Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حمزة الفصل الثانى والاربعين 42 - بقلم Lehcen Tatouani

 قصة حمزة الفصل الثانى والاربعين 42 - بقلم Lehcen Tatouani 

قصة_حمزة_الجزء_الثانى_والأربعين

...... يستغرب حمزة من عدم وجود الجرح في صدر أنهار

حمزة يحدث نفسه كيف حدث ذلك كيف اختفى الجرح؟

لقد رأيت الرجل يطلق عليها النار في الفيديو وأصيبت في ذراعها وصدرها وبعدها دخلت غرفة العمليات وتبرعت لها بالدم ثم قالوا إنها توفيت ثم عادوا وقالوا إنها لعبة حتى لا يحاول أحد المجرمين قتلها بعد أن كشفتهم و أخبروني أنها لاتزال على قيد الحياة  وسوف يتم كشف باقي العصابة قريبا 

هل الجرح كان خدعة أم ماذا ؟


ولكني رأيت الرصاصة بنفسي وهي تخترق صدرها  ماذا يحدث يا أنهار هل هذه لعبة جديدة أم ماذا و إلى متى سأظل أكتشف أسراراً جديدة في حياتك حسنا  سوف أواجهها بالأمر عندما تستيقظ وأرى كيف تبرر الأمر  لا لا سأنتظر حتى تخبرني بنفسها لأعرف إن كانت تثق في وتأتمنني على سرها أم لا ولنرى ماذا تخفين هذه المرة شريكتيثم يسند رأسه على المخدة وينام 


قرابة الفجر يستيقظ حمزة  على صوت منبه الهاتف وعندما ينظر يجد الساعة الثانية قبل الفجر ماهذا أنا لم أضبط المنبه على هذا الوقت هل ضبطه على صباحا بدلا من مساء

كل شيء جائز  ثم يمسح عينيه وينظر بجانبه على السرير فلا يجد أنهار بجواره فيقول لنفسه أين ذهبت هذه الفتاة؟


فيقف ويبحث عنها في حمام الغرفة فلا يجدها فيخرج لخارج الغرفة ويتوجه نحو السلم فيجد أنهار تقف مع أحدهم في غرفة مظلمة بالاسفل فيرجع حمزة للوراء بسرعة فيلمس تحفة فتقع وتنكسر فيمشي الشخص الذي يقف مع أنهار بسرعة بينما تعود هي نحو الغرفة فيسرع حمزة ويعود قبلها وينام في سريره مرة أخرى ويمثل أنه لا يزال نائما فتدخل أنهار الغرفة وهي تمسك بشئ في يدها ثم تخفيه تحت ملابسها في الدولاب 


يجلس حمزة على السرير وهو يتثائب ليُظهر لها أنه استيقظ للتو  ماذا تفعلين أنهار وأين كنت في هذا الوقت المتأخر ؟

قالت لقد ذهبت للمطبخ لآني شعرت بالعطش

قال ألم  تلاحظي شيئا غريبا في الاسفل فقد سمعت أصواتا غريبة تأتي من الحديقة


قالت لا أبدا لا يوجد شيء لعلك سمعت صوت الحارس

فهو عادة مايتجول في الحديقه ليتفقدها

قال هذا موعد تغير الجرح لقد كانت الممرضة تأتي في مثل هذا الوقت حتى تغيره لك

قالت أنهار لقد غيرته بالفعل فقد استيقظت منذ قليل وغيرت عليه 

قال حمزة هل تخفين عني سرًا ما ؟

قالت لم يعد بيننا أسرار فقد عرفت الحقيقة كلها بعد الحادث أليس كذلك

قال سؤالي عن الحادث بالتحديد لقد رأيت الرصاصة تخترق صدرك وذراعك وأريد أن أرى الجرح حتى أطمئن عليك 

قالت أنهار لا داعي فالجرح اوشك على الإلتأم


يبتسم ويقول حسنا أريد أن أراه حتى أطمئن عليك

قالت بتوتر غداً عندما أغير على الجرح سأجعلك تشاهده

قال ولماذا غداً وليس الآن حسنا بدون لف أو دوران سأسألك سؤالاً مباشراً هل تماطلين في تغير الجرح لأنه لا يوجد جرح من الأساس ؟

قالت أنهار باستغراب كيف عرفت ؟


قال حمزة أمس قبل أن أنام نظرت إليك فوجدت الضماد واقعاً على السرير والجرح غير موجود فلا تماطلي وقولي الحقيقة كيف يمكن للجرح أن يشفى خلال ثلاثة أيام ؟

قالت أنهار  الأطباء عملوا لي خياطة تجميلية وطبيعي أن لايظهر أثراً للجرح

قال ولماذا تضعين  الضماد مادام الجرح قد ألتأم وليس له أثر

قالت هذه أمور طبية لاتعرفه فالضمادبه مواد طبية تساعد على سرعة إلتأم الجرح 


قال حمزة  حسنا سأحاول أن أصدق ماتقولينه بخصوص الجرح فهذه أمور طبية لا أفهم فيها ولكن من الذي كان يقف معك في الحديقة؟

قالت أنهار أنسيت أنني أعمل مع الشرطة وطبيعي أن أتواصل معهم في أي وقت

قال حمزة هل كنت تقفين مع حسام

قالت لن أخبرك بشيء فلا يجب أن تعرف كل شيء المهم بالنسبة لك أن الموضوع بعيداً عنك فلماذا تحاول التدخل فيما لا يعنيك


 • تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة

reaction:

تعليقات