رواية ساقي الود الفصل الثالث 3 – بقلم هالة ال هاشم

رواية ساقي الود – الفصل الثالث

ود :: اطلع برا غياث ، و خلي ابالك اني مخايفة منك اني ردت اروح زيارة لخوالي و ارد هنا اكمل البديت بي .

 

هجم عليه مثل النمر و ايده مجلبة بذراعي صرخ
وعيونه نطن بجحوظ :

 

-شتكملين بعد ها ، شتكملين قصدج تموتيني ، ولج موتيني ، الموت ارحم من جذبچ علينا كل هالمدة ، شكلتي لروحج من جذبتي على سعدية الي من تحضنج تشهكج ويه النفس لو سمرة الي حسبتج حسبة اخيتها لو زينب الصارتلج رفيچه لو بنين الي اعتبرتج أأ….

 

انتبه لنفسه و حرر ايدي بنترة ، عيونه غوركن ، تابع كلامـه بصوت مجروح:

 

اسمعيني عدل ، روحه ماكو منا ، تضلين هنا و راح اودي على ابوج الطرن يجي يشوف جوهرته المصونة شجاي تلعب ويه ابن خالها و هذا عزيز انه اله الما رجعته بأمه ازين شاربي و البس شيله و اكعد ويه النسوان .

 

اباوعله بخبث و ما بينتله كلامه أَثر بيه ،
اعرف بي منهار من علو صدره و هبوطة وهو يتنفس ، وكف يفرك صفحة صدره ، باوعلي لثواني و تكلم بنبرة تعبانه :
– شنهي البينج و بين عزيز ؟

 

-مايخصك !

 

دفر الطبله الي گدامه و صرخ :

 

-تحجين لا و الكفل زينب ، أكضج واطلع روحج بأيدي هسه .

 

رديت ببرود :
-اعصابك ، جرحك بعده اخضر لا ينفتك

 

-انعل ابوج لابو حتى جرحي ، لج دزيت جماعة يسحلونه بس عبنه جبان و خرطي شرد بالحمرة و عافج هنا مثل الچلبة هو هذا المتحاميه بي عود يخلصج مني ؟

 

-و منو كالك متحامية بي ، عزيز مجرد أداة حالها حال بنتك ، اداة توصلني الك مهما كان الثمن

 

-وددد لج انهيج .. و علي انهيج ،

 

وجه اصبعه عليه بتهديد :
غياث :: اسمعيني لج ، تشيلين بنتي من راسج و اذا شفتج بالمدرسة يا ود و الله و جلالة الله احشن رجليج حش .

 

ود : گول هذا الكلام لبنتك و اذا هي رضت تبعد عني عود اني ابتعد .

 

خلص صبره و أنفجر ، تقدم بخطوة سريعة و شال ايده و النية جانت يصفعني ، تراجعت للحايط و ضميت وجهي بثنين ايديه

 

نزل قبضة ايده ، فرك وجهه و مسح شعره ضل يستغفر ، باوعلي و بحركة سريعة امتدت ايده و جر الشال من راسي وكعن خصلات شعري بأهمال على چتافي انصدمت و هو انبهت ، صاح و عيونه تاكل بوجهي :

 

– عليمن لابسته بعد .. مسرحيتج و خلصت .
لچ انتِ من يا طينـة مخلوقـة ، الخُبث معجون بدمج عجن ، استغليتي طفلة بريئة غسلتي دماغها و خليتيها تغسسسل دماغي

 

دفعته و صرخت :
-وخرررر عني لا الم الناس عليك ، اتفل عالديوان الي تربيت بنصـه ، تشيل الحجاب من راسي بأيدك الوسخة يا نذذذل

 

– احجييي عدل لا افرگ حلگج فرگ متربي مية مرة يا تربآت الحيايا انتي

 

قرب وجهه عليـه يهمس و انفاسـه المضطربة تچويني :

 

-على اساس ما جنت متقصده من جنتي تفلين شعرج بالصف و تاخذيها وياج للبيت و تبدلين گدامها و انتِ مو غشيمـة تعرفيها راح توصفج گدامي ضرب الحايط الي بصفي بقبضـة ايده وصرخ :
-كوليلي شنهيييي نيتج جانت ، انهوس بيج ؟
لج .. احترك العقل الربّاج ، ارتـاحي ،مو بس انهوست ، اني تولّعت بيجججج

 

ابتسمتله بخبث و همست :
– ارتاحيت .

 

-ووود !

 

همست بنبرة مستفزة :
– اعترف انت مو نزيه ، و غَريزتك عمت عيونك و گلبك و تولعت بيه ؟

 

تراجع ليوره و باوعلي بأسف :
غياث :: انه بشر مو ملاك ، و طبع البشر لو عشگ يعشگ بكل جوارحه ، و أَعترف تمنيتج مثل شهكة نفس يحتاجها الغركان ، لچن طلعتي حية رگطة لدغتيني بسم ما ظنتي اله علاج .

