رجّعني عالحايط
واردف بصوت شبه ينسمع:
يهاب:انتي عبالج أضوج من تكولين شايب؟
ولچ جعل محد غيرچ يگلي شايب…
يروح الشايب، انتي.
ريناد:نزلن دموعي من الخوف،
ابتعد ثواني يباوعلي عيونه ذبلانات
رفع إبهامه الصغير، مسح دمعتي،
ورجع مسح شفايفي بلطف…
حسّيت گلبي راح يطلع من مكانه،
أريد أبتعد او امنعه بس أكو شي مقيّدني
وما يخليني أتحرك.
رديت بصوت رايح:
ريناد: ا… ايهاب عفية واخر
لا تسوي هيچ بيه…
ايهاب: شبيچ ترجفين؟ أهدئي…
لا تخافين ما أسويلچ شي
وتره انتي زوجتي ليش هيچ خايفة مني؟
ريناد: ما رديت بقيت ساكتة.
باوع عليه وابتعد عني، مسح وجهه،
وكلّه بقلت صبر وكال
ايهاب: يلااا… روحي بابا
ريناد: هزيت راسي ورحت أمشي بسرعة،
ودكات گلبي جانت مفضوحة،
دخلت المطبخ، أخذت نفس، وزفرت.
فتحت الحنفية وغسلت وجهي،
أحس نار شابّة بصدري…
عزة! ليش كلش أضعف جدامه؟
باوعت عليه من الشباك،
لكيته كاعد، صافن، ويدخّن.
عفته، ورحت الغرفة،
أخذت ملابس، وطبيت أريد أسبح.
توه نزعت ثوبي وجان أشوف
صرصور جاي يركض عليه
هنا تخبلت، فتحت الباب وطلعت أصرّخ
فجأة دخل ايهاب، وعلى وجهه علامة خوف،
ركض علي عباله تكهربت من شي
ايهاب: شبيچ بويه؟ شنو، تكهربتي؟
ها احجي شبيچ ليش وجهچ أصفر؟
ضميت وجهي بحضنه
وصرت أبچي وأحچي
ريناد: صرصور صرصور بالحمام!
اجا يركض عليه يريد يعضني!
عفية اكتله، شكله يخوّف!
بعدني عن حضنه، وجان ينفجر من الضحك،
قوّست شفايفي واردفت بزعل
ريناد: شبيك تضحك؟ عفية كتله!
خفت يعضني… يععع!
وصدگ بقيت واكفة وهو دخل
نزع النعال وثواني طلع شايله بإيده،
وأجا يمشي باتجاهي
قبل لا يوصلني، طكيته بركضة
للغرفة وسديت الباب.
هو ورا الباب، ميت من الضحك.
ايهاب: ولج، هذا خوش بيه غده!
تدرين؟ طعمه يخبل!
ولج افتحي الباب، بس أكلّچ شغلة…
ريناد: لاااا! ما أريد! عفية، خذه
وطلّعه برا!
بداعتي عندك اشمره
چنت أتوسّل بإيهاب حتى يشمره
ما أعرف شلون لتفتت چانت المراية كدامي
شهگت وفتحت عيوني بصدمه!
چان أشوف نفسي بطرك ليتك لأن
من شفت الصرصور طلعت طايرة من الحمام،
ونسيت ثوبي جوّا!
عزة العزاچ، يا ريناد!
يبووو! يلفشلة!
شافني هيچ! بس يمكن ما منتبه…
رحت للكنتور سحبت دشداشة لبستها
ورجعت، وكفت ورا الباب فتحته
على كيفي ما شفت ايهاب عبالي طالع
توه، مشيت للحمّام وچان اشوف ايهاب
بالحمّام وبيده الصرصور!
طلعت أركض، وهوه وراي!
ما حسّيت غير زلكت وكعدت بنص الصالة.
هوه ذبّ الصرصور، وركض عليه
شالني بحضنه، دخلني للغرفة،
خلاني عالجرباية
توه، مسك رجلي، وما تحمّلت!
صرخت بأعلى صوتي!
ايهاب: اسف يروحي، ما چنت أدري
هلگد تخافين منه!
يلاا هسه أجيب مرهم، أدهنه، وتصير زينة!
