رواية صرخة في الظلام – الفصل الثامن والعشرون
لاتنسون المتابعه وتعليق بين الفراقات
فراشاتي 🦋✨
خايف تجيني بوكت تلكاني بس طار
تنشد علي النجف ما تعرف اخباري…
~~~~~~~~~~~
ريناد: بين نايمة وبين كاعده حسيت
بشي على جسمي فزيت من مكاني
مرعوبة جان أشوف نفسي
بحضن ايهاب نايمة وهوه صافن عليه
وإيده تتجوّل على جسمي خزرته وگلت
شعندك نايم يمي؟
ايهاب: يعني شسوي مثلًا؟
مرتي ونايم يمها، بيه شي؟
ريناد: ليش من صباحية الله تخليني
أحرك عشيرتك ولك شعندك نايم يمي هاااااا؟
ضحك بصوت عالي وگال:
ايهاب: عمي اني رجال فقير
انتي إجيتي الغرفة وكلت
“تعال حبيبي نام يمي
وطبعًا اني مارفضت طلب زوجتي الغالية
فأجيت نمت يمج
ريناد: يععع رجال سرسري
أنوب بس يتلمّس!
ضربته على صدره بخفّة وگمت عنه
ما حسّيت غير سحبني من إيدي
خلاني بحضنه، وقيّد رجليه برجليه
باسني من ركبتي وگال بصوت
واحد توه كاعد من النوم
-: شبيج ياروحي ليش تعصبين
شفتج نايمة گلت خلي أسويلج مساج
ريناد: ليش تخليني أطلع خبالاتي
من الصبح هاا فكني ايهاب!
ما رد، بس الزم ايديه بإيد وحده
والثانية دخلها جوّه البلوزة حسّيت
جسمي كزبر، وأنفاسه عالية يم ركبتي.
ايهاب: ليش هيچ حارمتيني منج؟
ولچ شنو من كلب عندج، معقولة ما يحن عليه
حاولت أفك إيديه ما گدرت لأنه مقيّدني حيل زفرت نفس بضوجة وگلت
ريناد: ليش شوكت اني حبيتك
حتى كلبي يحن عليك؟
ايهاب: معقولة صاير تكرهيني؟
ريناد: نزلن دموعي ما رديت
بقيت ساكتة جان يهمس بأذني
ايهاب: ليش ساكتة معقولة تكرهيني؟
ريناد: ما أكرهك بس بنفس الوقت ما أحبك…
انته تعرف زين شنو أريد، كل همّي
أريد أعرف أهلي أريد أعرف أصلي
ايهاب: وعد اني أصير كل أهلج
وانسيج الدنيا والبيها.
هزّيت راسي بنفي وگلت
ريناد: انته ما تعرف شگد أني مشتاقة لأهلي
أمي وأبويه… أني أريد أرجع أعيش بينهم.
قد يعجبك أيضاً
الامارة بقلم zhralsalami
الامارة
44M2.4M
إمـارةٌ أساسُهـا عَليّ قائمةً على حُب الوَلي يسري في الوريد عشقهم الأزلي ومغروسٌ في القلب تراتيل إسمهُ الجَللِ.. ♛ #الامارة ان شاء الله بقلمي انا زهراء السلامي 💎 *لا…
تجبر أبناء العم بقلم lh6_lh6
تجبر أبناء العم
1.4M80.5K
اربع بنات يحاربون من أجل يبقو احرار يرفضون فكره الزواج لاكن بين النور والظلام والضياء والعتمه واليأس والحزن سيواجهون مصيرهم المجهول ! وفي الوقت نفسه اربع شباب من أهالي…
الأنتـقام المُبهم . بقلم TeT_18
الأنتـقام المُبهم .
395K12.6K
– جـريئة جـداً ❗ – تحوي على گلمات غير مُشفرة ❗ " قُصـة حقيقـة من مصادر موثوقـةة . تنبـع من أثر بابـل ألحضارة .