 

خفق گلبي بقوة بس تظاهرت بالبرود :
ود :: عساك بالعذاب الابدي

 

ابتسم بمرارة و صاح :
– مسمومة ودمج اسود

 

ود :: سم بگلبك ماله علاج ، اطلع برا لا افرج الناس عليك ، اخليهم يشوفون الشهم المخدوعين بي شلون تهجم على مرة عايشة لوحدها بالبيت و هم بطريقي احجيلهم عن ماضيك المشرف يا مجرم .

 

غياث : حسبالج اخافن منج و حگ الكفل زينب هسه ادفنج هنا و محد ينشد عليج .

 

-اكتلني يلاا ، لان اذا ما كتلتني اكتلك .

 

باوعلي مبهوت و تذكر كلامه الي قبل ايام ..
فرق شفايفه راد يحجي و بسرعة تبدلّت نبرته :

 

– انه طالع .. و خليها ابالج ما خلصت لهنا ، طلعة من الباب ما تطلعين و الحجي ويا الزلام مو ويه النسوان الدايحة .

 

مشى بأتجاه الباب و صحت وراه :
-ميت بالنسوان الدايحة انته

 

وكف ثواني عاصر جفوف ايديه باوع بنص التفاته و مارد ، طلع و رشك الباب وراه .

 

ركضت طلعت تلفوني و خابرت عزيز اول ما شال السماعة انفجرت بوجهه :

 

– هي هاي المرجلة تعوفني و تشرد ؟

 

عزيز :: ماعفتج ، زلم غياث تبعتني و ردت وقت ارتب بي اموري لاتنسين اني رتبة و اذا يلزموني بقضية تزوير يطيح حظي و حظج ، انت وحدة زمالة كتلج انهي بطلقة وحدة و نخلص كلشي بس انت عنفصتي استلمي نتيجة اعمالج يا غبية

 

ود :: هسه شنو انتهى كل شي و راح تعوفني

 

-اعوفج شنو انتِ مخبله بابا ، انطيني وقت و حاولي لا تثيرين اي مشكلة و لا تطلعين ، لازم اشوف حل اخلص منه ، اني شاك بشي بس اريد اتأكد بالاول .

 

-شاك بشنو ؟

 

-لا عزيزتي هالمرة اعفيني ما راح احجي اعرفج بلحظة تبيعين كل شي في سبيل مصلحتج

 

-لا تخاف غياث مايكدر يسويلي شي و اليوم تأكدت و راح اضل هنا و اكمل البديت بي

 

-شنو قصدج ولج

 

-غياث عاشك و العاشك مچتف ميكدر يأذي محبوبه

 

– مو اجي ادوس ابطنج و انعل شيب الخلفوج شنو عاشكج ولج غير اكتله و اشرب من دمة ، لا تخليني اجي اسحلج سحل مناك و اشوف يا گو**** يطلعلج

 

-اعصابك ، ماكتلك اني العاشكه و لا تخليني اندم حجيتلك .
-مكتوبة بسمي انتِ لا تنسين الوعد القديم و لا تنسين الختم . لا ولخلقج الختم اللاخ بنص وجهج

 

من كال هيج ما تحملت گبل سديت التلفون بوجهه
و رحت تقيأت كل معدتي ، اغسل وجهي و ارد اعاين بالمراية كل الي اشوفه صورة مشوهة مني
هو شباقي بيه و يريدوه اني منخورة نخر من الداخل ضربت خدي حيل و رجعت لطمت على وجهي و صدري بقوة ، اريد ارتاح .. اريد ناري تطفى ، بلا شعور صرخت :
-سليماااان اكرهك .

 

_____ قبل اشهر مضت____

 

.
ود :: شبيج يا حلوة ليش ضايجة ؟
بنين :: ليش يدة ما تحبني ؟
-هممم ليش تكولين هيج ، شي أَكيد هي تحبج بس يمكن ما تعرف تعّبر
بنين : شنهي تعبر ؟
-عوفج من هذا الكلام شوفي شنو جبتلج وياية
مديت ايدي للجنطة و طلعت لعابة صغيرة جابها الي عزيز وياه بآخر مرة نزل من الدوام .

 

عاطت و فتحت عيونها من الغبطة اخذتها بسرعة و ضمتها لگلبها ، صاحت :
-الله تجنن ، شعرها طويييل هيج اريدن شعري يصير
-تحبين الشعر الطويل ؟
-احبنه لان ابوي يحبه يكول زينة المرة بشعرها و ما قبل يده تكصة .