ريناد: ااخ يمّه، رجلي يمكن نكسرت!
كلّه من وره الصرصور! اخخ
بقيت أبچي لأن توجعني حيل،
إجا ايهاب، وبيده عصّارة،
دهن رجلي، ولفّها بهدوء، وكلّه:
ايهاب: لا تبچين يروحي،
هسه إذا تبچين، توجعج أكثر.
ششش… يلا، نامي.
ريناد: كله من وراك تدور غده صراصر يععع!
طلع… أريد أنام… يبووو رجلي!
طلع ايهاب، واني بقيت أون من الوجع
ما أعرف شلون، غفيت من التعب.
بعد فترة، حسّيت ايهاب يكعد بيه
فتحت عيوني، شفته جايبلي غده،
خلاها عالجرباية، وعدل كعدتي،
گعد يمي، وخلى الصينية بحضنه،
وصار يوكّلني!
چنت ما منتبهة له رفعت راسي، شفته
صافن عليه لوّحت إيدي كدامه، بسرعة
فز، وابتسم بحراج
ريناد: شبيك صافن عليه؟ شنو، ما شايفني؟
تنهد، وذبّ حسره، وردف:
ايهاب: ريناد تحبيني؟
…………………..
لين: باوعت على بابا، جان واكف مثل المتردد
بس ماما كمزت من مكانها وكالت:
ماما: ميخالف يمه، مثل ما تردون
العصر العقد إن شاء الله.
لين: ما حجيت شي بقيت ساكته
أريد أشوف لوين راح توصل الأمور
ما طولوا وطلعو، بابا راح وياهم الباب
ورجع بسرعه، وصار يتعارك هو وماما
أني ما حبيت أدخل نفسي، درت وجهي
ورحت لغرفتي، قفلت الباب وكعدت أبچي
مو لأن راح أتزوج هاذا، لا… بس لأن صدگت بواحد ما عنده مخافة الله
ولا فكر بيه حتى لو ثواني، ولا كال
“هاي تحبني، شلون أكسرها؟ بس
هو حقير… أخذ اليريده وعافني
آااخ ولك على حركة گلبي… لو يظل
آخر لحظة بحياتي ما راح أسامحك يا علي
كمت من مكاني فتحت الكنتور طلعت
جنطتي. فتحتها وطلعت الورقة والفلوس
الزمتهم وإيدي ترجف. ذبيت الجنطة ورحت
كعدت بزاوية بهدوء، الزمت الورقة والفلوس، وگعدت أحچي ويا نفسي.
لين: ما جنت گدرت أتخيل إن هاي العلاقة
راح تكلفني خسارة حياتي كلها… آخ يا ربي
گلبي يأذيني حيل
أحس راسي يريد ينفجر. رجعت الفلوس والورقة بالجنطة، سحبت الجرجف ونمت
ما گعدت إلا من سمعت ماما تدگ على الباب.
ماما: ولچ يمه، مغضوبة، گعدي! الناس راح يجون، شنو هاي كله نوم؟
لين: گمت، ما كالت شي، راحت.
غسلت وجهي وعدلت نفسي، بقيت گعده
صافنة بالفراغ، سمعت صوت سيارات وناس بالبيت، عرفت إنهم أجوي. شويه ودخلن النسوان، وماما وياهن. ابتسمت إلهم وگمت، سلمت عليهن
وحده منهم كرصت خدي وكالت
: يمه فدوة الله، شنو هالجمال!
لين: شكراً حياتي، هاي من ذوقچ.
: عمري إنتِ، يلا تعالي، السيد صار هنا
علمود يعقد الكم.
لين: من كالت يعقدلكم گلبي عصرني حيل، وتراجعت بآخر لحظة الدمع بطرف عيني… بس تذكرت، ما أگدر أتراجع
وإذا تراجعت، أكيد تكول لأبويه وتفضحني. فسكت وطلعت وياهن، گعدني و السيد
وبدى يعقد النا وأني بس جسد بلا روح
بقيت أباع على الوجوه. كلت بس
أشوف أخويه… ماكو، ما شفته. دنكت راسي، مقهورة حيل، والغصة بعَلوْمتِي
وأني واكفه. سألني السيد إذا موافقة أو أحد قاصبني على هالزواج، كِلت له لا، وانطيت موافقتي
لبسنا الحلقات، ونكبت الهلاهل باركوا
إلنا، كل أهله وخواته موجودين، كاموا يركصون.