سر بين السطور بقلم a5_ba5
سر بين السطور
2.5M106K
في عالم من السلاح يصبح السر هو الشي الوحيد الذي يجب أن يحافظ عليه"،
إجحاف الغرباء بقلم shbat789
إجحاف الغرباء
73.5K2.9K
إين سأجدكَ؟، في إي سنة وعالم؟، كن جواباً على اسألتي كما غدوت هـمً على قلبي
هوس المريض بقلم twtwwtw721
هوس المريض
185K7.2K
⛔ الرواية خيالية ⛔ مشهد نطقت بخوف وتلعثم : انا حامل نضر لها ببرود ثم مسح طرف شفتاه : اجهضي وضعت يدها على فمها من الصدمة سقطت دموعها كل شلال : لكن هاذا ابني نهض من الا…
صرخه في الضلام بقلم user8nnii657
صرخه في الضلام
268K6.4K
صرخه في الضلام قصه جديده اول قصه اليه اتمنى تنال إعجابكم وتكتب لي رئيكم عنهه
فك إيديه، گام عني وكف يم الشباك
إنطاني ضهره وگال
ايهاب: انتي شوكت تفهمين إنو
انتي ما عندج أهل جم مرة گتّلج
وأرجع أعيد كلامي…
اني من يوم ما جبتج يمنا، لحد هذا اليوم،
ماكو مرة إجى بشر ودور عليج…
ليش ما تفهمين؟
گمت من مكاني وگفت ورا ضهره
دموعي على خدي وگلت بحزن
ريناد: زين ليش ليش اني من دون
كل هل عالم ما عندي أهل؟
وإذا ما يردوني ليش جابوني على هاي الدنيا؟
أني شنو ذنبي أعيش بدون أهلي؟
گعدت وبقيت أبچي، إجا يمشي سريع
گعد نص گعدة، راد يحضني، ما قبلت
گمت وگفت بعيد عنه وگلت
ريناد: مدام اني مگطوعة من شچرة
وما عندي أحد ليش غشمرتني
حتى تعقد عليه؟
وگلت ورا العقد أحچيلج كلشي عن أهلج
هااا ليش خلّيتني أتأمل عالفاضي؟
أحچييي ليش هااا؟
گام من مكانه مسح وجهه بنفاذ صبر وگال
ايهاب: تعرفين ليش؟
لأن ما أريد أحد ياخذج مني، لهذا السبب.
ضحكت بقهر وگلت
ريناد: هههه صدگ والله؟
ليش شنو اني لعبة عندك وما تريد
أحد ياخذها وإذا ناسي خلي أذكرك…
مو انته نفسك اللي ردت تزوجني لصاحبك؟
لو اني غلطانة؟
أباوع على ملامح وجهه، تغيّرت كلش
قوه قبضه ايده يحاول يهدي نفسه
راح گعد على الجرباية
شعل جكارة وبقى يدخن
عضّيت إيدي حيل أحاول أهدي نفسي.
رحت وگفت فوگ راسه وگلت
ريناد: اني ما أريد أبقى وياك بعد… طلكني.
نفخ الدخان وضحك ضحكة كلها قهر
طفى الجگارة بإيده وكال
ايهاب: “تريدين أطلكچ موو؟”
ريناد: “إي طلكني، ما أريد أبقه يمك بعد.”
گام من مكانه ودفعني عالحايط بعصبية
نفسه سريع وعيونه بكصته
ايهاب: ولج هسه ما تريديني؟
كل عمري فنيته الخاطر عيونچ
وهسه تكولين ما أريد أبقه يمك؟
تحلمين أطلكچ وأبقه أتلوع وراج
هذا الشي شيلِيه من بالج لأن حلام إبليس بالجنة!”
ريناد: انته ليش ما تفهم؟ أني ما أريدك!
يبشر ما عندك إحساس، ما أحب…”
قبل ما أكمل ما حسّيت غير عصر
حلگي حيل بإيده عيونه حمر واردف
ايهاب: حتى لو ما تحبيني ما يهمني…
المهم عندي انتي كدام عيوني
وهذا كافي بالنسبة إلي.”
ابتعد، طلع وركع الباب وراه.
گعدت بمكاني مقهورة أبچي ما مستوعبة
الصار اني أدري بنفسي أميل إله
بس من يكون يمي أتخبل منه وأريده
بس يبتعد عني بقيت أبچي لحد ما راسي انفجر.
كُمت مشيت بتجاه الگنتور همزين بقه
يمي شريط حب الصداع
جان هسه رحت گلت اله أريد حباية
و يسويلي بيه جريدة واني مو طايقته
أذكر اني ضميت الشريط بالكنتور
شربت منه وحدة ورجعت ضميته
أحس راسي راح ينفجر، سحبت
الجرجف، لفيت راسي ونمت….
گعدت ورا فترة دايخة دوخة مو طبيعية
گلت يمكن لأن ما ماكله شي
سحبت الموبايل وفتحته جان أشهگ بصدمة
شفت الساعة وحدة الظهر! معقولة
هالكثر نايمة وما أدري بنفسي؟
كمت رحت الحمام سبحت وطلعت
ما مشطت شعري أحس بروحي كلش تعبانة
ما أعرف ليش طلعت من غرفتي، البيت
هدوء يمكن هو مو هنا.
رحت للمطبخ طلعت من المجمدة كباب وكبة
خليت الدهن عالطباخ حتى أكليهن طلعت
خبز من الثلاجة وخليته عالميز حضرت
الزلاطة وخليتها على صفحة
كليت الكبة والكباب حطيتهم بصحن جبير
وأخذتهم عالميز، حضرت السفرة كلها.
توي فتحت الثلاجة حتى اخذ مي
جان أسمع صوت سيارته طبكت بالباب
ما همّيت أخذت المي وكعدت آكل
بعد دقايق طب شكله جان بالدوام
ما حجى شي راح لغرفته
بقيت اكل على راحتي شويه ورجع
مغير ملابسه گعد مقابلي سمّى باسم الله
وبدى ياكل أني خلصت قبله كمت غسلت
وخليت القوري عالطباخ حضرت كوب بين
ما يخدّر الجاي گام هو غسل وراح لغرفته.
