رواية صرخة في الظلام – الفصل التاسع والعشرون
لاتنسون المتابعه وتعليق بين الفراقات
فراشاتي 🦋✨
حتى من احزن احبك مو مهم
حزني المهم مايطفه خدك
~~~~~~~~~~~~~
حضني بقوة وكأن الدنيا توقفت بتلك اللحظة حاولت أدفّع نفسي عنه لكن هو جان أقوى
من أي محاولة سحبني أكثر وخلاني أقرب له. فجأة، أخذ شفايفي بين شفايفه همس وكال
: “بس شفتج وهيج ذوبتني. لو كملت،
شنو يصير بيه؟”
كل شي صار سريع وأني ضايعة بين مشاعر
الخوف والتوتر ما جنت كادرة أتحكم بنفسي، واللحظة جانت مليانة توتر، لكن وجوده
وقربه جان يحيرني أكثر من أي وقت مضى.
عيوني تدمع، وجسمي يرتعش
بقه يستلذ بشفايفي حاولت
أدفعه بس كل ما أبعده يسحبني
أكثر خوفي صار بحجم المكان صرت
أرعش، ودموعي تنزل عخدي بلا تحكم.
ادفعه وما يندفع صار يسحبني
اله التهم شفايفي
بكل وحشيه لحد ما طكن دم
أبيده وحده لزمني ويديه الثاني
رفعه ع تشيرتي يريد يشكه هنا
تخبلت صرت ابجي وادفع بي
هوه ولا ع باله كلشش عاجبه
لوضع و مرتاح
باوعت ورايه جانت باقيه سراحية كزاز
من حلات روحي شلته هيه وميه ضربته بيه
بسرعه عافني و لزم راسه
وفجأة ما حسّيت إله وهوه دخل
من باب المطبخ رفعت راسي
مصدومة شفته على وجهه
علامات الصدمه والدهشه
وأني؟ من الخوف جمدت بمكاني
صرت أبچي بصوت عالي مو قادره
أسيطر ع رعشتي.
من شافني بهالحالة أجه يركض عليه
ايهاب: بنيتي شبيج أحجي ليش ترجفين
مكدرت انطق حرف بس ضل يردد كلامه
لحد ما نطقت
ريناد: ا… اني والله ما عليه ه هوه
حاول يعتدي عليه
ومكدرت بعده عني وضربته…..
ريناد: ايهاب ما نطق ولا حرف
باوع بكل أنحاء المطبخ رجع نظر إليّ
وكال
ايهاب:اسم الله بويه شنو حلامانه؟
ماكو شي هنا كومي وياي يمكن جنتِ تحلمين… كومي، خلي آخدج لغرفتج.
دفعتَه حيل وصرخت بوجهه
ريناد:لا! مو حلم! شبيك ما تشوفه كدامك؟
شوف دمه ترس المكان ايهاب شوفه!
شلون مفتّح عيونه… فدوة، أبوس إيدك
خذه للمستشفى! هسه يموت بسببي!
باوع عليه مصدوم ويحاول يهديني
ايهاب: ولج ماكو! ماكو شي هنا… شبيج
تخبلتي؟ كومي يلا الغرفتج، العالم نايمه!
ريناد:مو مخبلة اني! والله مو مخبلة!
هيانه شوف! شوف اني ضربته، راد يغتصبني! والله العظيم راد يغتصبني، وضربته!
تنهد بضيق استغفرالله واردف
ايهاب: تمام، تمام… بس هسه كومي
خلي آخدج للغرفه واني أوديه للدكتور
باوعت عليه عيوني متروسه دموع
واردفت بتوسل
ريناد: ماروح! ما أرجع الغرفتي
أخاف يرجع أكيد راح يذبحني، أني
ضربته، إي راح يذبحني… هههه
راح أموت… هههه، أني راح أموت…
كِمت أبچي وأخرمش بوجهي
أكرص بجسمي طلع دم يلا حسّيت راحة.
ايهاب: اشش بنيتي، ماكو شي، يروحي…
تعالي نروح للغرفه، محد يكدر يجيج
أنومج يمي تعالي يلاا
ريناد: كمت وياه أخذني للغرفة
واني كل شويه ألتفت وراي، أشوفه
يباوع عليه ويضحك!
الدم بعده مالي المكان درت وجهي مرعوبة
مشيت قبل ايهاب ركضت على الجرباية
سحبت الغطه غطيت نفسي…
بس عيوني طالعة.
إيهاب مصدوم من تصرفاتي
كعد يمي بهدوء سحب القرآن
خلّاه ايده فوگ راسي، وبدى يقرأ عليه…
غمضت عيوني، ودموعي تنزل
ويا كل حرف يقره، صوته هادئ كلش
حسّيت نفسيتي ارتاحت، نمت بس
طول الليل كل شويه أفز مرعوبة
أباوع ألكاه بعدها يقرأ قرآن
رجعت نمت… لحد الصبح.
