Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حمزة الفصل الحادى والاربعين 41 - بقلم Lehcen Tatouani

 قصة حمزة الفصل الحادى والاربعين 41 - بقلم Lehcen Tatouani 

قصة_حمزة_الجزء_الحادى_والأربعين

...... يدخل حمزة الغرفة وهو يحمل كوب الماء ويعطيه لأنهار

أنهار لماذا تأخرت هكذا؟

قال حمزة كنت أعرف مسار التحقيقات في الهجوم الذي استهدفك أنت وحسام اليوم 

قالت أنهار وماذا حدث للمجرمين ؟

قال حمزة سوف يسجنون لفترة طويلة لا تقلقي

قالت أنهار لست قلقة  هيا تعالى لتنام بجواري

قال حمزة سأنام على الأريكة حتى لا ازعجك

قالت أنهار لن تزعجني أبداً تعالى لتنام على سريرك 

لا داعي لذلك فأنت زوجي على كل حال أليس كذلك ؟


قال حمزة غريبة لقد كان كلامك مختلف أمس هل بدلك الخاطفون ثم يضحك

بينما تبتسم أنهار ربما حبيبي 

 قال حمزة ماذا حدث لك لقد كنت لا تتحملين أن أقترب منك

أنهار اعدت النظر في كلامي وتصرفاتي معك ووجدت أنني أظلمك  

قال لو كنت قلت هذا الكلام قبل خمس دقائق لفرحت جداً ولكن الآن أنت مريضة ولا يجب أن يحدث شئ بيننا

أنهار تقترب منه لا يهمك شيء فأنا قد تحسنت كثيراً 


يبتعد حمزة  لا أنهار لن يحدث شئ بيننا حتى تشفى تماماً واطمئن عليكِ ثم يترك الغرفة ويذهب للغرفة المجاورة ويغلق الباب 

يراه حسام وهو يخرج من غرفته لغرفة أخرى فيبتسم ويذهب لغرفة أنهار وبعد أن يدخل يغلق الباب 

قالت أنهار لماذا جئت لغرفتي حضرة الضا...بط 

قال حسام لقد غادر حمزة وهذا يعني أنك حاولت التقرب منه

قالت أنهار يجب أن يبدو الأمر طبيعي فالمفترض أنه زوجي


قال حسام كفاك شغل الراقصات هذا لقد أحضرتك إلى هنا لتمثلي دور جنان حتى تنتهي العملية لأنها ستعيق عملي لذلك اختطفناها اليوم صباحاً وأحضرتك بدلا منها وعملك هنا هو أن تراقبي حمزة حتى ننهي مهمتنا ولا يكتشف غياب زوجته حتى نستطيع  تهريب الشحنة المخدرة أنا وفريقي دون أن يكتشف أحد أمرنا فجنان كانت ستبلّغ عني لو علمت بقصة  شحنة الممنوعات التي سأدخلها البلاد فقد فسخت خطوبتنا سابقاً لمجرد أنها شاهدتني أخذ شيئاً قليلاً من شحنة مخد..رة أمسكناها سويا 


لذلك ستقومين أنت بدورها  سواء هنا أو في مقر عملها 

حتى نستطيع إدخال الشحنة بسهولة دون أن يشك أحد بي وسيتم نقل البضاعة في سيارة الشرطة التي سنقودها أنا وأنت 


قالت أنهار ومامصير أنهار أو جنان الحقيقة ماذا فعلتم معها

قال حسام بعض المساعدين اتباعي يهتمون بها حتى تنتهي المهمة وهي لن تذكر شيء عندما نعيدها لأنهم يعطونها مسكنات تجعلها تنام طوال الوقت بالإضافة إنها فاقدة للذاكرة ولا تعرف حتى اسمها


قالت حسنا سأحاول أن أنفذ الأوامر  ولكن لا تتدخل فيما أفعله مع المدعو زوجي فهو يعجبني بصراحة

قال حسام ليس بمزاجك ياحلوة أعرف أنك وضيعة فقد تربيت في ملهى ليلى لذلك قلت لحمزة أنك مريضة حتى لا يقترب منك 

قالت وهل تغار علي؟

ينظر لها باحتقار يبدو أنك نسيت نفسك أنا حسام انظر لفتاة مثلك أنت تحلمين لقد أحضرتك من قاع المجتمع لتقومي بدور توأم جنان حتى تنتهي المهمة وسأعيدك مكانك بعد أن ينتهي الأمر 