فجأة، إجا أخويه، تقدم باسني
من راسي وحضني، من شفته گمت أبچي… لأن هو الوحيد بهلي، زين عليه، وأنه زعلته مني.
: بالخير عليچ، يبعد روحي إنتِ.
لين: الخير بوجهك يگلبي يوم الك إن شاء الله أشوفك أحلى عريس.
أخويه: تسلمين حياتي إنتِ.
لين: راح أخويه سلم على الولد.
صارت الساعة ٦ ونص فرَاحو.
أني صعدت غرفتي أخذت تراك، دخلت الحمام، سبحت وطلعت. ما لي خلق أمشط شعري
لفيته وخليته
وگلت اليوم لازم أطلع من غرفتي
صار لي هواي حابسه نفسي.
نزلت لجوه، شفتهم كاعدين يتعشّون
نادوني على الأكل، بس رفضت
طلعت برا أشم هوا، أحس روحي جاي تحترك.
گعدت بالحديقة، ضميت نفسي بحضني
وأخذت نفس وزفرت بقهر. طاحت دمعة
من عيني، ما أعرف على شنو وليش…
أحس نفسي إنسانة ضايعة، مثل طفلة تايهة،
ما تعرف شتريد ولا تعرف تتصرف.
أمنيتي لو بابا عايش… جان محد گدر يكسرني. هوه جان كلشي حلو بحياتي، هوه جان منوّر كل حياتي، من يوم راح… طفت الشمعة.
لين : آخ يا بويه، مكانك فارغ وغيرك
محد يكدر يسده. حتى أمي هم، عطتني
ضهرها.
وينك؟ مر عليه حتى لو بحلم…
والله محتاجتك بويه، بنيّتك تعبانة
بدون إنذلّيت، وانكسرت تعبانة والله.
چنت مدنكة راسي وأبچي حسّيت إيد
تنخلك على كتفي، رفعت راسي وعيوني مليانة دموع، شفت أخويه. بدون ما يحچي، ضمني بحضنه وكال:
: أعرفچ مخنوكة… أبچي، يلا طلعي
كلشي بكلبچ اني أسمعچ.
لين: أريد بابا… والله مشتاقتله.
تعرف؟ هو يحبني حتى أكثر من ماما
ليش راح وخلاني وحدي؟
أني مكسورة… والله مكسورة بلاياه.
مسح دموعي وردف:
: اني والله أصيرلچ كلشي تريدينه
بس لا تبچين فدوة أروح لج… من أشوفج
تبچين، روحي تحترك عليچ.
لين: ما رديت ضليت أبچي گلبي يوجعني
وأحس اليوم بابا صاير بين عيوني
ضليت أبچي وما أدري شوكت نمت.
وره فترة گعدت أريد أفتح عيوني ما گدرت، فركتهن حيل لكيت نفسي نايمة على رجل أخويه، وهو گاعد صافن عليه
كمت من على رجله، وكلت:
لين: هاي اني شوكت نمت؟
بتسم يكرص خدي واردف
: من الساعة ٩، وهسه الساعة ١٢.
لين: اسفة والله، ما أدري شلون نمت.
مديت إيدي سحبته، ضحك وكام وياي
دخلنه للبيت، باوعت عليه قوّست شفايفي
بزعل واردفت
لين: جوعانة… أريد آكل شي.
: مو تدللين، شنو تردين؟
لين: أمم، أي شي… بس أهم شي أكل، ههه.
: تعالي گعدي هنا، هسه أسويلچ أحلى أكل.
لين: سحبني من إيدي، گعدت وهو
بدا يسوي أكل ضليّنا نحچي ونضحك
لحد ما كمل الأكل، خلاه بصينية، وجابه
گعد كدامي
باوعت عالأكل، ورجعت باوعت عليه وكلت:
لين: اوي فديت أخويه، حبيبي.
