رواية عرض جواز الفصل الثالث عشر 13 - بقلم أسماء صلاح
البارت الثالث عشر من عرض جواز
توقفنا لما ووقف كريم ونظر لوالدته: بس يا ماما لقيته.
ووقفت والدته ونظرت له بدهشة: هو إيه ده اللي لقيته؟
كريم: الحل علشان نعرف نجمة مين.
والدته: وإيه هو الحل ده؟ قول لي.
كريم: ندخل على صفحتها على فيسبوك.
والدته: صفحتها على فيسبوك؟
كريم: أيوه، أكيد لها صفحة، ما فيش حد دلوقتي ملوش.
والدته: بس إحنا عارفين صفحتها عشان ندخل عليها؟
كريم: ما تقلقيش يا ماما، هدور عليها بس...
والدته: بس إيه؟
كريم: ممكن ما تكونش حاطة صورتها الشخصية أو مش مسميها باسمها، وساعتها مش هنعرفها.
والدته: طيب هنعمل إيه؟
كريم: مش عارف يا ماما، بس هدور، ولو ما لقيناهاش نبقى نشوف حل تاني.
والدته: طيب، طلع تليفونك ودور على صفحتها يلا.
كريم: انتي مستعجلة على إيه يا ماما؟ هدور عليها بس مش دلوقتي لما نخلص أكل يلا تعالي ناكل، أنا ميت من الجوع.
والدته: طيب، أول ما تخلص أكل تدور على صفحتها، ماشي؟
كريم (بابتسامة): ماشي يا ست الكل، انتي تؤمري يلا بقى.
والدته: يلا ومشوا وراحوا على السفرة.
في غرفة مروان:
قعد مروان على السرير بضيق، مد إيده في جيبه، طلع تليفونه وحطه جانبه، وتذكر التليفون التاني.
مروان (لنفسه): التليفون الراجل اللي أخدته هعرف بقى أنت مين وإيه علاقتك بفتحي الشاذلي؟
في السفرة:
ومسك كريم الشوكة والسكينة وهياكل...
والدته: استنى، ماتاكلش!
كريم: ليه يا ماما؟ الأكل في سم ولا إيه؟
والدته: لا يا ظريف، مافيهوش سم ولا حاجة.
كريم: أمال ماآكلش ليه؟
والدته: علشان مروان لسه ما جاش، استنى لما ييجي عشان ناكل مع بعض.
كريم: يا ماما أنا جعان خليني آكل بقى وخلاص ولما مروان ييجي يبقى ياكل.
والدته: لا، استنى إحنا هناكل وبعدين هو ياكل لوحده؟ ما ينفعش، استنى.
كريم: طيب، أنا هنام لحد ما يجي.
والدته: ما انت لو نمت هتشبع وهتقوم، لا، استنى هخلي عايشة تطلع تستعجله.
كريم: طيب.
والدته (بصوت مرتفع): يا عايشة! عايشة!
وجاءت عايشة: أيوه يا هانم؟
وجدان: اطلعي، قولي لمروان إحنا مستنينه علشان ناكل.
عايشة: حاضر.
كريم: وقولي له ينزل بسرعة أنا جعان.
عايشة (بابتسامة): حاضر يا فندم.
في غرفة مروان:
مروان بينظر للتليفون وبيفكر، وهيفتحه...
عايشة خبطت تاني على الباب.
مروان : ادخل.
دخلت عايشة الغرفة مروان: في إيه يا عايشة؟
عايشة: وجدان هانم بتقول لحضرتك إنهم مستنيينك تحت علشان ياكلوا، وكريم بيه بيقول لحضرتك تنزل بسرعة علشان هو جعان.
مروان (بابتسامة): طيب، روحي انتي وأنا جاي وراكي.
عايشة: حاضر ونزلت.
وجدان: إيه يا عايشة؟ قالك إيه؟
عايشة: قال لي إنه نازل، يا هانم.
كريم: طيب، قلتي له ينزل بسرعة علشان أنا جعان؟
عايشة: آه يا فندم، وقال لي إنه نازل.
وجدان: طب يا عايشة، روحي انتي.
عايشة: حاضر يا هانم.
في غرفة مروان:
ونظر مروان للتليفون: أما أنزل آكل وبعدين أشوف حكاية الراجل ده وعلاقته بفتحي الشاذلي.
حط التليفون على السرير، دخل الحمام، وبعد شوية خرج منها ونزل.
في السفرة:
كريم: يا ماما شكل مروان هيتأخر نأكل وخلاص.
والدته: لا، ما ينفعش، لازم نستناه.
شافت مروان نازل على السلم وجدان: أهو أخوك جيه.
وقف مروان قدام السفره والدته: إيه ده؟ أنت لسه ما غيرتش هدومك يا مروان؟
مروان: ما أنا...
قطع كريم كلامه: امال كنت بتعمل ايه فوق ده كله بما إنك ما غيرتش هدومك، لسه بتخترع الذرة؟
مروان: ها، لا يا ظريف، ما بخترعش الذرة، أنا كنت لسه هغير، عايشة جات قالت لي إن انتم مستنيين علشان ناكل، قلت أنزل الأول وبعدين أغير، علشان حضرتك جعان.