كعدت ما لكيته… كمت على كيفي
فتحت الباب وطلعت وكفت يم باب المطبخ
خايفة أدخل…
هوه جاي يحضر الفطور، التفت عليه
ابتسم، وتقدم، سحبني بحضنه
باسني، واردف
ايهاب: شلونچ هسه يا عمري؟
ريناد: زينه، الحمد لله… بس شوكت نمت؟
شوكت كعدت لأن كل ما أفز البارحة
لكاك يمي تقرأ قرآن…
ضحك واردف بهدوء
ايهاب: تصدگين؟ ما نمت وميت نعاس…
لو هسه أنام، ما أكعد منا الباجر ههه
تعالي هسه نترّيك، وبعدين أحچيلج.
هزّيت راسي رحت غسلت، ورجعت
كعدنه نتريك، واني عيني على غير مكان…
مد إيده دار وجهي عليه واردف
ايهاب: شوفي بويه… أني لازم أروح للشمال
صارلي شغل هناك، وراح أبقه فد نص شهر.
و بعد اللي صار البارحة
مستحيل أخليچ وحدچ بالبيت.
صايره تتخيلين شغلات ما موجودة
فراح أخليچ يم بيت عمتي.
نفضت نفسي كِمت مزعوجه
وكَفت كدامه واردفت بصوت مبحوح
ريناد: شنو قصدك يعني اني خَبله؟
وجاي أتخيل شغلات ما إلها وجود؟
مو خبله أني… مووو خَبلههه…
عفتَه وطلعت ودموعي تصب…
ليش ما يصدگ بيّه؟والله أني مو خَبله
بس هوه راح يخليني أتخبل!
فتحت باب غرفتي، دخلت، كعدت
وصرت أبچي أحس جسمي ينهش بيّه…
بقيت أحكّه حيل بس ماكو فايده.
كِمت، فتحت الكنتور، سحبت الشريط
خذت حبايه ورجعت ضميت الشريط بسرعه
بلعتها بدون مي…
رجعت كعدت بمكاني الميت نفسي وأفكر:
معقولة هوه ما يشوف لو شنو
ليش مايصدك بيه ليشش
جنت أحچي ويا نفسي، رفعت راسي…
شفت ظل شخص ورا البرده!
غمضت عيوني، خايفة وأبچي
كِمت أركض أريد أطلع، جان يدخل ايهاب!
ما صدگت! ذبيت نفسي بحضنه
أبچي وأشهك محتركه روحي
ريناد : والله شفته هسه ورا البرده…
ليش ما تصدگ بيّه؟
والله أني مو مخبله…
هز راسه يحاول يبين طبيعي
مد إيده مسح دموعي حضني ومشينه
كعدني عالجرباية وكعد بصفي الزم إيدي وكال:
ايهاب: انتي مو خبلة، يروحي
منو يكلج خبله؟ بس يمكن البيت بي شي…
واني البارحة اتصلوا عليه ولازم أروح للشمال
وما أكدر أخليچ وحدچ هنا، فـ خلي
أوديج يم بيت عمتي ما عدهم أحد
زوجها متوفي وبس هيه وبناتها بالبيت.
بين ما أخلص شغلي هناك، راح أبقه على تواصل وياچ وما راح أعوفچ، بس فتره وأرجع.”
التفتت عليه دموعي تصب واردفت
ريناد: بس أني أخاف أبقه وحدي…”
ايهاب:يعمري ما راح تبقين وحدچ
أوصي عمتي تدير بالها عليچ لبين ما أرجع.”
باوعت بوجهه هزيت راسي وسكت
حضنته معرف ليش بس كلبي يوجعني
من أفكر راح يغيب عليه هل كد…
ريناد: لا تطول عليه لأن اني
ما أگدر بدونك أضيع والله
باسني من كصتي وهمس بحنان
ايهاب:وداعت عيونچ بس أخلص شغلي وأرجعلچ.”
ريناد: بقيت حاضنته، أشم ريحته
أريد أشبع منه أخذت نفس طويل
وزفرته. بعدني عنه شوية، باوعت عليه
ابتسمت، وكال
ايهاب: رنو، بويه، هم راح تشتاقيلي؟”
ضحكت بخفة غوركن عيوني
ريناد: هزيت راسي بـ”إي
رجع سحبني بحضنه، يبوس ويشم بيّه
حضني حيل عبالك يريد يضمني بضلوعه
ثواني وبتعد عني واردف
ايهاب: يلا، لِمّي ملابسچ التحتاجينهن
بين ما خلي ملابسي بجنطه
راد يطلع، الزمته من إيده، وگلت بهدوء
ريناد: أني ألمّ ملابسك، إنت بس كلّي ياهم.”