الميت الغده والماعين غسلتهم كملت
أخذت كوب الجاي ورحت لغرفته
دكّيت الباب ودخلت لكيتَه كاعد يباوع عالتلفزيون. خليت كوب الجاي يمه
ريناد: درت وجهي وطلعت بدون
ما أحچي حرف رجعت لغرفتي أحس روحي نعسانة. رجعت غمضت عيوني ونمت… ومرت
الأيام هيچي
ايهاب زعلان أبد ما يحچي وياي ومرات
اني أدور حجه بس حتى أتعارك وياه
ومن أتعارك أعصب، وجسمي كله يرجف
هوه يحس عليه، لأن جسمي كله يرجف
وطلب مني أكثر من مرة ياخذني الدكتور
بس أني أرفض وأگوله
ما بيّه شي صارت سولتي وسولت
شريط الحبوب كل ما أعصب لو أضوج
آخذ حباية وبعدين أحس براحة كلش
وروح بنوم عميق.
وبيوم چنت نايمة حسيت بإيهاب يكعد
بيه ويضرب على وجهي بخفّة.
ايهاب: بويه شبيچ شنو هالنوم؟
ولچ اگعدي راح يصير الدنيا مغرب
معقولة من عفتچ من الصبح لهسه
الساعة خمسة وانتي نايمة؟”
ريناد: أممم… ما أدري عفية نعسانة…
أريد أنام، عوفني
ايهاب: ماكو، يلااا كومي. شو خلي
أشوف حرارتچ… ولچ مصخنة، جسمچ
نار! ليش هيچي بويه؟”
ريناد: ما أعرف بس عوفني هسه…
أنام وأصير زينة ما ريد شي
ذب الجرجف عني وسحلني للحمّام
خلاني جوه الدوش وفتح المي ثلج
شهگت حضنته چنت أرجف.
ريناد: اشح المي… بارد…”
بقيت أهذي ما أدري شگاعد أحچي
عيوني ما أشوف بيهن، مورمات.
سحبني عالجهة وكال:
ايهاب: بقي هنا راح أجيب لج ملابس
وأجي، تمام؟”
هزيت راسي طلع هوه ثواني ودخل
بيده ملابسي باوع عليه بقلق واردف
ايهاب: تگدرين تغيرين ملابسچ لو أغيرهن إلچ؟”
ريناد: لا اگدر أغير ملابسي إطلع انته.”
ما حجى طلع وعافني غيرت ملابسي بسرعة وطلعت، لگيته واكف باب الحمّام، من شافني طلعت، تقدم عليه، إيدينه حاوطت وجهي، باسني بطرف شفتي واردف
ايهاب: ليش هيچي صايرة، يروحي انتي؟
لبسي شي على ملابسچ،
وخلي أخذچ العيادة تفحصچ الدكتورة.”
ريناد: ماكو داعي، ما بيه شي.”
ابتعدت عنه وكَفت كدام المراية لزمت
المشط أريد أمشط شعري ما سيطرت عليه
وگع من إيدي
زفرت نفس بقلة صبر، ودنكت أريد أشيله
جان هوه ياخذه، سحبني من إيدي، كعدني عالچرباية وهوه كعد ورا ظهري نشف شعري بالمنشفة وصار يمشط شعري على كيفه.
كمّل وشدّهن إليه حسيت نغزه بكتفي
باسني من كتفي ابتسم وكال
ايهاب: وهاي كملت يلااا كومي خلي نسوي عشا سوه، علمود ورا العشا نطلع نتونس ونرجع.”
سحبني من إيدي غصب عني، رحنا للمطبخ
شفت كوم مسواگ عالكاونتر، باوعت عليه
ضحك وكال:
ايهاب: اني جبت وياي أكل جاهز
بين ما أحضّره عالطاوله، انتي خلي
المسواگ بالثلاجة.”
ريناد: “تمام.”
گمت أعزل بالمسواگ، خليته بالثلاجة
وبين ما هوه يحضّر الاكل كملت وكعدت
وهوه هم كعد، بدينا ناكل
لزم إيدي، باسها، واردف
ايهاب: اني حجيت ويا المديرة بخصوص
الكتب گالت باچر تعالو علمود استلم إلچ كتب
فـ إن شاء الله باچر نروح، اني وياچ
علمود ترجعين تكملين دراستچ.”
ضحكت بمرارة، واردفت
ريناد: شعجب ليش مو حرگت كتبي
وگلت بعد ما تروحين هسه شنو تغيّر؟”
باوع عليه ضحك وحك طرف حاجبه
ايهاب: انتي تعرفيني، من أعصب ما أعرف
شنو أحچي ولا شنو أتصرف چنت
بحالة عصبية واني آسف بنيّتي.”