كريم: طيب، كويس إنك عملت كده اقعد بقى خليني آكل.
مروان: حاضر، وبعدين ما تاكل هو حد شايلك؟ ما الأكل قدامك اهو.
كريم: ماما يا سيدي هي اللي منعاني أكل غير لما انت تيجي.
مروان: ليه يا ماما، ما كنت تسيبيه بما إنه جعان؟
والدته: ازاي يعني؟ لازم ناكل كلنا مع بعض فيها إيه لما يستنى شوية؟ وبعدين ما هو بياكل اهو.
مروان ابتسم: سبيه يا ماما، شكله تعب قوي في الشغل النهارده وجاع.
والدته: لا وانت الصادق ده جعان علشان ما أكلش حاجة من الصبح.
مروان: ما أكلتش ليه؟ ما فطرتش؟
كريم: لا، ما أنا اعمل إيه انت كنت مصمم إن أنا أروح المطبعة بسرعة، وسبتني ومشيت، فما فطرتش.
مروان: ما هو علشان صحيت متأخر، لو كنت بتصحى بدري كنت فطرت ورحت الشغل زيي.
كريم: أصحى بدري ازاي وأنا نايم متأخر؟
مروان: ما تنامش متأخر دلوقتي بقيت مسؤول وراك شغل غير المذاكرة والاسكواش، وأنا مش عايزك تأثر في أي حاجة منهم، فاهم؟
هز كريم راسه وهو بياكل: نعم ومروان ابتسم.
والدته: كل يا مروان وبعدين تتكلموا.
مروان: حاضر يا ماما، ومسك الشوكة والسكينة: بسم الله.
والدته: بسم الله وبتاكل.
بره الفيلا
في عربية شرف لنفسه بتفكير: اعمل إيه دلوقتي؟ لو شافني تاني مش هيرحمني لازم أستنى لما يطفوا نور الفيلا ويناموا، وبعدين أدخل أجيب تليفوني. مافيش غير الحل ده. ونزل من العربية ووقف جانب سور الفيلا، ورفع راسه وبص على الفيلا.
شرف: النور لسه مولع، يبقى لسه صاحيين، أما استنى. والتفت بطرف عينه عند البوابة، باستغراب: ايه ده؟ راح فين الراجل اللي كان قاعد هنا؟ تلقيه دخل ينام، كويس علشان ما يشوفنيش شكلها مسهلة يا عم شرف، هدخل وأخرج من غير ما حد يحس، بس يطفي النور.
في شقة عم شفيق
في الانتريه:قعد جمال وعم شفيق بيلعبوا الطاولة.
التفت جمال بالصدفة، لقى نجمة نامت على الكرسي.
جمال: ايه ده، نجمة نامت!
عم شفيق بص لها: طيب، ما قالتش ليه إنها عايزة تنام؟ كانت تدخل تنام على السرير جوه.
جمال: تلاقيها غفلت وهي قاعدة من كتر التعب، ما هي ما نمتش طول الليل امبارح.
عم شفيق باستغراب: ما نمتش ليه يا جمال؟ كانت تعبانة ولا ايه ؟
جمال: لا، ما كانتش تعبانة.
عم شفيق: امال ما نامتش ليه؟
جمال: اصلها قاعدة تكتب في الرواية، وما حستش بالوقت، لقيت النهار طلع.
عم شفيق: اهااا. ونظر لنجمة بابتسامة، التفت له: طيب، صحيها خليها تنام جوه على السرير، أحسن من نوم الكرسي دي.
جمال: لا يا عم شفيق،هي ما بتعرفش تنام غير في سريرها، لو صحتها دلوقتي ودخلت تنام جوه هتفضل قلقانة طول الليل.
عم شفيق: طيب، يعني هتفضل نايمة كده؟
جمال: لا، هصحيها تروح غرفتها.
عم شفيق: طيب يا جمال.
جمال : نجمة، نجمة، يا حبيبتي، اصحي وحط إيده على كتفها.
وقفل عم شفيق الطاولة ونظر لنجمة.
جمال: نجمة، اصحي يلا يا حبيبتي.
فاقت نجمة، فتحت عينيها ونظرت لوالدها بنعاس: ايه يا بابا؟ في إيه؟
والدها: مافيش حاجة، قومي يلا علشان تروحي تنامي في سريرك.
نجمة بنعاس: ليه؟ الساعة كام دلوقتي؟ وتتاوب وحطت إيدها على بقها.
والدها: معرفش الساعة كام، يلا علشان هنروح شقتنا.
نجمة: طيب. وفجأة بصت للطاولة، لقتها مقفولة: هو انتم خلصوا لعب؟
عم شفيق: أيوه، خلصنا، وقومي يلا، انتِ شكلك نعسانة قوي. آه، على فكرة، جمال حكالي عن الرواية، وحلوة قوي.