ما كَال شي، بس أخذ إيدي بإيده وطلعنا
للغرفة فتح الكنتور، سحب جنطة مال ملابس وانطاني ياها
أخذتها، فتحتهه وخليتهه عالجرباية
وهوه ينطيني الملابس واني أرتبهن بالجنطة، كملت وسديته جنت أريد أسد باب الكنتور
ما حسّيت غيره حاصرني على الباب، إيدينه حاوطن ركبي باسني بطرف شفته وحجه
ايهاب: هاي إجتنه فرصة حتى نشوف
نكدر على فراك بعض لو لا…
ولو اني متأكد انتي ما تگدرين عل فراكي.”
ضحكت بصوت عالي واردفت
ريناد: اممم منو گالك أصلاً؟
راح آخذ راحتي أنام بكيفي و أديح بكيفي
ضحك، گرصني من خصري وكال
-: ليش، ولج ما غزرن حضناتي بيچ؟ بربوك!”
عضيته من كتفه واردفت
ريناد: لا تكول بربوك، ما أحب هاي الكلمة.”
ايهاب: أموت عليچ بربوكتي…
عل فكره، هالمره ماكو تنهزمين
بس أرجع أريد حقوقي!”
ضحكت بثول وحجيت
ريناد: شنو يعني حقوقي؟
وليش أنهزم؟”
باوع عليه بخبث، دنّه مني، وهمس بأذني
ايهاب: لا ربحنا إذا الحقوق ما تعرفين شنو…
لالعد خوش خذيت حقوقي! هههه”
عقدت حاجبي واردفت مستغربة
ريناد: عليك الله! شنو هاي الحقوق؟
أكله لو شنو؟”
ايهاب: إي ولج تموت! شلون أكله!”
صفنت عليه ثواني شفته كوه كاتم ضحكته
خزرته بسرعه بعدت ايدينه ومشيت
رجع سحبني حصرني بزاوية
أنفاسه عالية دفعته ما يندفع.
ضربته عل صدره ودفعته زعلانه
واخر! تضحك عليه، مو تكلي الحقوق
أكله؟ واخر ايهاببب فكنيي
ما رد، عض شفته وكال
ايهاب: تردين تعرفين شنو الحقوق؟”
ضحكت بحماس وگلت:
ريناد: إي، عليك الله، شنو هيه؟”
خله شفايفه يم أذني، وهمس
ايهاب: حبيبي، الحقوق يعني…”
شهگت، غطّيت وجهي من الفشله
ريناد: عزه شكد سرسري!”
اسمع صوت ضحكاته
ايهاب: شبيچ يروحي؟ مو انتي كتلتي نفسچ
حتى تعرفين شنو يعني الحقوق!”
ريناد:(تضحك وتدفعة)
والله إنت صاير فد واحد
أبد ما تستحي! واخر، واخر!”
دفعته وطلعت وجهي نار شابه
عزه! صوجي سألت، وهوه عاد
شلون يحب هيچ سوالف؟
رحت الغرفتي، همّ حضرت ملابسي
اللي آخذهن وياي، سحبت بلوزتي جان يوكع شريط الحبوب، شلتهم ورجعتهم بعدين گلت
خاف أحتاجهن، خلي أخذهن
فأخذتهم، لفّيتهم بالبلوزة وخليتهم بالجنطة.
لبست جبة وشال، أخذت الجنطة وطلعت
ايهاب هم طفى كل الكهربائيات، قفّل البيت، وانطاني نسخه من المفتاح، ضميته بجنطتي.
أخذ مني الغراض خلاهن بالسيارة
شغل السيارة وطلعنا…
ايهاب: رنو نامي اذا نعسانه تره
الطريق شويه بعيد
ريناد: هزّيت راسي بنفي بقيت ساكته
ومركّزه عالطريق، وأفكاري مشتته
باوعت عليه وفكر شلون راح يغيب عني
بقيت فكرة إني شلون أبقه بمكان ما أعرفه
ويا ناس أول مره أشوفهم ما أعرف شلون راح أعيش بدونه… ما متعودة على فراكه.
لتفتّ عليه شفته عين عالموبايل
وعين عالطريق صار عندي فضول
تدنيت يمه، مديت راسي أباوع ويامن
يحچي، بس من شافني، رفع راسه
باوع عليه قفل الجهاز بسرعة وكال
ايهاب: ها بويه، شبيج؟
ريناد: (قوّست شفايفي بزعل)
إنتَه جاي تخوني؟
مسح وجهه يحاول يخبّي ضحكته
سحبني بحضنه هو ويسوق واردف
ايهاب: أخخ يعله كلبي… منو التسوه أخونج وياه؟ يماي عيوني إنتِ.
ريناد: ليش جذب؟ مو جنت تراسل بنات
ومن مديت راسي، سديت الموبايل!
باسني، وبعدني شويه، طلع الجهاز من جيبه
فتحه، خلاه بإيدي كال:
ايهاب:. هاج، شوفي بعينج جنت أحچي
ويا صاحبي على مود نطلع للشمال من وكت
الطريق طويل.
