رواية حلم الصعيد الفصل الرابع 4 – بقلم مليكة محمد
الفصل الرابع
عندما ذهبت ساره الي عند والدتها ظلت مليكه لوحدها في هذا البيت مع هذا الحيوان تاكل وتنام في هذا البيت فقط اما باقي اليوم فهي تستكشف الصعيد باكمله وتعرفت عل امراه مسنه تخبز العيش والمعجونات فهي امراه طيبه احبتها مليكه فهي عوضتها عن حنان الام الذي فقدته من صغرها وهي تتجول ذهبت الي هذه المراه وقالت : اذيك يا ام عاطف عامله اي
ردت المراه : الحمد لله يا بنيتي انتي امنيجه انتي عامله اي
ردت هي : الحمد لله ها بقي عامله لينا اي الناهرده
ردت : عملالك فطير مشلتت بس ااااي انما تستاهل بوجك
قالت مليكه : انتي بتحطي سمنه كتير اوى كده هتخليني تخينه
قالت ام عاطف : اي يا ست البنات ما انتى لازم تتجوى شويه امال اي
ضحكت مليكه معاها ثم ذهبت لتكمل باقي رحلتها واستكشافها
عند اسلام فلم يحدث شئ بل تم تصليح الماكينات وبدا تاسيس المشروع وبناؤه ويجب عليه العوده الي القصر بعد يومان حتي يقوم بتلك الزيجه المرغم عليها فهو الابن الوحيد للعائله وهي بنت عمه واجب عليه انه يتجوزها لانهم معتقدين بان بنت عمه اولي بيه من الغريب (حتي لا يخرج مالهم بره يعني ) فلم يحدث شئ جديد سوى تذكره بماضيه الذي لا يفارقه ومستقبلع الذي يررغم عليه
مر يوم اخر ولم يحدث شئ غير المعتاد علي كليهما عند اسلام
مازن : ايوه بجي يا عم اهو بكره هتتجوز وتخلص من العزوبيه
رد عليه : يا عم اجعد بجي والله مفيش احلي من العزوبيه ما تيجي تتجوز بدالي مش احنا اخوات
رد عليه بضحك : انت مجنون ولا اي عايزني اتجوز اختي
رد عليه : وفيها اي يا عم اصلا مبجاش نافع كلها بكره وهتبجي مرتي عارف لو كنت رحت اتجدمتلها من بدرى كان زمان عريسها دلوجتي
رد عليه مازن وهو ذاهب بضحك : لا دا انت اتجننت خااااالص
عند مليكه مسااء كانت ذاهبه الي غرفتها فسمعت شئ وقع عليها كالصدمه ولكن فاقت منه بسرعه لانه شئ كانت تتوقع حدوثه
وهو انها سمعت حمدي يتكلم مع شخص حول امراه ما ويلعن فيها كثيرا وهذا كان الحديث الدائر
حمدي : يا عم دي ووليه كطبيره وفاكره نفسها لساته صغيره
الاخر : ………………
رد حمدي : جال اي بتجول هتتطلج من جوزها وتيجي عشان اتجوزها ههههه خيبه دي وحده خانت جوزها مش هتخوني اني
وبعدين انا معيشها في دور اني بحبها وغيره خد التجيله بجي احنا الاتنين كاتبين ورجه عرفي معايا وبعدين اول ما مشيت من الشجه جطعتها لانها باطله عشان متجوزه
استحقرت مليكه هذه المراه دون معرفتها وقالت الي نفسها : اي دا يا مليكه حاجه متخصكييش واقفه لي كده امشي
وعندما كانت ذاهبه سمعت شئ لم تكن تتوقعه ابدا سمعته وهو يقول : ااه يا عم بتها عندي هي وصاحبتها بس صاحبتها مشيت مع انها كانت فورتيكه بس البت ….. هي كانت اسمها اي اه مليكه شكلها عارفه نوايااي فكانت بتبعدها عنى بس دلوج هي لوحدها يعني اعمل فيها اللي انا عاوزه بس امها مش عايزه تبعد عني مسدجت
رد الاخر : ………….
