Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الفصل الرابع - خلود محمد

رواية حور البارت الرابع بقلم خلود محمد

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

رواية حور الفصل الرابع

لم تستطع النوم طوال الليل وهي تفكر في كلامه و تبكي على سريرها ..
لم تكن تعتقد انه بتلك القسوة او انه سوف يخبرها بهذا الكلام ..
ظلت تبكي وتبكي حتى خلدت الى النوم

في صباح اليوم التالي
استيقظ زين من النوم و وارتدى حلته و نزل حتى يتناول الفطور ف لم يجدها متواجدة ف نادى على فاطمة
زين : فاطمة
فاطمة : نعم يا زين بيه
زين : هي الهانم لسه مصحيتش
فاطمة : لا يا بيه لسه نايمة
زين : طب انا رايح الشركة واما تصحى ابقي طلعيلها الفطار

في شركة زين الاسيوطي
كان زين يراجع بعض الملفات في المكتب عندما دخل عليه صديقه ادهم
ادهم : الف مبروووك يا هندسة
زين : هه هه مبروووك على ايه .. دي جنازة مش جوازة
ادهم : ليه كدا يا صاحبي ..
زين : انت عارف اني مجبر على الجوازة دي لو مكنتش عارف كنت قولت ايه
في نفس اللحظة كانت تدخل عليهم المكتب هالة و هي تبتسم بانتصار ان هناك فرصة لها مع زين
هالة : صباح الخير يا زين
زين : صباح الخير يا باشمهندسة
ادهم بضيق منها : سلام يا باشمهندس انا رايح مكتبي
هالة : كدا يا زين تتجوز من غير ما تقولي
زين : وانا المفروض اخد اذنك ولا ايه
هالة بمكر : وانا اللي كنت فاكره اني مهمة عندك يا زين ..
وتكمل عالعموم انا لازم اجي ازوركم في البيت وابارك للعروسة بنفسي
زين : تنوري يا باشمهندسة

في فيلا زين الاسيوطي
استيقظت حور من النوم و كانت تشعر بالتعب
قامت و اغتسلت و نزلت الى المطبخ
فاطمة : اهلا يا ست هانم ١٠ دقايق والفطار هيكون جاهز
حور : لا انا مش متعودة افطر اصلا بس انتوا بتعملوا اكل ايه بقا الريحة الحلوة دي
فاطمة بابتسامة : كلك زوق يا هانم
حور : طب قوليلي بقا بتعملي ايه وخليني اساعدك
فاطمة : لا ميصحش يا ست هانم
حور : لا ازاي انا لازم اعمل الاكل بايدي مقدرش افضل قاعدة ومساعدش
لتذهب و تساعد فاطمة في طعام الغداء و هي سعيدة بذلك

في سرايا عائلة مسعود
كان عامر يتحدث مع والده بشأن خطبته من هدى ابنة عم زين
عامر : انا عايزك في موضوع يا بوي
مصطفى : تعالى يا ولدي قولي ايه الموضوع
عامر : بصراحة كدا انا عايز اتجوز و كنت مستني يخلص فرح حور عشان افاتحك ف الموضوع دوت
مصطفى : طب شاور ع العروسة واحنا نروح نخطبوهالك يا ولدي
عامر : انا بصراحة كدا عايز اخطب هدى بنت الحج احمد الاسيوطي
مصطفى و هو ينظر بذهول : بتقول ايه !!!
عامر : زي ما سمعت يا بوي
مصطفى : لا انت اتجننت رسمي ... انت عارف ان احمد الاسيوطي لو طال ياخد روحنا هيعمل كدا .. ولولا جواز زين من اختك حور كان زمانك انت اللي رايح فيها يا ولدي ..
عامر : يعني انت رايك كده يا بوي .. لو مروحتش معايا انا هروح لوحدي واطلبها من ابوها
مصطفى : انت عايز تشلني يا ولدي .. بقولك دي بالذات مينفعش اااه ....
ليسقط ابوه مغشيا عليه ...
لينادي عامر على ام عبده بسرعة
عامر : ام عبده تعالي بسرعه انتي يا ام عبده
ام عبده : نعم يا بيه
عامر : اتصلي بالاسعاف بسرعة ...
لياتي جده الحج محمود على الصوت
في ايه يا ولدي ايه اللي حصل بس
ويتصدم عندما يجد ابنه مغشيا عليه فيرسل عامر ليتصل بالاسعاف حتى تاتي لتنجده ...