دزّيت له بوسة بالهوى، وكعدنا ناكل
اني وياه خلصنا راد يشيل الصينية
ما قبلت، أني گمت شلتها، غسلت الماعين
وكل واحد راح لغرفته.
وهيچ مرت الأيام، وصار شهر ونص
من نخطبت وخطيبي بعده مسافر خارج العراق
و بيوم، چنت كاعده بغرفتي، آكل
حلوات وأباوع مسلسل بجهازي، فجأة
حسّيت نفسي راح أستفرغ
كمت بسرعه، ركضت عالحمّام واستفرغت
كلشي آكلته غسلت وطلعت، لگيت
أمي بالغرفة، واكفة يم باب الحمّام
تباوع عليه بشك
توّه، ردت أحچي جان رجع أركض
للحمّام، بقيت أستفرغ، وراسي يفتر
گعدت بنص الحمّام روحي رايحه الزمت راسي بالألم گمت، غسلت وجهي، ورفعت عيني
شفته بعده واكف بمكانه، ملامحه متغيرة…
مد إيده، وضربني راشدي… الزمت خدي
وبقيت أباع عليه بصدمة.
…………………..
عقدت حاجبي بنزعاج وكِلت
ريناد: انته شنو قصدك؟
تقرب الزم إيديني
ايهاب: قصدي واضح، ليش تغشمين
نفسي
ضحكت بسخرية وكِلت:
ريناد: إذا عبالك وافقت من عقدت عليه
لأن أحبك، فـ انته غلطان!
اني وافقت لأن أريد أعرف أهلي
أعرف منو اني وهمه منو وكلشي يخصهم.
انته ما تهمني، ولا تخصني أصلاً.
ايهاب: يعني هسه أني ما اهمج مو ؟
دفعت إيده وكمت من مكاني
كوه وكفت وكل جسمي ينتفض من العصبيه
ريناد: ولا راح تهمني! خلي بالك
أني ما أريدك ولا بعمري راح أتقبلك
راح يجي يوم نطلك وكلمن يروح بطريقه.
فـ رجاءً، أطلع.. أريد أرتاح.
اني كتله هيج لو هوه تخبّل شال الصينية
هيه والاكل وركعه بالكاع رجعت ورا، الزكت
نفسي عالكنتور. قرب عليه عيونه تجدح
وكِال بعصبية:
ايهاب: ولج لو تموتين، ما راح أطلكج!
حتى لو شفتج تموتين كدامي هم ماطلكج سمعتيييي؟!
انتي اليه ومحد راح يكدر ياخذج
تحلامين يجي يوم واعوفج
ريناد: ركع الباب عافني وطلع.
گعدت بمكاني ضميت وجهي بإيديني
وبچيت سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح
عرفت طلع. كمت ورجعت على مخدتي
حاولت أنام، بس ما گدرت
بقيت تكلب لحد ما غفَيت.
الصبح گعدت، حِسّيت رجلي أحسن
كمت جهزت ملابسي ورحت أسبح
تحضرت أروح الدوام. نزلت للمطبخ
حتى أسوي ريوك، أول ما دخلت شفته
كاعد يشرب چاي، تجاهلته.
صبيت چاي، سويت لفّة جبن، أكلته
بسرعة، غسلت ورحت جبت الجنطة
ورجعت المطبخ حتى يوصلني
بس تفاجأت من كال
ايهاب: وين تردين حضرتچ؟
ريناد: يعني وين؟ غير داوم!
كام من مكانه، ضحك وكِال:
ايهاب: دوام بعد ماكو، تنسين هاي السالفة.
رديت عليه بنفعال وعصبيه
ريناد: شنو هوه بكيفك؟
هذا مستقبلي! ما تگدر تحرمني منه!
ايهاب: بكيفي.. وأدوس على راسچ
لا تنسين، أني زوجچ!
تقدمت عليه اني و معصبة وكِلت:
ريناد: بس مو معنى إنك تحرمني
من دراستي! لك هذا مستقبلي!
الزمني من زندي بقوة چان وجهه احمر
ايهاب: مستقبلك؟ تواعدين وتطلعين
من ورا ظهري ويـ…
عتيت إيدي حيل وصرخت
ريناد: تره انته ما تخوفني! وهالكلام
الفارغ شبعان كلبي منه! والدوام
أروح يعني أروووح!