ريناد:أول ما فتحته، طلع بوجهي
محادثات فعلاً بينه وبين صاحبه، ديحچون
عن الشغل والطلعة خرجت من المراسلة
قفلته وانطيته إليه… لأن أثق بي. بس الفضول خلاني أشوف
هوه ما زعل عادي ماخذني على كد عقلي.
وصلنا بيت عمته، صف السيارة
رديت أنزل بس هوه مسكني من إيدي
باس جف إيدي، طلع شدّة فلوس وخلاها بإيدي
ايهاب:بويه اخذي هذني مصرف الج
بين ما أروح وأرجع بتسهيل الله
ريناد:خنكتني العبرة، نزلن دموعي
حضنته وصرت أبچي… أكو شي بداخلي
ما يريده يروح.
عفية لا تروح، والله ما أكدر بدونك
لا تعوفني… ضل، خلي نرجع البيتنه
ما رد، حضنني حيل، باسني
دنك راسه يشم بيه، رفع راسه مسح دموعي
ايهاب: ألزم أروح يروحي… إن شاء الله ما أطوّل عليج، لا تبچين وتخوفيني عليج.
ريناد: هزّيت راسي ونزلنه، دكَينه الباب
طلعت مره متوسطه بالعمر، تقدم ايهاب حضنها وهيه هم حضنته تبوس بيه.
: هلا بالغالي هلا يبعد روحي،
ولك لبد تسئل، تكول عمتي خطية
تفاجأت باتصالك البارحه!
ايهاب:ههههه، والله عمه شغل، وما فرغت.
:حقك يمه، حقك… هاي مرتك الحلوه؟
تبتسم بخجل قربة عليه سلامة
ريناد: شلونج خاله؟
:هلا يبعد العافية، والله بخير…
تفضلوا، ليش واكفين برا؟
ريناد: الزمني من إيدي، دخلنه البيت قديم
بس بنائه حلو كله طابوك دخلنه للصالة
كعدنه أباوع بنحاء البيت فجأة طبن علينه
بنات اثنين.
وحدة طويله شعرها أصفر
باين عليها بعمر ٢٥، جسمها مليان تتمايل
والثانية صغيرة تقدموا سلموا علينه، كعدن
يمنه هذيج الأشقره نظراتها غريبة
تخزر بيه جان امه تصيحله ف راحت
بقت الصغيرة يمنه.
كعدت يمي، بَسّتني من خدي، وكالت:
: شنو اسمج يالحلوه؟
ريناد: اسمي ريناد… وإنتي؟
:اني اسمي ريحانه.
ريناد: أمممم، حلو اسمج مثلج.
ريحانة: إيي، صدك راح تبقين يمنه؟
يعني ايهاب راح يخليج تعيشين ويانه؟
ريناد: ههه لا مو أعيش يمكم بس هوه
عنده شغل بالشمال ف راح أبقى يمنكم
لمن يرجع
ريحانة: عفية ابقي، والله كلش ضوجة
وماما حتى عل خوالي ما تاخذنه.
ريناد: ليش؟ بعيدين لو شنو؟
ريحانة: لا بس ماما تعاركت وياهم
من توفى خالي رادت من الورث
ومانطوها، فتعاركوا.
فتحت عيوني بصدمه
ريناد: باوعت عل ايهاب يعني حتى عمام
عنده؟ لعد ليش ما يروح يمهم؟
كعدت بصفه وهمست بذانه
ريناد: ولك عندك عمام؟
شلون ما أدري لعد و بعمرك ماگتلي
كرصني من زندي، حيل، وكال:
ايهاب: ولك بعينج بربوك… وثاني شي
اني ما عندي عمام… من زمان تبرّوا مني.
ريناد:عزهههه شلون هيچ؟
معقوله؟ هم علمود الورث؟
هز راسه بنفي، تنهد بقهر، وكال:
ايهاب: لا… غير موضوع و تبرّوا مني
ريناد: شافته ضاج، فسكتت، ما سئلته أكثر.
ريحانة بعده كاعده تلعب، فجأة گعدت قدامنا واردفت
ريحانة:أكلج انتي بطنج نونو؟
عيوني اتوسعن واردفت
ريناد: شنو نونو؟
ريحانة: هههه يعني ما تعرفين؟
إنتي مزوجة وكل مزوجة يصير بطنها نونو
وبطنه تكبر وصير حلو
ضحكت وضربت على بطني
ريناد: ليش بطني مو جبيرة؟
معقوله ما بيه نونو؟
ايهاب: ولج سكتي، فضحتينا!
منين يجي النونو من… بربوك!
برطمت بزعل واردفت
ريناد: سويلي نونو! أريد بطني يصير…
فدوه خل نسوي بسرعه!
عض اصبعه حيل واردف
ايهاب: سوده بوجهچ الصفره اسكتي!
ريناد: ليش حقير؟ والله هسه
أريد نونو سمعته شتكول، كل مزوجه
بطنها نونو وآني بس اندومي
ايهاب: مو تدللين… بس خلي أرجع
والله أترس بطنج نونو!
