رواية سجينة فؤادة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رولا

 رواية سجينة فؤادة الفصل الثالث والعشرون 

رواية سجينة فؤادة الفصل الثالث والعشرون 

كانت مستكينه في حضني

حطيتها علي السرير ، وفضلت ألعب ف شعرها

وحاولت أكلمها عشان أهديها ..

مالك ي حور !؟

مضايقه من سيف

عادي ي حور لسه صغيرين

– بصت للأرض ب شرود وهي بتقول : أنا خاي*فه يف*تري

زيهم ی نور ، إنت مش فاهم ، هو أكيد واخد منهم ، حتي لو هو اخويا بس هما اللي ربوه 

طبطبت على إيديها : الواضح ليا انه مش شبههم يحبيبتي ،

سیف طیب وغلبان وبعدين شمس زودتها معاه برده يعني

اتنهدت وسكتت وهي بتبصلي ، فمديتلها دراعي بابتسامه

وانا بقولها : تعالي. ، تعالي

قدمت مني ، نامت علي دراعي

قولتلها : انا هنزل الشغل من بكرا ..

– ردت بحزن : بجد … يعني هتتشغل عني

ضحكت بالله علي جمالها وجمال طفولتها : مفيش حاجه

في الأرض تقدر تاخدني منك ي روحي ، وبعدين دنا اللي خا*يف بعد كده شغلك ياخدك مني

– ردت عليا بمرح وهيمان وهي بتقولي : ياااه لو نجح

مش هعرفكو تاني … قالتها وضحكت

رديت وانا بمثل إني مخنوق : بقي كدااا ، طب ماشي يستي

قربت وشها مني وهي بتداعب منخوري ب منخورها :۔

مقدرش ی لولو دنا بهزر معاااك

بصيت ف عيونها ب شرود وبقيت أنقل نظري بين عيونها

وشفا*يفها ، وكنت بقرب وشي منها وحده وحده ، فاقت ف حاولت تبعد لاكني حضنت وشها بكف إيدي ، ضربات قلبها بقت سريعه ونفسها بقي عالي وكانت متوتره ، قربت منها بشفا*يفي ، طبعت. بو*سه علي جبينها لقيتها إستخبت ف حضني ، مديت إيدي طفيت النور وشديت الغطا وال ………. لقينا الباب بيخبط إتع*صبت ، ف

خدت نفس عمییییییییییق

وقومت أفتح ، لقيت شمس واقفه قدام الباب

فقولتلها ب قلق : مالك ي شمس ، فيكي حاجه حبيبتي

ردت بنفي وقالتلي : لا ، بس ممكن تجيبلي بیچامه من عند حور ، نسيت شنطتي ف العربيه وبعتها الصيانه

سکت شويه وقولتلها : بس هدوم حور عند سيف لسه

مجابهاش …

قدمت حور مننا في الوقت ده وقالت : حبيبتي انتي كويسه

هزت شمس راسها وهي بتضحك ب هدوء وقالتلها : كنت

جایه آخد منك بیچامه بس نور قالي ان الهموم عند سیف

ردت عليها حور : هتصل بيه حالا يجيبهمم

لالا ، خلاص هنام زي م انا ، انا كده كده مسافره الصبح ،

قالتها شمس ب سرعه ، ف رديت عليها باستغراب هسافر في الصحح | انت

متجري

قالتها شمس ب سرعه

في رديت عليها بإستغراب : تسافري فين الصبحح !؟ انتي

لحقتي

معلش بقي ي نور ، مش مرتاحه هنا ف مصر ، ف هرجع

= مفيش سفر ، ادخلي نامي في أوضتكك ..

حجزت الطياره وخلاص ، هبقي أزوركم كل فتره والتانيه

كنت هتع*صب ، ف لقيت حور بتمسك ف دراعي وبتقولي :-

اهدي ي نور

سکت ودخلت علي جوا وحور وفقت معاها دقيقتين ودخلت

تاني

حطيت راسي ع المخده ونمت بأسي

**

صحيت من النوم لقيت نفسي في بيت مهترأ وكل حاجه

حواليا قديمه ومتكسره ، قومت من مكاني اتمشيت ف البيت وانا

بتفرج عليه ب إستغراب ..