نجمة: بجد؟ عجبتك؟
عم شفيق: أيوه، وعجبني إنك خليتي الناس اللي بتأذي تاخد جزاها، ودخلتهم السجن، وما سبتهمش يأذوا حد من غير ما يتعاقبوا.
نجمة: ما أنا لازم أعمل كده يا عم شفيق، عشان الخير دايماً هو اللي بيكسب، والشر قد ما يطول، لازم يجي له يوم وينتهي.
عم شفيق: معاك حق يا نجمه.
وقام جمال: طب يلا يا نجمه علشان تنامي، عينيك مقفلة خالص.
نجمه: حاضر يا بابا. تصبح على خير يا عم شفيق.
عم شفيق: وانتي من أهله يا حبيبتي.
جمال: تصبح على خير.
عم شفيق: وأنت من أهله يا جمال.
جمال: يلا يا نجمه.
نجمه: طيب ومشوا
عم شفيق: أنا كمان أقوم أنام وقام واتجه لغرفته.
على السلم:
جمال بابتسامة: يلا، انت هتنامي على روحك!
نجمه: لا يا بابا، أنا صاحية.
والدها: طيب يلا.
نجمه: حاضر.
نزلت على السلم هى ووراها.
والدها: خلي بالك لتقعي وانت نايمة كده.
نجمه بنعاس: لا يا بابا، أنا واخدة بالي.
والدها: طيب.
خرجت نجمه من البيت، والتفتت للطريق فتذكرت مروان، فوقفَت بزعل خرج والدها، لقاها واقفة: واقفة ليه؟ يلا.
حط إيده على كتفها: نجمه؟
نجمه: ها؟ أيوه يا بابا.
والدها: بتبصي على الطريق ليه؟ في حاجة؟
نجمه: لا يا بابا، مفيش حاجة.
والدها: طيب، أمال واقفة ليه؟ يلا علشان نطلع.
نجمه: يلا يا بابامشى والدها، ونظرت للطريق بزعل ثم تبعته.
عند البيت:
والدها: هي سلمى خلصت الرواية ولا إيه؟
نجمه: آه، خلصتها ومشيت.
والدها: وقالت لك إيه عليها؟
نجمه: قالت لي حلوة قوي.
والدها: علشان تعرفي إن رأيي مش مجاملة، هي حلوة بجد.
نجمه: عارفة يا بابا، بس مكنتش متوقعة تعجبكم كده.
والدها: عجبتنا علشان هي حلوة فعلا.
وقف قدام باب الشقة نجمه: افتح يا بابا، عايزة أنام.
والدها بابتسامة: حاضر يا ستي.
طلع المفتاح من جيبه، فتح الباب: يلا، خشي دخلت نجمه وهي بتتاوب، ودخل وراها
والدها: روحي نامي بدل ما تنامي وانتِ واقفة.
نجمه: طيب، تصبح على خير.
والدها: وأنتِ من أهله يا حبيبتي.
في فيلا الشناوي
على السفرة
مروان: مقوليلش يا كريم، عجبك الشغل في المطبعة؟
كريم: يعني...
مروان: يعني إيه؟ عجبك يعني ولا ايه؟ وبعدين أنا قلت للأستاذ فتوح يفهمك.
كريم: آه، فهمه لي، ده راجل طيب أوي، وباين عليه بيحب بابا أوي.
والدتهم: بيحب عابد؟
كريم: آه يا ماما، مش هو بس، العمال كمان.
مروان: ايوه ما انا عارف إنهم بيحبوا بابا، بس انت عرفت إزاي؟
كريم: الأستاذ فتوح حكالي عنه، وعن اللي كان بيعمله معاهم. تعرفي يا ماما؟ حسيت بالفخر أوي لما عرفت قد إيه الناس بتحبه.
والدته بحزن: الله يرحمه بس إنت يعني مكنتش فخور بي قبل كده؟
كريم: لا يا ماما طبعا كنت فخور بي بس دلوقتي بقيت فخور بي أكتر واكثر لما عرفت قد ايه الناس بتحبه .
مروان: يعني الشغل عجبك في المطبعه؟
كريم: أه، يا مروان، عجبني، وأنا حبيت العمال اللي هناك، وكمان أنا اتعرفت بعامل هناك اسمه فاتح.
والدته: فاتح؟
كريم:أيوه يا ماما، بس باين عليه طيب أوي.
مروان: وعرف إنت تبقى مين؟
كريم: لا، معرفش.
والدته: ليه؟ مش انت قلت اتعرفت عليه؟
كريم: آه، بس مقولوش غير اسمي بس.
والدته: ليه طيب؟
كريم: علشان أنا مش عاوز حد يعرف إني ابن صاحب المطبعة، عاوزهم يتعاملوا معايا كأني واحد منهم، مش يعاملوني كابن صاحب المطبعة. على فكرة يا مروان، أنا طلبت برضه كده من الأستاذ فتوح.