چان يباوع عليه وجهه صار أحمر
وعيونه مفتوحة على وسعهن.
ايهاب: شو؟ تعالي!
سحبني من إيدي وكفّني بنص الصالة
رجع المطبخ، چاب الجنطة رجع وكِف
كدامي، ابتسم بسخرية
فرغ الكتب وطلع جَدّاحة من جيبه،
شعلها ورماها على الكتب. چانت
وحركهن كدامي عيوني
باوعت عليه واردف بغرور
ايهاب: يلاا اريد اشوف شلون تروحين الدوام
واني ماقبل اسمعي لج هاذا مكانج
تبقين هناااا ودوام ماكو بعد
ريناد: عافني وطلع نزلان دموعي
وكعدت اطفي النار بيديه بس ماكو فايده
ايديه أحتركن
باوعت على إيدي كلها سماد طلعت غصة
من صدري وكعدت أشهك وأبچي
شفت كتبي جاي تتحترك
أحس روحي هم تتحترق وياهن.
صارن رماد. مسحت دموعي رجعت غرفتي وسديت الباب.
مرت الأيام.. ما شفت وجهه. گمت
أطلع من يروح هوه الدوام أو يطلع
بليل. أحياناً اطلع گعد بالحديقة، بس
هوه أبد ما گال شبيچ أو شنو بيچ.
إلى أن بيوم فتحت الباب، شفته
گاعد ويا علي بالاستقبال. دكّيت الباب
التفتوا اثنينهم، ابتسمت بتعب
وسلّمت على علي
تفاجأت من شكله.. اخر مرة شفته
ما چان هيچ تعبان وملامحه تعبانه
مبين عليه كلش مهموم ف سألته:
ريناد: شلونك علي شخبارك؟
وين هاي الغيبة شو ما تجينه؟
مسح وجهه وكِال:
علي: والله يا أخيج تعبان كلش.
ريناد: خير؟ صاير شي؟ شكلك مهموم.
علي: أبويه صابتة جلطه، وهسه عل كرسي
ومرته عافته ومشت.
ريناد : عَزّة؟ هاي شوكت؟
وليش ما نَدري؟
علي: صارله شهر. ما حبيت أدوخكم وياي
هسه أكو عاملات بالبيت يهتمون بيه.
ريناد: الله موجود، لا تضوج.
علي: ونعم بالله. أنتي شلونچ؟
شخبارچ؟ ايهاب الكوّاد هسه يلا كالي
إنكم مزوجين. عذريني، چنت بدوام،
والبارحة العصر نزلت.
ابتسمت وباوعت على ايهاب بكره وكِلت:
ريناد: عادي، هوه صار كلشي بسرعه
يلااا، خذوا راحتكم.
كمت ورحت المطبخ، طلعت عصير وكيك
من الثلاجة خليتهن بصينية
رجعت الغرفتي، گعدت أتصفح
رفعت راسي شفته جاي باتجاهي.
كمت من مكاني ردت أطلع الزمني من إيدي وكِال
ايهاب: اليمته تظلين حابسه نفسچ بهالغرفة؟
طكت روحي، واني وحدي!
ريناد: واخر عني ايهاب ما عندي شي وياك
سحبت إيدي وردت أطلع
ومف كدامي خزرته ودفعته بخفة
ايهاب: صايره شرسة.
ريناد: طبعاً، الي يعاشر جلب مجلوب
تطلع النتيجة هيچ!
ضحك بصوت عالي وكِال:
ايهاب: شوكت تبطلين جفصين؟
ولج مو شيبتي كلبي يعلت كلبي
ريناد : مشكلتك، غصب عنك تتحمل.
ما حسيت إلا شالني بحضنه
صرت أدفر بيه، بس هوه مطنش
خلاني عالجرباية وذب نفسه فوكايه
حسيت كل عظمي تكسّر.
ريناد: الله يكسر عضامك!
مو كسرتني يا خبيث!
بالمكر باوع، وبلش يدغدغني،
واني ميته ضحك وأرفس
ريناد: عفيه ايهاب، لاااا.. حباب!