سمعت تليفون بيرن في فضلت اتتبع مصدر الصوت لحد م

وصلت للموبايل ، کان موبایل صغير والشاشه بتاعته مكس*وره

مسكته ورديت علي التليفون

الووو

مین !؟

– المتصل :- مين أي ي نور انت هتستعبط ، انت فين كل ده

، إتأخرت لي !؟

إتأخرت علي أي

– نوور انا مش فاضي للهبل بتاعك ، خلص بسرعه عشان

المدير عصبي وشكلك هتترفد النهارده ..

قفل الخط في وشي وانا كنت مستغرب ف اتصلت عليه تاني

رد عليا ، ف قولتله : ممكن تقولي المكان فين بس

زع*قلي في التليفون وقالي : انت شااااارب علي الصبح کده ، الله يخربيتك .. اتنيل اكتب عندك

رديت وانا بكتب العنوان : ممكن تستناني تحت المكان ..

. طيب يسيدي ، اما توصل ابقي إتصل عليا

قالت معاه وقومت لبست ، وخرجت من البيت ، ركبت

تاکسي وقولتله يوصلني للعنوان

وصلت وبدور ف جيبي علي فلوس عشان أدفعله ، لاكني

ملقيتش ، ف نزلت من التاكسي بعد م قولتله ثواني ، اتصلت

با الشخص اللي كلمته فجالي اول م شوفته إتفاجئت يشبه مجدي لدرجه كبيره قووي

انت مجدي

رد عليا :_ انت فقدت الذاكره يلا ولا اي ، انجز بدال ما

نتطرد سوا

طلبت منه يحاسب التاكسي

رد بعصبيه : فين الفلوس اللي كانت معاك امبارح

رديت بعفويه :_ مش فاهم ، فلوس ای

يااا ربي ، هتجيبلي الضغط يشييخ ، يلاا بس تعالي معايا في

اجتماع بعد عشر دقايق

انا في بالي ( هو الموضوع بجد ولا اي )

طلعنا ع فوق ، دخلنا غرفة الميتنج ، لقيت ناس قاعده واول

م دخلنا بصولنا واتنهدو براحه

كنت هقعد لقيت واحد منهم بيقولي : فين الملفات ي نور

انا بصيتله وتنحت : ملفات أي معلش ، هو أي الحلم اللي

بعمل فيه كل حاجه لوحدي ده !؟

لقيت مجدي بيرد عليا وبيقولي : حلم أي الله يخربيتك ،

إنت مجیبتش الملف !؟

مره وحده دخل واحد علينا ، كان أنضف واحد في المكان في

عرفت انه المدير

قعد علي الكرسي وهو بيقول : فين خطة الشغل ، أبدأو

الميتنج ..

القيت الكل اتوتر وبقو يبصولي

انا ف عقلي ( لا مش معقول ، كل المص*ايب دي علي نفوخ

اهلي لوحدي ولا اي)

يصلي المدير وهو بيز*عق : فييين الخطه !

رديت عليه بتوتر : مش ، مش معايا ..

قام وقف وهو بيخبط بإيده علي المكتب :. اطلع برا الشرکه

، إنت مرفووووود

– بس ، بس يفندم انا فعلا مش فاكر الملف ده

ساب الميتنج وخرج فمجدي مال عليا وهو بيقول : قوم

وراه حاول تزن. علي دماغه ، يلا قووووم ، قال الاخيره وهو

بيخبط على كتفي بصوابعه

قومت وراه وفضلت اكلمه بترجي : أنا آسف ي فندم ،

أوعدك آخر مره …. هحاول أصلح اللي عملته

دخل مكتبه ف دخلت وراه ، قعد علي الكرسي وحط ايده

تحت دقنه وهو بيقول : اممم ، عاوز تصلح اللي عملته !

هزيت راسي بسرعه وانا بقوله : ااه طبعا

بصلي بخب*ث وقالي : طيب ، هديلك فرصه ….. ، فرصه

أخيره ، طلع كارت من درج المكتب بتاعه ومدلي بیه ایده : خد دا

اي داي فندم

رد بإبتسامه : دي أرقام حور ، حور محمد

انا اتفاجئت من الاسم وقولت بفرحه : حووور

لقيته باصصلي بإستغراب :- مالك مبسوط كده لي

رديت بإرتباك : ها ، لا مفيش أي حاجه

لقيته بيقولي : غريبه انك بتضحك ، المفروض تض*ايق ،

مش دي طلي*قتك

رديت بصدمه : ايييه ، طليق*تي ، إطل*قنا امتا !

