Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد (مكتملة جميع الفصول)

رواية حور بقلم خلود محمد كاملة جميع الفصول مكتملة من الفصل الأول إلى الفصل الأخير عبر مدونة كوكب الروايات.

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

شخصيات رواية حور

في احد مدن الصعيد و تحديدا مدينة قنا وعلى رغم هدوء البلد الا ان حياة سكانها ليست بهادئة من الثأر و سلسال الدم ...
تعريف بالابطال ؛
زين الاسيوطي : شاب في العقد الثالث من عمره يتميز بقوة الشخصية والعقل الحكيم في كل شئ عكس صفات شباب الصعيد من الاندفاع و التهور فهو يحمل من الرزانة ما تجعل له وقار كبير في اي مكان يتواجد فيه .. يتميز بطول القامة و يحمل ملامح الرجل الشرقي من سواد الشعر و سواد العينين و حدتهم و يحمل من الوسامة ما يجعل كثير من بنات البلد تتمنى ان تكون زوجة له ...

حور مسعود : فتاة في الثانية والعشرون من عمرها جميلة بشكل جذاب و تحمل في ملامحها جمال البنت الغجرية الجميلة .. عينيها واسعة و سوداء ذات رموش كثيفة و شعرها اسود اللون و يصل الى اخر خصرها تقريبا و مجعد بطريقة جذابة جدااا تجعل كل من يراها يقول تبارك من خلق فابدع

عامر مسعود : شقيق حور الاكبر و هو في اواخر العقد الثاني من العمر .. يتميز بقوة الشخصية ولا يستطيع من يقف امامه في المدينة ولا احد يجرؤ على اعصاء اوامره ..

رقية الاسيوطي : شقيقة زين فتاة في منتصف العشرينات من العمر جميلة و رقيقة بشكل كبير تحمل بداخلها طيبة كبيرة و جمال شخصيتها يطغي على جمال شكلها ..

منى الشريف : والدة زين و هي تحبه كثيرا ولا تتحمل عليه الهواء الطائر

حامد الاسيوطي : والد زين و هو ذو شخصية قوية جدا انه لا يجرؤ احد ان يعصي اوامره حتى ان كان زين بنفسه

مصطفى مسعود : والد حور و هو اب محب لابنته جدااا ويدللها خاصة انها الصغيرة و يتيمة الام و نفسها منكسرة فهو يريد ان يعوضها بحنان الام التي حرمت منه و هي في طفلة ..

محمود مسعود : جد حور وهو كبير عائلة مسعود في البلد ولا يستطيع احد مخالفة اوامره ذو شخصية قاسية و صلبة و لا يستمع لاحد ..

احمد الاسيوطي : عم زين و هو يطمع في ثروة اخيه و كان يريد تحقيق امانيه من زواج ابنته هدى من ابن شقيقه زين حتى يضمن انه سيطر على املاك اخيه بالكامل ..

هدى الاسيوطي : ابنة عم زين و هي فتاة في عمر العشرين و طيبة الشخصية بشكل كبير لا تحب زين ولاكن والدها يريد ان يرغمها على الزواج منه ..

هالة توفيق : فتاة جميلة الشكل و تستغل جمالها في الايقاع بزين و هي حبيبته و تعمل معه في شركته بالقاهرة .. ذات شعر اشقر اللون و عيون عسلية و تتميز بملابسها التي تكشف اكثر مما تخفي ..

رواية حور الفصل الأول بقلم خلود محمد

في احد احياء القاهرة الراقية يقيم زين في فيلا رائعة الجمال و الرقي و تحتوي على ارقى انواع التحف و الاثاث الكلاسيكي العتيق ..

استيقظ زين من النوم في السابعة على عادته و قام بالاغتسال كعادته و يرتدي حلته السوداء التي تعطيه جاذبية اكثر مما هو عليها و ينزل الى الطابق السفلي من الفيلا ليصيح على غير عادته و ينادي ...
فاطمة انتي يا فاطمة
ترد عليه فاطمة بسرعة و هي تخشى ان تتاخر على تلبية ندائه : ايوه يا زين بيه ١٠ دقايق و فطار حضرتك يكون جاهز في السفرة
ليغضب زين و يزفر بحدة و يقول : يعني انتي مش عارفه مواعيدي انا عندي اجتماع مهم هتأخر عليه و يتركها و يذهب الى العمل دون ياكل شيئا ..

