رواية انت قدري الفصل الرابع 4

رواية انت قدري الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الرابع 4

نزلت مايا في صباح اليوم التالي لتجد الجميع يجلس بانتظارها لتناول الفطور فجلست معهم بعد ان قامت بتحيتهم

هايدي وهي ترمقها بحقد و كره

قوليلي بقا يا مايا انتي مامتك فرنسية

مايا : لا هي ماما من اصول لبنانية بس معاها الجنسية الفرنسية

لتنظر لها هايدي بازدراء اه عشان كدا الحلاوة دي كلها …

لتجد قاسم ينظر لها ويبتسم لتجز على اسنانها بحقد كان ناقصها دي كمان …

قام قاسم بعد ان ودع عائلته و هو يقول لمايا انتي اعملي حسابك عشان بكرا هتنزلي تستلمي شغلك في الشركة في قسم الحسابات

ابتسمت مايا بساعدة و هي تومئ راسها له بالايجاب

شعر بقبضة في صدره لم يعلم سببها ولاكنه نفض تلك الافكار من رأسه و ذهب الى الشركة

**

ذهبت مايا لتجلس في حديقة الفيلا لترى المسبح لتبتسم بفرحة شديدة عندما تفكر في انها تريد السباحة في المسبح قبل ان يأتي احد …

ذهبت مايا الى غرفتها تخرج منها مايوه من قطعتين لتلبسه و تذهب الى المسبح …

وبالفعل نزلت مايا المسبح و هي تعلم انه لا يوجد شخص غريب في الفيلا فقط كلهم اناث و الخادمات اناث ايضا ..

في ذلك الوقت كان قد نسى قاسم ملف مهم في مكتبه عاد ليجلبه ..

و عندما دخل لم يراها لانه دخل من الباب الرئيسي والمسبح يقع في خلف الفيلا للخصوصية

دخل قاسم الى مكتبه و وجد ما كان يبحث عنه ليتذكر انه كان يود ان يخبر مايا بأمر بخصوص العمل …

ليبحث عنها في البيت كله ولا يجدها مثل المجنون

في تلك اللحظات كانت مايا تصعد من المسبح و تذهب لتحضر منشفة تضعها على جسدها و عندما دخلت الى الفيلا صدمت بقاسم امامها

لتشهق بخوف و صدمة و تحاول مداراة جسدها عنه و هو ينظر لها بصدمة وجمود و لا يستطيع ابعاد نظره عنها ..

اسرعت تركض على الدرج الى ان وصلت غرفتها و ما ان دخلت حتى سمعت باب الغرفة يفتح بالقوة لتنصدم من ذلك الواقف عينيه تطق بشرارات الغضب الشديد

هجم عليها يمسكها من ذراعها يقوم بلويه خلف ظهرها و هو يقول بصوت جامد مخيف

ايه اللي بيحصل ده … انتي عارفه لو حد شافك في الفيلا بالمنظر ده انا كنت عملت فيكي ايه

ثم ظل ينظر لها من فوق لاسفل بقرف و دفعها لتسقط على السرير و يتساقط عنها المنشفة لينظر لها بذهول قبل ان يدير وجهه و يخرج و يصفق الباب خلفه بالقوة …

**

كانت هناك من تقف خلف الباب تتابع ما يحدث بغضب شديد لا ترى امامها من شدة الغضب والحقد …

هو ماله ده تلبس ولا تقلع هو يهمه ف ايه ..

ثم تتذكر تعنيفه لها و تبتسم بخبث …

ماشي يا قاسم يا انا يا هي في البيت ده …

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا

أضف تعليق