Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل الثاني والعشرون 22

رواية انت قدري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الثاني والعشرون 22

وصل قاسم الى الفيلا بسرعة و اتصل برئيس حرسه حتى يتجهزوا الى ان يصل وعندما وصل وجد عدة سيارات مصفحة في انتظاره و بها عدد كبير من الحرس الخاص به ...
انطلق قاسم بسرعة كبيرة و هو يقود السيارة بسرعة جنونية يكاد يعمل حادث وهو لا يرى امامه من شدة غضبه و خوفه عليها ...
**
كانت في تلك اللحظة رجال حسام يقوموا بفك قيد مايا و هو يبتسم بنصر و عينيه تلتمع بشهوة مقرفة وهو ينظر عليها نظرة جائعة مقرفة ...
بعد ان فك الرجال قيودها رفست مايا حسام من امامها و ركضت في اتجاه الباب الا ان رجاله سحبوها من خصرها و ضربوها بعصا على رأسها صرخت صرخة قوية من اثر الضربة و سقطت مغشيا عليها ...
سمع قاسم صوت صرختها جن جنونه و صعد بسرعة كبيرة الى اعلى هو ورجال حرسه واقتحموا المكان كله في لحظة واحده ..
شعر حسام بالرعب فور وصول قاسم الى المكان فاخذ مايا من يد الحارس و امسك سلاحه وصوبه على رأسها حتى يهددهم بها في حال حاوله قتله ...
نظر قاسم الى السلاح الموجه على رأسها برعب ثم انزل سلاحه على الارض و هو يحاول ان يهدئ من نفسه حتى لا يصيبها مكروه
قاسم بهدوء : متوديش نفسك في داهيه يا حسام و سيبها هي ملهاش ذنب فأي حاجه ...
حسام وهو يضحك بمكر : اومال مين اللي له ذنب ده هي و اللي في بطنها متوصي عليهم اوي
ليقول بصرامة : اي حد هيقرب هفرغ السلاح ده في دماغها ...
وكاد ان يتحرك بها اتجاه الباب ليخرج الا ان عمر فاجأه بضربة قوية على رأسه و اوقع منه السلاح و امسكه من عنقه ليتحرك قاسم اتجاه مايا المغشي عليها و يحملها بين ذراعيه بخوف شديد وهو يقول الى رجاله بصراخ : خدوا الحيوان ده و روحوا بيه ع الفيلا و ربطوه في الجراش بتاع الفيلا لحد ما جي
و اخد قاسم و عمر مايا و ذهبا بها الى المستشفى بأقصى سرعة و هو يشعر بالخوف عليها
استقبلهم الطبيب و الممرضين بسرعة وهما يقوموا بفحص مايا بكل عناية حتى انتهى الطبيب وخرج من الغرفة ...
الطبيب : متقلقش هي هتبقى بخير هي بس مغمى عليها من اثر ضربة على راسها قوية بس شوية وهتفوق وتبقى كويسة
اسرع قاسم يسأل الطبيب بلهفة : طب والجنين
الطبيب رد عليه مطمئنا انه بخير ولم يحدث اي اضرار او مشاكل ...
ليحمد الله قاسم في سره و يستند برأسه على الحائط بتعب و هو يتخيل انه كاد ان يفقد زوجته و ابنه في لحظة واحده لولا ان عمر ارسل شخص خلف مايا عندما خرجت من الفيلا والا لم يكن يعرف هل سوف ينقذهم ام لا ...
**
بعد مرور ساعتين فاقت مايا في الغرفة وهي تشعر بثقل كبير في رأسها و صداع كبير لتفتح عينيها بتعب وهي تقول : ايه ده انا فين ..
لتجد قاسم يجلس بجانبها ممسكا بيدها يقبلها بحب شديد و لهفة
قاسم بحب : الف سلامة عليكي يا حبيبتي .. حمد الله على سلامتك يا عمري ثم يميل عليها يقبل رأسها و هو يهمس جانب اذنها : حمد الله على سلامتك يا قلب قاسم و دنيته ثم يميل يقبلها في وجنتها ثم يهمس : مقدرش اعيش من غيرك يا عمر ثم يقبلها على شفتيها بحب شديد و لهفة و يحتضنها بين ذراعيه و هو يربت على رأسها بيده فيشعر انها تأوهت من الوجع ليشعر بالقلق و يذهب لينادي الممرضة التي اتت على الفور
الممرضة : ايوه يا قاسم بيه
قاسم بقلق : شوفي الدكتور عشان هي راسها تعباها ف محتاجين نفحصها ..
الممرضة باطمئنان : متقلقش احنا فحصنا دماغها ومكان الضرب وهي مفيهاش مشاكل بس هي من اثر الاغماء ف انا هجيبلها دواء للصداع وهتبقى زي الفل ان شاء الله ...
لتخرج الممرضة و تعود بدواء للصداع وتعطيه لقاسم الذي وضعه في فم مايا على الفور و هو يسندها لتجلس و يشربها الماء و هو يربت على ظهرها لترتاح بعدها و تذهب في نوم عميق ...
**
كانت هايدي تجهز شنطتها لتهرب من الفيلا عندما سمعت ان قاسم قد امسك بحسام عندما اتاها اتصال تليفوني لترد على الهاتف
هايدي : الو يا حازم الحقني
حازم وهو يتصنع القلق : في ايه بس ايه الحصل
لتقص عليه هايدي كل ما حدث و ليبتسم بمكر
طيب انتي هتروحي فين دلوقتي ...
هايدي بخوف : معرفش هروح في داهيه المهم مقعدش هنا كتير
حازم و هو يبتسم بخبث : طيب انا هجهز ليكي شقة في اسكندرية تروحي تقعدي فيها و تجيبي معاكي الملف اللي اتفقنا عليه
لتوافق هايدي على الفور و تأخذ اغراضها و تخرج من الفيلا قبل ان يأتي احد ..

يتبع الفصل الثالث والعشرون اضغط هنا

reaction:

تعليقات