بقه يضحك، بعدين ابتعد شويه
واني أخذت نفس وزفرته
ريناد: سوده بجهك، عضامي صارن توجعني
مد إيده بعد شعري عن وجهي
رجع يمرر إيده عل كل وجهي
چان يباوع، وعيونه ثابته عليه فجأة صرت
أخاف أحساسي متناقض كلبي يدك بسرعه
ميلت راسي، ما أريد أشوفه بس هوه
حاوط وجهي بإيديه عيوني صارت بعيونه
بلعت ريگي، شفايفي تتراجفن.
مدّيت إيدي على تفاحة آدم، تحركت
تحت صبعي بلع ريگه وكال بصوت ذايب
ايهاب: واخري إيدچ، ريناد
لا تلعبين بحوالي…
ضحكت بثول واردفت
ريناد: شبيك ليش هيچ خبيث؟
خل المسه والله شكله حلو!
ما رد، دفع إيدي بخفة.. والتهم شفايفي!
حسّيت جسمي كله تشنج
بدى يبوس الشفة الفوگ
حسّيت نفسي اختنكت، دفعته
واني أبچي كمت
ريناد: واخر عني! الله ينعلك
واخر! ما أريدك! اطلع، ايهاب! اطلع!
وينك؟ مر عليه حتى لو بحلم…
والله محتاجتك بويه، بنيّتك تعبانة
بدون إنذلّيت، وانكسرت تعبانة والله.
چنت مدنكة راسي وأبچي حسّيت إيد
تنخلك على كتفي، رفعت راسي وعيوني مليانة دموع، شفت أخويه. بدون ما يحچي، ضمني بحضنه وكال:
: أعرفچ مخنوكة… أبچي، يلا طلعي
كلشي بكلبچ اني أسمعچ.
لين: أريد بابا… والله مشتاقتله.
تعرف؟ هو يحبني حتى أكثر من ماما
ليش راح وخلاني وحدي؟
أني مكسورة… والله مكسورة بلاياه.
مسح دموعي وردف:
: اني والله أصيرلچ كلشي تريدينه
بس لا تبچين فدوة أروح لج… من أشوفج
تبچين، روحي تحترك عليچ.
لين: ما رديت ضليت أبچي گلبي يوجعني
وأحس اليوم بابا صاير بين عيوني
ضليت أبچي وما أدري شوكت نمت.
وره فترة گعدت أريد أفتح عيوني ما گدرت، فركتهن حيل لكيت نفسي نايمة على رجل أخويه، وهو گاعد صافن عليه
كمت من على رجله، وكلت:
لين: هاي اني شوكت نمت؟
بتسم يكرص خدي واردف
: من الساعة ٩، وهسه الساعة ١٢.
لين: اسفة والله، ما أدري شلون نمت.
مديت إيدي سحبته، ضحك وكام وياي
دخلنه للبيت، باوعت عليه قوّست شفايفي
بزعل واردفت
لين: جوعانة… أريد آكل شي.
: مو تدللين، شنو تردين؟
لين: أمم، أي شي… بس أهم شي أكل، ههه.
: تعالي گعدي هنا، هسه أسويلچ أحلى أكل.
لين: سحبني من إيدي، گعدت وهو
بدا يسوي أكل ضليّنا نحچي ونضحك
لحد ما كمل الأكل، خلاه بصينية، وجابه
گعد كدامي
باوعت عالأكل، ورجعت باوعت عليه وكلت:
لين: اوي فديت أخويه، حبيبي.
دزّيت له بوسة بالهوى، وكعدنا ناكل
اني وياه خلصنا راد يشيل الصينية
ما قبلت، أني گمت شلتها، غسلت الماعين
وكل واحد راح لغرفته.
وهيچ مرت الأيام، وصار شهر ونص
من نخطبت وخطيبي بعده مسافر خارج العراق
و بيوم، چنت كاعده بغرفتي، آكل
حلوات وأباوع مسلسل بجهازي، فجأة
حسّيت نفسي راح أستفرغ
كمت بسرعه، ركضت عالحمّام واستفرغت
كلشي آكلته غسلت وطلعت، لگيت
أمي بالغرفة، واكفة يم باب الحمّام
تباوع عليه بشك
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.