Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل الثالث 3

رواية انت قدري الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الثالث 3

بعد مرور ثلاث ايام كانت قد وصلت مايا بالفعل الى مصر و كان على اتفاق معها ان ابن عمها قاسم في انتظارها في المطار
عندما وصلت الى صالة استقبال الزوار وجدت شابان يقفان ومعهم يافطة عليها اسمها لتنظر لهم بتوجس وهي لا تعلم من هو قاسم
حتى اتت عينها في عينه و وجدت قلبها ينبض بشدة ووجهها يبتسم ف قد علمت انه هو
نعم فهو من لا يعرفه يعرفه من هيئته و شخصيته و وسامته
ذهبت اليهم مايا و هي تبتسم في حين نظر اليها قاسم بذهول و عينه لا تتحرك عنها و صديقه عمر ينظر لها بنفس الذهول و يفتح فمه
ثم وخزه في كتفه الحق دي طلعت قمررررر يا عم
ليشعر بضيق من كلمات صديقه تحولت الى ابتسامة عندما وصلت عندهم و هو لا ينزل عينه من عليها ...
**
ذهب بها الى الفيلا و عند وصولهم علموا من في الفيلا بوصوله ومعه ابنة عمه ماعدا تلك الهايدي التي تنزل ركضا على الدرج لتستقبله فهو منذ ايام لا يتحدث معها و هذا ما يحرقها من الداخل
عندما فتح باب الفيلا تقدمت منه ترتمي بين احضانه وسط ذهول الجميع و من بينهم مايا
ابعدها عن احضانه بضيق و هو يهمس بغضب
بطلي الحركات اللي بتعمليها دي
وبعدها ابتعدت عنه باحراج وهي تنظر بصدمة الى تلك الواقفة بجانبه و هي مايا
نعم فهي صدمت من شدة جمالها و من مجيئها مع قاسم حتى دخل قاسم و جذب يدها ليدخلها الى الصالون
قاسم بترحيب نورتي بيتك يا بنت عمي
صدمت هايدي من كلمته وظلت تنظر بذهول حتى انها لم تستطع النظر اكثر من ذلك بسبب صدمتها ف صعدت غرفتها بسرعة دون الترحيب بها
رحبت والدة قاسم و يارا ب مايا ترحيب حار جدااا وسط احتضانها لها
عزيزه : والله وكبرتي يا مايا كنتي صغيره جداا اما سافرتي مع مامتك فرنسا و زادت من احتضانها وترحيبها بها
و رحبت بها يارا ايضا بمرح و هي تقول
دا انتي طلعتي قمرررر يا بنتي ايه ده ثم غمزت لقاسم الذي تصلبت ملامحه ونظر لها نظرة قاتلة الجمتها ...
**
صعد معها قاسم يعرفها مكان غرفتها و نادى على الخادمة بصوت اجش فأتت على الفور
نعم يا قاسم بيه
قاسم : جيبي العشا لانسه مايا في اوضتها وشوفيها لو عازت اي حاجه ..
ثم اخبرها انه سوف يذهب الى الحارس ليخبره ان يصعد بالشنط الخاصة به و تركها وسط ذهولها بجمال المكان و جمال صاحبه ...
**
غيرت ملابسها و ارتدت فستان احمر اللون طويل و ممشوق يبرز مفاتنها وجمالها و نزلت الى اسفل لتجدهم جالسين يتابعوا التلفاز ف سلمت عليهم و جلست معهم بهدوء وسط نظرات قاسم المذهولة لها
نعم فهو مذهول جداا من شدة جمالها و روعتها ف هو لم يكن يتخيل ان تكون جميلة بتلك الطريقة
ظل ينظر لها حتى ادرك ان اخته تحدثه و تغمز
فنظر لها بتحذير ف سكتت على الفور
ليكمل بعدها و هو ينظر لها ويبتلع ريقه بصعوبة
انا طالع انام يا جماعه تصبحوا على خير و صعد غرفته و هو لا يلاحظ التي تراقب طلوعه بفروغ صبر
عندما صعد الى غرفته دخل ليلتفت خلفه يجد هايدي تدخل الغرفة و تغلق الباب خلفها
صدم قاسم من دخولها الى غرفته بتلك الطريقة ثم هم ان يصيح بها الا انه وجدها ترتمي بين احضانه
انا اسفه يا قاسم
اسفه يا حبيبي سامحني والله اخر مره و مش هعرف الناس دي تاني
ابعدها عنه قاسم بصعوبة و هو يتنفس بضيق
خلاص يا هايدي تقدري تخرجي من بكرا ومحصلش حاجه و ياريت اتفضلي على اوضتك بس اعرفي كويس اني عيني عليكي و بعد كدا هعرف كل تحركاتك ثم اشار اليها ناحية الباب لتذهب لتفتح الباب و تخرج وسط ذهول تلك التي تقف عند باب غرفتها مصدومة مما يحدث فهي لا تفهم شئ
دخلت مايا غرفتها في قمة الصدمة و هي تشعر بضيق شديد لا تعرف ما هو سببه لتذهب لتستحم حمام بارد لعله يطفئ نيران صدرها ..

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا

reaction:

تعليقات