صدك، جذب الصفره تريد نونو
وما أسويله؟ مو عيب؟
ريناد: ضحكت صفكت بإيدي بفرح
لأن راح يصير عندي نونو
بقينه نحجي شويه، دخلت عمته
وبيدها صينية جبيرة خلتها كدامنا
مسويه أشكال وألوان، تريكنه وگعدنا
نحچي.
بعدين إجت البنية، شالت الصينية
وظلت تحچي عن أم وأبو ايهاب، شلون
جانوا ناس طيبين، وذمت بعمامه.
فجأة جا اتصال لإيهاب، أخذ الجهاز
وطلع يحچي.
اجت الأشقره، كعدت يمي، وكالت:
: شعجب اليوم ذكرتونه؟
ريناد : لأن إيهاب عنده شغل خارج المحافظه
وما يريد يخليني وحدي بالبيت.
: اممم، يجوز يخاف منچ… سويتي شغله!
زفرت نفس بضوجه واردفت
ريناد: لا حبيبتي هوه يخاف عليّه مو مني.
تنهدت وسكتت ما أعرف شلون
راح تمشي الأمور.
ثواني، ودخل ايهاب عيونه عليه وكال:
ايهاب: يلا عمه أودعناچ، وما أوصلچ على روحي
هاي يمچ أمانه.
بويه، ريناد، تعالي شويه.
ريناد: ابتسمة وكُمت وياه تحت أنظارهن
وهاي الأشقره تباوع عليه بحقد
سحب إيدي، طلعنه للحديقه، يهمس
وعينه عالباب، خايف أحد يسمع
ايهاب: شوفي بويه… ديري بالج منهن
ترى هذني حيايه، وتني أدري بيهن.
عقدت حاجبي واردفت
ريناد: لعد ليش جبتني يمهن؟
إذا تعرفهن حيايه؟ شلون تخليني
يمسح وجهه بنفاذ صبر واردف
ايهاب: ما عندي غير هالحل…
أخاف عليج ما أگدر أخليچ وحدچ بالبيت.
ريناد: هزيت راسي، باسني بطرف شفتي
ايهاب: أعرفچ ذيبه… ما ينخاف عليج.
يروحي… استودعتج الله
ريناد: عافني… وراح.
نزلن دموعي وراه احس مخنوكه..
………………..
لين: عافني وطلع وبقيت كاعدة بمكاني.
كل جسمي يون من الوجع بس الوجع
اللي بروحي أكبر الميت نفسي بحضني
رجعت راسي عالحايط وبقيت صافنة
وأفكر… آخر شي گلت
اني عل شنو باقيه عايشه؟ لا أب يحتويني
لا عائلة حتى أمي تبرّت مني… انطتني ضهرها وراحت ويا زوجها
اني كلشي خسرت بهالدنيا.
يمكن رب العالمين ما كاتبلي أعيش مرتاحة.”
رفعت راسي شفت الساعة 12 مسحت دموعي، شلعت الكانونه وگمت گوه وكفت ع حيلي.
مشيت خطوتين، جان أوگع على وجهي
بجيت ع حالتي
أول مرة أحس نفسي ضعيفة
وأستاهل الشفقة تنهدت بضيق
حتى حيلي خاني جا بعد؟ ضلت عل بشَر؟
جمعت كل قوتي وكفت طلعت من الغرفة أمشي بخطوات ثكيلة صارت بوجهي ممرضة
ابتسمت واجت وكفت يمي، گالت:
الممرضة: ها حبيبتي، محتاجة شي؟
لين: هزيت راسي بنفي ومشيت، بقت
تباوع وراي وما هميت.
صعدت بالمصعد، وكلبي يدگ بسرعة.
مسحت وجهي وهمست
“ما ضل شي يستاهل أعيش علموده…
لهنا وكافي تعبت روحي من الضرب والإهانات، مليت وحتى روحي ملت… الزم أنهي حياتي.”
وصل المصعد لأعلى طابق وكفت.
ماكو غيري، المكان مضلّم ومهجور.
بلعت ريگي وفتحت الباب، ضربتني نسمة هوا باردة، ودموعي تنزل على خدي.
أخذت نفس ومشيت شوي شوي سميت
باسم الله، وصعدت
باوعت جوّاي، المكان كلش عالي.
غمضت عيوني، ما أريد أشوف شي
ما أريد أتذكر. نطقت الشهادة، ورفعت رجلي
وتوه، أريد أذب نفسي… ما حسّيت إله
وانسحبت من إيدي.
فتحت عيوني مصدومة… شفته كدامي فاتح عيونه بصَدَمة وجهه عركان.
علي: شبيج تخبلتي؟ شنو هاي؟
جاي تسوين؟ تردين تنتحرين
من كل عقلج انتي
دفعت إيده حيل، وضرخت… روحي محترگة.
لين: إي تخبلت إنتو وظلمكم خبلني!
عوفني بحالي شتريد مني هاا؟
اهلي تبرو مني، شرفي أخذته، شنو بقى بعد؟!