 

لمعت بعقلي فكرة طايشة و ما ادري اذا تنجح لو لا بس گلت اجربها ، تركتها و مشيت للسبورة سلتت الدنبوس و تركت الشال هيج ، و سويت روحي مشغولة بتنظيف السبورة وكع الشال و طلع نص من مقدمة شعري صاحت وحدة من الطالبات :
-ست ربطتج طايحة و شعرج طالع

 

سويت روحي متفاجئة ، و نزعته بحجة البسه بعدين.
فليت شعري و طاح على طوله مغطي ثلثي جسمي .
عقلي يمها من صاحت و اعرف صوت نشغتها زين :
-ست شعرج يجنن ، شطووولة !
لميته بسرعة و انطيتها ابتسامة بريئة ورجعت لفيت شالي عدل .

 

و بداخلي اتصارع وية ضميري على غباء الفكرة و رخصها بس عسى و لعل تنجح و تعود بشيء مثمر .

 

مشت الايام و بنين كلما جالها تتعلق بيه أكثر صارت ملازمتني مثل ظلي تركت حتى نرجس و تركت الاطفال الي بعمرها و صارت تقضي وقت الفرصة و الفراغ تفتر حواليني و اني هنا ما قصرت اشتغلت على نقاط ضعفها كطفلة و عوضت مشاعرها المنقوصة و قلة الاهتمام بأغداقي عليها بالحب و الهدايا ..

 

و بيوم من الايام انطلبت للادارة ، احد اولياء الامور طالبني احساسي ما جذبني من رحت و شفته كاعد يم ست نزيهة بس هالمرة هيئته مختلفة ملابسه أَكثر اناقة و ملامح وجهه منفرجه .
العبوس والخزرة و القسوة تلاشت من وجهه .

 

القيت التحية ببراءة ..

 

غياث :: عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

 

ود :: خير أستاذ ، طالبني حضرتك عسى ما شر .

 

غياث : خير .. خير انه بس ردت اتشكر منج ، لان داشوفن بنين حالتها النفسية كلش تحسنت و حتى مستواها متحسن رحم الله والديج و چثر الله من امثالج .

 

ود : واجبي ابو بنين ، بنين طالبة مجتهدة و حبابة ربي يحفظها الك .

 

نزيهة : الشهادة لله من زمان ما جتنا معلمة صف اول هيج هادئة و متفهمة ، فخورة لانج صرتي من كادرنا .

 

دنكت راسي محرجة ، ابتسمت و تشكرت منها بهدوء ، لكن الحرب الي جوايا شيسكتها ، وجودي وياه بنفس الغرفة يخليني اشعر بالموت البطيء ، جاهدت حتى اتقن المسرحية و اتقنتها ..

 

قاطع شرودي دخول بنين كالعاصفة ، شافت ابوها
و ركضت لبدت بحضنه ، حاوط جسمها الصغير و ضل يمسح على راسها ، اسمعه يحاجيها بهمس

 

-روحي جيبي جنطتج ، اخذج ويايه و اشتريلج كلشي تحبينه .

 

شالت راسها من حضنه و باوعتلي بنظرة عطوفه
كامت من يمه و ركضت بأتجاهي دحست كف ايدها بداخل ايدي ، وكتها حسيت بشرارة كهربائية سرت بجسمي من لامست ايديها ايديه .. ناعمة بريئة و بغاية الطهر .

 

بنين :: اريد أَروحن وياج ، ارد اشوفن بيتكم

 

فتح عينه ابوها متفاجئ

 

ابتسمت و كنبصت لمستواها بوستها و شاورتها

 

ود :: خطية بابا شلون يروح لوحده ، روحي وياه و باچر نتشاوف .

 

هزت راسها رافضة و نبت نزيهة :

 

-يله بنونه صيري سنعة و روحي ويه ابوج ، مابقى شي للدوام و ينتهي

 

هزت راسها برفض أكثر و چلبت بأيدي مصرة على موقفها :
-اريد اروحن وياها ، اريد اروحن وياها ..
ضلّت تردد هاي الجملة بتواتر ، و تضرب رجلها بالكاع لاحظت ارتباك و احراج والدها و المديرة نخبصت عرفت اجتها الحالة العصبية .

 

كام راد يجرها بقوة استوقفته بنظرتي و همست :
– من رخصتك ابو بنين خليني احجي وياها :

 

ود :: ماشي راح اخذج ويايه لبيتنا و نتغده سويه و ادرسج بعد ، بس اوعديني من يجي بابا ياخذج ما تعاندين

 

هزت راسها بموافقه بس اعترض هو :

 

غياث: ست ما يصير هيج ، تتعود اتركيها تبجيلها شوية و تهدأ بعدين

 

ود : صدكني ما عندي مشكلة خليها تجي اساساً اني وحدي اخوية ملتحق .

 

غياث : قبل ايام تعرفت على نقيب عزيز ، ربي يحفظه زلمة معدل .

 

بگلبي احجي :
– مابي اي شي من العداله حاله من حالك .

 

قاطعت شرودي وهي تهز بأيدي و عيونها تحثني نطلع قبل لا ابوها يغير رأيه ..

 

باوعتله بعيوني بترجي و هو وافق مغصوب و محروج و كصته صارت تصبب عرق .
عرض علينا يوصلّنه و رفضت لان عندي سيارتي .

 

مشى ويانا للسيارة ، و بأيده صعدها ، سد الباب و وكف كبالي يعتذر :

 

-انه ماعرف شگلج بس جاي احرجج ويايه تعرفين حالتها و سبحان الله اول مرة اشوفنها متعلگه بمعلمة هيج .

 

ابتسمت اله بلطف
ود : لا تنحرج ابو بنين ، اني متفهمة حالتها و اساساً راح تونسني نكعد كعدة بنات لوحدنا

 

باوعلي لثواني بنظرة عميقة بعدين دنك راسه و سأل :

 

-اكدر اخذ رقمج ست ، علمود…

 

قاطعته بأيجاب
-طبعاً طبعاً .. اكتب يمك ..

 

تبادلنه الارقام و لوح النه بايديه يودعنا ، صعدت السيارة و مشيت ، اباوعله بالمراية جانت وكفته قلقه و مترددة عرفت شنو بالنسبة اله بنين بس عجيب أَمره معقولة ما تذكرني قبل سنتين من سوالي السيارة ؟

 

وصلت لبيتنا ، و نزلت بنين تتقافز من فرحتها ممصدكة مثل الطير و فتحولة القفص و شعر بالحرية أَخيراً ، اعترف هاي الطفلة بدأت تاخذ حيز من تفكيري و اهتمامي .

 

عفتها تفتر و تستكشف المشتمل و ذبيت حجابي و رحت احمي الاكل على الطباخ ، مشيت للغرفة لكيتها تجرب احذيتي و بعيونها نظرة تساؤل

 

كعدت على طرف الجرباية و صحت : ليش صافنة الحلوة .

 

بنين :- ليش قنادرج كلهن حمر شني ما تحبين باجي الالوان

 

-ممم بلي احب باقي الالوان ، بس الاحمر اكثر شي

 

-عندج حمرة حمرة ؟

 

-هممم عندي تحبين اخليلج

 

-اخافن من ابوي ، مايحب النسوان التتزوك

 

-هسه هو شمدري تعاي نجرب و بعدين نغسلها

 

كمت جريت القلم الاحمر و خطيت شفايفها باوعت لروحها بالمراية و نشغت و ايدها على خدودها :

 

-يماي طلعت چني حليمة ام براطم

 

-هههه اويلي على حليمة ، منو هاي

 

-خالتي بس انه ما حبنها

 

-هممم ليش ؟

 

-عبنها ما تحبني بس تحب ابوي

 

-همم شلون عرفتي تحب ابوج

 

-چا مو انه سمعتها تسولف لسميرة و تبچي
تكللها احبنه و هو ما يتنوعلي

 

ود: تعالي بنونه ، تعاي كعدي يمي احاجيج

 

اجت وكفت كبالي ، جريت منديل و بديت امسح حلكها و اسولف وياها

 

-ميصير نتسمع للكبار من يحجون و ما يصير نقلد عليهم

 

بنين : يعني شني نتسمع ؟

 

-يعني نتصنت ، نتختل و نسمع شيكولون بلا ما يشوفونا .

 

-هممم ابوي هم يكلي هيج

 

-اي سمعي كلام ابوج حبابه ، و هسه دتشوفين ذاك الحمام روحي غسلي و اني راح ابدل حتى نتغدى سوة

 

-خوش

 

راحت و اني بديت انزع ملابسي و افكر بكلامها
و بخضم تفكيري اندفعت بنين للغرفة و خلتني اعيط..
تچتفت أضم صدري و هي عيونها ما نزلت من الوشم الي مغطي خصري ..

 

صحت بأنفعال :: اطلعي انتظريني برا

 

مكالت شي بس برطمت و طلعت ..

 

لبست شلحة مال بيت و لحكتها و شفتها منزوية على صفحة و مجتفة ايديها ، كعدت يمها و همست :

 

-زعلتي عليه ؟

 

– صرختي عليه و انه ما سويت شي

 

– ميصير تدخلين لغرفة بلا ما تستأذنين

 

– وشدراني بيج مصلخة ؟

 

ضربت حلگي متعجبة هاي الطفلة هي هيج ذكية لو هم اصحاب هذا المرض يكونون بهذا الذكاء الملفت

 

ود :: انسي الشفتي هسه .

 

بنين :: خفت من الحية

 

ود :: يا حية

 

بنين :: الداكتها على خاصرتج

 

ود:: ههه لا تخافين منها هاي رسمة ما تلدغ لزمت وجهها الصغير بين ايديه و حذرتها :

 

-ديربالج تسولفين بالشفتي بنونه

 

اخذتلها صفنه و عيونها مركزة على ايديه و رجليه صاحت بتساؤل :
– چا انتي شو ما بيج شعر .