ابتسمت غصب، وگتله:
ريناد: عادي ما صار شي. أني راح أنام…
ممكن تلم السفره؟”
ايهاب: من عيوني، روحي بويه، نامي.”
ريناد: ابتسمت، ومشيت لغرفتي
سديت الباب وطفيت الضوء سحبت الجرجف، لفيته عليه، ونمت
چنت غاطه بالنوم، بين حلامانه وبين لا
حسّيت أحد گاعد يخنگ بيه، أريد أتنفس
ما گدرت حلگي يابس ما گدرت أنطق حرف.
نزلن دموعي، أريد أجر النفس… ماكو، أحس اختنكت
فتحت عيوني، شفت شي كله أسود
وعيونه تخر دم من الخوف وگعت بالكعده
زحفت ورا مرعوبة، وهوه يتقدم عليه عيونه تخر دم، شكله يخوّف، شگد ما المنظر مخيف.
غطّيت وجهي وصرخت بكل صوتي
وگمت مثل الخبله، فتحت الباب وطلعت
أركض، دگّيت الباب طلع ايهاب مصدوم
ايهاب: شبيچ بويه ريناد ليش تبچين؟”
ريناد: أسود… أگـو شي أسود، وعيونه تخر دم بغرفتي! والله أني شفته!!”
ايهاب: وين شفتي؟
ريناد: “ب… بغرفتي! چنت نايمه
وفزيت لگيته يخنگ بيه!”
سحبني للحضنه، ورحنا للغرفه
شغل الضوء باوع بكل أنحاء الغرفة… ماكو شي.
ايهاب: ماكو شي يروحي، هذا حلم
لا تخافين يلااا رجعي نامي.”
ريناد: لا والله اني شفته! و سمعت
صوته يضحك والله مو حلم!
أني شفته! شفت عيونه يطلع
منهن دم… والله شفته!”
گمت أبچي وأشهگ، بعدني مرعوبة
من المنظر، باسني براسي وكال:
ايهاب: ميخالف لا تبچين. تعالي
اني أنام يمچ، كافي تبچين.”
سحبني من إيدي، كعدني عالچرباية
فتح بطل الماي، شرّبني، وجسمي كله يرجف.
نام وسحبني الحضنه
بقيت كاعده أفكر… معقولة حلم؟
بس والله اني شفته بعيوني… شلون
احلام واني كاعده
بين التفكير والقلق رفعت راسي
وباوعت عالباب يتراوالي نفس
لشخص… بس رجع بسرعة.
ضميت راسي بحضن ايهاب غمضت عيوني ونمت.
…………………..
لين: بدون أي حرف، سحبتني ماما
من إيدي وطلعنا. كل جسمي يرجف
لأن عرف ماما ما راح تسكت
وأكيد راح تكول كلشي لبابا
أجرت تكسي ورجعنه البيت الدنيا مغربية.
وصلنه البيت، مسحت دموعي بإيديا اليرجفن، نطقت الشهادة ونزلت دخلنه البيت ماكو أحد
يمكن بعدهم ما راجعين
صعدت غرفتي جسمي كله يرجف وكلبي
يدك بسرعة كعدت على أرض الميت
نفسي وابچي بصوت عالي أحس نفسي
راح أموت، ضاك صدري عليه
كوه كمت أجر النفس، ما حسّيت
غير ندفر الباب حيل عبالي بابا
بس هيه ماما بالحقيقة
بس أني فقدت التركيز، رجعت ورا
ودموعي تجري، ما ميّز أي بشر.
بلعت ريگي وصرت أهلوس من الخوف والرعبة.
لين: لا تذبحني، لا تذبحني والله مو…
مو ذنبي والله مو ذنبي لا تذبحني، أبوس إيدك!
أحچي وأمسح بدموعي بلا وعي
الزكت نفسي بزاوية، أملخ بشعري وأخرمش
وجهي بقهر أجتي هيه، كعدت كدامي
دكّت على صدره وتحچي بحركة…
: ولج شسوي بهاي المصيبه؟
صخمتي وجهي! شكول للناس؟
بنتي حامل بالحرام وشايله بطنه ابن ذاك النذل؟
ولج شسوي بيج هاا؟ وين أنطي وجهي لو أبوچ عرف؟ حامل حامل بالحرام صخام الصخمني
يربي! منين جتني هاي البلوه؟
صحت بوجهه، ودموعي على خدي
حجيت بصوت مبحوح
لين: والله مادري شلون صار هيچ…
اني قبيه وثقيت بي عبالي يحبني صدگ!
بس الحقيقه جانت شي هوه جان يريد شي
ثاني مني مايحبني
ولج يمه اني اني اعترف ضحك عليه
اخذ شرفي وشمرني يربيي ما جاي
ما جاي أصدگ، ما جاي أستوعب!
