Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الفصل الخامس عشر 15 - خلود محمد

رواية حور البارت الخامس عشر 15 بقلم خلود محمد

رواية حور كاملة بقلم خلود محمد

رواية حور الفصل الخامس عشر 15

ظلت تبكي وتبكي الى ان غرقت في النوم و هي جالسة على السرير بعد ما نامت احتضنها زين و نام بجانبها الى ان فاقت الصباح وجدته محتضنها ف سحبت نفسها وقامت لتغتسل ووجهها عليه علامات الصفعات ..
استيقظ زين من النوم وجدها تغتسل .. جلس ينتظرها الى ان خرجت من الحمام حاول الكلام معها لاكنها ابت ان تحكي معه
اخبرها زين انهم سوف يعودوا اليوم الى القاهرة فاومأت برأسها فقط دون ان تتحدث ..

حضرت حور شنطتهم و وضعتهم بعض الكريم على وجهها لتداري اثار الضرب و بعدها حمل زين الشنط و نزلوا يودعوا اهلهم و بعدها اصرت حور على ان تاخذ معها رقية وهي عائدة القاهرة لتبيت معهم بعض الايام فوافق والد زين و ذهبت معهم رقية ...
لم يلاحظ احد ابدا علامات الضرب على وجهها لانها نجحت ان تخفيها جيدا بكريم الخافي العيوب للبشرة ..
طوال الطريق كان الصمت هو سيد الموقف
امسك زين في يدها وهو سائق طوال الطريق وهي استسلمت للنوم بتعب فقط ..
تنهد زين بندم على ما فعل فهو شعر انه جرحها جرح كبير لن تغفره له ابدا ..

بعدما وصلوا الى الفيلا صعدوا الى غرفتهم فذهبت حور لتنام دون ان تتحدث معه
حاول ان يفيقها لكي ياكلوا وجبة الغذاء لاكنها ابت ان تنزل و استسلمت للنوم طوال اليوم ...
استمر الحال على ما هو عليه لمدة ايام تجلس فقط في غرفتها او تنزل عند ذهابه للعمل تجلس مع رقية و لاحظت رقية ذلك و سألتها
رقية : مالك يا حور فيكي ايه يا حبيبتي
حور : انا كويسة اهو مفيش حاجه
لتنظر لها رقية نظرة ذات مغزى ثم تكمل : حالك مش عاجبني بقاله ايام ومن الواضح ان زين مزعلك
لتنفجر حور في البكاء وتقص عليها ما حدث كله
لتشهق رقية فهي لم تتوقع ان يحدث كل ذلك من اخيها ..
لتهدئها رقية و تخبرها ان زين يحبها بشدة والا لم يكن ليفعل ذلك ..
حاولت تبرر لها موقف زين لاكن لا من مبرر على ما فعله ..
ظلت حور جالسة هي ورقية في حديقة الفيلا الى ان وصل زين نظر لها و لاكنها اشاحت بوجهها الناحية الاخرى ...
صعد لتغيير ملابسه ثم نزل مرة اخرى وحضرت لهم فاطمة الغداء ليتناولو غدائهم ولا احد يتكلم مع الاخر فقط كان الصمت هو السائد ...
بعد الغداء صعدت حور الى الغرفة لتنام ولكن وجدت زين يمسك يدها و يصعد بها الى الغرفة ..
جلس يتوسل لها لتسامحه لاكنها لم تتحدث فقط جلست تبكي في صمت
ثم سألها زين لم ذهبت الى ذلك الشخص المعرض ذلك اليوم و لم تخبره
قصت عليه كل شئ من بداية تعارفهم عندما كانت في المكتبة لشراء ادوات الرسم و عن العمل معه بعدها لانه عنده معرض للاعمال الفنية ..
ذهل زين عند سماع كلامها وشعر بالندم الشديد لانه تعجل و اذاها دون ان يستمع منها
اقترب منها زين وقبلها على جبهتها ثم احتضنها وهو يكاد يعتصرها من قوة الحضن ..
بعدها قال : ماتزعليش مني .. ماقدرش على زعلك
ثم قبلها في وجنتها و قال : ماتزعليش يا روحي
ثم قبلها في وجنتها الاخرى وقال : ماتزعليش يا عمري
ثم اقترب ليقبلها من شفتيها قبلة اذابتها و رقت قلبها من ناحيته فزادت من احتضانه وهو يقبلها بشدة ثم ابتعد عنها و قال : بحبك ...
شهقت حور عندما سمعت منه هذه الكلمة و احتضنته بشدة و ظلت تبكي و هو يحتضنها و يهدئها الى ان سكنت في احضانه ونامت ..
بعدها نام زين وهو يحتضنها الى ان استيقظت من النوم في المساء فوجدته يحتضنها وهو نائم بجانبها جلست تحسس على وجهه بيدها
الى ان فاق و هو يبتسم لها ..
ليقول : تعالي هنا .. خليكي في حضني
وبعدها اكمل : اوعدك اني مش هزعلك تاني روح قلبي انا ..
وبعدها قال لها : وبالنسبة لموضوع الرسم فانا هفتح ليكي معرض خاص بيكي للاعمال الفنية بتاعتك تعرضيها فيه يا حبيبتي ..
ماتزعليش يا عمري ثم قبلها من يدها و زاد من احتضانها لتبتسم وهي تحتضنه ويغطوا في النوم هما الاثنان ..
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
reaction:

تعليقات