مروان بابتسامة: طيب كويس بس هو كان بيعاملك غير كده ولا ايه؟
كريم: لا، بس حبيت أكد عليه بردك علشان افتكرني إني زعلت لما عرفت إني هشتغل كعامل زي اي عامل في المطبعه.
مروان: أها، طيب، فيه حاجة مافهمتهاش في الشغل؟ لو في قول لي عليها وانا افهمها لك.
كريم: لا، يا مروان، ما فيش، الأستاذ فتوح فهمني على كل حاجة.
مروان: طب كويس.
والدتهم: كفاية كلام في الشغل، كلوا.
كريم: لا يا ماما، أنا شبعت.
والدته مستغربة: إيه؟ شبعت؟
كريم: آه يا ماما، مالك مستغربة كده؟
والدته: مستغربة علشان كنت عامل هيصة من شوية، ودلوقتي شبعت؟ كمل أكلك.
كريم: لا والله، شبعت هقوم بقى أعمل اللي اتفقنا عليه.
مروان مستغرب: اللي اتفقتوا عليه؟
كريم ارتبك، والدته اضيقت.
مروان: هو انتوا اتفقتوا على إيه بالظبط؟
كريم بتوتر: ها... لا، مفيش حاجة.
مروان: مفيش إزاي؟ مش لسه قايل رايح تعمل اللي اتفقتوا عليه؟ قولي بقى! اتفقتوا على ايه كده بالضبط.
كريم سكت، وبص لوالدته، اللي بصت له بضيق.
مروان: انتي اتفقتي مع كريم على إيه من ورايا؟
والدته: ها...
كريم: ما اتفقناش على حاجة، هنتفق على إيه يعني؟ كل الحكاية إن ماما عايزاني أذاكر شوية عشان ما ذاكرتش النهاردة، فاتفقنا إني إذاكر بعد ما أخلص أكل، بس كده.
مروان: بس كده؟ يعني مفيش حاجة تانية؟
نظر كريم لوالدته ثم لمروان: لا، مفيش حاجة تانية، هو ده كل الموضوع.
مروان: طيب وقام من مكانه.
والدته: إنت رايح فين؟
مروان: طالع غرفتي أرتاح شوية.
والدته: طيب، مش تكمل أكلك الأول؟
مروان: لا يا ماما ،انا شبعت.
والدته: يا ابني، إنت كلت حاجة؟ اقعد كمل أكلك.
مروان: لا يا ماما شبعت، والله.
والدته: طيب.
ومشى مروان ثم نظر لكريم بابتسامة: روح اعمل اللي اتفقتوا عليه ووضع يده على كتفه نظر له كريم بقلق، نظر له مروان مبتسمًا، وهز رأسه وشال إيده من على كتفه ومشى.
نظرت والدته لمروان، ثم قالت لكريم: إيه اللي إنت عملته ده؟
كريم: ما كنتش واخد بالي يا ماما.
وهزت والدته راسها بضيق.
كريم: تفتكري مروان خد باله من حاجة؟
والدته: أنا عارفة، بقى بس أخوك ذكي وأكيد فهم، وقامت.
كريم: آه يا ماما ، هو ذكي، بس ما أعتقدش إنه فهم، عشان
لو كان فهم كان حذرنا من اللي إحنا نعمل كده، علشان ما بيطقش نجمة.
والدته: "صح، معاك حق. لو كان فاهم، ما كانش وافق إن احنا نعمل كده."
كريم: طيب، هروح أعمل اللي اتفقنا عليه.
والدته: لا، استنى شوية لما مروان يدخل غرفته عشان ما يشكش تاني.
كريم: معاكِ حق يا ماما، طيب وقعد.
ورايح مروان على غرفته، وتذكر نجمة وهي بتقوله: "أنا
مش مسامحك"، و لنفسه بزعل: "أنا بفكر أوي كده ليه في كلامها؟ يمكن علشان خبطها في عنيها، بس أنا ماكنتش أقصد، واعتذرت لها، وأمال إيه اللي بيحصل ده؟" وفتح الباب، ودخل غرفته، وقفل الباب، لقى تليفون شرف على السرير. "أما أشوف إيه حكايته ده كمان، وليه كان بيراقبني؟" وراح عند السرير، وقعد جانب التليفون، وأخذه، ونظر له.
في السفرة:
كريم: زمان مروان دخل غرفته يلا يا ماما هروح أعمل اللي اتفقنا عليه .
والدته: طيب، استنى أنا جاية معاك.
كريم: طيب، يلا.
والدته: استنى يا عايشة!
جاءت عايشة: أيوه يا هانم؟
وجدان: لمّي الأكل.
عايشة: حاضر.
وجدان: واطفي النور لما تخلصي، ماشي؟
عايشة: حاضر يا هانم.
وجدان: طيب، يلا يا كريم.
كريم: يلا،ومشوا
كريم: ماما؟
والدته: أيوه؟
طلع كريم ووقف: إحنا هنقعد في أوضتي؟
طلعت والدته ووقفت: طيب، تفتكر ممكن نلاقيها على الفيسبوك؟
كريم: والله يا ماما، هندور ونشوف، ولو ملقيناش، نشوف هنعمل إيه… تعالي.