ما رد، بس الزمني من معصم إيدي ومشى بيه.
أريد أسحب إيدي… ما گدرِت.
دخلنا، سد الباب، وصعدنا بالمصعد، وهو ساكت.
كلبي يحترگ
جريت إيدي منه حيل وگلت:
لين: كل عقلك أعيش وياك بنفس البيت؟
ههه غلطان… الموت أهون عليه من أعيش
ويا واحد مثلك!
علي: واني هم ما ميت عليج!
بس انتي بلوة وگعتي عل راسي!
لين: مدام بلوة، عوفني أمشي بحال سبيلي!
شكو مجلب بيه؟ حتى لو اضل بشوارع!
معليك انته
ضحك بصوت عالي گال:
علي: إذا ضليتي بشوارع، راح ينهشوج نهش!
ليش عبالج هيه هيته؟!
باوعت عليه وضحكت بقهر، گلت:
لين: ههه… على أساس انت نبي؟
ولك انت أضرب منهم!
باوع علي وسكت…
انفتح المصعد، طلعنا راد يلزم إيدي…
دفعته، مشيت، طلعت من المستشفى
باتجاه الشارع لحكني،خزرني بنظرات حادة گال:
علي: انعلي الشيطان واصعدي للسيارة
يلا… بدون مشاكل!
ابتسمت بسخرية وگلت:
لين: لا والله، ما گالها الله، أصعد وياك.
عفته ومشيت بس سحبني حيل
ورجعني للسيارةصعدني، وصعد هو
سد الباب وشغل السيارة مشينا
نص ساعة وكفنا يم بيت كلش جبير.
واكفِين اثنين حماية على الباب من شافوا
سيارته، بسرعة دگّوا تحية وفتحوا الباب.
دخلنا، نزل، وفتح الباب جرّني من إيدي
بدون كلمة دخلنا الاستقبال
ما أعرف على منو صاح، بس ثواني
إجت وحدة بيدها صينية، وقدمتلي گلاص مي.
باوعت عليه مترددة…
رفع راسه، خزرني، وكال:
علي: لا تخافين… ما بيه شي. إشربي.
ما أخذت الكلاص رجعته، وأخذت الثاني
شربت ونطيته إياه.
سدت باب الاستقبال وراها وراحت.
بقيت أراقب حركاته، مخلي رجل على رجل
وكاعد مكنّك گمت من مكاني
گربت عليه، وكفت فوك راسه…
لين: إذا عبالك أبقه كاعدة يمك
لأن ما عندي أحد، فـ انته غلطان
مستحيل أبقه….
رفع راسه، حگ طرف حاجبه
گام وكف على طول، وبنبرة هادئة گال:
علي: يصير الصبح والله كريم هسه
راح أخلي خالة سعاد تجيب لج فراش
حتى تنامين، والصبح نتفاهم.
طلع هوه واني بقيت ساكتة
أحاول أتماسك اعصابي
رجعت گعدت بمكاني. ثواني واجت المرة
اللي اسمها سعاد، فرشت إلي الفراش
وطلعت گمت، طفيت الضوء، خليت راسي
ع المخدة وبين التفكير والتعب غفلت
ورحت بنوم عميق.
نص الليل، جنت نايمة، بين حلم وبين لا…
حسّيت نفس حار يم ركبتي…
الغرفة ضلمة، البيت كله مضلّم…
عرفته من ريحته…
صوته خافت، مبحوح، يهمس يمي
علي: عرف، أذيتج هواي بس والله
ما چنت أريد أوصلج لهنا چنت أريد
أكسر خشمج لأن يومها، من تعرضت
الج، رفضتيني ورزلتيني…
ذاك اليوم، حسّيت برجولتي تنخدش…
فحلفت آكسر خشمج وسويته وكسرت خشمج…
بس… أني… كلبي انكسر بيوم الكسرتج…
آخ لو تعرفين شكد أحبج…
بس أني غبي… ضيعتج من إيدي…
سامحيني، ياطلسم جروحي…
لين: فتحت عيوني بصدمة
دموع حار تنزل على ركبتي،
بلعة الغصة البصدري مستحيل أضعف…
وداعت لوعات كلبي… إله الوع كلبك، يا علي
………………
ريناد: مشى ورا وكفت يم باب البيت
بقيت أباوع لحد ما اختفت سيارته
كلش ضجت وكعدت ورا الباب أبچي عليه
جان أسمع صوت عمة ايهاب
مسحت دموعي بسرعة مدت راسها وكالت:
: تعالي يمّه ليش واكفة باب البيت؟
ما يصير بنيتي تعالي دخلي جوّه.
ريناد: ابتسمت ودخلت وياها للبيت
رجعت كعدت بمكاني، وهيه هم كعدت يمي
بقينا نسولف وتحچيلي عن أهله شلون ماخذين الورث كله وما منطينها شي
أني بس أكول “اي”، وكل بالي يم ايهاب
جان تكوم راحت للمطبخ، إجتي ريحانة تركض وكعدت يمي.