 

-هههه شفهمج بالشعر

 

-چا مو شفت سمره تهلس لحليمه شعر متونها كل وحده هاطولها ” تحجي و تأشر بأصبعها ”

 

-نزول عليج مو طفلة فلك ، بعد لا تبقين يم البنات الكبار و لا تفوتين عليهن و هن يبدلن ما يجوز .

 

اومأت براسها و عيونها تلمع بحماس ، جريتها بوستها و صالحتها و اخذتها أَغديها ، فرحتها ما تنطيها لاحد و كعدت تسولف أَكثر مما تاكل سولفلتلي على جدتها الي ما تحبها و عمتها سمره الي تحب تاكل و تتفرج مسلسلات و على ابوها الي يحب الزرع و الكتب .

 

اخذت كتبها اقريها واجبها و سويتلها العصرية تمتوعة و كلما اسألها اخابر لابوج يجيج ما تقبل
و أَكثر من مرة تلمع براسي فكرة و اكول لا ما اريد استعجل خليني اطبخها على نار هادية حتى استمتع بطعمها زين .

 

اباوع الها غافية بحضني ، و كلما اريد انقهر عليها اتذكر سواية ابوها و احقد أكثر ..

 

رن تلفوني و المتصل ابوها و هاي جانت اول مرة اسمع صوته بالتلفون ، صفنت بذيج النبرة الهادئة بخشونه ، قاطع شرودي :

 

غياث :- الو ست ، انتِ ويايه ؟

 

كحيت و همست :

 

-وياك ..

 

-انه بس ردت اجي اخذ بنين

 

-اي تفضل ابو بنين كل الهلا بيك ، هسه هي نايمة
بس اني عشيتها و كملتلها الواجب

 

-رحم الله والديج ست ، والله انه كلش خجلان منج
زاحمناج يابه ..

 

-ماكو زحمة ، هلا بيك

 

قبل لا اسده استوقفني صوته :

 

-ست انه شايفج قبل هنا ، عطلت سيارتج مرة على طريق ال….

 

ابتسمت بفرحة ما ادري ليش يمكن لان اعتبرها ذكرى حلوة ما جنت اعرف بيها هوشنو بالنسبة اليه

 

همست :: اااي صحيح جنت دا اروح لاقاربنا و عطلت سيارتي ، اووو هاي اني شلون ما انتبهت
انت نفسك الي صلحتها

 

غياث : بس انه اول ما شفتج عرفتج

 

ورد : نعم ؟

 

-أأقصد جنت اكول وين شايفج ؟

 

همست :
– يا محاسن الصدف مو ؟

 

غياث :- يا محاسن وجهها ..

 

-منية ؟

 

-الصدف يابه

 

ابتسمت .. و أسأل نفسي لحظة ليش دا ابتسم؟

 

غياث :- مسافة الطريق يابه ، اودعناكم .

 

سده و راح و بقيت واكفة مبهوته ، هو شديصير جاملني ، غازلني لو شنو ؟

 

ربع ساعة و صار ببابنا من رمشلي ، حطيت الشال على راسي و طلعت افتح الباب و اذا ببنيه واكفة
مبينه بعمري سمرة و كلش حليوة بيها باوعتلها بتساؤل ، هتفت بنبرة مرحة :
-شلونج خَية ، انه سميرة عمتها لبنين

 

-هااه ، اي اهلا حبيبتي تفضلي ، تفضلي

 

فاتت و الابتسامة شاركة حلكها تعاين بعيونها داير مداير المكان حدما شافت بنين نايمة عالقنفة

 

صاحت :

 

-يااا شوف المفلوكة ، مفلجحة و فاچة حلجها تكولين نايمة ببيت ابوها

 

ضحكت ..
– خطية تعبانه ، أو يمكن ارتاحت للمكان

 

باوعتلي و ابتسمت :
– والله عاد خية اذا عالمچان حقها هناك مجابلة ربحة و حبايب البدوية الشوفتهن تكطع الخلفة ، عاد شافتج جنج العافية لبدت يمج المسچينة

 

ضحكت بصوت عالي و لاحظت لهجتها جنوبي قح اكثر من ابو بنين الي عنده كلمات مضربة

 

فتحت عيونها و صاحت :
-فلك طر ضحكتج تجيب التايه

 

سكتت متفاجئة اباوعلها بأعجاب

 

سميرة : خية لا تزعلين مني ، بس انه هيج على لاهيتي ادهرب الحجاية بلا ما حسبلها حساب
عودين اخوي چم نوبة منبهني .

 

بداخلي اكول : هسه عرفت بنين منين جايبة صراحتها المفرطة..

 

هزيت راسي و طبطبت على چتفها :
-ولا يهمج اخذي راحتج احب الناس الاجتماعيين

 

سميرة : الاجتماعيين لو التاريخيين ههههه

 

-و تحششين نوب

 

-چا شعبالج اعجبنج .