في بيت احمد الاسيوطي
احمد : فين البت بوز الاخس دي .. انتي يا بت يا هدى
سميحة : نعم يا حج هدى نايمة اصحيهالك
احمد : صحيها بسرعة
ذهبت سميحة لتيقظ ابنتها من النوم
تاتي هدى الى ابيها
هدى : نعم يا ابويا
احمد : اعملي حسابك بكرا قراية فتحتك على سامح ابن اشرف صاحبي و عالله تفتحي بؤك قدام العريس بحاجه انتي فاهمه ولا لا
هدى تجهش بالبكاء : ليه كدا يا بابا هو انا عالة عليكم للدرجة دي
احمد : اخرسي يا بت ال *** على الله اسمع صوتك تاني و انتي اللي كنتي هتجيبلنا العار بمعرفتك بابن عيلة مسعود
وتركها و خرج و هي استمرت في البكاء و امها تحاول تهدئتها ...

في شركة زين الاسيوطي
كان زين يستعد للنزول من الشركة بعد موعد انتهاء العمل و يفاجأ بهالة التي تنتظره في جراج السيارات
هالة : اخيرا خلصت يا زين
زين : ايه هالة في ايه ؟
هالة : انا مستنياك من بدري عشان اروح معاك واسلم على العروسة و اباركلها بنفسي دا انا حتى بعتت عم عبدالله يجيب بوكيه الورد ده من محل قريب من هنا
زين : تيجي معايا البيت !! انتي اكيد بتهزري
هالة : فيها ايه يا زين ما هي المدام في البيت
يلا بقا يا زين عشان منتاخرش
ثم ذهبت لتركب في سيارته و هو ينظر امامه بذهول غير مستوعب ما فعلته ..

في فيلا زين الاسيوطي
كانت حور قد انتهت من طعام الغداء و ذهبت لتجلس في الحديقة الخاصة بالفيلا و كان معها دفتر خاص بالرسم وظلت ترسم المنظر الطبيعي حولها بكل اتقان
نعم فهي مبدعة وقبل دخولها الكلية كانت تريد ان تدخل كلية فنون جميلة ولاكن والدها هو من اصر ان تدخل هندسة ولاكن هذا لا يمنع عنها ان تمارس موهبتها ...
ظلت تنتظره طويلا حتى سمعت صوت قدوم سيارته ف قامت لتنتظره داخل الفيلا
واذ بالصدمة وهي تجد هالة تدخل معه من الباب و هي ممسكه بيده
حاولت ان تسيطر على شعورها بالصدمة
حور : اهلا وسهلا اتفضلوا
زين : تجاهلها و دخل هو وهالة التي كانت تبتسم بخبث ثم قالت : اهلا يا عروسة انا صديقة زين المقربة ..
لتنظر له حور بصدمة وهو تلاشى النظر اليها ونظر في الجهة الاخرى لتقول : اهلا بيكي
وتتركهم و تصعد الى غرفتها وتغلق عليها بابها وتجهش في البكاء ...

زين ينادي على فاطمة : يا فاطمة
فاطمة : اهلا يا بيه و هي تنظر الى هالة بنظرة احتقار ...
زين : روحي اندهي للمدام من غرفتها و جهزي الغدا عشان في ضيف عندنا
هالة : اخس عليك يا زين بقا انا ضيف برضو ده انا صاحبة مكان
زين ينظر اليها بقرف
هالة : يعني انت نسيت يا زين لما كنت باجيلك هنا البيت و كنت بتقعد تساعدني في المذاكرة ايام اما كنت ف الجامعة
نظر اليها زين بسخرية ثم قال : بصراحة مش فاكر حاجه اصلا
في نفس الوقت كانت تنزل حور من على الدرج حين سمعت ذلك الكلام الذي قالته المدعوة هالة و بالعكس هي لم تاتي ابدا هنا لوحدها بل كانت تاتي مع اخيها لانه صديق زين وهي قصدت ان تقول ذلك لتضايق حور ...
جلسوا على السفرة و بدأوا بتناول الغداء
حينها قالت هالة : تسلم ايدك يا فاطمة نفسك حلو اوي في الاكل ...
فاطمة : لا يا هانم دي مدام حور هي اللي عملت كل حاجه النهارده
نظر زين في صحنه وهو يبتسم .. نعم فهو يعجبه طعامها و كان يشعر انه مختلف عن طعام فاطمة
وبعدها نظر في اتجاه حور ف وجدها تنظر بخجل و تقول: شكرا يا فاطمة ده انتي ساعدتيني في كل حاجه
بدأ يلاحظ لاول مره جمالها و تواضعها و اخرجته
هالة من تفكيره و هي تقول بضيق : ها اه حلو الاكل يعني ....
استاذنت منهم هالة لتذهب الى البيت
و صعد كل منهم الى غرفته
هو غط في نوم عميق ..
وهي استمرت في البكاء في غرفتها طوال الليل ..
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
reaction:

تعليقات