ريحانة: أعرف بيچ ضجتي لأن ايهاب
راح بس لا تضوجين اني هنا ألعب وياچ، ههه.
بستها من خدها وردّيت
ريناد: فدوة الله، شنو من بشر انتي؟ تجننين!
ريحانة: طبعاً بس مو بحلاچ، هنيال ايهاب
بيچ، عبالك حلقومة.
: يلاا كافي تلغين، تعالي ساعديني بالمطبخ.
ريناد: قبل لا أحچي، إجتي اخته
صحت على ريحانة، خطية ما حجت شي
راحت تركض، وهاي أخته بس تعوج بحلكها
ما عرف شبيها. گمت أريد أروح الحمّام
مريت من يم المطبخ، جان أسمع أمّه تحچي
وياه وتحذر بيّه.
-: ديري بالج توصلين صوبه أو تسوينله شي
ترى ايهاب يحرك البيت عل روسنا
جاي أحذرچ هاا.
ريناد: بقيت واكفة أسمعها وانصدمت من حجايها.
: عاد هيّه عالحورة ويحرك البيت عل روسنا؟
لو ما من وراه، چان هسه أني زوجته
مو هاي الحية!
ريناد: ردت دخل وأسحلها، بس گلت عيب
ما أريد أسوي مشاكل رجعت بهدوء
كعدت بمكاني وأفكر: أني شعليه؟
وأصلاً هيه وين شايفتني؟ كلش ضجت
طردت أفكاري، فتحت الجنطة، سحبت موبايلي، شغّلت النت عل رصيد، وبقيت أتصفح.
لحد ما صارت الساعة 2، إجتي أمّه
گعدت وهنه صبّن الغدا، تغدّينا، وكملنا
رِدت أساعدهم بغسل المواعين بس ما قبلت
أمهم بقيت كاعدة يمّها ونحچي، جان تنام هيه، وأني بقيت ما أعرف شسوي… جان ألف راسي وأنام.
ريناد: فزّيت على صوت ريحانه وهيه تكعدني، فتحت عيوني وابتسمت بوجهها وگلتلها
“هاا يروحي انتي.”
ريحانه: تجين ويانه للسوك؟ ماما
راح تروح حبابه، تعالي ويانه.”
ريناد: “احمم ياعمري انتي، والله مابيه
حيل اليوم خليه غير مره أروح وياچن.”
ريحانه: “تمام حبيبتي، يلاا أني راح أروح.”
راحت ريحانه، تثاوبت ورجعت حطّيت
راسي عالماخدة سحبت الموبايل شفت ايهاب دازلي مسج، فرحت كلش، حسيت فراشات تطير بطني. بسرعه اتصلت عليه، وورا كم ثانيه رد:
ايهاب: هاا يرويحتي شلونج؟”
ريناد: مو زينه بدونك، شوكت ترجع؟”
إيهاب: “اخخ يرويحتي، والله گلبي طاك عليچ
أتمنه هسه أكون بحضني وأشم عطرتچ.”
ابتسمت بخجل وردّيت
ريناد: اي هوه شسمه، شوكت وصلتو؟”
ايهاب: “مو هواي، قبل ساعه تقريبا.”
ريناد: اممم، شفت بنات كورديات؟
أكيد بقيت تباوع عليهن مووو؟”
سمعته يضحك بصوت عالي:
ايهاب: اخخ بويه، شنو هاي؟
صايره تغارين؟”
ريناد: لا مو أغار، بس دا أسأل.”
ايهاب: ولج شلون بنات هنا يشكن شك
كل وحده تكول للثانيه اني أحلى منج
واني جاي أفكر أجيب وحده وياي، ها شتكولين؟”
ختفت ابتسامتي، وردّيت بعصبيه:
ريناد: “إيهاااب والله احركك انته وياه
بس تجيبه، سمعــــت؟!”
قبل لا يرد، سديت الخط بوجهه، رجع يتصل
ما رديت طفيت النت وخليت الموبايل بالجنطه. كمت أخذت ملابسي حتى أسبح ظليت أفتَر
بالبيت ماكو أحد، عمة ايهاب وريحانه راحن للسوك، وبنته مدري وين، يمكن نايمه. واني افتر سمعت صوت ضحكه من يم غرفه
عبالك ضحكة كح… طنّشت، دخلت الحمام
سبحت وطلعت بسرعه، أخاف من الصراصر.
طلعت أمشط شعري، لفّيته، وگعدت ضايجه
رحت الحديقه. ماعرف شبيه بس ضايجه كلش، من راح لهسه، واني كلبي مو مرتاح
رجعن من السوك، ريحانه إجت تركض، جايبتلي نساتل وجبس، گعدنه سوى، ماحبيت أكسر بخاطرها، بقيت وياها نضحك ونسولف، لحد ما صار المغرب، دخلنه، تعشينه، كمت وياهم غسلت المواعين، ورجعنه گعدنه يم عمة ايهاب
هيه كانت تسبّح وتباوع التلفزيون.