والدته: طيب.
كريم: بس بعد ما نعرف، هتعملي إيه؟
والدته: نلاقيها الأول بس وبعدين نشوف.
كريم: طيب ودخل غرفته ودخلت والدته وراه، وقفلت الباب باستعجال: يلا يا كريم، بسرعه، عشان لو مروان طلع من أوضته.
كريم: متخافيش يا ماما، بدل هو دخل يرتاح، مش هيخرج.
والدته: بس برضه، الاحتياط واجب.
كريم: طيب وأخذ اللاب توب من على التسريحة، ثم نظر لوالدته: تعالي يا ماما، اقعدي على السرير.
والدته: طيب. وراحت عند السرير وقعدت.
قعد كريم جنبها، حطّ اللاب توب على رجله، وبيفتحه.
والدته: إنت هتدور على اللاب توب ليه؟ ما تدور على تليفونك؟
كريم: لا يا ماما، اللاب توب أكبر، وهنعرف نشوف وفتحه.
والدته: طيب.
كريم: اهو فتح.
والدته: طيب دور بقي.
كريم: حاضر ونظر للاب توب وبدأ يدور، وبتنظر والدته بتركيز.
في غرفة مروان:
بينظر مروان لتليفون شرف بضيق.
مروان: نفتح بقى ونشوف تليفون الحيوان ده فيه إيه.
وفتح التليفون وبدأ يدور فيه، وباستغراب:
مروان: إيه ده؟ ملف خاص! أما افتح كده وأشوف.
وضغط على الملف و بدهشة
مروان: إيه ده! تسجيلات! الحيوان ده مسجل لمين؟
وضغط على أول تسجيل، وعلى الصوت شويه وبدأ يسمع:
التسجيل انا عاوزك تخلصني من سمير زهران ده عشان يحرم يقف قصادي تاني، سامع؟
صوت آخر: أيوه يا فتحي بيه، سامع، وما تقلقش بكره هتلاقي خبر موته في صفحة الوفيات.
خلص التسجيل، ونظر قدامه بصدمة.
مروان: معقول اللي أنا سمعته ده! فتحي الشاذلي هو اللي بيحرض الحيوان ده على القتل! أنا مش مصدق! وعمل كده ليه؟ كل ده علشان وقف قصاده؟ معقول؟
التفت للتليفون، لقى تسجيلات تانية.
مروان: أما أشوف التسجيلات دي كمان فيها إيه.
وضغط على تسجيل جديد وبدأ يسمع.
في غرفة كريم:
كريم بيدور على صفحة نجمة على الفيسبوك.
والدته: ها يا كريم، لقيتها؟
كريم: لا يا ماما، لسه، اديني بدور أهو.
والدته: ما يمكن ملهاش صفحة على فيسبوك؟
كريم: إزاي يا ماما؟ ده في حد دلوقتي معندوش صفحة على فيسبوك؟ لا، أكيد عندها يعني.
في غرفة مروان:
سمع مروان التسجيلات بصدمة.
مروان: معقول اللي سمعته ده؟
ونظر قدامه.
مروان: كل ده عمله فتحي الشاذلي؟ وسرقة كتب مش بتاعته وبيكتب عليها اسمه وينشرها؟ ويحرض الحيوان ده على القتل؟ كل ده علشان إيه؟ لا، معقول! ده أنا مش قادر أتصور إن حد ممكن يعمل كل ده!
ونظر للتليفون، بالصدفة لقى تسجيل جديد، وباستغراب:
مروان: إيه ده؟ تسجيل الحيوان ده مسجله النهارده؟
وضغط عليه وفتحه، وبدأ يسمع:
التسجيل: أنا عايز مروان الشناوي النهارده ما يطلعش عليه الصبح إلا يكون ميت، فاهم؟
صوت آخر: فاهم يا فندم، ما تقلقش هخلص لك منه زي اللي قبله.
خلص التسجيل وبصدمة أكبر قام من على السرير.
مروان: إيه؟ كان عاوز يقتلني؟ معقول؟ يعني الحيوان ده كان ماشي ورايا علشان يقتلني؟ ليه؟ أنا عملت فيه إيه علشان يقتلني؟ الحقير ده! معقول هو القتل عنده سهل كده؟ بيقتل ولا كأنه بيقتل فرخة مش إنسان من لحم ودم!ايه ده انا حاسس اني مخنوق من ان انا سمعته ده، ونظر للبلكونة، وراح عندها، وفتحها، ودخل ياخد نفس.
مروان: في واحد يقتل كل ده عشان وقف قصاده وقاله لا؟ أنا مش قادر أستوعب! طب وعاوز يقتلني أنا كمان ليه؟ أكيد في سبب، بس إيه هو؟ وبيفكر .
في المطبخ:
عايشة: أنا كده غسلت كل الأطباق، أروح أطفي النور اللي بره زي ما وجدان هانم قالت لي، وأطلع أشوفها عاوزة حاجة ولا لأ قبل ما أنام.