 

-بصراحة كلش من اول دخلتج هههه

 

راحت شالت بنين و حطتها على جتفها و تدردم

 

-يمه جنها حولي كطعت افادي ..

 

ود :: حرام عليج منيلها .. عفية عينكم منها بنين كلش ذكية و كلش حساسة

 

سميرة :: اسكتي خية ، ماردتنا مرد يتيمة مسيچينة راحوا اهلها كبل لا تعرفهم ..

 

همست بتعاطف : الله يرحمهم
جانت تسولف و اندار قُفل الباب و فات عزيز اول ما شافها دَنك راسه و صاح :

 

عزيز :: السلام عليكم

 

باوعتله سميرة بأرتباك و ردينا السلام سوا

 

عزيز :: آسف خيتي ما حسبالي عدنا ضيوف

 

سميرة : ولا يهمك خويه ، يله حبيبتي نرفع الزحمة و مشكوره تعبناج

 

باوستني و طلعت مستعجلة حَسيتها انحرجت
سديت الباب وراها و صحت :

 

-غير تحجي تكول اليوم تنزل ؟

 

اقترب مني وعيونه تاكل بيه بمكر شكد اكره نظرته السافلة ، همس :

 

عزيز :: ليش تخافين من وجودي ، كم سنة تحتاجين بعد حتى تصدكين اني تغيرت و استاهل تثقين بيه ؟

 

ورد : بأبويه ما اثق عزيز الي تطلبه صعب خصوصاً بعد كل السويته وياي

 

صاح بأنفعال :
-طايششش ، غبي جنت بس هسه اني مغروم ولج اموت على التراب التمشين عليه و اخاف عليج حتى من نفسج

 

اقترب مني و اندفعت بنفسي ليوره بالرغم ادري بي ميتجرأ يسويلي شي

 

وكف يهمس بصوت نادم :
-انت ما عاقبتيني على ذنبي و بس ، لا حملتيني ذنوبهم كلهم ، كل الي أذوج جبرتيني ادفعلج ديتهم ليش يا هيل ..

 

باوعتله بعيون مشمئزة :
– من تكلي الهيل و الليل اكره روحي ، انت بأيدك جاي تحيي الذكريات الدمرتني.. دمرتوني اني المفروض اخلص على نفسي من زمان

 

كعدت ضامه وجهي بچفوف ايديه و أصرخ من صميم گلبي

 

عزيز : كافي .. بروح امج كافي

 

شلت راسي و صرخت : لا تحلفني بيها و لا تجيب طاريها على لسانك الوسخ

 

ضرب صدره حيل و ضرب راسه بالحايط
جفلت بس ما استغربت هو هيج من يعصب

 

عزيز : راح اموت من وراج رجال طول بعرض و رتبة و ساحل نفسي جوه رجليج انعل ابو ذيج الليلة الطاوعت بيها غريزتي …

 

كمت مشيت من يمه بهدوء .. رحت طلعت مي من الثلاجة شربت و عبيتله كلاص مي و ناوشته

 

-اشرب مايك و روح .

 

عزيز : بس هالليلة خليني ابات تعبان و داعت امي .
ود :: ماشي بات انت هنا و اني طالعة اشوفلي صرفة .

 

مشيت للباب لحكني جرني و خلاني كدامه حجه كازّ على اسنانه :

 

-طالع يا نووي ، بس خليها ابالج راح تنكشفين هيج ، لابد واحد من الديرة يلاحظ عدم مبيتي يمج

 

ود :: لا تقلق ، محد يلاحظ اذا تصرفت عدل بلا ما تثير الشبهات .

 

باوعلي مقلص عيونه مثل الي تذكر شي وراح يسأل :

 

-منين هالحلوة الجانت يمج ؟

 

رفعت حاجبي اله بمعنى خير

 

-شبيج رافعة حاجبج لايكون غرتي ؟

 

-عليمن اغار عليك هه ، عيوني هاي اخت غياث و الطفلة النايمة بنته .

 

ضرب راسي بخفه و صاح :
-هجم بيتج شبسرعة وكعتيهم بشباكج .

 

لويت شفايفي بفخر و همست :
-عيب عليك تربية سعادة بعد .

 

ابتسم و لمعن عيونه ببريق غريب ، همس بتوسل:
– ما الله يهديج و توافقين ابات الليلة كلشي ما رايد منج بس اسولف وياج

 

-ماعندي سوالف اسولفها ، يلا نعست وراي دوام توكل مدام الناس نامت ..

 

عزيز : ماشي رايح ، عينج من نفسج حبي

 

-حبتك حية ، لا تتمادى عزيز
و تصبح على خير حضرة النقيب .

 

____ الوقت الحاضر ____

 

.
.

 

مرن يومين لا اني طلعت من بيتي و لا عزيز گدر يوصلي بيناتنا بس التلفونات هو يريدني ارجع لبغداد و اعوف كلشي وراية و اني مصرة ابقى هنا و اكمل البديت بي .