بقينه نحچي ونضحك، اني وريحانه
بس بنته الكبيرة مدري شبيها ساكته
ولا تحچي وياي، حتى ما تگرب، بس تباوع من جوه لجوه. لحد ما صارت الساعة 11
أمّه گالتله:
: أخذيه البنيه الغرفة الضيوف
ريناد: كمت وياه أخذت جنطتي، ومشينه
فتحتلي باب الغرفه جانت مرتبه وعطره حلو عافتني وراحت. دخلت وسديت الباب
فتحت الجنطه، لبست شورت أحمر وكيمونه
نفس اللون، وفتحت شعري.
لأن جان ملفوف ورطب بعدين تصير بي
ريحه مو طيبه سحبت العطر ورشّيته رجّعته بمكانه، طفيت الضوء وشمرت نفسي عالجربايه، نكلبت على بطني وگعدت أتصفح.
شفت ايهاب متصل كومة مارديت ثواني
و اتصل مره ثانيه كام عدلت نفسي وفتحت الخط، وگلت بزعل:
ريناد: “هااا شرايد؟”
سكت شويه، بعدين رد:
ايهاب: يمه فدوه الزعلان، حبيبي، وليدي
ينور عيني ولج أشاقه وياچ شبيچ؟
عقلچ صغير بسرعه تزعلين؟”
زميت شفايفي وردّيت:
ريناد: اممم تريد تزوج كُردية
وتجيبها وياك موو؟”
ايهاب: صدگتي؟ غير كلهن عجايز،
حرام إذا شفت وحده بيها خير!”
ريناد: تمام يلاا أريد أنام، تصبح على خير.”
توه رديت أسد الخط، گام يصرخ
ايهاب: ثواني، ثواني! كومي شغلي
الضوء، يغضب الله!”
ريناد: شبيك تخبلت؟ على شنو أشغل الضوء؟ خبصني خبص ما فهمت شي!”
رجع صرخ، كمت وشغلت الضوء
خوّصرت وگلتله:
“هاي شغلت الضوء، شبيك؟
ليش تصرخ بنص الليل؟”
سكت ثواني، مسح وجهه
عيونه مركزه عليه تنهد بضيق واردف:
ايهاب: هاي شنو لبسه ولج؟”
باوعت على نفسي رجعت باوعت
عليه، واردّيت بستغراب:
ريناد: شلابسه؟ غير ملابس؟”
ايهاب: لبسه شورت وكيمونه ياضلامه؟
معقوله البسه هيج وتفترين يمهن؟”
گلت خلي أحرك دمه مثل مايحرك دمي
نكلبت عالجربايه، خليت الجهاز كدامي
وگلت بتنعوص
ريناد: اممم حلوه طالع بيها مو؟”
خزرني بعصبية واردّف
ايهاب: تريدين تجلطيني؟
طالعتي بيهن كدامهن؟ لوووولااااا، إحچي!”
ابتسمت ببرود وگلتله:
ريناد:إي حبيبي، طلعت بيهن كدامهن
من العصر لابستهن، وأفتر بالبيت، الجو نار!”
ايهاب: حلوو، البستهن وتفترين؟
كدامهن لا ونوب تكولين الجو نار
خير إن شاءالله!”
گام يفتر بالغرفه مثل الخبل
ما حسيت إلا وهوه يضرب المرايه، انكسرت وصارت طحين. صرخت بخوف
ريناد: “لاااا ايهاب، لاااا عفيه!”
ما يسمع، بس يشتم ويصرخ متخبل خبال
تقدم يلهث شال إيده يراويني ياها، كلها دم.
تيهاب: ولج ليش هيج تحركين گلبي؟
اني أتخبل إذا بشر شاف شعره من راسج
مو نوب يشوفج بهيج لبس!”
مسحت دموعي وگلتله
ريناد: ولا أشاقه وياك، محد شافني، هاي توه لبستهم، والله أريد أنام، بس كوم ضمد إيدك.”
هز راسه الضحكه شاكه حلكه كام ضمد
إيده، ورجع بقينه نحچي شويه خلصنه المكالمه.
گمت رحت للمطبخ عطشانه شربت مي
ورجعت. أول ما فتحت باب الغرفه انصدمت.
من المنظر اللي كدامي جان مرعب…
الغرفه كلها دم، شهگت، وخليت إيدي عل حلكي مرعوبه من اللي دا أشوفه كدامي…
جثة بشر مذبوح، راسه مخلوع من جسمه…
المنضر چان مرعب. اختل توازني، حسيت الدنيا تدور بيه وكعدت بالكاع مصدومه عيوني تشاهد المنظر بلعت ريكي بخوف وما حسّي غير انسحبت من رجليه الداخل، للغرفه ونقفل الباب صرخة
بكل صوتي……
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.