ماحس غير
فجأة هجمت عليه وكطعتني تكطع
خشمي طك دم وشعري تملخ حارت
شنو تسوي بيه كل
انواع العذاب ضوكتنياه
-: الله ياخذج! نوب حامل بالحرام؟
بل حرام تعرفين شنو يعني؟ حامل
من ضابط؟ بل حرااام!
لين: أحس جسمي ورم من كثر الضرب
نفسي نكطع من الوجع ونوب دفر بطني
حسيت روحي راحت بجيت بقهر
والخوف مسيطر عليه
: باجر من الصبح، آخذج! تصغطين
هاذا ابن الحرام الشايلته بطنج
لازم مايبقه سمعتييي؟
لين:قرفصت على الأرض، روحي رايحه
ما بيه حيل حتى أبچي، هزيت راسي ماگدرت أحچي، بس فجأة حسّيت شي حار نزل بين رجلَيّ…
لمست ملابسي شفت دم… دم نازل مني
ومو شوية…لا هواي عرفت نفسي جاي
انزف بچيت بخوف كل جسمي يرعش
فزيت على دفره حيل بالباب
رفعت راسي، چنت مثل الميته…
شفت أبويه واكف عيونه بكصته
وبإيده السجينه اجا يمشي عليه بخطوات ثكيله
تقدم بخطواته واني من خوفي
بس ارجف وجهه كله شر، ملامحه تخوف
عيونه تلمع بالغضب عرفت ناوي عليه
هجم عليه دفرني على بطني
شهگت حسّيت نَفسي نقطع، الزمت بطني بألم، جان يصفگني راشدي، من قوّة الراشدي نلطخ راسي بالكاع.
مسكني من شعري وكال
هوه ويصرخ بعلو صوته
-: حامل من ياضابط، منووو هاذا ولج
الحمل منه احچييي يكلبه يابنت الكلاب!”
لين: بس خل أفهمك، والله
والله ما أدري شلون صار هيچ ب—”
قبل ما أكمل، صفگني صفگه چان
اذاني تصوفر ابتعد عني اخذ نفس عميق
زفره ورجع عليّه خلى رجله على بطني بكل قوته، يدوس عليه حسّيت الموت قرب.
باوع عل سجينه، ورجع باوع عليه بنظرات
ما كدرت أفسرها عرفت، محد راح
يخلصني منه اليوم.
أمي بس واكفة على صفحه تبچي
بس ما تكدر تدنه، تخاف منه.
رفع رجله وكال برود:
-: اليوم موتچ راح يكون عل ايدي يا نذله.”
لين: رجع الزمني من شعري وسحلني
بكل الغرفه، الدم ترس المكان، شبعني ضرب، وبعدها شمرني يم الباب.
راح باتجاه الجربايه، چان شامر السجينه
هناك. ما أعرف شلون بس گمت وكفت
عل طولي شفته جاي يتقدم بخطوات ثقيله.
اني ماجنت منتبه عل نفسي طلعت
من الغرفه، چنت رايده أركض بس دفّعني
على الحايط، وخلى السجينه على ركبتي.
نزلن دموعي، كل جسمي يرجف، وانهارت كلماتي
لين: “بس لا تكتلني… والله أروح للديره
مابيه بشر وماخليك تشوف وجهي بعد
أبوس إيدك بس عوفني…”
ضحك بمكر وكال:
-: مستحييييل! موتچ وموت ابن الحرام…
راح يكون عل ايدي.”
لين: استجمعت آخر ذرة قوّه بيه، دفعت
اريد اركض بس زلكت رجلي وكعت من
فوك الدرج الكاع وكعت عل بطني
وخشمي طك دم
صرخت، حسّيت بطني تملخت تملخ الألم ماينوصف. شفت أمي نزلت من فوك
تضرب على راسه وتلطم وآخر شي سمعتها
تصرخ وتكول..
-: يبوووو ماتت ماتت بنتي ماتت…
…………………
ريناد: فزيت من حلم يخوف
لكيت نفسي بحضن ايهاب أخذت
نفس براحه وما سويت أي حركه بقيت صافنه بوجهه، نايم وشعره الأسود مبعثر على وجهه ورموشه الطوال
مديت إيدي بحذر بعدت شعره عن وجهه
لمست رموشه بخفه… فجأة فتح عيونه
ابتسم، أخذ إيدي وباسها، واردف بحنان
ايهاب: من فدوه لهل وجه اليفتح النفس من الصبح
ريناد: ابتسمت بخجل ودنّكت راسي
مد إيده رفع راسي باسني بطرف شفتي
واردف
ايهاب: يلااا كومي جهزي نفسج، بين
ما أروح أحضّر الريوك علمود آخذج للمدرسة.
ريناد: فرحت كلش وبلا وعي حضنته حيل
سمعته يضحك بصوت عالي حسّيت
على نفسي وردت أبتعد
بس ما خلاني سحبني اله أكثر واردف
ايهاب: ابقي بحضني، أني أحس براحه
من تكونين يمي وبحضني
ضربته بخفه كلبت عيوني واردفت
ريناد: انته كلش حباب، بس من
تصير سرسري أكرهك.