قالت بسخرية شكرا على المديح وبالمناسبة لا تحتاج أن تذكرني فأنا أعرف أنني من قاع المجتمع ولقد عرفت الآن لماذا تبتعد عني منذ أن تعرّفنا ولكن سيد حسام نحن الاثنان من القاع نفسه فأنا أضر نفسي وبعض الأشخاص فقط

ولكن أمثالك يشوهون صورة العدالة والشرف في المجتمع بأثره لأنك للأسف الشديد لا تطبقها على نفسك و أحب أن أقول لك أنك جئت من المستنقع نفسه الذي وجدتني فيه ولكن الفرق بيننا  أنني أبيع جسدي وأنت تبيع شرفك ووطنك كله


يصفعها على وجهها كيف تجرئين أيتها الحقيرة ألزمي حدودك وأنت تتكلمين معي ثم يمسكها من لياقة قميصها قائلاً 

ألا تعرفين من أكون أنت تكلمين شخصاً ذا نفوذ وسلطة

فاصمتي وألزمي حدك  وإلا أدخلتك السجن بتهمة البغاء وسأحرص على أن تدفني هناك دون أن يعلم أحد بأمرك


قالت حسناً سأفعل ماتريده  هيا أتركك لياقتي فأنت تخ..نقني

وفجأة يدخل حمزة من الباب ويرى حسام وهو يمسك بقميص أنهار ماذا تفعل هنا حضرة الضابط في غرفة زوجتي ؟

قال حسام جئت أطمئن على الجرح وأغير لها عليه

قال حمزة وكيف وضع الجرح؟

قال حسام أعتقد أنه بخير  وسيتحسن قريباً 

قال حمزة حسنا يمكنك الانصراف ولو سمحت لا تدخل غرفتي في غيابي وإلا .. 

قال حسام وإلا ماذا ياهذا هل تهددني أتظن نفسك شيئا لتكلميني بوقاحة هكذا أنت مجرد شخص بلا فائدة أما أنا فطبيب وعسكري أوفر لك العلاج والأمن


قال حمزة كلنا نعمل لخدمة وطننا وهذا عملك الذي تتقاضى عليه أجراً وفي النهاية واحد منا يعمل بيده والآخر بقلمه وكاميرته من أجل تصوير الحدث و تصويب الخطأ لو وجد 


يبتسم حسام ساخراً حسنا ياهمام  يمن تكشف الحقيقة

سأتركك مع زوجتك الآن وسوف نرى من سيربح في النهاية 

ثم يخرج ويغلق الباب بقوة 


يقترب حمزة من أنهار وقال كيف حال الجرح هل يمكن أن أراه

قالت لا فقد عقمه الطبيب  وغير لي الضماد منذ قليل ولا أريد أن يتلوث

قال حسنا معك حق ثم ينظر لوجهها قائلا لماذا خدك أحمر هكذا ؟

قالت لقد كنت نائمة على هذا الجانب قبل دخول الطبيب وطبيعي أن يحمر خدي هكذا

قال ولكن لماذا توجد أثار أصابع على خدك؟

قالت أنهار بعصبية قلت لك كنت نائمة وأنا أضع يدي تحت خدي وطبيعي أن تعلم فيه فلو سمحت يكفي تحقيقاً معي فأنا أريد أن أنام ويكفي ماتعرضت له طوال اليوم 


قال حمزة حسناً تفضلي نامي و سأذهب لغرفتي

 قالت أنهار هل يمكنك أن تنام هنا وأعدك ألا أقترب منك وعد وعد

قال حياتي سأفعل بالطبع خروجي من غرفتنا سببه أنني أخاف على صحتك  وليس لأبتعد عنك

ثم يتمدد حمزة بجوارها ولكنه لا يستطيع النوم بسبب كلام حسام المستفز فيتصفح بعض المواقع


بينما تنام أنهار وبعد وقت قصير تغط في النوم و تتقلب يمينا وشمالاً 

قال حمزة في سره أرجو ألا يتأثر الجرح من كثرة تقلبها

ثم ينظر فيجد اللاصق الطبي قد سقط على السرير فيذهب ويحضر غيره ليضعه على الجرح ولكنه حين يكشف صدرها ليضعه لها لا يجد أثرًا للجرح

قال حمزة ما هذا كيف اختفي الجرح لا يمكن


 • تابع الفصل التالى "قصة حمزة" اضغط على اسم القصة

reaction:

تعليقات