في شركة زين الاسيوطي و هي شركة من افخم الشركات في مصر و اكبرها للاستشارات الهندسية
يجلس زين في مكتبه و ينتظر سكرتيرته بأن تأتيه بالملفات التي يحتاج ان يوقعها و هو يزفر بضيق
حتى تطرق سكرتيرته على باب المكتب و يسمح لها بالدخول لتجلب له ملفات عديدة حتى يطلع عليها و يقوم بتوقيعها

زين : يا رانيا يعني انتي مش عارفه اني عندي اجتماع مهم النهارده مكانتش الملفات دي تستنى لبعد الاجتماع
رانيا : زين بيه مش بإيدي والله بس مستر ادهم مستني توقيع الملفات دي من الاسبوع اللي فات عشان يبدأ في المشروع الجديد
زين : هو فين ادهم صحيح مجاش انهارده ؟
رانيا : لا يا فندم هو جه و راح على مكتبه على طول بيشرب قهوته و قال هيجيلك المكتب على طول
زين : كويس .. خلي عم عبد الله يجيبلي القهوة بتاعتي و اقفلي الباب و مش عايز حد يزعجني ولو جه باشمهندس ادهم دخليه على طول ..
بعد ١٠ دقائق ورانيا منشغلة في ترتيب الملفات في المكتب تدخل عليها هالة و هي تصيح
انتي يا رانيا هانم دخليني على باشمهندس زين يلا انجزي
حتى انها لم تنتظر اجابة من رانيا لتهم بالذهاب و تفتح الباب دون استئذان و تدخل على زين
يصيح زين بغضب مين اللي بيدخل كدا من غير استئذان
ودون ان يكمل كلامه وجدها تركض عليه و تحتضنه دون خجل
حبيبي انا لسه راجعة من السفر واول حاجه قولت اعملها اني لازم اشوفك على طول
تتنحنح رانيا بخجل و تقول انا هخرج يا مستر زين و لو حضرتك احتاجتني اتصل عليا
لتكمل هالة كلامها بخبث : مين رانيا اللي معينها عندك دي دي شكلها مبتفهمش حاجه ف الشغل و بعدين قولتلك يا حبيبي كذا مره عين عندك واحد احسن من الاشكال دي ..

في مدينة قنا و تحديدا في سرايا عائلة مسعود كان يستضيف والد حور عنده والد زين و عمه
حامد الاسيوطي : احنا جينالكم النهارده و انت عارف احنا جايين ليه يا حج مصطفى
احمد الاسيوطي : مالك يا حامد مستعجل على ايه كدا مش لما نشوف راي ابوها الاول
مصطفى مسعود : انا بصراحة محتاج اني اسال البنت الاول مقدرش اني اجبهالها كده على طول انها هتجوز واحد متعرفوش
ليدخل عليهم الحج محمود جد حور و هو يقول بثقه : قولهم الفرح الخميس اللي جاي يا حامد
هيبقى كتب كتاب و فرح مع بعض و خلص الكلام
ليتنهد مصطفى و هو يقول بضيق :
لا يا حج كان المفروض نتكلم مع حور الاول
ليقاطعه الحج محمود بعصبية
مش محتاجين راي حد يا مصطفى الفرح الخميس الجاي و كل البلد معزومين هنا ..