 

جنت خايفة من غياث يوصل خبر لابوي و يلوص عليه السالفة لكن بما انه لحد الان ما اجاني تلفون اذن غياث ساكت زين ليش ساكت شنو بباله ، سميره شعجب ما مرت معقولة سولفلها ؟

 

لابس سميرة مو من النوع الي يسكت جان هجمت عليه البيت هَجم خصوصاً اذا عرفت عزيز مو اخوي .

 

و زينب .. زينب راح تسامحني اذا عرفت ؟
چم روح راح احركها بنار انتقامي ؟

 

قاطع شرودي الصراخ الجاي من البيت الكبال بيتي بيت حامد السكير ، جاي يطك مرته و بناته و صياحهن يجيب التايه منا اني مقهوره و منا صياحهن طبكت عندي اطلع و احط النعال بحلكه .

 

لبست شالي وصايتي و اخذت قامة ( سلاح ابيض ) حطها يمي عزيز و طلعت اعاين الوقت جان متأخر بداية صيف و سما صافية و ضوء القمر يضرب بالارصفة جو شاعري لولا الجربزة المسويها حامد.

 

بعدني واكفة ابابي و لمحته الغريب الي محد يعرف هويته و الي الديره كلها جاي تسولف بي بالفترة الاخيرة ناس تسمي الخفاش لان يطلع بس بليل و ناس تسمي المكوار لأن يلبس سواد بسواد ملثم بس عيونه طالعه و شايل مگوار
منصب نفسه حاكم عادل ، هجماته كلها بالليل يتصدى للي يتداولون المخدرات او يبيعوها للشباب و للسراق و العابثين و لشكو شخص بي أذية على عائلته او ديرته ، هذا اذا جان المكوار من هاي الديرة اساساً .

 

تختلت اباوعله ، بحركة رشيقة طفر من سياج بيت حامد لحظات و اسمع بس صراخ النسوان يابو ما يابوو ارتجفن اوصالي و تسائلت : دخيلك ربي شنو كتلهم لو شنو ؟

 

مدري ليش تذكرت اسطورة ابو طبر الي صارت بالسبعينات ، اشتعل الخوف بگلبي بس الفضول جان اقوى و صراخهن اجج الشجاعة بداخلي تمشيت بخطوات خايفة لبيتهم الباب مسدود و الصراخ بدأ يتلاشى تخيلت كتلهم كلهم ، رجعت رجوع متوجهه لبيتي بس حسيت بحركة وراي ..

 

خفت التفت ، اتخيل بس اندار يضربني بمگواره
بچيت و شمرت القامة و سرعت خطواتي و اذا بي يخطفني بحركة سريعة و يدورني عليه ، صرخت ضامه وجهي بأيدي الثانية :

 

-عوفني الله عليك و الله ما احجي و لا اكول انتَ قتلتهم !

 

مغمضة عيوني و اتنفس سريع حسيت بأيده تركت ايديه ، رأساً فتحت و باوعتله رغم لثامه المحكم بس عيونه جانت مألوفة بالنسبة الي .
من شافني ركزت ، اندار شال القامة من الكاع و ركض بلا ما ينطق كلمة وحده .

 

و اني هم ما جذبت خبر طكيتها ركضة للمشتمل حتى تك من شحاطتي ضل بالشارع ، فتت و قفلت الباب و وكفت اسأل نفسي :
-معقولة الي صار قبل شوية ؟
يمه عزة العزا عرامتي جان رحت بيها من انعل ابو حامد لابو خيره .

 

ليلتها مدري شلون نمت من الرجيف و الخوف ، ضليت الوم بنفسي هسه شموازيني و صرت شريفة و طلعت اشوف مرت حامد و بناته .

 

اذا جيرانهم و ديرتهم ساكته عنه اجي اني اقلب الموازيين و انقذهم ؟

 

سمعت رنَّة تنبيه الرسائل عاينت خالتي سعاد
تأففت كلش مالي خلك عتابها ، اكيد تلومني لان مضت اول ايام من عطلة نص السنة و ما رحتلها

 

خلص قررت اغبش ثاني يوم لبغداد غياث لو يريد يسويلي شي جان سوالي بنفس اليوم .