بضحكة مصدومه واردف
ايهاب:اخخ بويه، ولج نايمه بحضني
وتتحرشين بيه وبعدين تكولين سرسري؟
عمي والله أني مظلوم ههههه.
عضّيت شفتي بخجل
ريناد: شوكت متحرشه بيك
ليش جذب؟ رجال شكد شكبرك
ايهاب: سوده عليه، فقيره مسويه نفسج
منو لعد توه من كعدت لكيتج تتحرشين بيه؟
ريناد: عزه، حسّيت وجهي شبت بي نار
دفعته بسرعه ونهزمت للحمّام
سمعته يضحك
ابتسمت وقفلة الباب، سبحت وكملت
ضربت راسي بخفه واردفت
ثول… كون نسيت أجيب ملابس
من ورا الجلح الأملح، هسه شلون؟
نوب گلت أكيد هوه هسه راح يحضّر الريوك.
لبست البرنص، بس جان قصير، فوك الركبة
فتحت الباب وطلعت، شفت ايهاب
كاعد عالچربايه وبيده الجكارة يدخن
رفع راسه ضيك عيونه وباوع عليه
من فوك اليجوه، عضّيت شفتي بخجل
ومدّيت إيديه أجر البرنص أغطي ركبي
بس ما ينجَر، لأنه قصير. دنّكت راسي
واردفت بهمس
ريناد: اسفه والله ما چنت أدري إنت هنا
عبالي طلعت چنت مدنّگه راسي…
حسّيت بيه گام من مكانه، عبالي راح يطلع
بس إجا وگف مقابلي وكال:
ايهاب: تره أني زوجج مو شخص غريب
لي متى تبقين تستحين مني؟
كل ما أحاول أكسر هالحاجز بينا،
انتي ما تقبلين ليش رنو لي متى راح
نبقه عايشين بيت واحد بس كل
واحد نايم بغرفة؟
ريناد: ما رديت، عصرت البرنص حيل…
توترت من نظراته إيدينه حاوطت خصري
شالني ومشّه بيه الچربايه
خلاني عالجربايه وإيده جوه راسي
حاضني قرب مني أكثر أخذ خصله
من شعري يشم بيها بلهفه
دحس راسه بصدري اخذ نفس
ويبوس جسمي تشنج من مرر لسان
عل صدري
بلعت ريگي مشاعري مختلطه
بحركه سريعه صار فوگايه
رجلينه قيّدن رجليه سحب شفايفي حيل
بسنونه يبوس بيهن بلهفه
أول مره أبقه ساكته وما حاولت ابعده
وهوه هم ما ابتعد، سحبني إله أكثر
وأكثر يبوس بيه بلهفه…
ثواني وحسّيت نفسي أختنكت
دمعت عيوني، ابتعد عني، يلهث
كصته عرگانه، أخذ نفس وزفر
ابتسم، ورجع يبوس شفايفي
ماهدهن حسّيت طعم دم بحلگي
إيده جوه راسي
وايده الثانيه مشاه عل طول رجلي
كرصني من فخذي ونيت بالألم
متوجعه، بقه يمشي إيده على فخذي
صارت لمساته كلش جريئه، سحب إيده
من جوه راسي يريد يفتح البرنص
همس باذني بصوت خدران
-: بنيتي لا تخافين من الوجع
ما راح أذيچ، وداعت عيونچ الحلوه…
نزلن دموعي بخوف دفعت إيديه
واردفت خجلانه
ريناد: لا أخاف ما أگدر لا تجبرني
عفيه أبوس إيدك.
عبالي يضربني أو ياخذني غصب
بس تفاجأت… من شفة رد فعله مختلف
مسح دموعي باسني من گصتي
واردف بحنان
ايهاب: اششش يروحي، لا تبچين
ميخالف اني مستحيل آخذج بدون رضاچ
وأبقه أنتظرچ لو الاخر يوم يبعد روحي…
ريناد: گام عني، طلع وسد الباب وراه بهدوء
هوه طلع وأني انفجرت بل بجي ما أعرف
ليش بس إحساسي متشتت، ومدا أعرف شنو
أريد و رد فعله كلش خجلني وبنفس الوقت
عرفت شگد هوه يحبني…
ابتسمت لا إرادياً، گمت بسرعه، لبست
وطلعت لگيته بالمطبخ جاي يحضر الريوك
حسّيت نفسي كلش خجلانه منه حاولت أتصرف عادي، بس مدا أگدر…
گمت حضرت اليريوك وياه صبيت الجاي
وكعدنه نتريّك سوى.
هوه كمل ريوكه قبلي، وكام حتى يحضّر نفسه
واني هم كمت بسرعه گمت غسلت المواعين، وكملت. ورا ثواني دخل هوه مبتسم وكال:
ايهاب: اني طالع كدامج أشغل السيارة
لا تطولين لأن تأخرنا كلش.
