Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الفصل الثاني - بقلم خلود محمد

رواية حور البارت الثاني بقلم خلود محمد

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

رواية حور الفصل الثاني

في شركة زين الاسيوطي
كان زين قد انتهى من اجتماع مهم بالشركة و عندما خرج من غرفة الاجتماعات جاءه اتصال من اهله بقنا
زين : السلام عليكم يا حج ازيك
الحج حامد : ازيك يا ولدي عامل ايه
زين : الحمد لله يا حج كل الامور بخير
الحج حامد : بقولك ايه يا ولدي انا محتاجك تيجي تزورنا ضروري في خلال يومين
زين : خير يا حج قلقتني في حاجه ؟ امي تعبانة ولا حاجه
الحج حامد : لا يا ولدي مفيش حاجه متقلقش نفسك انت و تعالى زي ما خبرتك عشان عايزك ضروري ...
زين يغلق مع والده المكالمة و القلق بدأ يتغلغل بداخله من مكالمة والده المفاجئة و طلبه منه ان يزورهم في خلال يومين فقط ..
ويأتيه صوت ادهم و هو يقول له : خير يا صاحبي في حاجه ولا ايه
زين : لا يا ادهم مفيش حاجه بس في حاجه مستغربها
ادهم : خير يا صاحبي قولي ايه اللي حصل
زين : اصل الحج كلمني من شوية و قالي انه عايزني اروحلهم في خلال يومين و انا قلقت ومش عارف في ايه
ادهم : اهدى بس يا صاحبي يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش اما تروح هتعرف كل حاجه ...

في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تعد طعام الافطار مع والدتها عندما دق الباب و ذهبت لتفتح فاذ بالصدمة عندما وجدت ....
هدى : انت ايه اللي جابك هنا انت عايز ابويا يدبحني فيها
عامر : ايه اللي انتي بتقوليه ده بس ما هو احنا خلاص هنبقى نسايب ولا انتي متعرفيش
هدى : لا عارفه بس احنا مش عايزين مشاكل لحد ما الفرح يتم و بعد كدا ابقى افاتح بابا ف موضوعنا
عامر : ماشي يا هدى اخر الصبر حلو هستنى اما فرح اختي يتعمل و اطلب منك تخلي الحج احمد يقعد معايا عشان موضوعنا
هدى : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عامر وهو يقبل يدها ويخليكي ليا يا احلى حاجه ف دنيتي
سميحة : انتي يا بت يا هدى بتعملي ايه عندك كل ده فاتحة الباب
هدى : ها لا يا ماما جايه حالا
سميحة : طب يلا انجزي بدل ما انتي واقفه عندك كدا تعالي ساعديني نخلص الغدا قبل ما ابوكي يجي
هدى : حاضر يا ماما .. يلا امشي انت بقى دلوقتي مش عايزه مشاكل
وتغلق الباب في وجهه و تذهب لتكمل مساعدة والدتها ...

في منزل عائلة مسعود كانت تجلس حور في غرفتها من يومها وهي تحبس نفسها و تبكي طوال الوقت على نصيبها و حياتها القادمة
دق الباب والدها فسمحت له بالدخول
مصطفى : ايه يا حبيبتي ام عبده قالتلي انك رفضتي تنزلي تتغدي تحت مالك يا حبيبة ابوكي
حور وهي لا تستطيع السيطرة على دموعها
يا بابا لو بتحبني تنهي الاتفاق ده انا محلمتش ابدا اني اتجوز بالطريقة دي ويزداد بكائها حتى والدها لم يستطع كبت مشاعره فاحتضنها وهو يهدئها
اهدي يا حبيبة ابوكي مش مستاهل كل ده بس فكري في اخوكي يا حور .. اخوكي يا حبيبتي اللي ممكن يروح فيها بسبب التار و سلسال الدم اللي مش هيقف بعد كدا
حور وهي تبكي : طب انا ايه ذنبي يا بابا انا ايه ذنبي اني انا اتجوز بالطريقة دي و اتاخد انا بذنب معملتوش ..
مصطفى : لا يا حبيبتي متقوليش كدا انا اطمنت لما عرفت ان العريس هيبقى زين الاسيوطي
انتي صحيح متعرفيهوش بس لما تعرفيه هتعرفي انه راجل و شهم و كل البلد بتشهد لشهامته و شخصيته وانا هبقى مطمن عليكي يا بنتي معاه
حور : ربنا يسهل يا بابا انا كدا كدا رضيت بالامر الواقع و تستمر في البكاء
ظل والدها جانبها حتى يواسيها و حتى هدأت من بكاءها و ذهب بعدها ...