رد هو : لا ياعم احبها اي انت اتجننت انا بس كنت بتسلي بيها لجيتها سهله ومش بتمانع اي حاجه وبتجيلي الشجه اللي في القاهره كمان اي حد يلاجي الدلع دا كله وميستفادش منه دا يبجي غبي
كل هذا الحديث كان علي مسمع مليكه نعم هي كانت تعلم ان امها علي علاقه برجل اخر غير والدها لكن لم تكن تعلم بامر الزواج العرفي ولا انها بتروحله البيت كمان هذا هو السبب الذي غير حب مليكه لوالدتها لكره وانها لم تثق باي شخص اخر هذه الوقعه المدمره اللي غيرت مليكه للاسوأ
ولكن فاقت مليكه من دوامتها عندا سمعته وهو بيقول : طب اجفل بجي عشان الناهرده اخر يوم عشان البت هتمشي بكره سلام
جريت مليكه الى الاسفل وكانت الساعه 12 والنص مساء ولكن دائما يحدث ما لم نتوقعه لقد اوقعت مليه مزهريه وهي تجري فسمعها حمدي فعرف انها عرفت كل حاجه ونزلها وهي تقف امام الباب : مش عيب مش ماما ربتك علي انو مينفعش تتصنطي علي حد
وبعدها ضحك بسخريه وقال : ولا ربتك امتي ما ههي كانت معايا
ردت مليكه : اخرس انا محترمه غصب عنك وهروح اقولها كل دا يا زباله
ضحك عليها وقال : وانتي فكراها هتصدقك طب فاكره وانتي عندك 14 سنه وكنتي بتكلميني علي اساس اني صاحب امك من الجامعه ومعرفش اي اللي حصلك وتقريبا عرفت حاجه وقلبتتي عليا
فلاش بااك
كانت تجلس مليكه مع اخوها الساعه 2 فجرا واذا بحمدي يكلمها يسالها عن والدتها مليكه في الاول كانت بترد عليه عادي عشان كانت طفله لكن لما عرفت اللي بيحصل وقالت لاخوها وهذه كانت اول صدمهه لمليكه لطفله في عمرها ومنذ ان عرفت لم تتحدث معه ابدا وعندما تتحدث مع امها وهو يكلمها كانت امها مش بترد عليها غير لما تقفل خاالص و كانت بتخلي مليكه بتكلمه علي اساس انها طفله ولكن عندما فهمت كرهت ان تكلمه كانت تعمل ااي شئ حتي لا تجبرها امها على شئ تكرهه وفي هذه المحادثه كان التالي
حمدي : اذيك يا مليكه عامله ايردت مليكه وجمبها اخاها : الحمد لله
رد عليها : هي ماما فين
اخذ اخيها منها التليفون لان مليكه صغيره لا تعلم ماذا تقول : وانت بتسال لي
علم كلاهما ان هناك خطأ ما او انهما متخانقين ففرحو واستغلو الفرصه : وقالو وانت مالك بتسأل عليها لي وبعدين متسألش عليها تاني ومتكلمهااش تاني وعملوله بلوك
بعد فتره ندهت امها عليها وقامت بضربها وحبستها ولم تفعل شئ لمحمد لان مليكه لم تقول لها انه من كتب وليس هي
باااااك
تابع حدي : افتكرتي كويس انا اللي خليتها تضربكك كدا عشان عملت شات مزيف انك بتقوليلي ببحبك والكلام ده عرفتي لي امك بتكرهك عشان فكرتك هتسرقيني منها وهي كمان غبيه عشان انتي لسه طفله ثم ضحك بخبث واكمل عارفه انا بقولك الكلام دا لي عشان هعمل فيكي نفس اللي بعمله فيها بس الفرق انها بتبقي مبسوطه لكن انتي لا وبعد كده هقتلك وارميكي عشان متقوليش حاجه وكده كده محدش يعرفك
قالت مليكه : لا انت عايز اي طب بص انا مش هقول حاجه وهمشي
وكادت ان تفتح الباب حني شدها وقام بضربها حتي تهدأ ولكن كانت هي الاخري تضربه بكل ما اوتيت من قوه حتي يبعد عنها وهو لا يبتعد عنها فوجدت تحت ايديها زجاج المزهريه اللي اتكسرت واخذت قطعه وطعنتها في ظهره ليبتعد عنها وبالفعل ابتعد وفتحت الباب وجريت مليكه في كل حته هي تعرفها فهي لا تري الطريق جيد فلا يوجد نور غير في مكان بعيد اصبحت تجري اليه وهو وراها ومعه سكينه انه حقا ينوي علي قتلها واخذت تجري ولكن وقعت وهي قريبه جدا من هذا العش البسي اخذت تصرخ حتي ينقذها احد
عند اسلام سمع صوت صراخ امراه ولكن ظن انه كمين عاملينه قطاع طرق ليسرقوة اخذ سلاحه وخرج الي الخارج ليجد شئ غير متوقع لقد صدمه كثيرا
يا ترىي اي اللي هيحصل ؟
حق مليكه هيرجع ازاي ؟
هل هتحص مواجهه بين مليكه وامها ؟
اسلام هيعمل اي لان دي بالنسباله حرام انه يفضل معاها وهو يكره جنس حواء باكمله عدا امه واخته ؟
• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد ” اضغط على اسم الرواية