في بيت احمد الاسيوطي كان يتحدث بعصبية وهو يقول
انتي يا بت يا هدى تعالي هنا
هدى وهي تسرع الى ابيها : خير يا بابا في حاجه
ليقول احمد بضيق : شوفتي يا فقرية مش ده اللي انتي رافضاه فرحه الخميس الجاي و على واحده غريبة و انتي هتفضلي كدا زي البيت الوقف
هدى بنبرة بكاء : ليه يا بابا بتقول كده انت عارف اني انا و زين من زمان بنعتبر نفسنا اخوات ليه عايزني اتجوز ابن عمي لمجرد فلوس اخوك
لتفاجأ بصفعة قوية على وجهها و تترنح في وقفتها
ليكمل ابيها مش انتي اللي هتعلميني الصح من الغلط يا بنت سميحة

في شركة زين الاسيوطي
يدخل عليه صديقه ادهم و يجد ان هالة ما زالت عنده في المكتب و زين لا يعيرها اي اهتمام
ادهم : ايه يا باشمهندس زين مش تعرفنا ان باشمهندسة هالة رجعت من السفر
زين : انا نفسي اتفاجئت بوجودها هنا النهارده
هالة تهتف بضيق : كدا يا زين مكنتش عاوزني اجي ولا ايه .. ده انا اول حاجه عملتها اني جتلك الشركة على طول بعد ما نزلت من المطار
زين : خلينا في شغلنا يا ادهم خلصت ورق الصفقة الجديدة ؟
ادهم : اه يا زين و كنت جايلك عشان كدا
زين : وريني بقا الفايل بتاع الصفقة كدا عشان افهم العقد هيبقى فيه ايه
ادهم : جبتلك العقد و جبتلك ورق الصفقة و اقراها برحتك و رد عليا
ليكمل بعدها وهو ينظر لهالة بقرف
انا ماشي يا صاحبي و ابقى اجيلك في وقت تاني

في غرفة حور يدق عليها ابيها الباب و تسمح له بالدخول ليقول لها : حبيبة ابوها قاعدة بتعمل ايه
لترد حور : كنت قاعدة بقرأ رواية يا بابا في حاجه
ليرد ابيها : اه يا حبيبتي في حاجه ممكن تيجي تقعدي جمبي هنا شوية عايزك في كلمتين
ليكمل باختناق : انتي عارفه يا حبيبتي اني عمري ما اجبرتك على حاجه حتى العلام اما طلبتي تكمليه وقفت قدام جدك و خليتك تكملي دراستك في الجامعة و تبقي باشمهندسة ماشاء الله قد الدنيا
لتقول : في حاجه يا بابا قلقتني عليك
ليقاطعها ابيها بحزن : بصراحة كدا فرحك الخميس اللي جاي يا بنتي
لتنظر لابيها بصدمة و تقول : ايه يا بابا فرحي ايه
و تكمل : انا عارفه يا بابا انك عمرك ما تعمل فيا كدا صح
ليقول ابيها بحزن : حقك عليا يا بنتي بس انتي عارفه جدك و ده قراره النهائي و كمان انتي مترضيش ان اخوكي يروح فيها بسبب التار يا بنتي
ليتذكر ابيها ما حدث منذ عام مضى
فلاش بااك
كان عم حور يقود السيارة في وقت متاخر من الليل و هو يقود باعلى سرعة حين كان لا يرى امامه من شدة الغضب عندما علم ان الحج محمود جد حور باع معظم املاكه و كتبها لابنه مصطفى والد حور
لانه يرى ان ابنه الاخر محمد لا يؤتمن على امواله بعد ما كتب لزوجته كل املاكه و هي تتحكم به وتديره
وفجأه يصرخ شخص و يصطدم به بالسيارة و عندما ينزل يجده غارق في دمائه ....
عندما ذهب به الى المستشفى كان الشخص توقف قلبه و مات بالفعل
و عندما سألوا عن هويته وجدوا انه ابن عم زين و اخ هدى الاكبر و سالت دمائه و بعدها سوف تسيل دماء من ليس لهم ذنب من ما حدث و لذلك قررت العائلتين ان يتم زواج بين ابنائهم حتى يوقفوا سلسال الدم الذي لم يكن لينتهي ابدا ....
بااااااك
يعود مصطفى من افكاره و يكمل لابنته : ها يا بنتي عشان خاطر اخوكي عامر يا بنتي
لتقول حور : حاضر يا بابا اللي تشوفه .. يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
reaction:

تعليقات