وخرجت من المطبخ، ومدت إيدها علشان تطفي النور، لكنها شالت إيدها.
عايشة: لأ، أطلع الأول أشوف وجدان هانم عاوزة حاجة ولا لأ، وبعدين أنزل أطفي النور وأروح أنام، عشان ما اتكعبلش ولا حاجة على السلم وأنا نازلة.
وطلعت على غرفة وجدان هانم، وخبطت على الباب، ماحدش رد، خبطت تاني، برضه ماحدش رد.
عايشة: شكلها نامت، باين! أما أشوفها كده.
وفتحت الباب بالراحة، ما لقيتش حد، باستغراب.
عايشة: إيه ده؟ أمال وجدان هانم فين؟ تلاقيها في غرفة كريم بيه أو مروان بيه، أما أروح أسألها يمكن تكون عاوزة حاجة أعملها لها قبل ما أنام.
وقفت الغرفة، وراحت على غرفة كريم بيه، وخبطت على الباب.
نظر كريم ووالدته ناحية الباب، والتفتوا لبعض بقلق.
عايشة خبطت على الباب تاني.
وجدان: تلاقيه مروان، يا كريم، اقفل اللاب توب بسرعة!
كريم: حاضر يا ماما. وقفل اللاب توب.
نظرت والدته للباب بقلق.
وجدان: ادخل يا مروان دخلت عايشة.
عايشة: ده أنا يا هانم.
وجدان بارتياح : عايشة؟
كريم بارتياح فتح اللاب توب وبدأ يدور فيه.
عايشة: أيوه يا هانم؟
وجدان: عاوزة إيه؟
عايشة: مافيش، يا هانم، كنت رايحة أنام، فقلت أسألك لو حضرتك عاوزة حاجة؟
وجدان: لا، يا عايشة مش عاوزة حاجة روحي انتي نامي.
عايشة: حاضر، يا هانم، تصبحي على خير.
وجدان: وانتي من أهله، اقفلي الباب وراكي.
عايشة: حاضر. وخرجت من الغرفة، وقفلت الباب وراها.
التفتت وجدان لكريم، لقيته مركز في اللاب توب وبيبحث.
وجدان: إيه، يا كريم، لقيتها على فيسبوك؟
كريم: لا، يا ماما لسه ما لقيتهاش.
وجدان: طيب دور بسرعة لمروان يطب علينا ولا حاجة.
كريم: حاضر.
بره الفيلا:
بينظر شرف من على السور، لقى الأنوار طفت.
شرف بابتسامة : اهي الأنوار اطفت! يبقى أكيد ناموا! أما أنط بقى طلع على السور، ونط نظر حواليه، مالقاش حد وبدأ يتحرك بحذر ناحية الجنينة.
في بلكونة غرفة مروان:
مروان واقف وبيفكر بضيق.
مروان: الحيوان ده عاوز يقتلني ليه بس؟
ونظر لتحت، لقى حد ماشي.
مروان: إيه ده؟ مين ده؟ وازاي دخل الفيلا؟ معقول حرامي؟ أما أنزل اشوف
وخرج مسرعًا من البلكونة، ونظر في إيده لقى تليفون شرف، فقفله وحطه في جيبه اللي وراها. وخرج من الغرفة لقى نور غرفة كريم سارج فوقف: "لا بلاش أقوله ليحصله حاجة، أنا هتصرف، أما أشوف الحرامي ده عايز إيه." وهيمد إيده يسرج النور، "لا"، ونزلها، "لو سرجت النور هيهرب، وأنا عاوز أمسكه، خلي النور ماطفي أحسن علشان مايهربش." سرج كاشف التليفون ونزل. "أما أروح أسخبي علشان مايشوفنيش ويهرب." وراح غرفة المكتب، ووقف ورا الباب. "هيطفي نور الكاشف؟ لا، لو طفيته مش هشوفه، بس ممكن يشوف النور ويهرب، أعمل إيه؟" ونظر للباب: "أيوه هو ده الحل." وحط إيده على الباب، وقفله شويه براحه، وخبى نور كاشف التليفون ورا الباب. "كده مش ظاهر أوي وأقدر أشوفه."
دخل شرف الفيلا من الجنينه، ونظر ولنفسه: "إيه ده؟ أنا
مش شايف حاجة، الحتة عتمة كده ليه؟ وأنا كمان مش
معايا تليفوني، أعمل إيه دلوقتي؟ أحاول أمشي بقى وخلاص، وأخلي بالي وأنا ماشي علشان لو خبطت في
حاجة ممكن حد يصحى.
مروان لنفسه بقلق: "يا ترى الحرامي ده جاي يسرق إيه؟ وبعدين دخل الفيلا إزاي؟ وجاد ده بيعمل إيه بره؟ إزاي يسيبه يدخل الفيلا كده؟ تلاقيه نايم زي عوايده، علشان كده ماحسش بيه، بس حسابه معايا بعدين على إهماله ده. الحمد لله إن ماما نايمه علشان الحرامي ده مايعملش فيها حاجة، بس المشكلة دلوقتي في كريم، ممكن يخرج من غرفته، ولو الحرامي شافه ممكن يأذيه، يارب ما يخرج كريم من الغرفة علشان مايتأذيش."