ريناد: أصلًا ما عندي شي، بس ألبس حذايي وأجيب الجنطه وأجي.
هز راسه وطلع، رحت اني للغرفة
طلعت الحذاء والجنطة، أخذتهن وطلعت
لبست حذايي وقفلت باب البيت. صعدت ايهاب
جان مشغّل السيارة، وانطلقنه للمدرسة.
وصلنا، صف السيارة على صفحة
نزلت وهوه هم نزل، مسك إيدي ابتسمت
ودخلنا المدرسة جان الدوام بادي، وأول درس. رحنا للإدارة، دكَينا الباب ودخلنا المديرة چانت كاعدة، سلّمنا وكعدنا، وبلش يحچي ايهاب وياها.
بَدَت تسأله ليش أغيب هواي وشنو السبب.
ايهاب كاللها إنو تزوجنه وچنه بشهر عسل…
وهوه حرام كله جذب لا شهر عسل
ولا شهر بصل كلشي ماكو ههههه.
المهم، صاحت للفراش جابلي الكتب
وبهل اثناء دخلت زهراء. من شافتنه توسّعن عيونها، بلعت ريگها كَوه. ياربي شگد أكرهها! بقت واكفه تفرك بإيديها، عبالها جايين نشتكي عليها.
ايهاب باوع عليها وغمزلي، فهمت قصده
تقربت وكَعدت يمه الزمت إيده.
سمعت المديرة تگول إلها
المديرة: تفضلي ست زهراء، تعرفين إنو ريناد وأستاذ ايهاب متزوجين وچانوا بشهر العسل؟
ريناد: باوعت على زهراء، شفتها مصدومه
ضحكت بنصر، وبقيت أكرص بإيد ايهاب
وهوه مكيّف بس يبتسم على حركاتي.
درت عل مديره بصوت خافت
زهراء: ه… ها، ألف مبروك، يستاهلون
كل الخير، ربي يحفظكم لبعض.
گمت من مكاني، وگفت كدامها، غمزتله وگلت
ريناد:آمين ويبعد كل ابن وبنت حرام عن طريقنه…
يلا حبيبي، خل نروح.
سلّم ايهاب على المديرة
وأخذنه الكتب وطلعنا للساحة.
البنات كلهن باوعن على ايهاب بنات الخره
عبالك ماشايفات رجال امداهن
جاي نمشي جان أسمع وحده منهن تگول:
: أوييلي يالله باع الجمال يشكّ شك
فديتك اني يئلبي!
ما تحملت، رحت عليها الزمته من شعرها
وسحلتها سحل
ريناد: ولج الخايسه المعفنه، منوووو انتي
و تتغزلين بزوجي؟ خطافت الزلم، تف على
هل وجه الزركه!
ايهاب كَدر يفكني منها بصعوبه، آخر شي
ضربتها من وره ظهره دفرتها دفرة يلا برد گلبي.
ايهاب (منصدم): ولج شبيچ تخبلتي؟
عوفي البنيه خطيه ملختيها! شبيچ مجلوبه؟!
ريناد: سحبت إيدي منه وصرخت
شنوو عيني؟ تريدني أسكت وهيه تتغزل بيك كدامي؟ شنو تريدني اسكتتت
باوع عليه وجهه صار أحمر
وكَوه كاتم ضحكته خزرته ومشيت عالسيارة
وهوه وراي، أحس نار تطلع من صدري
أوف، بعدني ما بردت گلبي بعده يغلي
إجا، فتح باب السيارة صعدت بدون
ما أحچي ولا كلمه، كتّفت إيديي تربّعت
وكعدت بنص صمتي
فتح باب السيارة الخلفي، خلى الكتب
سده، وصعد كدّام باوع عليه مد إيده
كرص خدي دفعت إيده بزعل ضحك وكال
ايهاب: أويلي يابه فديت الغيوره!
ريناد: ما حجيت شي بقيت ساكته
وعيوني عل طريق وصلنه للبيت
نزلت بسرعه فتحت الباب ودخلت
رحت الغرفتي وسديت الباب وبقيت
مطنكره… العصر
بعدين اجي ورضاني وسوّينه عشه سوى
تعشّينه هوه بعدين طلع برا، مثل العاده…
واني بقيت بالبيت.
چنت كاعدة بغرفتي، باوع على مسلسل
بتلفوني، ومندمجه كلش فجأة طفت الكهرباء!
صارت الغرفة مضلّمه فرد مره!
بلعت ريگي بخوف شغلت فلاش التلفون
مسكته بإيدي وطلعت من الغرفة.
چنت دا أمشي بهدوء، كلبي يدگ، توه دخلت المطبخ…
ما حسّيت غير واحد دفعني بقوّه
ضلت صرخة محبوسه بحلكي…
بسرعه حسيت بإيد التفت ع ركبتي، چان
يخنكني من الرعبه خربت وكعت
……………..