رد بإستغراب : انت شارب !؟

لالی !؟

عشان انت ومدام حور اتط*لقتو من ست شهور ومن يومها

لغت تعاقدها مع شركتنا ، وحاليا في اقبال على رواياتها ، ومش راضيه ترجع التعاقد معانا ، فانت هتروح تكلمها و تقنعها ترجع

تتعاقد معانا تاني ….. رد علي نفسه بعفويه : مش موافق ، طب خلاص ، لم حجاتك و ..

رديت عليه بسرعه : لا موافق ..

مد ایده وهو بيقول : اتفقنا ، هي في الوقت ده بتبقي في

مطعم *** روحلها لو أقنعتها ترجع الشغل ، مقتنعش ، يبقي

هتتطرد ..

رديت بثقه : هقنعها

ضحك بسخريه عليا : ههه ، هنشوف

كملت بنفس الثقه : طيب لو اقنعتها ، هستفاد اي!؟

هترجع الشغل

لا طبعا ، هيبقي ليا خمستاشر ف الميه من ارباح روایاتها

رد بتناقض : اربعه في الميه

انا : أربعتاشر

_

المدير : سته

انا : اتناشر

المدير : عشره آخر کلام ، اي رأيك

مديتله ايدي بسرعه وانا بقوله : موافق

سيبته ومشيت وانا رايحلها ع المطعم

وصلت لقيتها قاعده ، كانت تهبل من بعيد ، شكلها اتغير

احلوت ، لا هي اصلا ف كل حالاتها حلوه

قدمت منها وقولت اسمها : حور

بصتلي بسرعه بتفاجئ وسابت الشوکه من ایدبها بعص*بيه

: انت بتعمل اي هنا !

رديت عليها وانا بحاول اهديها : اهدى بس ، معلش

اسمعيني لو سمحتي

قامت من مكانها وهي في منهي العص*بيه : مش عاوزه

اسمعك ، امشي من هنا

حاولت امسك ايديها ف شدتها مني بسرعه : انت اتجننت

ولا اي ، انت ازاي تمسك ايدي

حور انا جوزك

_ لالا عفوا ، انت طل*يقيي ، مش جوزي

كنت بحرك ايدي بعشوائيه وانا بتكلم :_ انا حقيقي مش

فاهم ، ومش فاكر احنا اط*لقنا امتا او ازای

ردت عليا بسخريه :_ هه أبقي إسأل اللي كنت نايم معاها ،

صوتها كان عالي لدرجة أن كل اللي ف المطعم بصولنا ، فطلبت منها برجاء : طب ممكن نروح مکان هادي نتكلم فيه ، لو سمحتي

بصتلي واتنهدت ومسكت شنطتها وقالت :- ورايا …

خرجت وراها ف فتحت عربيتها وقالتلى : لف. اركب ، بسرعه قبل م أغير رأيي … 

لفيت بسرعه ، ركبت معاها ، خدتنا ع الكورنيش ، مکان هادي ، مفيهوش ناس

لقيتها مره وحده بتقولي : فاكر المكان ده ، أول مكان

اتقابلنا فيه ، اول مکان حاولت تكلمني فيه ، وقتها اتحججت بإنك بتقرأ رواياتي ، ساعتها سألتك علي اللي في الروایه معرفتش تجاوبني ، كنت بتك*ذب عليا

وده آخر مكان سيبنا بعض فيه ، بعد ، سكتت شويه وكملت

بدموع ، بعد م شوفتك ف حضنها

سيبتك ومشيت ، جيت هنا ، وانت كنت عارف ان ده المكان

الوحيد اللي بروحه لما بكون مخنوقه

اتنهدت وكملت کلام : انا زمان ، اديتك فرصه وغلطت ي

نور ، والنهارده بعید نفس الغلطه تاني وانا عارفه اني بتاذي ..

ف بلاش تكدب عليا تاني عشان اسامحك واصدق وارجع اتوج*ع

منك تاني

عي*طت ف قربت منها و….

=

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية سجينة فؤادة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق