Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل الثالث والعشرون 23

رواية انت قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الثالث والعشرون 23

في الصباح خرجت مايا من المستشفى برفقة قاسم الذي يسندها بيده الى السيارة و هو يقبلها من يدها ثم جلسوا في السيارة و تحركت بهم الى الفيلا
كان قاسم يتحدث في الهاتف مع حرسه وهو يصرخ بعصبية ... ازاي يعني هرب انتوا قاعدين بتعملوا ايه في الفيلا يا شوية بهايم ...
شعرت مايا بالخوف بعد سماعها لكلماته مع حرسه
وضع قاسم يده على كتفها ليطمئنها وهو يقول
متقلقيش يا حبيبتي هنوصل للكلب ده هو واللي وراه كلهم ...
صعد قاسم الى الفيلا وهو يحمل مايا بين ذراعيه
عندما قابلتهم امه بلهفة و هي تبكي من القلق
والخوف الشديد عليهم ...
صعد قاسم بمايا الى غرفتهم بعد ان طمأن والدته
وضعها على الفراش وقبل رأسها بحنان وهو يشعر بتوترها و خوفها الشديد
قاسم بحنان : متخافيش يا حبيبتي مش هيقدر يعمل حاجه لحد ما نوصله ...
دفنت مايا وجهها في عنق قاسم وهي تبكي بصمت وهي يربت على ظهرها حتى هدأت من البكاء و استكانت بين ذراعيه و هو يقبل رأسها و نامت بين احضانه ...
**
كانت قد وصلت الى مدينة الاسكندرية عندما استقبلها حازم في شقته و هو يبتسم بخبث
يا اهلا يا اهلا نورتيني يا انسه هايدي
ثم نظر بتوجس : جيبتي معاكي الملف
ابتسمت هايدي بخوف : اه اه جيبته ثم اعطته الملف و هو يبتسم بخبث ..
ايه رأيك في الشقة بقا عجبتك ..
لتبتسم هايدي بتوتر : اه اه حلوه حلوه
ليبتسم حازم بخبث : طيب ما تدخلي تريحي جوا شوية على اما انزل اجيب اكل ...
لتستجيب له هايدي و تدخل الى الغرفة و هي تشعر بالقلق لتجده يدخل خلفها فجأه
لتصرخ بفزع ولاكنه يقيد يديها الاثنتين و ينقض عليها مثل الذئب الذي ينقض على فريسته ...
**
تبحث يارا في الفيلا كاملة عن هايدي و هي تشعر بالخوف من اختفائها لتذهب لتدق على باب غرفة قاسم ..
يأتيها صوته من الداخل و تخبره انها تريده في موضوع ليرتدي ملابسه و يترك مايا نائمة و يخرج ليارا خارج الغرفة
قاسم بقلق : في ايه يا يارا مالك ...
يارا بتوتر : اصل يعني ... انا مش لاقيه هايدي في الفيلا كلها ..
ليبتسم قاسم ابتسامة ساكنه : طيب والمطلوب مني ايه دلوقتي ..
لتشعر يارا بالقلق من رد فعله الباردة : لا اصل يعني انا قلقت عليها ... متنساش يا قاسم انها بنت خالتك برضو ..
ليبتسم قاسم بسخرية : متقلقيش مش ناسي ..
**
كان عمر يجلس في غرفة المكتب الخاصة بقاسم وهو ينتظره لينزل له ...
وهو يتحدث في الهاتف : لقيتوه ؟ ... تمام حلو اوووي كدا ... خلوه بقا في المخزن اللي على طريق مصر اسكندرية الصحراوي وخلوا عليه حراسة مشددة ...
يغلق عمر الخط في نفس الوقت الذي يدخل فيه قاسم الى الغرفة ...
عمر : ناوي على ايه يا صاحبي
قاسم و هو يبتسم ابتسامة قاسية : على كل خير ...
**
استيقظت مايا من النوم لتجد قاسم قد ترك الغرفة وخرج لترتدي ملابسها و تنزل الى اسفل ولم تجد احد في الفيلا لتشعر بالقلق الشديد ...
ثم تذهب الى المطبخ لتبحث عن المربية فاطمة
لتجدها تجلس و يظهر على وجهها ملامح القلق ...
لتسألها مايا بتوجس : في ايه يا فاطمة ايه الحصل
لتنظر لها فاطمة بتوتر : اصل اصل انسه هايدي مش موجودة في الفيلا من الصبح يعني ..
لتشعر مايا بالذهول فأين يمكن ان تكون ذهبت تلك الهايدي ...
بعدها يدخل قاسم الى المطبخ و يسحب مايا من يدها و هو يخبرها يلا يا مايا عشان تجهزي عشان هنسافر ...
لتشعر مايا بالذهول ثم تتبعه وهي صامته و تصعد الى غرفتها لتتجهز للسفر ...
**
استيقظت من النوم وهي تشغل بصداع شديد وهي غير مدركة اين هي ..
لتشهق و هي تستوعب ما حدث لها و تقوم لتحاول ان تلملم ملابسها المقطعة عليها وهي تبكي برعب شديد ... لتجده يجلس على الكرسي المواجه الفراش و هو يشعل سيجار ...
يلا يا حلوه لمي هلاهيلك دي وامشي من هنا قدامك ١٠ دقايق ....
ثم ابتسم بمكر و هو يشعل شاشة التلفاز لترى نفسها و هي نائمة عارية تماما و قد تم تصويرها وهي في تلك الحالة ...
ليبتسم بسخرية : ابقي سلميلي على الحلو قريبك
و يتركها ويخرج وهي تسقط في الارض غير مصدقة ما حدث لها ..

يتبع الفصل 24 والأخير اضغط هنا

reaction:

تعليقات