كانت تجلس وحيدة في شقتها تبكي عندما علمت خبر وفاة والدتها في لندن ..
مسكت هاتفها و اتصلت عليه
هالة : الو ازيك يا زين
زين : اهلا هالة ازيك
هالة ببكاء لم تستطع ان تخفيه
انت فين يا زين انا محتاجاك جمبي
زين يرد بقلق : مالك يا هالة في حاجه حصلت ولا ايه
هالة ببكاء : تعالى يا زين انا عيزاك جمبي ومحتاجاك اليومين دول جمبي اوي
زين : مالك بس حاضر نص ساعه وهكون عندك
هالة تبتسم و هي تنتظره

بعد نصف ساعة كان زين قد وصل الى شقتها بالفعل و اتصل بها حتى تنزل ولاكنها رفضت النزول واخبرته انها تنتظره في شقتها
برغم انه شاب و يعيش وحده في القاهرة الا انه لم ينسى اصوله و اصول قريته انه لا ينفع ان يكون وحده مع فتاة لا تحل له
فزفر زين بضيق و بعدها صعد اليها لشقتها
كانت هالة بغاية جمالها حتى وهي ترتدي الاسود حزنا على والدتها .. الا انها حافظت على جمالها خاصة امام زين
بعد دقيقتين طرق زين الباب
لتفتح له هالة و هي تبكي و تركض عليه تحتضنه
شعر زين بالخجل و الضيق لما فعلته ف ابعدها عنه و هو يسألها عن حالها
اجابت و هي تبكي انا مش بخير مش بخير ابدا
زين : مالك يا هالة ايه اللي حصل و لابسه اسود ليه
هالة : وهي تبكي ماما ماتت يا زين .. ماما سابتني لوحدي و اكملت بخبث مفيش حد جمبي بعدها
ليهدئها زين و هو يواسيها انتي مش لوحدك يا هالة كلنا جمبك
شعرت بالغيظ من كلمة كلنا
لتكمل بعدها مين دول اللي كلكم يا زين
اكمل زين انا و اصحابك يا هالة و باقي عيلتك في مصر ...
شعرت بالاختناق ف قالت له : انا مليش اهل في مصر يا زين ما انت عارف ان حتا بابا في لندن
شعر زين بالشفقة عليها و بعدها هم ليذهب
لاكن هي اوقفته : رايح فين وسايبني
زين : انتي عارفه يا هالة ان وجودي هنا ميصحش خصوصا انك عايشه لوحدك
ثم يتركها ويذهب و هي تبكي حظها

في شركة زين الاسيوطي
كان زين يجلس على مكتبه وهو يشعر بالضيق من قلقه بموضوع سفره الى البلد وهو لا يعلم هل حدث مكروه لاحد من عائلته ام لا
دق الباب
فتجيبه السكرتيرة ان الباشمهندس ادهم يريد الدخول له
فيسمح له بالدخول
ادهم : مالك يا صاحبي شكلك كدا مش مريحني خالص
زين : مافيش يا ادهم مشاكل الشغل وبس
ادهم : يعني انا مش عارفك يا صاحبي احكيلي يمكن اقدر اساعدك
زين وهو يقص عليه ما حدث ليلة امس من هالة و انها طلبت منه ان يذهب لها وذهب
ادهم يشعر بالصدمة فهي تسكن وحدها وتريد منه ان ياتي لها منزلها وهي تعلم ان ذلك عكس العادات والتقاليد وخصوصا انه عازب
ادهم : البت دي انا من زمان يا زين وانا بقولك اني مش برتاح لها و بقولك ابعد شغلها معاك في الشركة عن اي علاقة شخصية برا الشغل
زين : انت عارف يا ادهم ان هي بتحبني و انت عارف برضو اني بعاملها زي اختي عشان كمان اخوها يبقى صاحبي و هو حاليا مسافر وعايش بقاله سنتين في لندن هو واهلها كلهم و هو موصيني عليها
ادهم : واذا كان انت قولت ان اهلها كلهم سايبنها وعايشين حياتهم في بلاد برا و انت ملزم تبقى وصي عليها
ليردف زين خلاص يا ادهم اقفل الموضوع ده
ليكمل بعدها : ايه اخبار المشروع الجديد باشمهندس يسري استلم اوراق المشروع
ادهم : ايوه يا زين استلم المشروع و بدأ يباشر الشغل فيه
زين : ربنا ييسر الحال

في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تصنع الفطار لها ولامها وابيها عندما ناداها والدها
احمد : بت يا هدى تعالي عشان عايزك
هدى : نعم يا بابا خير
احمد : ايه اللي جاب ابن عيلة مسعود هنا يا بت
هدى بخوف : ها يا بابا مين ده معرفش
احمد مسكها من شعرها و جرها منه و هو يقول بغضب : عامر يا بت ال **** يااللي ماشيه معاه من ورانا ..
هدى ببكاء : حرام عليك يا بابا انا مفيش بيني وبينه حاجه
احمد بغضب : انتي فكراني يعني عشان ببقا في الشغل ببقى اعمى ومش عارف حاجه قوليلي يا بت علاقتك ايه بالواد ده بدل ما اقتلك
هدى : حاضر يا بابا انا والله مفيش بيني وبينه حاجه هو كان عايز يكلم حضرتك عشان يتقدملي ...
ولم تكمل حديثها حتى اتتها صفعة قوية على وجهها من والدها
احمد : من هنا ورايح مفيش خروج من البيت و هعين واحد من رجالتي يحرس البيت في غيابي يا بت ال**** انتي

بعد ما انتهى زين من العمل ذهب
وعندما وصل منزله نادى على فاطمة
زين : فاطمة يا فاطمة
فاطمة : ايوه يا زين بيه
زين : انا مسافر بكرا و مش هرجع الا بعد يومين ف عشان لو حد جه سأل عليا ...
ويذهب لغرفته حتى ينام و يستعد الى السفر يوم طويل .. يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
reaction:

تعليقات