ماشي شرف براحه، لنفسه: "هو يعني اللي طفى النور كان لازم يطفي نور الفيلا كله؟ ماكان يسيب نور سارج بدل ما أمشي أحسس كده! هو يعني اللي طفى النور كان عارف إن حد هيدخل الفيلا؟ أه صح! إيه اللي بقوله ده؟! اظهار بخرف من العتمة اللي أنا فيها! يا ترى غرفة مروان الشناوي فين في الفيلا دي؟ تلاقيها فوق، بس هو فين السلم؟ أما أمشي أحسس لغاية ما ألاقيه. أحاول أسرع شويه علشان لو حد صحي ولقاني هتبقى مصيبة."
مروان لنفسه بقلق: "هو راح فين الحرامي؟ ماجاش ليه؟ ليكون رجع نفسه وهرب وطلع من الفيلا زي ما دخل؟ لا، ماعتقدش إنه هرب، أمال كان دخل ليه من الأول؟ وبعدين فيه حرامي يهرب من غير ما يسرق؟ أمال راح فين؟" وبيتلفت بطرف عينه، لقى الحرامي ماشي: "أهو هناك أهو، يا ترى جاي يسرق إيه؟ ده تلاقيه جاي يسرق أي حاجة. أه يا حرامي يا معفن، إنت جيت هنا غلط! أما أخليك تندم علشان دخلت فيلا الشناوي، مبقاش أنا!"
ماشي شرف وبيحسس، لنفسه: "هو السلم فين؟ ولا مافيش هنا سلم؟" وخبطت رجله في سلمة السلم، وبوجع: "آه! ايه اللي أنا خبط فيها دي، أما أوطي كده أشوف، إيه دي؟" وواطي حط إيده على السلمة، وباستغراب: "إيه ده؟ دي سلمة! يبقى ده السلم!" وقام: "الحمد لله لقيت السلم، أما أطلع بقى." وطالع.
مروان لنفسه بقلق: "إيه ده؟ هو رايح فين؟!" ونظر لفوق بخوف: "يا كريم، صاحي فوق! لو طلع وشافه صاحي ممكن يأذيه! لا، ده أنا أموته لو بس لمس شعره منه! لازم ألحق قبل ما يطلع أكتر من كده على السلم." وفتح الباب براحه، حط إيده على نور الكاشف وخبّاه شويه، ومشي براحه لعند الحرامي، طلع السلم، ووقف وراه، وحط ايده على بقه.
بيتحرك شرف ومروان حط إيده على بقه، ومسكه جامد، وبينزل على السلم بضهره. وبيتحرك شرف، رفع إيده وهيحطها على إيد مروان، مسكها مروان بقوة، ولفها ورا ضهره، ونزل من على السلم، ووقف، لنفسه بقلق: "أعمل إيه دلوقتي؟ مش لازم ماما وكريم يعرفوا إن فيه حرامي دخل هنا، وإلا لو عرفوا هيخافوا وهيبقوا قلقانين! لازم ميعرفوش اللي حصل! أمال أعمل إيه في الحرامي ده؟ لازم أتصرف بسرعة! هعمل إيه؟ علشان لو كريم خرج من غرفته وشافه مش هيبقى كويس، أعمل إيه بس؟" وبيفكر......
بيتحرك شرف، ومروان ماسكه، لنفسه بقلق: "مين اللي ماسكني ده؟ وإزاي أنا ماحستش بيه وأنا دخل الفيلا؟ وشافني إزاي ده؟ والحتة عتمة كده! تلاقيه كان سارج النور وشافني! بس أنا ما شفتش نور مسروج! يعني ماكانش فيه نور، كنت شوفته زي ماهو شافني، علشان النور بيبقى باين! أمال شافني إزاي؟" وبيفكر....
مروان لنفسه بتفكير: "أيوه، مافيش غير كده!" وماشي بشرف.
بيتحرك شرف، لنفسه بقلق: "هو واخدني على فين؟ أنا لازم أهرب بسرعة، وإلا هدخل السجن! أكيد هو هيطلب الشرطة! لازم أتصرف وأعمل حاجة، أهرب وإلا هشرف في السجن! بس إزاي؟ أهرب وهو مكتفني كده؟ لازم ألاقي طريقة علشان أهرب!" وبيفكر....
خرج مروان من الجنينه بضهره، وماشي بشرف، ونظر لضهره بغضب وقف مروان قدام غرفة جاد، بشرف. وبيتحرك شرف، لنفسه بخوف: "هو واقف هنا ليه؟ ناوي يعمل إيه؟"
خبط مروان على باب غرفة جاد برجله، ونظر لشرف، وخبط برجله تاني، ونظر لشرف.
صحي جاد على صوت الخبط، بنعاس: "إيه الصوت ده؟" والتفت مروان للباب بضيق، وخبط عليه برجله بقوةسمع جاد صوت الخبط، وباستغراب: "إيه الخبط ده؟ أما أقوم أشوف الخبط إيه؟" وقام وراح عند الباب، وسرج نور الغرفة وفتح الباب، لقى مروان بيه ماسك واحد، وبصدمة: "إيه ده؟!"
مروان بغضب: ايه ده؟ ايه؟ ساعدني خليني ندخله جوه الغرفة عندك.
شرف لنفسه بخوف: ايه ده؟ تا مروان الشناوي اللي مسكني؟
جاد: حاضر حاضر،وطلع من الغرفة والتفت لشرف باستغراب ايه ده؟
مروان: انت هتفضل تقعد تقول "ايه ده" كتير؟ ما تخلص وتشيله من رجله خلينا ندخله جوه!
جاد بقلق: حاضر حاضر. ووطي وشال شرف من رجله.
وداخل مروان بشرف الغرفة مروان: بقولك ايه؟
جاد: ايوه يا فندم؟
مروان: سيب رجله وروح بسرعة اقفل الباب.
جاد: حاضر. (وساب رجله شرف وراح مسرعًا وقفل باب الغرفة، ثم راح لمروان بيه.)
مروان: عندك حبل؟
جاد: ايوه يا فندم، عندي.
مروان: طيب هاته بسرعة.
جاد: حاضر يا فندم .
شرف لنفسه بقلق: حبل! هو ناوي يعمل ايه؟ هيربطني ولا ايه؟ لو ربطني مش هعرف اهرب، لازم اهرب قبل ما يجيب الرجل ده الحبل. (وبيتحرك بقوة.)
مروان مسكه جامد بغضب: خليك هادي أحسن لك بدل ما أوريك اللي عمرك ما شوفته!
جاد: الحبل يا فندم.
مروان: طيب هات كرسي وحطه هنا.
جاد: حاضر يا فندم.
شرف بيتحرك بخوف،وجاء جاد عند مروان وهو ماسك الحبل والكرسي بقلق.
جاد: الكرسي يا فندم.
مروان: حطه هنا، انت لسه هتسألني؟
جاد: حاضر يا فندم. (وحط الكرسي جانبه مروان.)
مروان: روح امسك رجله علشان نحطه على الكرسي.
جاد: حاضر. وراح قدام شرف ووطي ومسك رجله.
(وهما بيمسكوه، شرف بيتحرك بقوة.)
مروان بغضب: بقولك اثبت أحسن لك بدل ما أخليك تثبت بطريقتي! وانت هتقعد تتفرج؟ اخلص وحطه على الكرسي معايا!
جاد: حاضر يا فندم. (ووطي وحط الحبل جانبه على الأرض
ومسك رجلين شرف جامد وهو بيتحرك،وحط مروان وجاد شرف على الكرسي وهو بيتحرك.)
مروان: اربط رجليه بالحبل ولفه على جسمه بسرعة.
جاد بقلق: حاضر يا فندم.
مروان: بسرعة يا جاد!
جاد وهو بيلف الحبل بقلق: حاضر يا فندم.
(وربط جاد رجلين شرف وقام يلف باقي الحبل على وسطه.)
مروان: اربط ايده كويس!
جاد وهو بيلف الحبل: حاضر يا فندم.
مروان حرك ايد شرف اللي كان ماسكها بقوة ورا الكرسي، وحطها قدام: امسك اربط ايده دي كمان.
جاد: حاضر يا فندم. (وحط الحبل على ايد شرف، وشال مروان ايده اللي فيها التليفون من على ايد شرف بضيق
مروان: اربطه كويس علشان ما يتفكش.
جاد: حاضر يا فندم.
شرف لنفسه بخوف: اعمل ايه دلوقتي؟ أنا مش عارف مروان الشناوي ده شافني ازاي والنور كان مطفي! هو ايه؟ عينه بتنور يعني؟ وأنا اللي افتكرت هاخد التليفون وأمشي... أديني اتمسكت! ياريتني ما جيت ولا دخلت الفيلا!
جاد: خلاص يا فندم، ربطه جامد.
مروان: طيب روح هات أي حاجة نحطها على بقه علشان محدش يسمعه.
جاد بقلق: حاضر يا فندم ،ونظر لشرف ومشي.
مروان: أنا هعلمك ازاي تدخل فيلا الشناوي يا حرامي!
شرف لنفسه بقلق: ايه ده؟! هو مفكرني حرامي؟ ما يعرفش إني اللي ضربته؟!
وجاء جاد ومعه حتة قماشة: اتفضل يا فندم.
مروان: هات. وأخذ القماشة وربطها على بوق شرف جامد .
مروان: كده بقى وريني هتهرب ازاي!
نظر جاد لشرف بقلق، وراح مروان قدامه وضربه على كتفه بضيق ووقف مروان قدامه فانصدم .......نتبع
بقلم : Asmaa Salah
• تابع الفصل التالى " رواية عرض جواز " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق