قصة حمزة الفصل الثالث والاربعين 43 - بقلم Lehcen Tatouani
قال حسناً لن أتدخل في شئ المهم أن تكوني بخير فسلامتك هي الأهم بالنسبة لي
تقترب منه وتهمس في أذنه هل تحبني وتخاف علي لهذه الدرجة
يمسك بذراعيها ويبعدها طبعاً أحبك أنا لا أنكر الأمر
مع أنني لا أعرف مشاعرك تجاهي
قالت طبعاً ابادلك المشاعر حبي واستمتع بالقرب منك
قال أمس حاولت التقرب منكِ ولكنك صددتني وطلبت وقتاً لتفكري فيما بيننا فماذا حدث لتغيري رأيك بهذه السرعة
قالت ماحدث أنني قد خُطفت وشعرت أنني قريبة من الموت وعرفت وقتها أننا لا يجب أن نضيع وقتاً أكثر من اللازم في التفكير وأن القرارات التي ستأثر على حياتنا يجب أن ننجزها بسرعة
قال كلامك مقنع بصراحة
تقترب منه وتضمه قائلة من اليوم وصاعدا لن نبتعد عن بعضنا البعض ولن نضيع مزيداً من الوقت ويكفي ما ضاع منا
يبعدها. مرة أخرى ولكن التقرير الذي أعطاه لي د حسام ينصح بأن أظل بعيداً عنك هذه الفترة لأن ذلك سيأثر على صحتك
قالت ولكني طبيبة أيضاً وأعرف مصلحتي
يخرج حمزة ورقة من الدرج انظري لهذا التقرير أولا قبل أن نتقرب من بعضنا وأخبريني ماذا يقول فأنا لا أفهم المصطلحات الطبيه المذكورة فيه
تمسك أنهار بالتقرير الطبي وتنظر فيه
قال حمزة هل تقرأين الورقة بالمقلوب ؟
قالت أه نسيت نظارتي فأنا لا أستطيع القراءة بدونها فلدي طول نظر
قال حمزة لم أرك تلبسين نظارة بالرغم من أنني أعرفك منذ عام
قالت لأنني لم احتجها في المنزل فلم أكن أقرأ أو أكتب شيئا وقتها ولا تنسي أنني كنت أمثل عليك ولا تعرف كل شيء عني
قال وأين هي نظارتك ؟
قالت بالتأكيد لم يحضروها عندما أحضروا اشيائي
لا يهم عندما ارى حسام سأسأله عن محتواه والآن هل لي بقبلة من زوجي الوسيم
قال حمزة طبعاً ثم يقترب منها ولكن الباب يطرق
حمزة يبتسم من مفرق الجماعات هذا تدخل حنان الغرفة
كيف حالك عزيزتي أنهار؟
بخير حماتي لقد شفي الجرح ولم يعد يؤلمني
قالت حنان هذا جيد لقد جئت أخبركم أنني سأغادر الفيلا فهم يحتاجون لي في الشركة
قال حمزة وهل سمحوا لك بالرحيل؟
قالت حنان نعم وقالوا أن أنهار هي الوحيدة المستهدفة فينا أما نحن فتستطيع أن نمارس حياتنا اليومية بشكل طبيعي
قال حمزة حسنا أمي هل أتي لاوصلك؟
قالت حنان لا داع ستوصلني الشرطة لشقتي ولكن تعالى لتحمل لي الحقائب الخاصة بي وتضعها في السيارة
قال حمزة حسنا سأفعل
يخرج حمزة من الغرفة ويتجه لغرفة أمه فيدخل حسام غرفة أنهار
قالت له لماذا جئت لغرفتي ألا تخاف أن يراك حمزة ويشك بالأمر
قال حسام سأقول له أنني جئت لاغير لك على الجرح
قالت أنهار لا داعي لأن تقول هذا وجد كذبة أخرى فقد رأي حمزة مكان الجرح وقد تملكه الفضول لمعرفة الأمر
قال حسام وكيف تصرفت ؟
قلت له أن الأطباء قاموا بعملية تجميلية للجرح وقد شفي دون أن يترك أثراً
قال لماذا لم تقولي أنك كنت تلبسين سترة واقية فهذا مقنع أكثر
قالت كيف اقول ذلك والجميع رأوا فيديو إطلاق النار على جنان ، لو قلت ذلك كان سيشك هل نسيت أن أنهار دخلت غرفة العمليات بعد أن أطلق عثمان وشريكه المفوض عليها النار
قال حسنا لو كان اقتنع بما قلته فلا مشكلة
قالت نعم أقتنع لا تخف ولكني فعلت شيئا وتركني لقد أعطاني التقرير الطبي فأمسكته بالمقلوب فأنت تعلم أنني لم أحصل على الابتدائيه ولا أجيد حتى كتابة العربية بإتقان والتقرير كان مكتوبا بالإنجليزية ولم أعرف كيف أمسك الورقة
قال حسام يالك من غبية وهل شك بالأمر ؟
قال لا لم يشك فقد أخبرته أن عندي طول نظر ولا استطيع القراءة دون نظارتي المهم ماذا يوجد بالتقرير
قال حسام التقرير يقول أن أنهار تعرضت لجلطة رئوية
وقد قلت له أن العلاقة الزوجية خطر عليك
قالت أنهار ولماذا تقول له هذا؟
قال حسام حتى يبتعد عنك فما أدراني أنا قد تحبينه وتخبرينه بالحقيقة
يدخل حمزة الغرفة بعد أن ودع أمه مالحقيقة التي لا يجب أن أعرفها ؟
• تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة
تعليقات
إرسال تعليق