لين: فتحت عيوني شفت نفسي
بالمستشفى بالغرفة وحدي ما أدري
شنو صار وشلون إجيت لهنا
دخلت الدكتورة وويّاها أمي وأبويه
كعدوا على صفحة. إجت الدكتورة
وكفت يمي تحمدتلي بالسلامة جانت تكول:
الدكتورة: الحمد لله على السلامة حبيبتي
والله يعوضج بالحسن للأسف…..
بسبب النزيف ما كدرنه ننقذ الجنين.
لين: باوعت على أمي وأبويه نزلن
دموعي بقهر. طلعت الدكتورة جان
يجي بابا يوكف يمي مو حتى يتحمدلي بالسلامة، لا… الزمني من شعري واردف بحقد وكره
: الحمد لله خلصت من ابن الحرام
وهسّه إجه دورج. ما راح أخليج عايشة
عبالج من أجهضتي يعني راح يحن كلبي عليج؟ ههههه حلامانة!
لين: طلع السجينه يريد يذبحني
هزّيت راسي بنفي مرعوبه
لا بابا والله أزوج ابن عمك وشتريد
أسوي… بس لا تقتلني!
: وعبالج أني أقبل يزوجج ابن عمي؟
مستحيل! انتي وحدة عار ولازم تموتين.
لين: سد حلگي وخلى السجينه على ركبتي
أمي تبچي ودك على وجهه. سديت عيوني
أريد أنطق الشهادة… ما حسّيت إلّا الباب
اندفعت حيل!
فتحت عيوني مصدومه منو الشفته؟
معقولة؟ اني بحلم باوعت عليه مصدومة
وفجأة أمي كامت وذبّت نفسها عليه بجت
كدامه واردفت بصوت رايح
-: داخله عليك خلصه منّه… راح يذبحه
دخيله على الله ثمّه عليك
لين: هز راسه، عاف أمي وتقدم بخطوات
باوع عليه… شكله كلش متغير، كبران
ملامحه مو مثل قبل. باوع عليه واردف
علي: أني أتحمل مسؤولية اللي صار…
ومستعد أعقد عليها
باوعت عليه بحقد ودموعي تغلي
واردفت بصوت مبحوح
لين: لا بابا، لا… أني قبله، والله قبله!
تذبحني قبله، بس لا تخلي يعقد عليه
بابا ما حچى شي بس هز راسه وباوع
على أمي بنظرات مكدرت أفسرها وبعدها گال:
: اني متبري منه وانتي يا مرة، إذا تردين
تبقين يم بنتج؟ فـ بعد… تحلمين
توصلين طارف البيت!بعد
لين:كل ظني أمي راح تبقه يمي وتگول ”
ما أعوف بنتي بس خاب ظني لمن كالت
: أني أصلاً من زمان ماتت بنتي…
من يوم إجتني بنص الليل بشرف مسلوب
اني تبريت منها وهسّه هم أرجع وأكول
أني تبريت منج اليوم بالدين.
لين: عافوني وطلعوا اثنينهم… بقيت وحدي بالمستشفى وهوه واكف على صفحة
مكتف ايديه رفعت راسي واردفت
بعمري ما راح أنسى السويته بيه
لو مو تعقد عليه لو شتسوي وحتى
خطية الطفل اللي مات… بركبتك انته
وأهلي، ما راح بريكم الذمه ليوم يبعثون!
رفع راسه مصدوم ملامحه تصارع
بين الصدمة والخذلان تقدم عليه بخطوات
مترددة مد إيده يريد يلزم ايدي تخبلت
دفع بي روحي رايحه أبچي وأدفع بي بقوه
علي: م.. معقوله؟ جنتي حامل؟
ضحكت بس مو ضحكة فرح ضحكة قهر
ضحكة وجع متراكم. هزّيت راسي وعيوني
نار تطلع منه احس مو دموع
لين: كلشي صار بيه بسببك فوك
ضيمي وهمي انته زدت همي وضيمي أضعاف
ومن عرفو اني حامل… هاي كانت النتيجة.
سكتت شويه أخذت نفس تعبان
ورديته بحسرة
لين: ولك انته أخسه بشر شفته بحياتي
ولك اني اني غبيه وصدكت بواحد مثلك
سلبت شرفي وخليتني مشموره بشقه
مثل الجلب وفوك كل هاذا مخليلي
فلوس ومخلي ورقه يمه تكلي
هاذا سعرج يل رخيصه
جانت دموعي تنزل بلا وعي، چنت
احس روحي توجعني كلشي بيه يوجعني
كملت بصوت مخنوك
شلون كدرت ها شلون كدرت تسوي بيه
هيچ چنت أحسبك سندي چنت
أضن انك إنسان بس طلعت أوطى من الحيوان
اطلع برا! كون الله يطلع حوبتي بيك!
ذب حسره جبيره صوته مكسور ومنزل راسه
انطاني ضهره يريد يطلع بس قبل
لا يطلع كال بصوت مكسور
علي: وداعت لوعات كلبج… طلعت حوبتچ بيه
~~~~~~~~~~~
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.