 

كعدت من وقت ولميت الغراض الضرورية و الي احتاجها و تجهزت حتى اطلع ، اندك الباب و استغربت منو يجيني اني معقولة عزيز ، لو عزيز جان كالي ، تقربت كلش يم الباب و همست :

 

-منو ؟
ماكو جواب و استمر الدگ عالباب بقوة ، ضليت ابلعم و اتساءل معقولة غَياث ؟

 

اووي هسه اني على شنو خايفة ، درت القفل و فتحت الباب و انصعقن عيوني بلي واكفين :
بلا شعور همست :
-بابا …

 

دفعني حيل و دخل و عيونه ترسل شرارات لاهبة.
و دخل وراه عمو فخري و غياث الي يباوعلي بأسف :

 

سليمان : بنت الكلب تربية سعاد البربوك شجاي تلعبين وراي ؟

 

نزلن دموعي لا ارادياً و صرخت :
-جاي اسوي العجزت انت تسويه او بالاصح اخرب التسوية الي اتفقتوا عليها قبل سنين انت و ابن البدوية

 

شال ايده و عيوني تبعت مسارها شلون صعدت و نزلت على خدي بصفعة قاسية خلت دموعي تطافر

 

لزمت صفحة وجهي و صحت :
-هذا الي فالح بيه ، ما عرفت تحتويني بس نجحت تخليني اكرهك

 

جر سلاحه من حزامـه و راد يرميني لولا غَياث تدخل و صار بيناتنا

 

غياث :: لهنا و اكف ، الزلمة ما يتكاوى على مرة ، وان جان غلطت نعلمها مو نچتلها .

 

سليمان :: بعد من جدامي لا ابيس بيك ، خليني أچتلها و اخلص من عارها البرعة

 

دفعت غَياث و صرت بمواجهة ابوي ، صرخت منهارة و موجوعة و اريد الخلاص :

 

-اكتلتي يلا مثل ما تسترت على قاتل امي
باوعت لغياث بأشمئزاز و صحت :

 

– و الا اكولك خلي هو يكمل البداه قبل سنين و هم ما اوصيك اعقد اتفاق ويه الشيخ يعقوب و طموا عاركم سوه .

 

محسيت الا صوت سحب الاقسام و ثارت طلقة و ريحة بارود .

 

صميت ايدي على اذاني و مغمضة عيوني لثواني
فتحت رأساً و اشوف غياث حاضن ابويه و رافع ايده الي بيها سلاح . سحبه من عنده بقوة و شمره ليغاد .

 

ابوية يباوعلي بغضب و فخري متصنم بصدمته و بس عيونه تتلاكط .

 

باوعت الهم و الحقد و الكره تأجج بقلبي لاضعاف
صاح ابويه موجه كلامه لفخري

 

– روح اخذ سيارتها و ارجع بيها

 

و انتي امشي وياي تربية سلام الگو****

 

ود : ما امشي وياك لمكان خابر عزيز يرجعني لبيت خالي، سعاد تنتظرني .

 

ضحك ابوي بخبث :
– عزيز حسابه يمي المازينت شاربة بالقندرة ما اطلع ابن داوود.

 

ضحكت بسخرية :
-عزيز رتبة يوديكم ثنينكم ورا الشمس ، الا افتح ملف التحقيق من جديد و اخلي عاليها سافلها

 

هجم علي ابوي جرني من شعري و طاح شالي بأيده ، تقدم غياث و سحبني خلاني وراه ، صرخ بوجه ابويه :
– العرض ما ينطك ، لا تمد ايدك عليها سلمان !

 

دفعته ورحت وكفت على صفحة :
ود :: انتَ شكو حاشر نفسك بالنص فك عنا ياخة يا رجال تقتل القتيل و تمشي بجنازته .

 

باوعلي بحزن و صاح
غياث :: ناركم تاكل حطبكم انتم ناس موبوءة بالغل ، امج خاينة و ابوج اكبر غدار و انتِ .. انت يعجز الكلام عن وصف وكاحتج و حقارتج .

 

ود :: من جاب طاري امي لگيتني افقد اعصابي انهار طفرت عليه چلبت بخوانيكه اضرب بي بهستيرية، و هو لا شال ايده و لا دافع عن نفسه محسيت الا بضربة اجت بمؤخرة راسي ، باوعت بعيونه و احس بديت ادوخ ، عيونه تباوعلي بفزع ، حسيت انسلّت الروح مني و راح اوكع چلبت بي بس انسابيت من بين ايديه ، فقدت وعيي بالمكان .

 

 

و اني خليتهم و اجيت 🖤

 

شلون القداحات .. مشتاقين يابه
اتوقع بدأت الاحداث تتوضح و تاخذ مسارها
اتمنى تدعمونا بالتفاعل الجميل حتى نستمر
و اقصد بالتفاعل التعليق بين الفقرات و التصويت
اتمنى اسمع توقعاتكم بخصوص الاحداث الجاية
اي سؤال او استفسار او مناقشة بخصوص القصة حسابي الانستا موجود تابعوني و هناك اكو فقرات و تصاميم و تغشوشات حلوة
و اتمنى الي عدها فيس لا تبخل ب رأيها هناك و اقتراح القصة لزميلاتها ، ارجع و اكوللكم اول خمس بارتات بحاجة للتركيز و الربط بين الماضي القريب و الحاضر .

 

جنت اكدر اسرد من الماضي من سنين وصولاً للحاضر بس راح يصير اسهاب و ملل ماله داعي
هذا خطي بالكتابة و ميزتي اتمنى تتقبلوها

 

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية ساقي الود) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق